إفريت دين مارتن

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إفريت دين مارتن

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 5 يوليو 1880   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 10 مايو 1941 (60 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية إلينوي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالم اجتماع  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

إفريت دين مارتن (5 يوليو 1880- 10 مايو 1941) هو كاهن أمريكي، وكاتب، وصحفي، ومدرس، ومحاضر، وعالم نفس اجتماعي، وفيلسوف اجتماعي، ومناصر لتعليم الكبار.[1] كان مدرسًا ومحاضرًا في مدرسة نيويورك الجديدة للبحوث الاجتماعية في الفترة ما بين 1921-1929، وعضو مجلس مدراء جامعة ذا نيو سكول في الفترة ما بين 1925-1932.[2] والمدير الأخير للمعهد الشعبي[3] التابع لكلية كوبر يونيون بمدينة نيويورك في الفترة ما بين 1922-1934. ولد مارتن في جاكسونفيل، إلينوي في 5 يوليو 1880. تخرج مع مرتبة الشرف من كلية إلينوي في جاكسونفيل في سن الرابعة والعشرين، ثم انتقل إلى شيكاغو، ليلتحق بمدرسة ماكورمِك اللاهوتية من عام 1904 حتى رسامته كاهن أبرشية عام 1907. حصل مارتن على درجة الدكتوراه الأدبية من كلية إلينوي عام 1907.[4] وقد اشتهر بمناصرته للتعليم الليبرالي للكبار، الذي اعتبره «ترياقًا للاعقلانية الجماهير وقوة البروباغندا».[5]

تعليقه على فترة بدايات القرن العشرين[عدل]

في كتاب سلوك الجماهير (1920) -وهو أول كتاب له يُستَعرض على الصعيد الوطني- طرح ما اعتبره معضلة العصر الحديث: ثورة المعلومات التقنية التي جعلت من الممكن، في غياب نظام تعليمي ملائم، والتأثير على الرجال والنساء الجاهلين باستخدام البروباغندا وأنصاف الحقائق. إذ وجد الديماغوجيون عديمو الضمير، والسياسيون الفاسدون، والمعلنون المتلاعبون، والأيديولوجيون الثوريون جماهير جاهزة عندما استحثوا الغرائز (رغبات اللاوعي، والسلوك أو الحدس الذي توجهه الغرائز و/أو الدوافع البدائية، الحيوانية، الأنانية، و/أو الدنيئة).[6]

كان مارتن ليبراليًا كلاسيكيًا فردانيًا، وتابعًا لتقاليد إنسانيي عصر النهضة ومؤلفي الفيديراليست. كان مؤمنًا بالحكومة محدودة الصلاحيات والانتقاء الذاتي للطلاب الذين تتوفر لديهم قدرات ذهنية مبشّرة من خلال برامج ملائمة لتعليم الكبار.

نُشر كتابه الأشهر والأكثر قراءةً، معنى التعليم الليبرالي، عام 1926، وهو نفس العام الذي ساعد فيه على تأسيس الجمعية الأمريكية لتعليم الكبار.[6] عندما صدر كتابه  معنى التعليم الليبرالي عام 1926، أعلن فريدريك بول كيبل، رئيس مؤسسة كارنغي أنه «المساهمة الأهم في فهم تعليم الكبار ... حتى الآن في الولايات المتحدة».[7] في مارس 1928، استجاب جون ديوي لطلب ماري ماتينجلي ميلوني، المحررة في مجلة نيويورك هيرالد تيربون الأسبوعية، وقدم توصياته بخصوص الكتب المنشورة مؤخرًا حول التعليم. كتب ديوي: «أعتقد أن أفضل الكتب التعليمية بين المنشورات الحديثة هي ...وكتاب مارتن، معنى التعليم الليبرالي. لم تكن هذه المرة الأولى التي يوصي فيها ديوي بكتاب إفريت دين مارتن. ففي عام 1927، تقدم محررو مجلة الجمعية الوطنية للتعليم بسؤال لديوي، «ما الكتاب الذي وجدته جديرًا بالاهتمام مؤخرًا؟، كتاب قرأته بسهولة ولهفة واستفدت منه، في مجال التعليم أو خارجه». حدد ديوي كتابين. أحدهما كان كتاب مارتن معنى التعليم الليبرالي.[8]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Michael J. Day, "A primary source for Everett Dean Martin's agenda for adult education" http://roghiemstra.com/day.html نسخة محفوظة 2016-02-07 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "The New School Archives : Digital Collections" [en]. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  3. ^ "People's Institute (New York, N.Y.) - Social Networks and Archival Context" [en]. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  4. ^ The Stanford Daily, Volume 83a, Issue 15, 15 August 1933
  5. ^ Rose, A.D. (1999). Everett Dean Martin. In J.A. a. C. Garraty, Mark C. (Ed.), American National Biography (Vol. 14, pp. 589-591). New York: Oxford University Press.
  6. ^ أ ب Everett Dean Martin: liberal in adult education|https://www.jstor.org/stable/pdf/42589283.pdf نسخة محفوظة 2020-04-06 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Day, M., J, & Seckinger, D. (1987, May 21–23). Everett Dean Martin: Spiritual leader of the adult education movement in the United States. Paper presented at the Adult Education Research Conference Proceedings, Laramie, Wyoming.
  8. ^ Michael Day and Clifford P. Harbour, The Philosopher and the Lecturer: John Dewey, Everett Dean Martin, and Reflective Thinking., Education and Culture, Vol. 29 (1), 2013, pp.105-124.

وصلات خارجية[عدل]