عبد الكريم الجزائري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ruwaym (نقاش | مساهمات) في 09:50، 1 يوليو 2020 (إضافة تصنيف:شعراء مسلمون عراقيون باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
عبد الكريم الجزائري
 
صورة غير مؤرخة لعبد الكريم الجزائري، حوالي ثلاثينيات القرن العشرين  تعديل قيمة خاصية (P18) في ويكي بيانات 

معلومات شخصية
الميلاد 16 أغسطس 1872   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 8 يوليو 1962 (89 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية
الجمهورية العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد طه نجف،  وفتح الله الإصفهاني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون فرج العمران،  ومهدي الحجار،  ومحمد حسن الدكسن  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد الكريم علي الجزائري (16 أغسطس 1872 - 8 يوليو 1962) فقيه مسلم وشاعر عراقي. [1][2][3][4][5] ولد في النجف ونشأ بها وقرأ المقدمات وحضر على محمد طه نجف وفتح الله الإصفهاني واجيز منهم. اشتهر خلال زعامته في النجف بمواقفه المعارضة للانتداب البريطاني على العراق. له من المؤلفات شروح وحواش ونظم الشعر. توفي في النجف ودفن بها.

سيرته

هو عبد الكريم بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد بن أحمد بن إسماعيل ابن عبد النبي بن سعد النجفي الجزائري وينتهي نسبه كما إلى قبيلة بني أسد القاطنة على ضفة الفرات الأدنى المعروفة منازلهم بالجزائر. ولد في النجف 12 جمادى الآخرة 1289 هـ ونشأ بها وقرأ المقدمات وحضر على محمد طه نجف وفتح الله الإصفهاني واجيز منهم حتى استقل ببحث الخارج وصار من زعماء الحوزة العلمية لمدة أكثر من ثلاثين سنة وكان له مواقف معارضة للانتداب البريطاني على العراق وطردهم من الحويزة وكان من أنصار صالح الحلي في خلافاته مع معاصريه من رجال الدين الشيعة.
ذكره محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة وقا «ماثره من ماثره مساهمته في دفع الاحتلال الإنكليزي للعراق. بعد إن كان العراق إحدى الجبهات الكبرى للحرب العالمية الأولى فكم أنقذ من هلكة وحل من مشكلة وكم ناضل وكافح في مواقفه المشهودة في الجبهات الدفاعية حول الحويزة وكوت الامارة....»
كان المستشار الأول لأبي الحسن الإصفهاني والعمادة لزعامته وكان ملك العراق فيصل الأول يحتفي برأيه ويبادله المشورة ويحترم رأيه.
توفي 6 صفر 1382 هـ / 8 يوليو 1962 في النجف ودفن في مقبرة الأسرة في محلة العمارة المعروفة بمقبرة آل الجزائري.[6]

شعره

قال مؤرخا عام صنع باب المراد لرواق العتبة العلوية وذلك عام 1343 هـ وقد كتب على الباب قوله: "وهو الذي تبرعت به ولده الحاج عبد الواحد شاكر وقد بلغت نفقاته ألف ومائتي ليرة ذهب":

قف بباب المراد باب علي تلق للأجر فيه فتحاً مبيناً
واخلع النعل عنده باحترامٍفهو بالفضل دونه طُورُ سينا
واطلب الإذن وانحُ نحو ضريحٍفيه أضحى سر الإله دفينا
قد لجأنا بِحُبِّ مَنْ حَلَّ فيهِويقيناً من العذاب يقينا
قُل لِقُصَّادِ بَابَهِ أدخلوهبِسلامٍ لكم به آمنينا
فهو بابٌ بِهِ الرجا أرخوه(ذاك باب المراد للزائرينا)

مؤلفاته

مراجع

  1. ^ رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. ج. الجزء الثاني. ص. 228-229. مؤرشف من الأصل في 2019-09-11.
  2. ^ محسن الأمين (1983). أعيان الشيعة. بيروت، لبنان: دار التعارف للمطبوعات. ج. الجزء الثامن. ص. 40-41.
  3. ^ حسين الشاكري (1997). علي في الكتاب والسنة والأدب. قم، إيران. ج. الجزء الخامس. ص. 130.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  4. ^ مير بصري (1994). أعلام الأدب في العراق الحديث (ط. الأولى). لندن، بريطانيا: دار الحكمة. ج. الجزء الثاني. ص. 33.
  5. ^ جعفر السبحاني (2003). موسوعة طبقات الفقهاء. قم، إيران: المؤسسة الإمام الصادق. ج. الجزء الثالث عشر. ص. 356-357.
  6. ^ "الشيخ عبد الكريم الجزائري". Arabic.irib.ir. مؤرشف من الأصل في 2018-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-29.