في عام 1950 شارك وفد سري من الشيوعيين السعودين في المؤتمر السري للشيوعين في الشرق الأوسط والأدنى والذي عقد في باطوم في جورجيا ،لم يحظَ الحزب باعتراف رسمي من الاتحاد السوفييتي بسبب اعترافه بالدولة الأوتوقراطية في السعودية.
وكان الحزب الشيوعي السعودي قد رفض عدم اعتراف السوفييت به في بعض الأدبيات التي بقيت من الحزب جاء منها "صحيح أن كل حزب أدرى بظروف بلده هذا بشكل عام غير أن هناك أحزاب بكاملها لم تدرك ظروف بلدها وارتكبت حماقات أدت إلى أعمال مأساوية ألحقت الأضرار وسببت الإحراجات الكثيرة داخل بلدها وخارجها. إن المبالغة في السمات الخاصة للظروف الموضوعية والقومية والذاتية والاعتداد الأجوف بالخبرة النضالية والسياسية والايديولوجية، وازدراء تجربة الحزب الشيوعي السوفياتي جميعها أمور عواقبها وخيمة، وآلامها جسيمة، وهي غريبة عن الماركسية اللينينية والأممية البروليتارية"
عمل الحزب مع مجموعة منظمات يسارية مثل الحزب الديموقراطي الشعبي (السعودية) وغيرها