فحم منشط (دواء)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فحم منشط (دواء)

اعتبارات علاجية
اسم تجاري CharcoAid وغيره
ASHP
Drugs.com
أفرودة
طرق إعطاء الدواء عن طريق الفم أو التنبيب الأنفي المعدي
معرّفات
CAS 7440-44-0
ECHA InfoCard ID 100.036.697  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
كيم سبايدر none
المكون الفريد 2P3VWU3H10  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
كيوتو D03251  تعديل قيمة خاصية (P665) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية

الفحم النّشط أيضا ما يُعرف ب: «الكربون الفعّال» والاستخدام الطبّي له يتمثل في علاج حالات التسمم والتي تحدث عن طريق الفم[1].وليكونَ العلاج فعّالاً يجب إستخدامه بعد فترة قصيرة من حدوث التسمم، أي تقريبًا خلال ساعة[1][2].وهذا العلاج لا يعمل في حالة التسمم بالسيانيد,المواد الآكلة ,الحديد,الليثيوم,الكحولات والماليثون.[2] ويمكن أن يتم أخذ العلاج عن طريق الفم أو عبر الأنبوب الانفي المعدي[3].وله أيضا طرق أخرى تتضمن طريقة الانتشار بالدم.[1]

الأعراض الجانبية الشائعة تتضمّن القيء,البراز الأسود، الإسهال,الإمساك[1].والأعراض الجانبية الأكثر جديّة هي الإصابة بالإلتهاب الرئوي ممكن بسبب الشفط الرئوي [1][2] .استخدام الفحم النشط آمن من قبل الحوامل والمُرضعات[3].حيث يعمل عن طريق الادمصاص للسموم.[1]

في حين يُستخدم الفحم كعلاج في حالات التسمم منذ 1990م[4][5],وهو موضوع على قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية ومن العلاجات المرادة والأفضل والأكثر أماناً في النظام الصحّي [6].تبلغ تكلفته الكُليّة في الدول النامية بين 0.46و 0.86 دولار أمريكي لكل جرعة [7].وفي الولايات المتحدة الأمريكية تبلغ تكلفة كورس العلاج أقل من 25 دولار أمريكي.[3]

الإستخدامات الطبيّة[عدل]

ابتلاع السموم[عدل]

الفحم النّشط يستخدم لعلاج أنواع كثيرة من حالات التسمم والتي تحدثُ عن طريق الفم مثل التسمم بالفينوباربيتال وكاربامازيبين.[8] وهو ليس فعّالاً لعدد من حالات التسمم، التي تتضمّن أحماض أو قواعد قوية مثل الحديد,الزرنيخ,الميثانول,ايثانول و االإيثيلين غليكول.[8] وليس هناك تجربة منضبطة معشاة يمكن تطوير مخرجاتها ولا يُنصح باستخدامه بشكل روتيني.[8] في دراسة حالات التسمم وُجد أن استخدام الفحم النّشط في حالات التسمم الخطيرة( مثل التسمم بمبيدات الآفات الزراعية أو من الأوليندر الأصفر) غير فعّال بإنقاذ حياة الشخص المُسمّم.[9]

أمور متعلّقة بالجهاز الهضمي[عدل]

الفحم البسكوتي تم بدء بيعه في بداية القرن التاسع عشر بشكل أساسي كدواء لغازات البطن ومشاكل المعدة.[10]

الأقراص وكبسولات الفحم النّشط تم استخدامها في العديد من المدن كدواء بدون وصفة طبيّة لعلاج الإسهال,عسر الهضم وغازات البطن[11].وهناك بعض الدلائل لقدرة الفحم النّشط على منع الإسهال لدى مرضى السرطان الذين يتعالجون بالإرينوتيكان[12] .للفحم النّشط القدرة على منافسة بعض الأدوية على الامتصاص بالجسم وبالتالي ظهور قراءات غير حقيقية خلال التجارب الطبيّة، مثل إختبار الغواياك للبراز[13] .الفحم النّشط ايضاً مُستخدم لتحضير الأمعاء بواسطة تقليل الغازات المعويّة قبل التصوير الاشعاعي لمنطقة البطن لتصوير عصارة المرارة,البنكرياس وحصوات الكلى.الفحم البسكوتي يسوّق له كمنتج للعناية بالحيوانات الأليفة.

الأعراض الجانبيّة[عدل]

تطبيقات غير صحيحة (داخل الرئة) نتيجة شفط رئوي والذي من الممكن أن تكون في بعض الأحيان قاتلة إذا لم يتوفر العلاج الطبي السريع.[14] استخدام الفحم النّشط في حالات ابتلاع مواد حامضة، قاعدية، ومشتقات البترول هو مضاد إستطبابي.

آلية العمل[عدل]

الفحم النّشط يرتبط بالسّم ويمنعه من الامتصاص خلال الجهاز الهضمي.في حال اشتباه بالتّسمم، يُعطي العامل بالمجال الطبّي الفحم النّشط في قسم الطوارئ.في حالات نادرة يُمكن إعطاء الفحم النّشط عبر الانتشار بالدم لإزالة السموم من المجرى الدموي. الفحم النّشط يصبح خيار لعلاج تسممات كثيرة، وغيره من طرق إزالة التلوّث مثل عرق الذهب الذي يحفّز القيء أو غسل المعدة يُستخدم حاليا بنُدرة.

آلية العمل:

  • ارتباط السّم يمنع المعدة والأمعاء من امتصاصه، وهذا الارتباط عكسي لذلك يمكن إضافة مفتح مثل سوربيتول.
  • يعمل على قطع الدورة المعويّة الكبديّة الخاصة ببعض الأدوية/السموم ونتائج ايضها.

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Charcoal, Activated". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  2. ^ أ ب ت WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. ص. 57. ISBN:9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  3. ^ أ ب ت Hamilton، Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. ص. 469. ISBN:9781284057560.
  4. ^ Cecen, Ferhan; Aktas, Özgür. "1". Activated Carbon for Water and Wastewater Treatment: Integration of Adsorption and Biological Treatment (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. ISBN:9783527639458. Archived from the original on 2019-12-10.
  5. ^ Tascón, J. M. D. (2012). Novel Carbon Adsorbents (بالإنجليزية). Elsevier. p. 640. ISBN:9780080977447. Archived from the original on 2019-12-10.
  6. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  7. ^ "Charcoal, Activated". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-13.
  8. ^ أ ب ت "Charcoal, Activated". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-23.
  9. ^ Eddleston M، Juszczak E، Buckley NA، وآخرون (2008). "Multiple-dose activated charcoal in acute self-poisoning: a randomised controlled trial". Lancet. ج. 371 ع. 9612: 579–87. DOI:10.1016/S0140-6736(08)60270-6. PMC:2430417. PMID:18280328.
  10. ^ Rolland، Jacques L. (2006). The Food Encyclopedia: Over 8,000 Ingredients, Tools, Techniques and People. Robert Rose. ص. 148. ISBN:0-7788-0150-0. مؤرشف من الأصل في 2022-05-30.
  11. ^ Stearn، Margaret (2007). Warts and all: straight talking advice on life's embarrassing problems. London: Murdoch Books. ص. 333. ISBN:978-1-921259-84-5. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-03.
  12. ^ Michael M، Brittain M، Nagai J، وآخرون (نوفمبر 2004). "Phase II study of activated charcoal to prevent irinotecan-induced diarrhea". J Clin Oncol. ج. 22 ع. 21: 4410–7. DOI:10.1200/JCO.2004.11.125. PMID:15514383.
  13. ^ Gogel HK، Tandberg D، Strickland RG (سبتمبر 1989). "Substances that interfere with guaiac card tests: implications for gastric aspirate testing". Am J Emerg Med. ج. 7 ع. 5: 474–80. DOI:10.1016/0735-6757(89)90248-9. PMID:2787993.
  14. ^ Elliott C، Colby T، Kelly T، Hicks H (1989). "Charcoal lung. Bronchiolitis obliterans after aspiration of activated charcoal". Chest. ج. 96 ع. 3: 672–4. DOI:10.1378/chest.96.3.672. PMID:2766830.
إخلاء مسؤولية طبية