انتقل إلى المحتوى

يوحنا بن ماسويه

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها FPP (نقاش | مساهمات) في 23:20، 10 مارس 2021 (إضافة تصنيف:عراقيون من أصل أوروبي باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

يوحنا بن ماسويه
معلومات شخصية
الميلاد 777
جنديسابور  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 857
سامراء  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الديانة مسيحي (نسطوري)[1][2]
الحياة العملية
المهنة طبيب،  وصيدلي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات السريانية والعربية

أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي طبيب عالم ومترجم مسيحي،[3][2] أبوه سرياني وكان صيدلانيًا في جنديسابور (خوزستان) ثم عمل طبيبًا في بغداد، أمّا أمه فكانت صقلبية، يعود له الفضل في تطور العديد من العلوم في العالم الإسلامي في العصر العباسي الأول.[4]

علاقته بالخلفاء

De consolatione medicinarum, 1475

خدم الرشيد وخلفائه حتى المتوكل، حيث ولّاه الرشيد ترجمة كتب الطب القديمة التي وجدها المسلمون عند فتح بلاد الروم - وفي عهد المأمون صار رئيساً لبيت الحكمة. وكان ملوك بني هاشم لا يتناولون شيئاً من طعامهم إلا في وجوده.[5]

إنجازاته الطبية ومؤلفاته

قدّم عدداً من الإنجازات الطبية وتحديداً في علم التشريح، و كانت طريقته هي تشريح القردة ثم يطبق ما توصل له على الإنسان، وكان الخليفة المعتصم يساعده في الحصول على تلك القردة من بلاد النوبة.[6]

من كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية، كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وكتاب عن دغل العين وكتاب بعنوان معرفة محنة الكحالين وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات.

وكذلك له في الطب العام مختصر في معرفة أجناس الطب وذكر معدنه وكتاب المنجي في التداوي من صنوف الأمراض والشكاوى، أما آثاره التي لم تطبع فأهمها: طبقات الأطباء، كتاب الكامل، الأدوية المسهلة، كتاب دفع مضار الأغذية، علاج الصداع، الصوت والبحّة، الفصد والحجامة، كتاب الفولنج، معرفة العين وطبقاتها، كتاب البرهان، كتاب الأشربة، كتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها، كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح، كتاب الأزمنة.

مواقف من حياته

كان يتمتع بخفة الظل، روي أنه اشتد عليه علة حتى يئس منها، ومن عادة النصارى إحضار من يئس منه أهله جماعة من الرهبان والقسيسين يقرأون حوله، ففعل له ذلك، فلما أفاق وهم يقرأون حوله، قال لهم : يا أولاد الفسق، ما تصنعون في بيتي؟ فقالوا له: كنا ندعو ربنا في التفضل عليك بالعافية. فقال لهم: قرص ورد أفضل من صلوات جميع أهل النصرانية منذ كانت إلى يوم القيامة، أخرجوا من منزلي. فخرجوا .[7]

وفاته

توفي ابن ماسويه في سامراء في جمادى الآخرة سنة 243 هـ 857 ميلادية، تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة.

مراجع

  1. ^ Beeston، Alfred Felix Landon (1983). Arabic literature to the end of the Umayyad period. Cambridge University Press. ص. 501. مؤرشف من الأصل في 2014-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-20.
  2. ^ ا ب "Compendium of Medical Texts by Mesue, with Additional Writings by Various Authors". World Digital Library. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-01.
  3. ^ Beeston، Alfred Felix Landon (1983). Arabic literature to the end of the Umayyad period. Cambridge University Press. ص. 501. ISBN:978-0-521-24015-4. مؤرشف من الأصل في 2017-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-20.
  4. ^ Dunlop، D. M. (1971). Arab civilization to A.D. 1500 , Part 1500. the University of Michigan. ص. 220. ISBN:978-0-582-50273-4. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  5. ^ علي بن عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة العربية و الإسلامية
  6. ^ أحمد شوكت الشطي: تاريخ الطب و آدابه و أعلامه
  7. ^ ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء

مصادر

قالب:المفكرون المسيحيون في العلم