مستخدم:AAFD1419/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ مصطفى العدوي[عدل]

أبو عبدالله ، مصطفى بن العدوي
معلومات شخصية
الميلاد ١٣٧٤ هـ
منية سمنود ، محافظة الدقهلية ،  مصر .
الجنسية مصري
العقيدة مسلم ، سلفي
الحياة العملية
التعلّم تخرج من كلية الهندسة ، قسم الهندسة الميكانيكية
تعلم لدى الإمام مقبل بن هادي الوادعي
المهنة محدث
الاهتمامات علوم الحديث ، التفسير
المواقع
الموقع الموقع الرسمي

الشيخ المحدِّث مصطفى بن العدوي من مواليد في قرية منية سمنود التابعة لمحافظة الدقهلية ، أتم حفظ كتاب الله تعالى وهو فى المرحلة الثانوية على يد مشايخ قريته ، وكان قد بدأ فى كتَابها ، ومن ثمَّ تدرج فى مراحل التعليم النظامية كأقرانه من أبناء بلدته فى مدارس المحافظة حتى الثانوية ، والتحق بكلية الهندسة ، وبالتحديد قسم الهندسة الميانيكية في الفترة ( 1397هـ - 1398 هـ ) ، وبعد ذلك رحل إلى الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - في اليمن ، وحضر دروسه بين عامي (1400 هـ - 1404هـ). ثم رجع إلى مصر، وأنشأ مسجداً صغيراً في قريته التي ولد فيها ، وبدأ التدريس فيه حيث درّس صحيحي البخاري ، ومسلم ، ودروس في التفسير والفقه .ومع الزمن ذاع صيته فازداد عدد طلابه فأنشأ مسجداً أكبر به مكتبة كبيرة، كما أن له مؤلفات في الفقه ، والحديث ، ومصطلح الحديث ، والتفسير[1]، وللشيخ مشروع كبير في التفسير على صورة سؤال ، وجواب ، واسم هذا المشروع هو " التسهيل لتأويل التنزيل" [2] . وفي الفقه عنده كتاب " الجامع لأحكام النساء " في خمس مجلدات يشمل أربعة مجلدات للشرح ، والمجلد الخامس أسئلة تطبيقية على الأربع مجلدات في المسائل المحتواة ، وله كتاب آخر في الفقه بصفة عامة ، وهو كتاب اسمه " الجامع العام قي الفقه والأحكام " ، وغيرها[3] .

مصنّفاته[عدل]

ومن كتبه :

  •  البيان فى معاني كلمات القرآن .
  •  النور الساري في شرح صحيح البخاري .
  •  روضة المحبين فى فضائل صحابة النبى الأمين صلى الله عليه وسلم .
  •  فقه التعامل مع الوالدين .
  • المنتخب من مسند عبد بن حميد
  • خطب العامة من الكتاب والسنة
  • الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة.
  • الصحيح المسند من فضائل الصحابة .
  • الصحيح المسند من الأحاديث القدسية .
  • روضة المحبين فى فضائل صحابة النبى الأمين - صلى الله عليه وسلم - .
  •  ردود على شبهات حول الإسلام .
  •  تفسير الربانيين لعموم المؤمنين .
  •  قبس مختار من صحيح الاذكار.
  •   الجليس الصالح وجليس السوء .
  •  البيان فى معاني كلمات القرآن .
  • تهذيب شرح العقيدة الطحاوية.

وله أيضاً كتب غيرها في الفقه ، والعلل ، والمصطلح .[4]

تحقيقاته[عدل]

وللشيخ عدة من التحقيقات لعددة كتب منها :

  • المنتخب لعبد ابن حميد .


  1. ^ "ترجمة فضيلة الشيح مصطفى العدوي ، من الموقع الرسمي ".
  2. ^ "كتاب التسهيل لتأويل التنزيل التفسير في سؤالٍ ، جواب ".
  3. ^ "ترجمة الشيخ مصطفى العدوي - موقع طريق الإسلام ".
  4. ^ "كتب الشيخ مصطفى العدوي - حفظه الله - ، موقع مكتبة نور ".

______________________________________________________________________________________________________


بلايا وفساد في عقيدته وتعصّبه | الكوثري[عدل]

فقد كان عنده تعصب ملحوظ لمذهب أبي حنيفة - رضي الله عنه - حتى أنَّه لقب بمجنون أبي حنيفة ، ووصل به إلى الطعن في الصحابة ، والتابعين ، فقال عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه -على سبيل المثال : " أنس بن مالك خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - شاخ وكبر، فخرف ، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقله ولم يعمله من قتل يهودي بلا يبينة ، ورضّ رأسه بالحجارة بدل قتله بالسيف الذي يراه أبو حنيفة، وهو الرأى الحسن الذي لا يكون الدين عنده إلا الرأي الحسن، خلافاً للوحي، وللكتاب، والسنة ، ورواية قتادة : أن القاتل اعترف، رواية مدلسة اخترعها قتادة ؛ لينقذ الموقف أمام صولة أصحاب الرأي الحسن، الذي لا يكون الدين عندهم إلا إياه "[1] ! ، وحتّى الإئمة الأربعة طعن فيهم ، فالإمام الشافعي - رضي الله عنه - المشهود له بالإمامة ، والذي ولد في يوم وفاة أبي حنفية والذي نقل عنه أنه قال : " النَّاس عيال على فقه أبي حنيفة "[2] يقول الكوثري عنه : " إن رغب راغب في اتباعه لقرشيته، ففي قرشيته خلاف، ولا تنس الحديث: "من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " فَلَوَّح بابطاء عمل الشافعي به، فان صح نسب الشافعي، وهو ما فيه خلاف، فلن يجبر قصوره في عمله، فكيف ، والخلاف في نسب الشافعي قائم عند من ورث الجاهلية في الطعن في الأنساب "[3] ! ، الله أكبر! ونسب الشافعي لا خلاف فيه أصلاً كونه مطّلبي ، ولم يدَّع الشافعية إتباعه لقرشيته ، ومذهب الشافعية مذهب من مذاهب أهل السنة الفقهية المعتبرة ، وحتىّ أئمة الحديث من الحفَّاظ الكبار أيضاً طعن فيهم فقال : " أبو نعيم، والبيهقي، والخطيب، والخلال، وأبو الشيخ، والحاكم وغيرهم من الأئمة، متعصبون فهم غير ثقات، فلا يقبل توثيقهم " ويزيد الخطيب الذي روى ما سجله التاريخ من حال أبي حنيفة، ولم يزد على التاريخ حرفا واحداً، يزيده الكوثري بوسام يخصه به هو:" أنه سخيف من سخفاء الرواة " [4]! ، وتنّقص من مذهب الإمام أحمد ، فكلام أبي حنيفة - رضي الله عنه- عنده كأنَّه هو المصحف المنزل ، وهو الرأي السديد دائماً ، وأمّا قول غيره فهو باطل حتى لو كان من خير البرية بعد الأنبياء - رضوان الله عليهم - ، مع أنَّ أبا حنيفة نفسه قد روي عنه أنه قال : " إذا قلت قولاً يخالف كتاب الله ، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلّم ؛ فأتركوا قولي "[5] ، وحرَّم تقليد رأيه دون معرفة الدليل فقال - رحمه الله - : " حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي في كلامي "[6] فيا بعد المنقول عن الصّواب ، وقد رد عليه العلّامة المحدث عبدالرحمن المعلمي - رحمه الله - في كتاب يسمى "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل"[7] ، وقد تابع على كلامه بالموافقة المحدث عبدالفتاح أبو غدة ، ورد عليه الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في تعليقه على العقيدة الطحاوبة .

  1. ^ أنظر "النتكيل"(1\124) للمحدث العلامّة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني - رحمه الله - .
  2. ^ انظر "تاريخ بغداد"(13: 346) للخطيب .
  3. ^ انظر "التنكيل"(1\125) .
  4. ^ المرجع السابق .
  5. ^ أنظر "الإيقاظ"(ص:50) لصالحٍ بن محمد العمري المعروف بالفلاني - رحمه الله - .
  6. ^ راجع "الميزان"(1\55) للإمام الشعراني - رحمه الله - .
  7. ^ يمكن الإطلاع على الكتاب من نسخة المكتبة الشاملة .