آي أس أف جاي
آي أس أف جاي (بالإنجليزية: ISFJ) هو نمط ويسمى بنمط "المدافع" وهو اختصار للجملة الإنجليزية (introversion, sensation, feeling, judgment) والتي تعني إنطوائي، إحساسي، عاطفي، منظم. وهو أحد الأنماط أو الشخصيات الستة عشر الموجود في مؤشر مايرز بريغز للأنماط.[1]
شخصية أو صفات المدافع
[عدل]شخصية المدافع "ISFJ" والتي تعني إنطوائي، إحساسي، عاطفي، منظم أو صارم. هي واحدة من أكثر الشخصيات إنتشاراً بحسب مؤشر مايرز بريغز للأنماط حيث تمثل نسبة 13-16% من المجتمع.
وصفات هذا النمط هي الأنطوائية والواقعية أو الإحساسية أو الجدية وكذلك العاطفية أو صاحبة المشاعر بالإضافة إلى المنظمة أو الصارمة، وتفسر كالآتي:
الإنطوائية "I"
[عدل]نمط المدافع إنطوائي، وهو حساس بعض الشيء، وشخصيته هادئة ومتحفظة وكذلك هم يفضلون اللقاء والعمل والإلتقاء مع عدد قليل من الأصدقاء والمقربين بدل من دائرة كبيرة من الناس والمعارف لأنهم ليسوا إجتماعيين جدا.[2]
الحسية أو الجدية "S"
[عدل]يعرف نمط المدافع بأنه نمط حسي أو جدي، ومثال على ذلك فأن أصحاب هذا النمط يقومون بالتركيز على الصورة الحالية والحقائق المباشرة وليس على الإحتمالات المستقبلية، كما ويتميزون بجديتهم الكبيرة التي تأدي في بعض الأحيان إلى الغضب.[3]
العاطفة أو المشاعر "F"
[عدل]نمط المدافع عاطفي وذو مشاعر قوية إلى مدى بعيد، حيث أن مشاعرهم تتحكم فيهم أكثر من تحكمهم بها، وغالبا يوافقون على المساعدة حتى ولو كانت أوضاعهم صعبة، وفي أثناء القرارات، يقوم صاحب شخصية المدافع بأخذ اعتبارات الناس والأصحاب أكثر من المنطق.[4]
المنظم أو الصارم "J"
[عدل]جادون ومركزون جدا في العمل والخطط، يميلون إلى وضع خطة والالتزام بها بدل من العشوائية في معظم الأوقات، وتعد هذه الصفة من الصفات التي تميزهم بشكل كبير.[5]
شخصيات مشهورة من نمط المدافع
[عدل]انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ "The Myers & Briggs Foundation - The 16 MBTI® Types". www.myersbriggs.org. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Extraversion vs. Introversion". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Sensing vs. Intuiting". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2021-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Thinking vs. Feeling". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2021-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Judging vs. Perceiving". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2022-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.