عظم فخذ

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 04:19، 15 يناير 2021 (بوت:تدقيق إملائي V1.9). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عظم الفخذ
الاسم العلمي
Os femoris, os longissimum
عظم الفخذ موضح باللون الأحمر.

عظم الفخذ الأيسر. عرض من الخلف.
عظم الفخذ الأيسر. عرض من الخلف.
عظم الفخذ الأيسر. عرض من الخلف.

تفاصيل
يتكون من نهاية علوية لعظم الفخذ،  وجسم عظم الفخذ،  ونهاية سفلية لعظم الفخذ  تعديل قيمة خاصية (P527) في ويكي بيانات
نوع من عظم طويل[1][2]،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
غرايز ص.242
ترمينولوجيا أناتوميكا 02.5.04.001   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 9611  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000981  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A02.835.232.043.150  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D005269  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير A02.835.232.500.247

عظم الفخذ (بالإنجليزية: Femur)‏ والجمع (بالإنجليزية: femora)‏ يُصنّف كأحد العظام الطويلة، وهو أطول عظام الهيكل العظمي عند الإنسان، ويكوّن أكثر من 25% من طول الإنسان، وهو أيضاً أقوى عظام الجسم وأصلبها في البشر. يتكون عظم الفخذ من:

  1. نهاية علوية.
  2. جدل (جسم العظم أو الجذع).
  3. نهاية سفلية.

تشتمل النهاية العلوية على:

  1. الرأس.
  2. العنق.
  3. المَدْوَرُ (المدور الكبير والمدور الصغير).

يكوّن الرأس ثلثي كرة، ويتمفصل مع الحُق (بالإنجليزية: Acetabulum)‏ ليشكل مفصل الورك. في مركز الرأس نقرة صغيرة يتصل بها رباط الرأس، ويمر منه الشريان الذي يروي رأس الفخذ. ويربط الرأس مع الجدل ما يسمى: "العنق" الذي يتجه إلى الأسفل والخلف ووحشياً. ويصنع زاوية 125° مع الجدل (تكون الزاوية أقل في الإناث)، وتكون كبيرة عند الولادة وتصغر مع تقدم العمر، وكسور العنق منتشرة عند كبار السن من النساء خاصة، نظراً لتحلل العظام، ويؤدي الكسر إلى تنخر لاوعائي، نظراً لانقطاع أوعية رباط الرأس. والمدوران الكبير والصغير، هما نتوئان يتوضعان على اتصال العنق بالجدل. ويربط المدورين من الأمام الخط بين المدورين، والعرف بين المدورين من الخلف، وهناك بروز مدور، حوالي ثلث المسافة بين المدورين، يسمى الحديبة المربعة، تنغرز فيها العضلة المربعة. وجدل الفخذ مدور وناعم على السطح الأمامي، وله حافة في الثلث الأوسط على السطح الخلفي تسمى: الخط الخشن لعظم الفخذ، يصل بها عضلات وجدران بين عضلية. يتفرع الخط الخشن لعظم الفخذ علوياً إلى طرفين، فتصل الشفة الإنسية إلى المدور الصغير، بينما تصل الشفة الوحشية إلى المدور الكبير. وتنفصل الشفتين سفلياً لتصبح الحافتان فوق القمة، وتحيط هاتان الحافتان بمنطقة منخفضة مثلثة الشكل تسمى السطح المأبضي. النهاية السفلية للفخذ عريضة، وتوجد بها لقمة إنسية ولقمة وحشية، تتمفصل السطوح المحدبة المفصلية مع هضبة الظنبوب لتكوين مفصل الركبة، وتنفصل اللقمتان من الخلف بواسطة حفرة عميقة تسمى الثلمة بين اللقمتين، وتتقابل سطوحها المفصلية أمامياً لتكوين سطح ناعم يتمفصل مع الرضفة.

البنيان

عظم الفخذ هو العظم الوحيد الموجود داخل الفخذ. تتقارب عظمتا الفخذ في الإتجاه الإنسي نزولاً إلي الركبتين حيث يتمفصلا مع الجزء القريب من عظم الظنبوب (قصبة الساق) . زاوية تقارب عظم الفخذ هي عامل أساس لتحديد الزاوية بين عظم الفخذ و قصبة الساق (الظنبوب). تكون قصبة الساق (الظنبوب) في النساء متقاربة إنسياً لداخل البدن أكثر عن الرجال، وذلك بسبب أن عظم الحوض (عظم الورك) أعرض عند النساء. في حالة "الركبة الروحاء" تتقارب قصبتا الساقين كثيراً حتى تتلامس الركبتان. على الطرف المقابل في حالة "الركبة الفجحاء" تتباعد قصبتا الساقين نزولا حتى تتباعد الركبتان أكثر من المعتاد. في أغلب البشر تكون زاوية عظم الفخذ مع عظم قصبة الساق حوالي 175 درجة.[3]

عظم الفخذ هو أطول عظام الإنسان، وطبقا لمعظم المقاييس هي أيضاً أقوى عظمة في جسم الإنسان. طول عظم الفخذ في المتوسط هو 26.74٪ من ارتفاع الشخص [4]، وتلك النسبة موجودة في كل من الرجال والنساء ومعظم الجماعات العرقية مع القليل من الاختلافات المحصورة، وثبات تلك النسبة مفيد في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) لأنها توفر أساساً عملياً لتقدير الأطوال في حال اكتشاف هياكل عظمية غير مكتملة.

يُصنّف عظم الفخذ ضمن العظام الطويلة (وهي التي يكون طولها أكبر من عرضها) ، و يتكون عظم الفخذ من:

  1. جدل ، وهو الجزء الاسطواني الطويل من العظم ويُسمى أيضاُ "جسم العظم".
  2. مشاشان (الجزء المستدير في نهاية العظم الطويل) ، وهي الأطراف التي تتمفصل مع العظام المجاورة في كلا من مفصل الورك ومفصل الركبة.
العظام الطويلة في الإنسان مبينة باللون الأحمر في الهيكل العظمي البشري.

طرف علوي لعظم الفخذ

النهاية العلوية لعظم الفخذ الأيمن (عرض من الخلف ومن أعلى).
يُرى في الرسم : رأس الفخذ ، عنق عظم الفخذ ، المدور الكبير و المدور الصغير.

جسم عظم الفخذ

طرف سفلي لعظم الفخذ

النهاية السفلية لعظم الفخذ الأيمن (نظرة من أسفل).
مفصل الركبة الأيسر من الخلف. يُرى في الرسم الأربطة الداخلية.

النمو

يتطور عظم الفخذ بدئاً من براعم الأطراف (بالإنجليزية: limb buds)‏ نتيجة للتفاعلات بين الأديم الظاهر والأديم المتوسط التحتاني، ويحدث التكوّن تقريبا حول الأسبوع الرابع من التطور.[5] بحلول الأسبوع السادس من التطور يتشكّل أول غضروف زجاجي لعظم الفخذ من الخلايا الغضروفية (بالإنجليزية: chondrocytes)‏. ويبدأ التعظّم الغضروفي (بالإنجليزية: Endochondral ossification)‏ من نهاية الفترة الجنينية حيث مراكز التعظم الأولية موجودة في جميع العظام الطويلة للأطراف، بما في ذلك عظم الفخذ في الأسبوع الثاني عشر ()12 للنمو. تطوير hindlimb تتخلف التنمية forelimb بنسبة 1-2 أيام.

في الحيوان، يتأخر نمو الأرجل الخلفية (بالإنجليزية: Hindlimb)‏ عن نمو الأرجل الأمامية (بالإنجليزية: Forelimb)‏ بيوم أو يومين، خاصة في الحيوانات رباعيات الحركة.

الوظيفة

عظم الفخذ هو العظم الوحيد الموجود في الفخذ، ولذا فهو بمثابة نقطة المرتكز لجميع العضلات التي تبذل قوى على مفصليّ الورك والركبة. بعض العضلات الثنائية المفصل (بالإنجليزية: Biarticular muscle)‏ - أي العضلات التي تتصل بمفصلين، مثل عضلة الساق والعضلة الأخمصية - تنشأ أيضا من عظم الفخذ. هناك اثنان وعشرون (22) عضلة إما تنشأ من أو ترتكز على عظم الفخذ.

عند النظر في مقطع عرضي للفخذ، نرى أن الفخذ ينقسم إلى ثلاثة أحياز لفافية منفصلة، يفصل بين كل منها نسيج ضام (لفافة) ، ويحتوي كل حيز منهم على عضلات. تلك الأحياز اللفافية تستخدم عظم الفخذ باعتباره محوراً، ويفصل بينها أغشية من نسيج ضام متين (أو: حاجز). كل من هذه الأحياز لديها إمداداتها الخاصة من الدم والعصب الخاص بها، وتحتوي على مجموعة مختلفة من العضلات. تسمى هذه الأحياز: حيز لفافي أمامي للفخذ وحيز لفافي إنسي للفخذ وحيز لفافي خلفي للفخذ.

مرتكزات العضل

نظرة من الأمام
نظرة من الخلف
مرتكزات العضل
العضلة الإتجاه الإتصال[6]
عضلة حرقفية مغرز المدور الصغير
عضلة قطنية كبيرة مغرز المدور الصغير
عضلة ألوية كبرى مغرز الأحدوبة الألوية لعظم الفخذ
عضلة ألوية وسطى مغرز السطح الجانبي الوحشي للمدور الكبير
عضلة ألوية صغرى مغرز مُقَدّمَة المدور الكبير
عضلة كمثرية مغرز الحد العلوي للمدور الكبير
عضلة توأمية علوية مغرز الحافة العلوية لوتر العضلة السدادية الغائرة (مُدَاوَرَة المدور الكبير)
عضلة سدادية غائرة مغرز السطح الجانبي الإنسي للمدور الكبير
عضلة توأمية سفلية مغرز الحافة السفلية لوتر العضلة السدادية الغائرة (مُدَاوَرَة المدور الكبير)
عضلة مربعة فخذية مغرز العرف بين المدورين
عضلة سدادية خارجية مغرز الحفرة المدورية
عضلة عانية مغرز الخط العاني لعظم الفخذ
عضلة مقربة طويلة مغرز الثلم الإنسي للخط الخشن لعظم الفخذ
عضلة مقربة قصيرة مغرز الثلم الإنسي للخط الخشن لعظم الفخذ
عضلة مقربة كبيرة مغرز الثلم الإنسي للخط الخشن لعظم الفخذ وحديبة العضلة المقربة الفخذية
عضلة متسعة وحشية منشأ المدور الكبير والثلم الوحشي للخط الخشن لعظم الفخذ
عضلة متسعة وسطى منشأ السطح الأمامي والوحشي لعظم الفخذ
عضلة متسعة إنسية منشأ الجزء البعيد من الخط بين المدورين والثلم الإنسي للخط الخشن لعظم الفخذ
الرأس القصيرة للعضلة الفخذية ذات الرأسين منشأ الثلم الوحشي للخط الخشن لعظم الفخذ
عضلة مأبضية منشأ أسفل لقيمة الفخذ الوحشية
عضلة الساق منشأ خلف حديبة العضلة المقربة الفخذية وفوق لقيمة الفخذ الوحشية وسطح المأبض
عضلة أخمصية منشأ فوق لقمة الفخذ الوحشية

الأهمية السريرية

كسور عظم الفخذ التي تشمل كسر رأس الفخذ، كسر عنق عظم الفخذ، أو كسر جسم عظم الفخذ مباشرة تحت المدور الصغير، يمكن تصنيفها جميعاً تحت مسمى: كسر مفصل الفخذ خاصة إذا كانت مرتبطة بهشاشة العظام. يمكن أن تٌدار كسور عظم الفخذ في ما قبل المستشفى باستخدام جبيرة الجر (بالإنجليزية: traction splint)‏.

في الحيوان

عظم الفخذ هو أقرب عظام الأرجل للبدن في الفقاريات رباعيات الأطراف التي تستطيع السير أو القفز مثل أغلب الثدييات الأرضية، والطيور، وكثير من الزواحف مثل السحالي، والبرمائيات مثل الضفادع. أما في الفقاريات رباعيات الحركة مثل الكلاب والخيول، فإن عظم الفخذ يوجد فقط في الأرجل الخلفية.

انظر أيضا

صور إضافية

مراجع

  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ Anna Krahl; Nicole Klein; P Martin Sander (18 Jun 2013). "Evolutionary implications of the divergent long bone histologies of Nothosaurus and Pistosaurus (Sauropterygia, Triassic)". BMC Evolutionary Biology (بالإنجليزية). 13 (1): 123. DOI:10.1186/1471-2148-13-123. ISSN:1471-2148. PMC:3694513. PMID:23773234. QID:Q28681068.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Bojsen-Møller, Finn; Simonsen, Erik B.; Tranum-Jensen, Jørgen (2001). Bevægeapparatets anatomi [Anatomy of the Locomotive Apparatus] (بالدنماركية) (12th ed.). pp. 239–241.
  4. ^ Feldesman, M.R., J.G. Kleckner, and J.K. Lundy. (نوفمبر 1990). "The femur/stature ratio and estimates of stature in mid-and late-pleistocene fossil hominids". American Journal of Physical Anthropology. ج. 83 ع. 3: 359–372. DOI:10.1002/ajpa.1330830309. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Gilbert, Scott F. "Developmental Biology". 9th ed., 2010 نسخة محفوظة 11 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Bojsen-Møller, Finn; Simonsen, Erik B.; Tranum-Jensen, Jørgen (2001). Bevægeapparatets anatomi [Anatomy of the Locomotive Apparatus] (بالدنماركية) (12th ed.). pp. 364–367.