انتقل إلى المحتوى

قلعة مكاور

إحداثيات: 31°34′01″N 35°38′01″E / 31.56694°N 35.63361°E / 31.56694; 35.63361
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 13:22، 17 مايو 2020 (بوت:التصانیف المعادلة (4.3):+ 1 (تصنيف:تحصينات في الأردن)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

31°34′01″N 35°38′01″E / 31.56694°N 35.63361°E / 31.56694; 35.63361

قلعة مكاور
قلعة مشانيق
مشهد بانورامي لقلعة مكاور، يظهر البحر الميت في خلفيَّة الصورة
مشهد بانورامي لقلعة مكاور، يظهر البحر الميت في خلفيَّة الصورة
مشهد بانورامي لقلعة مكاور، يظهر البحر الميت في خلفيَّة الصورة
خريطة
البلد الأردن[1]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع محافظة مادبا، الأردن
الإحداثيات 31°34′01″N 35°38′01″E / 31.56694°N 35.63361°E / 31.56694; 35.63361   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
أنشئت في حوالي 90 ق م
المنشئ ألكسندر جنايوس
أنتهت في حوالي 72م
الارتفاع 1100م
مفتوح(ة) للعامة نعم

تقع قلعة مكاور في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور وقرية مكاور هي قرية صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من حمامات ماعين. تقع القلعة على تله متوسطه ترتفع 730 م عن سطح البحر. وبنيت القلعة في القرن الأول قبل الميلاد في حوالي سنه(90)قبل الميلاد حسب الكتابات التي وجدت على قطعه من الفسيفساء وهي اقدم قطعه فسيفسائيه في الأردن وبنيت على يد القائد (الاسكندرجانيوس) لتكون مركزا لصد غزوات الانباط ثم انتقلت سيادتها إلى الرومان بعد ان استولوا عليها بقيادة القائد (بومبي) في سنة (57) قبل اليلاد. تطل القلعة على البحر الميت ومواقع اخرى من الضفة الغربية والبقايا المتواجده من بقايا القلعة من اسوارها وابراجها و اعمدتها الكبيرة دليل حي على عظمة المكان. وبقدر اهمية القلعة التاريخية والاثريه فأن اهميتها الدينية أكبر شأنا والسبب في ذلك يعود لكونها المكان الذي سجن واشتشهد فيه سيدنا يحيى عليه السلام على يد الحاكم الروماني في ذلك الوقت "هيرودوس" و الالقيات الاثريه وبقايا الكنائس والارضيات الفسيفسائيه تشير إلى استمرار الوجود المسيحي في تلك المنطقة حتى العهدين الأموي والعباسي.

قلعة مكاور

التاريخ

مُجسَّم لقلعة مكاور.

بنيت القلعة سنة 90 قبل الميلاد لتكون حصنا منيعا لصد غزو الأنباط العرب تطل القلعة على البحر الميت وتلال وسط فلسطين والجبال الممتدة باتجاه القدس.اتخذها هيرودس بداية القرن الأول للميلاد قصرا للاستجمام والراحة،

عن القلعة ونبي الله يحيى

وتعود شهرة هذه القلعة إلى الاعتقاد بكونها المكان الذي سجن فيه النبي يحيى -يوحنا المعمدان- وقطع رأسه هيرودوس رأسه ويعتقد أن الرأس الشريف قد دفن في موضع ضمن الجامع الأموي في دمشق. يعتبر النبي يحيى هو نفسه يوحنا المعمدان في الديانة المسيحية وقد ولد من ابوين هما زكريا واليصابات التي كانت عاقرا فقد دعا زكريا ربه ان يرزقه ولد بحسب الراوية، فستجاب له جل شأنه وهذا وقد حظي بيحيى بأشارات عديده في القران الكريم تؤكد النصوص الإنجيل ان النبي يحيى كان يقيم في البرية على الجانب الشرقي من نهر الأردن (كما ورد في إنجيل يوحنا-الإصحاح الأول:28)((هذا كان في عبرة الأردن حيث كان يوحنا يعمد)) يؤكد هذا النص ان النبي يحيى كان يقيم في منطقة بيت عنيا على الجانب الشرقي من نهر الأردن ضمن منطقة لواء الشونة الجنوبية في وادي الخرار وكذلك يرد ذكر مكان اقامته في إنجيل(يوحنا\الصحاح العاشر:40) حيث تشير إلى الجانب الشرقي من نهر الأردن "الخرار".

بحسب الروايات والمدونات التاريخية فأن يوحنا المعمدان "النبي يحيى" كان قد غادر موقع الغطس بعد ان عمد يسوع في عام (30)بعد الميلاد إلى بلد مكاور الواقعة إلى الجنوب الغربي من مأدبا. في الديانة المسيحية كان يوحنا المعمدان يعمد الناس اي يغسلهم في نهر الأردن للتوبه من الخطايا.لما بلغ يسوع الثلاثين ذهب لنهر الأردن واعتمد من يوحنا المعمدان(متى، الإصحاح الثالث:13-17) لم يرد في القرأن الكريم نص صريح في طريقة وفاة يحيى عليه السلام لكن الرأي الشهير عند المسلمين وهو نفس الرأي عند المسيحين وهو يحيى قتل على يد الملك هيرودس. اذي يروي ان الملك "هيرودس انتيباس" كان يرغب الزواج من "هيروديا" و كانت زوجة اخيه "فيليبس" الذي انجب منها ابنته"سالومي"و التي اعجبت الملك بجمالها وهي أيضا طمعت بالملك "هيرودويس انتيباس" و كانت امها تشجعها على ذلك وعندما استشير "يوحنا المعمدانط "قال الملك" لا يحل ان تكون لك امرأة اخيك فغضبت هيروديا وغضب الملك من اجلها فما كان منه الا ان امر بتوثيق"يوحنا المعمدان" و الزج فيه في السجن ارضاء لها إلى ان اقيم احتفال كبير بيوم ميلاد الملك الذي دعى اليه العظماء والقادة و الوجهاء وفي حفل العشاء طلب من سالومي ان ترقص في الحفل واقسم هيرودوس انه سيعطيها مهما طلبت وقال لاعطينك كل ما تطلبين ولو كان نصف مملكتي فاستشار امها التي اشارت عليها ان تطلب "رأس يوحنا المعمدان" فوافق الملك وارسل السياف إلى يوحنا في السجن في قلعة مكاور فقطع راس يوحنا واحضره على طبق وقدمه الملك إلى هيروديا والدة سالومي ويشار ذلك حدث سنة(30)ميلاديه.

القلعة اليوم

القلعة اليوم غير موجوده ولكن بقايا القلعة وأسوارها وأبراجها وقنواتها وأعمدتها وضخامة حجارتها على قمة التله يدل على عظمة المكان، وقد عثر فيه على أقدم قطعة فسيفسائية في الأردن يعود تاريخها إلى أواخر القرن الأول قبل الميلاد

انظر أيضا

مصادر

  1. ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
  • الأماكن الدينية في الأردن [1]