مستخدم:نايون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الحَلِيبُ أو اللبن هو مادة غذائية سائلة تُفرز من ثدي أنثى الحيوانات من عائلة الثدييات. ويحوي الحليب على المكونات الغذائية الأساسية للرُضّع قبل أن يتمكنوا من تناول وهضم أنواع الغذاء المختلفة. كما أن الحليب هو المكون الأساسي لمنتجات الألبان كاللبن الرائب، زبادي، القشدة، الجبن، الزبدة، حليب مجفف، وغيره. ومن أهم بروتينات اللبن مصل اللبن والكازين أو ما يسمى بروتين الجبن، ويعتبر الآن بروتين مصل اللبن أجود أنواع البروتين في العالم حيث حل محل بروتين البيض. أنواع الحليب: يُحكَم على جودة الحليب باعتبار عدة أمور، مثل: مصدره، أي الحيوان الذي أُخِذ منه الحليب، وتغذيته، وعمره، وأيضاً الموسم الذي تم الحصول عليه فيه[عدل]

وهناك عدة أنواع للحليب، منها:[عدل]

  1. حليب البقر، وهو أكثر أنواع الحليب شيوعاً في العالم، ففي عام 2018 تم انتاج 505 مليون طن من حليب البقر في العالم، ويرجع سبب ذلك إلى سهولة حلب البقر، بالإضافة إلى قدرة البقر على تكوين وتخزين الحليب أكثر من الحيوانات الأخرى
  2. حليب الجاموس، وهو ثاني أكبر مصدر للحليب بعد البقر، ففي عام 2012 تم انتاج 92 مليون طن منه في العالم
  3. حليب الماعز، وتتشابه مكوناته مع مكونات حليب البقر، ويُعتبر البديل الصحي له
  4. حليب الغنم، ويُعتبر أيضاً بديل جيد لحليب البقر؛ لاحتوائه على البروتينات والكالسيوم، يحتوي حليب الغنم على مكونات صُلبة تجعله مناسباً لصنع منتجات الحليب، مثل الجبنة واللبن
  5. لبن الشنينة (العيران)، وهو شائع جداً في الشرق الأوسط، ويستهلك أمثر في الصيف؛ لأنه يُشرب بارداً بالإضافة إلى أنه يحتوي على الأملاح التي تعوض ما يفقده الجسم من أملاح في الصيف
  6. حليب الجمل، يعتبر أكثر ملوحة من باقي أنواع الحليب الأخرى ويتميز باحتوائه على كمية أكبر من فيتامين (ج)، ولا يحتوي على اللاكتوز، لذلك فهو مناسب للمرضى الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز

الاستهلاك:يُستهلك الحليب الطازج دون أي عملية غلي إذا كان نظيفاً مأخوذاً من حيوانات سليمة من الأمراض ويُوضع الحليب في وعاء نظيف ثم يشرب طازجاً. غير أنه من غير المفضل غلي الحليب عند التأكد من نظافته وسلامة الحيوانات المعطية له وذلك بسبب أن عملية الغلي تفقد الحليب بعض فيتاميناته وتجعل الفوسفات الذائب مادة عسرة الهضم متجمدة، بالرغم من أن عملية الغلي تقتل البكتيريا والميكروبات الضارة. هناك عدّة طرق أخرى يمكن استخدامها لحفظ الحليب سليماً وصالحاً للشرب وهي التبريد والتمليح.

الحفظ والتخزين:[عدل]

يُحفظ الحليب بتبريده ولكن لا ينصح بذلك .[عدل]

الاستخدام في التجارب الكيميائية:[عدل]

يُستخدم الحليب في الكشف عن بعض المواد الكيميائية، كلوريد الصوديوم والسكريّات:[عدل]

الكشف عن كلور الصوديوم:[عدل]

يُؤخذ مصل الحليب ويُضاف إليه نترات الفضة ذو الصيغة الكيميائية AgNO3 وهو سائل عديم اللون. يتحوّل مصل الحليب الشفاف إلى الأبيض مع ظهور راسب أبيض يسود في وجود الضوء.[عدل]

الكشف عن السكريات:[عدل]

يُؤخذ مصل الحليب ويُوضع فيه محلول فهلنغ وهو سائل أزرق تحت التسخين بعد مدة معينة يظهر أن مصل الحليب تحول إلى اللون الأحمر الأجوري.[عدل]

صورة كاس ملئ بالحليب سوف تجعلك تشتهي شربه

الفوائد الصحية : [عدل]

يقوي بنية الجسم ويساعد على نمو العظام والعضلات.[عدل]

مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن، وخاصة الكالسيوم الذي له دور مهم في صحة العظام، يوصي الخبراء بتناول الحليب ومنتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي والجبن يومياً كجزء من نظام غذائي متوازن[عدل]

يحتوي على : الكالسيوم، البوتاسيوم، فيتامين (أ)و (ب12)،د الزنك، الفسفور، السيلينيوم، المغنيسيوم، البروتين الذي هو ضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل النمو وتنظيم الجهاز المناعي[عدل]

مفيد للأطفال للنمو بشكل سليم، لاحتوائه العناصر الغذائية المهمة، مثل الكالسيوم، البروتينات، فيتامين ب12، وغيرها[عدل]

حليب[عدل]

  • === مفيد للأسنان، وأما سكر اللاكتوز الذي فيه فهو الأقل ضرراً على الأسنان، بالإضافة إلى أن الحليب ومنتجات الألبان يقلل خطر الإصابة بتسوس الأسنان ===

يحتوي الحليب على البوتاسيوم، والذي يساعد الأوعية الدموية على التمدد وخفض ضغط الدم، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية[عدل]

يقي من قرحة المعدة ويخفف من آلامها.[عدل]

يقي من مرض السرطان.[عدل]

يساعد على نمو الشعر في جميع أنحاء الجسم.[عدل]

قد يحتوي الحليب على كمية من الدهون.[عدل]

مشتقات الحليب تُعرَف المُنتجات المصنوعة من الحليب بُمشتقات الألبان أو الحليب، وتتميّز بأنّها مصدر غنيّ للطاقة، وعادةً ما يُستخدم الحليب البقري الخام لتصنيعها كونه الخيار الأفضل لدى مُعظم الأشخاص، ويُمكن كذلك أن تُستخدم أنواع أخرى لذلك؛ مثل: حليب الأغنام، والماعز، وغيرها من الأنواع، ويُعدُّ الماءُ المُكوّنَ الأساسيَّ للحليب؛ فهو يُشكّل ما نسبته 90% منه، وتُعدّ منتجات الحليب جزءاً من النظام الغذائيّ الصحيّ.[١][عدل]

أنواع مشتقات الحليب الحليب بأنواعه:[عدل]

يُعدّ الحليب من الأطعمة المُتكاملة والصحيّة، إذ إنّه يمدّ الجسمَ بكميّةٍ وفيرةٍ من العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي يحتاجها لتعزيز الصحّة؛ كما أنّه يحتوي على الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب12، بالإضافة إلى البروتين عالي الجودة، وغيرها من العناصر.[٢][عدل]

أنواع الحليب المختلفة: يتوفر الحليب البقري بأنواع مُتعدّدة تختلف وفقاً لنسبة الدهون الموجودة فيه، وهذه الأنواع هي:[٣] الحليب كامل الدسم: والذي يحتوي على نسبة 3.5% من الدهون، ويُنصح بتقديمه للأطفال من عمر السنة إلى سنتين بدل الأنواع قليلة الدسم؛ وذلك نظراً لحاجتهم لكميّاتٍ أكبر من فيتامين أ، والدهون، بالإضافة إلى الطاقة، وهي عناصر مهمّة لنموّهم. الحليب قليل الدسم: ويحتوي هذا النوع من الحليب على نسبة دهون تساوي 1.7% وهي نصف النسبة الموجودة في الحليب كامل الدسم، ويُعدّ مُحتواه من فيتامين أ، والسُعرات الحرارية أقلّ من الحليب كامل الدسم، بينما يحتوي على كميات مماثلة له من المُغذيات الأخرى مثل: الكالسيوم، وفيتامين ب12، وفيتامين ب2، والبروتين، ويُمكن إضافة هذا النوع من الحليب للنظام الغذائي للأطفال من عمر السنتين فما فوق، وذلك عند التأكّد من سلامة نموّهم.[عدل]

الحليب خالي الدسم: إذ يُعدُّ هذا النوع أقلّ دسامة في المذاق مُقارنةً بالنوع كامل الدسم؛ وذلك بسبب مُحتواه المُنخفض من الدهون التي تُشكَّل ما نسبته 0.1-0.3% فقط من مكوّناته، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على عددٍ أقلّ من السعرات الحرارية وفيتامين أ، وأمَّا مُحتواه من الكالسيوم، والبروتين، والفيتامينات غير الذائبة في الدهون فهي تقريباً الكمية نفسها الموجودة في الحليب كامل الدسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحليب خالي الدسم لا يُعدّ مناسباً كمشروبٍ أساسيٍّ للأطفال بعمر أقلّ من خمس سنوات. القيمة الغذائية للحليب: يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يحتويها الكوب الواحد، أو ما يُعادل 244 مليلتراً من الحليب بأنواعه المُختلفة[عدل]

العنصر الغذائي الحليب كامل الدسم الحليب قليل الدسم الحليب خالي الدسم السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 149 123 86 الماء (مليلتر) 215.04 219.46 222.56 البروتين (غرام) 7.69 8.12 8.26 الكربوهيدرات (غرام) 11.66 11.81 11.91 الدهون (غرام) 7.98 4.87 1.76 السكريات (غرام) 12.32 12.45 12.74 الكالسيوم (مليغرام) 276 295 299 البوتاسيوم (مليغرام) 322 344 382 الزنك (مليغرام) 0.90 1.18 1.03 فيتامين د (وحدة دولية) 5 2 0 فيتامين أ (وحدة دولية) 395 251 37[عدل]

فوائد الحليب: يُمكن للحليب أن يُقدّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي نذكر منها ما يأتي:[عدل]

مفيد لصحة العظام: إذ يحتوي الحليب على مجموعةٍ من العناصر الغذائيّة الضروريّة للمُحافظة على صحّة العظام وقوّتها؛ مثل: الفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وفيتامين ك2، والبروتين، كما أنَّ الفسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك فيه من العناصر المهمّة لامتصاص الكالسيوم بشكلٍ سليم في الجسم، وتجدُر الإشارة إلى أنّ إضافة الحليب ومُنتجاته للنظام الغذائي قد يقي من أمراض العظام مثل هشاشة العظام.[٧][عدل]

إذ يُعدّ الحليبُ من البروتينات الكاملة؛ ممّا يعني أنَّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضروريّة لوظائف الجسم كتنظيم عمل الجهاز المناعي، والنمو، وبناء الخلايا، ويتكوّن الحليبُ من نوعين أساسيّين من البروتين، وهما: مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey) الذي يُشكّل ما نسبته 20% من البروتين في الحليب، والكازين (بالإنجليزية: Casien) الذي يُعدّ البروتينَ الأساسيَّ في الحليب، ويُشكّل ما نسبته 70-80% من مُحتوى البروتين، ويحتوي مصل اللبن على سلسلة الأحماض الأمينية المُشبعة (بالإنجليزية: Branched-chain amino acid)؛ وهي الفالين (بالإنجليزية: Valine)، والليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، والإيزوليوسين (بالإنجليزية: Isoleucine)، وقد تكون هذه الأحماض مُفيدة بشكلٍ خاصّ لبناء العضلات ومنع خسارتها، بالإضافة إلى توفير الطاقة خلال أداء التمارين الرياضية، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحليب يُعدّ بديلاً طبيعياً لمشروبات البروتين الخاصّة بالتعافي بعد أداء التمارين الرياضية،[٧] إذ أظهرت دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Medicine and sport science أنّه يُعزز ترميم العضلات، ويُقلل من آلام العضلات، وتلفها، كما يزيد قوّتها.[عدل]

احتمالية الوقاية من زيادة الوزن: حيث يحتوي الحليب على مجموعةٍ مُتنوعةٍ من المكوّنات التي قد تُساهم في خسارة الوزن ومنع زيادته؛ مثل حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic Acid) الذي دُرست فوائده في تعزيز تكسير الدهون، وتثبيط إنتاجها، وبالتالي تعزيز خسارة الوزن، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مُحتوى الحليب العالي من البروتين يمكن أن يمنع الإفراط في تناول الطعام؛ وذلك من خلال تعزيز شعور الشبع لمدةٍ أطول،[٧] وأمّا الكالسيوم فإنَّ المستويات العالية منه تُعزز تكسّر الدهون وتُثبّط امتصاصها في الجسم، وذلك حسبما أظهرته مراجعةٌ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في The Journal of the American Board of Family Practice عام 2005.[عدل]

مصدر جيد للبروتين:[عدل]

محاذير استخدام الحليب: قد يعاني بعض الأشخص من حالاتٍ تمنعهم من استهلاك الحليب، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[عدل]

عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)؛ وهي حالةٌ تحدث بسبب عدم امتلاك الشخص كميّةً كافيةً من الإنزيم الذي يحطم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب، وقد يؤدي استهلاك هؤلاء لأشخاص للحليب إلى معاناتهم من بعض الأعراض، كالغازات، والانتفاخ، والإسهال، وهناك بعض منتجات الحليب الخالية من اللاكتوز، والتي يمكن لمن يعانون من هذه الحالة استخدامها.[عدل]

حساسية الحليب: وتحدث هذه الحالة عندما يُنتج الجهاز المناعي للمصاب بالحساسية أجساماً مضادة تسبب رد فعلٍ تحسسي، وقد يؤدي إلى ظهور أعراضٍ مثل المشاكل الضمية، والربو، والنزيف، والالتهاب الرئوي، والإكزيما، وتختلف هذه الحالة عند عدم تحمل اللكتوز، إذ يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب الحليب ومنتجاته بجميع أشكالها، ففي بعض الأحيان قد تسبب هذه الحالة صدمة حساسية (بالإنجليزية: Anaphylactic shock) والتي يمكن أن تسبب الوفاة.[عدل]

حساسية الكازين: وهو نوعٌ من البروتينات الموجودة في الحليب، وتختلف هذه الحالة عن المذكورة سابقاً، إذ إنّها تحفز الالتهاب في الجسم، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، كالصداع النصفي، وانسداد الجيوب الأنفينة، وظهور حب الشباب على الوجه، والطفح الجلدي، ويجب على من يلاحظ هذه الأعراض عند استهلاك الحليب استشارة خبير التغذي.[عدل]