انتقل إلى المحتوى

قتيلة بنت نوفل

لا تحتوي هذه المقالة إلا على استشهادات عامة.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Marwan Tabuky (نقاش | مساهمات) في 19:10، 7 يناير 2021 (مراجع وملحوظات: +تصنيف). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

قتيلة بنت نوفل
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعرة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

قد اختلف في اسم هذه المرأة، فمنهم من يقول: هي قتيلة، بنت نوفل، بن أسد، ابن عبد العزى، بن قصي، وهي أخت ورقة بن نوفل.[1] وقال السهيلي: اسمها رقيقة بنت نوفل تكنى أم قتال، وهي أخت ورقة بن نوفل. ومنهم من يقول: هي فاطمة بنت مر الخثعمية، وقيل غيرها. ونحن نذكر ما قالوه في ذلك.

قصتها مع عبد الله بن عبد المطلب

فأما عبد الملك بن هشام فقال: لما انصرف عبد المطلب يوم الفداء آخذاً بيد ابنه عبد الله، فمر به على امرأةٍ من بني أسد، وهي أخت ورقة بن نوفل، وهي عند الكعبة، فقالت له حين نظرت إلى وجهه: أين تذهب يا عبد الله ؟ قال: مع أبي، قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع على الآن. قال: انا مع أبي، ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب ابن عبد مناف. وذكر خبر زواجه بآمنة، وانه وقع عليها كما ذكرناه انفاً. قال: ثم خرج من عندها فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت، فقال لها: مالك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت علي بالأمس ؟ قالت له: فارقك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة. وقال الواقدي: هي قتيلة بنت نوفل. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: انها امرأةٌ من بني أسد، وهي أخت ورقة. كانت تنظر وتعتاف، فمر بها عبد الله فدعته يستبضع منها ولزمت طرف ثوبه فأبى وقال: حتى آتيك، وخرج مسرعاً حتى دخل على آمنة فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى المرأة وهي تنتظره فقال: هل لك في الذي عرضت علي ؟ فقالت: لا. مررت وفي وجهك نورٌ ساطع، ثم رجعت وليس فيه ذلك النور. قال: وقال بعضهم قالت: مررت وبين عينيك غرة مثل غرة الفرس، ورجعت وليس هي في وجهك. وقال محمد بن عمر بن واقد، عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن أبي الفياض الخثعمي، قال: مر عبد الله بأمرأة من خثعم يقال لها: فاطمة بنت مر، وكانت من أجمل الناس وأشبه وأعفه، وكانت قد قرأت الكتب، وكا شباب قريش يتحدثون إليها فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقالت: يا فتى ! من أنت ؟ فأخبرها قالت: هل لكاتقع علي وأعطيك مائةً من الإبل ؟ فنظر إليها وقال:

أمّا الحرام فالممات دونه ... والحلّ لا حلّ فأستبينه فكيف بالأمر الذي تنوينه

ثم مضى إلى امرأته آمنة، فكان معها ثم ذكر الخثعمية وجمالها وما عرضت عليه، فأقبل عليها فلم ير منها من الإقبال عيلان خراً كما رآه منها أولأن فقال: هل لك فيما قلت لي ؟ فقالت: قد كان ذاك مرةً فاليوم لأن فذهبت مثلأن وقالت: أي شيء صنعت بعدي ؟ قال: وقعت على زوجتي آمنة، قالت: اني والله لست بصاحبة زنية، ولكني رأيت نور النبوة في وجهك، فأردتايكون ذلك في، وأبى الله يجعله حيث جعله. وبلغ شباب قريش ما عرضت على عبد الله وتأبيه عليها فذكروا ذلك لها فكان يقول:

اني رأيت مخيلة عرضت ... فتلألأت بحناتم القطر فلمأتها نوراً يضيء له ... ما حوله كإضاءة الفجر ورأيته شرفاً أبوء به ... ما كلّ قادح زنده يورى لله ما زهريةٌ سلبت ... ثوبيك ما استبلت وما تدرى

وقالت أيضاً:

بنى هاشم قد غادرت من أخيكم ... أمينة إذ للباه يعتلجان كما غادر المصباح بعد خبوه ... فتائل قد ميثت له بدهان وما كلّ ما يحوي الفتى من تلاده ... بحزمٍ ولا ما فاته لتوان فأجمل إذا طالبت أمراً فانه ... سيكفيكه جدا يصطرعان ستكفيكه إمّا يدٌ مقفيلة ... وإمّا يدٌ مبسوطةٌ ببيان ولما قضت منه أمينة ما قضت ... نبا بصرى عنه وكلّ لساني

وعن أبي يزيد المدني قال: نبئتاعبد الله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على امرأة من خثعم فرأت بين عينيه نوراً ساطعاً إلى السماء فقالت: هل لك في ؟ قال: نعم حتى أرمي الجمرة، فانطلق فرمي الجمرة، ثم أتى امرأته آمنة بنت وهب، ثم ذكر الخثعمية فأتاها فقالت: هل أتيت امرأةً بعدي ؟ قال نعم، امرأتي آمنة بنت وهب، قالت: فلا حاجة لي فيك، انك مررت وبين عينيك نور ساطعٌ إلى السماء، فلما وقعت عليها ذهب؛ فأخبرها انها قد حملت بخير أهل الأرض.[2]

مراجع وملحوظات

  1. ^ الطبقات لابن سعد نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ نهاية الأرب في فنون الأدب, النويري