تشارلز الثالث

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تشارلز الثالث
رئيس الكومنولث
(بالإنجليزية: Charles III, King of the United Kingdom)‏، و(بالإنجليزية: Charles III)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
Prince Charles in Aotearoa (cropped).jpg
 

فترة الحكم
8 سبتمبر 2022 – حتى الآن
التتويج من المقرر في 6 مايو 2023[1]
وريث الواضح ويليام أمير ويلز
Fleche-defaut-droite.png إليزابيث الثانية
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Prince Charles Philip Arthur George Mountbatten-Windsor)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 14 نوفمبر 1948 (75 سنة)[2][3][4][5][6][7][8]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
قصر بكنغهام[8]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
المعمودية 15 ديسمبر 1948  تعديل قيمة خاصية (P1636) في ويكي بيانات
الإقامة دارة كلارنس[8]
قصر سانت جيمس
قصر بكنغهام[8]  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of the United Kingdom (3-5).svg المملكة المتحدة[9]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
لون الشعر شعر بني،  وشعر أشيب  تعديل قيمة خاصية (P1884) في ويكي بيانات
الطول 178 سنتيمتر  تعديل قيمة خاصية (P2048) في ويكي بيانات
عضو في العائلة البريطانية المالكة[10][11]،  والجمعية الملكية للأدب،  وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية،  والجمعية الملكية[12]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مشكلة صحية كوفيد-19 (مارس 2020–)[13][14]
كوفيد-19[15][16]  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الزوجة ديانا أميرة ويلز (29 يوليو 1981–28 أغسطس 1996)[8][17][18]
كاميلا الملكة القرينة (9 أبريل 2005–)[8][17][18]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فيليب دوق إدنبرة[8][17]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم إليزابيث الثانية[8][17]  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة بيت ويندسور،  وشليسفيش هولشتاين سوندربورغ غلوكسبورغ  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أبيريستويث (–يونيو 1969)[20]
كلية الثالوث، كامبريدج (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) (أكتوبر 1967–23 يونيو 1970)[20]
كلية كرانويل للقوات الجوية (مارس 1971–سبتمبر 1971)[20]
مدرسة تشيم  [لغات أخرى] (1957–)[20]
مدرسة جوردونستون (أبريل 1962–يوليو 1967)[20]
الكلية البحرية الملكية لبريطانيا  [لغات أخرى] (1971–)[20]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  ولاعب البولو،  ورائد أعمال،  ورسام[21]،  وقائد مروحية  [لغات أخرى]‏،  وكاتب للأطفال،  وأرستقراطي،  وسياسي[22]،  وفاعل خير،  وعالم بيئة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم إنجليزية بريطانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية[23]،  والألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الرياضة بولو،  والكريكت[8]  تعديل قيمة خاصية (P641) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش البريطاني،  والبحرية الملكية البريطانية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة مشير  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
الجوائز
Ordre du Merite agricole Commandeur 1999 ribbon.svg
 وسام الاستحقاق الزراعي من رتبة قائد  [لغات أخرى] (2017)[24][25]
ROU Order of the Star of Romania 1999 GCross BAR.svg
 الصليب الأعظم لوسام نجمة رومانيا  [لغات أخرى]‏  (2017)[26]
الميدالية الذهبية الكبرى لجامعة ماساريك  [لغات أخرى] (2010)[27]
وسام ألبرت (1985)
AUS Order of Australia (civil) BAR.svg
 وسام أستراليا من رتبة فارس  [لغات أخرى] (1981)[28]
الدكتوراه الفخرية من الكلية الملكية للموسيقى  [لغات أخرى] (1981)[29]
St Olavs Orden storkors stripe.svg
 صليب الفارس الأعظم المُطوَّق لوسام القديس أولاف  [لغات أخرى] (1978)
Order of the Elephant Ribbon bar.svg
 وسام فرسان الفيل (1974)[30]
Legion Honneur GC ribbon.svg
 وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف 
Galó de l'Orde del Bany (UK).svg
 نيشان الحمام
JPN Daikun'i kikkasho blank BAR.svg
 نيشان الأقحوان
ESP Charles III Order GC.svg
 وسام الصليب الأعظم لفرسان شارل الثالث  [لغات أخرى]
United-kingdom336.gif
 نيشان الاستحقاق
Order of the Garter UK ribbon.svg
 فرسان الرباط 
Saskatchewan Order of Merit ribbon bar 2005.svg
 نيشان ساسكاتشوان للاستحقاق  [لغات أخرى]‏ 
ESP Charles III Order CROSS.svg
 نيشان كارلوس الثالث
Order of the Star of Romania - Ribbon bar.svg
 وسام نجمة رومانيا 
MEX Order of the Aztec Eagle 5Class BAR.png
 نيشان العقاب الأزتكي[31]
CAN Order of Canada ribbon.svg
 وسام كندا
BRA - Order of the Southern Cross - Knight BAR.svg
 وسام الصليب الجنوبي 
Ordre de la couronne de Chene Chevalier ribbon.svg
 نيشان تاج السنديان
Order of Orange-Nassau ribbon.svg
 وسام عائلة أوراني - ناساو 
St. Olavs Orden stripe.svg
 وسام القديس أولاف
Order of the White Rose Ribbon.PNG
 وسام الوردة البيضاء لفنلندا
Ordre de la couronne de Chene GC ribbon.svg
 الصليب الأعظم لنيشان تاج السنديان  [لغات أخرى] ‏
HUN Order of Merit of the Hungarian Rep (civil) 1class BAR.svg
 نيشان الاستحقاق المجري من رتبة صليب أعظم  [لغات أخرى]
NLD Order of Orange-Nassau - Knight Grand Cross BAR.png
 نيشان الصليب الأعظم لرهبانية أوراني - ناساو  [لغات أخرى]
QEII Diamond Jubilee Medal ribbon.svg
 ميدالية اليوبيل الألماسي للملكة إليزلبيث الثانية  [لغات أخرى]
QueenServiceRibbon.png
 نيشان الخدمة للملكة
UK Queen Elizabeth II Golden Jubilee Medal ribbon.svg
 ميدالية اليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث الثانية  [لغات أخرى]
QEII Silver Jubilee Medal ribbon.png
 ميدالية اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية  [لغات أخرى]
زميل في الجمعية الملكية للأدب  [لغات أخرى]‏ 
JPN Daikun'i kikkasho BAR.svg
 الوشاح الرفيع من ترتيب أقحوان  [لغات أخرى]
BRA Order of the Southern Cross - Grand Cross BAR.png
 نيشان الصليب الجنوبي من رتبة الصليب الأعظم  [لغات أخرى]‏ 
Seraphimerorden ribbon.svg
 وسام سيرافيم 
Spange des König-Abdulaziz-Ordens.png
 وسام الملك عبد العزيز آل سعود 
Order of Boyacá - Knight (Colombia) - ribbon bar.png
 وسام بوياكا 
Galó de l'Orde del Bany (UK).svg
 فارس الصليب الأعظم لرهبانية الحمام  [لغات أخرى]
HUN Order of Merit of the Hungarian Rep (civil) 5class BAR.svg
 نيشان الاستحقاق المجري
EGY Order of the Republic - Grand Cordon BAR.png
 وسام الجمهورية
QAT Order of Merit of the State of Qatar ribbon.svg
 وسام استحقاق دولة قطر  [لغات أخرى]
Ribbon bar of the Order of the Star of Ghana.gif
 نيشان نجمة غانا  [لغات أخرى] ‏ 
Ord.Rajanya.Nepal-Ribbon.gif
 نيشان أوجاسوي راجانيا  [لغات أخرى]
Order of Mubarak the Great (Kuwait) - ribbon bar.gif
 قلادة مبارك الكبير
Ordre du Merite agricole Chevalier 1999 ribbon.svg
 نيشان الاستحقاق الزراعي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
التوقيع
Charles III Signature.svg
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

تشارلز الثالث (بالإنجليزية: Charles III)‏ واسمه تشارلز فيليب آرثر جورج (بالإنجليزية: Charles Philip Arthur George)‏ (14 نوفمبر 1948 - )؛ ملك المملكة المتحدة منذ 8 سبتمبر 2022، خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية. تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا.[32] وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958.[33]

وُلد تشارلز في قصر باكنغهام، وكان الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. تلقى تشارلز تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المدرستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا. أمضى تشارلز سنة في حرم تيمبرتوب التابع لمدرسة غيلونغ النحوية في مدينة فيكتوريا بأستراليا. بعدما حصل على شهادة بكالوريوس في الفنون من جامعة كامبريدج، أدى تشارلز الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية منذ عام 1971 وحتى عام 1976. في عام 1981، تزوّج الليدي ديانا سبنسر وأنجبا طفلين هما الأمير وليام (ولد سنة 1982) والأمير هاري (ولد سنة 1984). في عام 1996، تطلق الزوجان عقب نشر الصحف أنباء عن علاقات للزوجين خارج إطار الزواج. توفيت ديانا جراء حادث سيارة في باريس بعد عام على الطلاق. في عام 2005، تزوّج تشارلز من شريكته السابقة كاميلا باركر بولز بعد علاقة طويلة.

أسس تشارلز أمانة الأمير (برنسز تراست) عام 1976، ويرعى تشارلز جمعيات الأمير الخيرية ماديًا، وهو عضو ورئيس وراع لدى أكثر من 400 منظمة وجمعية خيرية. بصفته مدافعًا عن البيئة، عمل تشارلز على زيادة الوعي بخصوص الزراعة العضوية والتغير المناخي، واستحق جوائزًا واعترافًا بمجهوده من طرف جماعات البيئة.[34][35][36][37] انتقد كثيرون في المجتمع الطبي دعم تشارلز للطب البديل،[38][39] تحديدًا فيما يخص المعالجة المثلية[40]، ولاقت آراؤه حول دور العمارة في المجتمع والحفاظ على المباني التاريخية اهتمامًا كبيرًا من طرف المعماريين البريطانيين ونقاد التصميم.[41][42][43] منذ عام 1993، عمل تشارلز على تأسيس مدينة باوندبوري، وهي مدينة جديدة مخططة قائمة على تفضيلات الأمير الخاصة. ألف تشارلز وشارك في تأليف عدة كتب أيضًا.

انطلاقًا من مناصرته للبيئة، دعم تشارلز الزراعة العضوية والمساعي للحدّ من الاحتباس الحراري خلال فترة إدارته لمَزارع دوقية كورنوال، مما أكسبه جوائزَ وتقديرَ مجموعات المحافظة على البيئة. ويُعتبر تشارلز كذلك من المعارضين الأبرز للاعتماد على الأغذية المعدلة وراثيًا. لقي دعمُ تشارلز للطب المثلي والطب البديل موجة من الانتقادات.[44] كما تعرضت إحدى جمعياته الخيرية، مؤسسة الأمير، للانتقادات، بعد مزاعم بمنحها أوسمةَ الشرف والجنسية البريطانية لبعض المتبرعين؛ في الوقت الحالي، تخضع الجمعية الخيرية هذه لتحقيق تُجريه الشرطة البريطانية بالمزاعم المتعلقة بقبولها النقود مقابل منح أوسمة الشرف.

حياته المبكرة[عدل]

ولد تشارلز في قصر باكنغهام في لندن خلال عهد جده من طرف والدته، الملك جورج السادس، في الساعة 21:14 (بتوقيت جرينتش) من يوم 14 نوفمبر عام 1948.[45][46] كان تشارلز الابن البكر للأميرة إليزابيث دوقة إدنبرة والأمير فيليب دوق إدنبرة (في الأصل الأمير فيليب من اليونان والدنمارك)، وهو الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. عمّده جيفري فيشر رئيس أساقفة كانتربري في غرفة الموسيقى بقصر باكنغهام في 15 ديسمبر عام 1948. أدت وفاة جده واستلام والدته، الملكة إليزابيث الثانية عرش البلاد عام 1952 إلى جعله وريثًا شرعيًا لعرش المملكة. وباعتباره الابن البكر، تقلّد تلقائيًا ألقاب دوق كورنوال ودوق روثيزاي وإيرل كاريك وبارون رينفرو ولورد الجزر وأمير اسكتلندا.[47] حضر تشارلز مراسم تتويج والدته في دير وستمنستر في 2 يونيو عام 1953.[48] يعود بنسبه عن طريق والده إلى العائلة المالكة في اليونان سابقًا فوالده فيليب دوق أدنبرة هو ابن أندرو أمير اليونان والدنمارك ابن جورج الأول ملك اليونان ابن كرستيان التاسع ملك الدنمارك. لديه ثلاثة من الاخوة والاخوات وهم: آن (مواليد 1950) ، أندرو (مواليد 1960) وإدوارد (مواليد 1964).

جرت العادة في تلك الفترة أن توظف الطبقات الرفيعة من المجتمع البريطاني مربية للأطفال، فكانت كاثرين بيبلز مربية تشارلز وكُلفت بمهمة تعليمه منذ أن كان في الخامسة من عمره وحتى بلغ الثامنة. أعلن قصر باكنغهام عام 1955 عن التحاق تشارلز بالمدرسة بدلًا من الدراسة على يد معلّم خاص، فكان أول وريث للعرش يتلقى تعليمه وفق هذه الطريقة.[49] في 7 نوفمبر عام 1956، بدأ تشارلز الدراسة في مدرسة هيل هاوس في غرب لندن.[50] لم يتلقّ معاملة خاصة من مؤسس المدرسة ورئيسها ستوارت تاونيند، والأخير هو من نصح الملكة إليزابيث بتدريب تشارلز على رياضة كرة القدم لأن باقي الصبية لن يراعوا مكانته في ملعب كرة القدم.[51] التحق تشارلز بعدها بمدرستين درس فيهما والده سابقًا، وهما مدرسة تشيم التحضيرية في بيركشاير في إنجلترا،[52] والتي التحق بها منذ عام 1958،[50] ثم مدرسة غوردونستون في شمال شرق اسكتلندا،[53] والتي التحق بها في أبريل من عام 1962.[50] تحدث تشارلز عن مدرسة غوردونستون عدة مرات، تحديدًا مناهجها الصارمة، واصفًا المدرسة بـ«قلعة كولديتز مرتدية إزارًا اسكتلنديًا»[52] مستشهدًا بسمعة القلعة السيئة ومحاولات هروب السجناء منها إبان الحرب العالمية الثانية. لاحقًا، امتدح تشارلز مدرسة غوردونستون، قائلًا إنها علمته «الكثير عن نفسي وعن قدراتي والعوائق التي تقف أمامي. علمتني قبول التحديات والأخذ بزمام المبادرة». في مقابلة من عام 1975، قال تشارلز أنه «ممتن» لدراسته في غوردونستون، وأن «صرامة المدرسة مبالغ فيها كثيرًا».[54] أمضى تشارلز فصلين دراسيين في حرم تيمبرتون التابع لمدرسة غيلونغ النحوية في مدينة فيكتوريا الأسترالية عام 1966، فزار في تلك الفترة بابوا غينيا الجديدة بصحبة أستاذ التاريخ مايكل كولينز بيرس.[55][56][57] في عام 1973، وصف تشارلز الفترة التي قضاها في تيمبرتون بأنها الفترة الأكثر متعة خلال مراحل دراسته كافة.[58] عند عودته إلى غوردونستون، سار تشارلز على خطى والده فأصبح رئيس الطلاب الذكور. غادر تشارلز مدرسة غوردونستون عام 1967، حاملًا 6 شهادات ثانوية عامة من المستوى الاعتيادي (المستوى O) وشهادتين ثانويتين من المستوى المتقدم (المستوى A) في مادتي التاريخ والجغرافيا على الترتيب، مسجلًا درجتي B في الأولى وC في الثانية.[59] أشار تشارلز لاحقًا إلى مراحل تعليمه المبكرة قائلًا «لم أستمتع بالمدرسة مثلما يجب، وذلك لأنني أكثر سعادة في المنزل مقارنة بأي مكان آخر».[54]

خرق تشارلز التقليد الملكي مرة أخرى عندما التحق بالجامعة مباشرة بعدما حقق مستويات متقدمة، بدلًا من الالتحاق بالقوات المسلحة البريطانية.[52] في أكتوبر عام 1967، قُبل في كلية الثالوث ضمن جامعة كامبريدج، حيث قرأ علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) وعلم الآثار والتاريخ.[60][55] خلال عامه الثاني، التحق بجامعة أبيرستويث، فدرس التاريخ واللغة الويلزيتين لمدة فصل واحد.[55] في 23 يونيو عام 1970، تخرّج تشارلز من جامعة كامبريدج حاملًا شهادة بكالوريوس في الفنون بتنصيف 2:2، وهو أول وريث للعرش يحصل على شهادة جامعية. في 2 أغسطس عام 1975، حاز على شهادة ماستر في الفنون من جامعة كامبريدج (في جامعة كامبريدج، شهادة ماستر في الفنون هي رتبة أكاديمية وليست شهادة دراسات عليا).[55]

أمير ويلز[عدل]

نُصّب تشارلز أميرًا لويلز وإيرلًا لتشيستر في 26 يوليو عام 1958،[61][62] لكنه لم يُقلّد هذا المنصب حتى 1 يوليو عام 1969، عندما توجته والدته خلال مراسم متلفزة عُقدت في قلعة كارنارفن.[63] استلم تشارلز مقعده في مجلس اللوردات عام 1970،[64][65] وألقى خطابه الأول في يونيو عام 1974،[66] فكان أول فرد من العائلة الملكية يتحدث من مجلس اللوردات منذ عصر إدوارد السابع.[67] ألقى تشارلز خطابًا آخرًا عام 1975.[68] بدأ تشارلز استلام مزيدٍ من المهام العامة، فأسس أمانة الأمير عام 1976،[69] وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1981.[70] في منتصف سبعينيات القرن الماضي، عبّر الأمير عن اهتمامه بشغل منصب الحاكم العام لأستراليا، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم فرازير، لكن المقترح لم يُنفذ على أرض الواقع جراء غياب الحماس الشعبي تجاهه.[71] قبل تشارلز القرار، واعتراه قليل من الندم، فقال: «ما الذي يُفترض أن تشعر به عندما تجهز نفسك لتقديم المساعدة ثم تدرك أنك لست مرغوبًا؟».[72]

تدريبه ومسيرته العسكرية[عدل]

خدم تشارلز في سلاح الجو الملكي، وعلى خطى والده، وجده، واثنين من أجداده، خدم كذلك في البحرية الملكية. خلال سنته الثانية في كامبريدج، طلب الانخراط في تدريب القوات الجوية الملكية، وتعلم قيادة طائرة دي هافيلاند كندا دي إتش سي-1 تشيبمونك ضمن السرب الجوي لجامعة كامبريدج. في 8 مارس 1971، قاد الطائرة بنفسه إلى كلية كرانويل للقوات الجوية الملكية للتدريب كطيار للطائرات النفاثة.[73] وبعد العرض العسكري لإتمام التدريب في سبتمبر، بدأ مسيرته العسكرية في البحرية والتحق بتدريبٍ لمدة ستة أسابيع في الكلية البحرية الملكية دارتموث. ثم خدم في مدمرة الصواريخ الموجهة إتش إم إس نورفولك (1971 – 1972)، والفرقاطة إتش إم إس منيرفا (1972 – 1973)، والفرقاطة إتش إم إس جوبيتر (1974). في العام 1974، أتمّ تدريبه كطيار هليكوبتر في المطار الجوي التابع للبحرية الملكية يفيلتون، ثم التحق بالسرب الجوي 845 التابع للبحرية الملكية، المحمول على حاملة الطائرات هيرميز. تخلى تشارلز عن الطيران بعد الهبوط الاضطراري وتحطم الطائرة من طراز بريتش ايروسبيس 146 في جزيرة آيلاه في العام 1994، إذ أثبتت لجنة التحقيق أن الطاقم قصّر في واجباته.[74]

في 9 فبراير 1976، تولى تشارلز قيادة سفينة كاسحة الألغام الساحلية إتش إم إس برونينغتون في الأشهر العشرة الأخيرة المتبقية من خدمته في البحرية.[75]

مهامه الرسمية[عدل]

في العام 2008، وصفت صحيفة ديلي تلغراف تشارلز بأنه «أكثر أفراد العائلة المالكة اجتهادًا في العمل». فقد نفّذ 560 مهمةً رسمية في العام 2008، و499 مهمة في العام 2010، وما يزيد عن 600 مهمة في العام 2011.[76]

بصفته أمير ويلز، تولى تشارلز مهامًا رسمية بالنيابة عن الملكة. فقد أشرف على تقليد المناصب، وحضر جنازات الشخصيات الأجنبية. وأجرى تشارلز جولات منتظمة في منطقة ويلز، واشترك في أسبوع كامل من المهام كل صيف، وحضر المناسبات الوطنية البارزة، مثل افتتاح مبنى برلمان ويلز. واجتمع الأمناء الستة في للمجموعة الملكية البريطانية ثلاث مرات في السنة برئاسته للاجتماعات.[77]

في العام 1970، زار تشارلز إقليم برمودا للاحتفال بالذكرى الـ350 لتأسيس برلمان برمودا. في خطابه أمام البرلمان وفي إشارة إلى أفعال الملك تشارلز الأول، قال تشارلز «عندما نستذكرُ أنني أول تشارلز يُقيم صِلةً ما بالبرلمان منذ أكثر من 350 عامًا، لَكنتُ مُغضبًا وأمرتُ بحلّ البرلمان». كما نابَ تشارلز عن الملكة في احتفالات الاستقلال في جزيرة فيجي في العام 1970، وجزر الباهاما في العام 1973، وبابوا غينيا الجديدة في العام 1975، وزيمبابوي في العام 1980، وبروناي في العام 1984.[78]

في العام 1983، حاول كريستوفر جون لويس، الذي كان قد أطلق رصاصة من بندقية عيار 22 على الملكة في العام 1981، حاول الفرار من مستشفى الأمراض العقلية بهدف اغتيال تشارلز، الذي كان في زيارة إلى نيوزيلندا مع زوجته ديانا وابنه ويليام. خلال زيارة تشارلز لأستراليا في يوم أستراليا الوطني في يناير 1994، أطلق ديفيد كانغ رصاصتين عليه من مسدس صوت في احتجاجٍ منه على المعاملة التي يتلقاها مئات طالبي اللجوء الكمبوديين المحتجزين في معسكرات الاعتقال. في العام 1995، أصبح تشارلز أول فرد من العائلة المالكة يزور جمهورية أيرلندا بصفة رسمية. في العام 1997، نابَ تشارلز عن الملكة في حفل نقل سيادة هونغ كونغ. خلال الاحتفال، تلا تشارلز رسالة الملكة إلى أهالي هونغ كونغ، وجاء فيها: «بريطانيا هي جزء من تاريخ هونغ كونغ، كما أن هونغ كونغ هي جزءٌ من تاريخ بريطانيا. كما أننا جزءٌ من مستقبل بعضنا البعض كذلك».[79]

في العام 2000، أحيا تشارلز تقليدَ وجودِ عازف قيثارة رسمي لدى أمير ويلز، وذلك بهدف تعزيز المواهب الويلزية في العزف على القيثارة، فهي الآلة الوطنية لويلز. كما يقضي تشارلز وزوجته كاميلا (دوقة كورنوال سابقًا) أسبوعًا واحدًا كل عام في اسكتلندا، حيث يدعم عدة منظمات أسكتلندية. تُتيح له خدمته في القوات المسلحة الكندية الاطلاع على أنشطة القوات، كما تُتيح زيارة هذه القوات خلال وجوده في كندا أو في الخارج، والمشاركة في المناسبات الاحتفالية. في العام 2001 مثلًا، وضع تشارلز إكليلًا من الزهور المعدّ خصيصًا من نباتات مأخوذة من ساحات القتال ضد الفرنسيين، على صرح الجندي المجهول الكندي، وفي العام 1981 أصبح راعيًا لمتحف تراث الطائرات الحربية الكندية.[80]

في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2005، أثار تشارلز الجدل عن غير قصد بسبب مصافحته لروبرت موغابي، رئيس زيمبابوي، الذي كان جالسًا إلى جانبه. على إثر ذلك، أصدر مكتب تشارلز بيانًا جاء فيه: «إن أمير ويلز فوجئ بالأمر، ولم يكن في وضع يسمح له بتفادي مصافحة السيد موغابي. يعتبر الأميرُ النظام الزيمبابوي الحالي نظامًا بغيضًا. وقد دعم الأمير صندوق الدفاع والمعونة في زيمبابوي، والذي يعمل من أجل أولئك الذين يتعرضون لقمع النظام. كما التقى الأمير مؤخرًا ببيوس نكوبي، رئيس أساقفة بولاوايو، وهو ناقدٌ جريءٌ للحكومة». في نوفمبر 2001، أُصيب تشارلز بثلاث زهرات قرنفل حمراء في وجهه رمته بها المراهقة ألينا ليبيديفا، عندما كان في زيارة رسمية إلى لاتفيا.[81][82]

في العام 2010، ناب تشارلز عن الملكة في حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث 2010 في دلهي، بالهند. كما أنه يحضر الفعاليات الرسمية في المملكة المتحدة لدعم دول الكومنولث، مثل حفل التأبين في ذكرى زلزال كرايستشيرش في دير وستمنستر في العام 2011. من 15 حتى 17 نوفمبر 2013، مثّل تشارلز الملكة لأول مرة في اجتماع رؤساء حكومات دول الكومنولث، في كولومبو، بسريلانكا.

في العام 2013، تبرع تشارلز بمبلغ غير معلن إلى الصليب الأحمر البريطاني لأزمة سوريا ولجنة طوارئ الكوارث الخاصة بسوريا، التي تديرها 14 جمعية خيرية بريطانية لمساعدة ضحايا الحرب الأهلية السورية. وفقًا لصحيفة الغارديان، يُعتقد أن تشارلز بعد بلوغه سنّ الـ65 في العام 2013، تبرع براتبه التقاعدي لجمعية خيرية لم يُعلن عنها لدعم كبار السن. في مارس 2014، نظّم تشارلز جمْع خمسة ملايين لقاح ضد الحصبة الألمانية للأطفال في الفلبين عند تفشي مرض الحصبة في جنوب شرق آسيا. وفقًا لما ذكرته مؤسسة كلارنس هاوس، فقد تأثر تشارلز بأنباء الأضرار التي خلّفها إعصار هايان في العام 2013. أرسلت منظمة شركاء الصحة الدوليين، والتي يرعاها تشارلز منذ العام 2004، أرسلت لقاحات يُعتقد أنها تقي خمسة ملايين طفل تحت عمر الخمس سنوات من الإصابة بالحصبة.[83]

حياته الشخصية[عدل]

حياته العاطفية وزواجه من ليدي ديانا سبنسر[عدل]

حياة تشارلز العاطفية كانت دائماً مثار للاهتمام، وقد ذكرت الصحافة العديد من النساء اللواتي كان معهن، من ضمنهن سارا سبنسر الأخت الكبرى لـ ديانا سبنسر أميرة ويلز، وعلى الرغم من أن تشارلز قد التقى بـ ديانا المرة الأولى في عام 1977 عندما كان يزور منزلها مع أختها سارا، إلا أنه لم ينظر لها بمنظار عاطفي إلا في عام 1980، عندما جلسا سوياً في حفلة شواء في منزل صديق مشترك، «حينئذِ بدأ يفكر بها كعروس محتملة»، وقد اعترض ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدي اماندا الأكبر خطيبة الأمير تشارلز سابقاً، وزوجته بقولهما (إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه)، وهو ما أثار حفيظة تشارلز، وقد استمر الثنائي بالخروج سوياً مما أثار حماسة الملكية والباباراتزي سوياً.

وفي عام 1981 تقدم تشارلز بطلب يد ديانا للزواج وهو ما لاقى قبول من كل من : العروس، والدها والملكة، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل الباباراتزي، وقد أنجبا ابنيهما ويليام 1982 وهنري 1984.

الطلاق وزواجه من كاميلا باركر بولز[عدل]

تشارلز وكاميلا في الافتتاح الرسمي البرلمان الويلزي، كارديف، 2011

بعد فترة بدأت تتغير صورة الزواج السعيد، بظهور كاميلا باركر بولز في الصورة وخيانة تشارلز معها على الرغم من أنها كانت متزوجة آنذاك. وفي عام 1992 أُعلن انفصال تشارلز وديانا وفي عام 1996 تم الطلاق، وفي عام 1997 أودى حادث اصطدام سيارة بحياة ديانا ودودي الفايد.

و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد أميرة رسمية، أي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلي. وقد أُقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من ملياري شخص.

وفي 10 فبراير 2005 أعلن قصر كلارنس خطوبة تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا من نفس العام. وبالرغم من أن كاميلا تعتبر قانوناً أميرة ويلز إلا انها لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال لأسباب أمنية وقومية.

إصابته بفيروس كورونا[عدل]

صدر بيان في تاريخ 25 مارس 2020 عن كلارنس هاوس، مقر العائلة الملكية البريطانية في وستمنستر، أن نتائج فحص كورونا الذي خضع له الأمير تشارلز جاءت إيجابية، مشيرا إلى أن النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية في «حالة طيبة» ووضع نفسه قيد العزل الصحي في منزله بمدينة أبردين باسكتلندا. ولفت البيان إلى أن قرينة أمير تشارلز، كاميلا، دوقة كورنوال، خضعت أيضا لفحص كورونا وجاءت نتائجه سلبية (أي غير مصابة بالفيروس) وهي الآن قيد الحجر الصحي مع زوجها. وذكرت تقارير إخبارية بريطانية أن الأمير تشارلز التقى والدته الملكة إليزابيث آخر مرة في 12 مارس، أي قبل أبكر وقت ممكن لإصابته بالوباء.[84][85][86]

العلم الملكي لولي عهد المملكة المتحدة وأمير ويلز

النسب الأبوي[عدل]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ "King Charles III, the new monarch". BBC. 10 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-11.
  2. ^ وصلة : https://d-nb.info/gnd/118520180 — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  3. ^ مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6v1396g — باسم: Charles, Prince of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. ^ العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Charles-prince-of-Wales — باسم: Charles, prince of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. ^ المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p1.htm#i1 — باسم: Charles Philip Arthur George Windsor, Prince of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. ^ مُعرِّف فَنَّان في قاعدة بيانات "ديسكوغس" (Discogs): https://www.discogs.com/artist/2253564 — باسم: H.R.H. The Prince Of Wales (2) — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. ^ العنوان : Kindred Britain — مُعرِّف "كيندرد" بريطانيا (Kindred): http://kindred.stanford.edu/#/kin/full/none/none/I1977 — باسم: Prince Charles Philip Arthur George Mountbatten-Windsor
  8. أ ب ت ث ج ح خ د https://www.princeofwales.gov.uk/biographies/hrh-prince-wales — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  9. ^ تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2008 — https://libris.kb.se/katalogisering/31fhkc7m3t08k3x — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018
  10. ^ https://www.infobae.com/america/realeza/2022/07/30/el-principe-carlos-habria-recibido-una-donacion-de-un-millon-de-libras-de-la-familia-de-osama-bin-laden/
  11. ^ العنوان : El príncipe Carlos habría recibido una donación de un millón de libras de la familia de Osama bin Laden — https://www.infobae.com/america/realeza/2022/07/30/el-principe-carlos-habria-recibido-una-donacion-de-un-millon-de-libras-de-la-familia-de-osama-bin-laden/
  12. ^ العنوان : List of Royal Society Fellows 1660-2007 — الناشر: الجمعية الملكية — الصفحة: 69 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://web.archive.org/web/20120114063626/http://royalsociety.org/uploadedFiles/Royal_Society_Content/about-us/fellowship/Fellows1660-2007.pdf
  13. ^ Coronavirus: Prince Charles tests positive but 'remains in good health — تاريخ الاطلاع: 25 مارس 2020
  14. ^ https://www.abc.net.au/news/2020-03-25/prince-charles-tests-positive-for-coronavirus/12090930 — تاريخ الاطلاع: 25 مارس 2020
  15. ^ https://www.bbc.com/news/uk-60334842 — تاريخ الاطلاع: 20 فبراير 2022
  16. ^ معرف تغريدة: https://twitter.com/statuses/1491743935647166468
  17. أ ب ت ث ج العنوان : Kindred Britain — https://www.princeofwales.gov.uk/biographies/hrh-prince-wales وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  18. ^ مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p1.htm#i1 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
  19. ^ المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي
  20. ^ HRH The Prince of Wales. // Clarence House — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  21. ^ https://www.princeofwales.gov.uk/gallery/scenes-england-and-wales — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  22. ^ https://www.princeofwales.gov.uk/gallery/scenes-england-and-wales
  23. ^ مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jn20000700760 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
  24. ^ https://www.parismatch.com/Royal-Blog/Prince-Charles-la-France-le-fait-commandeur-de-l-ordre-du-Merite-agricole-1215200 — تاريخ الاطلاع: 8 سبتمبر 2022
  25. ^ تاريخ النشر: 16 مارس 2017 — معرف تغريدة: https://twitter.com/statuses/842400912891080705 — تاريخ الاطلاع: 8 سبتمبر 2022
  26. ^ الناشر: HotNews — تاريخ النشر: 31 مارس 2017 — Vizita Printului Charles in Romania se incheie vineri, cand mostenitorul tronului britanic merge la Teatrul National din Bucuresti
  27. ^ https://www.muni.cz/o-univerzite/vyznamenani/velke-zlate-medaile-mu?page=1
  28. ^ https://honours.pmc.gov.au/honours/awards/885247
  29. ^ https://www.rcm.ac.uk/about/historyofthercm/honoursandfellowships/NEW%20Honorary%20Doctorate%20List%20(2019).pdf
  30. ^ http://kongehuset.dk/modtagere-af-danske-dekorationer
  31. ^ https://embamex.sre.gob.mx/reinounido/index.php/en/ver-comunicados/761-hrh-the-prince-of-wales-was-awarded-with-the-mexican-order-of-the-aztec-eagle — تاريخ الاطلاع: 14 سبتمبر 2022
  32. ^ "Prince Charles becomes longest-serving heir apparent". بي بي سي نيوز. 20 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2021-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-30.
  33. ^ Bryan، Nicola. "Prince Charles is longest-serving Prince of Wales". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-09.
  34. ^ Rourke، Matt (28 يناير 2007). "Prince Charles to receive environmental award in NYC". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-19.
  35. ^ Alderson، Andrew (14 مارس 2009). "Prince Charles given 'friend of the forest' award". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-11.
  36. ^ Lange، Stefan (29 أبريل 2009). "Prince Charles collects award in Germany". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-11.
  37. ^ "2012 Lifetime Achievement Award Winner – HRH The Prince of Wales". greenawards.com. مؤرشف من الأصل في 2013-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  38. ^ Weissmann، Gerald (سبتمبر 2006). "Homeopathy: Holmes, Hogwarts, and the Prince of Wales". The FASEB Journal. 20 (11): 1755–1758. doi:10.1096/fj.06-0901ufm. PMID 16940145. S2CID 9305843.
  39. ^ Brady، Brian (21 يوليو 2013). "He's at it again: Prince Charles accused of lobbying Health Secretary over homeopathy". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-28.
  40. ^ https://www.ultrasawt.com/%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9%D8%9F/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%AA/%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9 نسخة محفوظة 2022-09-15 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ "Profession reacts to Prince Charles' 10 design principles". architectsjournal.co.uk. 22 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  42. ^ Forgey، Benjamin (22 فبراير 1990). "Prince Charles, Architecture's Royal pain". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  43. ^ "How the Poundbury project became a model for innovation". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2021-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-12.
  44. ^ Rourke، Matt (28 يناير 2007). "Prince Charles to receive environmental award in NYC". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2013-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-19.; Alderson، Andrew (14 مارس 2009). "Prince Charles given 'friend of the forest' award". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2013-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-11.; Lange، Stefan (29 أبريل 2009). "Prince Charles collects award in Germany". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-11.; "2012 Lifetime Achievement Award Winner – HRH The Prince of Wales". greenawards.com. مؤرشف من الأصل في 2013-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  45. ^ "No. 38455". The London Gazette. 15 نوفمبر 1948. ص. 6003.
  46. ^ Brandreth 2007، صفحة 120.
  47. ^ Brandreth 2007، صفحة 127.
  48. ^ "50 facts about the Queens Coronation". www.royal.uk. مؤرشف من الأصل في 2021-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-03.
  49. ^ "Growing Up Royal". Time. 25 أبريل 1988. مؤرشف من الأصل في 2005-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-04.
  50. أ ب ت About the Prince of Wales royal.uk - 26 December 2018 نسخة محفوظة 5 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ "Lieutenant Colonel H. Stuart Townend". The Times. London. 30 أكتوبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-29.
  52. أ ب ت "HRH The Prince of Wales". Debrett's. مؤرشف من الأصل في 2012-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-27.
  53. ^ Brandreth 2007، صفحة 139.
  54. أ ب "Colditz in kilts? Charles loved it, says old school as Gordonstoun hits back at The Crown". ديلي تلغراف. 10 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-13.
  55. أ ب ت ث "The Prince of Wales – Education". Prince of Wales. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-08.
  56. ^ "The New Boy at Timbertop". The Australian Women's Weekly. Australia. ج. 33 رقم  37. 9 فبراير 1966. ص. 7. مؤرشف من الأصل في 2021-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-13.
  57. ^ "Timbertop - Prince Charles Australia". باثي نيوز. 1966. مؤرشف من الأصل (Video with audio, 1 min 28 secs) في 2021-03-11.
  58. ^ "Prince had happy time at Timbertop". كانبرا تايمز. Australian Capital Territory, Australia. ج. 47 رقم  13, 346. 31 يناير 1973. ص. 11. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-13.
  59. ^ Brandreth 2007، صفحة 145.
  60. ^ Brandreth 2007، صفحة 151.
  61. ^ "No. 41460". The London Gazette. 29 يوليو 1958. ص. 4733.
  62. ^ "The Prince of Wales – Previous Princes of Wales". Prince of Wales. مؤرشف من الأصل في 2008-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-12.
  63. ^ "The Prince of Wales – Investiture". Prince of Wales. مؤرشف من الأصل في 2008-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-12.
  64. ^ "H.R.H. The Prince of Wales Introduced". Hansard. 11 فبراير 1970. HL Deb vol 307 c871. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-16.
  65. ^ "The Prince of Wales – Biography". Prince of Wales. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-12.
  66. ^ "Sport and Leisure". Hansard. 13 يونيو 1974. HL Deb vol 352 cc624–630. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-16.
  67. ^ Alvin Shuster (14 يونيو 1974). "Prince Charles Speaks in Lords". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12.
  68. ^ "Voluntary Service in the Community". Hansard. 25 يونيو 1975. HL Deb vol 361 cc1418–1423. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-16.
  69. ^ "The Prince's Trust". The Prince's Charities. مؤرشف من الأصل في 2008-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-12.
  70. ^ Ferretti، Fred (18 يونيو 1981). "Prince Charles pays a quick visit to city". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-22.
  71. ^ Daley، Paul (9 نوفمبر 2015). "Long to reign over Aus? Prince Charles and Australia go way back". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26.
  72. ^ David Murray (24 نوفمبر 2009). "Next governor-general could be Prince Harry, William". The Australian. مؤرشف من الأصل في 2021-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12.
  73. ^ Ranter، Harro. "Incident British Aerospace BAe-146-100 ZE700, 29 Jun 1994". aviation-safety.net. مؤرشف من الأصل في 2017-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-12.; Boggan، Steve (19 يوليو 1995). "Prince gives up flying royal aircraft after Hebrides crash". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2017-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-23.
  74. ^ Brandreth 2007، صفحات 169–170"Military Career of the Prince of Wales". Prince of Wales. مؤرشف من الأصل في 2013-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-19.
  75. ^ "Prince Charles: Video shows 'upside down' parachute jump". BBC News. 15 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-05.
  76. ^ Brandreth 2007، صفحات 15–17.
  77. ^ Dimbleby 1994، صفحات 204–206; Brandreth 2007، صفحة 200
  78. ^ Brandreth 2007، صفحة 196.
  79. ^ Dimbleby 1994، صفحة 279.
  80. ^ "Royally Minted: What we give them and how they spend it". نيوستيتسمان. UK. 13 يوليو 2009.
  81. ^ "Diana 'wanted to live with guard'". BBC News. 7 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2017-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-31.
  82. ^ Langley، William (12 ديسمبر 2004). "The Mannakee file". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2017-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-31.
  83. ^ "Hewitt denies Prince Harry link". بي بي سي نيوز. 21 سبتمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2009-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-24.; Holder، Margaret (24 أغسطس 2011). "Who Does Prince Harry Look Like? James Hewitt Myth Debunked". أندرو مورتون. مؤرشف من الأصل في 2012-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-22.
  84. ^ "من نقل العدوى للأمير تشارلز.. ولمن انتقلت؟". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.
  85. ^ "إصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا". CNN Arabic. 25 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.
  86. ^ "إصابة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بفيروس "كورونا"". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-25.

روابط خارجية[عدل]

سبقه
إليزابيث الثانية
ملك المملكة المتحدة ودول الكومونولث

2022 -

تبعه