البصير (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات Omaislam (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Jobas
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1: سطر 1:
الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول في عظمته، وسعة متعلقات صفاته، وكمال عظمته، ولطفه، وخبرته بالغيب، والشهادة، والحاضر والغائب، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان، ذكر [[القرآن الكريم|القرآن]] : {{قرآن مصور|الشعراء|218|219|220}} ([[سورة الشعراء]] الآيات 218-220) ، {{قرآن مصور|غافر|19}} ([[سورة غافر]] الآية 19) ، {{قرآن مصور|البروج|9}} ([[سورة البروج]] الآية 9) ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات.
{{الله}}
'''البصير''' هو من [[أسماء الله الحسنى]] ،ومعناه :الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسموات، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء. وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها، وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك.<ref>الحق الواضح المبين لعبد الرحمن آل سعدي ص:34-36</ref>

== في القرآن الكريم ==
ورد الاسم في القرآن اثنتين وأربعين مرة، منها قوله تعالي :{{قرآن مصور|الإسراء|1}} .<ref name="الكلم الطيب">[http://www.kalemtayeb.com/index.php/kalem/safahat/item/1287 البصير - موقع الكلم الطيب]</ref>
<small>[[سورة الإسراء]]:1</small>

== في السنة النبوية ==
* عن [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشْعري]] قال: {{مض|كنَّا مع النَّبي {{ص}} في سفَر، فكنَّا إذا علوْنا كبَّرنا، فقال النَّبيّ {{ص}} : أيُّها الناس، ارْبَعُوا على أنفُسِكم؛ فإنَّكم لا تدْعون أصمَّ ولا غائبًا، ولكن تدعون '''سميعًا بصيرًا'''<ref>[[صحيح البخاري]] ص 1226 برقم 6384، و[[صحيح مسلم]]: ص 1083- 1084 برقم 2704</ref>}}
* جاء في حديث [[جبريل]] عندما سأل النبي : {{مض|ما الإحسان؟، قال "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه '''فإنه يراك''' <ref>[[متفق عليه]]</ref>}}

== أقوال العلماء في معناه ==
* قال[[السعدي]]: {{مض|'''البصير''': الذي يبصر كل شيء وإن دق وصغر، فيبصر دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء. ويبصر ما تحت الأرضين السبع، كما يبصر ما فوق السموات السبع. وأيضًا سميع بصير بمن يستحق الجزاء بحسب حكمته، والمعنى الأخير يرجع إلى الحكمة<ref>تيسير الكريم الرحمن (1:946)</ref>}}
* يقول [[ابن القيم]] في [[نونية ابن القيم|النونية]]<ref>النونية (2:215)</ref>:
{{قصيدة|وهو البصير يرى دبيب النملة السـ|ـوداء تحت الصخر والصوان}}
{{قصيدة|ويرى مجاري القوت في أعضائها|ويرى نياط عروقها بعيان}}
{{قصيدة|ويرى خيانات العيون بلحظها|ويرى كذلك تقلب الأجفان}}


==مراجع==
==مراجع==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{ويكاموس}}
{{أسماء الله الحسنى إحصاء 1}}
{{أسماء الله الحسنى إحصاء 2|28}}
{{أسماء الله الحسنى}}
{{أسماء الله الحسنى}}
{{شريط بوابات|إسلام}}
{{شريط بوابات|إسلام}}

نسخة 05:21، 14 يناير 2016

الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول في عظمته، وسعة متعلقات صفاته، وكمال عظمته، ولطفه، وخبرته بالغيب، والشهادة، والحاضر والغائب، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان، ذكر القرآن :  الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ  وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ  إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ   (سورة الشعراء الآيات 218-220) ،  يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ   (سورة غافر الآية 19) ،  الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ   (سورة البروج الآية 9) ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات.

مراجع