راقابة وظيفية (مكان العمل): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 1: سطر 1:
{{علم النفس}}
{{شريط جانبي علم النفس}}
[[ملف:Louisiana ANG sergeants 1982.JPEG|تصغير|Louisiana ANG sergeants 1982]]
[[ملف:Louisiana ANG sergeants 1982.JPEG|تصغير|Louisiana ANG sergeants 1982]]
'''الرقابة الوظيفة Job control''' هو قدرة ال[[شخص]] على التأثير على ما يحدث في بيئته ال[[عمل]]ية، ولا سيما بالتأثير على المسائل التي لها صلة به أو لها أهداف شخصية. ويمكن أن تشمل المراقبة المهنية للسيطرة على مهام ال[[عمل]]، والسيطرة على وتيرة ال[[عمل]] والحركة الفيزيائية، والسيطرة على البيئة الاجتماعية والتقنية، والتحرر من الرقابة. هي نهاية مراحل النشاط الإداري حيث تنطوي على قياس نتائج الأعمال لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح الأخطاء بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في ال[[مشروع]].
'''الرقابة الوظيفة Job control''' هو قدرة ال[[شخص]] على التأثير على ما يحدث في بيئته ال[[عمل]]ية، ولا سيما بالتأثير على المسائل التي لها صلة به أو لها أهداف شخصية. ويمكن أن تشمل المراقبة المهنية للسيطرة على مهام ال[[عمل]]، والسيطرة على وتيرة ال[[عمل]] والحركة الفيزيائية، والسيطرة على البيئة الاجتماعية والتقنية، والتحرر من الرقابة. هي نهاية مراحل النشاط الإداري حيث تنطوي على قياس نتائج الأعمال لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح الأخطاء بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في ال[[مشروع]].
سطر 7: سطر 7:


== الارتباط مع العوامل الأخرى ==
== الارتباط مع العوامل الأخرى ==
على سبيل المثال [[جورج فريدمان]]، يقول جودة العمل تعتمد على الموظفين [[مهارات (عمل)|ومهاراتهم]] وقدراتهم على التحكم في [[اتخاذ القرار|صنع القرار]] أثناء العمل.<ref>{{cite journal|المسار=http://www.llakes.org/wp-content/uploads/2011/10/31.-Gallie.pdf|الأخير=Gallie|الأول=Duncan|العنوان=Skills, Job Control and the Quality of Work: The Evidence from Britain, Geary Lecture 2012|journal=The Economic and Social Review|volume=43|issue=3, Autumn|السنة=2012|الصفحات=325–341| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170206021959/http://www.llakes.org/wp-content/uploads/2011/10/31.-Gallie.pdf | تاريخ الأرشيف = 6 فبراير 2017 }}</ref>
على سبيل المثال [[جورج فريدمان]]، يقول جودة العمل تعتمد على الموظفين [[مهارات (عمل)|ومهاراتهم]] وقدراتهم على التحكم في [[اتخاذ القرار|صنع القرار]] أثناء العمل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://momobuenosaires.com/wp-content/uploads/2011/10/31.-Gallie.pdf|الأخير=Gallie|الأول=Duncan|عنوان=Skills, Job Control and the Quality of Work: The Evidence from Britain, Geary Lecture 2012|صحيفة=The Economic and Social Review|المجلد=43|العدد=3, Autumn|سنة=2012|صفحات=325–341| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170206021959/http://www.llakes.org/wp-content/uploads/2011/10/31.-Gallie.pdf | تاريخ أرشيف = 6 فبراير 2017 }}</ref>
[[روبرت بلاينير]] وجد أن التحكم في العمل يرتبط ارتباطا وثيقا مع [[هيبة مهنية|الهيبة المهنية]] و [[إشباع وظيفي|الرضا الوظيفي]].<ref name="hollowell_2013_p85-86">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hollowell|الأول=Peter G|عنوان=Lorry Driver Ils 154|مسار= http://books.google.com/books?id=SfREAQAAQBAJ&pg=PA86|تاريخ=8 October 2013|ناشر=Taylor & Francis|الرقم المعياري=978-1-136-25290-7|صفحات=85–86|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125172916/http://books.google.com/books?id=SfREAQAAQBAJ&pg=PA86|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref><ref name="dunkerley_2013_p69">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Dunkerley|الأول=David|عنوان=The Foreman|مسار= http://books.google.com/books?id=SjkNekNgt5cC&pg=PA69|تاريخ=2 May 2013|ناشر=Routledge|الرقم المعياري=978-1-135-93217-6|صفحات=69|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125172918/http://books.google.com/books?id=SjkNekNgt5cC&pg=PA69|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref> الرضا الوظيفي ومراقبة العمل تميل إلى أن تكون أعلى لدى [[إدارة|الإداريين]] و العاملين [[محترف|المحترفين]] من العمال غير المهرة.
[[روبرت بلاينير]] وجد أن التحكم في العمل يرتبط ارتباطا وثيقا مع [[هيبة مهنية|الهيبة المهنية]] و [[إشباع وظيفي|الرضا الوظيفي]].<ref name="hollowell_2013_p85-86">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hollowell|الأول=Peter G|عنوان=Lorry Driver Ils 154|مسار= http://books.google.com/books?id=SfREAQAAQBAJ&pg=PA86|تاريخ=8 October 2013|ناشر=Taylor & Francis|الرقم المعياري=978-1-136-25290-7|صفحات=85–86|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125172916/http://books.google.com/books?id=SfREAQAAQBAJ&pg=PA86|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref><ref name="dunkerley_2013_p69">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Dunkerley|الأول=David|عنوان=The Foreman|مسار= http://books.google.com/books?id=SjkNekNgt5cC&pg=PA69|تاريخ=2 May 2013|ناشر=Routledge|الرقم المعياري=978-1-135-93217-6|صفحات=69|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125172918/http://books.google.com/books?id=SjkNekNgt5cC&pg=PA69|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref> الرضا الوظيفي ومراقبة العمل تميل إلى أن تكون أعلى لدى [[إدارة|الإداريين]] و العاملين [[محترف|المحترفين]] من العمال غير المهرة.


ووجد التحليل التجميعي لعام 1986 جمعية من مستويات عالية من الرقابة المتصورة مع "مستويات عالية من الرضا عن العمل [...]، [[الالتزام التنظيمي|الالتزام]]، والمشاركة، [[اداء وظيفي|الأداء]] و [[دافع|الحافز]]، ومستويات منخفضة من الأعراض الجسدية، الاضطراب العاطفي، ودور الإجهاد، ال[[غياب]]، عزم التعاقب الوظيفي، والدوران الوظيفي وهو معدل دوران وانحراف في بقاء العمالة البشرية الموجودة لدى الشركة ويضعف الشركات ماليا ومعنويا وتطويريا وانواعه: داخلي - خارجي - انهاء خدمات - الذهاب للمنافسين - احلال وتبديل".<ref>{{cite journal|الأخير=Spector|الأول=Paul E.|المسار=http://hum.sagepub.com/content/39/11/1005.abstract|العنوان=Perceived Control by Employees: A Meta-Analysis of Studies Concerning Autonomy and Participation at Work|journal=Human Relations November|التاريخ=1986|volume=39|issue=11|الصفحات=1005–1016|doi=10.1177/001872678603901104| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150816074841/http://hum.sagepub.com/content/39/11/1005.abstract | تاريخ الأرشيف = 16 أغسطس 2015 }}</ref>
ووجد التحليل التجميعي لعام 1986 جمعية من مستويات عالية من الرقابة المتصورة مع "مستويات عالية من الرضا عن العمل [...]، [[الالتزام التنظيمي|الالتزام]]، والمشاركة، [[اداء وظيفي|الأداء]] و [[دافع|الحافز]]، ومستويات منخفضة من الأعراض الجسدية، الاضطراب العاطفي، ودور الإجهاد، ال[[غياب]]، عزم التعاقب الوظيفي، والدوران الوظيفي وهو معدل دوران وانحراف في بقاء العمالة البشرية الموجودة لدى الشركة ويضعف الشركات ماليا ومعنويا وتطويريا وانواعه: داخلي - خارجي - انهاء خدمات - الذهاب للمنافسين - احلال وتبديل".<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Spector|الأول=Paul E.|مسار=https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/001872678603901104|عنوان=Perceived Control by Employees: A Meta-Analysis of Studies Concerning Autonomy and Participation at Work|صحيفة=Human Relations November|تاريخ=1986|المجلد=39|العدد=11|صفحات=1005–1016|doi=10.1177/001872678603901104| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150816074841/http://hum.sagepub.com/content/39/11/1005.abstract | تاريخ أرشيف = 16 أغسطس 2015 }}</ref>


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==

نسخة 14:42، 11 سبتمبر 2020

Louisiana ANG sergeants 1982

الرقابة الوظيفة Job control هو قدرة الشخص على التأثير على ما يحدث في بيئته العملية، ولا سيما بالتأثير على المسائل التي لها صلة به أو لها أهداف شخصية. ويمكن أن تشمل المراقبة المهنية للسيطرة على مهام العمل، والسيطرة على وتيرة العمل والحركة الفيزيائية، والسيطرة على البيئة الاجتماعية والتقنية، والتحرر من الرقابة. هي نهاية مراحل النشاط الإداري حيث تنطوي على قياس نتائج الأعمال لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح الأخطاء بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في المشروع.

كان ينظر إلى الحكم الذاتي في مكان العمل كشكل من أشكال متخصصة لمفهوم أعم من السيطرة.[1] ويرى هنري فايول وهو أحد مؤسسي مدرسة الإدارة العلمية أن الرقابة هي: ( التأكد من أن كل شئ في المنظمة يتم وفق الخطط الموضوعة، والتعليمات الصادرة، والمبادئ المعتمدة )، وذلك بهدف كشف مواطن الضعف وتصحيحها.

الارتباط مع العوامل الأخرى

على سبيل المثال جورج فريدمان، يقول جودة العمل تعتمد على الموظفين ومهاراتهم وقدراتهم على التحكم في صنع القرار أثناء العمل.[2] روبرت بلاينير وجد أن التحكم في العمل يرتبط ارتباطا وثيقا مع الهيبة المهنية و الرضا الوظيفي.[3][4] الرضا الوظيفي ومراقبة العمل تميل إلى أن تكون أعلى لدى الإداريين و العاملين المحترفين من العمال غير المهرة.

ووجد التحليل التجميعي لعام 1986 جمعية من مستويات عالية من الرقابة المتصورة مع "مستويات عالية من الرضا عن العمل [...]، الالتزام، والمشاركة، الأداء و الحافز، ومستويات منخفضة من الأعراض الجسدية، الاضطراب العاطفي، ودور الإجهاد، الغياب، عزم التعاقب الوظيفي، والدوران الوظيفي وهو معدل دوران وانحراف في بقاء العمالة البشرية الموجودة لدى الشركة ويضعف الشركات ماليا ومعنويا وتطويريا وانواعه: داخلي - خارجي - انهاء خدمات - الذهاب للمنافسين - احلال وتبديل".[5]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Ganster، Daniel. "Autonomy and Control". ILO. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-12.
  2. ^ Gallie، Duncan (2012). "Skills, Job Control and the Quality of Work: The Evidence from Britain, Geary Lecture 2012" (PDF). The Economic and Social Review. ج. 43 ع. 3, Autumn: 325–341. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-06.
  3. ^ Hollowell، Peter G (8 أكتوبر 2013). Lorry Driver Ils 154. Taylor & Francis. ص. 85–86. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  4. ^ Dunkerley، David (2 مايو 2013). The Foreman. Routledge. ص. 69. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  5. ^ Spector، Paul E. (1986). "Perceived Control by Employees: A Meta-Analysis of Studies Concerning Autonomy and Participation at Work". Human Relations November. ج. 39 ع. 11: 1005–1016. DOI:10.1177/001872678603901104. مؤرشف من الأصل في 2015-08-16.