عمرو بن الزبير
عمرو بن الزبير | |
---|---|
تخطيط اسم عمرو بن الزبير
| |
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مكة تهامة شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 685 م مكة تهامة خلافة عبد الله بن الزبير |
مواطنة | الدولة الأموية |
الأب | الزبير بن العوام |
الأم | أمة بنت خالد بن سعيد |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | عبد الله بن الزبير |
منصب | |
قائد | |
الحياة العملية | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الدولة الأموية |
تعديل مصدري - تعديل |
عمرو بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي. قائد شرطة المدينة المنورة وكان مع بني أمية ضد أخيه عبد الله بن الزبير، وامتنع عن البيعة بولاية العهد ليزيد بن معاوية، لما دعا إليها معاوية بن أبي سفيان، واستعمله والي المدينة عمرو بن سعيد الأشدق على شرطتها سنة 60 هـ، وأرسله الأشدق إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير فزحف عمرو بألفي مقاتل من المدينة إلى مكة، وقاتله مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، فأسره وأخذه إلى أخيه عبد الله بن الزبير، فأمر بضربه، فقيل: مات تحت السياط، وقيل: صلب بمكة بعد الضرب، ثم أنزل، وقال ابن حزم: «قتله أخوه عبد الله قودًا (أي قصاصا)».[1] وقيل بل قتلة جنادة بن الأسود الهذلي.[2]
نسبه
[عدل]- عمرو بن الزُّبَيْرُ بن العَوَّام بن خُوَيْلِد بن أسَدَ بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي.
- وأمه هي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية،[3]
وهي ولدت في الحبشة مع أخيها سعيد بن خالد حين كان أبوهما خالد بن سعيد مهاجراً في الحبشة.[4] وسماه الزبير على اسم عمرو بن سعيد بن العاص الذي قُتِل في معركة أجنادين.[5]
سيرته
[عدل]استعمله والي المدينة عمرو بن سعيد الأشدق على شرطتها عام 60 هـ (حوالي 680م) في بدء خلافة يزيد بن معاوية.[6] وقيل أن ضرب ناساً كثراً من قريشٍ، والأنصار في المدينة بالسياط، باعتبارهم من شيعة أخيه عبد الله بن الزبير.[3] كان مع بني أمية ضد أخيه عبد الله، إذ استشاره عمرو بن سعيد فيمن يرسله لمحاربة ابن الزبير، فقال عمرو بن الزبير: «لن تجد رجلاً توجهه إليه أنكأ مني»،[6] وقيل أن عمراً بن سعيد سئل: «من أعدى الناس لعبد الله بن الزبير»، فقيل له: «أخوه عمرو بن الزبير»![3] وأستأذن يزيد عمرو بن يزيد فيه يزيداً فأذن له، وزحف عمرو في ألف مقاتل من المدينة إلى مكة، وتصدى له أخوه مصعب بن الزبير، وهزمه، وقُتل.[6] وقيل أن من تصدت له قوتان، إحداهما يقودها مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، والثانية بقيادة عبد الله بن صفوان، فهُزم عمرو بن الزبير، وقُتل أُنيس بن عمرو الأسلمي (أحد قادته)، وجيء بعمرو بن الزبير أسيراً، والدم يقطر منه، فقال أخوه عبد الله: «ما هذا الدم؟»، فقال عمرو:[3]
مقتله
[عدل]ذكر البلاذري انه توفي في مكة في عصر ابن الزبير وكان قاتله رجل من هذيل يقال له جنادة بن الأسود في مكة نطحة في جبينه فمات.[2]
مصادر
[عدل]- ^ المجموع اللفيف، لأبي جعفر الأفطسي، جـ 1، صـ 521، الحاشية نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ ا ب أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (ت ٢٧٩ هـ). [كتاب أنساب الأشراف - ط الفكر أنساب الأشراف]. دار الفكر - بيروت. ج. 5. ص. 329.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج د محمد بن سعد البغدادي (2001)، الطبقات الكبير، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 7، ص. 184، OCLC:1039204861، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ سيرة ابن هشام
- ^ التاريخ الإسلامي - ج 4: العهد الأموي، للشيخ محمود شاكر، الطبعة السابعة، 1421 هـ/ 2000 م، صـ 137: 139 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.