جفاف الحلق: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود
سطر 10: سطر 10:
متلازمة الحلق الجاف هو الإحساس الشخصاني بجفاف الفم، والذي غالباً ما يكون(ولكن ليس دائماً) مرتبطاً بقصور الغدد اللعابية.<ref name="Tyldesley's Oral med">{{cite book|last=Tyldesley|first=Anne Field, Lesley Longman in collaboration with William R.|title=Tyldesley's Oral medicine|year=2003|publisher=Oxford University Press|location=Oxford|isbn=0192631470|pages=19, 90–93|edition=5th}}</ref> وقد اشتق المصطلح الإنجليزي من كلمات يونانية (ξηρός (xeros التي تعني ''جاف'' و(stα (stoma وتعني ''[[فم]]''. <ref>{{cite web|title=Etymology of "xeros" at Online Etymology Dictionary|url=http://www.etymonline.com/index.php?allowed_in_frame=0&search=xeros&searchmode=none|publisher=Douglas Harper|accessdate=9 February 2013}}</ref><ref>{{cite web|title=Etymology of "stoma" at Online Etymology Dictionary|url=http://www.etymonline.com/index.php?allowed_in_frame=0&search=stoma&searchmode=none|publisher=Douglas Harper|accessdate=9 February 2013}}</ref> ويطلق على الدواء الذي يزيد من معدل تدفق اللعاب، مدر اللعاب.
متلازمة الحلق الجاف هو الإحساس الشخصاني بجفاف الفم، والذي غالباً ما يكون(ولكن ليس دائماً) مرتبطاً بقصور الغدد اللعابية.<ref name="Tyldesley's Oral med">{{cite book|last=Tyldesley|first=Anne Field, Lesley Longman in collaboration with William R.|title=Tyldesley's Oral medicine|year=2003|publisher=Oxford University Press|location=Oxford|isbn=0192631470|pages=19, 90–93|edition=5th}}</ref> وقد اشتق المصطلح الإنجليزي من كلمات يونانية (ξηρός (xeros التي تعني ''جاف'' و(stα (stoma وتعني ''[[فم]]''. <ref>{{cite web|title=Etymology of "xeros" at Online Etymology Dictionary|url=http://www.etymonline.com/index.php?allowed_in_frame=0&search=xeros&searchmode=none|publisher=Douglas Harper|accessdate=9 February 2013}}</ref><ref>{{cite web|title=Etymology of "stoma" at Online Etymology Dictionary|url=http://www.etymonline.com/index.php?allowed_in_frame=0&search=stoma&searchmode=none|publisher=Douglas Harper|accessdate=9 February 2013}}</ref> ويطلق على الدواء الذي يزيد من معدل تدفق اللعاب، مدر اللعاب.


نقص اللعاب هو تشخيص سريري يتم بناء على التاريخ المرضي والفحص السريري،<ref name="OMF med textbook" /> ولكن تم إعطاء انخفاض معدل تدفق اللعاب تعريفات موضوعية. عُرف قصور وظائف الغدد اللعابية على أنه أي انخفاض واضح في معدلات إفراز كل الغدة و/أو أجزاء منها.<ref name="Davies 2007">{{cite journal|last=Davies|first=AN|author2=Shorthose, K |title=Parasympathomimetic drugs for the treatment of salivary gland dysfunction due to radiotherapy|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=Oct 5, 2015|issue=10|pages=CD003782|pmid=26436597|doi=10.1002/14651858.CD003782.pub3}}</ref> معدل تدفق اللعاب غير المحفز في الشخص العادي هو 0.3-0.4 مل في الدقيقة،<ref name="Master dent textbook">{{cite book|last=Coulthard|display-authors=etal|first=Paul|title=Oral and Maxillofacial Surgery, Radiology, Pathology and Oral Medicine|year=2008|publisher=Churchill Livingstone/Elsevier|location=Edinburgh|isbn=9780443068966|pages=210, 212–213|edition=2nd}}</ref> وأقل من 0.1 مل في الدقيقة هو غير طبيعي بشكل كبير. يعتبر معدل تدفق اللعاب المحفز إذا كان أقل من 0.5 مل لكل غدة في 5 دقائق أو أقل من 1 مل لكل غدة في 10 دقائق منخفضاً.<ref name="OMF med textbook" /> يستخدم أحياناً مصطلح جفاف الفم الشخصاني لوصف العرض في غياب أي دليل سريري على الجفاف<ref name="Furness 2011" />. قد ينتج جفاف الفم أيضاً عن تغير في تركيب اللعاب (من مَصْلي إلى مخاطي).<ref name="Davies 2007" /> الخلل الوظيفي في الغدد اللعابية هو [[مصطلح عام]] لوجود إما جفاف الفم أو قصور الغدد اللعابية.<ref name="Davies 2007" />
نقص اللعاب هو تشخيص سريري يتم بناء على التاريخ المرضي والفحص السريري،<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> ولكن تم إعطاء انخفاض معدل تدفق اللعاب تعريفات موضوعية. عُرف قصور وظائف الغدد اللعابية على أنه أي انخفاض واضح في معدلات إفراز كل الغدة و/أو أجزاء منها.<ref name="Davies 2007">{{cite journal|last=Davies|first=AN|author2=Shorthose, K |title=Parasympathomimetic drugs for the treatment of salivary gland dysfunction due to radiotherapy|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=Oct 5, 2015|issue=10|pages=CD003782|pmid=26436597|doi=10.1002/14651858.CD003782.pub3}}</ref> معدل تدفق اللعاب غير المحفز في الشخص العادي هو 0.3-0.4 مل في الدقيقة،<ref name="Master dent textbook">{{cite book|last=Coulthard|display-authors=etal|first=Paul|title=Oral and Maxillofacial Surgery, Radiology, Pathology and Oral Medicine|year=2008|publisher=Churchill Livingstone/Elsevier|location=Edinburgh|isbn=9780443068966|pages=210, 212–213|edition=2nd}}</ref> وأقل من 0.1 مل في الدقيقة هو غير طبيعي بشكل كبير. يعتبر معدل تدفق اللعاب المحفز إذا كان أقل من 0.5 مل لكل غدة في 5 دقائق أو أقل من 1 مل لكل غدة في 10 دقائق منخفضاً.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> يستخدم أحياناً مصطلح جفاف الفم الشخصاني لوصف العرض في غياب أي دليل سريري على الجفاف<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>. قد ينتج جفاف الفم أيضاً عن تغير في تركيب اللعاب (من مَصْلي إلى مخاطي).<ref name="Davies 2007" /> الخلل الوظيفي في الغدد اللعابية هو [[مصطلح عام]] لوجود إما جفاف الفم أو قصور الغدد اللعابية.<ref name="Davies 2007" />


== الأعراض والعلامات ==
== الأعراض والعلامات ==
سطر 17: سطر 17:


قد يسبب نقص اللعاب الحقيقي الأعراض والعلامات التالية:
قد يسبب نقص اللعاب الحقيقي الأعراض والعلامات التالية:
* [[تسوس الأسنان]] (جفاف الفم المصاحب لتسوس الأسنان) - بدون تأثير مضاد الكولين الذي ينتجه اللعاب، فإن تسوس الأسنان يعد سمة شائعة ويمكن أن يتطور بحدة أكثر مما هو متوقع لولا هذا ("التسوس المنتشر"). قد يؤثر على أسطح الأسنان التي عادةً ما تكون بعيدة عن الإصابة، على سبيل المثال، التسوس العنقي وتسوس سطح الجذر. وغالباً ما يلاحظ إلى هذا في مرضى العلاج الإشعاعي الذي يؤثر على الغدد اللعابية الرئيسية، ويسمى التسوس الناجم عن الإشعاع.<ref name="OMF path textbook" /> لذلك من المهم أن تكون المنتجات المستخدمة في علاج أعراض جفاف الفم خالية من السكر، لأن وجود السكريات في الفم يدعم نمو البكتيريا الفموية، مما يؤدي إلى إنتاج الحمض وتطور تسوس الأسنان <ref name="Furness 2011" />.
* [[تسوس الأسنان]] (جفاف الفم المصاحب لتسوس الأسنان) - بدون تأثير مضاد الكولين الذي ينتجه اللعاب، فإن تسوس الأسنان يعد سمة شائعة ويمكن أن يتطور بحدة أكثر مما هو متوقع لولا هذا ("التسوس المنتشر"). قد يؤثر على أسطح الأسنان التي عادةً ما تكون بعيدة عن الإصابة، على سبيل المثال، التسوس العنقي وتسوس سطح الجذر. وغالباً ما يلاحظ إلى هذا في مرضى العلاج الإشعاعي الذي يؤثر على الغدد اللعابية الرئيسية، ويسمى التسوس الناجم عن الإشعاع.<ref name="OMF path textbook" /> لذلك من المهم أن تكون المنتجات المستخدمة في علاج أعراض جفاف الفم خالية من السكر، لأن وجود السكريات في الفم يدعم نمو البكتيريا الفموية، مما يؤدي إلى إنتاج الحمض وتطور تسوس الأسنان <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>.
* [[التآكل الحمضي]]. حيث يعمل اللعاب كدارئة ويساعد على منع إزالة تمعدن الأسنان.<ref>{{cite journal|last1=Hara|first1=AT|last2=Zero|first2=DT|title=The potential of saliva in protecting against dental erosion.|journal=Monographs in oral science|date=2014|volume=25|pages=197–205|pmid=24993267|doi=10.1159/000360372}}</ref>
* [[التآكل الحمضي]]. حيث يعمل اللعاب كدارئة ويساعد على منع إزالة تمعدن الأسنان.<ref>{{cite journal|last1=Hara|first1=AT|last2=Zero|first2=DT|title=The potential of saliva in protecting against dental erosion.|journal=Monographs in oral science|date=2014|volume=25|pages=197–205|pmid=24993267|doi=10.1159/000360372}}</ref>
* [[داء المبيضات الفموي]] - قد يؤدي فقدان التأثير المضاد للميكروبات في اللعاب إلى حدوث [[عدوى انتهازية]] نتيجة أنواع من [[مبيضة (فطر)|المبيضات]].<ref name="OMF path textbook" />
* [[داء المبيضات الفموي]] - قد يؤدي فقدان التأثير المضاد للميكروبات في اللعاب إلى حدوث [[عدوى انتهازية]] نتيجة أنواع من [[مبيضة (فطر)|المبيضات]].<ref name="OMF path textbook" />
* [[التهاب الغدة اللعابية|التهاب الغدد اللعابية]] التصاعدي (القيحي) - عدوى تصيب الغدد اللعابية الرئيسية (عادة [[الغدة النكافية]]) والتي قد تكون متكررة. <ref name="Tyldesley's Oral med" /> وتكون مصحوبة بنقص اللعاب، حيث أن البكتيريا تكون قادرة على دخول الجهاز القنوي وتعمل على خفض تدفق اللعاب. <ref name="Master dent textbook" /> قد تتورم الغدد اللعابية حتى بدون عدوى حادة، وهذا ربما بسبب المناعة الذاتية. <ref name="Tyldesley's Oral med" />
* [[التهاب الغدة اللعابية|التهاب الغدد اللعابية]] التصاعدي (القيحي) - عدوى تصيب الغدد اللعابية الرئيسية (عادة [[الغدة النكافية]]) والتي قد تكون متكررة. <ref name="Tyldesley's Oral med" /> وتكون مصحوبة بنقص اللعاب، حيث أن البكتيريا تكون قادرة على دخول الجهاز القنوي وتعمل على خفض تدفق اللعاب. <ref name="Master dent textbook" /> قد تتورم الغدد اللعابية حتى بدون عدوى حادة، وهذا ربما بسبب المناعة الذاتية. <ref name="Tyldesley's Oral med" />
* عسر الكلام - خلل في حاسة التذوق (على سبيل المثال ، الإحساس بطعم معدني)<ref name="OMF med textbook" /> وخلل في حاسة الشم.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* عسر الكلام - خلل في حاسة التذوق (على سبيل المثال ، الإحساس بطعم معدني)<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> وخلل في حاسة الشم.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* [[بخر فموي|رائحة كريهة داخل الفم]] <ref name="OMF med textbook" /> - ربما يرجع ذلك إلى زيادة نشاط الهضمي [[غشاء حيوي رقيق|للغشاء الحيوي الرقيق]] في الجزء الظهراني الخلفي من اللسان (على الرغم من أن الخلل في حاسة التذوق قد يسبب رائحة الفم الكريهة غير الحقيقية في حالة عدم وجود نقص اللعاب).
* [[بخر فموي|رائحة كريهة داخل الفم]] <ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> - ربما يرجع ذلك إلى زيادة نشاط الهضمي [[غشاء حيوي رقيق|للغشاء الحيوي الرقيق]] في الجزء الظهراني الخلفي من اللسان (على الرغم من أن الخلل في حاسة التذوق قد يسبب رائحة الفم الكريهة غير الحقيقية في حالة عدم وجود نقص اللعاب).
* [[متلازمة الفم الحارق]] - إحساس بالحرقان أو الوخز في الفم. <ref name="OMF med textbook" /><ref name="Tyldesley's Oral med" />
* [[متلازمة الفم الحارق]] - إحساس بالحرقان أو الوخز في الفم. <ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref><ref name="Tyldesley's Oral med" />
* ظهور اللعاب بشكل كثيف أو حبلي.<ref name="OMF path textbook" />
* ظهور اللعاب بشكل كثيف أو حبلي.<ref name="OMF path textbook" />
* جفاف [[الغشاء المخاطي]].<ref name="OMF path textbook" />
* جفاف [[الغشاء المخاطي]].<ref name="OMF path textbook" />
* نقص في تجمع اللعاب في قاع الفم أثناء الفحص.<ref name="OMF med textbook" />
* نقص في تجمع اللعاب في قاع الفم أثناء الفحص.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* [[عسر البلع]] - صعوبة في البلع والمضغ ، خاصة عند تناول الأطعمة الجافة. حيث قد يلتصق الطعام [[نسيج|بالأنسجة]] أثناء الأكل.<ref name="OMF path textbook" />
* [[عسر البلع]] - صعوبة في البلع والمضغ ، خاصة عند تناول الأطعمة الجافة. حيث قد يلتصق الطعام [[نسيج|بالأنسجة]] أثناء الأكل.<ref name="OMF path textbook" />
* قد يلتصق اللسان بالحنك،<ref name="Master dent textbook" /> مما يسبب ازعاجاً نقرياً أثناء الكلام، أو قد تلتصق الشفاه ببعضها.<ref name="OMF med textbook" />
* قد يلتصق اللسان بالحنك،<ref name="Master dent textbook" /> مما يسبب ازعاجاً نقرياً أثناء الكلام، أو قد تلتصق الشفاه ببعضها.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* قد تلتصق القفازات أو مرآة الأسنان بالأنسجة.<ref name="OMF path textbook" />
* قد تلتصق القفازات أو مرآة الأسنان بالأنسجة.<ref name="OMF path textbook" />
* لسان مشقوق مع ضمور الحليمات الخيطية ويكون مظهر اللسان مفصص و[[حمامى|حُمامي]].<ref name="OMF med textbook" /><ref name="OMF path textbook">{{cite book|last=Bouquot|first=Brad W. Neville, Douglas D. Damm, Carl M. Allen, Jerry E.|title=Oral & maxillofacial pathology|year=2002|publisher=W.B. Saunders|location=Philadelphia|isbn=0721690033|pages=398–399|edition=2.}}</ref>
* لسان مشقوق مع ضمور الحليمات الخيطية ويكون مظهر اللسان مفصص و[[حمامى|حُمامي]].<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref><ref name="OMF path textbook">{{cite book|last=Bouquot|first=Brad W. Neville, Douglas D. Damm, Carl M. Allen, Jerry E.|title=Oral & maxillofacial pathology|year=2002|publisher=W.B. Saunders|location=Philadelphia|isbn=0721690033|pages=398–399|edition=2.}}</ref>
* لا يمكن أن "يُحْلب" اللعاب أي أن يُخرج من [[قناة نكفية|القناة النكفية]].<ref name="OMF med textbook" />
* لا يمكن أن "يُحْلب" اللعاب أي أن يُخرج من [[قناة نكفية|القناة النكفية]].<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* صعوبة في ارتداء طقم أسنان، عند البلع أو التحدث على سبيل المثال.<ref name="OMF med textbook" /> قد يكون هناك ألم في كل الغشاء المخاطي وتقرحات في المناطق التي تغطيها أطقم الأسنان.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* صعوبة في ارتداء طقم أسنان، عند البلع أو التحدث على سبيل المثال.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> قد يكون هناك ألم في كل الغشاء المخاطي وتقرحات في المناطق التي تغطيها أطقم الأسنان.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* ألم في الفم والتهاب الغشاء المخاطي الفموي.<ref name="OMF med textbook" /><ref name="Tyldesley's Oral med" />
* ألم في الفم والتهاب الغشاء المخاطي الفموي.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref><ref name="Tyldesley's Oral med" />
* قد يلتصق أحمر الشفاه أو الطعام بالأسنان.<ref name="OMF med textbook" />
* قد يلتصق أحمر الشفاه أو الطعام بالأسنان.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* الحاجة للشرب بشكل متكرر عند التحدث أو تناول الطعام.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* الحاجة للشرب بشكل متكرر عند التحدث أو تناول الطعام.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* شفاه وزوايا فم جافة ومتقرحة..<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* شفاه وزوايا فم جافة ومتقرحة..<ref name="Tyldesley's Oral med" />
* [[العطش]]
* [[العطش]]


ومع ذلك ، في بعض الأحيان لا تتوافق النتائج السريرية مع الأعراض التي عانى منهاالمريض.<ref name="OMF path textbook" /> على سبيل المثال، قد لا يشكو الشخص الذي لديه علامات نقص اللعاب من جفاف الفم. وعلى العكس من ذلك، فإن الشخص الذي يعاني من جفاف الفم قد لا تظهر عليه علامات نقص الإفرازات اللعابية(جفاف الفم الشخصاني).<ref name="Furness 2011" /> في سيناريو آخر، غالباً ما تكون هناك أعراض أخرى تؤثر على الفم، وتشير إلى وجود [[متلازمة الفم الحارق|حساسية في الفم ("متلازمة الفم الحارقة")]].<ref name="Tyldesley's Oral med" /> قد يصاحب جفاف الفم بعض الأعراض خارج الفم.
ومع ذلك ، في بعض الأحيان لا تتوافق النتائج السريرية مع الأعراض التي عانى منهاالمريض.<ref name="OMF path textbook" /> على سبيل المثال، قد لا يشكو الشخص الذي لديه علامات نقص اللعاب من جفاف الفم. وعلى العكس من ذلك، فإن الشخص الذي يعاني من جفاف الفم قد لا تظهر عليه علامات نقص الإفرازات اللعابية(جفاف الفم الشخصاني).<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref> في سيناريو آخر، غالباً ما تكون هناك أعراض أخرى تؤثر على الفم، وتشير إلى وجود [[متلازمة الفم الحارق|حساسية في الفم ("متلازمة الفم الحارقة")]].<ref name="Tyldesley's Oral med" /> قد يصاحب جفاف الفم بعض الأعراض خارج الفم.


والتي تتضمن:
والتي تتضمن:
* [[جفاف الملتحمة]](جفاف العين).<ref name="OMF med textbook" />
* [[جفاف الملتحمة]](جفاف العين).<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* عدم القدرة على البكاء.<ref name="OMF med textbook" />
* عدم القدرة على البكاء.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* عدم وضوح الرؤية.<ref name="OMF med textbook" />
* عدم وضوح الرؤية.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* رهاب الضوء(عدم تحمل الضوء).<ref name="OMF med textbook" />
* رهاب الضوء(عدم تحمل الضوء).<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* جفاف الأغشية المخاطية الأخرى، في الأنف، والحنجرة، والأعضاء التناسلية على سبيل المثال.<ref name="OMF med textbook" />
* جفاف الأغشية المخاطية الأخرى، في الأنف، والحنجرة، والأعضاء التناسلية على سبيل المثال.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* احساس بالحرقان.<ref name="OMF med textbook" />
* احساس بالحرقان.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* [[الحكة]]والاحساس بشيء رملي.<ref name="OMF med textbook" />
* [[الحكة]]والاحساس بشيء رملي.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
* [[بحة الصوت]](تغيرات في الصوت).<ref name="OMF med textbook" />
* [[بحة الصوت]](تغيرات في الصوت).<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>


قد تكون هناك أعراض وعلامات مجموعية أخرى إذا كان هناك سبب أساسي مثل [[متلازمة شوغرن]]، <ref name="OMF med textbook" /> وآلام المفاصل الناتجة عن [[التهاب المفاصل الروماتويدي]].
قد تكون هناك أعراض وعلامات مجموعية أخرى إذا كان هناك سبب أساسي مثل [[متلازمة شوغرن]]، <ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> وآلام المفاصل الناتجة عن [[التهاب المفاصل الروماتويدي]].


== التشخيص التفريقي ==
== التشخيص التفريقي ==
يتداخل التشخيص التفريقي لنقص اللعاب بشكل ملحوظ مع جفاف الفم. يؤدي انخفاض إنتاج اللعاب إلى حوالي 50٪ من المستوى الطبيعي غير المحفز إلى الإحساس بجفاف الفم.<ref name="Furness 2011" /> قد يكون تغير تركيب اللعاب مسؤول أيضًا عن جفاف الفم.<ref name="Furness 2011" />
يتداخل التشخيص التفريقي لنقص اللعاب بشكل ملحوظ مع جفاف الفم. يؤدي انخفاض إنتاج اللعاب إلى حوالي 50٪ من المستوى الطبيعي غير المحفز إلى الإحساس بجفاف الفم.<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref> قد يكون تغير تركيب اللعاب مسؤول أيضًا عن جفاف الفم.<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>


=== وظائفي ===
=== وظائفي ===
ينخفض ​​معدل تدفق اللعاب أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى احساس مؤقت بجفاف في الفم عند الاستيقاظ. هذا الاحساس يختفي عند تناول الطعام أو الشرب أو تنظيف الفم. عندما يحدث معه رائحة كريهة، يطلق عليه أحيانًا "النَفَس الصباحي". يعتبر جفاف الفم أيضًا احساسًا شائعًا في فترات القلق، وربما يرجع ذلك إلى نشاط [[الجهاز الودي]].<ref name="Boyce 2005">{{cite journal|last=Boyce|first=HW|author2=Bakheet, MR |title=Sialorrhea: a review of a vexing, often unrecognized sign of oropharyngeal and esophageal disease|journal=Journal of Clinical Gastroenterology|date=February 2005|volume=39|issue=2|pages=89–97|pmid=15681902}}</ref> من المعروف أن [[التجفاف]] يسبب نقصاً في اللعاب، <ref name="OMF med textbook" /> وذلك نتيجة محاولة الجسم الحفاظ على السوائل. قد تؤدي التغيرات الوظيفية المرتبطة بالعمر في أنسجة الغدد اللعابية إلى انخفاض طفيف في انتاج اللعاب وهذا يفسر بشكل جزئي زيادة انتشار جفاف الفم عند كبار السن.<ref name="OMF med textbook" /> ومع ذلك ، يعتقد أن [[تعديد الأدوية]] هو السبب الرئيسي في جفاف الفم عند كبار السن، وإذا لو يوجد انخفاض ملحوظ في معدل تدفق اللعاب من المرجح أن يحدث جفاف الفم بفعل الشيخوخة وحدها.<ref name="OMF path textbook" /><ref name=Turner>{{cite journal|vauthors=Turner MD, Ship JA |title=Dry mouth and its effects on the oral health of elderly people |journal=Journal of the American Dental Association (1939) |volume=138 |issue=1 |pages=15S–20S |date=September 2007 |pmid=17761841 |url=http://jada.ada.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=17761841 |doi=10.14219/jada.archive.2007.0358 |deadurl=yes }}</ref>
ينخفض ​​معدل تدفق اللعاب أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى احساس مؤقت بجفاف في الفم عند الاستيقاظ. هذا الاحساس يختفي عند تناول الطعام أو الشرب أو تنظيف الفم. عندما يحدث معه رائحة كريهة، يطلق عليه أحيانًا "النَفَس الصباحي". يعتبر جفاف الفم أيضًا احساسًا شائعًا في فترات القلق، وربما يرجع ذلك إلى نشاط [[الجهاز الودي]].<ref name="Boyce 2005">{{cite journal|last=Boyce|first=HW|author2=Bakheet, MR |title=Sialorrhea: a review of a vexing, often unrecognized sign of oropharyngeal and esophageal disease|journal=Journal of Clinical Gastroenterology|date=February 2005|volume=39|issue=2|pages=89–97|pmid=15681902}}</ref> من المعروف أن [[التجفاف]] يسبب نقصاً في اللعاب، <ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> وذلك نتيجة محاولة الجسم الحفاظ على السوائل. قد تؤدي التغيرات الوظيفية المرتبطة بالعمر في أنسجة الغدد اللعابية إلى انخفاض طفيف في انتاج اللعاب وهذا يفسر بشكل جزئي زيادة انتشار جفاف الفم عند كبار السن.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> ومع ذلك ، يعتقد أن [[تعديد الأدوية]] هو السبب الرئيسي في جفاف الفم عند كبار السن، وإذا لو يوجد انخفاض ملحوظ في معدل تدفق اللعاب من المرجح أن يحدث جفاف الفم بفعل الشيخوخة وحدها.<ref name="OMF path textbook" /><ref name=Turner>{{cite journal|vauthors=Turner MD, Ship JA |title=Dry mouth and its effects on the oral health of elderly people |journal=Journal of the American Dental Association (1939) |volume=138 |issue=1 |pages=15S–20S |date=September 2007 |pmid=17761841 |url=http://jada.ada.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=17761841 |doi=10.14219/jada.archive.2007.0358 |deadurl=yes }}</ref>


=== مُحدَث بالأدوية ===
=== مُحدَث بالأدوية ===
سطر 63: سطر 63:
{| style="float:right; width:230px; border:1px solid #BBB; font-size:85%; margin:0.46em 0.2em"
{| style="float:right; width:230px; border:1px solid #BBB; font-size:85%; margin:0.46em 0.2em"
|-
|-
! Table 1 - الأدوية المصحوبة بجفاف الفم <ref name="OMF med textbook" />
! Table 1 - الأدوية المصحوبة بجفاف الفم <ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>
|-
|-
|
|
سطر 78: سطر 78:
|}
|}


وبعيداً عن الأسباب الوظائفية لحدوث جفاف الفم، فإن [[مشكلة علاجية المنشأ|الآثار علاجية المنشأ]] هي السبب الأكثر شيوعًا.<ref name="OMF med textbook" /> يمكن أن يطلق على الدواء المعروف بأنه يسبب جفاف الفم اسمxerogenic. <ref name="Tyldesley's Oral med" /> يحصل مع أكثر من 400 دواء جفاف في الفم، وبعضها مدرج في الجدول رقم 1.<ref name="Furness 2011" /> على الرغم من أن جفاف الفم المحدث بالأدوية قابل للعلاج بشكلٍ عام، إلا أن الحالات التي توصف لها هذه الأدوية غالباً ما تكون مزمنة.<ref name="Furness 2011" /> يزداد احتمال حدوث جفاف الفم مقارنةً بالعدد الإجمالي للأدوية التي يتم تناولها، سواء كان كل دواء منفرداً مسبباً لجفاف الفم أم لا.<ref name="OMF path textbook" /> عادة ما يبدأ الاحساس بالجفاف بعد وقت قصير من بدء تناول الدواء المسبب أو بعد زيادة الجرعة.<ref name="OMF med textbook" /> مضادات الكولين، و[[محاكي الودي|أدوية المحاكيات الودية]] أو مدرات البول هي مسؤولة في العادة.<ref name="OMF med textbook" />
وبعيداً عن الأسباب الوظائفية لحدوث جفاف الفم، فإن [[مشكلة علاجية المنشأ|الآثار علاجية المنشأ]] هي السبب الأكثر شيوعًا.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> يمكن أن يطلق على الدواء المعروف بأنه يسبب جفاف الفم اسمxerogenic. <ref name="Tyldesley's Oral med" /> يحصل مع أكثر من 400 دواء جفاف في الفم، وبعضها مدرج في الجدول رقم 1.<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref> على الرغم من أن جفاف الفم المحدث بالأدوية قابل للعلاج بشكلٍ عام، إلا أن الحالات التي توصف لها هذه الأدوية غالباً ما تكون مزمنة.<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref> يزداد احتمال حدوث جفاف الفم مقارنةً بالعدد الإجمالي للأدوية التي يتم تناولها، سواء كان كل دواء منفرداً مسبباً لجفاف الفم أم لا.<ref name="OMF path textbook" /> عادة ما يبدأ الاحساس بالجفاف بعد وقت قصير من بدء تناول الدواء المسبب أو بعد زيادة الجرعة.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref> مضادات الكولين، و[[محاكي الودي|أدوية المحاكيات الودية]] أو مدرات البول هي مسؤولة في العادة.<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref>




سطر 84: سطر 84:
=== متلازمة شوغرن ===
=== متلازمة شوغرن ===
{{main article|متلازمة شوغرن}}
{{main article|متلازمة شوغرن}}
قد يكون سبب جفاف الفم حالات المناعة الذاتية التي تتلف الخلايا المنتجة للعاب <ref name="Furness 2011" />. متلازمة شوغرن هي واحدة من هذه الأمراض، وهي مصحوبة بأعراض تتضمن التعب، و[[الم عضلي|الألم العضلي]]، و[[الم مفصلي|آلالام المفاصل]] <ref name="Furness 2011" />. تتميز المتلازمة بالتغيرات الالتهابية في الغدد المنتجة للرطوبة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض إفرازات الغدد التي تنتج اللعاب والدموع والإفرازات الأخرى في جميع أنحاء الجسم<ref name="Furness 2011" />. متلازمة شوجرن الأولية هي مزيج من جفاف العين و جفاف الفم. تتشابه متلازمة شوجرن الثانوية مع الشكل الأولي ولكن مع إضافة مجموعة من الاضطرابات الأنسجة الضامة مثل [[الذئبة الحمامية المجموعية]] أو [[التهاب المفاصل الروماتويدي]]<ref name="Furness 2011" />.
قد يكون سبب جفاف الفم حالات المناعة الذاتية التي تتلف الخلايا المنتجة للعاب <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>. متلازمة شوغرن هي واحدة من هذه الأمراض، وهي مصحوبة بأعراض تتضمن التعب، و[[الم عضلي|الألم العضلي]]، و[[الم مفصلي|آلالام المفاصل]] <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>. تتميز المتلازمة بالتغيرات الالتهابية في الغدد المنتجة للرطوبة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض إفرازات الغدد التي تنتج اللعاب والدموع والإفرازات الأخرى في جميع أنحاء الجسم<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>. متلازمة شوجرن الأولية هي مزيج من جفاف العين و جفاف الفم. تتشابه متلازمة شوجرن الثانوية مع الشكل الأولي ولكن مع إضافة مجموعة من الاضطرابات الأنسجة الضامة مثل [[الذئبة الحمامية المجموعية]] أو [[التهاب المفاصل الروماتويدي]]<ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>.


=== علاج بالإشعاع ===
=== علاج بالإشعاع ===
العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة (بما في ذلك [[معالجة قريبة (إشعاع)|المعالجة الإشعاعية الداخلية]] [[سرطان الغدة الدرقية|لسرطان الغدة الدرقية]])، حيث يعتبر وجود الغدد اللعابية بالقرب من أو داخل الحقل المشع سبب رئيسي آخر لحدوث جفاف الفم <ref name="Furness 2011" />. الجرعة الاشعاعية 52 Gy كافية للتسبب في خلل وظيفي حاد في اللعاب. عادة ما يتضمن العلاج الإشعاعي [[سرطان الفم|لسرطان الفم]] ما يصل إلى 70 Gy من الإشعاع، وغالباً ما يعطى جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي الذي قد يكون له تأثير ضار على إنتاج اللعاب <ref name="Furness 2011" />.
العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة (بما في ذلك [[معالجة قريبة (إشعاع)|المعالجة الإشعاعية الداخلية]] [[سرطان الغدة الدرقية|لسرطان الغدة الدرقية]])، حيث يعتبر وجود الغدد اللعابية بالقرب من أو داخل الحقل المشع سبب رئيسي آخر لحدوث جفاف الفم <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>. الجرعة الاشعاعية 52 Gy كافية للتسبب في خلل وظيفي حاد في اللعاب. عادة ما يتضمن العلاج الإشعاعي [[سرطان الفم|لسرطان الفم]] ما يصل إلى 70 Gy من الإشعاع، وغالباً ما يعطى جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي الذي قد يكون له تأثير ضار على إنتاج اللعاب <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>.


=== متلازمة جُفافية ===
=== متلازمة جُفافية ===
سطر 93: سطر 93:


=== أسباب أخرى ===
=== أسباب أخرى ===
قد يحدث جفاف الفم أيضًا بسبب التنفس عن الفم،<ref name="Tyldesley's Oral med" /> والذي يأتي نتيجة انسداد جزئي في [[السبيل التنفسي العلوي]]. وتشمل الأمثلة [[النزف]]، و[[قيء|القيء]]، و[[اسهال|الإسهال]]، و[[الحمى]].<ref name="OMF med textbook" /><ref name="OMF path textbook" />
قد يحدث جفاف الفم أيضًا بسبب التنفس عن الفم،<ref name="Tyldesley's Oral med" /> والذي يأتي نتيجة انسداد جزئي في [[السبيل التنفسي العلوي]]. وتشمل الأمثلة [[النزف]]، و[[قيء|القيء]]، و[[اسهال|الإسهال]]، و[[الحمى]].<ref name="OMF med textbook">{{cite book|title=Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment|last=Scully|first=Crispian|publisher=Churchill Livingstone|year=2008|isbn=9780443068188|edition=2nd|location=Edinburgh|pages=17, 31, 41, 79–85}}</ref><ref name="OMF path textbook" />


قد تكون الكحول سبباً في مرض الغدة اللعابية، وأمراض الكبد ، والتجفاف.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
قد تكون الكحول سبباً في مرض الغدة اللعابية، وأمراض الكبد ، والتجفاف.<ref name="Tyldesley's Oral med" />
سطر 99: سطر 99:
يعد التدخين سبباً محتملاً آخراً. <ref name="OMF path textbook" /> العقاقير الترفيهية الأخرى مثل [[ميثامفيتامين|الميثامفيتامين]]، <ref name="Saini 2005">{{cite journal|last=Saini|first=T|author2=Edwards, PC|author3=Kimmes, NS|author4=Carroll, LR|author5=Shaner, JW|author6=Dowd, FJ|year=2005|title=Etiology of xerostomia and dental caries among methamphetamine abusers|journal=Oral health & preventive dentistry|volume=3|issue=3|pages=189–95|pmid=16355653}}</ref> و[[مرجوانا|الماريغوانا]]، <ref name="Versteeg 2008">{{cite journal|last1=Versteeg|first1=PA|last2=Slot|first2=DE|last3=van der Velden|first3=U|last4=van der Weijden|first4=GA|date=Nov 2008|title=Effect of cannabis usage on the oral environment: a review|journal=International journal of dental hygiene|volume=6|issue=4|pages=315–20|doi=10.1111/j.1601-5037.2008.00301.x|pmid=19138182}}</ref> و[[المهلوسات]]، <ref name="Fazzi 1999">{{cite journal|last=Fazzi|first=M|author2=Vescovi, P|author3=Savi, A|author4=Manfredi, M|author5=Peracchia, M|date=October 1999|title=[The effects of drugs on the oral cavity]|journal=Minerva stomatologica|volume=48|issue=10|pages=485–92|pmid=10726452}}</ref> or و[[الهيروين]]، <ref>{{cite web|url=http://www.drugabuse.gov/publications/drugfacts/heroin|title=DrugFacts: Heroin on National Institute of Drug Abuse|publisher=National Institutes of Health|accessdate=9 February 2013}}</ref> كلها قد تكون سبباً.
يعد التدخين سبباً محتملاً آخراً. <ref name="OMF path textbook" /> العقاقير الترفيهية الأخرى مثل [[ميثامفيتامين|الميثامفيتامين]]، <ref name="Saini 2005">{{cite journal|last=Saini|first=T|author2=Edwards, PC|author3=Kimmes, NS|author4=Carroll, LR|author5=Shaner, JW|author6=Dowd, FJ|year=2005|title=Etiology of xerostomia and dental caries among methamphetamine abusers|journal=Oral health & preventive dentistry|volume=3|issue=3|pages=189–95|pmid=16355653}}</ref> و[[مرجوانا|الماريغوانا]]، <ref name="Versteeg 2008">{{cite journal|last1=Versteeg|first1=PA|last2=Slot|first2=DE|last3=van der Velden|first3=U|last4=van der Weijden|first4=GA|date=Nov 2008|title=Effect of cannabis usage on the oral environment: a review|journal=International journal of dental hygiene|volume=6|issue=4|pages=315–20|doi=10.1111/j.1601-5037.2008.00301.x|pmid=19138182}}</ref> و[[المهلوسات]]، <ref name="Fazzi 1999">{{cite journal|last=Fazzi|first=M|author2=Vescovi, P|author3=Savi, A|author4=Manfredi, M|author5=Peracchia, M|date=October 1999|title=[The effects of drugs on the oral cavity]|journal=Minerva stomatologica|volume=48|issue=10|pages=485–92|pmid=10726452}}</ref> or و[[الهيروين]]، <ref>{{cite web|url=http://www.drugabuse.gov/publications/drugfacts/heroin|title=DrugFacts: Heroin on National Institute of Drug Abuse|publisher=National Institutes of Health|accessdate=9 February 2013}}</ref> كلها قد تكون سبباً.


قد تؤدي الاضطرابات الهرمونية، مثل السكري ضعيف التحكم به، أو انخفاض مدخول السوائل في الأشخاص الذين يخضعون للديلزة الكلوية إلى جفاف الفم، وذلك بسبب التجفاف <ref name="Furness 2011" />.
قد تؤدي الاضطرابات الهرمونية، مثل السكري ضعيف التحكم به، أو انخفاض مدخول السوائل في الأشخاص الذين يخضعون للديلزة الكلوية إلى جفاف الفم، وذلك بسبب التجفاف <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>.


قد يكون جفاف الفم ناتجاً عن الإصابة [[التهاب الكبد C|بالتهاب الكبد الفيروسي ج]]، وهناك سبب نادر لحدوث خلل وظيفي في الغدد اللعابية ألا وهو [[ساركويد|الساركويد]]. <ref name="Furness 2011" />
قد يكون جفاف الفم ناتجاً عن الإصابة [[التهاب الكبد C|بالتهاب الكبد الفيروسي ج]]، وهناك سبب نادر لحدوث خلل وظيفي في الغدد اللعابية ألا وهو [[ساركويد|الساركويد]]. <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>


يمكن أن تسبب العدوى [[ايدز|بفيروس نقص المناعة البشرية]] / متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أمراض الغدة اللعابية ذات الصلة والمعروفة باسم متلازمة كثرة اللمفاويات الارتشاحية المنتشرة. <ref name="Furness 2011" />
يمكن أن تسبب العدوى [[ايدز|بفيروس نقص المناعة البشرية]] / متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أمراض الغدة اللعابية ذات الصلة والمعروفة باسم متلازمة كثرة اللمفاويات الارتشاحية المنتشرة. <ref name="Furness 2011">{{cite journal|last=Furness|first=S|author2=Worthington, HV |author3=Bryan, G |author4=Birchenough, S |author5= McMillan, R |title=Interventions for the management of dry mouth: topical therapies|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|date=7 December 2011|issue=12|pages=CD008934|doi=10.1002/14651858.CD008934.pub2|pmid=22161442|editor1-last=Furness|editor1-first=Susan|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14651858.CD008934.pub2/abstract}}</ref>





نسخة 05:13، 20 أبريل 2018

جفاف الحلق

جفاف الفم أو متلازمة الفم الجاف[1] (بالإنجليزية: Xerostomia) هي حالة تنتج من تغير في تركيب اللعاب، أو انخفاض في انتاجه، وقد لا يكون لها سبب واضح.

يختلف معدل حدوث جفاف الفم بين السكان، ولكن تم تسجيله في أكثر من 20% من الأفراد الذين تخطوا السبعين عاماً. يعتبر هذا العرض علامة مميزة لمرض المناعة الذاتية متلازمة شوغرن، حيث يصاحب جفاف الفم في هذه المتلازمة جفاف العين. ويعتبر نقص الإفرازات اللعابية أحد مضاعفات العلاج بالأشعة. وبالرغم من ذلك، فإن جفاف الفم يُلاحظ أكثر كنتيجة للعديد من الأدوية الموصوفة، والتي تتضمن مضادات الكولينيات، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، ومُدر البول، وخافض ضغط الدم، والمهدئات، ومرخيات العضلات، والمسكنات، والأدوية المضادة للهستامين. يظهر في التجويف الفمي جفاف في مخاطية الفم، وضمور في حليمات اللسان مع تشققات وتقرحات، بينما يصاحب متلازمة شوغرن تضخم التهابي في الغدد اللعابية. تتضمن مضاعفات جفاف الفم حدوث زيادة في معدل التسوسات السنية، وداء المبيضات، بالإضافة إلى صعوبة في البلع والتكلم. [2]

تعريف

متلازمة الحلق الجاف هو الإحساس الشخصاني بجفاف الفم، والذي غالباً ما يكون(ولكن ليس دائماً) مرتبطاً بقصور الغدد اللعابية.[3] وقد اشتق المصطلح الإنجليزي من كلمات يونانية (ξηρός (xeros التي تعني جاف و(stα (stoma وتعني فم. [4][5] ويطلق على الدواء الذي يزيد من معدل تدفق اللعاب، مدر اللعاب.

نقص اللعاب هو تشخيص سريري يتم بناء على التاريخ المرضي والفحص السريري،[6] ولكن تم إعطاء انخفاض معدل تدفق اللعاب تعريفات موضوعية. عُرف قصور وظائف الغدد اللعابية على أنه أي انخفاض واضح في معدلات إفراز كل الغدة و/أو أجزاء منها.[7] معدل تدفق اللعاب غير المحفز في الشخص العادي هو 0.3-0.4 مل في الدقيقة،[8] وأقل من 0.1 مل في الدقيقة هو غير طبيعي بشكل كبير. يعتبر معدل تدفق اللعاب المحفز إذا كان أقل من 0.5 مل لكل غدة في 5 دقائق أو أقل من 1 مل لكل غدة في 10 دقائق منخفضاً.[6] يستخدم أحياناً مصطلح جفاف الفم الشخصاني لوصف العرض في غياب أي دليل سريري على الجفاف[9]. قد ينتج جفاف الفم أيضاً عن تغير في تركيب اللعاب (من مَصْلي إلى مخاطي).[7] الخلل الوظيفي في الغدد اللعابية هو مصطلح عام لوجود إما جفاف الفم أو قصور الغدد اللعابية.[7]

الأعراض والعلامات

رسم تخطيطي يوضح التغيرات في حموضة الفم بعد تناول طعام مرتفع الكربوهيدرات. في غضون 5 دقائق، تزيد الحموضة في الفم مع انخفاض الأس الهيدروجيني. في الأشخاص الذين لديهم معدل تدفق لعاب طبيعي، يتم معادلة الحمض في حوالي 20 دقيقة. عادة ما يستغرق الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم ضعف المدة لمعادلة حموضة الفم، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بتسوس الأسنان وتآكل الأحماض.

قد يسبب نقص اللعاب الحقيقي الأعراض والعلامات التالية:

  • تسوس الأسنان (جفاف الفم المصاحب لتسوس الأسنان) - بدون تأثير مضاد الكولين الذي ينتجه اللعاب، فإن تسوس الأسنان يعد سمة شائعة ويمكن أن يتطور بحدة أكثر مما هو متوقع لولا هذا ("التسوس المنتشر"). قد يؤثر على أسطح الأسنان التي عادةً ما تكون بعيدة عن الإصابة، على سبيل المثال، التسوس العنقي وتسوس سطح الجذر. وغالباً ما يلاحظ إلى هذا في مرضى العلاج الإشعاعي الذي يؤثر على الغدد اللعابية الرئيسية، ويسمى التسوس الناجم عن الإشعاع.[10] لذلك من المهم أن تكون المنتجات المستخدمة في علاج أعراض جفاف الفم خالية من السكر، لأن وجود السكريات في الفم يدعم نمو البكتيريا الفموية، مما يؤدي إلى إنتاج الحمض وتطور تسوس الأسنان [9].
  • التآكل الحمضي. حيث يعمل اللعاب كدارئة ويساعد على منع إزالة تمعدن الأسنان.[11]
  • داء المبيضات الفموي - قد يؤدي فقدان التأثير المضاد للميكروبات في اللعاب إلى حدوث عدوى انتهازية نتيجة أنواع من المبيضات.[10]
  • التهاب الغدد اللعابية التصاعدي (القيحي) - عدوى تصيب الغدد اللعابية الرئيسية (عادة الغدة النكافية) والتي قد تكون متكررة. [3] وتكون مصحوبة بنقص اللعاب، حيث أن البكتيريا تكون قادرة على دخول الجهاز القنوي وتعمل على خفض تدفق اللعاب. [8] قد تتورم الغدد اللعابية حتى بدون عدوى حادة، وهذا ربما بسبب المناعة الذاتية. [3]
  • عسر الكلام - خلل في حاسة التذوق (على سبيل المثال ، الإحساس بطعم معدني)[6] وخلل في حاسة الشم.[3]
  • رائحة كريهة داخل الفم [6] - ربما يرجع ذلك إلى زيادة نشاط الهضمي للغشاء الحيوي الرقيق في الجزء الظهراني الخلفي من اللسان (على الرغم من أن الخلل في حاسة التذوق قد يسبب رائحة الفم الكريهة غير الحقيقية في حالة عدم وجود نقص اللعاب).
  • متلازمة الفم الحارق - إحساس بالحرقان أو الوخز في الفم. [6][3]
  • ظهور اللعاب بشكل كثيف أو حبلي.[10]
  • جفاف الغشاء المخاطي.[10]
  • نقص في تجمع اللعاب في قاع الفم أثناء الفحص.[6]
  • عسر البلع - صعوبة في البلع والمضغ ، خاصة عند تناول الأطعمة الجافة. حيث قد يلتصق الطعام بالأنسجة أثناء الأكل.[10]
  • قد يلتصق اللسان بالحنك،[8] مما يسبب ازعاجاً نقرياً أثناء الكلام، أو قد تلتصق الشفاه ببعضها.[6]
  • قد تلتصق القفازات أو مرآة الأسنان بالأنسجة.[10]
  • لسان مشقوق مع ضمور الحليمات الخيطية ويكون مظهر اللسان مفصص وحُمامي.[6][10]
  • لا يمكن أن "يُحْلب" اللعاب أي أن يُخرج من القناة النكفية.[6]
  • صعوبة في ارتداء طقم أسنان، عند البلع أو التحدث على سبيل المثال.[6] قد يكون هناك ألم في كل الغشاء المخاطي وتقرحات في المناطق التي تغطيها أطقم الأسنان.[3]
  • ألم في الفم والتهاب الغشاء المخاطي الفموي.[6][3]
  • قد يلتصق أحمر الشفاه أو الطعام بالأسنان.[6]
  • الحاجة للشرب بشكل متكرر عند التحدث أو تناول الطعام.[3]
  • شفاه وزوايا فم جافة ومتقرحة..[3]
  • العطش

ومع ذلك ، في بعض الأحيان لا تتوافق النتائج السريرية مع الأعراض التي عانى منهاالمريض.[10] على سبيل المثال، قد لا يشكو الشخص الذي لديه علامات نقص اللعاب من جفاف الفم. وعلى العكس من ذلك، فإن الشخص الذي يعاني من جفاف الفم قد لا تظهر عليه علامات نقص الإفرازات اللعابية(جفاف الفم الشخصاني).[9] في سيناريو آخر، غالباً ما تكون هناك أعراض أخرى تؤثر على الفم، وتشير إلى وجود حساسية في الفم ("متلازمة الفم الحارقة").[3] قد يصاحب جفاف الفم بعض الأعراض خارج الفم.

والتي تتضمن:

  • جفاف الملتحمة(جفاف العين).[6]
  • عدم القدرة على البكاء.[6]
  • عدم وضوح الرؤية.[6]
  • رهاب الضوء(عدم تحمل الضوء).[6]
  • جفاف الأغشية المخاطية الأخرى، في الأنف، والحنجرة، والأعضاء التناسلية على سبيل المثال.[6]
  • احساس بالحرقان.[6]
  • الحكةوالاحساس بشيء رملي.[6]
  • بحة الصوت(تغيرات في الصوت).[6]

قد تكون هناك أعراض وعلامات مجموعية أخرى إذا كان هناك سبب أساسي مثل متلازمة شوغرن، [6] وآلام المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي.

التشخيص التفريقي

يتداخل التشخيص التفريقي لنقص اللعاب بشكل ملحوظ مع جفاف الفم. يؤدي انخفاض إنتاج اللعاب إلى حوالي 50٪ من المستوى الطبيعي غير المحفز إلى الإحساس بجفاف الفم.[9] قد يكون تغير تركيب اللعاب مسؤول أيضًا عن جفاف الفم.[9]

وظائفي

ينخفض ​​معدل تدفق اللعاب أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى احساس مؤقت بجفاف في الفم عند الاستيقاظ. هذا الاحساس يختفي عند تناول الطعام أو الشرب أو تنظيف الفم. عندما يحدث معه رائحة كريهة، يطلق عليه أحيانًا "النَفَس الصباحي". يعتبر جفاف الفم أيضًا احساسًا شائعًا في فترات القلق، وربما يرجع ذلك إلى نشاط الجهاز الودي.[12] من المعروف أن التجفاف يسبب نقصاً في اللعاب، [6] وذلك نتيجة محاولة الجسم الحفاظ على السوائل. قد تؤدي التغيرات الوظيفية المرتبطة بالعمر في أنسجة الغدد اللعابية إلى انخفاض طفيف في انتاج اللعاب وهذا يفسر بشكل جزئي زيادة انتشار جفاف الفم عند كبار السن.[6] ومع ذلك ، يعتقد أن تعديد الأدوية هو السبب الرئيسي في جفاف الفم عند كبار السن، وإذا لو يوجد انخفاض ملحوظ في معدل تدفق اللعاب من المرجح أن يحدث جفاف الفم بفعل الشيخوخة وحدها.[10][13]

مُحدَث بالأدوية

Table 1 - الأدوية المصحوبة بجفاف الفم [6]

وبعيداً عن الأسباب الوظائفية لحدوث جفاف الفم، فإن الآثار علاجية المنشأ هي السبب الأكثر شيوعًا.[6] يمكن أن يطلق على الدواء المعروف بأنه يسبب جفاف الفم اسمxerogenic. [3] يحصل مع أكثر من 400 دواء جفاف في الفم، وبعضها مدرج في الجدول رقم 1.[9] على الرغم من أن جفاف الفم المحدث بالأدوية قابل للعلاج بشكلٍ عام، إلا أن الحالات التي توصف لها هذه الأدوية غالباً ما تكون مزمنة.[9] يزداد احتمال حدوث جفاف الفم مقارنةً بالعدد الإجمالي للأدوية التي يتم تناولها، سواء كان كل دواء منفرداً مسبباً لجفاف الفم أم لا.[10] عادة ما يبدأ الاحساس بالجفاف بعد وقت قصير من بدء تناول الدواء المسبب أو بعد زيادة الجرعة.[6] مضادات الكولين، وأدوية المحاكيات الودية أو مدرات البول هي مسؤولة في العادة.[6]


متلازمة شوغرن

قد يكون سبب جفاف الفم حالات المناعة الذاتية التي تتلف الخلايا المنتجة للعاب [9]. متلازمة شوغرن هي واحدة من هذه الأمراض، وهي مصحوبة بأعراض تتضمن التعب، والألم العضلي، وآلالام المفاصل [9]. تتميز المتلازمة بالتغيرات الالتهابية في الغدد المنتجة للرطوبة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض إفرازات الغدد التي تنتج اللعاب والدموع والإفرازات الأخرى في جميع أنحاء الجسم[9]. متلازمة شوجرن الأولية هي مزيج من جفاف العين و جفاف الفم. تتشابه متلازمة شوجرن الثانوية مع الشكل الأولي ولكن مع إضافة مجموعة من الاضطرابات الأنسجة الضامة مثل الذئبة الحمامية المجموعية أو التهاب المفاصل الروماتويدي[9].

علاج بالإشعاع

العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة (بما في ذلك المعالجة الإشعاعية الداخلية لسرطان الغدة الدرقية)، حيث يعتبر وجود الغدد اللعابية بالقرب من أو داخل الحقل المشع سبب رئيسي آخر لحدوث جفاف الفم [9]. الجرعة الاشعاعية 52 Gy كافية للتسبب في خلل وظيفي حاد في اللعاب. عادة ما يتضمن العلاج الإشعاعي لسرطان الفم ما يصل إلى 70 Gy من الإشعاع، وغالباً ما يعطى جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي الذي قد يكون له تأثير ضار على إنتاج اللعاب [9].

متلازمة جُفافية

المتلازمة الجفافية ليست حالة محددة، وهناك تعريفات متفاوتة لها، ولكن المصطلح يصف جفاف الفم والعين الذي لا ينتج عن أمراض المناعة الذاتية (مثل متلازمة شوغرن).

أسباب أخرى

قد يحدث جفاف الفم أيضًا بسبب التنفس عن الفم،[3] والذي يأتي نتيجة انسداد جزئي في السبيل التنفسي العلوي. وتشمل الأمثلة النزف، والقيء، والإسهال، والحمى.[6][10]

قد تكون الكحول سبباً في مرض الغدة اللعابية، وأمراض الكبد ، والتجفاف.[3]

يعد التدخين سبباً محتملاً آخراً. [10] العقاقير الترفيهية الأخرى مثل الميثامفيتامين، [14] والماريغوانا، [15] والمهلوسات، [16] or والهيروين، [17] كلها قد تكون سبباً.

قد تؤدي الاضطرابات الهرمونية، مثل السكري ضعيف التحكم به، أو انخفاض مدخول السوائل في الأشخاص الذين يخضعون للديلزة الكلوية إلى جفاف الفم، وذلك بسبب التجفاف [9].

قد يكون جفاف الفم ناتجاً عن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج، وهناك سبب نادر لحدوث خلل وظيفي في الغدد اللعابية ألا وهو الساركويد. [9]

يمكن أن تسبب العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية / متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أمراض الغدة اللعابية ذات الصلة والمعروفة باسم متلازمة كثرة اللمفاويات الارتشاحية المنتشرة. [9]






مراجع

  1. ^ Wijers OB، Levendag PC، Braaksma MM، Boonzaaijer M، Visch LL، Schmitz PI (2002)، "Patients with head and neck cancer cured by radiation therapy: a survey of the dry mouth syndrome in long-term survivors"، Head Neck، ج. 24 ع. 8: 737–747، DOI:10.1002/hed.10129، PMID:12203798.
  2. ^ KUMAR, V., ABBAS, A. K., FAUSTO, N., ROBBINS, S. L., & COTRAN, R. S. (2005). Robbins and Cotran pathologic basis of disease(9th ed). Philadelphia, Elsevier Saunders.pp.555.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Tyldesley، Anne Field, Lesley Longman in collaboration with William R. (2003). Tyldesley's Oral medicine (ط. 5th). Oxford: Oxford University Press. ص. 19, 90–93. ISBN:0192631470.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ "Etymology of "xeros" at Online Etymology Dictionary". Douglas Harper. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-09.
  5. ^ "Etymology of "stoma" at Online Etymology Dictionary". Douglas Harper. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-09.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي Scully، Crispian (2008). Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment (ط. 2nd). Edinburgh: Churchill Livingstone. ص. 17, 31, 41, 79–85. ISBN:9780443068188.
  7. ^ أ ب ت Davies، AN؛ Shorthose, K (5 أكتوبر 2015). "Parasympathomimetic drugs for the treatment of salivary gland dysfunction due to radiotherapy". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 10: CD003782. DOI:10.1002/14651858.CD003782.pub3. PMID:26436597.
  8. ^ أ ب ت Coulthard، Paul؛ وآخرون (2008). Oral and Maxillofacial Surgery, Radiology, Pathology and Oral Medicine (ط. 2nd). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. ص. 210, 212–213. ISBN:9780443068966.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Furness، S؛ Worthington, HV؛ Bryan, G؛ Birchenough, S؛ McMillan, R (7 ديسمبر 2011). Furness، Susan (المحرر). "Interventions for the management of dry mouth: topical therapies". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 12: CD008934. DOI:10.1002/14651858.CD008934.pub2. PMID:22161442.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Bouquot، Brad W. Neville, Douglas D. Damm, Carl M. Allen, Jerry E. (2002). Oral & maxillofacial pathology (ط. 2.). Philadelphia: W.B. Saunders. ص. 398–399. ISBN:0721690033.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Hara، AT؛ Zero، DT (2014). "The potential of saliva in protecting against dental erosion". Monographs in oral science. ج. 25: 197–205. DOI:10.1159/000360372. PMID:24993267.
  12. ^ Boyce، HW؛ Bakheet, MR (فبراير 2005). "Sialorrhea: a review of a vexing, often unrecognized sign of oropharyngeal and esophageal disease". Journal of Clinical Gastroenterology. ج. 39 ع. 2: 89–97. PMID:15681902.
  13. ^ Turner MD، Ship JA (سبتمبر 2007). "Dry mouth and its effects on the oral health of elderly people". Journal of the American Dental Association (1939). ج. 138 ع. 1: 15S–20S. DOI:10.14219/jada.archive.2007.0358. PMID:17761841. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  14. ^ Saini، T؛ Edwards, PC؛ Kimmes, NS؛ Carroll, LR؛ Shaner, JW؛ Dowd, FJ (2005). "Etiology of xerostomia and dental caries among methamphetamine abusers". Oral health & preventive dentistry. ج. 3 ع. 3: 189–95. PMID:16355653.
  15. ^ Versteeg، PA؛ Slot، DE؛ van der Velden، U؛ van der Weijden، GA (نوفمبر 2008). "Effect of cannabis usage on the oral environment: a review". International journal of dental hygiene. ج. 6 ع. 4: 315–20. DOI:10.1111/j.1601-5037.2008.00301.x. PMID:19138182.
  16. ^ Fazzi، M؛ Vescovi, P؛ Savi, A؛ Manfredi, M؛ Peracchia, M (أكتوبر 1999). "[The effects of drugs on the oral cavity]". Minerva stomatologica. ج. 48 ع. 10: 485–92. PMID:10726452.
  17. ^ "DrugFacts: Heroin on National Institute of Drug Abuse". National Institutes of Health. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-09.


إخلاء مسؤولية طبية