انتقل إلى المحتوى

جلال بريك: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Religion, Place of Birth
وسوم: وصلات خارجية للمراجعة إضافة وصلات خارجية في مقالات غير مراجعة تحرير مرئي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلة صورة
سطر 5: سطر 5:
| سابقة تشريفية =
| سابقة تشريفية =
| الاسم = جلال بريك||الاسم عند الولادة
| الاسم = جلال بريك||الاسم عند الولادة
| الصورة = [[ملف:جلال بريك.jpg|تصغير]]
| الصورة =جلال بريك.jpg
| تاريخ الولادة = 15 اوت 1963
| تاريخ الولادة = 15 اوت 1963
| مكان الولادة = تونس
| مكان الولادة = تونس

نسخة 08:19، 29 سبتمبر 2021

جلال بريك

معلومات شخصية
الميلاد 15 اوت 1963
تونس
الإقامة  فرنسا
الجنسية  تونس
الديانة ملحد
الأولاد 2
الأب علي بن محمد بريك
الأم زهرة بنت الغضّاب
الحياة العملية
المهنة سياسي، ناشط على الأنترنت
اللغات الفرنسية،  والعربية،  والإنجليزية،  والألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع https://www.youtube.com/channel/UCsDcmeAwa0eKzrdGVOtdFVw

جلال بريك، اكسيل المظفر الثاني، ولد في 15 أوت 1963 في قرطاج[1] ، هو ناقد سياسي تونسي مثير للجدل، مقيم في باريس.

السيرة الذاتية

درس بريك في كلية الآداب بمنوبة أين ساهم في إعادة بناء الاتحاد العام لطلبة تونس، وأصبح عضوا في اللجنة الثقافية. يعتبر بريك نفسه معارض لكل من نظام الحبيب بورقيبة و الحركات الأصولية. تسبب له نشاطه السياسي في تجنيده قسريّا في أفريل 1986 و إرساله إلى المخيم العسكري في رجيم معتوق، في الصحراء التونسية، رفقة العديد من رفاقه وأبرزهم الزعيم اليساري الراحل شكري بلعيد.

عند خروجه من المخيم، حُرم من حق العمل وإضطرّ ليهاجر إلى فرنسا في عام 1991. استمر في نشاطه السياسي في فرنسا صلب الحزب الشيوعي الفرنسي، وكانت آخر مرة سافر فيها إلى تونس في أكتوبر 2010 ، أسابيع قبل اندلاع الثورة الّتي أدّت إلى سقوط نظام زين العابدين بن علي خليفة بورقيبة.

خلال وبعد ثورة جانفي

البدايات

أصبح جلال بريك ظاهرة اجتماعية بفضل أشرطة الفيديو التي يضعها على الانترنت، حيث صدم الرّأي العام بطريقة جريئة وحادة في انتقاد الإسلاميين رئيس أركان الجيش التونسي, رشيد عمار و أيضا رئيس الوزراء حينها الباجي قائد السبسي. تم حجب صفحته على فايسبوك في 7 ماي 2011.[2]

و عُرف جلال بريك بمقولته الشهيرة التي يفتتح ويختتم بها أشرطته:

"سلام على شعبنا و إنها لثورة حتى النصر, هذا جلال بريك من باريس يحيّيكم و يشدّ على أياديكم كالعادة".[3]

الصراع مع المؤسسة الدّينية

عرف بريك تحوّلا نوعيا المواضيع التّي يطرحها لمتابعيه، إذ إنصب اهتمامه أكثر فأكثر على انتقاد الإسلام السياسي، ثم الإسلام نفسه، خاصة بعد وصول حركة النهضة إلى الحكم أواخر 2011.

تسريب فيديو علي العريض

في 12 جانفي 2012، إدعى أنه من حمل مقطع فيديو مسرّب لوزير الداخلية أنذاك علي العريض و برّر ذلك بأنه أراد قلب موازين القوى مع النهضة التي تنتهج أسلوب تشويه ومهاجمة خصومها على الانترنت.[4]

تهديدات الإسلاميين

في أفريل 2012، تعرّض إلى هجوم في شارع قصر الشانزليزيه في باريس، من قبل مجموعة من المتطرفين الدينيين[5] · .[6] و في جوان من نفس العام، وبعد نشره شريط فيديو إعتُبرت مهينة لمحمد، رسول الإسلام، طالب الشيخ بشير بن حسن بسحب الجنسيته التونسية منه.[7] يعتبر بريك أنه كان يميل إلى البورقيبية، القومية العربية ومساند قوي للقضية الفلسطينية ثم تحول تدريجيا إلى رافض للهوية العربية الإسلامية في تونس وشمال أفريقيا، معتبرًا أنّ الإسلام هو أداة الإمبريالية العربية ويعتبر أن تونس هي بالأساس أمازيغية, فينيقية, قرطاجية و رومانية.

إنتخابات 2014

سنة 2014, أعلن بريك نيّته التّرشح إلي الإنتخابات الرئاسية 2014 و لكنه لم يقم فعلا بالترشح .[8]

الشعبية على يوتيوب

بعد أن تم حجب صفحاته على فايسبوك عدة مرات، إختار بريك قناته على اليوتيوب كوسيلة فعالة لنشر فيديواته، إذ بلغ عدد المشتركين بقناته أكثر من 70,000 مشترك، وعدد المشاهدات أكثر 20 مليون، وفي 21 نوفمبر 2017 تم إغلاق قناته على يوتيوب لعدم تطابقها مع مبادئ الموقع.[9]

الإعتداء الثاني عليه

في يونيو 2020، راجت على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يُظهر تعرّض جلال بريك إلى إعتداء من طرف عدد من الأشخاص، تضاربت الأخبار حول ما إذا كان هذا الاعتداء قديما أو حديثا، خاصة أن جلال بريك كان قد تعرّض إلى إعتداء مماثل في 2012.[10]

لكن بريك ظهر في بعض وسائل الإعلام التونسية وأكد تعرضه للإعتداء من طرف شبان تونسيين يوم الـ 10 من يونيو الماضي في حي بالعاصمة الفرنسية باريس مؤكدا على ان الإعتداء مدبر مسبقا.[11]

مقالاته

ساهم جلال بريك ولمدة قصيرة في كتابة بعض المقالات في الجريدة الساخرة "ضد السلطة" التي أصدرها الكاتب توفيق بن بريك أواخر سنة 2011.[12]

مراجع

  1. ^ (بالإنجليزية) صنعاء العجمي, "جلال بريك" ، تونس تعيش28 نوفمبر 2011 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2016-08-09 في Wayback Machine
  2. ^ "جلال بريك ظاهرة اجتماعية على صفحات الإنترنت التونسية", فرانس 24, 14 أفريل, 2011 نسخة محفوظة 2017-01-28 في Wayback Machine
  3. ^ YouTube نسخة محفوظة 2020-01-10 في Wayback Machine
  4. ^ جلال بريك يعترف بأنه هو من سرب فيديو العريض على يوتيوب
  5. ^ " جلال بريك ضحية العدوان" ، Tuniscopeأبريل 22, 2012 نسخة محفوظة 2014-05-12 في Wayback Machine
  6. ^ " جلال بريك يتعرض لهجوم من قبل المتطرفين في باريس" ، Tixupأفريل 22, 2012 نسخة محفوظة 2017-06-22 في Wayback Machine
  7. ^ " تونس. نسخة محفوظة 2017-10-06 في Wayback Machine
  8. ^ "في تصريح لجوهرة أف أم : جلال بريك يترشح للانتخابات الرئاسية ويقدم برنامجه", جوهرة أف أم,20 جويلية, 2014 نسخة محفوظة 2014-07-24 في Wayback Machine
  9. ^ "JalelBrick YouTube Stats, Channel Statistics", Socialblade.com نسخة محفوظة 2016-01-17 في Wayback Machine
  10. ^ "حقيقة الاعتداء على جلال بريك في باريس". MosaiqueFM (بfr-FR). Archived from the original on 2020-10-20. Retrieved 2020-10-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  11. ^ م، Ataturk 2020-06-15 بتاريخ 6:24 (15 يونيو 2020). "جلال بريك: الإعتداء تم يوم 10 جوان، والمعتدون هم من رواد جامع "بيلفيل" (فيديو)". أنباء تونس. مؤرشف من الأصل في 2020-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ "بن بريك يواصل استفزاز السلطة ويستنجد بجلال بن بريك و لينا بن مهني وصغير أولاد حمد", الحصري, 27 جانفي, 2012 نسخة محفوظة 2020-03-14 في Wayback Machine