حقيقة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Zine Hafed (نقاش | مساهمات) في 01:46، 19 مارس 2018 (←‏جدلية الحقيقة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الحقيقة تدل على عدة معان، فهي الصدق في تعارضه مع الكذب، وهي الواقع في تعارضه مع الوهم.فـ الحقيقة أحد الإشكالات الكبرى في مجال نظرية المعرفة وفلسفة العلم فحينما يؤكد المرء وجود أو حدوث أمر ما، فهو يعتبره حقيقيا. وفي هذا السياق، تهتم فلسفة المعرفة بالبحث عن حلول للعديد من المسائل الفلسفية المتعلقة بموضوع "الحقيقة".

جدلية الحقيقة

أهم وأول المشكلات المطروحة دوما على الفلاسفة هي تحديد أي نوع من الأشياء يعد حقيقيا وأيها زائف، أي غير حقيقي. ولِمعالجة هذا الإشكال، توجد مجموعة كبيرة من النظريات حول ما يجعل الأشياء "حقيقية". وترى النظريات، التي توصف بالقوية، أن الحقيقة خاصية، في حين تصفها النظريات التفريغية (Deflationary) بأنها ليست سوى وسيلة من وسائل اللغة. وتلقي التطورات الحديثة في المنطق الصوري كثيرا من الضوء على طريقة استعمال مصطلح حقيقة في الأنساق الصورية (المنطق والرياضيات) وفي اللغات الطبيعية (الألسن المستعملة في التداول اليومي). •الكثيرون من اتباع الاديان يتفقون علي مبدأ بسيط هو ان الحقيقة مرتبطة بافكار وهذه الافكار ينبغي ان تكون لشخص. الحقيقة مرتبطة بالكذب والحيرة والشك فقد يقول البعض ضدها وقد يحتار البعض بين الاقوال و قد يشك البعض بما هو حقيقيا بالاساس.

يرون الحقيقة علي انها بسيطة في ذاتها ولكن الصعوبة تكمن في اكتشاف قائلها و يعتبرون اقوال الله هي المقياس الوحيد للحقيقة الادبية و الروحية و الاخلاقية. هذا المبدأ غالبا يضع الذين لا يعرفون من هو الاله الحقيقي في مشكلة الحيرة ومن ثم البعض يقولون انه لا يوجد حقيقة ثابتة او مطلقة و لكن كيف نتيقن من ان ليس هناك حقيقة مطلقة ان لم يكن لدينا حقيقة مطلقة بانها ليست موجودة لذلك تشكل الحيرة جزءا من افكار بعض الباحثين الي ان يصل الإنسان للحقيقة التي يبحث عنها مع التطور والتقدم أكثر نجد انفسنا كنا متوهمين في شيء واليوم اصبحنا مطلعين على الحقيقة أكثر وهكذا إلى ما لا نهاية مثلا في فيزياء نيوتن التي اقنعت العالم بان الزمن مطلق لكن فيزياء اينشتاين تقنعنا بان الزمن غير مطلق وكنا نعتقد بان الأرض مسطحة واليوم نعتقد بان الأرض كروية وغدا سيختلف اعتقادنا من جديد ومن المحتل ان نبقى في جدال دائم لا يتوقف تعتم المفاهيم التي نقتنع بها على مدى كفاءتها باختلاف العصر الذي نعيش فيه مما اضطرنا إلى تقسيم الحقيقة إلى نوعين الحقيقة المنطقية (حسب الفلسفة المعاصرة وتختلف اسمائها من فيلسوف لأخر مثل اسم اخر لها حقيقية اليوم أي ان الحقيقة نسبية أيضا باختلاف الزمن تختلف) والنوع الثاني من الحقيقة (أيضا اختلفت تسمياتها مثل الحقيقة ما فوق العقل واسم اخر حقيقة البحث) هذه الحقيقة هي التي لا نعرف عنها الا القليل والمراد منها الإجابة عن أسئلة لطالما عجزنا عن الإجابة عنها مثل هل العالم حقيقي هل ما نراه حقيقة ام وهم لماذا نفهم الموجات ذات طول موجي 700نانو متر بانها لون احمر لماذا نفهما أيضا بانه موجات كهرومغناطيسية طول موجي 700نانومتر ويترجمها الدماغ إلى اللون الأحمر هذه التساؤلات قد تكون الإجابة عليها خارقة لقوانين المنطق لكن هذا ما نريده نحن نحتاج للتفكير بطريقة جديدة ونحتاج للتطور دوما هذا الفرع من العلوم (حقيقة بحث) او(حقيقة ما فوق العقل) غايته ان يتفوق على افكارنا اليوم وينتج مفاهيم جديدة ويحاولون ان يخلقها مهما كان وهو ليس علم محدد الا انه جديد جدا لكنه لاقا رغبة من بعض الفلاسفة ويصحح المفاهيم القديمة ويبحث عن أجوبة للأسئلة التي لطالما عجزنا عنها وفرق هذه الحقيقة عن الحقيقة الأولى هو ان الحقيقة أولى تعتمد على المنطق العادي الذي نلمكه لكن هذه الحقيقة تفوق المنطق وتحاول ان من المنطق.

انظر أيضاً

.

مراجع