في 4 يوليو، قاذفة قنابل أمريكية قصفتالقاعدة العسكرية "أسامة بن لادن" في قرية أقيريشا سوريا. حوالي 12 من قوة دلتا تكرس مجهوداتها لانقاذ الصحافي المصورجيمس فولي. القوات الأمريكية تغلق الطريق المؤدي للرقة ولكنها تدخل بسرعة في اشتباك مع قوات التنظيم. علي الأرض نجحت قوات الكوموندوز بقتل العديد من المسلحيين، ومن الجهة الأمريكية كان هناك جريح واحد. تفطنت القوات الأمريكية أن الرهائن ليسوا في هذا المكان فسارعوا بالمغادرة.
في أكتوبر 2014، قامت جماعات أعلنت عن نفسها بالدولة الإسلامية (داعش) بالسيطرة على عدد من المباني الحكومية، وسيارات الأمن والمعالم المحليّة في الساحل الشرقي الليبي بمدينة درنة. على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن للدولة الإسلامية السيطرة المطلقة بالمدينة، فإن جماعات متمردة أخرى مثل كتيبة شهداء أبو سليم التابعة لتنظيم القاعدة تواصل السيطرة على أجزاء من المدينة. اندلعت الاشتباكات ما بين الدولة الإسلامية وحلف آخر لجماعات إسلامية، الذي نجح في طرد غالبية قوات الدولة الإسلامية من درنة في 15 يونيو 2015، واضطر من تبقى منهم للخروج بحلول 30 يوليو 2015. مع ذلك، استمرت الإشتباكات ما بين الجماعات الجهادية والقوات الحكومية التابعة لمجلس النواب المتواجد في طبرق.. (تابع القراءة)
انتقدت العديد من الدول الغربية لتركيا بسبب تعنتها في الانضمام للدول المحاربة لداعش في عام 2014. بالإضافة إلى أن بعض الدول قالت أنها لا تستطيع أن تغض الطرف عن دخول مقاتلي داعش وخروجهم من الحدود التركية. كما وجدت ادعائات بأن تركيا تدعم داعش وقت حصار عين العرب بسبب عدم رغبة تركيا في دعم وحدات حماية الشعب الكردي.
وكان أول عمل مهم لداعش في تركيا هو تفجيرا الريحانية، حيث قِيل بأن داعش هي المسؤولة عن التفجير، وهو ما اعتبر تهديدا لتركيا. وفي يناير 2014 دخلت القوات الجوية التركية إلى المشهد بقصفها لداعش في سوريا. وحين استولت داعش على مدينة الموصل العراقية احتجزت العاملين في القنصلية التركية كرهائن. وبعد فترة طويلة من المساومات بين تركيا وداعش تم اطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وفي 21-22 فبراير 2015 عبرت القوات التركية الحدود السورية لتغير مكان ضريح سليمان شاه، ولم تحدث أي مواجهات بين القوات التركية وداعش.
وفي 5 يونيو و20 يوليو 2015 وقعت تفجيرات في ديار بكروسروج . وقد اعتقد أن داعش هي من نفذت تلك التفجيرات. كما وقع تفجير انتحاري آخر في 10 أكتوبر 2015 واتهمت داعش بوقوفها وراء التفجير. (تابع القراءة)
بحلول الثاني من أكتوبر نجحت قوات تنظيم الدولة الإسلامية في الاستيلاء على 350 قرية وبلدة في ريف عين العرب ما أسفر عن نزوح نحو 300،000 كردي، معظمهم فروا عبر الحدود مع تركيا. واستمرت المعارك في كوباني المحاصرة بقوات تنظيم الدولة الإسلامية وبالحدود التركية شبه المغلقة من الشمال وبخطوط حماية ودفاع من وحدات حماية الشعب الكردية، وبمساعدات من الجيش السوري الحر ولاحقا من قوات البشمركة من كردستان العراق، وتبعها لاحقا ضربات جوية من قوى التحالف على قوات تنظيم الدولة الإسلامية. (تابع القراءة)
بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. جاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
جاءت أولى الضربات الروسية في 30 سبتمبر على مواقع تابعة لتنظيم الدولة وفقًا لوزارة الدفاع الروسية؛ إلا أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة صرح بأن الغارات قتلت مدنيين في مناطق ليست تابعة للتنظيم، كما شكك قادة غربيون في الغارات. وكان هؤلاء القادة الغربيون قد طالبوا روسيا بتوضيح مسبق للأهداف التي تنوي ضربها في سوريا. (تابع القراءة)
معركة الموصل هي مواجهات بدأت بمعركة بين قوات الجيش العراقي من جهة وبين تنظيم الدولة (داعش) وما يسمى بثوار العشائر وجيش رجال الطريقة النقشبندية حيث فرض ما يسمى الثوار سيطرتهم على الجانب الأيمن من مدينة الموصل 9 حزيران/يونيو 2014، وجاء هذا تكريساً للمساعي لاستعادة ما يسميه تنظيم الدولة (داعش) ب"الخلافة الإسلامية". وعلل البعض التعاطف الشعبي السني معهم نتيجة لأسباب عديدة وأبرزها ما سموه الطائفية والتهميش والمادة أربعة إرهاب واستمرار عمليات الاعتقالات العشوائية، ومن جهة أخرى يقول المعارضون لهذا الرأي أن ساحات الإعتصامات تم استغلالها من قبل التنظيم والمجموعات الخارجة عن السلطة العراقية وانحرفت عن المسار الصحيح. (تابع القراءة)
اضطهاد الإيزيديين هي إبادة جماعية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تعرض لها الأيزيديين في العراق، جرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث إنسحبت قوات البيشمركة إنسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 4 أغسطس 2014 وقتلوا عدد كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إل مناطق أكثر أمان وخدمة. (تابع القراءة)
تشير أيديولوجية الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الموقف اللاهوتي والسياسي الإسلامي فقد فكرت الدولة الإسلامية في العراق والشام في إقامة مركز الخلافة في المقام الأول في العراق وسوريا. وتستند أيديولوجيتها على السلفية الجهادية كما نسبت أيديولوجيتها إلى الإسلاموية والوهابية كما أن ليس كل أعضاء داعش على بينة من فكر الجماعة التي تدعمها. ويعرف موقع بي بي سي فكر الجماعة بأنه "اسلامي متطرف"، حيث يهدف إلى إقامة "الخلافة"، وهي دولة يحكمها زعيم سياسي وديني واحد وفقا للشريعة الإسلامية، وعلاوة على ذلك، فإن بي بي سي يضيف أن الأعضاء هم الجهاديين الذين ينتمون إلى تفسير متطرف للإسلام السني ويعتبرون أنفسهم المؤمنين الحقيقين الوحيدين، وهم يرون أن بقية العالم يتكون من الكفار الذين يسعون لتدمير الإسلام وذلك لتبرير الهجمات ضد غيرهم من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء. (تابع القراءة)