المقسط (أسماء الله الحسنى)

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المقسط لغويا هو العادل في حكمه المنزه عن الظلم والجَوْر لا يسئل عما يفعل، أَمَّا في أسماء الله الحسنى (المُقْسِـطُ) فَهُوَ الذي يَأْخُذُ قِسْطَهُ وَ حَاجَتَهُ فَقَطْ، تَارِكَاً لِلآخَرِيْنَ أَقْسَاطَهُمْ وَ حَاجَاتِهِمْ لِذَلِكَ :

﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ۝٩ سورة الحجرات

فالذي يَضَعُ النِسَبَ الصَحِيْحَةَ في المَوادِّ قَبْلَ تَصْنِيْعِهَا، ثُمَّ يُقَدِّمُهَا لِلآخَرِيْنَ بِالوَزْنِ الصَحِيْحِ وَ السِعْرِ العَـادِلِ هُوَ (مُقْسِـطٌ) يُحِبُّهُ اللّهُ،﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ۝١٣٥ سورة النساء

ومن المعلوم أن أسماء الله توقيفية، بمعنى أن الله لا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، ولا نعلم دليلاً من الكتاب أو حديثا صحيحاً من السنة بإثبات الاسم المشار إليه.

نعم ورد في كتاب الله الإخبار بإنه يعز من يشاء ويذل من يشاء وأنه عز وجل إن يمسس عبده بضر فلا كاشف له إلا الله، وإن يمسسه بخير فلا راد لفضله.

ولكن الإخبار لا يؤخذ منه اسم، فقد أخبر تعالى عن نفسه أنه يستهزئ بالمنافقين، فقال: اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ {سورة البقرة:15}، ولا يشتق لله اسم من هذا الإخبار

الرقمأسماء الله الحسنىالوليد الصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزم ابن العربيابن الوزيرابن حجر البيهقيابن عثيمينالرضوانيالغصن بن ناصربن وهفالعباد
86 المقسط