صور الكواكب الثمانية والأربعين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ابنه و ليس بنته، و الارجوزة هي شبه قصيدة |
ط بوت:إزالة الصورة المكررة |
||
سطر 33: | سطر 33: | ||
| تبعه = |
| تبعه = |
||
}} |
}} |
||
[[ملف:Book Al Sufi.jpg|200بك|تصغير|صفحتان من كتاب الصوفي "صور الكواكب الثمانية والأربعين". وتَظهر فيهما [[كوكبة الرامي]] كما رسمها الصوفي حسب تخيل العرب القدماء لها.]] |
|||
'''صور الكواكب الثمانية والأربعين''' كتاب في [[علم الفلك]] وضعه [[عبد الرحمن بن عمر الصوفي]] في القرن الرابع [[هجري|الهجري]] ([[قرن 10|القرن العاشر]] [[ميلادي|الميلادي]])، وتابعه بعد ذلك ابنه الذي صنف أرجوزة لتسهيل حفظ الكوكبة و ما بها من كواكب. يتحدث فيه مصنفه عن [[كوكبة|الكوكبات]] التي ترى في السماء، ويستدل بها [[فلك|الفلكيون]] في أرصادهم والبحارة في سفرهم. ويتحدث الكتاب عن الكوكبات التي تخيلها [[عرب|العرب]] القدماء والتي بلغ عددها 48 كوكبة، ويَصف أغلب الكتاب مواقع النجوم في الكوكبات وأقدار [[سطوع|لمعانها]] (حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار حسب لمعانها، وكانوا مضطرين لتقدير اللمعان بسبب عدم توفر أدوات قياس دقيقة كالمتوفرة حالياً) ولا يَذكر أسماء إلا القليل منها بينما يَعتمد في الإشارة إليها على ترقيمها في الغالب. ولكنه بالرغم من ذلك يَذكر في بعض المواضع سبب تسمية بعض [[النجوم]] ومكانتها عند العرب. والكتاب يحوي صوراً رسمها الصوفي لكل الكوكبات بالأشكال التي تخيلها العرب القدماء فيها، حيث يُبين موضع كل نجم في الأشكال المُتخيلة [[كوكبة|للكوكبات]]. وقد رسم الصوفي رسمين لكل كوكبة، حيث يُبينها الأول كما تُرى في السماء والثاني كما تُرى في الكرة (كرة تُرسم عليها كوكبات السماء كانت تُستخدم قديماً). وذلك لأن الكوكبات تكون معكوسة في الكرة، فرسمها الصوفي بالشكلين لعدم التضليل ولاستخدام الرسم الأول عند رصد الكوكبات في السماء والثاني عند استخدام الكرة لذلك. |
'''صور الكواكب الثمانية والأربعين''' كتاب في [[علم الفلك]] وضعه [[عبد الرحمن بن عمر الصوفي]] في القرن الرابع [[هجري|الهجري]] ([[قرن 10|القرن العاشر]] [[ميلادي|الميلادي]])، وتابعه بعد ذلك ابنه الذي صنف أرجوزة لتسهيل حفظ الكوكبة و ما بها من كواكب. يتحدث فيه مصنفه عن [[كوكبة|الكوكبات]] التي ترى في السماء، ويستدل بها [[فلك|الفلكيون]] في أرصادهم والبحارة في سفرهم. ويتحدث الكتاب عن الكوكبات التي تخيلها [[عرب|العرب]] القدماء والتي بلغ عددها 48 كوكبة، ويَصف أغلب الكتاب مواقع النجوم في الكوكبات وأقدار [[سطوع|لمعانها]] (حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار حسب لمعانها، وكانوا مضطرين لتقدير اللمعان بسبب عدم توفر أدوات قياس دقيقة كالمتوفرة حالياً) ولا يَذكر أسماء إلا القليل منها بينما يَعتمد في الإشارة إليها على ترقيمها في الغالب. ولكنه بالرغم من ذلك يَذكر في بعض المواضع سبب تسمية بعض [[النجوم]] ومكانتها عند العرب. والكتاب يحوي صوراً رسمها الصوفي لكل الكوكبات بالأشكال التي تخيلها العرب القدماء فيها، حيث يُبين موضع كل نجم في الأشكال المُتخيلة [[كوكبة|للكوكبات]]. وقد رسم الصوفي رسمين لكل كوكبة، حيث يُبينها الأول كما تُرى في السماء والثاني كما تُرى في الكرة (كرة تُرسم عليها كوكبات السماء كانت تُستخدم قديماً). وذلك لأن الكوكبات تكون معكوسة في الكرة، فرسمها الصوفي بالشكلين لعدم التضليل ولاستخدام الرسم الأول عند رصد الكوكبات في السماء والثاني عند استخدام الكرة لذلك. |
نسخة 16:25، 24 يونيو 2017
صور الكواكب الثمانية والأربعين | |
---|---|
كتاب صور الكواكب | |
المؤلف | عبد الرحمن بن عمر الصوفي |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 964 |
النوع الأدبي | غير روائي |
ويكي مصدر | صور الكواكب الثمانية والأربعين - ويكي مصدر |
تعديل مصدري - تعديل |
صور الكواكب الثمانية والأربعين كتاب في علم الفلك وضعه عبد الرحمن بن عمر الصوفي في القرن الرابع الهجري (القرن العاشر الميلادي)، وتابعه بعد ذلك ابنه الذي صنف أرجوزة لتسهيل حفظ الكوكبة و ما بها من كواكب. يتحدث فيه مصنفه عن الكوكبات التي ترى في السماء، ويستدل بها الفلكيون في أرصادهم والبحارة في سفرهم. ويتحدث الكتاب عن الكوكبات التي تخيلها العرب القدماء والتي بلغ عددها 48 كوكبة، ويَصف أغلب الكتاب مواقع النجوم في الكوكبات وأقدار لمعانها (حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار حسب لمعانها، وكانوا مضطرين لتقدير اللمعان بسبب عدم توفر أدوات قياس دقيقة كالمتوفرة حالياً) ولا يَذكر أسماء إلا القليل منها بينما يَعتمد في الإشارة إليها على ترقيمها في الغالب. ولكنه بالرغم من ذلك يَذكر في بعض المواضع سبب تسمية بعض النجوم ومكانتها عند العرب. والكتاب يحوي صوراً رسمها الصوفي لكل الكوكبات بالأشكال التي تخيلها العرب القدماء فيها، حيث يُبين موضع كل نجم في الأشكال المُتخيلة للكوكبات. وقد رسم الصوفي رسمين لكل كوكبة، حيث يُبينها الأول كما تُرى في السماء والثاني كما تُرى في الكرة (كرة تُرسم عليها كوكبات السماء كانت تُستخدم قديماً). وذلك لأن الكوكبات تكون معكوسة في الكرة، فرسمها الصوفي بالشكلين لعدم التضليل ولاستخدام الرسم الأول عند رصد الكوكبات في السماء والثاني عند استخدام الكرة لذلك.
انظر أيضاً
المصادر
كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعين للصوفي.
في كومنز صور وملفات عن: صور الكواكب الثمانية والأربعين |