اضطراب الشخصية الحدي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 182: سطر 182:


===العلاج النفسي===
===العلاج النفسي===
إن العلاج النفسي طويل الأمد هو حالياً العلاج الأمثل لاضطراب الشخصية الحدي.<ref name=BPD_therapies>{{cite journal |author=Zanarini MC |title=Psychotherapy of borderline personality disorder |journal=Acta Psychiatr Scand |volume=120 |issue=5 |pages=373–7 |date=November 2009 |pmid=19807718 |doi=10.1111/j.1600-0447.2009.01448.x}}</ref> هناك ستة أنواع علاج متوفرة لاضطراب BPD وهي:
* علاج نفسي تفكيكي ديناميكي (dynamic deconstructive psychotherapy (DDP.<ref>Gabbard, G.O. (2014). Psychodynamic psychiatry in clinical practice. 5th Edition. American Psychiatric Publishing: Washington, D.C., pp. 445-448.</ref>
* المعالجة المعتمدة على التعقّل (mentalization-based treatment (MBT
* علاج نفسي مركز على التحويل (transference-focused psychotherapy (TFP
* [[علاج سلوكي جدلي]] (dialectical behavior therapy (DBT
* إدارة العلاج النفسي العامة general psychiatric management
* [[علاج تخطيطي|علاج مركز على التخطيط]] schema-focused therapy .<ref name=Gund2011/>

في حين أن العلاج السلوكي الجدلي DBT هو الأكثر دراسة بين أساليب العلاج المذكورة، فإن [[بحث تجريبي|البحث التجريبي]] و[[دراسة حالة|دراسات الحالة]] أظهرت أن كل تلك الأساليب العلاجية فعالة في علاج اضطراب الشخصية الحدي BPD، باستثناء العلاج المركز على التخطيط.<ref name=Gund2011/> على كل حال، فإن العلاج طويل الأمد من أي نوع حتى من لو من ضمنه العلاج المركز على التخطيط هو أفضل من دون علاج، خاصة عند تقليل الدافع إلى إيذاء النفس.<ref name=BPD_therapies/>

إن العلاج النفسي المعتمد على التعقل والتحويل يرتكز على مبادئ [[ديناميكية نفسية|الديناميكية النفسية]]، في حين أن العلاج السلوكي الجدلي يعتمد على مبادئ السلوك المعرفي وعلى الوعي.<ref name=BPD_therapies/> تجمع إدارة العلاج النفسي العامة المبادئ الأساسية لأساليب العلاج التفصيلية، وتعد أنها سهلة التعلم ولا تتطلب الجهد الكبير.<ref name=Gund2011/> أظهرت دراسة لعينات عشوائية من التجارب أن العلاج باستخدام أسلوبي DBT و MBT هو الأكثر نجاعة، وأنهما يشتركان في العديد من الأمور المتشابهة.<ref name=DBT_vs_therapyByExperts>{{cite journal |author=Linehan MM, Comtois KA, Murray AM, et al. |title=Two-year randomized controlled trial and follow-up of dialectical behavior therapy vs therapy by experts for suicidal behaviors and borderline personality disorder |journal=Arch. Gen. Psychiatry |volume=63 |issue=7 |pages=757–66 |date=July 2006 |pmid=16818865 |doi=10.1001/archpsyc.63.7.757}}</ref><ref name=DBT_and_Mentalization>{{cite journal |author=Paris J |title=Effectiveness of different psychotherapy approaches in the treatment of borderline personality disorder |journal=Curr Psychiatry Rep |volume=12 |issue=1 |pages=56–60 |date=February 2010 |pmid=20425311 |doi=10.1007/s11920-009-0083-0}}</ref> وفي دراسة أخرى، بينت أن أسلوب العلاج DDP يمكن أن يكون أكثر فاعلية من DBT.<ref>Sachdeva, S., Goldman, G., Mustata, G., Deranja, E., & Gregory, R. J. (2013). Naturalistic outcomes of evidence-based therapies for borderline personality disorder at a university clinic: A quasi-randomized trial. Journal of the American Psychoanalytic Association, 61, 578-584.</ref> يهتم الباجثون في إيجاد وتطوير صيغة مختصرة من أساليب العلاج المذكورة، وذلك من أجل زيادة اليسر والتقليل من الأعباء المادية على المرضى، ولتخفيف عبء توفير الموارد على مزودي العلاج.<ref name=BPD_therapies/><ref name=DBT_and_Mentalization/>

من وجهة نظر ديناميكية نفسية فإن المشكلة الخاصة التي تواجه العلاج النفسي باستخدام أسلوب BPD هو [[إسقاط نفسي|الإسقاط النفسي]]، حيث يتطلب الأمر من المعالج النفسي أم يكون مرناً في التفكر في الصفات السلبية لدى المريض أكثر من التفسير السريع للإسقاط.<ref>{{cite journal |last1=Blechner |first1=Mark J. |authorlink=Mark J. Blechner |date=July 1994 |title=Projective identification, countertransference, and the 'maybe-me' |journal=Contemporary Psychoanalysis |volume=30 |issue=3 |pages=619–30 |url=http://www.pep-web.org/document.php?id=cps.030.0619a}}</ref> يشير بعض الباحثين إلى أن استخدام وسائل تأمل [[وعي تام|الوعي التام]] يمكن أن يجلب تغيرات بنيوية مرغوبة في العقل فيما يتعلق باضطراب الشخصية الحدي،<ref name=Mindfulness_neuroscience >>{{cite journal |author= Tang YY, Posner MI |title=Special issue on mindfulness neuroscience |journal= Social Cognitive & Affective Neuroscience |volume=8 |issue=1 |pages=1–3 |date=Jan 2013 | doi=10.1093/scan/nss104 }}</ref><ref name=Mindfulness_mechanisms>{{cite journal |author= Posner MI, Tang YY, Lynch G |title= Mechanisms of white matter change induced by meditation training |journal= Frontiers in Psychology |volume=5 |issue=1220 |pages=297–302 |date=2014 | doi=10.3389/fpsyg.2014.01220}}</ref><ref name=Mindfulness_therapies>{{cite journal |author= Chafos VH, Economou P |title= Beyond Borderline Personality Disorder: The Mindful Brain |journal= Social Work |volume=59 |issue=4 |pages=297–302 |date=July 2014 | doi=10.1093/sw/swu030}}</ref> كما يمكن لجلسات التأمل الواعي التام أن تخفف من أعراض مميزة لاضطراب BPD.<ref name="Mindfulness_therapies"/><ref name=Mindfulness_BPD>{{cite journal |author= Sachse S, Keville S, Feigenbaum J |title= A feasibility study of mindfulness-based cognitive therapy for individuals with borderline personality disorder |journal= Psychology and Psychotherapy |volume=84 |issue=2 |pages=184–200 |date=Jun 2011 | doi= 10.1348/147608310X516387}}</ref>


== اقرأ أيضاً ==
== اقرأ أيضاً ==

نسخة 22:56، 1 فبراير 2015

اضطراب الشخصية الحدّي
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وعلم النفس السريري  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع اضطراب الشخصية،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض تنظيم انفعالي ذاتي،  وإيذاء النفس،  واندفاعية،  وانزعاج،  وغضب  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة اضطراب الشخصية الاعتمادي،  واضطراب الكرب التالي للصدمة المعقد،  واضطراب الهوية التفارقي،  واضطراب ثنائي القطب،  واضطراب الشخصية التمثيلي  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

اضطراب الشخصية الحدّي [1] (يرمز له اختصاراً BPD من Borderline personality disorder)، كما يدعى اضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً أو اضطراب الشدة العاطفية أو النمط الحدّي حسب المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10)، هو نوع من أنواع اضطراب الشخصية من المجموعة B، والذي من أبرز أعراضه وملامحه وجود اندفاعية مميزة وعدم اتزان في التعبير عن المشاعر وفي العلاقات مع الأشخاص وفي صورة الذات. إن هذا المرض مصنف ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.

يكون هذا الاضطراب موجوداً في مراحل المراهقة، ويمكن أن يظهر عرضةً حسب الموقف.[2] من الأعراض الأخرى لهذا الاضطراب الخوف من الهجران والتهميش، وحدوث نوبات شديدة من الغضب والتهيّجيّة، الأمر الذي يكون من الصعب فهمه بالنسبة للآخرين.[2] غالباً ما يبدي الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدي رأيهم في الأشخاص المحيطين بحالة إقصائية إما بجعلهم مثاليين أو أنهم غير متحلين بالقيم، وذلك بشكل متفاوت بين التقدير العالي الإيجابي أو خيبة الأمل السلبية.[3] بالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن أن يصل الأمر إلى إيذاء النفس أو حتى الانتحار.[4]

بما أن هذا الاضطراب يتميز بكونه قابل للانتشار والتغلغل وطول الأمد، بالإضافة إلى وجود سلوك مرضي مع ظاهرة عدم التكيف المرن نتيجة التجارب الداخلية، فإنه غالباً ما يوجد ممانعة من قبل المصابين بهذا الاضطراب لتشخيص النفسية، وخاصة في المراحل الأولى من المراهقة أو البلوغ المبكر.[5] ومن الممكن أن تزداد أعراض هذا الاضطراب سوءاً في حال عدم حدوث علاج مبكر لها.[6]

العلامات والأعراض

تتضمن أعراض اضطراب الشخصية الحدي:

  • مشاعر خارجة عن السيطرة
  • علاقات غير متوازنة مع الأشخاص
  • قلق ينتاب الشخص بتخلي الناس عنه وهجرانه
  • سلوك مؤذي للذات
  • اندفاعية
  • ويصاحب غالباً بالاكتئاب أو القلق أو الغضب

ومن أكثر أعراض اضطراب الشخصية الحدي BPD تميزاً هي الحساسية تجاه الرفض الاجتماعي، والأفكار والمخاوف أن يلفظ ذاك الشخص من المجتمع.[7] ويمكن أن يتعدى الأمر إلى حدوث اضطراب في مفهوم الهوية والقيم الذاتية، بحيث يمكن أن ترد أفكار جنون الارتياب عندما يشعر بالتوتر، بالإضافة إلى شعور بالتفارق.[7]

المشاعر

يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدي بالمشاعر النفسية بشكل أسهل وأعمق ولمدة أطول من الآخرين.[8][9] يمكن للمشاعر أن تظهر على السطح بشكل متكرر وأن تستمر لفترة طويلة.[9] بالتالي، فإن المصابين بذلك الاضطراب يتطلبون وقتاً أطول من الناس العاديين كي يعودوا إلى حالة من التوازن العاطفي الطبيعي بعد خضوعهم لتجارب عاطفية شديدة التأثير.[10]

حسب الأخصائية في علم النفس مارشا لاينهان Marsha Linehan فإن حساسية وشدّة ومدّة الإحساس بالمشاعر لدى الناس المصابين بمرض BPD يترك آثاراً إيجابية وسلبية في نفس الوقت،[10] فهم غالباً ما يكونوا مثاليين ومفعمين بالسعادة والحب في حالة المشاعر الإيجابية،[10] ولكنهم بالمقابل يشعرون بطغيان المشاعر السلبية عند الأسى، فهم يشعرون بالفجع الشديد بدل الحزن، وبالخزي والإذلال بدل الحرج، وبالغضب بدل الانزعاج، وبالفزع بدل القلق.[10] غالباً ما يكون المصابون بمرض BPD حساسين تجاه المشاعر المرافقة للرفض أو العزلة أو الفشل.[11] في حال عدم وجود بوادر للتأقلم، فإن محاولات هؤلاء الأشخاص للتحكم أو الهرب من المشاعر السلبية قد تودي بهم في نهاية المطاف إلى إيذاء الذات أو الانتحار.[12] غالباً ما يكون الأشخاض المصابين باضطراب الشخصية الحدي مدركين لشدة تأثير ردود أفعالهم على المشاعر السلبية، وبما أنهم لا يستطيعون التحكم بها، فإنهم يلجأون إلى تعطيل تلك المشاعر بالكامل،[10] وهذا يمكن أن يكون مضرّاً بهؤلاء الأشخاص، حيث أن مهمة المشاعر السلبية تنبيه البشر إلى وجود ظرف إشكالي، ويقودهم إلى مجابهته في الحالة الطبيعية.[10]

إن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدي هم عرضة بشكل خاص لحالة الانزعاج (ديسفوريا)، أو للشعور بحالة من المعاناة الذهنية والعاطفية. قامت مجموعة بحث زاناريني Zanarini بتمييز أربعة أصناف من حالة الانزعاج، والتي تكون نمطية ومرافقة لمرضى BPD؛ وهي: المشاعر الجامحة، التدمير أوالتدمير الذاتي، والشعور بالتجزئة أو بنقص الهوية، والشعور بتكوين الضحية.[13] ضمن هذه التصنيفات، فإن تشخيص مرض BPD يترافق بشكل كبير مع مزيج من ثلاث حالات محددة: وهي الشعور بالخيانة، والشعور بالأذى النفسي، والشعور بالوجود في حالة خارجة عن السيطرة.[13] بما أن هناك تنوعاً كبيراً في أنماط حالات الانزعاج المصادفة لدى مرضى BPD، فإن مقدار المعاناة يعد مؤشراً مهماً على وجود اضطراب الشخصية الحدي.[13]

بالإضافة إلى المشاعر الجامحة، فإن مرضى BPD يمكن أن يعانوا من بالتقلقل (أو عدم الثبات الانفعالي)، أو بتقلب المشاعر، حيث أن مزاج الناس المصابين باضطراب الشخصية الحدي يتأرجح في العادة بين الغضب والقلق، وأحياناً بين الاكتئاب والقلق.[14]

السلوك

يكون السلوك الاندفاعي شائعاً في مرضى اضطراب الشخصية الحدي، بما في ذلك تعاطي مواد الإدمان أو معاقرة الكحول أو اضطرابات الأكل أو التهور في القيادة أو بتبذير النقود.[15] كما يمكن ان ينم عن المصاب باضطراب الشخصية الحدي سلوك اندفاعي يتمثل بهجر العمل أو العلاقات أو بالهرب.[16]

يتصرف المصابون بهذا الاضطراب باندفاعية لأنها تمنحهم شعور بالارتياح الفوري من آلامهم الانفعالية،[16] وذلك دون التفكير بالعواقب على المدى الطويل، والتي ستزيد من معاناتهم بالشعور بالخزي والندم جراء تلك الأفعال.[16] يصبح الأمر في النهاية عبارة عن حلقة مفرغة تبدأ بشعور مرضى BPD بألم انفعالي، ينتج عنه سلوك اندفاعي للتخلص من ذلك الألم، ثم الشعور بالندم على ذلك السلوك، مما ينجم عنه رغبة أقوى من ذي قبل للتخلص من ذلك الألم الانفعالي، وهكذا دواليك.[16] مع مرور الوقت، يصبح السلوك الاندفاعي رد فعل آلي تجاه الألم الانفعالي.[16]

إيذاء النفس والانتحار

يكون إيذاء النفس أو السلوك المودي للانتحار أحد شروط التشخيص الرئيسية لاضطراب الشخصية الحدي في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية DSM-IV-TR. يكون كل من إيذاء النفس والإقدام على الانتحار عبارة عن ردود أفعال للإحساس بمشاعر سلبية.[12] إن إدارة وعلاج هذا السلوك معقد وليس بالأمر الهين.[17] تتراوح نسبة المخاطرة في الانتحار عند مرضى BPD بين 3% إلى 10%،[7][18] وتشير دراسة إلى أن الانتحار تكون نسبته عند الرجال المصابين باضطراب الشخصية الحدي حوالي الضعف مقارنة مع النساء المصابات بذات الاضطراب.[19] وتشير دراسة أخرى إلى إمكانية وجود نسبة معتبرة من الرجال الذين أقدموا على الانتحار، ولديهم أعراض BPD غير مشخصة.[20]

إن لإيذاء النفس عند المصابين باضطراب الشخصية الحدي أمر شائع ويمكن أن يحدث مع أو بدون نية للانتحار،[21][22] حيث أن الأسباب المودية لإيذاء النفس تختلف عن الأسباب المودية لمحاولات الانتحار.[12] تتضمن الأسباب المودية لإيذاء النفس دون الانتحار إظهار مشاعر الغضب، ومعاقبة النفس بالألم الجسدي لمحاولة حيودها عن الألم الانفعالي أو الظروف الصعبة.[12] بالمقابل، فإن محاولات الانتحار تعكس غالباً إيماناً أن الآخرين سيكونوا بحال أفضل بعد الانتحار.[12] وجدت دراسة أن الانتهاك الجنسي يمكن أن يكون عامل مؤثر ومؤدي للانتحار عند المراهقين الذين لديهم ميل لاضطراب الشخصية الحدي.[23]

العلاقات مع الأشخاص

يمكن للأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدي BPD أن يكونوا حساسين جداً إلى كيفية تعامل الآخرين معهم، حيث يشعرون بفرحة غامرة وبامتنان عند فهم التعبيرات اللطيفية من الأشخاص المحيطين، في حين أنهم يشعرون بحزن شديد أو بغضب عند فهم تعابير الانتقاد أو الإيذاء.[24] إن مشاعر المصابين بأعراض BPD تجاه الآخرين يمكن أن تنزاح من الإيجابية إلى السلبية بعد حدوث أمر ما مخيب لأمل المريض، أو عند فهم قضية ما على أنها تهديد بفقدان شخص ما، أو عند إحساسهم بأنهم قد سقطوا من عين من يقدّرون. تتضمن هذه الظاهرة، والتي تدعى أحياناً باسم الانفصام أو أسلوب التفكير أبيض-أسود، حدوث انزياح في التوجه من جعل الآخرين مثاليين (مشاعر الإعجاب والود تجاههم) إلى جعلهم خاليين من القيم (مشاعر الغضب أو الكره). بالتشارك مع معكرات مزاج أخرى، يمكن لهذا التأرجح في المشاعر أن يحدث في علاقات مرضى BPD مع ذويهم وعائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم في العمل.[25]

على الرغم من رغبة مرضى BPD الداخلية بإنشاء علاقات حميمة، إلا أنهم يخشون في المقابل من التعلق بشخص في العلاقة معه، ويقومون بعلاقات عابرة مع الأشخاص،[26] وغالباً ما يظهرون العالم الخارجي على أنه مليء بالشر والحقد.[24] يرافق اضطراب الشخصية الحدي وجود مستويات متزايدة من الكروب المزمنة والخلافات في العلاقات الرومانسية، كما يكون هناك عدم رضى من شريك تلك العلاقة.

إن وجود التلاعب للحصول على الرعاية من الآخرين هو خاصية مميزة لاضطراب الشخصية الحدي.[27][28] على الرغم من أن مفهوم التلاعب ينبغي أن لا يعطى أكبر من حجمه عند تشخيص المرض، لأن ذلك قد يودي إلى سوء فهم للحالة، خاصة للمعالجين ضمن نظام الرعاية الصحية.[29]

الشعور بالذات

يعاني المصابون باضطراب الشخصية الحدي من مشاكل في تكوين صورة واضحة عن شخصيتهم وهويتهم، فهم يميلون على وجه الخصوص إلى مواجهة مشاكل مع أنفسهم لمعرفة ما الشيء الذي يقيمونه أو الذي يؤمنون به أو يفضلونه أو يستمتعون به،[30] كما يكونون غير واثقين بأهدافهم بعيدة الأمد فيما يتعلق بالعلاقات والعمل. هذه الصعوبة التي تواجه هؤلاء المرضى بمعرفة ذواتهم وقيمتهم يمكن أن تسبب لهم شعوراً بالفراغ أو الضياع.[30]

المعارف

بسبب المشاعر الجامحة التي تنتاب مرضى اضطراب الشخصية الحدي فإنه يكون من الصعب عليهم أن يحافظوا على تركيز انتباههم.[30] بالإضافة إلى ذلك، فإن مرضى BPD يميلون إلى التفارق، والذي يمكن ان يفهم بكونه حالة متطرفة للخروج من الصورة الضيقة إلى الصورة الشاملة.[30] يمكن للتفارق أيضاً أن يحدث كرد فعل على تجربة حدث مؤلم (أو المرور بتجربة أمر ما يمكن أن يولد ذكرى حدث مؤلم)، بحيث أن الذهن يصرف انتباهه تلقائياً عن ذلك الحدث، كوسيلة دفاع من أجل تجنب الوقوع في الإحساس بمشاعر جامحة، وبالتالي من الاندفاعات السلوكية التي تولدها مثل تلك المشاعر.[30] على الرغم من أن عادة الذهن القيام بحجب المشاعر شديدة الألم يمكن له أن يزود بشعور مؤقت بالراحة، إلا أن في الوقت نفسه يممكن أن يكون لذلك أثر جانبي بحجب أو كسر حد تجارب المشاعر العادية، مما يقلل من إمكانية وصول مرضى BPD إلى المعلومات المحتواة في هذه المشاعر، والتي تفيد في توجيه صناعة القرار في الحياة اليومية.[30] في بعض الأحيان يكون من الممكن لشخص آخر أن يستنبط متى يكون الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدي في حالة تفارق، وذلك لأن تعابير وجوههم وأصواتهم يمكن لها أن تصبح حينها بدون حيوية أو خالية من التعبير؛ لكن في حالات أخرى يكون من الصعب التعرف على وجودهم في حالة من التفارق.[30]

الأسباب

كما هو الحال في العديد من الاضطرابات النفسية فإن أسباب اضطراب الشخصية الحدي (BPD) معقدة، ولا يوجد اتفاق كلي عليها.[31] تشير الدلائل إلى وجود اشتراك بين اضطراب الشخصية الحدي (BPD) واضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD) إلى حد ما.[32] يجمع معظم الباحثين على أن وجود صدمة نفسية في تاريخ طفولة المصاب يمكن أن يكون عاملاً مساهماً في ذلك،[33] وذلك دون إغفال التحقيق في الأسباب الأخرى مثل وجود حالات تشوه في وظائف الدماغ المعرفية وانتقال الاضطراب وراثياً في الجينات ومن تأثير عوامل عصبية حيوية، ومن تأثيرات البيئة المحيطة.[31][34] تتضمن العوامل الاجتماعية كيفية تصرف الشخص في مراحل نموه الأولى مع عائلته وأصدقائه ومع الأطفال الآخرين.[35] أما العوامل النفسية فتشمل الشخصية الفردية والمزاج وتأثير البيئة المحيطة في ذلك، بالإضافة إلى كيفية تعلم مهارات التأقلم مع الكرب.[35] بالتالي فإن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى حدوث اضطراب الشخصية الحدي، يمكن أن تأتي مجتمعة أو منفردة.

أسباب وراثية

إن وروثية اضطراب الشخصية الحدي BPD تقدر بحوالي 65%.[36] هذا يعني، أن 65 بالمئة من التغير الإحصائي في المسؤولية المتضمنة حدوث اضطراب الشخصية الحدي في العينة الإحصائية يمكن أن تفسر نتيجة اختلافات وراثية. يمكن للدراسات التوأمية أن تفرط في تقدير أثر المورثات على التنوع والاختلاف في اضطرابات الشخصية، وذلك إلى العوامل المعقدة نتيجة وجود بيئة عائلية مشتركة.[37] على الرغم من ذلك، فإن الدراسات العائلية على التوائم والأخوة تشير إلى حدوث وروثية جزئية بشأن العدوان الاندفاعي، ولكن دراسات على المورثات المتعلقة بالناقل العصبي سيروتونين تشير إلى وجود تأثيرات طفيفة على السلوك.[38] خلصت دراسة أجريت على مجموعة من التوائم في هولندا وعلى والديهم إلى وجود صلة ما بين المادة الوراثية على الصبغي رقم 9 وملامح اضطراب الشخصية الحدي،[39] وأن 42% من التغيرات في ملامح BPD يمكن عزوها إلى تأثيرات وراثية، و58% يمكن عزوها إلى تأثيرات بيئية.[39]

تشوّهات دماغية

أظهرت دراسات التصوير العصبي لمرضى اضطراب الشخصية الحدي BPD وجود انحسارات في مناطق في الدماغ المسؤولة عن الضبط والتحكم بردود الأفعال تجاه الكرب والعواطف، والتي تكون في منطقة الحصين والقشرة الجبهية الحجاجية واللوزة الدماغية بالإضافة إلى مناطق أخرى.[40] في عدد محدود من الدراسات جرى استخدام تقنية مطيافية الرنين المغناطيسي النووي من أجل دراسة التغيرات في تراكيز المستقلبات العصبية في مناطق محددة في الدماغ لدى مرضى BPD، وخاصة مركبات مثل ن-أسيتيل الأسباراتات، والكرياتين، والمركبات المتعلقة بالغلوتامات والمركبات الحاوية على الكولين.[40]

الحصين

يكون الحصين ذو حجم أصغر عند الناس المصابين باضطراب الشخصية الحدي (BPD) مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD)؛ على الرغم من ذلك، فإن مرضى BPD على العكس من PTSD تكون لديهم اللوزة الدماغية لديهم أيضاً ذات حجم أصغر.[41]

اللوزة الدماغية

تكون اللوزة الدماغية عند مرضى BPD صغيرة وذات فعالية أكبر.[41] كما وجدت ظاهرة صغر حجم اللوزة الدماغية عند الأشخاص الذين لديهم اضطراب وسواسي قهري.[42] في دراسة أخرى، أظهرت الأبحاث وجود نشاط قوي غير طبيعي في اللوزة اليسرى عند مرضى BPD عندما يمر بتجربة تؤدي إلى إظهار مشاعر سلبية.[43] يما أن للوزات الدماغية دوراً في العديد من المشاعر (من ضمنها السلبية)، فإن النشاط غير الطبيعي يمكن أن يفسر مدى قوة واستمرارية الشعور بالخوف والغضب والخزي عند المصابين باضطراب الشخصية الحدي، بالإضافة إلى حساسيتهم العالية لإظهار تلك المشاعر عند آخرين.[41]

القشرة أمام الجبهية

إن القشرة أمام الجبهية تميل لأن تكون أقل فاعلية عند المصابين باضطراب الشخصية الحدي، خاصة عند استرجاع ذكريات الهجران.[44] تحدث ظاهرة عدم الفعالية النسبية هذه القشرة الحزامية الأمامية اليمينية (في باحات برودمان 24 و 32).[44] بما أن للقشرة أمام الجبهية دوراً في ضبط الهيجان العاطفي، فإن عدم فعاليتها النسبية يمكن أن يشرح الصعوبات التي يعانيها المصابون باضطراب الشخصية الحدي في ضبط مشاعرهم وردود أفعالهم تجاه الكروب.[45]

المحور الوطائي-النخامي-الكظري

يقوم المحور الوطائي-النخامي-الكظري (HPA axis) بتنظيم الكورتيزول، والذي ينتج كرد فعل لوجود الكرب. لوحظ ارتفاع إنتاج الكورتيزول عند المصابين باضطراب الشخصية الحدي، مما يعني نشاطاً في محور HPA عند هؤلاء الأفراد.[46] هذا الأمر يسبب لهم معايشة رد فعل حيوي أكبر، بالتالي يفسر تعرضهم بشكل أكبر إلى التهيجية.[47] إن زيادة نسبة الكورتيزول مرتبط أيضاً بارتفاع نسبة خطورة حدوث سلوك انتحاري.[48]

عوامل حيوية عصبية

الإستروجين

وجد أن اختلافات فردية في دورات الإستروجين يمكن أن ترتبط بإظهار أعراض اضطراب الشخصية الحدي BPD عند النسوة المصابات في هذا المرض.[49] أظهرت دراسة سنة 2003 أن أعراض اضطراب الشخصية الحدي عند النساء يمكن لها أن ترتبط بتغيرات في مستويات الإستروجين في الدورة الشهرية، وهو أثر بقي مهماً عند التحقق من النتائج عند وجود زيادة في الوجدان السلبي.[50]

تجارب سيئة في مرحلة الطفولة

هناك ارتباط وثيق بين حدوث تجارب سيئة في مرحلة الطفولة، وخاصة إن كان هناك تحرش جنسي بالأطفال، مع تطور أعراض اضطراب الشخصية الحدي.[33][51][52][53][54] صرح العديد من الأفراد المصابين باضطراب الشخصية الحدي بأنهم كان لديهم تاريخ سيء أثناء طفولتهم من حيث الانتهاك والإهمال،[55] كما بين بعضهم أنهم تعرضوا لسفاح القربى وفقدان للرعاية أثناء مرحلة الطفولة المبكرة.[56] كما أظهرت دراسات على المصابين باضطراب الشخصية الحدي أن والديهم، من كلا الجنسين، كانا قد انسحبا عاطفياً من حياة الطفل، وأنه قد تم معاملته بشكل متفاوت ومتضارب.[56] على العموم، فإنه على الأغلب أن الأطفال الذين يعانون من معاملة سيئة في مرحلة مبكرة من الطفولة، وكانت لديهم صعوبة في التعلق، فإنهم على الأغلب ستتطور لديهم أعراض اضطراب الشخصية الحدي.[57]

عوامل أخرى مساعدة

إن شدة وتفاعل العواطف والمشاعر السلبية عند الأشخاص وميلهم للشعور بالمشاعر السلبية يمكن أن يؤدي مستقبلاً إلى ظهور أعراض اضطراب الشخصية الحدي بشكل أكبر من تأثير الانتهاك الجنسي عند الأطفال.[58] إن العوامل المذكورة من التشوهات الدماغية أعلاه وخقيقة أن بعض المصابين باضطراب الشخصية الحدي لم تكن لديهم تجارب سيئة أثناء الطفولة تشير إلى أن اضطراب الشخصية الحدي مختلف تماماً عن اضطراب الكرب التالي للصدمة، والذي غالباً ما يكون مرافقاً له.[59]

الوظائف التنفيذية

في حين أن حساسية الرفض الاجتماعي تكون مترافقة مع أعراض أقوى من اضطراب الشخصية الحدي، فإن الوظائف التنفيذية يبدو أنها تقوم بدور وسيط في العلاقة بين حساسية الرفض الاجتماعي وأعراض اضطراب الشخصية الحدي.[60] أي أن زمرة من العمليات المعرفية، والتي تتضمن التخطيط وذاكرة العمل والانتباه وحل المشاكل، يمكن أن تكون الآلية التي من خلالها أن يؤثر الرفض الاجنماعي على أعراض BPD. أظهرت دراسة أجريت سنة 2008 أن العلاقة بين حساسية الرفض الاجتماعي لشخص وأعراض BPD تكون أقوى عندما تكون الوظائف التنفيذية أكثر انخفاضاً، بالمقابل تكون تلك العلاقة أضعف عندما تكون الوظائف التنفيذية أكثر ارتفاعاً.[60] مما يدل على أن الوظائف التنفيذية المرتفعة يمكن ان تساعد في حماية الأشخاص الذين لديهم حساسية رفض عالية من أعراض اضطراب الشخصية الحدي.[60] كما وجدت دراسة أخرى أن المشاكل في الذاكرة العملية يمكن أن تساهم في حدوث اندفاعية أكبر عند الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدي.[61]

البيئة العائلية

إن البيئةالعائلية تقوم بدور وساطة في مدى تأثير الانتهاك الجنسي للأطفال على تطور أعراض اضطراب الشخصية الحدي BPD. إن البيئة العائلية غير المستقرة تهيئ لتطور هذا الاضطراب، في حين أن البيئة العائلية المستقرة تكون فيها مخاطر حدوث ذلك الأمر أقل، لأن البيئة المستقرة تحجب تطور أعراض الاضطراب.[62]

التعقيد الذاتي

إن أثر دور التعقيد الذاتي من حيث صورة الذات المهتزة وغير المستقرة يعتمد عند المصابين باضطراب الشخصية الحدي على إن كان الأفراد ينظرون إلى أنفسهم على ضوء الميزات أو الخصائص التي يتمنون أن تكون لديهم، أو على ضوء الميزات أو الخصائص التي ينبغي أن تكون لديهم.[63]

قمع التفكير

أظهرت دراسة أجريت سنة 2005 أن قمع التفكير يقوم بدور وسيط في العلاقة بين المشاعر السيئة وبين أعراض اضطراب الشخصية الحدي،[58] وبشكل خاص العلاقة بين البيئة غير المساعدة على التفكير وأعراض BPD.[64]

التشخيص

يجب أن يعتمد تشخيص اضطراب الشخصية الحدي على فحص نفسي من قبل أخصائي مؤهل. من أحسن الطرق التي يعتمدها الأخصائي في التشخيص هي بتقديم شروط حدوث الاضطراب للمرضى وسؤالهم إن كانوا يشعرون أن تلك الخصائص تصف حالتهم بدقة.[7] إن عملية تضمين مرضى BPD بشكل فعال في تحديد تشخيص حالتهم يمكن أن يساعدهم في أن يكونوا أكثر رغبة في تقبل ذلك الأمر.[7] على الرغم من أن بعض الأخصائيين يفضلون أن لا يخبروا مرضاهم المصابين باضطراب BPD ما هو تشخيصهم، وذلك من باب الحرص والقلق من قضية الوصمة المتعلقة بهذه الحالة، أو لأن اضطراب الشخصية الحدي BPD كان يعتبر غير قابل للشفاء. في النهاية فإنه عادةً يكون أمراً مساعداً لمرضى BPD أن يعرفوا تشخيص حالتهم، حيث أن ذلك يساعدهم في معرفة أن آخرين قد عانوا مشاكل مشابهة وأنهم قد شفوا من ذلك، مما يساعد على حدوث جلسات معالجة فعالة.[7]

على العموم، فإن التقييم النفسي يتضمن سؤال المريض عن مدى وشدة الأعراض، بالإضافة إلى أسئلة أخرى عن مدى تأثير الأعراض على نوعية حياة المريض. من الأمور التي ينبغي الانتباه لها بشكل خاص في حال تبني أفكار انتحارية، أو الإشارة إلى تجارب في إيذاء النفس، أو التفكير في إيذاء الآخرين.[65] يكون التشخيص معتمداً على تقرير المريض عن حالته النفسية وعن الأعراض المصاحبة، وعلى ملاحظات المعالج النفسي الخاصة.[65] يمكن أن تجرى فحوص إضافية تتضمن فحوصات جسمانية ومخبرية، من أجل معرفة مسببات إضافية ممكنة للأعراض، وذلك بفحص الغدة الدرقية أو معرفة إن كان المريض من المدمنين.[65]

الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية

إن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في طبعته الخامسة (DSM-5) كان قد أزال النظام متعدد المحاور، مما يعني، أن كل الاضطرابات، بما فيها اضطرابات الشخصية فهي موجودة في القسم الثاني (Section II) من الدليل. وفق الدليل، فإنه على شخص ما أن يحقق 5 من 9 شروط كي يشخص باضطراب الشخصية الحدي.[66] يعرّف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في طبعته الخامسة (DSM-5) الميزات الرئيسية لاضطراب الشخصية الحدي على أنها نموذج متخلل ومنتشر من عدم الاستقرار في العلاقات مع الأشخاص وفي صورة الذات وفي الوجدان، بالإضافة إلى وجود سلوك اندفاعي مميز.[66]

بالإضافة إلى ذلك، فإن DSM-5 يقدم طرحاً بديلاً للشروط التشخيصية لاضطراب الشخصية الحدي في القسم الثالث (section III)، والتي تعتمد على الأبحاث في السمات المرضية، والتي تتضمن تحديد أربع سمات لا تكيّفيّة على الأقل من أصل سبعة.[67]

التصنيف الدولي للأمراض

عرّفت المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) الصادر عن منظمة الصحة العالمية اضطراباً، والذي هو من حيث المبدأ مشابه لاضطراب الشخصية الحدي، وأعطته الرمز F60.3 وأسمته اضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً.[68] يوجد نمطين فرعيين من ذلك الاضطراب وهما:

النمط الاندفاعي F60.30

كي يشخص أحد أنه من النمط الاندفاعي، عليه أن يحقق ثلاثة شروط على الأقل، واحدة منها يجب أن يكون الشرط 2، وهي كما يلي:

  1. ميل واضح لأن يتصرف بشكل غير متوقع وبدون تفكير متعقل بالنتائج
  2. ميل واضح لأن يقوم بسلوك مشاكس وأن تكون لديه نزاعات مع الآخرين، خاصة عند تُعارض أو تُنتقد الأفعال الاندفاعية.
  3. وجود حالة من التقلقل وعدم الحصانة من حدوث نوبات من الغضب أو العنف، مع عدم المقدرة على التحكم في الانفجارات السلوكية الناتجة.
  4. صعوبة في المداومة على أداء أي فعل لا يحصل في نهايته على نتيجة فورية
  5. مزاج غير مستقر ومتقلب (اندفاعي ومتلوّن).
النمط الحدي F60.31

كي يشخص أحد أنه من النمط الحدي، عليه أن تتوافر فيه ثلاثة أعراض على الأقل من المذكورة في النمط الاندفاعي F60.30، بالإضافة إلى تحقيق اثنتين على الأقل من الشروط التالية:

  1. وجود شك واضطرابات في صورة الذات، وفي الأهداف وفي الرغبات الداخلية
  2. حالة من التقلقل وعدم الحصانة من الانخراط في علاقات شديدة وغير مستقرة، والتي تؤدي غالباً إلى أزمة عاطفية
  3. محاولات حثيثة من أجل تجنب الهجران
  4. تهديدات أو أفعال متكررة بإيذاء النفس
  5. أحاسيس مزمنة بالفراغ الذاتي
  6. إظهار سلوك اندفاعي مثل التهور في القيادة أو الإدمان.[69]

كما تصف المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) بعض الشروط العامة التي تعرّف وجود اضطراب في الشخصية.

أنماط فرعية حسب تصنيف ميلون

قام عالم النفس ثيودور ميلون Theodore Millon باقتراح أربعة أنماط من اضطراب الشخصية الحدي، وذلك بأنه عند تشخيص أحد ما أن لديه اضطراب الشخصية الحدي فمن الممكن أن يكون لديه واحدة أو أكثر، أو قد لا يكون لديه صفات من الأمور التالية:[70]

نمط فرعي الصفات
القانط (بما في ذلك صفات الاجتنابي) مطواع، خاضع، وفي، متواضع؛ سريع التأثر مع شعور دائم بالخطر؛ يائس، محبط، عاجز.
النزق (بما في ذلك صفات السلبي العدواني) سلبي عدواني، عجول، ضَجِر، عنيد، متحدي، متجهم، متشائم، ممتعض؛ سهل الاستخفاف والخذلان به.
الاندفاعي (بما في ذلك صفات التمثيلي أو المعادي للمجتمع ) متلون، سطحي، طائش، قابل للتشتت، محموم، إغوائي؛ يخشى الخسارة،, سهل الإثارة والاكتئاب والتهيج، يمكن أن تكون لديه قابلية الانتحار.
المدمر ذاته (بما في ذلك صفات الاكتئابي) منطوٍ داخلياً، غاضب بشكل لائم للذات؛ ملتزم، مزاجي

أفراد العائلة

يكون الناس المصابون باضطراب الشخصية الحدي BPD عرضة للشعور بالغضب تجاه أفراد عائلتهم والانسلاخ منهم؛ بالمقابل ومن جهتهم، فإن أفراد العائلة يشعرون بالغضب والعجز حيال تصرفات أقاربهم المصابين باضطراب الشخصية الحدي.[7]

أظهرت دراسة سنة 2003 أن تجارب أفراد العائلة من تحمل العبء والشعور بالضائقة الانفعالية والعداء تجاه الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدي BPD كانت بالفعل أسوأ بعد معرفتهم لمعلومات أكثر عن اضطراب الشخصية الحدي.[71] هذه الكشوفات يمكن أن تشير إلى ضرورة التحقق من نوعية ودقة المعلومات التي يستحصل عليها من أفراد العائلة.[71] عادة ما يكون الآباء والأمهات الذين لهم مرضى بالغين مصابين باضطراب الشخصية الحدي إما مشتركين بحد زائد عن حده أو دون الحد من حيث العلاقات والتفاعلات الأسرية المتبادلة مع أبنائهم.[72]

المراهقة

تظهر علائم وأعراض اضطراب الشخصية الحدي نمطياً خلال مرحلة المراهقة والبلوغ المبكر، على الرغم من أن بعض الأعراض الموحية بهذا الاضطراب يمكن أن تلاحظ عند الأطفال.[73] إن الأعراض عند المراهقين التي يمكن أن تشير إلى احتمالية تطور BPD عند البلوغ تتضمن المشاكل فيما يخص الصورة الجسمانية، والحساسية المفرطة للرفض، والمشاكل السلوكية، وإيذاء النفس غير الانتحاري، ومحاولات إيجاد علاقات حصرية، بالإضافة إلى الخجل الشديد.[7] هذه الأعراض عند المرتهقين تعطي مؤشرات مرتفعة لإمكانية تطور اضطراب الشخصية الحدي في المستقبل،[74] كما أنه يمكن غالباً أن تتطور أشكال أخرى من الإعاقات الاجتماعية طويلة الأمد.[7]

لا ينصح للأخصائيين النفسيين أن يشخصوا أعراض BPD لأحد ما قبل سن الثامنة عشر، وذلك بسبب الاختلاجات العاطفية التي تصيب المراهقين، ولكن مراقبة الحالة مهم، وذلك من أجل وضع خطة علاج فعالة.[74] على العموم، وجدت دراسة أن المراهقين الذين تظهر عليهم علائم اضطراب الشخصية الحدي ينقسمون إلى مجموعتين، الأولى ممن يبقى لديهم الاضطراب ثابتاً ولا يتغير مع مرور الوقت، والمجموعة الثانية ممن يمرون به ثم يتخلصون منه.[75]

التشخيص التفريقي والمراضة المشتركة

إن حالات المراضة المشتركة (الاشتراك في الحالة المرضية) الدائمة أمر شائع في اضطراب الشخصية الحدي BPD. مقارنة مع الأفراد الآخرين المشخصين باضطرابات شخصية أخرى غير BPD، فإن الناس المصابين باضطراب الشخصية الحدي يظهرون معدلاً مرتفعاً من التشارك في شروط تلك الاضطرابات الأخرى.[76] مثل:

الإدارة

إن العلاج النفسي هو العلاج الرئيسي لاضطراب الشخصية الحدي.[77] ينبغي للعلاج أن ينبني على الحاجات الفردية للأشخاص، أكثر من مجرد التشخيص العام للاضطراب. إن الأدوية مفيدة لعلاج الاضطرابات ذات المراضة المشتركة، مثل الاكتئاب والقلق.[78] وجد أن الاستشفاء قصير الأمد ليس أكثر فعالية بالمقارنة مع الرعاية الاجتماعية طويلة الأمد التي تشمل المنع طويل الأمد من السلوك الانتحاري.[79]

العلاج النفسي

إن العلاج النفسي طويل الأمد هو حالياً العلاج الأمثل لاضطراب الشخصية الحدي.[80] هناك ستة أنواع علاج متوفرة لاضطراب BPD وهي:

  • علاج نفسي تفكيكي ديناميكي (dynamic deconstructive psychotherapy (DDP.[81]
  • المعالجة المعتمدة على التعقّل (mentalization-based treatment (MBT
  • علاج نفسي مركز على التحويل (transference-focused psychotherapy (TFP
  • علاج سلوكي جدلي (dialectical behavior therapy (DBT
  • إدارة العلاج النفسي العامة general psychiatric management
  • علاج مركز على التخطيط schema-focused therapy .[7]

في حين أن العلاج السلوكي الجدلي DBT هو الأكثر دراسة بين أساليب العلاج المذكورة، فإن البحث التجريبي ودراسات الحالة أظهرت أن كل تلك الأساليب العلاجية فعالة في علاج اضطراب الشخصية الحدي BPD، باستثناء العلاج المركز على التخطيط.[7] على كل حال، فإن العلاج طويل الأمد من أي نوع حتى من لو من ضمنه العلاج المركز على التخطيط هو أفضل من دون علاج، خاصة عند تقليل الدافع إلى إيذاء النفس.[80]

إن العلاج النفسي المعتمد على التعقل والتحويل يرتكز على مبادئ الديناميكية النفسية، في حين أن العلاج السلوكي الجدلي يعتمد على مبادئ السلوك المعرفي وعلى الوعي.[80] تجمع إدارة العلاج النفسي العامة المبادئ الأساسية لأساليب العلاج التفصيلية، وتعد أنها سهلة التعلم ولا تتطلب الجهد الكبير.[7] أظهرت دراسة لعينات عشوائية من التجارب أن العلاج باستخدام أسلوبي DBT و MBT هو الأكثر نجاعة، وأنهما يشتركان في العديد من الأمور المتشابهة.[82][83] وفي دراسة أخرى، بينت أن أسلوب العلاج DDP يمكن أن يكون أكثر فاعلية من DBT.[84] يهتم الباجثون في إيجاد وتطوير صيغة مختصرة من أساليب العلاج المذكورة، وذلك من أجل زيادة اليسر والتقليل من الأعباء المادية على المرضى، ولتخفيف عبء توفير الموارد على مزودي العلاج.[80][83]

من وجهة نظر ديناميكية نفسية فإن المشكلة الخاصة التي تواجه العلاج النفسي باستخدام أسلوب BPD هو الإسقاط النفسي، حيث يتطلب الأمر من المعالج النفسي أم يكون مرناً في التفكر في الصفات السلبية لدى المريض أكثر من التفسير السريع للإسقاط.[85] يشير بعض الباحثين إلى أن استخدام وسائل تأمل الوعي التام يمكن أن يجلب تغيرات بنيوية مرغوبة في العقل فيما يتعلق باضطراب الشخصية الحدي،[86][87][88] كما يمكن لجلسات التأمل الواعي التام أن تخفف من أعراض مميزة لاضطراب BPD.[88][89]

اقرأ أيضاً

المراجع

  1. ^ ترجمة Borderline Personality Disorder حسب معجم مصطلحات الطب النفسي، مركز تعريب العلوم الصحية
  2. ^ أ ب American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th). American Psychiatric Publishing. ISBN:978-0-89042-555-8. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  3. ^ Linehan، Marsha (1993). Cognitive-behavioral treatment of borderline personality disorder. New York: Guilford Press. ISBN:0-89862-183-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  4. ^ "BPD Fact Sheet". National Educational Alliance for Borderline Personality Disorder. 2013.
  5. ^ American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th). American Psychiatric Publishing. ص. 646–9. ISBN:978-0-89042-555-8. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  6. ^ Linehan، Marsha M.؛ Comtois، Katherine Anne؛ Murray، Angela M.؛ Brown، Milton Z.؛ Gallop، Robert J.؛ Heard، Heidi L.؛ Korslund، Kathryn E.؛ Tutek، Darren A.؛ وآخرون (2006). "Two-Year Randomized Controlled Trial and Follow-up of Dialectical Behavior Therapy vs Therapy by Experts for Suicidal Behaviors and Borderline Personality Disorder". Archives of General Psychiatry. ج. 63 ع. 7: 757–66. DOI:10.1001/archpsyc.63.7.757. PMID:16818865. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Gunderson، John G. (26 مايو 2011). "Borderline Personality Disorder". The New England Journal of Medicine. ج. 364 ع. 21: 2037–2042. DOI:10.1056/NEJMcp1007358. PMID:21612472.
  8. ^ Linehan، Marsha (1993). Cognitive-behavioral treatment of borderline personality disorder. New York: Guilford Press. ص. 43. ISBN:0-89862-183-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  9. ^ أ ب Manning، Shari (2011). Loving Someone with Borderline Personality Disorder. The Guilford Press. ص. 36. ISBN:978-1-59385-607-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  10. ^ أ ب ت ث ج ح Linehan، Marsha (1993). Cognitive-behavioral treatment of borderline personality disorder. New York: Guilford Press. ص. 45. ISBN:0-89862-183-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  11. ^ Stiglmayr CE, Grathwol T, Linehan MM, Ihorst G, Fahrenberg J, Bohus M (مايو 2005). "Aversive tension in patients with borderline personality disorder: a computer-based controlled field study". Acta Psychiatr Scand. ج. 111 ع. 5: 372–9. DOI:10.1111/j.1600-0447.2004.00466.x. PMID:15819731.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ أ ب ت ث ج Brown MZ, Comtois KA, Linehan MM (فبراير 2002). "Reasons for suicide attempts and nonsuicidal self-injury in women with borderline personality disorder". J Abnorm Psychol. ج. 111 ع. 1: 198–202. DOI:10.1037/0021-843X.111.1.198. PMID:11866174.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ أ ب ت Zanarini MC, Frankenburg FR, DeLuca CJ, Hennen J, Khera GS, Gunderson JG (1998). "The pain of being borderline: dysphoric states specific to borderline personality disorder". Harv Rev Psychiatry. ج. 6 ع. 4: 201–7. DOI:10.3109/10673229809000330. PMID:10370445.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ Koenigsberg HW, Harvey PD, Mitropoulou V؛ وآخرون (مايو 2002). "Characterizing affective instability in borderline personality disorder". Am J Psychiatry. ج. 159 ع. 5: 784–8. DOI:10.1176/appi.ajp.159.5.784. PMID:11986132. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ National Education Alliance for Borderline Personality Disorder. "A BPD Brief" (PDF). ص. 4. اطلع عليه بتاريخ 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)
  16. ^ أ ب ت ث ج Manning، Shari (2011). Loving Someone with Borderline Personality Disorder. The Guilford Press. ص. 18. ISBN:978-1-59385-607-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  17. ^ Hawton K, Townsend E, Arensman E؛ وآخرون (2000). Hawton، Keith KE (المحرر). "Psychosocial versus pharmacological treatments for deliberate self harm". Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 2: CD001764. DOI:10.1002/14651858.CD001764. PMID:10796818. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Gunderson، John G.؛ Links، Paul S. (2008). Borderline Personality Disorder: A Clinical Guide (ط. 2nd). American Psychiatric Publishing, Inc. ص. 9. ISBN:978-1585623358.
  19. ^ Kreisman J, Strauss H (2004). Sometimes I Act Crazy. Living With Borderline Personality Disorder. Wiley & Sons. ص. 206.
  20. ^ Paris J (2008). Treatment of Borderline Personality Disorder. A Guide to Evidence-Based Practice. The Guilford Press. ص. 21–22.
  21. ^ Soloff P.H., Lis J.A., Kelly T.؛ وآخرون (1994). "Self-mutilation and suicidal behavior in borderline personality disorder". Journal of Personality Disorders. ج. 8 ع. 4: 257–67. DOI:10.1521/pedi.1994.8.4.257. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ Gardner D.L., Cowdry R.W. (1985). "Suicidal and parasuicidal behavior in borderline personality disorder". Psychiatric Clinics of North America. ج. 8 ع. 2: 389–403. PMID:3895199.
  23. ^ Horesh N, Sever J, Apter A (Jul–August 2003). "A comparison of life events between suicidal adolescents with major depression and borderline personality disorder". Compr Psychiatry. ج. 44 ع. 4: 277–83. DOI:10.1016/S0010-440X(03)00091-9. PMID:12923705. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  24. ^ أ ب Arntz A (سبتمبر 2005). "Introduction to special issue: cognition and emotion in borderline personality disorder". Behav Ther Exp Psychiatry. ج. 36 ع. 3: 167–72. DOI:10.1016/j.jbtep.2005.06.001. PMID:16018875.
  25. ^ Robinson، David J. (2005). Disordered Personalities. Rapid Psychler Press. ص. 255–310. ISBN:1-894328-09-4.
  26. ^ Levy KN, Meehan KB, Weber M, Reynoso J, Clarkin JF (2005). "Attachment and borderline personality disorder: implications for psychotherapy". Psychopathology. ج. 38 ع. 2: 64–74. DOI:10.1159/000084813. PMID:15802944.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ Zanarini MC, Frankenburg FR, Reich DB, Silk KR, Hudson JI, McSweeney LB (يونيو 2007). "The subsyndromal phenomenology of borderline personality disorder: a 10-year follow-up study". Am J Psychiatry. ج. 164 ع. 6: 929–35. DOI:10.1176/appi.ajp.164.6.929. PMID:17541053.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ "Borderline Personality Disorder DSM-IV Criteria". BPD Today. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-21.
  29. ^ Potter NN (أبريل 2006). "What is manipulative behavior, anyway?". J. Pers. Disord. ج. 20 ع. 2: 139–56, discussion 181–5. DOI:10.1521/pedi.2006.20.2.139. PMID:16643118.
  30. ^ أ ب ت ث ج ح خ Manning، Shari (2011). Loving Someone with Borderline Personality Disorder. The Guilford Press. ص. 23–24. ISBN:978-1-59385-607-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  31. ^ أ ب "Borderline personality disorder". Mayo Clinic. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-15.
  32. ^ Gunderson، JG؛ Sabo، AN (1993). "The phenomenological and conceptual interface between borderline personality disorder and PTSD". Am J Psychiatry. ج. 150 ع. 1: 19–27. PMID:8417576.
  33. ^ أ ب Kluft، Richard P. (1990). Incest-Related Syndromes of Adult Psychopathology. American Psychiatric Pub, Inc. ص. 83, 89. ISBN:0-88048-160-9.
  34. ^ Zanarini، MC؛ Frankenburg، FR (1997). "Pathways to the development of borderline personality disorder". J. Pers. Disord. ج. 11 ع. 1: 93–104. DOI:10.1521/pedi.1997.11.1.93. PMID:9113824.
  35. ^ أ ب Grohol، John M. (30 يناير 2013). "Borderline Personality Disorder". psychcentral.com.
  36. ^ Torgersen، S؛ Lygren، S؛ Oien، PA (2000). "A twin study of personality disorders". Compr Psychiatry. ج. 41 ع. 6: 416–25. DOI:10.1053/comp.2000.16560. PMID:11086146. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  37. ^ Torgersen، S (مارس 2000). "Genetics of patients with borderline personality disorder". Psychiatr. Clin. North Am. ج. 23 ع. 1: 1–9. DOI:10.1016/S0193-953X(05)70139-8. PMID:10729927.
  38. ^ Goodman، M؛ New، A؛ Siever، L (ديسمبر 2004). "Trauma, genes, and the neurobiology of personality disorders". Annals of the New York Academy of Sciences. ج. 1032: 104–16. Bibcode:2004NYASA1032..104G. DOI:10.1196/annals.1314.008. PMID:15677398.
  39. ^ أ ب "Possible Genetic Causes Of Borderline Personality Disorder Identified". sciencedaily.com. 20 ديسمبر 2008.
  40. ^ أ ب O'Neil، Aisling؛ Thomas Frodl (18 يناير 2012). "Brain structure and function in borderline personality disorder". Brain Structure and Function. DOI:10.1007/s00429-012-0379-4. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (مساعدة)
  41. ^ أ ب ت Chapman، Alexander L.؛ Gratz، Kim L. (2007). The Borderline Personality Disorder Survival Guide: Everything You Need to Know About Living with BPD. Oakland, CA: New Harbinger Publications. ص. 47. ISBN:978-1-57224-507-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  42. ^ Szeszko PR, Robinson D, Alvir JM؛ وآخرون (أكتوبر 1999). "Orbital frontal and amygdala volume reductions in obsessive-compulsive disorder". Arch. Gen. Psychiatry. ج. 56 ع. 10: 913–9. DOI:10.1001/archpsyc.56.10.913. PMID:10530633. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  43. ^ Herpertz SC, Dietrich TM, Wenning B؛ وآخرون (أغسطس 2001). "Evidence of abnormal amygdala functioning in borderline personality disorder: a functional MRI study". Biol. Psychiatry. ج. 50 ع. 4: 292–8. DOI:10.1016/S0006-3223(01)01075-7. PMID:11522264. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  44. ^ أ ب Schmahl CG, Elzinga BM, Vermetten E, Sanislow C, McGlashan TH, Bremner JD (يوليو 2003). "Neural correlates of memories of abandonment in women with and without borderline personality disorder". Biol. Psychiatry. ج. 54 ع. 2: 142–51. DOI:10.1016/S0006-3223(02)01720-1. PMID:12873804.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ Chapman، Alexander L.؛ Gratz، Kim L. (2007). The Borderline Personality Disorder Survival Guide: Everything You Need to Know About Living with BPD. Oakland, CA: New Harbinger Publications. ص. 50. ISBN:978-1-57224-507-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  46. ^ Grossman R, Yehuda R, Siever L؛ Yehuda؛ Siever (يونيو 1997). "The dexamethasone suppression test and glucocorticoid receptors in borderline personality disorder". Annals of the New York Academy of Sciences. ج. 821: 459–64. Bibcode:1997NYASA.821..459G. DOI:10.1111/j.1749-6632.1997.tb48305.x. PMID:9238229.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ Chapman، Alexander L.؛ Gratz، Kim L. (2007). The Borderline Personality Disorder Survival Guide: Everything You Need to Know About Living with BPD. Oakland, CA: New Harbinger Publications. ص. 49. ISBN:978-1-57224-507-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  48. ^ van Heeringen K, Audenaert K, Van de Wiele L, Verstraete A (نوفمبر 2000). "Cortisol in violent suicidal behaviour: association with personality and monoaminergic activity". J Affect Disord. ج. 60 ع. 3: 181–9. DOI:10.1016/S0165-0327(99)00180-9. PMID:11074106.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  49. ^ DeSoto، M. Catherine (2007). "Borderline Personality Disorder, Gender and Serotonin: Does Estrogen Play a Role?". في Czerbska، Martina T. (المحرر). Psychoneuroendocrinology Research Trends. Nova Biomedical. Nova Science Publishers. ص. 149–60. ISBN:978-1-60021-665-7. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  50. ^ DeSoto MC, Geary DC, Hoard MK, Sheldon MS, Cooper L (أغسطس 2003). "Estrogen fluctuations, oral contraceptives and borderline personality". Psychoneuroendocrinology. ج. 28 ع. 6: 751–66. DOI:10.1016/S0306-4530(02)00068-9. PMID:12812862.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  51. ^ Zanarini MC, Gunderson JG, Marino MF, Schwartz EO, Frankenburg FR (Jan–February 1989). "Childhood experiences of borderline patients". Comprehensive Psychiatry. ج. 30 ع. 1: 18–25. DOI:10.1016/0010-440X(89)90114-4. PMID:2924564. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  52. ^ Brown GR, Anderson B (يناير 1991). "Psychiatric morbidity in adult inpatients with childhood histories of sexual and physical abuse". Am J Psychiatry. ج. 148 ع. 1: 55–61. PMID:1984707.
  53. ^ Herman, Judith Lewis; Judith Herman MD (1992). Trauma and recovery. New York: BasicBooks. ISBN:0-465-08730-2.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  54. ^ Quadrio، C (ديسمبر 2005). "Axis One/Axis Two: A disordered borderline". Australian and New Zealand Journal of Psychiatry. ج. 39: A107. DOI:10.1111/j.1440-1614.2005.01674_39_s1.x.
  55. ^ Zanarini M.C., Frankenburg F.R. (1997). "Pathways to the development of borderline personality disorder". Journal of Personality Disorders. ج. 11 ع. 1: 93–104. DOI:10.1521/pedi.1997.11.1.93. PMID:9113824.
  56. ^ أ ب Zanarini MC, Frankenburg FR, Reich DB؛ وآخرون (2000). "Biparental failure in the childhood experiences of borderline patients". J Personal Disord. ج. 14 ع. 3: 264–73. DOI:10.1521/pedi.2000.14.3.264. PMID:11019749. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  57. ^ Dozier، Mary؛ Stovall-McClough، K. Chase؛ Albus، Kathleen E. (1999). "Attachment and psychopathology in adulthood". في Cassidy، Jude؛ Shaver، Phillip R. (المحررون). Handbook of attachment. New York: Guilford Press. ص. 497–519.
  58. ^ أ ب Rosenthal، MZ؛ Cheavens، JS؛ Lejuez، CW؛ Lynch، TR (سبتمبر 2005). "Thought suppression mediates the relationship between negative affect and borderline personality disorder symptoms". Behav Res Ther. ج. 43 ع. 9: 1173–85. DOI:10.1016/j.brat.2004.08.006. PMID:16005704.
  59. ^ Chapman، Alexander L.؛ Gratz، Kim L. (2007). The Borderline Personality Disorder Survival Guide: Everything You Need to Know About Living with BPD. Oakland, CA: New Harbinger Publications. ص. 52. ISBN:978-1-57224-507-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  60. ^ أ ب ت Ayduk O, Zayas V, Downey G, Cole AB, Shoda Y, Mischel W (فبراير 2008). "Rejection Sensitivity and Executive Control: Joint predictors of Borderline Personality features". J Res Pers. ج. 42 ع. 1: 151–168. DOI:10.1016/j.jrp.2007.04.002. PMC:2390893. PMID:18496604.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  61. ^ Lazzaretti، Matteo؛ Morandotti، Niccolò؛ Sala، Michela؛ Isola، Miriam؛ Frangou، Sophia؛ De Vidovich، Giulia؛ Marraffini، Elisa؛ Gambini، Francesca؛ وآخرون (2012). "Impaired working memory and normal sustained attention in borderline personality disorder". Acta Neuropsychiatrica. ج. 24 ع. 6: 349–55. DOI:10.1111/j.1601-5215.2011.00630.x.
  62. ^ Bradley R, Jenei J, Westen D (يناير 2005). "Etiology of borderline personality disorder: disentangling the contributions of intercorrelated antedents". J. Nerv. Ment. Dis. ج. 193 ع. 1: 24–31. DOI:10.1097/01.nmd.0000149215.88020.7c. PMID:15674131.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  63. ^ Parker، AG؛ Boldero، JM؛ Bell، RC (سبتمبر 2006). "Borderline personality disorder features: the role of self-discrepancies and self-complexity". Psychol Psychother. ج. 79 ع. Pt 3: 309–21. DOI:10.1348/147608305X70072. PMID:16945194.
  64. ^ Sauer، SE؛ Baer، Ruth A.؛ Baer، RA (فبراير 2009). "Relationships between thought suppression and symptoms of borderline personality disorder". J. Pers. Disord. ج. 23 ع. 1: 48–61. DOI:10.1521/pedi.2009.23.1.48. PMID:19267661.
  65. ^ أ ب ت "Personality Disorders: Tests and Diagnosis". Mayo Clinic. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-13.
  66. ^ أ ب American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th). American Psychiatric Publishing. ص. 663–8. ISBN:978-0-89042-555-8. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  67. ^ American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (ط. 5th). American Psychiatric Publishing. ص. 766–7. ISBN:978-0-89042-555-8. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  68. ^ [1]
  69. ^ Carlson، Neil R.؛ Heth، C. Donald (2010). Psychology: The Science of Behavior. Pearson Canada. ص. 570.
  70. ^ Millon، Theodore (2004). Personality Disorders in Modern Life. Hoboken, New Jersey: John Wiley & Sons. ص. 4. ISBN:0-471-23734-5.
  71. ^ أ ب Hoffman PD, Buteau E, Hooley JM, Fruzzetti AE, Bruce ML (2003). "Family members' knowledge about borderline personality disorder: correspondence with their levels of depression, burden, distress, and expressed emotion". Fam Process. ج. 42 ع. 4: 469–78. DOI:10.1111/j.1545-5300.2003.00469.x. PMID:14979218.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  72. ^ Allen DM, Farmer RG (1996). "Family relationships of adults with borderline personality disorder". Compr Psychiatry. ج. 37 ع. 1: 43–51. DOI:10.1016/S0010-440X(96)90050-4. PMID:8770526.
  73. ^ Linehan، Marsha (1993). Cognitive-behavioral treatment of borderline personality disorder. New York: Guilford Press. ص. 49. ISBN:0-89862-183-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  74. ^ أ ب Netherton، S.D.؛ Holmes، D.؛ Walker، C.E. (1999). Child and Adolescent Psychological Disorders: Comprehensive Textbook. New York, NY: Oxford University Press.
  75. ^ Miller AL, Muehlenkamp JJ, Jacobson CM (يوليو 2008). "Fact or fiction: diagnosing borderline personality disorder in adolescents". Clin Psychol Rev. ج. 28 ع. 6: 969–81. DOI:10.1016/j.cpr.2008.02.004. PMID:18358579.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  76. ^ Zanarini MC, Frankenburg FR, Dubo ED؛ وآخرون (ديسمبر 1998). "Axis I comorbidity of borderline personality disorder". Am J Psychiatry. ج. 155 ع. 12: 1733–9. PMID:9842784. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  77. ^ Leichsenring F, Leibing E, Kruse J, New AS, Leweke F (يناير 2011). "Borderline personality disorder". Lancet. ج. 377 ع. 9759: 74–84. DOI:10.1016/S0140-6736(10)61422-5. PMID:21195251.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  78. ^ "CG78 Borderline personality disorder (BPD): NICE guideline". Nice.org.uk. 28 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-12.
  79. ^ Paris J (يونيو 2004). "Is hospitalization useful for suicidal patients with borderline personality disorder?". J. Pers. Disord. ج. 18 ع. 3: 240–7. DOI:10.1521/pedi.18.3.240.35443. PMID:15237044.
  80. ^ أ ب ت ث Zanarini MC (نوفمبر 2009). "Psychotherapy of borderline personality disorder". Acta Psychiatr Scand. ج. 120 ع. 5: 373–7. DOI:10.1111/j.1600-0447.2009.01448.x. PMID:19807718.
  81. ^ Gabbard, G.O. (2014). Psychodynamic psychiatry in clinical practice. 5th Edition. American Psychiatric Publishing: Washington, D.C., pp. 445-448.
  82. ^ Linehan MM, Comtois KA, Murray AM؛ وآخرون (يوليو 2006). "Two-year randomized controlled trial and follow-up of dialectical behavior therapy vs therapy by experts for suicidal behaviors and borderline personality disorder". Arch. Gen. Psychiatry. ج. 63 ع. 7: 757–66. DOI:10.1001/archpsyc.63.7.757. PMID:16818865. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  83. ^ أ ب Paris J (فبراير 2010). "Effectiveness of different psychotherapy approaches in the treatment of borderline personality disorder". Curr Psychiatry Rep. ج. 12 ع. 1: 56–60. DOI:10.1007/s11920-009-0083-0. PMID:20425311.
  84. ^ Sachdeva, S., Goldman, G., Mustata, G., Deranja, E., & Gregory, R. J. (2013). Naturalistic outcomes of evidence-based therapies for borderline personality disorder at a university clinic: A quasi-randomized trial. Journal of the American Psychoanalytic Association, 61, 578-584.
  85. ^ Blechner، Mark J. (يوليو 1994). "Projective identification, countertransference, and the 'maybe-me'". Contemporary Psychoanalysis. ج. 30 ع. 3: 619–30.
  86. ^ >Tang YY, Posner MI (يناير 2013). "Special issue on mindfulness neuroscience". Social Cognitive & Affective Neuroscience. ج. 8 ع. 1: 1–3. DOI:10.1093/scan/nss104.
  87. ^ Posner MI, Tang YY, Lynch G (2014). "Mechanisms of white matter change induced by meditation training". Frontiers in Psychology. ج. 5 ع. 1220: 297–302. DOI:10.3389/fpsyg.2014.01220.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  88. ^ أ ب Chafos VH, Economou P (يوليو 2014). "Beyond Borderline Personality Disorder: The Mindful Brain". Social Work. ج. 59 ع. 4: 297–302. DOI:10.1093/sw/swu030.
  89. ^ Sachse S, Keville S, Feigenbaum J (يونيو 2011). "A feasibility study of mindfulness-based cognitive therapy for individuals with borderline personality disorder". Psychology and Psychotherapy. ج. 84 ع. 2: 184–200. DOI:10.1348/147608310X516387.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)