أحباش (طائفة)

يرجى تنسيق المقالة حسب أسلوب التنسيق المُتبع في ويكيبيديا.
هناك خلاف حول حيادية محتوى هذه المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها إسلام (نقاش | مساهمات) في 08:49، 8 أكتوبر 2019 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2605:E000:1317:315:D91E:3549:C248:B00E إلى نسخة 38273017 من JarBot.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الأحباش أو ما يسمى جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية هم تيار ديني إسلامي لبناني.[1][2][3] مؤسس هذه الجماعة الشيخ عبد الله الهرري الحبشي الذي ولد في مدينة هرر بأثيوبيا وانتقل إلى لبنان وتوفي في 2 سبتمبر 2008.

إن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية جمعية إسلامية خيرية تربوية اجتماعية ولا تتبع منهجًا جديدًا ولا فكرة مستحدثة، هي على المنهج الذي ينتسب أشعرية شافعية. أشعرية من حيث العقيدة التي هي عقيدة أبو الحسن الأشعري هو وشافعية من حيث الأحكام العملية مع الاعتقاد بأن أئمة المذاهب المعتبرة أئمة هدى، وأن اختلافهم في فروع الأحكام رحمة بالأمة. وتنتهج الجمعية منهج الوسطية والاعتدال اعتقادًا وممارسة، وترى في التطرف والغلو في الدين خطرًا كبيراً يهدد الأفراد والأسر والمجتمعات والأوطان، ويشكل خطراً كبيراً على الأمة. وتعتبر الجمعية ما يجري اليوم في البلاد العربية والإسلامية وغيرها من ممارسات شاذة متطرفة باسم الدين يصب في خدمة أعداء الإسلام، وفي مقدمتهم الحركة الصهيونية التي لا تألو جهدًا في العمل على تفتيت الأمة الإسلامية وضربها من الداخل.

تقول الجمعية انها تؤمن بالتصوف الإسلامي النقي من الشوائب والبعيد كل البعد عن أدعياء التصوف الذين شذوا حسب الأحباش في الاعتقاد والممارسات والشعائر. والجمعية هي على إرشادات الطريقتين الصوفيتين الرفاعية والقادرية، وتهتم بإحياء المناسبات الإسلامية كالمولد النبوي الشريف، ومعجزة الإسراء والمعراج، ورأس السنة الهجرية.

المعارضون لهذه الجماعة يقولون أن الأحباش يعتمدون على التأويل المخالف لما عليه أهل السنة والجماعة والذي يعني صرف النص عن معناه الظاهر إلى معنى محتمل، وذلك لتأويل صفات الله العلي بحجة تنزيه الله عن التشبيه بالخلق، ويعتبر الحبشي آيات الصفات من المتشابه الذي يتوجب تأويله وصرفه عن الظاهر، مخافة الوقوع في التجسيم.

الرؤساء الذين توالوا على الجمعية

الرئيس الأول الشيخ أحمد العجوز

هو الشيخ أحمد بن محي الدين العجوز البيروتي موطنـًا المولود سنة 1322 هـ، 1904م. ا

تلقى علومه الابتدائية في كتـّاب الشيخ عبد الرحمن عفره وكتـّاب الشيخ خضر البعلبكي. ثم انتقل إلى مدرسة العلامة الشيخ محمد توفيق خالد حتى سنة 1916 وبعدها إلى سوق التجارة في محل التاجر مصباح قرنفل، وبقي إلى ما بعد احتلال الحلفاء للبلاد. ثم اتجه إلى طلب العلم حيث تلقى مبادئ العلوم الشرعية والعربية والتوحيدية على فضيلة الشيخ توفيق خالد والشيخ مصباح شبقلو والشيخ إبراهيم المجذوب أمين الفتوى السابق. ا انتقل إلى الأزهر الشريف سنة 1341 هـ وأخذ يتلقى كافة العلوم على صفوفه المختلفة ويلقي دروسًا عامة في الأزهر بعد عصر كل خميس وجمعة من أيام الأسبوع، وقد درس عليه لفيف كبير من الطلاب في علوم الفقه والحكمة والمنطق والنحو والصرف والميراث. ا وفي سنة 1345 هـ تلقى الشهادة العالمية من الدرجة الأولى في أصعب تعيين للامتحان كان المصريون رفضوه لصعوبته ففاز بالدرجة الأولى. وبعد نيله الشهادة وفي سنة 1346 هـ عاد إلى بيروت. وصادف أن فريقـًا من المحامين ألف كتاب النظرات في السفور والحجاب فتصدى للرد عليه برسالة تحت عنوان "الأدلة الجلية في الحجاب المدنية" ا عندما استقر في بيروت مارس مهنة التعليم الديني في مدارس المقاصد براتب يذكر لعلو شهادته. وبعد حين شكل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية وفتح باسمها مستوصف جمعية المشاريع الخيرية وكان ثاني مستوصف وجد في بيروت بعد مستوصف محمد أبو خليل الداعوق. ا أسس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية لنشر الفضائل والمكارم والأخلاق وأصدر ما يزيد عن أربعين رسالة في موضوعات خلـُقية وإرشادية متنوعة. وبعدها أسس جمعية بناء وترميم المساجد، وأول مسجد قامت الجمعية ببنائه مسجد الأشرفية الشرقي المسمى مسجد الحسنين، وأول مسجد في القرى مسجد مكسا في البقاع. وبلغ مجموع المساجد التي أنشأتها ورممتها الجمعية وساعدت في إنشائها ماثة وثمانين مسجدًا. ا أسس جمعية المحافظة على القرآن الكريم مع إخوان له خلص قامت بتعليم القرآن ومراقبة طبعه ونشر هدايته وتتبع تعليمه في المدارس الخاصة. ثم عمل على تأسيس مجلس العلماء الذي قام بدوره بأعمال هامة واشترك في مؤتمر الأوقاف الإسلامي الذي عقد في حلب إبان عهد الاستعمار للدفاع عن الأوقاف الإسلامية وإعادتها من التسلط الفرنسي إلى الإدارة الإسلامية المستقلة، وبعد جهاد طويل انتزعت الأوقاف الإسلامية من قبضة الفرنسيين في بيروت ولبنان. ا تولى مديرية أوقاف القرى وقام بتنظيمها وضبط حساباتها واسترجع أوقافـًا إسلامية كانت مسلوبة من بعض الأشخاص. ا

من مؤلفاته

  • سلسلة مبادئ ودروس الإسلام، جزءان ا
  • أنا مسلم (تمهيدي) ا
  • سلسلة كتب "الإسلام ديني" (خمسة أجزاء للقسم الابتدائي) ا
  • سلسلة كتب "محمد حياته وسيرته" (أربعة أجزاء) وجميع هذه الكتب انتشرت في البلاد العربية والإسلامية والأفريقية ا
  • كتاب النهج الجديد في فن التجويد
  • كتاب مناسك الحج
  • سلسلة كتب في التشريع الإسلامي (أربعة أجزاء لصفوف البكالوريا).ا
الرئيس الثاني الشيخ مصطفى الغلاييني

هو الشيخ مصطفى بن محمد سليم الغلاييني (1303 هـ ـ 1364 هـ = 1886م ـ 1944م). ا ولد في بيروت، تلقى علومه الابتدائية على المشايخ محي الدين الخياط وعبد الباسط الفاخوري وصالح المرفعي والسيد المرصفي وغيرهم. ثم سافر إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف. ولما أنهى دروسه عاد إلى بيروت وأخذ يدرّس في الجامع العمري الكبير وفي المدرسة السلطانية والكلية الشرعية والكلية الإسلامية للشيخ أحمد عباس الأزهري وغيرها مدة عشرين عامًا، وأصدر مجلة النبراس. ا ترك بيروت وقصد دمشق فعمان حيث تولى فيها وظيفة رئاسة ديوان الرسائل في الأمن العام. وقد تتلمذ عليه الملك طلال ملك الأردن مدة وجوده فيها. وكان خطيب الجيش الرابع العثماني في الحرب العامة الأولى. ا له مؤلفات في الأدب العربي وغيرها، ومنها: ا

  • الدروس العربية للمدارس الابتدائية، أربعة أجزاء
  • الدروس العربية للمدارس الثانوية، ثلاثة أجزاء (وكلها قررت رسميًا للتدريس) ا
  • نظرات في السفور والحجاب
  • نظرات في اللغة والأدب
  • نخبة من الكلام النبوي
  • رجال المعلقات العشر
  • ديوان الغلاييني
  • الإسلام وروح المدنية
  • حكم كليلة ودمنة
  • شذرات
  • التعاون الاجتماعي
  • الأخلاق الفاضلة
  • عظة الناشئين
  • الدين والعلم
  • الثريا المضيئة في العروض
  • أريج الزهر
  • جامع الدروس العربية، ثلاثة أجزاء
  • شرح ديوان الرصافي
  • الرد على كرومر

خطبه أكثر من أن تحصى وقصائده جد وافرة، حرر كثيرًا في الصحف، عضو المجمع العلمي العربي في دمشق ومؤتمر القدس الإسلامي العام وعمدة امتحان البكالوريا في لبنان، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى. ا إعتقله الفرنسيون في جزيرة أرواد في أوائل عهد الاستعمار تولى القضاء الشرعي مدة عشر سنوات كان فيها مثال العدل والنزاهة والتجرد لا يخاف في الله لومة لائم. وفي عامه السابع والأربعين أقيم له تكريم كبير خطب فيه لا يقل عن العشرين خطيبًا. ا توفي في 21 كانون الأول سنة 1944 واشتركت بتأبينه كل من الحكومة السورية واللبنانية والمجمع العلمي العربي وعدد كبير من مختلف الأدباء. ا من مواقفه : دعاه المفوض الفرنسي دومارتيل إلى تناول الإفطار في قصر الصنوبر وبعد الإفطار قام الجميع إلى الصالون الكبير الذي مُدت فيه موائد الحلوى ومنها قالب كاتو يمثل (مسجدًا بمئذنته وقبابه) فناوله المفوض سكينـًا ليقطع الكاتو، التفت إليه مخاطبًا بقوله : إن اليد التي تقطع الجامع تقطع.. وأعاد السكين إلى دومارتيل وخرج غاضبًا. ا

تسلم رئاسة الجمعية للمرة الثانية و كان الرئيس الثالث.

الرئيس الرابع الشيخ نزار الحلبي

هو الشيخ الشهيد نزار بن رشيد الحلبي شهرة البيروتي موطنـًا المولود سنة 1372 هـ = 1952 م في عائلة بيروتية نشأت على حب العلم والعلماء. ويتصل نسبه إلى الشيخ ابن النفيس الحلبي. ا تعرف على العلامة المحدث عبد الله الهرري الحبشي منذ نعومة أظافره فتربى على يديه، وتخلق بأخلاقه وسار على نهجه، وتلقى منه الدروس والمعارف ودرس عليه في كتاب "الخريدة البهية" للشيخ أحمد الدردير المالكي، وكتاب "الجواهر الكلامية" للشيخ طاهر الجزائري، وكتاب "الدليل القويم على الصراط المستقيم" وكتاب "المختصر" وكتاب "الصراط المستقيم" و "زبد ابن رسلان"في الفقه الشافعي وغيرها من المؤلفات. كما أجازه محدث الديار المغربية فضيلة الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري إجازة عامة بكل مروياته ومؤلفاته. ا تلقى علومه المدرسية في ابتدائية أبي بكر الصديق ثم ثانوية عمر بن الخطاب ثم دخل إلى أزهر بيروت حيث نال الشهادة الأزهرية ثم رحل في طلب العلم إلى الأزهر الشريف في مصر وتخرج من كلية الشريعة والقانون سنة 1975 م، ثم عاد إلى بيروت وتولى مناصب عديدة منها الإمامة والخطابة والتدريس في مسجد برج أبي حيدر في بيروت وتدريس الفقه والتوحيد في عدد من المدارس اللبنانية وعضوية اتحاد العلماء في لبنان، وهو الرئيس السابق لرابطة الشباب المسلم في لبنان وممثل دار الفتوى اللبنانية في بعثة الحج الرسمية في موسم 1403 هـ = 1983 م. ا وفي سنة 1983 م تولى رئاسة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية التي عمل على إعادة تنظيمها والانطلاق بها لتحقق ما أنشئت لأجله. امتدت إليه يد الغدر يوم 31 ءاب 1995 فقضى في سبيل الله شهيدًا سعيدًا إن شاء الله. ا من أقواله ومواقفه:

لقد تمكن سماحة الشيخ نزار الحلبي بإخلاصه وحكمته وحسن تدبيره أن يؤسس منهجًا واضح المعالم في القيادة والرعاية وها هي كلماته ومواقفه تظهر هذا المنهج وتؤكد أنه عمل على بناء مؤسسات تخدم الوطن وتبقى للأجيال وتنير دربه. ومن هذه الكلمات: ا

  • بصلاح الفرد تبنى المجتمعات وترتقي المؤسسات وتبتر الجريمة ويرتاح الوطن..
  • كم من أناس انحرفوا عن جادة الإسلام يتسترون بالدين ويثيرون القلاقل في البلاد العربية تحت شعار تطبيق الشريعة الإسلامية، بدل أن يدعموا الأمة ضد العدو الصهيوني ، وكم من أناس فتنهم المال فصاروا ألعوبة بيد هذا العدو وأدواته..
  • ما أعظم أن نلتزم جميعًا الإسلام دين الأنبياء ونقف عند حدود الشريعة المحمدية السمحاء، فتسمو النفوس وتطهر القلوب..
  • إن الاعتدال هو العمل بمقتضى شريعة الله، وأهل الاعتدال هم الفرقة الناجية... وأما أهل التطرف فهم أهل الغلو الذي عواقبه وخيمة..
  • إن بناء الأوطان يرتفع بتقوى النفوس وطهارة الفلوس والغاية النبيلة. وكم هو حري بالمؤسسات العاملة بحقل الخير والشأن العام أن تتضافر جهودها وتتكاتف وتتعاون على البر والتقوى..
  • لا مانع عندنا من التعاون مع كل مخلص في كل عمل بنـّاء تعود منفعته على الوطن والمواطنين وإننا نرى أن هذا التفاعل الإيجابي ركن مهم في مسيرة الوطن نحو الأمن والأمان والبناء والازدهار..
  • كونوا مع الشرع في ءادابكم كلها ظاهرًا وباطنـًا، فإن من كان مع الشرع ظاهرًا وباطنـًا كانت الجنة حظه ونصيبه، ومن كانت الجنة حظه ونصيبه كان من أهل مقعد صدق عند مليك مقتدر..
  • عظموا شأن العلم وقفوا عند حدود الاستقامة ، وتحروا الحلال واتركوا الطمع في الدنيا. وإياكم والاشتغال بالقيل والقال فإنه مفسد ومضر. ا
الرئيس الخامس الشيخ حسام الدين قراقيرة

سماحة الشيخ حسام قراقيرة رجل تبصر وحكمة واعتدال، يتخذ قراراته بعد تفكير واستشارات، يعمل على استشارة أهل الرأي والخبرة والاختصاص على اعتبار أن "المشورة مادة الرأي". ا متواضع، دمث الأخلاق، طيب السريرة. يؤمن بوضع الدراسات العلمية المنسجمة مع الحاجات، كما يؤمن ببناء المؤسسات النموذجية الرائدة. صاحب موقف واضح وجريء ضد التطرف بكافة أشكاله وصوره، وهو لا يألو جهدًا لإماطة اللثام عنه وعن المتطرفين باعتبارهم خطرًا يهدد الأوطان والمجتمعات. عام 1983 وهو العام الذي تولى فيه سماحة الشيخ نزار حلبي رئاسة الجمعية تولى الشيخ قراقيرة رئاسة مكتب شؤون الدعوة مواكبًا عمل الراحل وتوجهاته وتوجيهاته، وقد أوفده عدة مرات إلى بعض البلدان العربية والأوروبية ليتابع سير عمل الجمعية وشؤون الدعوة. ا تولى منصب نائب رئيس الجمعية في 19 ءاذار 1989 ثم تولى منصب المدير العام إضافة إلى نيابة الرئيس فعمل إلى جانب سماحة الشيخ نزار حلبي معينـًا له في إدارة عمل الجمعية وشؤون الناس فحظي بمحبة المشاريعيين في لبنان والخارج وترسخت ثقتهم به وأَضحى موضع تقديرهم واحترامهم. وكان الراحل الكبير يوكل إليه المهام الكبيرة والقضايا الدقيقة. ا بعد ساعات قليلة من جريمة اغتيال سماحة الشيخ نزار حلبي انعقدت الهيئة العامة في الجمعية وانتخبت الشيخ قراقيرة رئيسًا للجمعية . ومنذ اللحظات الأولى وهو يعمل لتحقيق أهداف الجمعية وتطبيق منهجها الإسلامي المعتدل والعربي والوطني. ا منذ نعومة أظافره تلقى علومه الشرعية عند العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري الحبشي حفظه الله وكان محط عنايته ورعايته وتوجيهاته، وتلقى منه عددًا من المتون والكتب الشرعية ومنها "الصراط المستقيم" و "الدليل القويم على الصراط المستقيم" و "العقيدة الطحاوية" و "العقيدة النسفية" في العقيدة الإسلامية، ومتن "الزبد" ومتن "أبي شجاع" في الفقه إضافة إلى "بغية الطالب" و "سلم التوفيق" و "قطر الندى". إضافة إلى دروس وإملاءات في الأصول والحديث وغيرها من العلوم. ا

يحمل الشيخ قراقيرة شهادة في العلوم الشرعية من سوريا، ويحمل إجازة من المحدث الفقيه الشيخ عبد الله الهرري حفظه الله وإجازة من المحدث الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري وإجازة من الشيخ عبد العزيز بن الصديق الغماري. ا أجازه الشيخ عبد الله الهرري إجازة بما تجوز له روايته من الكتب الحديثية والفقهية. ا أجازه الشيخ عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري إجازة عامة في الحديث والتفسير والأصول وسائر علوم الشريعة وكتبها. وأجازه الشيخ عبد العزيز بن الصديق الغماري إجازة بجميع مروياته عن شيوخه في مصر والشام والحجاز والمغرب والهند. ا وهكذا نالت الجمعية ثقة المرجعيات و المؤسسات الإسلامية التي حرصت على التواصل مع الجمعية والاتصال بها فتأصلت علاقاتها مع مئات الآلاف في البلاد الإسلامية و أيدهم مئات المشايخ والمفتين في أكثر من سبعين بلدا وشهدوا لهم بأنهم على طريق الصالحين ومنوال العلماء العاملين. ولذلك كان للجمعية مشاركة فاعلة في عدد من المؤتمرات العربية والدولية حيث كان يحرص المنظمون القائمون على هذه المؤتمرات من مؤسسات ومرجعيات على دعوة الجمعية وطلب مشاركتها والتعاون معها وقد أثمر ذلك كله عن توقيع اتفاقية تعاون علمي وثقافي بين الجمعية وجامعة الأزهر الشريـف ذات المكانة المعروفة في مشارق الأرض ومغاربها ليؤكد على مصداقية هذه الجمعية ونقاء منهجها الشرعي و توثيق مسارها العلمي و صفاء اعتدالها وجدية مؤسساتها.

  1. ^ Marshall، Paul؛ Shea, Nina (2011). Silenced: How Apostasy and Blasphemy Codes are Choking Freedom Worldwide. Oxford University Press, USA. ص. 356. ISBN:0199812284.
  2. ^ Manar al-Huda. Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects. 1992 – 93 [November 1992, 32; April 1993, 37; April–May 1993, 45]. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دورية دون عنوان (link)
  3. ^ "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam"- Reuters, 13 December 2007. ("The source said they belong to the al-Ahbash sect – which has a significant following in Lebanon and strong historical ties to Syria – and which is considered unorthodox by many Islamic clerics including the ones at جامعة الأزهر.") نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية