انتقل إلى المحتوى

عصب تحت اللسان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 53: سطر 53:


===الفحص===
===الفحص===
{{طالع أيضا|فحص العصب القحفي}}<!--Cranial nerve examination-->
[[ملف:Unilateral hypoglossal nerve injury.jpeg|تصغير|تُسَبِّب إصابة عصب تحت اللّسان [[ضمور عضلي|ضمورًا]] للسان ولن يكون قادرًا على أن يُمَدَّ خارِجًا باستقامة.
حدثت الإصابة هنا بسبب جراحة [[كيسة الفلح الخيشومي]].
<ref>{{Cite journal|title = A case with unilateral hypoglossal nerve injury in branchial cyst surgery|url = http://www.thieme-connect.de/DOI/DOI?10.1186/1749-7221-7-2|journal = Journal of Brachial Plexus and Peripheral Nerve Injury|date = 2014-01-01|pmc = 3395866|pmid = 22296879|volume = 7|issue = 01|doi = 10.1186/1749-7221-7-2|first = Sudipta|last = Mukherjee|first2 = Chandra|last2 = Gowshami|first3 = Abdus|last3 = Salam|first4 = Ruhul|last4 = Kuddus|first5 = Mohshin|last5 = Farazi|first6 = Jahid|last6 = Baksh|page=2}}</ref>
|alt=صورة لسان بارز من اللّسان، مهزول<!--مُصاب بالهُزال--> من اليسار، ويتوجه لليسار.]]

===الاستخدام في الإصلاح العصبي===
===الاستخدام في الإصلاح العصبي===
قد يُربَط العصب تحت اللّسان ([[مفاغرة|يُفَاغَر]]) [[عصب وجهي|بالعصب الوجهيّ]] في مَسعىً لإعادة وظيفة العصب الوجهيّ عندما يُؤذَى. كما أنَّ مُحاولات الإصلاح بالربط الكلّي أو الجزئيّ [[ليف عصبي|للألياف العصبيّة]] من العصب تحت اللّسان إلى العصب الوجهيّ قد تُستَخدم عندما ينوجد ضرر بُؤْرِيّ للعصب الوجهيّ (بسبب [[رضح|رَضْح]] أو [[سرطان]]، كمثال).<ref>{{Cite journal|last=Yetiser|first=Sertac|last2=Karapinar|first2=Ugur|date=2007-07-01|title=Hypoglossal-Facial Nerve Anastomosis: A Meta-Analytic Study|url=http://aor.sagepub.com/content/116/7/542|journal=Annals of Otology, Rhinology, and Laryngology|language=en|volume=116|issue=7|pages=542–549|doi=10.1177/000348940711600710|issn=0003-4894}}</ref><ref name="Facial Nerve Repair">{{cite web|last=Ho|first=Tang|title=Facial Nerve Repair Treatment|url=http://emedicine.medscape.com/article/846448-treatment#a1128|publisher=WebMDLLC|accessdate=9 December 2011}}</ref>
قد يُربَط العصب تحت اللّسان ([[مفاغرة|يُفَاغَر]]) [[عصب وجهي|بالعصب الوجهيّ]] في مَسعىً لإعادة وظيفة العصب الوجهيّ عندما يُؤذَى. كما أنَّ مُحاولات الإصلاح بالربط الكلّي أو الجزئيّ [[ليف عصبي|للألياف العصبيّة]] من العصب تحت اللّسان إلى العصب الوجهيّ قد تُستَخدم عندما ينوجد ضرر بُؤْرِيّ للعصب الوجهيّ (بسبب [[رضح|رَضْح]] أو [[سرطان]]، كمثال).<ref>{{Cite journal|last=Yetiser|first=Sertac|last2=Karapinar|first2=Ugur|date=2007-07-01|title=Hypoglossal-Facial Nerve Anastomosis: A Meta-Analytic Study|url=http://aor.sagepub.com/content/116/7/542|journal=Annals of Otology, Rhinology, and Laryngology|language=en|volume=116|issue=7|pages=542–549|doi=10.1177/000348940711600710|issn=0003-4894}}</ref><ref name="Facial Nerve Repair">{{cite web|last=Ho|first=Tang|title=Facial Nerve Repair Treatment|url=http://emedicine.medscape.com/article/846448-treatment#a1128|publisher=WebMDLLC|accessdate=9 December 2011}}</ref>

نسخة 05:42، 9 مايو 2017

عصب تحت اللسان
الاسم العلمي
nervus hypoglossus
العصب تحتَ اللِسان وَالضفيرة العُنقية وتفرعاتها.

ينشأ العَصب تحت اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصغيرة، والتي تنشأ من جذع الدماغ الذَنبي، والذي يظهر في الصُورة من الأسفل.
ينشأ العَصب تحت اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصغيرة، والتي تنشأ من جذع الدماغ الذَنبي، والذي يظهر في الصُورة من الأسفل.
ينشأ العَصب تحت اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصغيرة، والتي تنشأ من جذع الدماغ الذَنبي، والذي يظهر في الصُورة من الأسفل.

تفاصيل
التزويد العصبي العضلة الذَقنية اللسانية والعضلة الذقنية اللامية والعَضلة اللامية اللسانية والعضلة الإبرية اللسانية والعضلة الدرقية اللامية وَعضلات اللسان الداخِلية
يتفرع إلى العُروَة الرَقَبيَّة
نوع من أعصاب قحفية[1]،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من جهاز عصبي  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.914
ترمينولوجيا أناتوميكا 14.2.01.191   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 50871  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001650  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A08.800.800.120.330  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D007002  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات

عَصَب تحتَ اللسان[2][3][4] (بالإنجليزية: Hypoglossal nerve)‏ هوَ العَصَبُ القِحفي الثاني عشر[5]، حيثُ يُعَصِّب جَميع عَضلات اللسان الداخلية مِنها والخارِجية باستثناء العَضلة الحَنكية اللسانية التي تُعصب بواسطة العصب المُبهَم، كما أنَّ العَصب تحت اللسان يُعتبر عَصب ذو وظيفة حركية فَقط. يَنشأ العصب تحتَ اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصَغيرة الناشئة مِن نواة العَصب تحت اللسان الموجودة في جذع الدماغ، ثُم يَمر العصب عبرَ النفق تحت اللسان(1) وفي أسفل الرَقبة، وفي النِهاية يَمر مرة أُخرى فوقَ عضلات اللسان. يُوجد في الجسم عَصبين تحت اللسان؛ يَمين وَيسار.

يُشارك العصب تحت اللسان في التَحكم في حَركات اللسان الضَرورية للتَكلم وَالبَلع، كما يُشارك في إخراج اللسان وتحريكه من جنبٍ إلى آخر. حدوث الضَرر في العَصب نفسه أو في مساره قد يؤثر على مظهر اللسان وَالقُدرة على تحريكه، وتُعتبر الصَدمات وَالعمليات الجراحية في مناطق تواجد العًصب وَمرض العصبون الحركي من أكثر مصادر الَضرر بالعصب شيوعاً. تم وَصف العصب تحت اللسان للمرة الأولى على يد هيروفيلوس في القرن الثالث قبل الميلاد.

التسمية

تَرجع تَسمية عصب تحتَ اللسان إلى الحَقيقة المعروفة أنَّ هذا العصب يَمر أسفل اللسان، كما أنَّ اسم العَصب باللغة الإغريقية هوَ hypoglossus حيثُ أنَّ hypo تَعني أسفل أو تحت، وَglossa تَعني اللسان.

الهيكلية

ينشأ العَصب تحت اللسان على شَكل مجموعة من الجُذور الصغيرة، حيثُ ينشأ من الجُزء الأمامي للنخاع المُستطيل وَالجُزء السُفلي من جذع الدماغ،[6][7] في الثلم قبل الزيتوني والذي يَفصل بينَ الجِسم الزيتوني وَالهرم اللُبِّي.[8] يمر العصب عبرَ الحيز تحت العنكبوتية، كما يَثقُب الأم الجافية بالقُرب من النفق تحت اللسان (هيَ فُتحة في العظم القذالي في الجُمجمة).[7][9]

بعد خُروج العَصب من القَناة تحت اللسان، يُعطي العَصب فرعاً سِحائياً ويأخذ فرعاً مِن الفرع الأمامي للعُنقي الأولى، وبعدَ ذلك يَنتقل العَصب بالقُرب من العصب المبهم وَالجُزء النُخاعي للعصب الإضافي،[7] حيثُ يسير العصب بشكل لولبي إلى الجُزء الخلفي السُفلي للعصب المُبهم، ثُم يَعبر بينَ الشريان السباتي الغائِر وَالوريد الوداجي الغائِر بَحيث يتكئ العَصب على الغمد السباتي.[9]

عندَ النقطة على مُستوى زاوية الفَك السُفلي يَظهر العصب مِن خلف البَطن الخَلفي للعَضلة ذات البطنين،[9] ثُم يلتف حولَ أحد فروع الشريان القذالي وينتقل إلى الأمام نحو المنطقة أسفل الفك السُفلي.[9] يَنتقل العَصب إلى الأمام تحت العصب اللساني وَالعضلة اللامية اللسانية وَالعضلة الإبرية اللامية،[10] ثُم يستمر أسفل العضلة الذقنية اللسانية، ويستمر إلى الأمام نحوَ قِمة اللسان، ويقوم العصب تحت اللسان أثناء مساره بِمنح فُروع تُزود العضلات اللسانية الداخلية والخارجية بالأوامر الحَركية، كما يُزود عدد من العضلات الأخُرى (العضلة اللامية اللسانية وَالعضلة الذقنية اللسانية وَالعضلة الإبرية اللامية).[10]

تَنشأ جُذيرات العَصب تحت اللسان مِن نواة العصب تحت اللسان الموجودة بالقُرب من الجُزء السُفلي لجذع الدماغ،[6] حيثُ تتلقى النواة المُدخلات مِن القِشرتين الحَركيتين وَلكنَّ الجانب المقابل هوَ المُهيمن، لِذلك يُعتبر الجانب الوَحشي هوَ المُعصِب الأساسي لللسان.[11] تَنتقل الإشارات من المغازل العَضلية في اللسان من خلال العصب تحت اللسان إلى العَصب اللساني، والذي بدورهِ يتشابك مع نواة السبيل الدماغي المتوسط للعصب ثلاثي التوائم.[7]

التطور

يأتي العصب تحت اللِسان مِن الزَوج الأول للجسيدات القَذالِية، وهيَ عبارة عن تجمعات من الأديم المُتوسط التي تتشكل بجانب مَحور الجنين الرئيسي أثناء عملية التَطور.[12] تتطور العَضلات التي يتم تعصيبها بواسطة العصب تحت اللسان على شَكل حبل تحت اللسان، حيثُ تنشأ العضلات من البضعات العَضلية الخاصة بالأربع أزواج الأولى للجسيدات القَذالية.[13][14] في الأسبوع الرابع من التَطور، يَظهر العَصب تحت اللسان على شكل مجموعة من الجُذور، وفي الأسبوع الخامس تُكَوِن هذه الجُذور عُصب واحد مُرتبط باللسان.[12][15]

تأتي نواة العصب تحت اللسان مِن الصفيحة القاعدية الخاصة بالنخاع المُستطيل الجنيني.[16][17]

الوظيفة

العصب تحت اللسان هوَ العصب المسؤول عن تزويد عضلات اللسان الخارِجية (العضلة الذَقنية اللسانية والعَضلة اللامية اللسانية والعضلة الإبرية اللسانية) والداخِلية بالأوامر الحَركية،[7] ولكن يُستثنى من هذه العَضلات العضلة الحنكية اللسانية والتي تُعصَب بواسطة العصب المُبهم،[7] ويُعتبر العصب تحت اللسان مِن الألياف الصادرة الجسدية العامة والتي تُدعى اختصاراً (GSE: General Somatic Efferent fibers).[7]

تلعب العَضلات التي يُزودها العصب تحت اللسان بالأوامر الحركية دوراً مُهماً في حركة اللسان،[7] حيثُ أنَّ العضلة الذقنية اللسانية مسؤولة بشكلٍ خاص عن بُروز اللسان، كما أنَّ العضلات المرتبطة بالجزء السُفلي لِقمة اللسان والجزء الخَلفي له، مسؤولةٌ عن بروز وحَرف اللسان نحو الجانب الآخر.[18] العَصب تحت اللسان مسؤول أيضاً عن الحَركات التي تتضمن تنظيف الفم مِن اللعاب وَغيرها من الوظائف والحركات اللاإرادية. يحدثُ ما يُشبه التفاعل بين نواة العَصب تحت اللسان وَالتشكل الشَبكي، حيثُ يؤدي هذا التفاعل إلى التَحكم في العديد من الأفعال الإنعكاسية أو الحركات التلقائية، كما أنهُ تنشأ من قشرة النواة العديد من الألياف المسؤولة عن التَعصيب المُساعد في الحركات اللاشعورية المُرتبطة بالكَلام والتَمفصل التعبيري.[7]

الأهمية السريرية

الضرر

التقارير الواردة حول ضرر العصب تحت اللسان نادرة،[19] ومن أكثر أسباب أذيته شيوعًا هو الضغط إما بسبب حدوث ورمٍ ما أو الإصابة بطلقٍ ناريّ،[20] كما أنَّ هناك عدد من الأسباب الأخرى الّتي تؤدّي لأذيّة العصب وإلحاق الضَرر به، مِثل الأذيّة الجراحيّة والسكتة الدماغية النخاعية والتصلّب المتعدّد ومتلازمة غيلان باريه والإنتان والساركويد والوعاء التوسُّعيّ في النّفق تحت اللِّسانيّ.[20][21][22]. يمكن للضرر أن يكون في إحدى أو كِلا الجهتين وهذا يؤثّر على الأعراض الظّاهرة.[7] على سبيل المثال، قد يترافق الضرر على يسار ويمين الأعصاب تحت اللِّسانيّة مع ضرر بالعصبين الوجهيّ وثُلاثيّ التَّوائِم كنتيجة لأذيّة بسبب جُلْطَة تالية لتصلب شرياني في الشِّريان الفِقْرِيٌّ القاعِدِيّ، وتؤدّي سكتة كهذه إلى انشِداد مُحكَم لعضلات الفم وصعوبة في التكلُّم والأكل والمضغ.[7]

الشَّلَلُ البَصَلِيُّ المُتَرَقِّي، وهو شكلٌ من اعتلال العُصبُون الحَرَكيّ يترافق مع آفات مُشتَركة في نواة العصب تحت اللّسان والنَّواةُ المُلْتَبِسَة مع هُزَال (ضُمُور) أعصاب الجِسْر واللُّب المُحَرِّكة. مِمَّا قد يُسَبِّب صعوبة في حركة اللّسان والتكلُّم والمضغ والبَلع سببها خلل في وظيفة أنوية العديد من الأعصاب القِحفيّة.[7] ويُعدّ اعتلال العصبون الحركيّ أشيع الأمراض الّتي تصيب العصب تحت اللّسان.[23]

الفحص

صورة لسان بارز من اللّسان، مهزول من اليسار، ويتوجه لليسار.
تُسَبِّب إصابة عصب تحت اللّسان ضمورًا للسان ولن يكون قادرًا على أن يُمَدَّ خارِجًا باستقامة. حدثت الإصابة هنا بسبب جراحة كيسة الفلح الخيشومي. [24]

الاستخدام في الإصلاح العصبي

قد يُربَط العصب تحت اللّسان (يُفَاغَر) بالعصب الوجهيّ في مَسعىً لإعادة وظيفة العصب الوجهيّ عندما يُؤذَى. كما أنَّ مُحاولات الإصلاح بالربط الكلّي أو الجزئيّ للألياف العصبيّة من العصب تحت اللّسان إلى العصب الوجهيّ قد تُستَخدم عندما ينوجد ضرر بُؤْرِيّ للعصب الوجهيّ (بسبب رَضْح أو سرطان، كمثال).[25][26]

التاريخ

أوّل وصف مسجّل للعصب تحت اللسانيّ كان من قبل هيروفيلوس (335–280 ق.م.)، ولكن لم يتم تسميته في ذاك الوقت. وأول استخدام للاسم تحت اللسان (بالإنجليزية: hypoglossal)‏ و(باللاتينية: nervi hypoglossi externa) كان من قبل يعقوب بنيجنوس ينسلو (بالإنجليزية: Jacob Benignus Winslow)‏ في 1733. وتبعه العديد من الأسماء مثل indeterminati وpar lingual وpar gustatorium وgreat sub-lingual التي وضعها العديد من الأشخاص، ووضع ينسلو الاسمان gustatory nerve وlingual nerve. وصنف في 1778 باسم nerve hypoglossum magnum من قبل سومرينغ (بالإنجليزية: Soemmering)‏. وفي ذلك الوقت سمي باسم great hypoglossal nerve من قبل جورج كوفييه في 1800 كترجمة لتسمية ينسلو وفي النهاية سمّي بالإنجليزية في 1832 من قبل روبرت نوكس.[27]

في الحيوانات

إنَّ العصب تحت اللّسان واحد من اثني عشر عصبًا قِحفيًّا موجودًا في السلويات مُتضمَّنةً الزواحف والثدييات والطيور.[28] وكما عند الإنسان، سيؤدّي ضرر العصب أو سَبيل العصب إلى صعوبة في تحريك اللّسان أو ارتشاف الماء ونقص في قوّة اللّسان، وعُمومًا يحدث انحراف عن الجانب المُتأثِّر بِدئيًّا وَثُمَّ يعود ليتطوَّر تَقَفُّع(2) في الجانب المُتأثِّر.[29] لقد اكتشِف المَنشأ التطوُّريّ للعصب عبر دراسات للعصب أجريت على القوارِض والزّواحِف.[30] اعتُبِرَ العصب نمطًا تطوُّريًّا عاليًا من أعصاب الشوكة العنقيّة،[7] بحيث اندمج ليصبح عصبًا مُنفصلًا خلال دورة التطوُّر.[30]

افتُرِضَ أنّ حجم العصب تحت اللّسان، وذلك بقياس حجم النفق تحت اللّسان، قد ترافق مع تطوُّر الرئيسيات واستُنْتِجَ أنَّ الأعصاب الأكبر قد تكون ترافقت مع تحسينات في الكلام مُترافقة مع تغيُّرات تطوُّريّة. ولقد تمّ دحض هذه الفرضيّة.[31]

المراجع

  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ يوسف حِتّي; أحمد الخطيب (2008). قاموس حتّي الطِّبي للجَيب (بإنكليزي - عربي). بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "ترجمة (Hypoglossal nerve)". مكتبة لبنان ناشرون. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-07.
  4. ^ "ترجمة (Hypoglossal nerve)". موقع القاموس. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-07.
  5. ^ "ترجمات أُخرى لمصطلح (Hypoglossal nerve)". مكتبة لبنان ناشرون. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-07.
  6. ^ ا ب Dale Purves (2012). Neuroscience. Sinauer Associates. ص. 726. ISBN:978-0-87893-695-3.
  7. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج M. J. T. Fitzgerald؛ Gregory Gruener؛ Estomih Mtui (2012). Clinical Neuroanatomy and Neuroscience. Saunders/Elsevier. ص. 216. ISBN:978-0-7020-4042-9.
  8. ^ Anthony H. Barnett (2006). Diabetes: Best Practice & Research Compendium. Elsevier Health Sciences. ص. 30. ISBN:0-323-04401-8.
  9. ^ ا ب ج د Gray's Anatomy 2008، صفحة 460.
  10. ^ ا ب Gray's Anatomy 2008، صفحة 506-7.
  11. ^ Kandel، Eric R. (2013). Principles of neural science (ط. 5.). Appleton and Lange: McGraw Hill. ص. 1541–1542. ISBN:978-0-07-139011-8.
  12. ^ ا ب Hill، Mark. "Carnegie stage 12 - Embryology". embryology.med.unsw.edu.au. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-12.
  13. ^ Coley, Brian D.; Sperling, Vera (21 May 2013). "Caffey's Pediatric Diagnostic Imaging" (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 115. Retrieved 2017-03-12.
  14. ^ Sperber, Geoffrey H.; Sperber, Steven M.; Guttmann, Geoffrey D. four occipital somites hypoglossal nerve&f=false Craniofacial Embryogenetics and Development (بالإنجليزية). PMPH-USA. p. 193. ISBN:9781607950325. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  15. ^ O'Rahilly، Ronan؛ Müller، Fabiola (مارس 1984). "The early development of the hypoglossal nerve and occipital somites in staged human embryos". American Journal of Anatomy. ج. 169 ع. 3: 237–257. DOI:10.1002/aja.1001690302.
  16. ^ "Neural - Cranial Nerve Development". embryology.med.unsw.edu.au. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-17.
  17. ^ Pansky، Ben. "Chapter 147. The Brainstem: Myelencephalon (fifth Vesicle) – Basal Motor Plate - Review of Medical Embryology Book - LifeMap Discovery". discovery.lifemapsc.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-12. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |dead-url= (مساعدة)
  18. ^ Gray's Anatomy 2008، صفحة 953.
  19. ^ Hui، Andrew C. F.؛ Tsui، Ivan W. C.؛ Chan، David P. N. (1 يونيو 2009). "Hypoglossal nerve palsy". Hong Kong Medical Journal = Xianggang Yi Xue Za Zhi. ج. 15 ع. 3: 234. ISSN:1024-2708. PMID:19494384.
  20. ^ ا ب Keane، James R. (1 يونيو 1996). "Twelfth-Nerve Palsy: Analysis of 100 Cases". Archives of Neurology. ج. 53 ع. 6: 561–566. DOI:10.1001/archneur.1996.00550060105023. ISSN:0003-9942.
  21. ^ Boban، Marina؛ Brinar، Vesna V.؛ Habek، Mario؛ Radoš، Marko. "Isolated Hypoglossal Nerve Palsy: A Diagnostic Challenge". European Neurology. ج. 58 ع. 3: 177–181. DOI:10.1159/000104720.
  22. ^ Dev, Bhawna Sharma, Parul Dubey, Sudhir Kumar, Ashok Panagariya, Amit. "Isolated Unilateral Hypoglossal Nerve Palsy: A Study of 12 cases". Journal of Neurology and Neuroscience (بالإنجليزية).{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :1
  24. ^ Mukherjee، Sudipta؛ Gowshami، Chandra؛ Salam، Abdus؛ Kuddus، Ruhul؛ Farazi، Mohshin؛ Baksh، Jahid (1 يناير 2014). "A case with unilateral hypoglossal nerve injury in branchial cyst surgery". Journal of Brachial Plexus and Peripheral Nerve Injury. ج. 7 ع. 01: 2. DOI:10.1186/1749-7221-7-2. PMC:3395866. PMID:22296879.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  25. ^ Yetiser, Sertac; Karapinar, Ugur (1 Jul 2007). "Hypoglossal-Facial Nerve Anastomosis: A Meta-Analytic Study". Annals of Otology, Rhinology, and Laryngology (بالإنجليزية). 116 (7): 542–549. DOI:10.1177/000348940711600710. ISSN:0003-4894.
  26. ^ Ho، Tang. "Facial Nerve Repair Treatment". WebMDLLC. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-09.
  27. ^ Neuroanatomical Terminology: A Lexicon of Classical Origins and Historical Foundations. ص. 300. ISBN:978-0-19-534062-4.
  28. ^ Sharma, SK (2014). Objective Zoology (بالإنجليزية). Krishna Prakashan Media. p. 3.84.
  29. ^ "Physical and Neurologic Examinations - Nervous System - Veterinary Manual". Veterinary Manual (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-03-19.
  30. ^ ا ب Tada، Motoki N.؛ Kuratani، Shigeru (1 يناير 2015). "Evolutionary and developmental understanding of the spinal accessory nerve". Zoological Letters. ج. 1: 4. DOI:10.1186/s40851-014-0006-8. ISSN:2056-306X. PMC:4604108. PMID:26605049.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  31. ^ Hurford, James R. (6 Mar 2014). Origins of Language: A Slim Guide (بالإنجليزية). OUP Oxford. pp. Chapter "we began to speak and hear differently". ISBN:9780191009662.

هوامِش

1. لكلمة Canal مُقابِلان طِبِّيان عربيّان:(القاموس الطبِّي الموحَّد)

  • قَناة (تَمُرُّ فِيها سَوائِل) [ج: قَنَوات]
  • نَفَق (تَمُرُّ فيهِ أَوعِيَةٌ أَو أَعْصاب) [ج: أَنْفاق]

2. قُفَاْع، تَقَفُّع (بالإنجليزية: contracture)‏: تَقَلُّص الْعَضَلَة أَوْ الْوَتَر تَقَلُّصًا دَائِمًا.(القاموس الطبِّي الموحَّد، المعجم الطبّي لموقع المعاني)

روابط خارجية