إسماعيل العماري: الفرق بين النسختين

رئيس مصلحة مكافحة التجسس
إسماعيل العماري
	الجنرال إسماعيل العماري
جنرال في المخابرات العسكرية الجزائرية
معلومات شخصية
الميلاد	1941; بني سليمان، الجزائر
الوفاة	27 أغسطس 2007 (66 سنة) ; 28 أغسطس 2007
سبب الوفاة	نوبة قلبية
مكان الدفن	الجزائر
الجنسية	جزائري
الحياة العملية
المهنة	عسكري
الخدمة العسكرية
الفرع	القوات البرية الجزائرية
الرتبة	فريق أول
	تعديل مصدري - تعديل

تصفح التاريخ تفاعلياً

[مراجعة غير مفحوصة]

→ التعديل السابق التعديل اللاحق ←

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى

مرئينص الويكي

مضمن

نسخة 20:59، 12 أغسطس 2016

إسماعيل العماري (1941- 28 أغسطس 2007) كان رئيسا لجهاز المخابرات الجزائرية، قسم مكافحة التجسس والامن الداخلي. كان واحداً من الجنرالات الجزائريين المؤثرين جنباً إلى جنب مع محمد العماري (ليس قريبه)، خالد نزّار، العربي بلخير وتوفيق^[2]. كان العماري مقرباً من العربي بلخير (سفير الجزائر سابقا بالمغرب)^[2]، توفي العماري إثر نوبة قلبية ودفن في مقبرة العالية المخصصة للشخصيات الجزائرية، في حضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة^[3]^[4].

المولد والمنشاء

ولد إسماعيل العماري في 1 يونيو 1941 ببني سليمان بولاية المدية لأب كان يعمل سائق سيارة أجرة. كانت عائلته تقيم بضواحي الحراش بالعاصمة. وكان قد ترك المدرسة الثانوية للانضمام إلى جيش التحرير الوطني خلال حرب الاستقلال الجزائرية (يقال في عام 1961). بعد فترة وجيزة في الشرطة ومشاة البحرية، قضى معظم حياته المهنية في مختلف أجهزة الاستخبارات الجزائرية. لم تنشر صوره قط في الصحف الجزائرية^[3]—نشرت الصورة الوحيدة المتاحة للعماري من قبل المجموعة المعارضة (الحركة الجزائرية للضباط الأحرار)^[5]. في عام 1991، أمر بإلقاء القبض على أعضاء الجبهة الإسلامية للانقاذ (المحظورة) عباسي مدني وعلي بلحاج^[5].

عام 1973 تلقى تكوينا خاصا في مصر للحصول على رتبة ملازم أول وترقى وتدرج في الخدمة العملياتية وتقلد العديد من المناصب بمختلف هياكل الجيش الشعبي الوطني وخلال عام 1989 قرر العربي بلخير مدير ديوان الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك بعد خلاف مع الجنرال محمد بتشين تعيينه مفتشا عاما بمديرية الأمن بالجيش الشعبي الوطني تحت إشراف اللواء محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق لتتم ترقيته إلى رتبة جنرال في 5 جويلية عام 1999 وهي أعلى رتبة في الجيش آنذاك. وبعد رحيل بتشين، عين سماعيل العماري رئيسا لمصلحة مكافحة التجسس وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته.

دوره أثناء العشرية السوداء في الجزائر

كان العماري واحد من الجنرالات رفقة محمد تواتي الذين اضطروا الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة في جانفي 1992 والذين ألغوا الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ^[2]. خلال حرب العشرية السوداء في الجزائر أصبح رئيسا لقسم مكافحة التجسس والأمن الداخلي والمسؤول عن العمليات السرية ضد المقاتلين الإسلاميين ومكافحة التجسس—وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته بمنأى عن التغييرات أو التعديلات في الحكومة. بهذه الصفة لعب دورا رئيسيا في اختراق منظمات حرب العصابات خصوصا الجماعة الإسلامية المسلحة ونسق مع الأجهزة الأمنية الفرنسية.

وفقا لمحمد سمراوي، وهو ضابط سابق، أعلن العماري في ماي 1992 أمام عدد من الضباط "أنا على استعداد للقضاء على ثلاثة ملايين من الجزائريين إذا لزم الأمر للحفاظ على النظام المهدد من قبل الإسلاميين."^[6]

شملت نجاحات العماري في الحرب ضد الإسلاميين القضاء على النواة الأولى للجماعة الإسلامية المسلحة (الملياني، شبوطي وباعة عز الدين)، المجموعات المسلحة (خصوصاً في الشريعة) ومن ثم إختراقها.

وعرف عن إسماعيل العماري إشرافه على فرق الموت (الفريق 192 الشهير) التي اغتالت العديد من السياسيين والمفكرين والصحفيين والفنانين وحتى ضباط الجيش الغير منصاعين ما بين عامي 1992 و 1997

تفيد بعض التقارير أن الرئيس محمد بوضياف الذي اغتيل في ماي 1992 كان ينوي التخلص من إسماعيل العماري^[2]. الحركة الجزائرية للضباط الأحرار (جماعة معارضة في المنفى) تتهم العماري بلعب دور رئيسي في تنظيم اغتيال الرئيس بوضياف وأنه اختار شخصيا مبارك بومعرافي كقاتل^[7].

هذه التقارير بخصوص مخططات بوضياف تم تداولها في المخابرات الفرنسية والتي كان لإسماعيل العماري بها صلات وثيقة خصوصا مع الجنرال فيليب روندو ومديرية مراقبة الاراضي^[2]. من بين اتصالات أخرى تحدث روندو للعماري بخصوص قضية شهداء الأطلس.

إيف بونيه رئيس مديرية مراقبة الاراضي احتاج إلى المساعدة لمكافحة الإرهاب من نظرائه الجزائريين، وكان إسماعيل العماري المفوض من قبل محمد مدين المسؤول عن دائرة الاستعلام والأمن ليكون المحاور الفرنسي^[5]. تدعي بعض الروايات أن العماري هو الذي وقف وراء تقديم معلومات إلى الفرنسيين أدت إلى القبض على كارلوس في السودان^[5]. إلى جانب كونه صديقا لروندو كان العماري أيضا مقرباً من المحافظ جان شارل مارشياني وهو أحد رجال باسكوا.^[5]

وينسب إلى العماري الدور المحوري في المفاوضات التي أفضت إلى عقد هدنة مع الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل في منتصف 1997، والتي تمخض عنها وضع قرابة 6 آلاف مسلح من الإسلاميين التابعين لهذا التنظيم السلاح والتحاقهم بالوئام المدني واستفادتهم من عفو رئاسي.

علاوة على ذلك عملت المؤسسة التي كان يرأسها إسماعيل العماري بمساعدة أجهزة الاستخبارات الغربية على الكفاح ضد تنظيم القاعدة وذلك قبل وقت طويل من هجمات 11 سبتمبر 2001^[5].

حساباته البنكية

بفضل علاقاته مع رجال الاعمال الفرنسيين ورجال الضغط لصالح الاستثمار في الجزائر قد تمكن من تكوين ثروة هائلة ويملك على هذا الأساس حسابين خاصين مرقمين في كريدي سويس Crédit Suisse. أحدهما تحت رقم: 72796365197821 SP ويسيره المدعو كارون رولف Carone Rolf. يحتوي على أكثر من 45 مليون دولار، وهو مبلغ وارد في معظمه من العمولات على صفقات الخوصصة والاستثمارات الاجنبية. والحساب الثاني يحتوي على الاموال التي جمعها من خلال صفقات شراء الأسلحة خاصة مع جنوب أفريقيا.

وفاته

توفي إسماعيل العماري في حدود الساعة الحادية عشرة وخمسون دقيقة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء 28 أغسطس 2007 بالمستشفى العسكري عين النعجة عن عمر يناهز 66 سنة إثر نوبة قلبية وذلك بعد ساعات فقط من تنقله إلى مستشفى زميرلي بالحراش لزيارة مصطفى كرطالي.

روابط خارجية

مراجع

^ http://africa.reuters.com/wire/news/usnCHI832112.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج Jeanne Congar, Mort de Lamari, un des officiers les plus puissants d'Algérie, Rue 89, 29 August 2007 (بالفرنسية)
^ ^أ ^ب Décès du directeur de la sécurité intérieure algérienne, le général-major Smain Lamari, AP, mirrored by La Tribune, 28 August 2007 (بالفرنسية)
^ Le numéro deux du DRS victime d’une crise cardiaque - Smaïn Lamari enterré hier à El Alia, [[الوطن (جريدة جزائرية)|]], 29 August 2007 (بالفرنسية)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح Le général-major Smaïn Lamari inhumé hier à El-Alia - Décès du numéro 2 du DRS, Liberté, 29 August 2007 (بالفرنسية)
^ French:"je suis prêt à éliminer trois millions d’Algériens s’il le faut pour maintenir l’ordre que les islamistes menacent", quoted by Mohammed Samraoui, in his 2003 book, Chronique des années de sang. Quoted in Jeanne Congar, Mort de Lamari, un des officiers les plus puissants d'Algérie, Rue 89, 29 August 2007 (بالفرنسية)
^ Operation Boudiaf, MAOL (بالإنجليزية)/(بالفرنسية)

[wikidata-f9789534efc02d57439252dc9d892bc23384845f-1] ttp://africa.reuters.com/wire/news/usnCHI832112.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)

[R89-2] أ ^ب ^ت ^ث ^ج Jeanne Congar, Mort de Lamari, un des officiers les plus puissants d'Algérie, Rue 89, 29 August 2007 (بالفرنسية)

[Tribune-3] أ ^ب Décès du directeur de la sécurité intérieure algérienne, le général-major Smain Lamari, AP, mirrored by La Tribune, 28 August 2007 (بالفرنسية)

[Watan-4] Le numéro deux du DRS victime d’une crise cardiaque - Smaïn Lamari enterré hier à El Alia, [[الوطن (جريدة جزائرية)|]], 29 August 2007 (بالفرنسية)

[Liberte-5] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح Le général-major Smaïn Lamari inhumé hier à El-Alia - Décès du numéro 2 du DRS, Liberté, 29 August 2007 (بالفرنسية)

[6] French:"je suis prêt à éliminer trois millions d’Algériens s’il le faut pour maintenir l’ordre que les islamistes menacent", quoted by Mohammed Samraoui, in his 2003 book, Chronique des années de sang. Quoted in Jeanne Congar, Mort de Lamari, un des officiers les plus puissants d'Algérie, Rue 89, 29 August 2007 (بالفرنسية)

[7] Operation Boudiaf, MAOL (بالإنجليزية)/(بالفرنسية)

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

@@ سطر 65: / سطر 65: @@
 == وفاته ==
 توفي إسماعيل العماري في حدود الساعة الحادية عشرة وخمسون دقيقة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء [[28 أغسطس]] [[2007]]  ب[[المستشفى العسكري عين النعجة]] عن عمر يناهز 66 سنة إثر نوبة قلبية وذلك بعد ساعات فقط من تنقله إلى مستشفى زميرلي بالحراش لزيارة [[مصطفى كرطالي]].
+== روابط خارجية ==
+*[http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/obituaries/article2538907.ece Obituary in ''The Times'', 27 September 2007]
+* http://francalgerie.tumblr.com/
 ==مراجع==
 {{مراجع}}