عبد الله بن عمر باذيب

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
عبد الله بن عمر باذيب
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1814   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
المخاء  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 14 يناير 1892 (77–78 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كهاتويتا  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي الشافعي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
تعلم لدى الباجوري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة عالم مسلم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد الله بن عمر باذيب عالم مسلم متصوف، هاجر إلى سريلانكا، ودخل قرية كهاتويتا [الإنجليزية] داعيًا إلى الله، فأسلم على يديه جلُّ سكانها، وأسس بها مسجدا جامعا وتكية. وساهم بشكل كبير في تعليم المسلمين السريلانكيين، وكان مؤسس الطريقة القادرية الباذيبية.

مولده ونشأته[عدل]

ولد في المخا بساحل اليمن، وحصل على تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه. ذهب إلى مكة للدراسة. ودرس العلوم الإسلامية واللغة العربية على يد الشيخ عثمان الميرغني المكي في المسجد الحرام. وبعد ذلك سافر إلى مصر ودرس الفقه والتفسير والقواعد العربية في جامعة الأزهر. ونال فرصة الدراسة على يد شيخ الأزهر إبراهيم الباجوري.

هجرته إلى سيلان[عدل]

سافر إلى الهند من مصر مع الشيخ السيد أحمد بن مبارك للدعوة وتعليم الإسلام للمسلمين هناك. في الهند سافر كلاهما إلى مليبار بولاية كيرلا لزيارة الشيخ عبد الرحمن. مكثوا بضعة أيام في منزل الشيخ عبد الرحمن. وبعد عدة أيام سافر إلى شمال الهند وسافر السيد أحمد بن مبارك إلى سريلانكا. ثم سافر لاحقًا إلى سريلانكا.

وصل الشيخ باذيب إلى سريلانكا عام 1840، وبعد إقامة قصيرة عاد إلى اليمن. ثم وصل سريلانكا مرة أخرى عام 1858.[1] عندما جاء إلى سريلانكا كانت تحكمها المملكة المتحدة. وفي ذلك الوقت، كان لدى مسلمي سريلانكا مستويات تعليم منخفضة. كما وصل الزعيم الثوري المصري أحمد عرابي إلى سريلانكا في نفس الوقت الذي وصل فيه باذيب، وحاول نشر الطريقة القادرية الصوفية في سريلانكا.[2]

سافر الشيخ باذيب إلى العديد من الأماكن في سريلانكا، وبقي في هماثاغما عدة سنوات، أقام تكية هناك. وبنى تكية بالقرب من جامع كهاتويتا الكبير. وأنشأ مدرسة تُعرف اليوم باسم (بالإنجليزية: Kahatowita Al-Badriya Maha Vidiyalaya)‏.

مؤلفاته[عدل]

له عدة كتب منها:[3]

  • «السيل الوارد لإغراق المعاند»
  • «الحجر القاسي في رد رسالة الفاسي»
  • «الدرر الفاخرة في جواز رؤية الله في الآخرة»
  • «معدن السرور المنقذ من الظلمات إلى النور»
  • «تحفة المسلمين في أبوي سيد المرسلين»
  • «سرور المقربين في رد المحجوبين»
  • «معراج السالكين إلى حضرة رب العالمين»
  • «الأسرار البديعة في التجليات الرفيعة»

وفاته[عدل]

عاش في كهاتويتا في سنواته الأخيرة. وتوفي في 14 يناير 1892 في كهاتويتا [الإنجليزية]، ودفن بها.[4]

المراجع[عدل]

  1. ^ Shukri، MAN (1986). Muslims of Srilanka. Jamiah Naleemia Inst. ص. 352.
  2. ^ Editor (19 سبتمبر 1909). Muslim Mitran news paper. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف1= باسم عام (مساعدة)
  3. ^ باذيب، محمد بن أبي بكر (2014). إسهامات علماء حضرموت في نشر الإسلام وعلومه في الهند. عمان، الأردن: دار الفتح. ص. 215.
  4. ^ Editor (30 يناير 1892). Muslim Nation news paper. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف1= باسم عام (مساعدة)