شيء من العذاب (فيلم)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شيء من العذاب
شيء من العذاب  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات

الصنف دراما
تاريخ الصدور 22 سبتمبر 1969
مدة العرض 125 دقيقة
البلد  مصر
اللغة الأصلية العربية
الطاقم
المخرج صلاح أبو سيف
الإنتاج الشركة العربية للسينما
(رمسيس نجيب)
قصة أحمد رجب
سيناريو صلاح أبو سيف
أحمد رجب
حوار أحمد رجب
البطولة سعاد حسني
حسن يوسف
يحيى شاهين
موسيقى فؤاد الظاهري
صناعة سينمائية
تصوير سينمائي إبراهيم شامات
التركيب حسين عفيفي
توزيع المؤسسة المصرية العامة للسينما

شيء من العذاب هو فيلم مصري عرض عام 1969، بطولة سعاد حسني وحسن يوسف ويحيى شاهين، ومن إخراج صلاح أبو سيف.[1]

قصة الفيلم[عدل]

تدور أحداث الفيلم حول «إلهام» (سعاد حسني) التي تحاول الهروب إلى فيلا بسيدي عبد الرحمن فتفاجأ بأنها مرسم لأحد الفنانين وذلك بعد وفاة زوج أمها الذي ضربته بيد المظلة لمحاولته اغتصابها، فتقدم «إلهام» نفسها لصاحب الفيلا «أحمد خالد» (يحيى شاهين) باسم «سلوى» حتى لا يعرف اسمها الحقيقي ويقدمها للمحاكمة، وتدعي أنها كانت في رحلة إلى المدرسة وضلت الطريق. يقوم صاحب الفيلا بطردها، ولكنها تنجح في أن تجد طريقة تتوسل بها إليه لتنام عنده ليلة واحدة فقط فيتعاطف معها ويقبل، وفي الصباح يأتي النحات «شريف» (حسن يوسف) تلميذ الرسام أحمد خالد فيندهش حينما يراها، فتخدعه سلوى بخدعة أخرى وتكذب عليه بأنها ابنة أخت أحمد خالد، وأنها كانت تعيش في الخرطوم، وتطلب أن يساعدها في البقاء وعدم السفر، فتلجأ لحيلة أخرى كي تستمر في الفيلا فتطلب منه أن يصنع لها تمثالا ليصبح مبررا اضطرها أن تقيم في الفيلا إلى حين الانتهاء منه. وأثناء قيام شريف بنحث التمثال يتعلق قلبه بسلوى، في الوقت الذي سكن في أعماق قلب سلوى حب الرسام أحمد خالد صاحب الفيلا، فيتوجه شريف إلى أستاذه ليتقدم لخطبة سلوى، ومن هنا يصبح أحمد في حيرة لتورطه في كونه أحد أقاربها بصفة وهمية أمام تلميذه، ويبدأ مضطراً في الاهتمام بسلوى فتعترف له بحبها، وتبدأ بينهما العلاقة وتتطور، فيخاف أحمد من نفسه أن تسول له الشر فيطلب منها أن تترك المنزل. تشعر سلوى بأنها فشلت في حبها لأحمد فتقدم على الانتحار، ويضطر أحمد أن يطلب من شريف إنقاذها ويعترف له بحقيقة الموقف، فيصر شريف على حبه لسلوى، وينظر أحمد إلى فارق السن بينه وبين سلوى فلا يستطيع الاستمرار في هذا الحب، تاركاً لها خطابا بالاعتذار عن الاستمرار معها، ويقرر أحمد أيضاً الهروب من فيلته ويلجأ إلى صديقه الموسيقار «حسين شكري» (عبد المنعم مدبولي) الذي يقنعه بأن فارق السن للفنان لا معنى له فحب الفنان ليس له مقاييس. يرى شريف، صورة سلوى في صفحة الحوادث بإحدى المجلات، فتعترف له سلوى بقصتها الحقيقية، وتسلم نفسها للمحاكمة التي تصدر حكما ببراءتها لأنها كانت في حالة دفاع عن النفس، وتقرر أن تخرج أحمد خالد من حياتها وتعود مع شريف ليعيشا معاً حياة سعيدة.

طاقم التمثيل[عدل]

فريق العمل[عدل]

مراجع[عدل]