كيبلر-186f

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كيبلر-186f
 

المكتشف مهمة كبلر  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 17 أبريل 2014  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
وسيلة الاكتشاف طريقة العبور[2]  تعديل قيمة خاصية (P1046) في ويكي بيانات
رمز الفهرس Kepler-186f (Kepler Input Catalog)
KOI-571.05 (Kepler object of interest)
KOI-571f (Kepler object of interest)
TIC 268159861f (TESS Input Catalog)
Kepler-186f (Kepler Confirmed Names)  تعديل قيمة خاصية (P528) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 0.432 وحدة فلكية[3]  تعديل قيمة خاصية (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.04 [4]  تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 129.9441 يوم[3]  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
تزيح 5.6020 milliarcsecond[5]  تعديل قيمة خاصية (P2214) في ويكي بيانات
الميل المداري 89.96 درجة[3]  تعديل قيمة خاصية (P2045) في ويكي بيانات
كوكبة الدجاجة  تعديل قيمة خاصية (P59) في ويكي بيانات
نصف القطر 0.104 نصف قطر مشتري[3]  تعديل قيمة خاصية (P2120) في ويكي بيانات
الكتلة 1.76 كتلة الأرض[6]  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
مراجع
سيمباد Kepler-186f  تعديل قيمة خاصية (P3083) في ويكي بيانات
تصور فني لكوكب صخري خارج المجموعة الشمسية بحجم كوكب الأرض يقع في النطاق الصالح للسكن حول نجمه المضيف، وهو تصور محتمل متوافق مع البيانات المتاحة عن كيبلر 186- أف (ناسا/سيتي/ جي بي ال)

كيبلر 186- أف هو كوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول النجم الأحمر القزم كيبلر 186 ،[7][8][9] وهو يبعد نحو 1800 سنة ضوئية عن كوكب الأرض.[10] يعتبر كيبلر-186 أف أول كوكب يتم اكتشافه في النطاق الصالح للسكن لنجم آخر غير الشمس، وله نصف قطر مماثل لنصف قطر كوكب الأرض. يقع الكوكب ضمن مجموعة نجمية (كوكبة) تسمى كوكبة الدجاجة، ويدور حول نجم أصغر من الشمس يميل لونه إلى الحمرة.[11] ويضم النطاق الذي يقع فيه كيبلر-186 أف شروطا مناسبة لوجود المياه السائلة على سطحه، أي يمكن أن تعيش عليه كائنات حية، فالكوكب يتميز بأنه يقع على بعد مسافة متوسطة عن الأحمر القزم كيبلر-186 الذي يدور حوله وبالتالي فإن درجة الحرارة على سطحه ستكون مناسبة جداً لتشكل الماء السائل ونشوء الحياة، ناهيك عن أن كل المؤشرات تشير أيضاً إلى أنه كوكب صخري تماماً مثل كوكب الأرض.

اكتشفت المركبة الفضائية كيبلر التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا هذا الكوكب مع أربعة كواكب إضافية تدور في مدرات أقرب كثيرا إلى النجم بطريقة العبور (كلها أكبر بقليل من كوكب الأرض).[8] كيبلر-186 أف هو الأبعد عن نجمه وتصله إشعاعات من النجم الأحمر تعادل ثلث الإشعاعات التي تصل إلى كوكب الأرض من الشمس مما يعني أن فترة الظهيرة في ذلك العالم قريبة بشكل أو بآخر من الوضع على الأرض قبل ساعة من مغيب شمسنا. وقد تطلب العثور على إشارة للكوكب ثلاث سنوات من التحليل للبيانات.[12] وفي البداية عرضت النتائج في مؤتمر يوم 19 مارس 2014 [13] وكانت بعض التفاصيل قد أعلن عنها في وسائل الإعلام في ذلك الوقت.[14][15] أما الإعلان العام التام عن الكشف فكان في 17 أبريل 2014، [16] وتلاه نشرة علمية في مجلة العلوم الأمريكية ساينس.[10]

إعلان الإكتشاف[عدل]

أكدت الأرصاد التي قام بها كل من مرصد كيك ومرصد جيميني وجود كوكب بحجم الأرض تقريباً يدور على مسافة آمنة من نجمه الأم تسمح بنشوء حياة على سطح الكوكب. تم الاكتشاف الأولي بواسطة تلسكوب كبلر التابع لـ ناسا ضمن مجموعة محدودة من الكواكب الأصغر حجما والتي تم تأكيدها باستخدام المراصد الضخمة الموجودة على الأرض. كما يؤكد هذا الاكتشاف أنه يمكن العثور على كواكب مشابهة للأرض (من ناحية الحجم) تدور ضمن المناطق الآمنة القابلة للعيش حول نجومها الأم.

تشرح الكاتبة الرئيسية للبحث المنشور والباحثة في مركز Ames Research Center{{وإو|عر=Ames_Research_Center]|تر=Ames_Research_Center]|لغ=en|نص=بالعربية مركز أبحاث ايمز التابع ل[[ناسا}}]] إيليزا كوينتانا أن ما يجعل هذا الاكتشاف قوياً بشكل مميز أن هذا الكوكب الذي يدور حول نجمه الأم الأبرد من الشمس مع أربعة كواكب أخرى يقع على مسافة مناسبة من النجم الأم تسمح بوجود الماء في الحالة السائلة على سطحه. وهي المسافة التي تدعى عادة المنطقة الأمنة أو المنطقة الصالحة لنشوء حياة.

يبين العالم ستيف هويل من مشروع تلسكوب كبلر أن قدرة التلسكوب أو أيّ تلسكوب حالي لا تستطيع بشكل مباشر تحديد وجود كوكب بهذا الحجم على هذه المسافة الصغيرة من نجم صغير كالنجم الأم فكل ما يستطيع كبلر رؤيته في تلك الحالة كان تغيراً في اضاءة النجم قد تكون بسبب عبور كوكب يدور حول النجم بيننا وبين النجم وقد يكون ناتجا عن عدة أسباب أخرى. ولكن ماقام به العلماء باستخدام مرصد كيك ومرصد جيميني هو حذف بقية الاحتمالات التي قد تسبب ما رصده تلسكوب كبلر من تغيرات طفيفة في اضاءة النجم مما يجعل الخيار المنطقي الوحيد هو افتراض وجود كوكب بحجم معين يدور حوله ويعبر خط النظر بيننا وبين النجم الأم وبالتالي يجعل اضاءة النجم تتغير بشكل طفيف جدا.

وقد استخدم الفلكيون التقنيات البصرية المتطورة خاصة الموجودة في مرصد كيك لحذف بقية الاحتمالات كوجود نجم مرافق يعبر أمام النجم الأصلي مسببا هذه التغيرات في الإضاءة. ويضيف هويل أنه من الصعب اكتشاف وتأكيد حالات الكواكب الشبيهة بالأرض ولكن العلماء يرغبون بالبحث عن المزيد بعد أن وجدوا واحداً الآن ولا شك أن مرصد جيميني ومرصد كيك سيلعبان دوراً أساسيا في ذلك.

النجم الأم المسمى كبلر-186{{وإو|عر=Kepler-186]|تر=Kepler-186]|لغ=en|نص=هو نجم قزم يبعد عنا مسافة 500 سنة ضوئية في كوكبة الدجاجة}}. النجم أخف بنصف مليون مرة من أضعف نجم يمكن رؤيته بالعين المجردة. وفي حين أن الكواكب الأربعة الباقية تدور على مسافة قريبة بسرعة حول هذا النجم فالكوكب الخامس المسمى Kepler-186f يدور ضمن المنطقة الصالحة لوجود حياة حول النجم. اكتشف كيبلر وجود هذا النظام الكوكبي كما شرحنا بطريقة العبور أي عندما يتغير ضوء النجم نتيجة لمرور الكواكب أمامه. وقد اكتشف تلسكوب كبلر أكثر من 3800 كوكب بهذه الطريقة.

تمكن فريق البحث من فحص المنطقة المجاورة للنجم والممتدة على مسافة تعادل المسافة بين الشمس وكوكب المشتري بحثا عن أي نجم مرافق يمكن أن يسبب هذه التغيرات في الإضاءة وقد فعلو ذلك بواسطة أداة خاصة تدعى DSSI وضعها فريق هويل ضمن تلسكوب جيميني. توماس باركلي أحد المشاركين في تأليف البحث والعضو في فريق تلسكوب كبلر وضح أن الأرصاد من تيلسكوب كيك وتيلسكوب جيميني مجتمعة بالإضافة إلى بعض الحسابات العددية والبيانات تسمح لنا بأن نكون متأكدين من اكتشافنا لهذا الكوكب بنسبة 99.98% فما بدأه كبلر أكمله مرصديّ جيميني وكيك بصورة جيدة.

كم يبلغ عمر هذا النظام الكوكبي وهل مرت مدة كافية لتسمح بوجود حياة بسيطة أو معقدة على هذا الكوكب؟ سيمر وقت طويل بلا شك قبل أن تسمح الأرصاد الفلكية بالحصول على معلومات جديدة تكشف أكثر عن داخل هذا الكوكب.[17]

مقارنة بين النظام الشمسي لـ كيبلر 186 ف وبين نظامنا الشمسي

انظر أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Daniel Huber; Jennifer L. van Saders; Lauren M. Weiss (12 Aug 2020). "The Gaia–Kepler Stellar Properties Catalog. II. Planet Radius Demographics as a Function of Stellar Mass and Age". The Astronomical Journal (بالإنجليزية). 160 (3): 108. arXiv:2005.14671. Bibcode:2020AJ....160..108B. DOI:10.3847/1538-3881/ABA18A. ISSN:0004-6256. QID:Q105496088.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ Elisa V Quintana; Thomas Barclay; Sean N Raymond; et al. (1 Apr 2014). "An Earth-sized planet in the habitable zone of a cool star". Science (بالإنجليزية). 344 (6181): 277–280. arXiv:1404.5667. Bibcode:2014Sci...344..277Q. DOI:10.1126/SCIENCE.1249403. ISSN:0036-8075. PMID:24744370. QID:Q34415840.
  3. ^ أ ب ت ث David M. Kipping; Douglas A. Caldwell; Joseph D. Twicken; et al. (18 Feb 2015). "Validation of 12 small Kepler transiting planets in the habitable zone". The Astrophysical Journal (بالإنجليزية). 800 (2): 99. arXiv:1501.01101. Bibcode:2015ApJ...800...99T. DOI:10.1088/0004-637X/800/2/99. ISSN:0004-637X. QID:Q59407829.
  4. ^ David M. Kipping; Douglas A. Caldwell; Joseph D. Twicken; et al. (18 Feb 2015). "Validation of 12 small Kepler transiting planets in the habitable zone". The Astrophysical Journal (بالإنجليزية). 800 (2): 99. arXiv:1501.01101. Bibcode:2015ApJ...800...99T. DOI:10.1088/0004-637X/800/2/99. ISSN:0004-637X. QID:Q59407829.
  5. ^ Data Processing and Analysis Consortium; European Space Agency, eds. (25 Apr 2018), Gaia Data Release 2 (بالإنجليزية), Bibcode:2018yCat.1345....0G, QID:Q51905050
  6. ^ Sarah R N McIntyre; Charles H Lineweaver; Michael J Ireland (7 Mar 2019). "Planetary Magnetism as a Parameter in Exoplanet Habitability". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society (بالإنجليزية). arXiv:1903.03123. Bibcode:2019MNRAS.485.3999M. DOI:10.1093/MNRAS/STZ667. ISSN:0035-8711. QID:Q63376287.
  7. ^ Chang، Kenneth (17 أبريل 2014). "Scientists Find an 'Earth Twin', or Maybe a Cousin". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.
  8. ^ أ ب Chang، Alicia (17 أبريل 2014). "Astronomers spot most Earth-like planet yet". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2014-04-18.
  9. ^ Morelle، Rebecca (17 أبريل 2014). "'Most Earth-like planet yet' spotted by Kepler". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2014-04-18.
  10. ^ أ ب Quintana، E. V.؛ وآخرون (18 أبريل 2014). "An Earth-Sized Planet in the Habitable Zone of a Cool Star" (PDF). ساينس. ج. 344 ع. 6181: 277–280. arXiv:1404.5667. Bibcode:2014Sci...344..277Q. DOI:10.1126/science.1249403. PMID:24744370. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-11-18.
  11. ^ اكتشاف أول كوكب بحجم الأرض يمكن العيش عليه - فرانس 24 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Quintana، Elisa (17 أبريل 2014). "Kepler 186f – First Earth-sized Planet Orbiting in Habitable Zone of Another Star". SETI Institute. SETI Institute. مؤرشف من الأصل في 2014-04-18. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عمل= (مساعدة)
  13. ^ Staff (16 مارس 2014). "EBI – Search for Life Beyond the Solar System 2014 – Exoplanets, Biosignatures & Instruments". EBI2014. مؤرشف من الأصل في 2014-04-18. See session 19 March 2014 – Wednesday 11:50–12:10 – Thomas Barclay: The first Earth-sized habitable zone exoplanets.
  14. ^ Klotz، Irene (20 مارس 2014). "Scientists Home In On Earth-Sized Exoplanet". ديسكفري كوميونيكيشنز. مؤرشف من الأصل في 2014-04-18.
  15. ^ Woollaston، Victoria (24 مارس 2014). "Has NASA found a new Earth? Astronomer discovers first same-sized planet in a 'Goldilocks zone' that could host alien life". ديلي ميل. مؤرشف من الأصل في 2014-03-25.
  16. ^ Johnson، Michele؛ Harrington، J.D. (17 أبريل 2014). "NASA's Kepler Discovers First Earth-Size Planet In The 'Habitable Zone' of Another Star". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2014-04-17.
  17. ^ First potentially habitable Earth-sized planet confirmed: It may have liquid water نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.