إنَّ قسم الخلفاء الراشدين من هذه البوَّابة يسعى إلى تسليط الضوء على خليفة من الخلفاء الراشدين الأربعة وذلك بشكلٍ عشوائي. لإضافة مقالة جديدة إلى القائمة الموجودة، يُرجى اتباع الخطوات التالية:
أضف رقمًا جديدًا للمقالة الجديدة يزيد بمقدار واحد عن الرقم الأخير ( 3 ⇐ 4... وهكذا).
أنشأ الصفحة الفرعيَّة حاملة الرقم الجديد. (بوابة:الخلافة الراشدة/شخصية مختارة/<# كذا>)
أضف المقالة الجديدة إلى قائمة المقالات الحاليَّة (في هذه الصفحة).
إذهب إلى الصفحة الرئيسيَّة للبوَّابة واعثر على بوابة:الخلافة الراشدة/الخُلفاء الراشدين واستبدل قيمة X بعدد المقالات الموجودة في هذه الصفحة.
ولد أبو بكر الصديق في مكة سنة 573م بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر،وكان من أغنياء قريش في الجاهلية، فلما دعاه النبي محمد إلى الإسلام أسلم دون تردد، فكان أول من أسلم من الرجال الأحرار. ثم هاجر أبو بكر مرافقاً للنبي محمد من مكة إلى المدينة، وشهد غزوة بدروالمشاهد كلها مع النبي محمد، ولما مرض النبي مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في الصلاة.
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً.
بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً.
ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.
شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك وابرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر.