حفظ السنخ (مغرز السن)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حفظ السنخ أو حفظ الجسر السنخي[1] هي عملية لحفظ فقدان العظم بعد قلع السن للحفاظ على السنخ السني (مغرز السن) في العظم السنخي. صفيحة غنية بالفبرين:[2] غشاء يحتوي على عناصرتحسين نمو العظم يوضع في الجرح أو مادة تركيب/ تطعيم عظمي أو سقالة توضع في السنخ للسن المقتلع عند وقت القلع.[3][4] عندها يغلق السنخ مباشرة بواسطة غرز أو يتم تغطيته بواسطة غشاء مرتشف أو غير مرتشف ومن ثم خياطته.[5]

بعد القلع، عظم الفك يجب أن يحفظ للحفاظ على الشكل الأصلي للسنخ. من دون حفظ السنخ، العظم يرتشف بسرعة ليؤدي إلى 30-60% فقدان في حجم العظم خلال ستة شهور بعد قلع السن. عظام الفك لن تعود أبدا إلى شكلها الأصلي بمجرد أن العظم قد فقد وكِفَاف الأنسجة قد تغيرت.

جسم الإنسان يقلل كمية العظم التي لا تستخدم بشكل كافي مع الضغط اليومي. من دون منبهات الضغط، عظم الفك يتصرف (مع أو من دون حفظ السنخ) كما لو أن الفراغ المشغول بالسن وبرِباطُ دَوَاعِمِ السِّنّ كان فارغ.[6]

غشاء صفيحة/غشاء غني بالفبرين[7] هو غشاء لمنع هجرة الخلايا الظهارية إلى المنطقة المطعمة، يمنع الاستعمار البكتيري، يحتوي على عوامل النمو وخلايا حية ويسمح بتروية الغازات وإِجْلاَب الخلايا الجذعية من السمحاق. وهذا الغشاء هومن الجيل الثاني لصفائح ذاتية المنشأ مشتقة من صفيحة غنية بالهيولى.

أنواع المواد[عدل]

  • طعم ذاتي: عظام مقطوف (أخذ الأنسجة أو الأعضاء) من جسد المريض نفسه.
  • طعم أجنبي (طعم غيروي): طعوم عظمية أو مغراء (كولاجين) من أصل خنزيري أو بقري.
  • طعم خيفي (طعم من فرد ينتمي لنفس النوع): طعم عظمي إحصاري من جثة.
  • طعم لا عضوي: مواد حيوية مصنعة مثل سقالات الفبرين، بي ال جي أي، مركب كيميائي بيولوجي.

رأب الحَرْف (السنخ)[عدل]

حفظ السنخ تختلف عن رأب الحَرْف. في حفظ السنخ، الطعم أو السقالة توضع داخل سنخ السن مباشرة بعد القلع. بينما إجراءات تطعيم رأب الحرف تتم من أجل استعادة العظم المفقود بعد ارتشاف العظم وليس هناك ارتفاع حرف (سنخ) كافي أو عرض كافي لإجراءات علاجية لاحقة.

الفوائد[عدل]

إجراءات حفظ السنخ تمنع ارتشاف العظم المباشر بعد القلع بالتالي حفظ كمال وكِفَاف السنخ مع مظهر ترميمي وناجح لإجراءات ترميم السن. كل التعويضات/ البِدْلَ السنية تتطلب عظام فك جيدة تتدعمها لتكون ناجحة على المدى الطويل. من دون حفظ السنخ، العظام المتبقية (الثُمالِيّة) ممكن أن تفقد حجمها مما قد يؤدي إلى فقدان أبعاد الوجه الأفقية والعمودية وتغير فلسفة جماليات أنسجة الوجه الرخوة اللينة.

المراجع[عدل]

  1. ^ Peck, MogammadThabit; Marnewick, Johan; Stephen, Lawrence (2011). "Alveolar Ridge Preservation Using Leukocyte and Platelet-Rich Fibrin: A Report of a Case". Case Reports in Dentistry 2011: 1–5. doi:10.1155/2011/345048. ISSN 2090-6447.
  2. ^ Khiste, SujeetVinayak; NaikTari, Ritam (2013). "Platelet-Rich Fibrin as a Biofuel for Tissue Regeneration". ISRN Biomaterials 2013: 1–6. doi:10.5402/2013/627367. ISSN 2314-4025.
  3. ^ TassosIrinakis, Rationale for Socket Preservation after Extraction of a Single-Rooted Tooth when Planning for Future Implant Placement, Journal of Canadian Dental Association 2006; 72(10):917–922
  4. ^ Fickl, Stefan; Zuhr, Otto; Wachtel, Hannes; Stappert, Christian F. J.; Stein, Jamal M.; Hürzeler, Markus B. (2008). "Dimensional changes of the alveolar ridge contour after different socket preservation techniques". Journal of Clinical Periodontology 35 (10): 906–913. doi:10.1111/j.1600-051X.2008.01305.x. ISSN 0303-6979.
  5. ^ Extraction socket preservation: The time is now
  6. ^ Hansson, S.; Halldin, A. (2012). "Alveolar ridge resorption after tooth extraction: A consequence of a fundamental principle of bone physiology". Journal of Dental Biomechanics 3 (0).doi:10.1177/1758736012456543. ISSN 1758-7360.
  7. ^ Role of platelet rich fibrin in wound healing: A critical review