حصار الرس
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. (فبراير 2020) |
حصار الرس | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب السعودية العثمانية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الدولة العثمانية | إمارة الدرعية | ||||||
القادة | |||||||
إبراهيم باشا | الإمام عبدالله بن سعود الكبير
الشيخ قرناس وهو قاضي الرس الإمارة | ||||||
القوة | |||||||
4500 مقاتل | 300+ مدنيين | ||||||
الخسائر | |||||||
1,500 رجل حسبما روي عن الشيخ صالح القرناس أو 600 حسبما ذكره عثمان بن بشر في كتابه (عنوان المجد) أو 900 حسب الكابتن جورج فورستر سادلير | سبعين شهيداً قبروهم في مقبرة تقع وسط الرس الحالية وتعرف بمقبرة (الشهداء)
في بعض المصادر 56رجلا و 11 أمرأة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
توجهت تلك الحملة المصرية، فوصلت الحجاز بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا والي مصر في ذي القعدة سنة 1231 هجري، ثم توجه إلى القصيم وقبل توغله كثيرا في أراضي القصيم أشتبك مع قوات تابعة للإمام عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود عدة اشتباكات، وكانت الغلبة لقوات إبراهيم باشا. وبعد ذلك واصل الزحف حتى وصل إلى بلدة الرس (محافظة) و بدأ حصارها.[1]
في أثناء ذلك حصلت الحرب المشهورة عام 1232 هـ بين أهل الرس وبين إبراهيم باشا الذي خرج بعد تمركزه بالمدينة قاصداً الدرعية للإستيلاء عليها. وقد طوع جميع البلدان التي مر بها عدا الرس فقد صمدت في وجهه، وأظهرت بسالة فائقة مما جعله يقطع النخيل، ويحاصرهم أشهرا عديدة.
وكان يحيط بالرس سور منيع، ولما كان مخيمه الرئيسي محاذيا للمدينة من الجهة الجنوبية فقد حفر لغما يقارب أثنين كيلومتر، ويبدأ هذا اللغم من موقع مخيمه وينتهي بمقصورة الرس الجنوبية، وملأه بكمية من ملح البارود بقصد نسف السور. وبينما كان جنود إبراهيم باشا يحفرون النفق في الليل، سمعت امرأة كبيرة صوت الحفر عندما كانت تطحن القمح بالرحى ليلا، فذهبت إلى الشيخ الأمير قرناس وأخبرته بذلك الصوت، فذهب معها واستمع لذلك الصوت، وكان يمتاز بالفطنة والذكاء والدهاء فعلم أن هذا الصوت هو صوت حفر تحت الأرض من جنود إبراهيم باشا بهدف نسف السور. فابتكر الشيخ الأمير قرناس حيلة ناجحة، هي أن يتم حفر نفق مقابل لهم ومن ثم قام بفتح نافذة صغيرة تطل على اللغم وأتى بقط وعقد في ذيله فتيلة وأشعل فيها النار، ثم أدخل القط بالنفق فاتجه نحو تلك الفتحة الأمر الذي أدى إلى اشتعال البارود والقضاء على الكثير من جنود إبراهيم باشا. ويقدر عدد قتلى جنود إبراهيم باشا في هذه الحرب حوالي ألف وخمسمائة رجل حسبما روي عن الشيخ صالح القرناس، أو ستمـائة رجـل حسبمـا ذكـره عثمان بن بشر في كتابه (عنوان المجد). بينما بلغ عدد القتلى من الرس ما يقارب سبعين شهيداً قبروهم في مقبرة تقع وسط الرس الحالية وتعرف بمقبرة (الشهداء)[1] وقد خلد شعراء الرس هذه الحرب ومن بينهم الشاعر صالح بن محمد العوض في قصيدة مطلعها:
كما خلدها أيضا الشاعر إبراهيم الدخيل الخربوش الذي يسمونه (شاعر الحرب والفخر بالرس) ومن قصيدة له مشهورة قال فيها:
كما خلدتها الشاعرة موضي بنت سعد الدهلاوي والتي يقال لها الدهلاوية في قصيدة مطلعها:
كما تولى قيادة أمـور الحـرب الشيخ قرناس بن عبد الرحمن بن قرناس "بنفسه" المولود سنة 1194 هـ والمتوفي سنة 1262 هـ.
وعن الشيخ الأمير قرناس وما قام به من أعمال تمتاز بالذكاء والدهاء قال أيضا : "مارأيت في نجد أذكى من إثنين الشيخ قرناس والجربوع... فلما سئل عن علاقة ذلك قال : الشيخ قرناس مثل الجربوع له بيت يخبر وبيت لا يخبر... وذلك لأنه حاول القبض عليه ولم يتمكن منه. ومنها قصته عندما رحل عن الرس ومر بجبل أبان الحمر حيث قال " والله أني أعلم أن قرناس في هذا الجبل ولك من يستطيع الوصول إليه " وكذلك قصته عندما كان الشيخ الأمير يصلي بالناس الفجر..."
أيضا ماقاله المايسترو إبراهيم باشا عندما عجز عن السيطرة على الرس بسبب بسالة وشجاعة أهلها حيث قال :
مراجع
- ^ ا ب السكاكر، محمد بن علي بن محمد (2014-10). "جهود الأمير محمد بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود في مرحلة توحيد البلاد : استرداد الرياض أنموذجا". مجلة العلوم العربية و الإنسانية. ج. 8 ع. 1: 407–446. DOI:10.12816/0009628. ISSN:1658-4058. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)