زوي كربوسينا
زوي كربوسينا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 9 القسطنطينية |
الوفاة | القرن 10 القسطنطينية |
مواطنة | الإمبراطورية البيزنطية |
الزوج | ليو السادس الحكيم |
الأولاد | |
مناصب | |
إمبراطورة بيزنطية | |
في المنصب 906 – 912 |
|
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | ملكة |
تعديل مصدري - تعديل |
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها.(سبتمبر 2014) |
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (سبتمبر 2014) |
من أجل معرفة المعلومات الكاملة يرجى زيارة صفحة (زوى)
زوى كربونوسينا، فضلا عن كارفونبسينا أو جاربنوسينا، هي ذات العيون (قاحمة السواد مثل الفحم) ، باليونانية : (Yunanca: Ζωή Καρβωνοψίνα, Zōē Karbōnopsina)، وهي الزوجة الرابعة للأمبراطور ليون السابع، ووالدة الإمبراطور قسطنطين السابع.
زواجها بليون
زوى كرابوسينا، هي إحدى اقارب المؤرخ المذنب تايفنوس، وابنة شقيقة الأميرال هيمروس. وتزوجت في 9 يناير 906 بليون السادس، وهو الشاب الذي يرغب بتولى الولاية ، وذلك بعد ولادة ميترسى زوى قسطنطين السابع الإمبراطور المستقبلى في عام 905 .وقد ماتت زوجة ليون الثالثة بدون ترك وريث في عام 901. و قد لفت حفل زواج زوى كربوسينا بليون كالزوجة الرابعة انتباه كل القادمين لحفل الزواج من كبار شخصيات الدولة. وقد ترك ابن البطريرك نيكولاس ميستكوس البلاد وذلك بشرط من زوى. ولكن بعد اعلان ليون كأمبراطور اعلن زوى امبراطورة. وبأستقالة البطريرك ميستكوس خلفه اطهومس.
توفى ليون في عام 912. وتولى من بعده اخيه الإمبراطور ألكسندروس. وبعد توليه حكم الامبراطورية أعاد نيكولاس ميستكوس مرة أخرى، وطردت زوى من القصر. ولكن عادت زوى إلى القصر مرة أخرى بعد وفاة ألكسندروس في عام 913. ولكن قام نيكولاس ميستكوس بدعم من رجال الدين ومجلس الشيوخ بأجبارهم على رهبنة زوى. و نتيجة لتنازلات نيكولاس ميستكوس للبلغاريين تحول إلى شخص غير محبب وجعل زوى تحظى بشعبية كبيرة في عام 914، وأصبحت هي وريثة للعرش من بعد نيكولاس ميستكوس. وبعدها تردد نيكولاس ببقائة بالبطريرك، ولكن بدون رغبته عين بأمبراطورية زوى.
وريثة على العرش
قد تولت زوى الحكم بدعم من ليو فوكاس وهو من الجنرالات المؤثرة وذو كلمة والمحبوبين في المجتمع، والبيروقراطيين بالأمبراطورية. واعترف بعدها القيصر البلغارى سيميون من أجل إزالة كل التنازلات، وبعد ذلك تزوج بأبنة الأمبراطور قسطنطين السابع. وبهذا بدأت باطلاق الحرب على البلغار. وقد بدأت هذه الحرب بشكل سئ بسبب اضطراب العمليات العسكرية في جنوب وشرق إيطاليا. وفي عام 915 فقد وقعت اتفاقية سلام مع العرب وذلك بعد أن هزمتهم بأرمينيا. وهذا قوى زوى، وذلك أعطى امكانية لتنظيم حملات كبيرة لمواجهة البلغار الذين احتلوا أدرنة ودخلوا على حدود تراقيا البيزنطية.
وقد بدأ الهجوم في ذلك الوقت على شكل شوكة ذو حدين. ومن ناحية أصدر الجيش البيزنطى الرئيسى تحت قيادة الجنوب لفوكاس ليون من الشمال إلى الطرف الآخر بالاسطول البيزنطى بقيادة رومانوس ليكابيونس، وذلك انطلاقا من نهر الدانوب. ولكن لم تتحقق هذه الخطة بهذا الشكل. ومن ناحية بدأ الصراع مع قادة ليكابينوس [1]، ومن ناحية أخرى بدأت المساعدات للبيزنطيين بسبب بدأهم في نهب الكثير من دعمهم والمرتبط بخطة البيزنطيين. من جهة بشنك ومن جهة أخرى دعم الاسطول هزم محرم فاكوس القيصر البلغارى سيميون بهزيمة ثقيلة وساحقة. ودمر جيش الأمبراطورية البيزنطية كله تقريبا، ونجا فوكاس بصعوبة. وبعدها سار سيمون إلى القسطنطينية. وقد حاول فوكاس التمسك بقوته امام قوات سيمون، ولكنه هزم هزيمة مفاجئة مرة أخرى [2][3][4]
وهذه الكوارث العسكرية ،قد اضعفت قوة وسيطرة زوى، وبدأت بأغتنام الفرص من أجل الحفاظ على العرش ، حيث عين قسطنطين السابع على الحكم بعد فوكاس الذي تولى قوات الجيش على البوسفور في (913-959).
ووفقا إلى رونجى مان فقد كانت تخطط زوى بالزاوج من فوكاس من أجل السيطرة وضمان السلطة [5].وبعدها بالعديد من الأسابيع، تزوجت ابنتها هيلينا بالإمبراطور الشاب قسطنطين السابع، وأصبحت حاكمة بالامبراطورية ، واتخذت لقب الامبراطورة.[6][7] ولكن زوى اضطرت إلى اللجوء للرهبنة.
المراجع
المصادر
- The Oxford Dictionary of Byzantium, Oxford University Press, 1991.