إبراهيم عبود: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط اضافه معلومات جديده وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 7: | سطر 7: | ||
اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة [[جنوب السودان]] حيث عمل على [[أسلمة]] وتعريب الجنوب . |
اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة [[جنوب السودان]] حيث عمل على [[أسلمة]] وتعريب الجنوب . |
||
أطاحت به ثورة [[أكتوبر]] الشعبية [[1964]] م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. |
أطاحت به ثورة 21[[أكتوبر]] الشعبية [[1964]] م، التي بدات من جامعة الخرطوم من مظاهرات طلابيه احتجاجا علي سوء الاوضاع في الجامعه قابلتها الشرطه بالضرب والقمع والقتل وسقط فيها شهيد الثورة الاول احمد القرشي طه وبابكر عبد الحفيظ ويقدر عدد شهداء ثورة اكتوبر ب 39 شهيدا وسرعان ما عم الغضب مدينة الخرطوم وبقيه مدن السودان حيث خرج معظم الشعب السوداني في انتفاضه شعبية مطالبه باسقاط حكم عبود وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. |
||
ومن مواقفه الوطنية بعد سقوط حكمه |
|||
"حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛ |
|||
غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري.. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية. |
|||
وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً، وأرجو هذا أيضاً لإخوتي في المجلس الأعلى والضباط الذين أُحيلوا للتقاعد، وكذا أفراد الخدمة المدنية. وأعلم يقيناً أنهم في غالبيتهم لا يملكون قوت شهرهم بدونه". |
|||
- كان هذا رد ابراهيم عبود على رغبة الدولة في تخصيص مبلغ من المال له ليبني بيتاً يليق بمقامه كرئيس حكم البلاد لستة أعوام و تنازل عن الحكم برغبه الشعب السوداني |
|||
الصورة: الرئيس السوداني الراحل ابراهيم عبود بصحبة الملكة إليزابيث في سباق خيل بمدينة لن |
|||
ايّام مضت كان للسودان الحبيب هيبة بين الدولفي [[1983]] م. |
|||
== انظر أيضاً == |
== انظر أيضاً == |
نسخة 19:39، 21 أكتوبر 2019
إبراهيم عبود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 أكتوبر 1900 سواكن |
الوفاة | 8 سبتمبر 1983 (82 سنة)
الخرطوم |
مواطنة | السودان |
مناصب | |
رئيس السودان | |
في المنصب 17 نوفمبر 1958 – 16 نوفمبر 1964 |
|
رئيس وزراء السودان | |
في المنصب 18 نوفمبر 1958 – 30 أكتوبر 1964 |
|
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الخرطوم |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | سياسي مستقل |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوات البرية المصرية |
الرتبة | مشير (1958–)[1] |
المعارك والحروب | حملة شمال إفريقيا، والحرب العالمية الثانية[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
الفريق إبراهيم عبود (26 أكتوبر 1900 - 8 سبتمبر 1983)، رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة(1958-1964 م)، ولد بشمالي السودان من قبيلة الشايقية، تخرج في كلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم حاليًا) عام 1917 م، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918م، عمل بسلاح قسم الأشغال العسكرية بالجيش المصري حتى انسحاب القوات المصرية في عام 1924 م، حيث انضم إلى قوة دفاع السودان، عمل في سلاح خدمة السودان وفرقة العرب الشرقية وفرقة البيادة. عين قمنداناً لسلاح خدمة السودان عند السودنة ثم ترقى إلى رتبة أميرالاي عام 1951م. نقل إلى رئاسة قوة الدفاع كأركان حرب ثم ترقى إلى منصب نائب القائد العام عام 1954م. قاد أول انقلاب عسكري بالسودان في نوفمبر 1958 م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى.
حينما استلم السلطة، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية، ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل, وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية. ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة[؟].
اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة جنوب السودان حيث عمل على أسلمة وتعريب الجنوب . أطاحت به ثورة 21أكتوبر الشعبية 1964 م، التي بدات من جامعة الخرطوم من مظاهرات طلابيه احتجاجا علي سوء الاوضاع في الجامعه قابلتها الشرطه بالضرب والقمع والقتل وسقط فيها شهيد الثورة الاول احمد القرشي طه وبابكر عبد الحفيظ ويقدر عدد شهداء ثورة اكتوبر ب 39 شهيدا وسرعان ما عم الغضب مدينة الخرطوم وبقيه مدن السودان حيث خرج معظم الشعب السوداني في انتفاضه شعبية مطالبه باسقاط حكم عبود وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات.
ومن مواقفه الوطنية بعد سقوط حكمه
"حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛
غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري.. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية.
وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً، وأرجو هذا أيضاً لإخوتي في المجلس الأعلى والضباط الذين أُحيلوا للتقاعد، وكذا أفراد الخدمة المدنية. وأعلم يقيناً أنهم في غالبيتهم لا يملكون قوت شهرهم بدونه".
- كان هذا رد ابراهيم عبود على رغبة الدولة في تخصيص مبلغ من المال له ليبني بيتاً يليق بمقامه كرئيس حكم البلاد لستة أعوام و تنازل عن الحكم برغبه الشعب السوداني
الصورة: الرئيس السوداني الراحل ابراهيم عبود بصحبة الملكة إليزابيث في سباق خيل بمدينة لن
ايّام مضت كان للسودان الحبيب هيبة بين الدولفي 1983 م.
انظر أيضاً
مراجع
- ^ أ ب Андрей Андреевич Громыко, ed. (1986), Африка: энциклопедический справочник (بالروسية), Москва: Большая российская энциклопедия, vol. 1, p. 210, QID:Q115653803
في كومنز صور وملفات عن: إبراهيم عبود |
- مواليد 1900
- وفيات 1983
- وفيات بعمر 82
- وفيات في الخرطوم
- أشخاص من ولاية البحر الأحمر
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة
- خريجو جامعة الخرطوم
- خريجو كلية غردون
- رؤساء السودان
- رؤساء وزراء السودان
- رؤساء وزراء سودانيون
- قادة وصلوا إلى السلطة عن طريق انقلاب
- مجندون سودانيون
- مواليد 1318 هـ
- مواليد في سواكن
- وزراء دفاع سودانيون
- وفيات 1403 هـ