انتقل إلى المحتوى

كاشفة الفساد (فيلم)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كاشفة الفساد
The Whistleblower (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
المُلصق المسرحي للفيلم
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
13 سبتمبر 2010 (2010-09-13) (تورونتو)
12 أغسطس 2011 (2011-08-12) (كندا)
27 أكتوبر 2011 (2011-10-27) (ألمانيا)
مدة العرض
112 دقيقة
اللغة الأصلية
البلد
موقع الويب
الطاقم
المخرج
السيناريو
لاريسا كوندراكي
إيليس كيروان
البطولة
التصوير
كيران مكغيغان[1]
الموسيقى
التركيب
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
المنتج
كريستينا بيوفيسان
إيمي كوفمان
سيلين راتراي
بينيتو مويلر
وولفغانغ مويلر
المنتج المنفذ
التوزيع
نسق التوزيع
الإيرادات
2,2 مليون دولار أمريكي[4]

كاشفة الفساد (بالإنجليزية: The Whistleblower)‏ هُو فيلم دراما وجريمة وسيرة ذاتية كندي ألماني أمريكي صدر سنة 2010. الفيلم من إخراج لاريسا كوندراكي وبطولة رايتشل وايز. شاركت كوندراكي في كتابة سيناريو الفيلم رفقة إيليس كيروان [الإنجليزية]، وقد بُنيت قصة الفيلم على سيرة كاثرين بولكوفاك [الإنجليزية] الذاتية. هذه الأخيرة كانت ضابطة شرطة في نبراسكا جندتها شركة دينكورب إنترناشيونال للاشتغال كجُندية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في فترة ما بعد الحرب في البوسنة والهرسك سنة 1999. أثناء وجودها في البوسنة والهرسك، تكتشف كاثرين وجود عصابة للإتجار بالجنس، ولكن المُفاجأة هي أن بعضا من جنود حفظ السلام الدوليين كانوا يغضون الطرف عن نشاط هذه العصابة. بعد مُحاولتها التحقيق في أمر هذه العصابة، طُردت بولكوفاك من الشركة وأُجبرت على مُغادرة البوسنة والهرسك. بعد ذلك، نقلت تفاصيل هذه القضية إلى بي بي سي نيوز في المملكة المتحدة، ثُم فازت بدعوى فصل تعسفي رفعتها ضد شركة دينكورب.

أرادت لاريسا كوندراكي أن تُعالج في أول فيلم تُخرجه ظاهرة الاتجار بالبشر، حيث أنها كانت قد اطلعت على قصة بولكوفاك خلال دراستها في الكلية، لكنها عانت هي وكيروان كثيرا من أجل الحُصول على دعم مالي لمشروع الفيلم. بعد ثماني سنوات من قرار كوندراكي إنتاج الفيلم، حصلت أخيرا على تمويل لميزانية الإنتاج، واختارت رايتشل وايز لأداء دور البطولة. يُعد فيلم «كاشفة الفساد» إنتاجا مُشتركا بين دول كندا وألمانيا والولايات المُتحدة، وقد صُورت مشاهد الفيلم في رومانيا خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2009.

عُرض فيلم «كاشفة الفساد» لأول مرة في 13 سبتمبر 2010، وذلك في دورة نفس السنة [الإنجليزية] من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ووزعت بعد ذلك شركة أفلام صامويل غولدواين [الإنجليزية] الفيلم في دور العرض في الولايات المُتحدة. أعلنت كوندراكي على أن الحقائق في قصة الفيلم دقيقة بشكل عام، لكن حُذفت بعض التفاصيل من القصة وعُوضت ببعض الأحداث من وحي الخيال. حظي الفيلم بردود فعل ومُراجعات نقدية مُتباينة من النقاد، لكن أشاد هؤلاء عموما بأداء وايز ورفاقها في الفيلم، في حين انتقدوا العديد من المشاهد العنيفة التي تضمنها الفيلم، حيث وصفها البعض بأنها «استغلالية». ردت كوندراكي ووايز على هذا الأمر بالقول بأنه قد خففوا نوعا ما من حدة الوقائع التي حدثت فعلا في البوسنة والهرسك. نال فيلم «كاشفة الفساد» العديد من الجوائز وتلقى العديد من الترشيحات في المُقابل، بما في ذلك ثلاثة ترشيحات في حفل توزيع جوائز جيني لسنة 2012. استضاف الأمين العام للأمم المُتحدة آنذاك بان كي مون عرضًا للفيلم ووعد باتخاذ إجراءات للحد من انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر. ذكرت صحيفة الغارديان أن مسؤولين آخرين في الأمم المتحدة حاولوا التقليل من أهمية الأحداث التي صورها الفيلم، كما ذكرت بأن المُبادرات التي اتخذت ضد الاتجار بالبشر في البوسنة والهرسك لم تكن فعالة بالشكل المطلوب.

القصة[عدل]

كاثرين بولكوفاك [الإنجليزية] هي ضابطة شرطة من مدينة لينكولن في ولاية نبراسكا الأمريكية، تقبل عرضًا للعمل مع شركة «ديموكرا سيكيريتي» (بالإنجليزية: Democra Security)‏ (إشارة غير مُباشرة إلى شركة دينكورب إنترناشيونال) في إطار شرطة الأمم المُتحدة الدولية المُنتشرة في البوسنة والهرسك.[9] بعد أن نجحت في الدفاع عن امرأة مسلمة كانت ضحية للعُنف المنزلي، عُينت كاثرين رئيسة لقسم الشؤون الاجتماعية.

تُباع رايا، امرأة أوكرانية شابة، وصديقتها لوبا على يد أحد أقاربها لعصابة بوسنية مُتخصصة في الإتجار بالجنس. تهرب رايا مع إيركا، وهي فتاة أخرى أُجبرت على مُمارسة الدعارة، من قبضة العصابة وتُرسل الاثنتان إلى مأوى للنساء ضحايا الاتجار بالبشر. أثناء التحقيق في قضية الشابتين، تكتشف كاثرين وجود عصابة للإتجار بالجنس، ولكن المُفاجأة هي أن بعضا من جنود حفظ السلام الدوليين كانوا يغضون الطرف عن نشاط هذه العصابة. تُقنع كاثرين الشابتين رايا وإيركا بالشهادة في المحكمة ضد المُجرمين الذين تاجرا بهما، ووعدتهما في المُقابل بأن تضمن سلامتهما. مع ذلك، تخلى أحد المسؤولين التابعين للأمم المتحدة عن إيركا على الحدود بين البوسنة وصربيا، بعدما لم تُبرز له جواز سفرها. على الرغم من أن كاثرين أنقذتها من الغابة، إلا أن إيركا كانت خائفة جدًا من المُضي قدمًا في شهادتها في المحكمة. في تلك الأثناء، قبض أفراد من العصابة على رابا مرة أخرى. ولردع فتيات أخريات عن الهرب والتحدث إلى السلطات، جعل أفراد العصابة هؤلاء من رايا مثالاً يُحتذى به، وذلك من خلال اغتصابها بوحشية بأنبوب معدني أمامهن.

عندما لفتت انتباه الأمم المتحدة إلى الفضيحة، اكتشفت كاثرين أنه قد تُستر على هذه القضية في سبيل حماية عقود الدفاع والأمن المُربحة. مع ذلك، دعمها عدة أشخاص في تحقيقها، وكان من بينهم مادلين ريس [الإنجليزية]، رئيسة لجنة حقوق الإنسان، وبيتر وارد المُتخصص في الشؤون الداخلية. مع استمرارها في تحقيقاتها، تلقت كاثرين عدة تهديدات على جهاز الرد الآلي الخاص بها، كما قوبلت مُحاولاتها بعناد من المسؤولين الذين كانوا يُغلقون جميع قضايا الشؤون الداخلية. مع ذلك، تُواصل كاثرين جاهدة البحث عن رايا، وأخيراً حددت مكانها خلال غارة، لكن رايا رفضت أن تأتي معها. بعد أيام قليلة، عُثر على رايا ميتة بعد أن أطلق عليها أحد أعضاء العصابة، ويُدعى إيفان، رصاصة في رأسها. تُرسل كاثرين رسالة بريد إلكتروني إلى خمسين من كبار مُوظفي البعثة تُوضح بالتفصيل النتائج التي توصلت إليها، لكنها قوبلت بالطرد من وظيفتها. بعد ذلك، حصلت كاثرين ووارد على أدلة تتضمن اعتراف أحد المسؤولين بهذه الفضائح، لكنها أُجبرت في النهاية على مُغادرة البوسنة والهرسك، ثُم عرضت لاحقا هذه الأدلة على بي بي سي نيوز. خلال معلومات وردت في نهاية الفيلم، ذُكر بأنه بعد رحيل كاثرين، أُرسل عدد من قُوات حفظ السلام إلى بُلدانهم الأصلية، على الرغم من عدم توجيه أي تُهم جنائية بسبب قوانين الحصانة، كما ذُكر بأن الولايات المتحدة تُواصل التعامل مع مُتعاقدين من القطاع الخاص مثل «ديموكرا سيكيريتي»، بما في ذلك عقود عمل بمليارات الدولارات في العراق وأفغانستان.

طاقم التمثيل[عدل]

Middle-aged woman with short, very-light hair speaking into a microphone.
شهدت مادلين ريس [الإنجليزية] (في الصورة) وكاثرين بولكوفاك في المحكمة بأن مُوظفين من شركة دينكورب («ديموكرا سيكيريتي» في الفيلم) شاركوا في الاتجار بالنساء بغرض استعبادهن جنسيا في البوسنة والهرسك.[10]

التصوير[عدل]

Aerial photo of mountains, valley and two lakes
اتخذ طاقم التصوير من جبال الكاربات في رومانيا مكانا لتصوير العديد من المشاهد المُتعلقة بالجبال البوسنية.

يُعد فيلم «كاشفة الفساد» إنتاجا مُشتركا بين دول كندا وألمانيا والولايات المتحدة.[11] توصلت رايتشل وايز سنة 2007 بسيناريو الفيلم من المُنتجة آيمي كوفمان. لكن بما أنها كانت آنذاك حاملاً بابنها،[12] رفضت في البداية عرض المُشاركة في الفيلم. قالت مازحة بأن القصة كانت تريدها هي،[13] لذلك اتصلت فيما بعد بكوفمان لتسأل عما إذا كان الدور لا يزال متاحًا.[13] وقعت عقد المُشاركة في الفيلم في أغسطس 2009،[14] والتحقت بطاقم التصوير في أكتوبر 2009.[15]

كانت كاثرين بولكوفاك قد زارت موقع التصوير في بوخارست عاصمة رومانيا.[16] حرصت رايتشل وايز خلال تلك المُدة التي كانت فيها كاثرين في موقع التصوير على قضاء أكبر قدر مُمكن من الوقت معها، وذلك بُغية أن تعرف كُل ما تحتاجه من معلومات حول كاثرين من أجل إتقان الدور على الشكل المطلوب.[12] كانت وايز تختلف نوعا ما وبولكوفاك في المظهر، حيث أن الأولى لها شعر داكن وخفيف، بينما الثانية شعرها أشقر، كما أنها أطول من وايز قليلا. نتيجة لذلك، ركزت المُمثلة أكثر على مُحاكاة لكنة بولكوفاك وعزمها.[12] أشادت بولكوفاك لاحقا باختيار وايز لتمثيل شخصيتها، كما أثنت على جهود وايز في أن تُركز على كُل صغيرة وكبيرة خلال تمثيلها لهذا الدور.[17]

استغرقت مرحلة التصوير الرئيسي حوالي ستة أسابيع، وهي فترة قصيرة نسبيًا بالنسبة لفيلم إثارة مثل هذا. صرحت وايز بأنه حسب تقديرها، فإن مُعظم هذه المشاهد يستغرق في العادة حوالي ثلاثة أشهر لكي يكتمل.[18] استعان طاقم التصوير بالكاميرات المحمولة خلال هذه المرحلة،[19] وذلك بسبب أن ميزانية إنتاج الفيلم كانت أقل من الميزانية التي تُخصص في العادة للأفلام من هذا النوع.[18] صُورت غالبية مشاهد الفيلم بالكامل في أوروبا الشرقية، حيث أن الجُزء الأكبر منها كان قد صُور في رومانيا. صُورت المشاهد المُتعلقة بمباني الأمم المتحدة في تورنتو.[20] صُورت مُعظم المشاهد الخارجية في الليل، حيث أنه غالبًا ما كانت تظهر لقطات النهار في الفيلم قاتمة ورمادية اللون مع سماء مُلبدة بالغيوم. ساعد هذا المظهر العام ونوعية الإضاءة في إضافة لمسة وثائقية للفيلم.[21]

الإصدار[عدل]

قررت لاريسا كوندراكي إنتاج فيلم «كاشفة الفساد» بعدما سمعت قصة كاثرين بولكوفاك حول عصابات الاتجار بالجنس في البوسنة والهرسك.

عُرض فيلم «كاشفة الفساد» لأول مرة في 13 سبتمبر 2010، وذلك في دورة نفس السنة [الإنجليزية] من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.[22] أقيمت عدة عروض لعرض الفيلم في مهرجانات سينمائية في أمريكا الشمالية،[23] بما في ذلك في دورة سنة 2011 من مهرجان هيومن رايتس ووتش السينمائي في نيويورك.[24]

عُرض فيلم «كاشفة الفساد» لأول مرة في البوسنة والهرسك في مارس 2014، حيث عُرض الفيلم في مدينتي سراييفو وموستار، وقد دُعيت كاثرين بولكوفاك للتحدث إلى الجمهور البوسني خلال هذه العروض.[25]

نسخ أخرى[عدل]

أصدرت أستديوهات فوكس القرن العشرين للترفيه المنزلي نُسخة الدي في دي من الفيلم (DVD) في 15 يناير 2012.[26] عرفت نُسخة البلوراي من الفيلم نجاحا أكبر مما حققه الفيلم خلال فترة العرض المسرحي والسينمائي، وقد قالت الناقدة السينمائية لينيت بورتر (بالإنجليزية: Lynette Porter)‏ في هذا الصدد، بأن الطبيعة الجادة لموضوع الفيلم جعلته أكثر مُلاءمة للتلفزيون.[23]

الاستقبال[عدل]

Smiling young woman with long dark hair
رايتشل وايز خلال العرض الأولي للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي سنة 2010.

شباك التذاكر[عدل]

اشترت شركة أفلام صامويل غولدواين [الإنجليزية] حقوق توزيع الفيلم في الولايات المتحدة.[27] صدر الفيلم بشكل محدود في 5 أغسطس 2011. عُرض الفيلم في البداية في سبعة مسارح ووُسع العدد لاحقا إلى 70 مسرحا في المجموع. استمر عرض الفيلم في المسارح وصالات السينما لمُدة 12 أسبوعًا، حقق خلالها إيرادات بلغت 1.1 مليون دولار أمريكي.

الاستقبال النقدي[عدل]

حظي الفيلم بآراء ومُراجعات مُتباينة من النقاد في المُجمل.[28] فعلى موقع الطماطم الفاسدة، حصل الفيلم على نسبة موافقة بلغت 75٪، وذلك بناءً على 119 مُراجعة نقدية، أي بمُتوسط تقييم وصل 6.5/10. أجمع نُقاد الموقع على أن: «أداء رايتشل وايز كان مُقنعا في المُجمل».[29] أما على موقع ميتاكريتيك، فقد حصل الفيلم على تنقيط 59 من أصل 100، وذلك بناء على 30 مُراجعة نقدية. انقسمت الآراء النقدية التي تحصل عليها الفيلم من هذا الموقع على الشكل التالي: 17 مُراجعة إيجابية، و10 مُراجعات مُختلطة، و3 مُراجعات سلبية.[30]

الجوائز والترشيحات[عدل]

السنة حفل توزيع الجوائز الجائزة المُستلم (ة)/المُرشح (ة) النتيجة مراجع.
2010 مهرجان ويسلر السينمائي [الإنجليزية] جائزة الجمهور – أفضل فيلم روائي فيلم كاشفة الفساد فوز [31]
جائزة فيليب بورسوس [الإنجليزية] – أفضل فيلم فوز [32]
2011 مهرجان بالم سبرينغس السينمائي الدولي [الإنجليزية] جائزة الجمهور – أفضل فيلم روائي فوز [33]
جوائز سينما السلام [الإنجليزية] جائزة سينما السلام – العدل وحقوق الإنسان لاريسا كوندراكي رُشِّح [32]
مهرجان سياتل السينمائي الدولي [الإنجليزية] جائزة إبرة الفضاء الذهبية – أفضل مخرج فوز [34]
جائزة إبرة الفضاء الذهبية – أفضل فيلم فيلم كاشفة الفساد رُشِّح [31]
2012 جوائز جيني أفضل فيلم [الإنجليزية] رُشِّح [35]
أفضل ممثلة [الإنجليزية] ريتشل وايز رُشِّح [36]
أفضل ممثلة في دور مساعد [الإنجليزية] روكسانا كوندورايتش [الإنجليزية] رُشِّح [35]
جوائز دائرة فانكوفر لنقاد السينما أفضل ممثلة في فيلم كندي [الإنجليزية] ريتشل وايز رُشِّح [37]

مراجع[عدل]

  1. ^ ا ب Chang، Justin (15 سبتمبر 2010). "Review: 'The Whistleblower'". Variety. مؤرشف من الأصل في 2020-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-14.
  2. ^ Mackie، John (4 مارس 2010). "Vancouver at the Oscars: District 9 film editor makes the cut". The Vancouver Sun. مؤرشف من الأصل في 2019-09-09.
  3. ^ "The Whistleblower (2011)". معهد الفيلم الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-08.
  4. ^ "The Whistleblower". [[ذي نمبرز (موقع)|]]. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  5. ^ وصلة مرجع: http://www.nytimes.com/2011/08/05/movies/the-whistleblower-with-rachel-weisz-review.html. الوصول: 1 مايو 2016.
  6. ^ وصلة مرجع: http://www.filmaffinity.com/en/film965594.html. الوصول: 1 مايو 2016.
  7. ^ وصلة مرجع: http://www.metacritic.com/movie/the-whistleblower. الوصول: 1 مايو 2016.
  8. ^ مذكور في: تفريغات بيانات Freebase. الناشر: جوجل.
  9. ^ Lynch، Colum (29 يونيو 2011). "The Whistleblower: The movie the U.N. would prefer you didn't see". فورين بوليسي. مؤرشف من الأصل في 2021-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-03.
  10. ^ Griffin، Blake (11 مايو 2011). "Exclusive Interview With Larysa Kondracki On The Whistleblower". We Got this Covered. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-08.
  11. ^ Holden، Stephen (4 أغسطس 2011). "The Whistleblower (2010)". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-03.
  12. ^ ا ب ج Lacher، Irene (31 يوليو 2011). "The Sunday Conversation: Rachel Weisz". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  13. ^ ا ب Zakarin، Jordan (1 أكتوبر 2011). "Rachel Weisz In 'The Whistleblower': An Ordinary Woman Doing Extraordinary Things". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  14. ^ Siegel، Tatiana (20 أغسطس 2009). "Trio join Weisz for indie 'Whistleblower'". فارايتي. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-29.
  15. ^ Blaga، Lulia (28 أكتوبر 2009). "Whistleblower begins filming at MediaPro Studios". Film News Europe. مؤرشف من الأصل في 2013-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  16. ^ Zakarin، Jordan (1 أكتوبر 2011). "Rachel Weisz In 'The Whistleblower': An Ordinary Woman Doing Extraordinary Things". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  17. ^ "Q&A with Kathryn Bolkovac, inspiration for the film 'The Whistleblower'". Park & Go. مؤرشف من الأصل في 2013-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  18. ^ ا ب Rea، Steve (28 أغسطس 2011). "'Whistleblower' Rachel Weisz haunted by Bosnian sex-slave story". The Post and Courier. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-12.
  19. ^ Whitman، Howard (17 فبراير 2012). "Blu-ray Movie Review: The Whistleblower". Technologytell. مؤرشف من الأصل في 2017-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-02.
  20. ^ Toumarkine، Doris (1 أغسطس 2011). "Film Review: The Whistleblower". مجلة الأفلام الدولية. مؤرشف من الأصل في 2013-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  21. ^ Baine، Wallace (18 أغسطس 2011). "'Whistleblower' focuses on horrors of sex trafficking". Santa Cruz Sentinel. مؤرشف من الأصل في 2013-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-08.
  22. ^ Brevet، Brad (24 أغسطس 2010). "The Complete 2010 Toronto International Film Festival Line-up". Rope of Silicon. مؤرشف من الأصل في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-27.
  23. ^ ا ب Porter، Lynette (12 سبتمبر 2010). "More than a Movie: 'The Whistleblower's Heartfelt Plea for Greater Humanity". بوبماترس. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-07.
  24. ^ Karpel، Ari (28 يوليو 2011). "Exposing Injustices, the Real-Life Kind". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-03.
  25. ^ Sivertsen، Kim (5 مارس 2014). ""The Whistleblower" shown in Sarajevo and Mostar". The Nansen Center for Peace and Dialogue. مؤرشف من الأصل في 2014-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-26.
  26. ^ "The Whistleblower". The-Numbers. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-26.
  27. ^ Kit، Borys (4 نوفمبر 2010). "Rachel Weisz's 'The Whistleblower' Picked Up By Samuel Goldwyn Films". هوليوود ريبورتر. مؤرشف من الأصل في 2013-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-27.
  28. ^ Sandell، Scott (13 أغسطس 2011). "'The Whistleblower': Poster child for the middlebrow?". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.
  29. ^ "The Whistleblower (2011)". مؤرشف من الأصل في 2020-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-25.
  30. ^ "The Whistleblower". ميتاكريتيك. مؤرشف من الأصل في 2020-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.
  31. ^ ا ب "The Whistleblower, a true tale". Sunday Times. 26 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.
  32. ^ ا ب "Larysa Kondracki". Columbia University. مؤرشف من الأصل في 2014-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.
  33. ^ "22nd Annual Palm Springs International Film Festival Announces Festival Winners". Palm Springs International Film Society. 16 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.
  34. ^ Savage، Sophia (29 يونيو 2011). "Many Festivals, Many Winners: iW Rounds up June's Major Film Fest Awards". اندي واير. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.
  35. ^ ا ب "'Method,' 'Cafe' lead Genie noms". Delhi News Record. 17 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-12.
  36. ^ "2012 Genie Awards Nominations: Complete List". Movie Fone. 17 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.
  37. ^ "VFCC Announces 12th Annual Award Nominees". Vancouver Film Critics. 2 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-06.

وصلات خارجية[عدل]