الخريت بن راشد الناجي
الخريت بن راشد الناجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 39 هـ - 660م |
الديانة | الإسلام |
تعديل مصدري - تعديل |
الخِرّيتُ بنُ رَاشِد الناجِيّ صحابي لقي النبي بين مكة والمدينة المنورة، في وفد بني سامة بن لؤي فاستمع منهم، وأسلم. وكان الخريت على مضر في معركة الجمل مع طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، وكان عبد الله بن عامر بن كريز قد استعمله على كورة من كور فارس، ثم أصبح في جيش مع علي بن أبي طالب، فلما وقع التحكيم في صفين فارق عليًا إلى بلاد فارس مخالفًا، فأرسل علي إليه جيشًا واستعمل على الجيش معقل بن قيس وزياد بن خصفة، فلقى أصحاب علي وقاتلهم، فنصب زياد بن خصفة راية أمان، وأمر منادياً فنادى: من لحق بهذه الراية فله الأمان، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخيرت، فانهزم الخريت فقتل.[1]
خروجه على علي بن أبي طالب
كان الخريث من أصحاب علي وجاءه من البصرة بثلاث مئة من بني ناجية فشهدوا معه معركة صفين، وأقاموا بالكوفة. ولما كان التحكيم خرج الخريت بمن معه، إلى بلاد فارس، فسير عليّ معقل بن قيس وجهز معه جيشًا لقتاله. فكانت المعركة في الأهواز. فاجتمع مع الخريت كثير من العرب ونصارى كانوا تحت الجزية، فأمر العرب بإمساك صدقاتهم والنصارى بإمساك الجزية، وكان هناك نصارى أسلموا، فلما رأوا الاختلاف ارتدوا وأعانوه،[1] وكثرت جموع الخريت، فنصب معقل راية ونادى: «من لحق بها فهو آمن»، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخريت، فانهزم، فقتله النعمان بن صبهان الراسبي.[2][3]
مراجع
- ^ ا ب أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير، موقع صحابة رسولنا نسخة محفوظة 23 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ الزركلي، خير الدين (2002م). الأعلام، جـ 2. دار العلم للملايين. ص. 303. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09.
- ^ نهج البلاغة، جـ 3، صـ 129، قصة الخريت بن راشد الناجي و خروجه على علي نسخة محفوظة 25 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.