غزوة بحران: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 1 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q6059603
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[معركة بحران]] أو '''غزوة بحران''' إحدى غزوات [[نبي]] [[الإسلام]] [[محمد]] حيث خرج في [[ربيع الآخر]] للسنة الثالثة من الهجرة يريد قريشا واستخلف [[عبد الله بن أم مكتوم]] فبلغ بحران معدنا في الحجاز ثم رجع ولم يلق حربا فصل غزوة بني قينقاع ونقض [[بنو قينقاع]] أحد طوائف [[اليهود]] بالمدينة العهد وكانوا تجارا وصاغة وكانوا نحو السبعمائة مقاتل فخرج محمد لحصارهم واستخلف على المدينة [[بشير بن عبد المنذر]] فحاصرهم خمس عشرة ليلة ونزلوا على حكمه فشفع فيهم [[عبد الله بن أبي بن سلول]] لأنهم كانوا حلفاء الخزرج وهو سيد الخزرج فشفعه فيهم بعد ما ألح على محمد وكانوا في طرف المدينة فصل قتل كعب بن الأشرف وأما كعب بن الأشرف اليهودي فإنه كان رجلا من طيء، وكانت أمه من بني النضير وقيل انه كان يؤذي محمد والمسلمين ويشبب في اشعاره بنسائهم وذهب بعد وقعة بدر إلى مكة وألب على محمد فندب محمد المسلمين إلى قتله فقال {{اقتباس مضمن|من لي بكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله}} فانتدب رجالاً من [[الأنصار]] ثم من الأوس وهم [[محمد بن مسلمة]] و[[عباد بن بشر]] بن وقش وأبو نائلة واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وقيل انه كان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة والحارث بن أوس بن معاذ وأبو عبس بن جبر وأذن لهم أن يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به وليس عليهم فيه جناح فذهبوا اليه واستنزلوه من أطمه ليلا وتقدموا إليه بكلام موهم بالتعريض بمحمد فاطمأن اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا في آخر الليل وكانت ليلة مقمرة فانتهوا إلى محمد وهو قائم يصلي فلما انصرف دعا لهم وتشير المصادر الإسلامية ان [[الحارث بن أوس]] قد جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته ثم أصبح اليهود يتكلمون في قتله فأذن في قتل اليهود.
[[معركة بحران]] أو '''غزوة بحران''' إحدى غزوات [[نبي]] [[الإسلام]] [[محمد]] حيث خرج في [[ربيع الآخر]] في سنة [[3 هـ]] يريد [[قريش|قريشا]] واستخلف [[عبد الله بن أم مكتوم]] فبلغ بحران معدنا في [[الحجاز]] ثم رجع ولم يلق حربا فصل [[غزوة بني قينقاع]] ونقض [[بنو قينقاع]] أحد طوائف [[اليهود]] [[المدينة المنورة|بالمدينة]] العهد وكانوا تجارا وصاغة وكانوا نحو السبعمائة مقاتل فخرج [[محمد]] لحصارهم واستخلف على [[المدينة المنورة|المدينة]] ([[بشير بن عبد المنذر]]) ، فحاصرهم خمس عشرة ليلة ونزلوا على حكمه فشفع فيهم [[عبد الله بن أبي بن سلول]] لأنهم كانوا حلفاء [[الخزرج]] وهو سيد [[الخزرج]] فشفعه فيهم بعد ما ألح على [[محمد]] وكانوا في طرف [[المدينة المنورة|المدينة]] فصل قتل [[كعب بن الأشرف]] وأما [[كعب بن الأشرف]] اليهودي فإنه كان رجلا من [[طيء]]، وكانت أمه من [[بني النضير]] وقيل انه كان يؤذي [[محمد]] [[المسلمين|والمسلمين]] ويشبب في اشعاره بنسائهم وذهب بعد وقعة [[معركة بدر الكبرى|بدر]] إلى [[مكة]] وألب على [[محمد]] فندب [[محمد]] [[المسلمين]] إلى قتله فقال {{اقتباس مضمن|من لي بكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله}} فانتدب رجالاً من [[الأنصار]] ثم من [[الأوس والخزرج|الأوس]] وهم [[محمد بن مسلمة]] و[[عباد بن بشر]] بن وقش وأبو نائلة واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وقيل انه كان أخا [[كعب بن الأشرف]] من الرضاعة و[[الحارث بن أوس بن معاذ]] وأبو عبس بن جبر وأذن لهم أن يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به وليس عليهم فيه جناح فذهبوا اليه واستنزلوه من أطمه ليلا وتقدموا إليه بكلام موهم بالتعريض [[محمد|بمحمد]] فاطمأن اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا في آخر الليل وكانت ليلة مقمرة فانتهوا إلى [[محمد]] وهو قائم يصلي فلما انصرف دعا لهم وتشير المصادر الإسلامية ان [[الحارث بن أوس بن معاذ]] قد جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته ثم أصبح [[اليهود]] يتكلمون في قتله فأذن في قتل [[اليهود]].


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 04:29، 24 مايو 2013

معركة بحران أو غزوة بحران إحدى غزوات نبي الإسلام محمد حيث خرج في ربيع الآخر في سنة 3 هـ يريد قريشا واستخلف عبد الله بن أم مكتوم فبلغ بحران معدنا في الحجاز ثم رجع ولم يلق حربا فصل غزوة بني قينقاع ونقض بنو قينقاع أحد طوائف اليهود بالمدينة العهد وكانوا تجارا وصاغة وكانوا نحو السبعمائة مقاتل فخرج محمد لحصارهم واستخلف على المدينة (بشير بن عبد المنذر) ، فحاصرهم خمس عشرة ليلة ونزلوا على حكمه فشفع فيهم عبد الله بن أبي بن سلول لأنهم كانوا حلفاء الخزرج وهو سيد الخزرج فشفعه فيهم بعد ما ألح على محمد وكانوا في طرف المدينة فصل قتل كعب بن الأشرف وأما كعب بن الأشرف اليهودي فإنه كان رجلا من طيء، وكانت أمه من بني النضير وقيل انه كان يؤذي محمد والمسلمين ويشبب في اشعاره بنسائهم وذهب بعد وقعة بدر إلى مكة وألب على محمد فندب محمد المسلمين إلى قتله فقال «من لي بكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله» فانتدب رجالاً من الأنصار ثم من الأوس وهم محمد بن مسلمة وعباد بن بشر بن وقش وأبو نائلة واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وقيل انه كان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة والحارث بن أوس بن معاذ وأبو عبس بن جبر وأذن لهم أن يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به وليس عليهم فيه جناح فذهبوا اليه واستنزلوه من أطمه ليلا وتقدموا إليه بكلام موهم بالتعريض بمحمد فاطمأن اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا في آخر الليل وكانت ليلة مقمرة فانتهوا إلى محمد وهو قائم يصلي فلما انصرف دعا لهم وتشير المصادر الإسلامية ان الحارث بن أوس بن معاذ قد جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته ثم أصبح اليهود يتكلمون في قتله فأذن في قتل اليهود.

مراجع

  • الفصول في اختصار سيرة الرسول - أبو الفداء إسماعيل بن كثير.

قالب:قوالب متعددة


قبلها:
غزوة ذي أمر
غزوات الرسول
غزوة بحران
بعدها:
غزوة أحد