أم هشام بنت حارثة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أم هشام بنت حارثة
الكنية أم هشام
المهنة صحابية من رواة الحديث

أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية.[1][2][3] وقيل أم هاشم[4]، صحابية مشهورة، وأبوها وأمها صحابيان.

عُرفت بكنيتها ولم يعرَف اسمها، وكثيرًا ما تُرجم لها في باب النساء اللاتي عُرِفْنَ بالكنى ولم تعرَف أسماؤهن، كما فعل ابن حجر في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة وابن عبد البر في الاستيعاب وغيرهم.

أسلمت أم هشام وبايعت رسول الله محمد [5] بيعة الرضوان.[6]

نسبها[عدل]

هي أم هشام بنت حارثة بن النعمان بن نَفْع بن زيد بن عُبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصارية النجارية،

وأمها أم خالد بنت خالد بن يعيش بن قيس بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار.[5] ونسبت في بعض المصادر إلى جدها فقيل إنها أم خالد بنت يعيش بن قيس بن عمرو.[7]

أسرتها[عدل]

زوجها: عُمارة بن الحَبْحَاب بن سعد بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار.[5]

إخوتها الأشقاء: عبد اللَّه، وسَودة، وعَمْرة.[7]

أختها لأمها: عَمْرة بنت عبد الرحمن.

روى عنها[عدل]

روى عنها:

  1. عبد اللَّه بن محمد بن معن.
  2. محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة.
  3. يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة[8] وقال ابن عبد البر أن يحيى لم يسمع منها، بينهما عبد الرحمن بن سعد.[6]
  4. أختها عَمْرة بنت عبد الرحمن.
  5. خُبَيْبُ بن عبد الرحمن بن يساف.

روى لها[عدل]

أخرج لها مسلم حديثًا واحدًا[8][9] ، وروى لها أبو داود، والنسائي، وابن ماجه ولم يسمِّها.[10]

وذكر عبد الغني المقدسي في كتابه الكمال في أسماء الرجال في ترجمته لأم هشام قوله: "روى لها مسلم حديثين"[10][11]، ويظهر أنه نظر إلى المتنِ على أنه قطعتين فعدَّهُ متنين، وهما على الصنعة الحديثية حديث واحد رُوِيا في سياق واحد، ويؤيد ذلك ما جاء في الإصابة في تمييز الصحابة من تخريج أصحاب السنن للحديث من أوجه أخرى، وأن منهم من اقتصر على رواية القطعة الثانية[3] دون الأولى، فكأنه حديثان.

حديثها الذي روته[عدل]

عن أمِّ هشامٍ بنتِ حارثةَ بنِ النُّعمانِ قالت: «لقد كانَ تَنُّورُنا وتَنُّورُ رسولِ اللهِ واحِدًا، سَنَتَيْنِ أو سَنَةً وبعضَ سنةٍ. وما أخذْتُ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ إلَّا عن لسانِ رسولِ اللهِ ، يقرؤُها كُلَّ يومِ جُمُعةٍ على المِنبرِ إذا خَطَبَ النَّاسَ».[12]

أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، الحديث رقم (873).

وفي الحديث إشارة إلى حفظها ومعرفتها بأحوال النبي وقربها من منزله.[13]

المراجع[عدل]

  1. ^ الذهبي، شمس الدين (1992). الكاشف (ط. 1). دار القبلة للثقافة الإسلامية. ج. 2. ص. 528. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  2. ^ أحمد بن حنبل، أحمد (2001). مسند الإمام أحمد بن حنبل (ط. 1). مؤسسة الرسالة. ج. 45. ص. 447. مؤرشف من الأصل في 2022-11-28.
  3. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني، أحمد (1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 8. ص. 487. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  4. ^ ابن الأثير، عز الدين (1994). أسد الغابة في معرفة الصحابة (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 7. ص. 395. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  5. ^ أ ب ت ابن سعد، محمد (2001). الطبقات الكبرى (ط. 1). مكتبة الخانجي. ج. 10. ص. 411. مؤرشف من الأصل في 2023-04-28.
  6. ^ أ ب ابن عبد البر، يوسف (1992). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ط. 1). دارالجيل. ج. 4. ص. 1963. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  7. ^ أ ب ابن حجرالعسقلاني (1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 8. ص. 385. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  8. ^ أ ب المزي، جمال الدين (1980–1992). تهذيب الكمال في أسماء الرجال (ط. 1). مؤسسة الرسالة. ج. 35. ص. 390. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  9. ^ ابن الجوزي، جمال الدين (1997). تلقيح فهوم أهل الأثر (ط. 1). دار الأرقم بن أبي الأرقم. ص. 294. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  10. ^ أ ب المقدسي، عبد الغني (2016). الكمال في أسماء الرجال. الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، الكويت - شركة غراس للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع، الكويت. ج. 2. ص. 99. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  11. ^ الخزرجي، صفي الدين (1416 هـ). خلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ط. 5). دار البشائر. ص. 500. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  12. ^ مسلم بن الحجاج، مسلم (1955). صحيح مسلم. مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه. ج. 2. ص. 595. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21.
  13. ^ النووي (1392هـ 1972م). شرح النووي على مسلم (ط. 2). دار إحياء التراث العربي. ج. 6. ص. 161. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)