إتيان موريس فالكونيت

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إتيان موريس فالكونيت
بيانات شخصية
الميلاد
الوفاة

24 يناير 1791[1][2][3] عدل القيمة على Wikidata (74 سنة)

باريس[4] عدل القيمة على Wikidata
بلد المواطنة
اللغة المستعملة
لغة الكتابة
بيانات أخرى
فترة النشاط
بداية من 1731 حتى 1791 عدل القيمة على Wikidata
المهن
عمل عند
الحركة
عضو في
تلاميذه/طلابه
الأعمال
أهم الأعمال
أعمال في مجموعة
  القائمة ...

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بياناتحول القالب

إتيان موريس فالكونيت[عدل]

الفارس البرونزي، أشهر منحوتات فالكونيت، التي تمثل القيصر الروسي بيتر الأول

إتيان موريس فالكونيت (1 ديسمبر 1716- 24 يناير 1791) كان نحاتًا فرنسيًا باروكيًا وروكوكو وكلاسيكيًا جديدًا، إشتهر بتمثال الفروسية لبطرس الأكبر، الفارس البرونزي (1782)، في سانت بطرسبرغ، روسيا، و التماثيل الصغيرة التي أنتجها بشكل متسلسل لمصنع الخزف الملكي سيفر.[11][12]

حياة وعمل[عدل]

رمزية التمثال النحتي، 1746م. بقلم إتيان موريس فالكونيت. من باريس، فرنسا. متحف فيكتوريا وألبرت، لندن

ولد فالكونيت لعائلة فقيرة في باريس. تم تدريبه في البداية على قطع الرخام، لكن بعض تماثيله المصنوعة من الطين والخشب، والتي كان يشغل أوقات فراغه بصنعها، جذبت انتباه النحات جان بابتيست ليموين، الذي جعله تلميذه.[13] كانت واحدة من أنجح منحوتاته المبكرة هي ميلو كروتوني، والتي ضمنت قبوله في عضوية الأكاديمية الملكية للرسم والنحت في عام 1754.[14]

لقد لفت انتباه الجمهور بشكل بارز في صالونات عامي 1755 و1757 من خلال أعماله الرخامية (كيوبيد) وسليل (المعروف أيضًا باسم The Bather)، الموجود الآن في متحف اللوفر.[15] في عام 1757، تم تعيين فالكونيه من قبل ماركيز دي بومبادور مديرًا لمشغل النحت في مصنع البورسلين الملكي الجديد في سيفر، [16] حيث جلب حياة جديدة لصناعة التماثيل الخزفية غير المزججة ذات العجينة الناعمة، والمنحوتات صغيرة الحجم التي كان هذا تخصصًا لدى سلف مصنع سيفر، فينسين.

يتجلى تأثير الرسام فرانسوا باوتشر والمسرح المعاصر[17] والباليه بشكل متساوٍ في موضوعات فالكونيت، وفي أسلوبه اللطيف والمثير بأناقة والخجول إلى حد ما. في البداية، في خمسينيات القرن الثامن عشر، ابتكرت شركة Falconet لـ Sèvres مجموعة من زخارف بورسلين البسكويت الأبيض من معجون الطاولة ( "Enfants" من شركة Falconet) توضح "الفنون"، وكان المقصود منها استكمال خدمة العشاء الكبير التي تقدمها الشركة (" Service du Roy " ).[18] انتشرت موضة منحوتات الطاولة الصغيرة المماثلة في معظم مصانع الخزف في أوروبا.

بجماليون وجالاتي ، متحف الارميتاج

وبقي في منصب سيفر حتى تمت دعوته إلى روسيا من قبل كاثرين العظيمة في سبتمبر 1766. في سان بطرسبرج، نفذ تمثالًا ضخمًا من البرونز لبطرس الأكبر، يُعرف باسم الفارس البرونزي، مع تلميذته ثم زوجة ابنه ماري آن كولوت.[19] في عام 1788، عندما عاد إلى باريس، أصبح مساعدًا لرئيس الأكاديمية الملكية للرسم والنحت.[20] تم تدمير العديد من أعمال فالكونيت الدينية، التي تم تكليفها بالكنائس، في وقت الثورة الفرنسية .[14] كان عمله في اللجان الخاصة أفضل حالًا.

كيوبيد جالس، أصلي في متحف ريجكس، أمستردام

وجد وقتًا لدراسة اليونانية واللاتينية، وكتب أيضًا عدة مقالات عن الفن: فعهد إليه دينيس ديدرو بالفصل الخاص بـ "النحت" في Encyclopédie،[21][22] الذي صدر بشكل منفصل بواسطة Falconet تحت عنوان Réflexions sur la النحت في عام 1768. بعد ثلاث سنوات، نشر ملاحظات حول تمثال مارك أوريل والذي يمكن تفسيره على أنه البرنامج الفني لتمثاله لبطرس الأكبر. وصلت كتابات فالكونيه عن الفن، أعماله الأدبية ، إلى ستة مجلدات عندما نُشرت لأول مرة في لوزان في 1781-1782.[14] مراسلاته الواسعة مع ديدرو،[23] حيث جادل بأن الفنان يعمل بدافع الضرورة الداخلية وليس من أجل الشهرة المستقبلية، وأن ذلك مع الإمبراطورة الروسية كاثرين العظيمة[24] يكشف الكثير عن عمله ومعتقداته حول الفن.

أثار سحر فالكونيت الجميل إلى حد ما والسهل للغاية انتقادات الطبعة الحادية عشرة من موسوعة بريتانيكا: "تتميز إنتاجاته الفنية بنفس عيوب كتاباته، لأنه على الرغم من إظهار قدر كبير من الذكاء وبعض قوة الخيال، إلا أنها تظهر في كثير من الحالات الذوق الزائف والرائع، هو على الأرجح نتيجة للسعي المفرط وراء الأصالة.[14]

هيرمان جورينج سرق صداقة فالكونيت للقلب ستال هيرمان جورينج من مجموعة روتشيلد في باريس من أجل المجموعة الفنية في نزل الصيد الخاص به في كارينهال.[25]

في 2001/2002، عندما أقام متحف السيراميك في سيفر معرضًا لإنتاج فالكونيه لسيفر، 1757-1766، كان عنوانه الفرعي "فن الإرضاء". [1]

عائلته[عدل]

الرسام بيير إتيان فالكونيت (1741-1791) ابنه.[26] كان رسامًا ونقاشًا، وقد قدم الرسوم التوضيحية لمدخل والده حول "النحت" لموسوعة ديدرو.[16]

قراءة متعمقة[عدل]

  • إتيان موريس فالكونيه، أعمال مكتملة في 3 مجلدات (باريس: دينتو، 1808 وجنيف: إعادة طباعة سلاتكين، 1970)
  • لويس ريو، إتيان موريس فالكونيه (باريس: ديموت، 1922)
  • آن بيتي وينشينكر، فالكونيت: كتاباته وصديقه ديدرو (جنيف: دروز، 1966)
  • جورج ليفتين، تمثال فالكونيت (جرينتش، كونيتيكت: جمعية نيويورك للجرافيك، 1972)
  • ألكسندر إم شينكر، الفارس البرونزي: نصب فالكونت التذكاري لبطرس الأكبر (نيو هيفن: مطبعة جامعة ييل، 2003)

مراجع[عدل]

  1. ^ المكتبة الوطنية الفرنسية. "الملف الحجة للفرنسية الوطنية المرجعي" (بالفرنسية). Retrieved 2020-01-20.
  2. ^ "فنانو معهد هولندا لتاريخ الفن" (بالهولندية). Retrieved 2020-01-20.
  3. ^ "Falconet, Étienne Maurice" (بالإنجليزية). 19 Jan 2018. Retrieved 2020-01-20.
  4. ^ Russian Biographical Dictionary, Volume 21 (بالروسية). {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (help)
  5. ^ "فنانو معهد هولندا لتاريخ الفن" (بالهولندية). Retrieved 2020-06-30.
  6. ^ "فنانو معهد هولندا لتاريخ الفن" (بالهولندية). Retrieved 2022-09-22.
  7. ^ أ ب وصلة مرجع: https://collection.nationalmuseum.se:443/eMP/eMuseumPlus?service=ExternalInterface&module=artist&objectId=27229&viewType=detailView. الوصول: 31 أكتوبر 2023.
  8. ^ وصلة مرجع: https://collections.frick.org/people/230/etiennemaurice-falconet/objects.
  9. ^ العنوان: Ruiterstatuette van brons op malachiet rots, voorstellende Peter de Grote van Rusland (1672-1725), naar het ruiterstandbeeld te St. Petersburg, 1874. تاريخ النشر: 1874. المجموعة: National Museum Paleis het Loo. الوصول: 5 ديسمبر 2021. نوع المرجع: equestrian statuette. باسم: Etienne Maurice Falconet.
  10. ^ الفهرس: The Museum System. رمز الفهرس: 1281. باسم: Etienne Maurice Falconet. الوصول: 8 مايو 2022.
  11. ^ Encyclopedia Britannica on-line
  12. ^ Encyclopédie Larousse en ligne
  13. ^ Levitine، George (1972). The Sculpture of Falconet. Greenwich, Connecticut: New York Graphic Society. ص. 9-10. ISBN:0821203835.
  14. ^ أ ب ت ث تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن ضمن الملكية العامة.
  15. ^ Levitine, pp. 30-33.
  16. ^ أ ب Turner, Jane, ed. (1996). "Falconet, Etienne-Maurice". Dictionary of Art (بen-UK). London: Macmillan. Vol. 10. pp. 763–765. ISBN:1884446000. Archived from the original on 2023-11-04.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  17. ^ Levitine, pp. 41, 43.
  18. ^ Pinot de Villechenon, Marie-Noëlle (2001). "Un sculpteur au royaume de la porcelaine". Falconet à Sèvres, 1757-1766, ou, L'art de plaire (بالفرنسية). Paris: Réunion des musées nationaux. pp. 19–20. ISBN:2711841707.
  19. ^ Levitine, pp. 18, 19.
  20. ^ Levitine, p. 20.
  21. ^ Frank A. Kafker: Notices sur les auteurs des dix-sept volumes de " discours " de l'Encyclopédie. Recherches sur Diderot et sur l'Encyclopédie. 1989, Volume 7, Numéro 7, p. 140 نسخة محفوظة 2023-06-04 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Kafker، Frank A. (1989). "Notices sur les auteurs des dix-sept volumes de " discours " de l'Encyclopédie". Recherches sur Diderot et sur l'Encyclopédie. ج. 7 ع. 7: 140. مؤرشف من الأصل في 2023-08-27 – عبر Persée.
  23. ^ Benot, Yves (1958). Diderot et Falconet: le Pour et le Contre (بالفرنسية). Paris: Les Editeurs Français Réunis.
  24. ^ Réau, Louis (1921). Correspondance de Falconet avec Catherine II (بالفرنسية). Paris: Champion.
  25. ^ Baureithel, Ulrike (2020). "Kunst - Sind Sie der Messias?". Der Freitag (بالألمانية). No. 35. ISSN:0945-2095. Archived from the original on 2023-12-19. Retrieved 2023-12-19.
  26. ^  Lee، Sidney، المحرر (1895). قاموس السير الوطنية. London: Smith, Elder & Co. ج. 44. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=إتيان_موريس_فالكونيت&oldid=66506475»