نازحون داخل السودان

النازحون داخليًا في السودان يمثلون الأشخاص الذين فروا من الحروب المستمرة في السوادن من حرب إقليم دارفور في عام 2033 بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور الي تجدد الحرب والنزاع بين الحكومة المركزية وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال في عام 2011 في جنوب كردفان والنيل الأزرق الي الحرب التي انطلقت في 15 ابريل 2023 في العاصمة الخرطوم إثر الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع داخل السودان، وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان "أوشا" أن عدد النازحين بلغ 5.3 شخص.

وقد كان عدد النازحين في السودان قبل حرب 15 أبريل 2023 إنّ ما يزيد عن 3000 نازح سوداني من ولايتَيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وإلى نحو 1.5 مليون بحسب مفوضية العودة الطوعية في دارفور، إلا أن جميع هؤلاء النازحين قد تأثرو بالحرب في 15 أبريل وإطر بعضهم الي النزوح مرة ثانية وآخرين الي لاجئين خارج السودان في دولة جنوب السودان ودولة تشاد.

وحسب ويكيبيديا النازحين هم : المشردون داخلياً أو النازحون داخلياً أو المُهجّرون داخلياً هم الذين أُجبِروا على ترك مساكنهم الأصلية متوجهين إلى أماكن أخرى في نفس الدولة التي ينتمون إليها، إما بسبب الكوارث أو حذراً من الاضطهاد أو تجنباً لضرر متوقع أن يصبيهم.

وقد لجأ النازحون بسبب الصراع المسلح من العاصمة الخرطوم إلى العديد من الولايات الآمنه وهي ولاية الجزيرة والقضارف وكسلا ونهر النيل والنيل الأبيض والشمالية وسنار، وإيضاً نزخ بعض المواطنين من ولاية شمال كردفان التي حدثت فيها إشتباكات الي ولاية النيل الأبيض، وإيضاً توسع الصراع في ولايات دارفور تسبب في نزوح المواطنين الي بعض المناطق الآمنه.

في صباح 15 ديسمبر وصلت دائرة الإشتباكات الي ولاية الجزيرة حيث سمع دوى الإنفجارات في ضواحي مدينة ودمدني المكتظة بالنازحين من ولاية الخرطوم وبعض الولايات الأخري، مما تسبب في موجة نزوح ثانية للنازحين ونزوح لمواطني ولاية الجزيرة إلى ولايات القضارف وسنار والنيل الأبيض وكسلا والبحر الأحمر، وتفيد التقارير أن العديد من الأشخاص فروا سيرًا على الأقدام.

أوضاع النازحون

ويعيش النازحون في المدارس وداخليات الطلاب ومناطق مفتوحة وملاجئ مرتجل، تفتقر الي نقص المرافق والخدمات الأساسية، وفي ظل شح كبير بالوحدات السكنية، التي تضاعفت أسعارها بأكثر من 6 مرات في معظم المدن التي لجأ لها النازحون، بعدما فقد نحو 80 بالمئة منهم مصدر دخلهم، وتتفاقم أوضاع النازحين سوءا في ظل اتساع رقعة الجوع، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يحاصر نحو 25 مليون من سكان البلاد المقدر تعدادهم بنحو 42 مليون نسمة.

فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن السودان سجل أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم حيث تم دفع نحو 3 ملايين للفرار قسرياً، وتقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن 8 ملايين شخص في السودان يعانون من النزوح الداخلي أو بحاجة إلى المساعدة الإنسانية حسب البيانات المتوفرة حتى نهاية العام 2023م.