انتقل إلى المحتوى

الشيخ أحمد إمام

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشيخ أحمد إمام
الشيخ المحقق المسند أحمد إمام من الصومال
معلومات شخصية
اسم الولادة أحمد بن حَاجِ محمَّد بن عثمان بن غُولَيْد
الميلاد 7 يناير 1959(1959-01-07)
مدينة هبيو التابعة لإقليم «مُدُغ» في الصومال.
مواطنة  الصومال
الجنسية الصومالي
الحياة العملية
الاسم الأدبي الشيخ أحمد إمام
التعلّم درس في المرحلة الإبتداية والمتوسط مدرسة التورة (kacaanka).
  • والثانوية مدرسة شيخ صوفي.
  • ومرحلة الجامعة البكالوريس، والماجستير، والدكتوراه جامعة أم القرى.

تعلم الشيخ علي يد علماء كثيرين منهم:

المدرسة الأم جامعة أم القرى
المهنة داعية، محدّث، محقق، وباحث
أعمال بارزة
  • قيم دار الحديث والسنة بمقديشو
  • عضو مجلس التحكيم لمسجد أبي هريرة مقديشو
  • مشرف في بعض الجامعات
بوابة الأدب

الشيخ أحمد بن حَاجِ محمَّد بن عثمان بن غُولَيْد السَّلَيْمَانِيُّ المقدشي الصومالي (ولد 1378هـ الموافق 1959م).
هو الشيخ العلامة والبحر الفهامة، المحدِّث المحقِّقُ، والمسند الفقيه، الملقب بالشيخ أحمد إمام[1].

له عناية بتحقيق كتب الحديث والعقيدة، أخرج كتبا بين تأليف وتحقيق. حصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

مولده ونشأته العلمية

[عدل]

ولد الشيخ أحمد إمام[2] بمدينة «هُوبْيُو» - بضم الهاء والياء وسكون الباء - التابعة لإقليم «مُدُغ» في الصومال سنة 1378هـ الموافق 1959م.

تربَّى على يد أبيه المعلم المؤدب رحمه الله رحمة واسعة، وتعلم القرآن الكريم على يده حتى حفظه حفظا كاملا، وقرأه عن ظهر القلب وهو لم يتجاوز الثامن من عمره، فأكب عليه مراجعةً وتكرارًا. ولما بلغ الحادي عشر من عمره أتى قوم إلى أبيه يريدون منه أن يعيّن لهم معلِّمًا يُقرِئهم القرآن الكريم في مدرسة أسسوها بالمدينة، فعيَّن لهم ولده المبارك، وتولى شؤن هذه المدرسة، ومكث فيها سنتين، حتى تخرج على يده خلائق.

وبعد مدَّةٍ استأذن أخوه الأكبر إبراهيم عن الوالد أن أخذ هو وأخوه الأصغر إلى العاصمة - عاصمة الصومال «مقديشو» - لإلحاق دراسة نظامية (الأكاذيمي)، فقبِل الوالد .

ولما أتى إلى العاصمة إلتحق بمدرسة التورة (kacaanka) ودرس فيها مرحلة الإبتدائي والمتوسط، ثم تحوّل إلى مدرسة شيخ صوفي، وتخرج فيها الثانوية سنة 1400هـ الموافق 1980م.

وبعد سنة عام 1401هـ الموافق 1981م اتّجه إلى الحرم المكي طلبًا للعلم وإكمالا لمسيرته العلمية، والتحق بـمعهد الحرم المكي الشريف، ومكث فيه سنتن، ثم التحق بـجامعة أم القرى بواسطة الشيخ عبد العزيز بن باز، ودرس في معهدها، ثم التحق بمرحلة البكالوريس في الجامعة نفسها، كلية ألدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، وتخرج فيها سنة 1404هـ الموافق 1984م وكان أول في الترتيب، ثم التحق بالدراسات العليا في نفس الجامعة والكليّة والقسم، وقدم رسالة نيل درجة الماجستير سنة 1416هـ الموافق 1996م بدراسة وتحقيق قطعة من كتاب «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» لابن الملقن من أوّل كتاب بدء الخلق إلى آخر كتاب المناقب، وحصل الامتياز، وطبعت الجزء في مؤسسة الريان ببيروت، وفي سنة 1423-1424هـ الموافق 2002-2004م قدّم رسالة نيل درجة الدكتوراه بتحقيق ودراسة قطعة من كتاب «نواهد الأبكار وشواهد الأفكار» لجلال الدين السيوطي، من أول الكتاب إلى الآية (20) من سورة البقرة، ثم عُيّن معلِّمًا في الجامعة نفسها.

وبعد مَّدةٍ رجع إلى البلاد وشرع في التدريس والتعليم في مساجد شتَّي أشهرهم مسجد أبي هريرة إلى أن صارت فكرته تأسيس مقرٍّ يدرس علم الحديث والسنة، فشارك أصدقائه إلى ذلك وأسسوها في مسجد أبي هريرة وذلك في عام 1434هـ الموافق 2013م، وسميت بدار الحديث والسنة، قال الشيخ في مقالة سمها «التعريف بدار الحديث والسنة»:

الشيخ أحمد إمام فإني وزملائي الأفاضل لما رأينا أن عود التّعليم في الحلقات قد ذبل، وأنّ نبتة التّعلم قد صوَّحت، أنشأنا داراً بمقديشو تدرس فيها علوم الشّرع واللّغة تسمّى بـ«دار الحديث والسّنّة» افتتحت بمسجد أبي هريرة مؤقتا في يوم السّبت 2 صفر عام 1434 سائلين الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنّ علينا بالصّدق في الأقوال والأفعال، والإخلاص فيما نأتي ونذر.

روعي في التّسمية الإشارة إلى أهمية الجمع بين الاشتغال بالحديث تعلّما وتعليما، وبين الالتزام بما كان عليه رسول الله وأصحابه رضي الله عنهم: من الاعتقادات والأعمال والأفعال. وارتباط أحد الأمرين بالآخر علما وعملا في المفترض فحسب، وإلا فقد ينفكُّ أحدهما عن الآخر في الواقع، فوجد ويوجد من يشتغل بالحديث سماعا وإسماعا، وتعلّما وتعليما، ولا يلتزم بما كان عليه رسول الله وأصحابه[3].

الشيخ أحمد إمام

شيوخه

[عدل]

تتلمذ الشيخ حفظ الله على أيدي مشايخ الفضلاء، وفحول العلماء، في البلاد والخارج، ففي الصومال تتلمذ على أيدي أكابر من روّاد علم العلم في الصومال، ولقي في مدينة مقديشو علماء كثيرين أخذ عنهم علوم اللغة العربية، والفقه، والحديث، ومن أشهر من لقيهم بالمدينة:
1- العلامة المحدث الناقد المدقق والبحر الفهامة الشيخ شريف عبد النور أخذ عنه، كثيرا، وقرأ عليه كثيرا منها: جزءٌ من «صحيح مسلم»، وجزء من «فتح الباري» لابن حجر، وجزءٌ من الأم للشافعي، وقرأ عليه كتاب «طبقات فحول الشعراء» لابن سلاّم الجُمَحِي كاملاً، وذكرني الشيخ أنه كان يقرأ عليه كلما سمحت له الفرصة واستفاد منه في داخل البلا وخارجه في الحرم المكي.
2- الشيخ محمو عَبْدِ حَرِيدْ أخذ عنه كتاب السّلم في المنطق.
3- الشيخ عبد الرحمن صَرْفِيْلِيْ الملقّب بـ«طُوبْ» أخذ عنه علم الصرف.
4- الشيخ حسين وَهليو أخذ عنه علم النحو.
5- الشيخ الفقيه عبدّلِّي وِهْلِيِ، أخذ عنه كتاب منهاج الطالبين، و«الإرشاد» في مسجد أبي بكر الصديق قرب مدرسة «التضامن».
وأما في مدينة «بَيْدَبُو» لقي فهيا:
6- العلامة الفقيه الشيخ عبد الرحمن بارطيري أخذ عنه كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي.
وأخذ عن غيرهم من طفاحل العلماء في الصومال.
وأما في الخارج في الحرم المكي فعن شيوخ عدّة:
1- الشيخ سعيد شفا الإيثوبيّ أخذ عنه كتب الستة، وبعض كتب المصطلح، وبعض علوم اللغة؛ كالنحو، والصرف.
2- الشيخ علي بن محمد الهندي أخذ عنه كتب الستة.
3- الشيخ محمد المنتصر الكتّاني أخذ عنه صحيح البخاري، وقرأ عليه جزءًا منه.
4- الشيخ محمد عبد الله الصومالي أخذ عنه صحيح البخاري ومسلم، وقرأ عليه.
6- الشيخ أحمدُو الموريتاني، أخذ عنه أصول الفقه، وبعض كتب المصطلح.
7- الشيخ محمد صالح، أخذ عنه التفسير، وعلوم العربية، والحديث، وأصول الفقه.
8- الشيخ سعيد العبد الله شيخ القرآء بحماة، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم، ورواية الدوري عن أبي عمرو وأجاز فيهما.

شيوخه المجيزون:

[عدل]

نال الشيخ حفظ الله الإجازة من بعض فحول العلماء، وهم:
الأول: الشيخ حماد الأنصاري الخزرجي ، وهو عن شيوخ عدة:
1- عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي .
2- محمد ياسين الفاداني .
3- محمد راغب الطباخ الحلبي .
الثاني: الشيخ عبد الله سعيد بن عبد الله العبد الله المحمد، وهو عن شيوخ عدة أشهرهم: عبد العزيز عيون السود.
الثالث: الشيخ يحيى بن عثمان المدرس ، وهو عن شيوخ عدة:
1- والده عثمان عظيم آبادي .
2- سليمان بن عبد الرحمن ابن حمدان.
3- عبد الحق الهاشمي.
4- أبو الحسن عبيد الله الرحماني المباركفوري.
الرابع: والشيخ صفي الرحمن المباركفوري، وهو عن شيوخ عدة:
1- أبو الحسن عبيدالله الرحماني المباركفوري.
2- شمس الحق السلفي بن رضا الله .
3- المحدث نذير أحمد الرحماني .
4- الشيخ محمد بشير المباركفوري.
5- الشيخ عبدالرحمن المئوي.
الخامس: الشيخ المسند عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي ، يروي عن شيوخ منهم:
1- والده عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي.
2- أبو الحسن عبيد الله الرحماني المباركفوري.
3- عبد السلام بن باد علي البستوي ثم الدِّهلوي.
4- شمس الحق عبد الحق الملتاني.
5- عبد الله بن أحمد الناخبي.
6- سلطان محمود.
7- ثناء الله المدني.

ثناء العلماء عليه

[عدل]
  • قال المحدث المحقق المدقق الشيخ محمد عزير شمس : «وأخونا الفاضل الدكتور أحمد بن حاج محمد من العلماء المحققين الذين نعرفهم، وهو مهتمٌّ بكتب التراث، يقرأ ما يُطبع منها بنَهم وشوق، ويستشكل عبارات ومواضع يكون فيها شيء من الخلل، فيبحث عن مخطوطاتها ويصوّرها ويراجعها حتى يطمئن إلى تصحيح الأخطاء والتصحيفات، واستدراك السقط والغلط. ولذا فالكتب التي قرأها وأجال النظر فيها تكون عمدةً يُوثق بها ويُرجع إليها لتصحيح النسخ المطبوعة المحققة على زعم كثير من أصحابها».
  • وقال المحدث الفقيه الشيخ عبد الله بن الشيخ نور السَّعَدِيّ الصومالي حفظه الله: «ما رأيت أحدًا أحرص على الوقت وأرعى له منه، وساعاته موقوفة على العلم والعمل».

مؤلفاته وتحقيقاته

[عدل]

ولشيخنا مؤلفات نفسية، وتحقيقات مرموقة

  • ومن مؤلفاته:

1- شرح ثلاثة الأصول للشيخ محمد بن عبد الوهاب[4].
2- شرح كتاب الأربعين] لـالإمام النووي.
3- شرح رسالة أبي داود في وصف تأليف لكتاب السنن.
4- درء الافتراق والإجحاف بالائتلاف والإنصاف.

  • ومن الكتب التي حققها الشيخ:

1- التعيين في شرح الأربعين للطوفي[5].
2- صيانة صحيح مسلم[6].
3- مجموع في علوم الحديث[7]، وفيه:
أ- شروط الأئمة الستة.
ب- شروط الأئمة الخمسة.
ج- أسئلة العلامة الفقيه علي بن عبد الكافي بن علي أبي الحسن تقي الدين السبكي، والعلامة الحدث عبد الكريم بن عبد النور منيِّر أبي علي الحلبي، وغيرهما. وأجوبة الإمام الحافظ يوسف بن الزَّكي عبد الرحمن بن يوسف جمال الدين المزي.
د- فصل رائق فيما يتعلق بالمستدرك الجامع الصحيح على شرط الشيخين لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري من كلام أبي سعيد العلائي.
4- رسالة أبي داود في وصف تأليفه لكتاب السنن[8].
5- العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية[9].
6- كتاب الأربعين للإمام النووي[10].
7- أخلاق العلماء لأبي بكر الآجري.
8- زهر الرّياض في ردّ ماشنّعه القاضي عياض على من أوجب الصّلاة على البشير النّذير في التّشهّد الأخير للخيضري[11].
9- وصية الحافظ الذهبي.

مراجع

[عدل]
  1. ^ لقِّب به؛ لأنه كان إمامًا في بعض المساجد في الحرم المكي.
  2. ^ هذه الترجمة من كتاب بغية الهمام في ترجمة ومرويات الشيخ أحمد إمام، لمحمد بن عبد الله اليبطالي.
  3. ^ منتدى السلفين بإشراف فضيلة علي الحلبي https://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=56984%7Cتاريخ أرشيف=2014-02-03
  4. ^ طبعته دار النبيلة للنشر والتوزيع
  5. ^ طبعته مؤسسة الريان - بيروت، سنة: 1998م https://archive.org/details/islamicbooks-4u.com_20221227_1444%7Cتاريخ أرشيف=2022-12-27
  6. ^ طبعته دار الحديث والنسة بدون طبعة والتاريخ
  7. ^ طبعته دار النبيلة للنشر والتوزيع 2023-02-08
  8. ^ طبعته دار النبيلة للنشر والتوزيع، الطبعة: الثانية، سنة 2024م https://archive.org/details/1445_20240616/mode/2up%7Cتاريخ أرشيف=2024-06-16
  9. ^ طبعته دار النبيلة للنشر والتووزيع سنة: 2024م
  10. ^ طبع كثرا، وطبعته مؤخرا دار الحديث والسنة. 2022-05-13
  11. ^ منتدى السلفين بإشراف فضيلة علي الحلبي https://www.noor-book.com/كتاب-زهر-الرياض-في-رد-ما-شنعه-القاضي-عياض-علي-من-اوجب-الصلاه-علي-البشير-النذير-في-التشهد-الاخير-محمد-بن-محمد-بن-محمد-بن-pdf%7Cتاريخ أرشيف=2011-01-03