قضبان (نبات)
القضبان | |
---|---|
شجرة القضبان الفضي
| |
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النبات |
الشعبة: | مستورات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | بلوطيات |
الفصيلة: | القضبانية Betulaceae |
الجنس: | قضبان |
الاسم العلمي | |
Betula [1][2] لينيوس، 1753 |
|
الأنواع | |
قضبان أبيض قضبان أسود قضبان نهري قضبان المستنقعات قضبان فضي قضبان رمادي قضبان أصفر قضبان ألاسكا قضبان قزم القضبان البولندي السندر |
|
خريطة انتشار الكائن |
|
معرض صور قضبان - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
القَضْبَان[3] أو التَّامُول[4] (الاسم العلمي: Betula) و(بالإنجليزية: Birch) هو جنس من الأشجار النفضية يتبع الفصيلة القضبانية (باللاتينية: Betulaceae). يضم 117 نوعا مقبولا وسبعين أخرى لم يحسم أمرها بعد.[5]
من أنواع القضبان الواطنة في الوطن العربي
- القضبان الفضي (الاسم العلمي: Betula pendula) في المغرب العربي وأوروبا وتركيا والقوقاز
- السَّنْدَر (الاسم العلمي: Betula papyrifera)
الوصف النباتي لأنواع القضبان
شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها ناعمة ومرتجفة، تفضل الترب الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق.
يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح. ويستعمل جذور هذا النبات على نطاق واسع من قبل الهنود الحمر لعلاج الصداع النصفي، يؤخذ ملعقة من مسحوق الجذور وتغمر في كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10 دقائق دون غطا ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم. ويقول العالم يوهانس غوتفريد ماير إن أشجار القضبان تعد واحدة من عطايا الربيع ما لم يكن لديك حساسية منها. وشرب عصير القضبان وسيلة هامة لتخليص الجسم من السموم.
ويشرح ماير وهو عضو بجماعة أبحاث طب الأعشاب في جامعة فورزبورغ الأمر قائلا "إن الأوراق لها تأثير مدر للبول". ويعزي هذا التأثير إلى المركبات العضوية (الفلافونيد) وأيضا إلى المستويات العالية لفيتامين (سي) في أوراق القضبان. وفيما يركز الممارسون المعاصرون لطب الأعشاب تقريبا وبشكل حصري على أوراق القضبان فإن الناس أعتادوا على استخدام اللحاء والبراعم والزيت. ويقول ماير "إن أوراق القضبان تحظى باعتراف علمي بفائدتها في تحسين وظائف الكلى وتخليص مجرى البول من الأمراض البكتيرية أو الالتهابات أو تلك التي تسبب تقلصات".
ورغم ذلك، يجب تجنب العلاج بهذه الأوراق إذا كان المريض يعاني من استسقاء (أوديما) ناتج عن مشاكل في القلب أو الكلى. ويمكن استخدام الأوراق أيضا بنفس الشكل للمشاكل الجلدية سواء من خلال عمل حمامات أو التدليك. إلا أن ماير يقول إنه لا يوجد دليل علمي عما إذا كانت الأوراق فعالة ضد الطفح الجلدي. وتستخدم صناعة أدوات التجميل ماء القضبان في علاجات العناية بالشعر وعلاج سقوط الشعر وزيت القضبان من البراعم للجلد والعناية بالشعر. ولا توجد أي آثار جانبية أو مشاكل تفاعلية معروفة مع العناصر الأخرى.
فوائدها
لها تاثير إيجابي على البيئة كبقية النباتات الخضرية، كما لها فوائد طبية[6] وغذائية في بعض البلاد.
موقع خارجي
الموقع التالي يفصل معلومات عن هذه الشجرة ذات الفوائد الكثيرة. [2]
مصادر
- ^ ا ب Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 422, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
- ^ Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 982, QID:Q21856107
- ^ موقع أغروفوك. الدوسر. تاريخ الولوج 19 كانون الأول 2013. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالفارسية) تعريف شجر السندر. (تاريخ الاطلاع: 27 نوفمبر 2016). نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ موقع لائحة النباتات أنواع القَضبان. تاريخ الولوج 19 كانون الأول 2013. نسخة محفوظة 03 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ السعيد، مهدي. 2009. شجرة القضبان مصدر طبيعي لعلاج العديد من الأمراض. جريدة القبس. عدد 27 آب 2009. [1] تاريخ الولوج 6 تشرين الثاني 2009. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.