[عدل]التربية بمعناها الأكبر هو كل فعل أو خبرة تؤثر على الطابع التكويني للعقل أو للقدرة الجسدية للفرد. التعليم، بمعناه التقني، هو العملية التي تنقل عمدا معرفة ومهارات وقيم وعادات المجتمع المتراكمة من جيل إلى آخر. ما يقوم به المدرسون بالمؤسسات التعليمية بتعليم الطلاب العديد من الموضوعات، بما في ذلك القراءةوالكتابةوالرياضياتوالعلوموالتاريخ، فتسمى هذه العملية "تدريس" أو "تعليم". اما "التعلم" فهي عملية اكتساب الخبرة أو المعرفة أو القيمة.
بالإضافة التربية الصفية التقليدية، هناك مجموعة من حالات التعلم تحصل بأساليب غير تقليدية وخارج الصف الدراسي مثل في المتاحفوالمكتبات والتجربة في الحياة، ومؤخرا، عن طريق التفاعل مع شبكة الإنترنت. والآن هناك العديد من خيارات التعلم الغير تقليدية متوفرة والتي تستمر في التطور.
وعلى مر العصور، تناول العديد من المربين وعلماء النفس مواضيع فلسفة التعلم والتعليم مما أثرى علم التربية بالعديد من النظريات والتطبيقات والأدوات التي تدير العملية التعلمية. كما تطورت المجال من فكرة أن المدرس هو الأساس إلى مفهوم جديد يشدد على نجاح الطالب الشخصي كمعيار لنجاح العملية التدريسية. ومؤخرا، خرجت دعوات بعدم فعالية العملية التعليمية والحاجة إلى إعادة هندستها لتتلائم مع عصر المعلومات المجانية.
نظرية التلقي المزدوج (بالإنجليزية: Dual-coding theory) هي نظرية في علم الإدراك وضع أسسها ألان بايفو من جامعة أونتاريو الغربية. وتفرض النظرية أن إدراك المعلومة المرئية يتم بشكل مختلف عن إدراك المعلومة اللفظية وبواسطة قناتي إدراك مختلفتين ومنفصلتين. وبالتالي، يقوم الفرد بتمثيل المعلومة بشكل مختلف في كل حالة. وعند تنظيم أي معلومة "جديدة المعلومة" (أي معلومة تحتوي على معلومة جديدة)، فإنه يتم استعمال التمثيلين معا لتحويل المعلومة إلى معرفة يمكن تطبيقها وحفظها للاستعمالات المستقبلية.
تُعد مدرسة توك للأعمال (بالإنجليزية: Tuck School of Business) أو توك اختصارًا، وتُعرف رسميًا بمدرسة عاموس توك للإدارة والمالية، مدرسة أعمال عليا بكلية دارتموث، إحدى الجامعات البحثية في رابطة اللبلاب، تقع في هانوفر في ولاية نيوهامبشير الأمريكية. تأسست سنة 1900 من خلال تبرع قدمه خريج دارتموث يُدعى إدوارد توك، كانت مدرسة توك أول مُؤسسة في العالم لمنح درجة الماجستير في إدارة الأعمال. تمنح مدرسة توك درجة علمية واحدة، حيث درجة الماجستير في إدارة الأعمال من خلال برنامج سكني بدوام كامل. لم تُقدم المدرسة برنامج بدوام جزئي لدراسة الأعمال، اعتقادًا منها بأن نوعية هذه البرامج، في حين أنها مُربحة، ولكن من شأنها أن تُضعف التركيز على برامج الماجستير في إدارة الأعمال. ومع ذلك، تُقدم توك برنامجًا مُتقدمًا للإدارة للمُديرين التنفيذيين، والذي يمتد إما أسبوعًا أو أسبوعين اعتمادًا على الدورة التدريبية. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم توك برنامج صيفي مُكثف لمدة 4 أسابيع لطلاب الفنون الحرة الذين يسعون إلى بناء أساس في مفاهيم الأعمال الأساسية.
التعليم في فرنسا: النظام التعليمي الفرنسي متشعب وعلى درجة عالية من المركزية، والتنظيم. وهو مقسم إلى ثلاث مراحل مختلفة: التعليم الابتدائي؛ التعليم الثانوي؛ والتعليم العالي. التعليم الابتدائي والثانوي في الغالب هو حكومي مع وجود مدارس خاصة أيضا، ولا سيما من خلال الشبكة القوية من التعليم الابتدائي والثانوي الكاثوليكي. وينقسم التعليم العالي في فرنسا بين الجامعات المتفوقة والجامعات العامة. الجامعات المتفوقة هي انتقائية، اما الجامعات العامة فتقبل اي طالب تخرج من الثانوية بنجاح. ربع السكان، أي 18 مليون نسمة، يتابعون دراساتهم ومنهم أكثر من 2 مليون في التعليم العالي.
التعليم في لبنان: النظام التربوي اللبناني نظام حر بحسب الدستور اللبناني. والتعليم إلزامي لجميع اللبنانيين للسنوات التسع الأولى من الدراسة الأساسية. وقد نتج عن هذا النظام وجود قطاعين للتربية في جميع مستوياتها وهما: القطاع الحكومي الذي بدء مع الاستقلال والقطاع التربوي الخاص الذي يُعد أقدم منه بأجيال. وتتجلى الثقافة في لبنان بشكل عام بانفتاحها على ثقافات الشرقوالغرب، الأمر الذي يبرر توجه الكثير من الطلاب اللبنانيين إلى متابعة تحصيلهم العلمي العالي في جامعات أوروباوأميركا وجامعات العالم العربي.
المؤسسة الأكاديمية: مؤسسة تعليمية مخصصة للتعليم العالي والبحوث ، والتي تمنح درجات علمية.عـ
التعلم الغير متزامن: طريقة تدريس غير متزامن لمواد التدريب أو المحتوى باستخدام تكنولوجيا شبكات الكمبيوتر. وهو نهج لتوفير التدريب القائمة على التكنولوجيا التي تتبع النماذج التي تركز على المتعلم. وقد وجد هذا النوع من التعليم الغير متزامن منذ زمن، ولكن الأبحاث الجديدة والاستراتيجيات تمكن المتعلمين من زيادة المعرفة والمهارات من خلال تصميم وحدات تعلم ذاتية وتوجيه ذاتي عندما يكون المتعلم مستعدا ومتحمس للتعلم.عـ
التعليم الإلكتروني هي وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية والتعلمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الابداع والتفاعل وتنمية المهارات.عـ