عملية تجميل الأنف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:مصادر طبية
أضفت معلومات مهمة للموضوع
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات تدخل طبي|Name=عملية تجميل الأنف|pronounce={{IPAc-en|ˈ|r|aɪ|n|ə|ˌ|p|l|æ|s|t|i}}|image=Exposing lower lateral cartilage during rhinoplasty.jpg|caption='''تجميل الأنف:''' الغضروف الجانبي السفلي ([[أكبر غضروف]])يتعرض لتعديل جراحي عن طريق فتحة الأنف اليسرى.}}
[[ملف:Rhinoplastik.png|تصغير|عملية تجميل الأنف.]]

'''تجميل الأنف''' (بالإنجليزية: Rhinoplasty) والمعروف باسم عملية '''الأنف'''، هو إجراء [[جراحة تجميل|جراحة تجميلية]] لتعديل [[أنف بشري|الأنف]] وإعادة بنائه. هناك نوعان من الجراحة التجميلية المستخدمة - [[جراحة تجميل|الجراحة الترميمية]] التي تعيد شكل ووظائف الأنف [[جراحة تجميل|والجراحة التجميلية]] التي تغير مظهر الأنف. وتسعى جراحة الأنف لحل [[إصابة|الإصابات]] الناجمة عن مختلف [[إصابة|الصدمات]] بما في ذلك [[إصابة كليلة|صريحا]] ، و [[رضوض نافذة|اختراق الصدمة]] والصدمة الناتجة عن [[إصابة الانفجار|الإصابة الانفجار]] . تعالج الجراحة الترميمية أيضًا [[عيب خلقي|العيوب الخلقية]] [[مرض تنفسي|ومشاكل التنفس]] وعمليات تجميل الأنف الأولية الفاشلة. قد تزيل عملية تجميل الأنف نتوءًا أو ضيق عرض فتحة الأنف أو تغيير الزاوية بين الأنف والفم أو معالجة الإصابات أو العيوب الخلقية أو المشكلات الأخرى التي تؤثر على التنفس ، مثل [[انحراف حاجز الأنف|انحراف الحاجز الأنفي]] أو حالة الجيوب الأنفية. [[ملف:Rhinoplastik.png|تصغير|عملية تجميل الأنف.]]
'''عملية تجميل الأنف''' من [[عمليات التجميل]] والغرض منها تحسين شكل [[الأنف]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.robertkotlermd.com/revrhino.php|عنوان=Revision Rhinoplasty|تاريخ الوصول=18 January 2012|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120129073529/http://www.robertkotlermd.com/revrhino.php|تاريخ أرشيف=29 January 2012|df=}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Tardy ME, Schwartz M, Parras G |عنوان=Saddle nose deformity: autogenous graft repair |صحيفة=Facial Plastic Surgery |المجلد=6 |العدد=2 |صفحات=121–34 |سنة=1989 |pmid=2487867 |doi=10.1055/s-2008-1064719}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عدة مؤلفين=Hengerer AS, Oas RE |عنوان=Congenital Anomalies of the Nose: Their Embryology, Diagnosis, and Management (SIPAC) |ناشر=American Academy of Otolaryngology |مكان=Alexandria VA |سنة=1987}}</ref>
'''عملية تجميل الأنف''' من [[عمليات التجميل]] والغرض منها تحسين شكل [[الأنف]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.robertkotlermd.com/revrhino.php|عنوان=Revision Rhinoplasty|تاريخ الوصول=18 January 2012|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120129073529/http://www.robertkotlermd.com/revrhino.php|تاريخ أرشيف=29 January 2012|df=}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة |عدة مؤلفين=Tardy ME, Schwartz M, Parras G |عنوان=Saddle nose deformity: autogenous graft repair |صحيفة=Facial Plastic Surgery |المجلد=6 |العدد=2 |صفحات=121–34 |سنة=1989 |pmid=2487867 |doi=10.1055/s-2008-1064719}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عدة مؤلفين=Hengerer AS, Oas RE |عنوان=Congenital Anomalies of the Nose: Their Embryology, Diagnosis, and Management (SIPAC) |ناشر=American Academy of Otolaryngology |مكان=Alexandria VA |سنة=1987}}</ref>

في عمليات '''تجميل الأنف المغلقة''' وجراحات '''تجميل الأنف المفتوحة''' - يقوم [[طب الأنف والأذن والحنجرة|طبيب الأنف والأذن والحنجرة]] ( [[طب الأنف والأذن والحنجرة|أخصائي]] الأذن والأنف والحنجرة) ، [[جراحة الفم والوجه والفكين|وجراح الفم والوجه والفكين]] (أخصائي الفك والوجه والرقبة) ، أو جراح التجميل بإنشاء أنف وظيفي وجمالي ووجهي عن طريق فصل جلد الأنف [[نسيج لين|والأنسجة الرخوة]] عن [[أنف بشري|إطار الأنف]] ، وتعديلها حسب الحاجة للشكل والوظيفة ، [[خيط جراحي|وخياطة]] الشقوق ، واستخدام [[لاصق جلدي|غراء الأنسجة]] وتطبيق إما حزمة أو [[دعامة (طب)|دعامة]] ، أو كليهما ، لشل حركة الأنف المتغيرة لضمان شفاء الشق الجراحي.


== مقدمة ==
== مقدمة ==
سطر 6: سطر 10:


== تاريخ عملية تجميل الأنف ==
== تاريخ عملية تجميل الأنف ==
[[ملف:Edwin_Smith_Papyrus_v2.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Edwin_Smith_Papyrus_v2.jpg|يسار|تصغير|اللوحات السادس والسابع من [[بردية إدوين سميث]] في [[غرفة كتاب نادرة|غرفة الكتب النادرة]] ، [[أكاديمية نيويورك للطب|أكاديمية الطب في نيويورك]] <ref>"Academy Papyrus to be Exhibited at the Metropolitan Museum of Art". The New York Academy of Medicine. 2005-07-27. {{استشهاد ويب
| url = http://www.nyam.org/news/2493.html
| title = Archived copy
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20101127161922/http://www.nyam.org/news/2493.html
| archivedate = 2010-11-27
| accessdate = 2008-08-12
}}</ref>]]
يُسجّل التاريخ بأنّ الجراحة التجميليّة للأنف انطلقت من الحضارة الهنديّة ووصلت لأرض العرب عبر ترجمة مؤلّفات سوشروتا التي أخذ مسؤوليّة نقلها إلينا ابن أبي أُصيبعة في القرن الثامن بعد الميلاد، أمّا الأُسس الأوليّة التي تتضمنّها عملية تجميل الأنف فيُنسَب الفضل فيها للفراعنة في السنة قبل الميلاد، وأول عمليّة تجميل في الأنف فقد أجراها الطبيب جون أورلاندو عام [[1887]]، وهو المختّص في الأنف والأذن والحنجرة، بعد ذلك انتقل مُعترَك التطوُّر في مجال الجراحة التجميليّة للأنف إلى الغرب خصوصًا بعد الحروب العالميّة التي حدثت، والتي حتّمت على الاختصاصيين والجرّاحين إيجاد الحلول المناسبة بُغية ترميم التشوهات التي أصابت العديد من الناس حينذاك.<ref>[https://tebcan.com/ar/All/mt/%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81 تجميل الانف | طبكان<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200923084819/https://tebcan.com/ar/All/mt/تجميل-الانف |date=23 سبتمبر 2020}}</ref>
يُسجّل التاريخ بأنّ الجراحة التجميليّة للأنف انطلقت من الحضارة الهنديّة ووصلت لأرض العرب عبر ترجمة مؤلّفات سوشروتا التي أخذ مسؤوليّة نقلها إلينا ابن أبي أُصيبعة في القرن الثامن بعد الميلاد، أمّا الأُسس الأوليّة التي تتضمنّها عملية تجميل الأنف فيُنسَب الفضل فيها للفراعنة في السنة قبل الميلاد، وأول عمليّة تجميل في الأنف فقد أجراها الطبيب جون أورلاندو عام [[1887]]، وهو المختّص في الأنف والأذن والحنجرة، بعد ذلك انتقل مُعترَك التطوُّر في مجال الجراحة التجميليّة للأنف إلى الغرب خصوصًا بعد الحروب العالميّة التي حدثت، والتي حتّمت على الاختصاصيين والجرّاحين إيجاد الحلول المناسبة بُغية ترميم التشوهات التي أصابت العديد من الناس حينذاك.<ref>[https://tebcan.com/ar/All/mt/%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81 تجميل الانف | طبكان<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200923084819/https://tebcan.com/ar/All/mt/تجميل-الانف |date=23 سبتمبر 2020}}</ref>

تم ذكر علاجات الترميم التجميلي للأنف المكسور لأول مرة في [[بردية إدوين سميث]] ، <ref name="cossurg2">{{استشهاد بكتاب|author1=Shiffman|first=Melvin|title=Cosmetic Surgery: Art and Techniques|publisher=Springer|ISBN=978-3-642-21837-8|page=20|date=2012-09-05}}</ref> نسخة من نص يعود إلى [[المملكة المصرية القديمة|المملكة القديمة]] من 3000 إلى 2500 [[حقبة عامة|قبل الميلاد]] . <ref name="plsurgery2">{{استشهاد بكتاب|editor1-first=Peter C.|editor1=Neligan|editor2-first=Geoffrey C.|editor2=Gurtner|first=Ricardo F.|author1=Mazzola|first2=Isabella C.|author2=Mazzola|title=Plastic Surgery: Principles|chapter=History of reconstructive and aesthetic surgery|publisher=Elsevier Health Sciences|ISBN=978-1-4557-1052-2|pages=11–12|date=2012-09-05}}</ref>

''[[بردية إبيرس|تصف بردية إيبرس]]'' ( {{Abbr|c.|circa}} 1550 قبل الميلاد) ، وهي [[برديات طبية مصرية|بردية طبية]] [[مصر القديمة|مصرية قديمة]] ، عملية تجميل الأنف بأنها العملية [[جراحة تجميل|الجراحية التجميلية]] لإعادة بناء الأنف الذي دمره استئصال الأنف ، وقد تم إحداث مثل هذا التشويه كعقوبة جنائية ودينية وسياسية وعسكرية في ذلك الوقت والثقافة. <ref name="Arneja">{{إي ميديسين|article|1292131|Basic Open Rhinoplasty}}</ref>

موصوفة تقنيات تجميل الأنف في [[تاريخ الهند|القديم الهندي]] النص ''[[ساسروتا سامهيتا|سامهيتا ساسروتا]]'' من [[ساسروتا]] ، حيث يتم بناؤها الأنف باستخدام رفرف من الجلد من الخد. <ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Melvin A. Shiffman, Alberto Di Gi|title=Advanced Aesthetic Rhinoplasty: Art, Science, and New Clinical Techniques|publisher=Springer Science & Business Media|page=132}}</ref>

خلال [[الإمبراطورية الرومانية]] (27 ق.م - 476 م) الموسوعي [[آولوس كورنيليوس سلزوس|أولوس كورنيليوس سيلسوس]] ( {{Abbr|c.|circa}} 25 ق.&nbsp;- 50 م) نشرت 8 تومي ''[[كتاب الطب لآولوس كورنيليوس سلزوس|دي لطب]]'' (في الطب، {{Abbr|c.|circa}} 14 م)، والذي وصفه تقنيات وإجراءات الجراحة التجميلية لتصحيح وإعادة بناء الأنف وأجزاء أخرى من {{Abbr|c.|circa}} <ref>{{استشهاد بكتاب|title=The Columbia Encyclopedia|publisher=Columbia University Press|year=1993|pages=488–9|edition=5th}}</ref>

في البلاط الروماني [[بيزنطة|البيزنطي]] للإمبراطور [[يوليان المرتد|جوليان المرتد]] (331-363 م) ، نشر الطبيب الملكي [[أوريباسيوس]] ( {{Abbr|c.|circa}} 320 - 400 م) ''كنيسًا طبيًا مؤلفًا'' من 70 مجلداً (مجموعات طبية ، القرن الرابع بعد الميلاد) ، والذي وصف إعادة بناء العيوب التي تتميز [[خيط جراحي|بخيوط]] فضفاضة تسمح للجرح [[جراحة|الجراحي]] بالشفاء دون تشويه لحم الوجه ؛ كيفية تنظيف العظام المكشوفة في الجرح. [[إنضار|التنضير]] ، وكيفية إزالة الأنسجة التالفة لمنع [[عدوى|العدوى]] وبالتالي تسريع التئام [[جرح|الجرح]] ؛ وكيفية استخدام [[سديلة حرة|السدائل الجلدية الذاتية]] لإصلاح الخدود والحواجب والشفاه والأنف المتضررة ، لاستعادة [[وجه (تشريح)|مظهر]] المريض الطبيعي. <ref>[https://books.google.gr/books?id=WF3dCQAAQBAJ&pg=PA161&lpg=PA161&dq=carmagnola++statue+justinian+ii+venice&source=bl&ots=x7XpXC_ho2&sig=ACfU3U3B8qEY1mJ7m6cudZsqgGxlrAKXgA&hl=el&sa=X&ved=2ahUKEwjH_fDbgI7iAhWRY1AKHTSgAB0Q6AEwDHoECAYQAQ#v=onepage&q=carmagnola%20%20statue%20justinian%20ii%20venice&f=false Papadakis Marios et al. "Plastic surgery of the face in Byzantine times", in D. Michaelides, ''Medicine and Healing in the Ancient Mediterranean'', Oxbow Books (2014) pp. 155-162]</ref>

في إيطاليا ، نشر Gasparo [[جاسباري تالياكوتزي|Tagliacozzi]] (1546-1599) ، أستاذ [[جراحة|الجراحة]] [[جسم الإنسان|والتشريح]] في [[جامعة بولونيا]] ، ''Curtorum Chirurgia Per Insitionem'' (جراحة العيوب عن طريق الزرع ، 1597) ، وهو دليل إجرائي ''تقني'' للإصلاح [[جراحة|الجراحي]] وإعادة بناء جروح في الوجه في الجنود. تضمنت الرسوم التوضيحية [[إعادة الزرع|إعادة ربط]] عملية تجميل الأنف باستخدام سديلة [[عضلة ذات الرأسين العضدية|عضلية ذات]] رأسين ؛ الكسب غير المشروع المرفقة في 3 أسابيع بعد الإجراء ؛ والتي ، بعد أسبوعين من التعلق ، قام الجراح بتشكيل شكل الأنف.

في بريطانيا العظمى ، نشر [[جوزيف قسطنطين كاربو]] ( [[جوزيف قسطنطين كاربو|1764-1846]] ) أوصاف عمليتي تجميل للأنف: إعادة بناء أنف جريح من المعركة ، وإصلاح الأنف المتضرر [[زرنيخ|بالزرنيخ]] . (راجع. [[جوزيف قسطنطين كاربو|عملية كاربو]] ). <ref name="Rinzler09">{{استشهاد بكتاب|author1=Rinzler|first=CA|title=The Encyclopedia of Cosmetic and Plastic Surgery|publisher=Facts on File|year=2009|place=New York NY|page=151}}</ref>
[[ملف:Artificial_nose,_17th-18th_century._(9663809400).jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Artificial_nose,_17th-18th_century._(9663809400).jpg|بديل=complete metal nose with nostrils|يسار|تصغير|150x150بك|أنف اصطناعي ، مصنوع من المعدن المطلي ، أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر. كان يمكن ارتداؤها كبديل لعملية تجميل الأنف.]]
في ألمانيا ، تم تنقيح تقنية تجميل الأنف من قبل الجراحين مثل أستاذ الجراحة [[جامعة هومبولت في برلين|بجامعة برلين]] [[كارل فيرديناند فون جريف|كارل فرديناند فون جريف]] (1787-1840) ، الذي نشر ''Rhinoplastik'' (إعادة بناء الأنف ، 1818) حيث وصف 55 عملية جراحية تاريخية تاريخية ، ومبتكر تقنيًا إعادة بناء الأنف بالطُعم الحر (باستخدام شريحة نسيجية يتم حصادها من ذراع المريض) ، وطرق جراحية لتصحيح الجفن [[الشفة المشقوقة والحنك المشقوق|والشفة]] [[الشفة المشقوقة والحنك المشقوق|المشقوقة والحنك المشقوق]] . الدكتور فون Gräfe في [[بروتيج|ربيبا]] ، و [[طب|الطبي]] و [[جراحة|الجراحي]] [[موسوعي|الموسوعي]] [[يوهان فريدريش ديفنباخ|يوهان فريدريتش ديفنباخ]] (1794-1847)، الذي كان من بين الجراحين الأول لتخدير المريض قبل إجراء جراحة الانف، نشرت ''يموت المنطوق Chirurgie'' (جراحة المنطوق، 1845)، والتي أصبحت النص التأسيسي الطبي والجراحي التجميلي (انظر [[حول|الحول]] ، [[انفتال العنق|الصعر]] ). علاوة على ذلك ، نشر [[بروسيا|البروسي]] [[جاك جوزيف]] (1865-1934) ''Nasenplastik und sonstige Gesichtsplastik'' (تجميل الأنف وغيرها من جراحات تجميل الوجه ، 1928) ، والذي وصف التقنيات الجراحية ''الدقيقة'' لإجراء عملية تجميل الأنف عبر الشقوق الداخلية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Goldwyn RM|title=Johann Friedrich Dieffenbach (1794–1847)|journal=Plast. Reconstr. Surg.|volume=42|issue=1|pages=19–28|date=July 1968|PMID=4875688|DOI=10.1097/00006534-196842010-00004}}</ref>

في الولايات المتحدة ، في عام 1887 ، أجرى طبيب الأنف والأذن والحنجرة جون أورلاندو رو (1848-1915) أول عملية تجميل [[سرج الأنف|أنف]] حديثة (تجميل [[سرج الأنف|أنف]] مغلق) وحول كيفية إدارته لتشوهات [[سرج الأنف|أنف السرج]] . <ref>Roe JO. "The Deformity Termed 'Pug Nose' and its Correction, by a Simple Operation". 31. New York: ''The Medical Record''; 1887:621.</ref> <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Rinzler|2009}}</ref>

في أوائل القرن العشرين ، كان فرير ، في عام 1902 ، وكيليان ، في عام 1904 ، رائدين في [[استئصال تحت المخاط|إجراء استئصال]] الحاجز تحت [[استئصال تحت المخاط|المخاطية]] (SMR) لتصحيح انحراف [[حاجز|الحاجز]] . قاموا برفع اللوحات النسيجية المخاطية [[غضروف|الغضروفية]] ، [[عظم|واستأصلوا]] [[حاجز الأنف|الحاجز]] [[غضروف|الغضروفي]] والعظمي (بما في ذلك [[عظم حاجزي|العظم المقيء]] [[صفيحة معامدة للعظم الغربالي|والصفيحة العمودية]] [[عظم غربالي|للعظم الغربالي]] ) ، وحافظوا على دعم الحاجز بهامش 1.0 سم في الظهر وهامش 1.0 سم في الذيل ، بالنسبة للابتكارات التي أصبحت التقنية هي الإجراء التأسيسي المعياري [[رأب الحاجز الأنفي|للبلاستيك الحاجز]] . في عام 1921 ، قدم أ. ريثي طريقة تجميل الأنف المفتوحة التي تتضمن شقًا في الحاجز الأنفي لتسهيل تعديل طرف الأنف. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Rethi A|title=Operation to Shorten an Excessively Long Nose|journal=Revue de Chirurgie Plastique|volume=2|page=85|year=1934}}</ref> في عام 1929 ، أجرى Peer و Metzenbaum أول معالجة للحاجز الذيلية ، حيث ينشأ ويخرج من الجبهة. في عام 1947 ، قام موريس إتش كوتل (1898-1981) بحل انحراف الحاجز عن طريق شق طرفي نصفي بسيط ، مما أدى إلى الحفاظ على الحاجز. وبالتالي ، فقد دعا إلى الأولوية العملية لنهج تجميل الأنف المغلق. <ref name="Arneja2">{{إي ميديسين|article|1292131|Basic Open Rhinoplasty}}</ref> في عام 1957 ، دعا A. Sercer إلى تقنية " ''إزالة قشرة'' الأنف" ( ''Dekortication des Nase'' ) التي تضمنت عملية تجميل الأنف المفتوحة بشق كولوميلار والتي سمحت بوصول أكبر إلى [[جوف الأنف|تجويف]] الأنف والحاجز الأنفي.

كانت عملية تجميل الأنف هي الطريقة المعتادة لجراحة الأنف حتى سبعينيات القرن الماضي ، عندما قدم بادوفان تحسيناته الفنية ، داعياً إلى أسلوب تجميل الأنف المفتوح ؛ تم إعارته من قبل ويلفريد س. جودمان في أواخر السبعينيات ، وجاك ب. غونتر في التسعينيات. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Technique of external rhinoplasty|journal=J Otolaryngol|volume=7|issue=1|pages=13–7|date=February 1978|PMID=342721}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Gunter JP|title=The merits of the open approach in rhinoplasty|journal=Plast. Reconstr. Surg.|volume=99|issue=3|pages=863–7|date=March 1997|PMID=9047209|DOI=10.1097/00006534-199703000-00040}}</ref> دفع جودمان التقدم التقني والإجرائي ونشر أسلوب تجميل الأنف المفتوح. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Goodman WS|title=External Approach to Rhinoplasty|journal=Canadian Journal of Otolaryngology|volume=2|issue=3|pages=207–10|year=1973|PMID=4791580}}</ref> [ مصدر ثانوي مطلوب ] في عام 1987 ، أبلغ غونتر عن الفعالية الفنية لطريقة تجميل الأنف المفتوحة لإجراء عملية تجميل الأنف الثانوية. طورت تقنياته المحسنة إدارة جراحة الأنف الفاشلة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1097/00006534-198708000-00001|last=Gunter JP, [[Rod Rohrich|Rohrich RJ]]|title=External Approach for Secondary Rhinoplasty|journal=Plastic and Reconstructive Surgery|volume=80|issue=2|pages=161–174|date=August 1987|PMID=3602167}}</ref> [ مطلوب مصدر ثانوي ]


== أسباب تشوهات الانف ==
== أسباب تشوهات الانف ==

نسخة 12:10، 5 يناير 2021

عملية تجميل الأنف
تجميل الأنف: الغضروف الجانبي السفلي (أكبر غضروف)يتعرض لتعديل جراحي عن طريق فتحة الأنف اليسرى.

النطق /ˈrnəˌplæsti/
معلومات عامة
من أنواع عملية جراحية  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة ناتال  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات


تجميل الأنف (بالإنجليزية: Rhinoplasty) والمعروف باسم عملية الأنف، هو إجراء جراحة تجميلية لتعديل الأنف وإعادة بنائه. هناك نوعان من الجراحة التجميلية المستخدمة - الجراحة الترميمية التي تعيد شكل ووظائف الأنف والجراحة التجميلية التي تغير مظهر الأنف. وتسعى جراحة الأنف لحل الإصابات الناجمة عن مختلف الصدمات بما في ذلك صريحا ، و اختراق الصدمة والصدمة الناتجة عن الإصابة الانفجار . تعالج الجراحة الترميمية أيضًا العيوب الخلقية ومشاكل التنفس وعمليات تجميل الأنف الأولية الفاشلة. قد تزيل عملية تجميل الأنف نتوءًا أو ضيق عرض فتحة الأنف أو تغيير الزاوية بين الأنف والفم أو معالجة الإصابات أو العيوب الخلقية أو المشكلات الأخرى التي تؤثر على التنفس ، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو حالة الجيوب الأنفية.

عملية تجميل الأنف.

عملية تجميل الأنف من عمليات التجميل والغرض منها تحسين شكل الأنف.[1][2][3]

في عمليات تجميل الأنف المغلقة وجراحات تجميل الأنف المفتوحة - يقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة ( أخصائي الأذن والأنف والحنجرة) ، وجراح الفم والوجه والفكين (أخصائي الفك والوجه والرقبة) ، أو جراح التجميل بإنشاء أنف وظيفي وجمالي ووجهي عن طريق فصل جلد الأنف والأنسجة الرخوة عن إطار الأنف ، وتعديلها حسب الحاجة للشكل والوظيفة ، وخياطة الشقوق ، واستخدام غراء الأنسجة وتطبيق إما حزمة أو دعامة ، أو كليهما ، لشل حركة الأنف المتغيرة لضمان شفاء الشق الجراحي.

مقدمة

الأنف من الأعضاء البارزة والمهمة في الوجه والامتداد الخارجي لجهاز التنفسي العلوي، فبالإضافة لدوره البارز في تصفية الهواء المستنشق بواسطة الشعيرات الموجودة في الانف وترطيبه بواسطة الغدد المخاطية فان له دور بارز في عملية الشم لوجود الخلايا الشمية في سقف الانف والتي تساعدنا في التميز بين الروائح المختلفة فمثلا تحفز على افراز المعدة عند شم رائحة الطعام اللذيذة. ومن فوائده الأخرى فهو ممر لتصريف افرازات الغدد الدمعية والجيوب الأنفية إلى البلعوم أو الخارج. كذلك الانف مهم جدا في إعطاء الشكل الخارجي للوجه ومميزاته.

تاريخ عملية تجميل الأنف

اللوحات السادس والسابع من بردية إدوين سميث في غرفة الكتب النادرة ، أكاديمية الطب في نيويورك [4]

يُسجّل التاريخ بأنّ الجراحة التجميليّة للأنف انطلقت من الحضارة الهنديّة ووصلت لأرض العرب عبر ترجمة مؤلّفات سوشروتا التي أخذ مسؤوليّة نقلها إلينا ابن أبي أُصيبعة في القرن الثامن بعد الميلاد، أمّا الأُسس الأوليّة التي تتضمنّها عملية تجميل الأنف فيُنسَب الفضل فيها للفراعنة في السنة قبل الميلاد، وأول عمليّة تجميل في الأنف فقد أجراها الطبيب جون أورلاندو عام 1887، وهو المختّص في الأنف والأذن والحنجرة، بعد ذلك انتقل مُعترَك التطوُّر في مجال الجراحة التجميليّة للأنف إلى الغرب خصوصًا بعد الحروب العالميّة التي حدثت، والتي حتّمت على الاختصاصيين والجرّاحين إيجاد الحلول المناسبة بُغية ترميم التشوهات التي أصابت العديد من الناس حينذاك.[5]

تم ذكر علاجات الترميم التجميلي للأنف المكسور لأول مرة في بردية إدوين سميث ، [6] نسخة من نص يعود إلى المملكة القديمة من 3000 إلى 2500 قبل الميلاد . [7]

تصف بردية إيبرس ( c. 1550 قبل الميلاد) ، وهي بردية طبية مصرية قديمة ، عملية تجميل الأنف بأنها العملية الجراحية التجميلية لإعادة بناء الأنف الذي دمره استئصال الأنف ، وقد تم إحداث مثل هذا التشويه كعقوبة جنائية ودينية وسياسية وعسكرية في ذلك الوقت والثقافة. [8]

موصوفة تقنيات تجميل الأنف في القديم الهندي النص سامهيتا ساسروتا من ساسروتا ، حيث يتم بناؤها الأنف باستخدام رفرف من الجلد من الخد. [9]

خلال الإمبراطورية الرومانية (27 ق.م - 476 م) الموسوعي أولوس كورنيليوس سيلسوس ( c. 25 ق. - 50 م) نشرت 8 تومي دي لطب (في الطب، c. 14 م)، والذي وصفه تقنيات وإجراءات الجراحة التجميلية لتصحيح وإعادة بناء الأنف وأجزاء أخرى من c. [10]

في البلاط الروماني البيزنطي للإمبراطور جوليان المرتد (331-363 م) ، نشر الطبيب الملكي أوريباسيوس ( c. 320 - 400 م) كنيسًا طبيًا مؤلفًا من 70 مجلداً (مجموعات طبية ، القرن الرابع بعد الميلاد) ، والذي وصف إعادة بناء العيوب التي تتميز بخيوط فضفاضة تسمح للجرح الجراحي بالشفاء دون تشويه لحم الوجه ؛ كيفية تنظيف العظام المكشوفة في الجرح. التنضير ، وكيفية إزالة الأنسجة التالفة لمنع العدوى وبالتالي تسريع التئام الجرح ؛ وكيفية استخدام السدائل الجلدية الذاتية لإصلاح الخدود والحواجب والشفاه والأنف المتضررة ، لاستعادة مظهر المريض الطبيعي. [11]

في إيطاليا ، نشر Gasparo Tagliacozzi (1546-1599) ، أستاذ الجراحة والتشريح في جامعة بولونيا ، Curtorum Chirurgia Per Insitionem (جراحة العيوب عن طريق الزرع ، 1597) ، وهو دليل إجرائي تقني للإصلاح الجراحي وإعادة بناء جروح في الوجه في الجنود. تضمنت الرسوم التوضيحية إعادة ربط عملية تجميل الأنف باستخدام سديلة عضلية ذات رأسين ؛ الكسب غير المشروع المرفقة في 3 أسابيع بعد الإجراء ؛ والتي ، بعد أسبوعين من التعلق ، قام الجراح بتشكيل شكل الأنف.

في بريطانيا العظمى ، نشر جوزيف قسطنطين كاربو ( 1764-1846 ) أوصاف عمليتي تجميل للأنف: إعادة بناء أنف جريح من المعركة ، وإصلاح الأنف المتضرر بالزرنيخ . (راجع. عملية كاربو ). [12]

complete metal nose with nostrils
أنف اصطناعي ، مصنوع من المعدن المطلي ، أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر. كان يمكن ارتداؤها كبديل لعملية تجميل الأنف.

في ألمانيا ، تم تنقيح تقنية تجميل الأنف من قبل الجراحين مثل أستاذ الجراحة بجامعة برلين كارل فرديناند فون جريف (1787-1840) ، الذي نشر Rhinoplastik (إعادة بناء الأنف ، 1818) حيث وصف 55 عملية جراحية تاريخية تاريخية ، ومبتكر تقنيًا إعادة بناء الأنف بالطُعم الحر (باستخدام شريحة نسيجية يتم حصادها من ذراع المريض) ، وطرق جراحية لتصحيح الجفن والشفة المشقوقة والحنك المشقوق . الدكتور فون Gräfe في ربيبا ، و الطبي و الجراحي الموسوعي يوهان فريدريتش ديفنباخ (1794-1847)، الذي كان من بين الجراحين الأول لتخدير المريض قبل إجراء جراحة الانف، نشرت يموت المنطوق Chirurgie (جراحة المنطوق، 1845)، والتي أصبحت النص التأسيسي الطبي والجراحي التجميلي (انظر الحول ، الصعر ). علاوة على ذلك ، نشر البروسي جاك جوزيف (1865-1934) Nasenplastik und sonstige Gesichtsplastik (تجميل الأنف وغيرها من جراحات تجميل الوجه ، 1928) ، والذي وصف التقنيات الجراحية الدقيقة لإجراء عملية تجميل الأنف عبر الشقوق الداخلية. [13]

في الولايات المتحدة ، في عام 1887 ، أجرى طبيب الأنف والأذن والحنجرة جون أورلاندو رو (1848-1915) أول عملية تجميل أنف حديثة (تجميل أنف مغلق) وحول كيفية إدارته لتشوهات أنف السرج . [14] [15]

في أوائل القرن العشرين ، كان فرير ، في عام 1902 ، وكيليان ، في عام 1904 ، رائدين في إجراء استئصال الحاجز تحت المخاطية (SMR) لتصحيح انحراف الحاجز . قاموا برفع اللوحات النسيجية المخاطية الغضروفية ، واستأصلوا الحاجز الغضروفي والعظمي (بما في ذلك العظم المقيء والصفيحة العمودية للعظم الغربالي ) ، وحافظوا على دعم الحاجز بهامش 1.0 سم في الظهر وهامش 1.0 سم في الذيل ، بالنسبة للابتكارات التي أصبحت التقنية هي الإجراء التأسيسي المعياري للبلاستيك الحاجز . في عام 1921 ، قدم أ. ريثي طريقة تجميل الأنف المفتوحة التي تتضمن شقًا في الحاجز الأنفي لتسهيل تعديل طرف الأنف. [16] في عام 1929 ، أجرى Peer و Metzenbaum أول معالجة للحاجز الذيلية ، حيث ينشأ ويخرج من الجبهة. في عام 1947 ، قام موريس إتش كوتل (1898-1981) بحل انحراف الحاجز عن طريق شق طرفي نصفي بسيط ، مما أدى إلى الحفاظ على الحاجز. وبالتالي ، فقد دعا إلى الأولوية العملية لنهج تجميل الأنف المغلق. [17] في عام 1957 ، دعا A. Sercer إلى تقنية " إزالة قشرة الأنف" ( Dekortication des Nase ) التي تضمنت عملية تجميل الأنف المفتوحة بشق كولوميلار والتي سمحت بوصول أكبر إلى تجويف الأنف والحاجز الأنفي.

كانت عملية تجميل الأنف هي الطريقة المعتادة لجراحة الأنف حتى سبعينيات القرن الماضي ، عندما قدم بادوفان تحسيناته الفنية ، داعياً إلى أسلوب تجميل الأنف المفتوح ؛ تم إعارته من قبل ويلفريد س. جودمان في أواخر السبعينيات ، وجاك ب. غونتر في التسعينيات. [18] [19] دفع جودمان التقدم التقني والإجرائي ونشر أسلوب تجميل الأنف المفتوح. [20] [ مصدر ثانوي مطلوب ] في عام 1987 ، أبلغ غونتر عن الفعالية الفنية لطريقة تجميل الأنف المفتوحة لإجراء عملية تجميل الأنف الثانوية. طورت تقنياته المحسنة إدارة جراحة الأنف الفاشلة. [21] [ مطلوب مصدر ثانوي ]

أسباب تشوهات الانف

  1. تشوهات ولادية (Congenital) تظهر في الجنين بعد الولادة هناك حالات ولادية نتيجة لتعرض المراة الحامل لعوامل خارجية مختلفه ا ثناء الأشهر الأولى من الحمل أو أثناء الولادة.
  2. عوامل وراثية (Hereditary factors) يكون الانف اما كبيرا أو صغيرا أو مفقود الانف أو مشروم الانف.
  3. الأمراض الزهرية الجنسية(Venereal diseases) التي قد تصيب الام وتنتقل للجنين وتؤدي بالتالي إلى تشوه الانف (saddle nose) مثل سرج الحصان.
  4. الجذام (leprosy)من الأمراض المعدية والتي تؤدي إلى تأكل الانف وتشوهه.كذلك تدرن الجلد أو السل الجلدي (lupus vulgaris).
  5. الأورام السرطانية (Malignant tumors) مثلا اورا م الخلايا القاعدية التي تصيب الجلد.
  6. الحوادث المرورية والمشاجرات وعند الملاكمين، قد تؤدي إلى كسور في عظام الانف مع تشوهه.
  7. تضخم الغدد الجلدية الدهنية وغيرها خاصة في الكبار(rhinophyma) تؤدي إلى تضخم الانف بصورة غير طبيعية.

تقويم وتجميل الانف

  1. ان عملية تقويمة الانف ضرورية في حالات التشوهات الولادية ويتم هذا في الأشهر الأولى من العمر وذالك لأهميتها في تنفس الطفل وتغذيته خاصة عندما يكون الانف مفتوحا مع الفم مثل حالات ((facial cleft.
  2. حالات تشوه وكسور عظام الانف في الحوادث المختلفة يمكن تعديل العظام فورا في المستشفى أو تاجيلها لحين استقرار حالة المريض وذهاب التورم من الانف.
  3. تشوه الانف للانحراف الشديد في الحاجز الانفي مع صعوبة التنفس والصداع الشديد والتهاب الجيوب الانفية، ممكن اجراء تعديل الانف دون التقيد بعمر محدد إذا كان التشوه مؤدي إلى صعوبات بالتنفس.
  4. في حالة الأورام الخبيثة والأمراض الأخرى ممكن اجراء عملية تقويم الانف بعد رفع الورم والتاكد من استقرار الحالة المرضية بالاستفادة من الانسجة القريبة من آلاف أو حتى البعيدة منه.
  5. تقويم وتجميل الأنف في ما عدا الحالات السابقة يفضل اجراءها بعد 18 سنة اي لحين استقرار نمو الانف والحاجز الانفي لان اجراءه قبل هذا الوقت قد يؤدي تغيير في نمو الانف وعظام الوجه قد يحتاج إلى تقويم لاحقا.

أنواعها

  • بناء أو تصنيع الانف (Nasal Reconstruction) في الحالات المرضية أو السرطانية التي يفقد المريض انفه أو يصاب بتشوه في عظام وغضاريف بحيث يحتاج إلى إضافة عظام وغضاريف لابراز شكل الانف الخارجي فيتم اخذ هذه العظام والغضاريف من نفس الشخص اما من عظام الحوض أو الأضلاع أو صيوان الاذن وجلد لتغطية العظام من الانسجة القريبة أو البعيدة كالاطراف أو البطن، ويمكن استخدام مواد صناعية مثل (silicone) بدلا من العظم أو الغضروف أو وضع انف صناعي في حالة استحالة اجراء العمليات لأسباب عديدة.
  • تجميل الأنف (Rhinoplasty) في أغلب الأحوال تجرى هذه العملية من اجل تصغير الانف واظهاره بصورة أفضل، خاصة عندما يكون الانف كبيراويؤثر بصورة كبيرة على نفسية الشخص.ويتم في هذه العملية رفع جزئي لعظام وغضاريف الانف وحسب اجتهاد الطبيب المختص وذالك من خلال جرح غير ظاهري في مناخر الانف تحت التخدير العام أو الموضعي حسب شدة الحالة ومقدار التشوه.
  • تعديل الحاجز الانفي (Septoplsty) ويتم اجراء هذه العملية عندما يكون الحاجز الانفي مشوها ومؤدي إلى صعوبة التنفس والصداع ويمكن اجراء عملية تجميل الانف معا.
  • عمليات التجميل الثانوية (Secondary Rhinoplasty( وتتم هذه العمليات من اجل تقويم الانف لمرحلة جديدة لرفع التشويهات المتبقية في الانف وتحسين منظره الخارجي.

اجراءات بعد العملية

  1. نوم المريض بدرجة 45 اي الراس مرفوع لتفادي حدوث تورم في الوجه.
  2. تفادي النوم على جهة لمنع حدوث ضغط على الانف يؤثر على النتيجة النهائية.
  3. تفادي السجود في الصلاة واجراء الصلاة بوضعية الجلوس.
  4. عدم رفع اي ثقل كبير.
  5. يمكن استعمال كمادات ثلج اسفل العينين لمنع ازرقاق المنطقة.
  6. عدم التعرض للحرارة والشمس لفترة طويلة.

مضاعفات العملية

مثلها مثل أى عملية جراحية ممكن حدوث بعض المضاعفات التي يمكن تفاديها باستشارة الطبيب ومنها:

  1. النزف: ممكن تفاديها وذلك بالتحضير الجيد للعملية وبعدم استعمال الاسبرين لمدة اسبوعين قبل العملية أو اي دواء اخر وحسب إرشادات الطبيب.
  2. التهاب القصبات الهوئية: بمنع التدخين لمدة اسبوعين قبل العملية.
  3. تورم الشفة والوجه: رفع الراس 45 درجة، استعمال كمادات ثلج.
  4. نتائج العملية، ان عمليات تجميل الانف تحتاج إلى صبر لحين الحصول على النتائج النهائية وخاصة اصحاب الجلد السميك (thick skin)يحتاجون عدة شهور لحين النتائج النهائية.
  5. حدوث بعض التليفات أو التندبات نتيجة عدم اندمال الجرح ويمكن رفعها بعملية #عدم رضا المريض على النتيجة النهائية ممكن اجراء عملية الانف الثانوية تكميلية.
  6. انسداد الأنف ومشاكل التنفس: وغالبا ما تحدث تلك المضاعفات عندما يرغب المريض في تصغير الأنف أكثر من المسموح، وقد يحدث نتيجة التصاق الأنسجة الداخلية للأنف.
  7. مشكلة القنوات الدمعية: حيث تقوم العين بإفراز الدموع بعد العملية بصورة مستمرة، وذلك عندما يتم تقليص عرض الأنف بصورة خاطئة.
  8. اسوداد جلد الأنف: وهي من الأضرار قليلة الحدوث بعد العملية، والتي يصعب التعامل معها أو معالجتها.
  9. انفصال عظام الأنف عن الغضاريف: حيث تكون الأنف على شكل هرمين معكوسين، وهذا عند تصغير قبة الأنف بشكل مبالغ فيه، حيث يصعب التحامهما وعودتهما لصورتهما الطبيعية.
  10. انحراف حاجز الأنف: وهي من المشكلات التي تظهر بعد مرور مدة تتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين على العملية، وقد تكون بسبب إجراء خاطئ من الجراح، أو لأسباب تتعلق بطبيعة تكوين الأنف والتئامها، وهي خارجة عن سيطرة الطبيب.

المراجع

  1. ^ "Revision Rhinoplasty". مؤرشف من الأصل في 2012-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-18.
  2. ^ Tardy ME، Schwartz M، Parras G (1989). "Saddle nose deformity: autogenous graft repair". Facial Plastic Surgery. ج. 6 ع. 2: 121–34. DOI:10.1055/s-2008-1064719. PMID:2487867.
  3. ^ Hengerer AS، Oas RE (1987). Congenital Anomalies of the Nose: Their Embryology, Diagnosis, and Management (SIPAC). Alexandria VA: American Academy of Otolaryngology.
  4. ^ "Academy Papyrus to be Exhibited at the Metropolitan Museum of Art". The New York Academy of Medicine. 2005-07-27. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2010-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  5. ^ تجميل الانف | طبكان نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Shiffman، Melvin (5 سبتمبر 2012). Cosmetic Surgery: Art and Techniques. Springer. ص. 20. ISBN:978-3-642-21837-8.
  7. ^ Mazzola، Ricardo F.؛ Mazzola، Isabella C. (5 سبتمبر 2012). "History of reconstructive and aesthetic surgery". في Neligan، Peter C.؛ Gurtner، Geoffrey C. (المحررون). Plastic Surgery: Principles. Elsevier Health Sciences. ص. 11–12. ISBN:978-1-4557-1052-2.
  8. ^ Basic Open Rhinoplasty في موقع إي ميديسين
  9. ^ Melvin A. Shiffman, Alberto Di Gi. Advanced Aesthetic Rhinoplasty: Art, Science, and New Clinical Techniques. Springer Science & Business Media. ص. 132.
  10. ^ The Columbia Encyclopedia (ط. 5th). Columbia University Press. 1993. ص. 488–9.
  11. ^ Papadakis Marios et al. "Plastic surgery of the face in Byzantine times", in D. Michaelides, Medicine and Healing in the Ancient Mediterranean, Oxbow Books (2014) pp. 155-162
  12. ^ Rinzler، CA (2009). The Encyclopedia of Cosmetic and Plastic Surgery. New York NY: Facts on File. ص. 151.
  13. ^ Goldwyn RM (يوليو 1968). "Johann Friedrich Dieffenbach (1794–1847)". Plast. Reconstr. Surg. ج. 42 ع. 1: 19–28. DOI:10.1097/00006534-196842010-00004. PMID:4875688.
  14. ^ Roe JO. "The Deformity Termed 'Pug Nose' and its Correction, by a Simple Operation". 31. New York: The Medical Record; 1887:621.
  15. ^ Rinzler 2009
  16. ^ Rethi A (1934). "Operation to Shorten an Excessively Long Nose". Revue de Chirurgie Plastique. ج. 2: 85.
  17. ^ Basic Open Rhinoplasty في موقع إي ميديسين
  18. ^ "Technique of external rhinoplasty". J Otolaryngol. ج. 7 ع. 1: 13–7. فبراير 1978. PMID:342721.
  19. ^ Gunter JP (مارس 1997). "The merits of the open approach in rhinoplasty". Plast. Reconstr. Surg. ج. 99 ع. 3: 863–7. DOI:10.1097/00006534-199703000-00040. PMID:9047209.
  20. ^ Goodman WS (1973). "External Approach to Rhinoplasty". Canadian Journal of Otolaryngology. ج. 2 ع. 3: 207–10. PMID:4791580.
  21. ^ Gunter JP, Rohrich RJ (أغسطس 1987). "External Approach for Secondary Rhinoplasty". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 80 ع. 2: 161–174. DOI:10.1097/00006534-198708000-00001. PMID:3602167.

وصلات خارجية

إجراء عملية تجميل الأنف في تركيا [1] ويكيبديا الإنجليزية

  1. ^ "https://tebcan.com/ar/All/mt/%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81"، تمّ الإطلّاع عليها في 22 سبتمبر 2020