داء الانسداد الرئوي المزمن: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 78: سطر 78:
===عوامل أخرى===
===عوامل أخرى===
ثمة عدد من العوامل الأخرى الأقل ارتباطاً بمرض الانسداد الرئوي المزمن. والخطر أكبر بين الفقراء، على الرغم من أنه ليس من الواضح إذا كان مرجع ذلك إلى [[الفقر]] بحد ذاته أو إلى عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالفقر، كتلوث الهواء و[[سوء التغذية]].<ref name=GOLD2013Chp1/> هناك دليل ضعيف على أن الذين يعانون من الربو وفرط استجابة مجرى الهواء أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.<ref name=GOLD2013Chp1/> عوامل الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة قد تلعب دوراً أيضاً فضلاً عن تسببها بعدد من الأمراض المعدية التي تتضمن [[فيروس نقص المناعة البشري المكتسب |الإيدز]] و[[السل]].<ref name=GOLD2013Chp1/> لا يبدو أن حالات العدوى في الجهاز التنفسي مثل [[ذات الرئة]] تزيد من خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن، على الأقل بين البالغين.<ref name=Harr2012/>
ثمة عدد من العوامل الأخرى الأقل ارتباطاً بمرض الانسداد الرئوي المزمن. والخطر أكبر بين الفقراء، على الرغم من أنه ليس من الواضح إذا كان مرجع ذلك إلى [[الفقر]] بحد ذاته أو إلى عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالفقر، كتلوث الهواء و[[سوء التغذية]].<ref name=GOLD2013Chp1/> هناك دليل ضعيف على أن الذين يعانون من الربو وفرط استجابة مجرى الهواء أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.<ref name=GOLD2013Chp1/> عوامل الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة قد تلعب دوراً أيضاً فضلاً عن تسببها بعدد من الأمراض المعدية التي تتضمن [[فيروس نقص المناعة البشري المكتسب |الإيدز]] و[[السل]].<ref name=GOLD2013Chp1/> لا يبدو أن حالات العدوى في الجهاز التنفسي مثل [[ذات الرئة]] تزيد من خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن، على الأقل بين البالغين.<ref name=Harr2012/>

===تفاقم المرض===
تحدث نوبة تفاقم حادة (تدهور مفاجئ للأعراض)<ref name=GOLD2013Chp5>{{مرجع كتاب|last=Vestbo |first=Jørgen |title=Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease|year=2013|publisher=Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease |chapter=Management of Exacerbations |pages=39–45 |chapterurl=http://www.goldcopd.org/uploads/users/files/GOLD_Report_2013_Feb20.pdf#56}}</ref> عادةً عن طريق العدوى أو الملوثات البيئية، أو في بعض الأحيان بسبب عوامل أخرى مثل الاستخدام غير السليم للأدوية.<ref name=Dhar2012>{{مرجع كتاب|last=Dhar|first=Raja|title=Textbook of pulmonary and critical care medicine|year=2011|publisher=Jaypee Brothers Medical Publishers|location=New Delhi|isbn=978-93-5025-073-0|page=1056|url=http://books.google.ca/books?id=rAT1bdnDakAC&pg=PA1056}}</ref> ويبدو أن العدوى هي السبب في 50 إلى 75 % من الحالات،<ref name=Dhar2012/><ref>{{مرجع كتاب|last=Palange|first=Paolo|title=ERS Handbook of Respiratory Medicine|year=2013|publisher=European Respiratory Society|isbn=978-1-84984-041-5|page=194|url=http://books.google.ca/books?id=48gaALnXhcQC&pg=PA194}}</ref> حيث تسبب البكتيريا 25% منها، والفيروسات 25%، وكلاهما في 25%.<ref>{{مرجع كتاب|last=Lötvall|first=Jan|title=Advances in combination therapy for asthma and COPD|year=2011|publisher=John Wiley & Sons|location=Chichester, West Sussex|isbn=978-1-119-97846-6|page=251|url=http://books.google.ca/books?id=oPDU4xQLVWEC&pg=PT265}}</ref> وتشمل الملوثات البيئية نوعية الهواء السيئة في كل من الأماكن المغلقة والمفتوحة.<ref name=Dhar2012/> التعرض للتدخين الشخصي و[[التدخين السلبي]] يزيد من الخطر.<ref name=Piro2012/> كما قد تلعب درجات الحرارة المنخفضة دوراً أيضاً إذ تزداد النوبات عادةً في فصل الشتاء.<ref name=Barnes2009>{{مرجع كتاب|last=Barnes|first=Peter|title=Asthma and COPD : basic mechanisms and clinical management|year=2009|publisher=Academic|location=Amsterdam|isbn=978-0-12-374001-4|page=837|url=http://books.google.ca/books?id=HY9PiQL3kQMC&pg=PA837|edition=2nd}}</ref> ويصاب الذين يعانون من مرض كامن أكثر شدة بنوبات أكثر تكراراً: في المرض الخفيف 1.8 مرة في السنة، والمعتدل 2 إلى 3 مرات في السنة، والشديد 3.4 مرة في السنة.<ref>{{مرجع كتاب|last=Hanania|first=Nicola|title=COPD a Guide to Diagnosis and Clinical Management|publisher=Springer Science+Business Media, LLC|location=Totowa, NJ|isbn=978-1-59745-357-8|page=197|url=http://books.google.ca/books?id=wMzWnIdRD1MC&pg=PA197|edition=1st|date=2010-12-09}}</ref> ويعاني الذين يصابون بنوبات كثيرة من تدهور وظائف الرئة بمعدل أسرع.<ref name=Beasley2012>{{Cite journal|last=Beasley|first=V|author2=Joshi, PV |author3=Singanayagam, A |author4=Molyneaux, PL |author5=Johnston, SL |author6= Mallia, P |title=Lung microbiology and exacerbations in COPD|journal=International journal of chronic obstructive pulmonary disease|year=2012|volume=7|pages=555–69|pmid=22969296|doi=10.2147/COPD.S28286|pmc=3437812}}</ref> يمكن أن يؤدي [[انصمام رئوي|الانصمام الرئوي]] (تجلط الدم في الرئتين) إلى تفاقم الأعراض عند المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.<ref name=Lancet2012/>


== التشخيص ==
== التشخيص ==

نسخة 20:26، 18 ديسمبر 2014

داء الانسداد الرئوي المزمن
داء الانسداد الرئوي المزمن
داء الانسداد الرئوي المزمن

معلومات عامة
الاختصاص طب الرئة  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض رئوي ساد،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب تدخين،  وغبار  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
عوامل الخطر تدخين[1]  تعديل قيمة خاصية (P5642) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض ضيق النفس،  وسعال،  وأزيز  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية

مرض الانسداد الرئوي المزمن (مرض إ. ر. م.) [(Chronic Obstructive Pulmonary Diseases (COPD)] أو كما يعرفه المعجم الطبي الموحد باسم "الدَّاءُ الرِّئَوِيُّ المُسِدُّ المُزْمِن" أو قد يسمى "مرض انسداد مجرى الهواء المزمن" هو مرض مزمن يتميز بانسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء بشكل مزمن وقصور في وظائف الرئة. ويتفاقم هذا القصور تدريجياً وهو غير قابل للرجوع كلياً بواسطة الأدوية الموسعة للشعب الهوائية.[2]. ويعد التدخين السبب الرئيس لهذا المرض الذي يصيب ما بين 10-20% من الذين تجاوزوا الـ 40 عام كما يتسبب بحوالي 2.5 مليون وفاة سنوياً[3] وتشمل أعراض المرض الرئيسية ضيق في التنفس والسعال وإفراز البلغم[4]. ويشار إلى أن معظم المصابين بالالتهاب الشعبي يصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

يندرج تحت هذا المرض حالتين هما: الالتهاب الشعبي المزمن chronic bronchitis وهو وجود كحة وبلغم لمدة ثلاثة أشهر في كل من سنتين متتاليتين والنفاخ الرئوي emphysema وهو تشخيص تشريحي يصف تغير بنية الرئتين من توسع الشعيبات الهوائية وتلف جدر الحويصلات الهوائية.

يعتبر تدخين التبغ السبب الأكثر شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء والوراثة التي تلعب دوراً أصغر.[5] في العالم النامي، ثمة عوامل أخرى مسببة للمرض كلهب وسائل الطبخ والتدفئة سيئة التهوية، فهو من المصادر الشائعة لتلوث الهواء. التعرض الطويل المدى لهذه المهيجات يسبب استجابة التهابية في الرئتين ما يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية الصغيرة وتحلل أنسجة الرئة ويعرف هذا باسم النفاخ الرئوي .[6] ويستند التشخيص على ضعف تدفق الهواء والذي يقاس بواسطة اختبار وظيفة الرئة.[7] وعلى النقيض من الربو، نجد أن نقص تدفق الهواء لا يتحسن بشكل ملحوظ مع تناول العلاج.

يمكن الوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق الحد من التعرض للأسباب المعروفة. وهذا يشمل بذل الجهد لخفض معدلات التدخين وتحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة. تشمل علاجات مرض الانسداد الرئوي المزمن: الإقلاع عن التدخين، التطعيم، إعادة التأهيل الرئوي، واستعمال موسع شعبي والستيرويدات عن طريق الاستنشاق. قد يستفيد بعض الناس من العلاج بالأوكسجين طويل الأجل أو زرع الرئة.[6] أما عند المرضى الذين يعانون من تدهور حاد وتفاقم في المرض، قد تكون هناك حاجة إلى زيادة استخدام الأدوية ودخول المستشفى.

في جميع أنحاء العالم، يؤثر مرض الانسداد الرئوي المزمن على 329 مليون نسمة أو ما يقرب من 5% من إجمالي عدد السكان. عام 2012، كان في المرتبة الثالثة من الأسباب الرئيسية للوفاة، مسبباً وفاة أكثر من 3   ملايين نسمة.[8] ومن المتوقع أن يزداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع معدلات التدخين وارتفاع معدلات شيخوخة السكان في العديد من البلدان.[9] ونتج عنه تكلفة اقتصادية قدرت بقيمة 2.1 تريليون دولار عام 2010.[10]

الأعراض

الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن هي إفراز البلغم، ضيق التنفس والسعال. [11] وتستمر هذه الأعراض لفترة طويلة من الزمن [12] وعادة ما تزداد سوءاً مع مرور الزمن.[6] ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك أنواع مختلفة من مرض الانسداد الرئوي المزمن.[5] في حين كانت تقسم سابقاً إلى النفاخ الرئوي والتهاب القصبات المزمن، فإن النفاخ الرئوي هو وصف لتغيرات الرئة فقط وليس مرضاً بذاته، والالتهاب الشعبي المزمن هو مجرد وصف للأعراض التي قد تحدث أو قد لا تحدث مع مرض الانسداد الرئوي المزمن.[4]


السعال

السعال المزمن يكون عادةً أول أعراض المرض. وعندما يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر في السنة لأكثر من سنتين، ويصاحبه إفراز للبلغم بدون وجود تفسير آخر، فإن ذلك ما يعرف بالتهاب الشعب الهوائية المزمن. ويمكن أن تحدث هذه الحالة قبل أن يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل كامل. يمكن لكمية البلغم المنتجة أن تتغير بين الساعات والأيام . في بعض الحالات قد لا يكون السعال موجوداً أو يحدث فقط من وقت لآخر وقد لا يكون مصحوباً ببلغم. ينسب بعض الناس المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن الأعراض إلى "سعال المدخن". وقد يتم ابتلاع البلغم أو بصقه، وهذا يتوقف غالباً على العوامل الاجتماعية والثقافية. قد يؤدي السعال القوي إلى كسور في الأضلاع أو فقدان وجيز للوعي. وغالباً ما يكون لدى المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن تاريخ من "نزلات البرد" التي تستمر لفترة طويلة.[11]

ضيق في التنفس

ضيق التنفس هو العَرَض الذي غالباً ما يزعج الناس أكثر من غيره.[13] ومن الشائع وصفه بأنه "تنفس يتطلب جهداً"، ويصفه المصاب بـ "أشعر أن نَفَسي مقطوع" أو "لا أستطيع الحصول على ما يكفي من الهواء".[14] وعلى أي حال، قد تستعمل مصطلحات مختلفة في الثقافات المختلفة.[11] عادةً ما يسوء ضيق التنفس عند الإجهاد، ويستمر لفترات طويلة، ويتفاقم مع مرور الوقت.[11] وفي المراحل المتقدمة، يحدث ضيق التنفس أثناء الراحة وربما يكون موجوداً باستمرار.[15][16] يتسبب ضيق التنفس بالقلق وسوء نوعية الحياة للمصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.[11] وترى كثيراً من الناس الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن المتقدم يتنفسون من خلال الشفاه المزمومة، وهذه الطريقة في التنفس قد تحسّن ضيق التنفس لدى البعض.[17][18]

علامات أخرى

في مرض الانسداد الرئوي المزمن، قد يستغرق الزفير وقتاً أطول من الشهيق.[19] قد يحدث ضيق في الصدر [11] ولكن هذا ليس شائعاً ويمكن أن يكون ناجماً عن مشكلة أخرى.[13] أما الذين يعانون من صعوبة في تدفق الهواء فقد يكون لديهم تصفير أو أصوات منخفضة مع دخول الهواء عند فحص الصدر باستخدام سماعة الطبيب.[19] يعتبر الصدر البرميلي علامة مميزة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكنه غير شائع نسبياً.[19]

يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن المتقدم إلى ارتفاع ضغط شرايين الرئة، والذي يجهد البطين الأيمن للقلب.[6][20][21] ويشار إلى هذه الحالة باسم القلب الرئوي، وتؤدي إلى أعراض تورم الساق [11] وانتفاخ أوردة الرقبة.[6] ومرض الانسداد الرئوي المزمن هو أكثر الأمراض الرئوية المسببة لمرض القلب الرئوي شيوعاً[20]، لكن مرض القلب الرئوي أصبح أقل شيوعاً بسبب استخدام الأكسجين الإضافي.[12]

غالباً ما يحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن مصاحباً لعدد من الحالات الأخرى، ويرجع ذلك جزئياً إلى عوامل الخطر المشتركة.[5] وتشمل هذه الحالات: مرض القلب الاقفاري، ضغط الدم المرتفع، السكري، هزال العضلات، هشاشة العظام، سرطان الرئة، اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي الشديد.[5] يعتبر الشعور الدائم بالتعب أمراً شائعاً عند الذين يعانون من مرض شديد.[11] أما تعجر أظافر الأصابع فهو غير خاص بمرض الانسداد الرئوي المزمن ويجب إجراء فحوصات عاجلة لسرطان الرئة الأولي.[22]

تفاقم المرض

تعرّف الحالة الحادة عند الشخص المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن بأنها زيادة ضيق التنفس، وزيادة إفراز البلغم، وتغير في لون البلغم من صافٍ إلى اللون الأخضر أو الأصفر، أو زيادة السعال.[19] وقد يوجد هذا مع علامات بزيادة عملية التنفس مثل التنفس السريع، سرعة معدل دقات القلب، التعرق، والاستخدام المستمر للعضلات في الرقبة، لون أزرق خفيف على الجلد، والتشوش أو السلوك العدواني في أثناء السورات الحادة جداً للمرض.[19][23] وقد تسمع خشخشة أيضاً في الرئتين عند الفحص بسماعة الطبيب.[24]

المسببات

السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن هو التدخين، بما في ذلك تدخين السجائر والأرجيلة والسيجار، بالإضافة إلى التعرض المزمن للغبار الصناعي والمواد الكيماوية ومشتقاتها بالنسبة للأشخاص العاملين في الصناعات التي تتعامل مع هذه المواد (التعرض المهني) والتلوث داخل البيوت الناتج عن طريق إيقاد النار بدون وجود تهوية كافية وهو أحد أسباب الإصابة عند النساء خصوصاً في الدول النامية.[4] وعادةً يجب أن يحدث هذا التعرض على مدى عدة عقود قبل ظهور الأعراض.[4] ويؤثر أيضاً التركيب الوراثي للشخص في خطورة المرض.[4]

التدخين

نسبة الإناث المدخنات حسب إحصائيات أواخر عقد التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن العشرين.[25]
نسبة الذكور المدخنين حسب إحصائيات أواخر عقد التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن العشرين. تختلف المقاييس المستخدمة للذكور والإناث.[25]}}

إن عامل الخطر الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن على مستوى العالم هو تدخين التبغ.[4] ويقدّر أن حوالي 20% من المدخنين يصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن،[26] وسوف يصاب حوالي نصف أولئك الذين يدخنون مدى الحياة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. [27] في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يقدّر أن 80-90% من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن هم إما مدخنون حاليون أو مدخنون سابقون.[26][28][29] كما أن احتمال تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن يزيد مع التقدم في العمر (أي مع تراكم التعرض للدخان).[30] بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء أكثر عرضة للآثار الضارّة للدخان من الرجال.[29] عند غير المدخنين، يتسبب التدخين السلبي في نحو 20% من الحالات.[28] كما تمثل أنواع التدخين الأخرى خطورة كتدخين الماريوانا، والسيجار، والنارجيلة (الشيشة).[4] بالنسبة للنساء اللواتي يدخنّ خلال فترة الحمل فقد يزدن من إمكانية إصابة الجنين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.[4]

تلوث الهواء

إيقاد نار الطهي بدون وجود تهوية كافية، والتي غالباً ما تستخدم الفحم أو الوقود الحيوي مثل الخشب وروث الحيوانات، يؤدي إلى تلوث الهواء في الأماكن المغلقة. ويعد هذا أحد أكثر الأسباب شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن في البلدان النامية.[31] لكن تحضير النار بهذه الطريقة أمر أساسي للطهي والتدفئة لقرابة 3 مليار شخص وتظهر تأثيراتها الصحية بين النساء أكثر ما يكون بسبب كثرة تعرضهن لها.[4][31] ويتم استخدامها كمصدر رئيسٍ للطاقة في 80% من المنازل في الهند والصين والدول الأفريقية جنوب الصحراء.[32]

معدل إصابة سكان المدن الكبيرة بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكبر منه لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية.[33] ففي حين يعتبر تلوث الهواء في المناطق الحضرية عاملاً مساهماً في تفاقم المرض، إلا أن دوره بشكل عام كسبب لمرض الانسداد الرئوي المزمن غير واضح.[4] ففي المناطق ذات نوعية الهواء الطلق الرديء، الذي يحتوي على غازات العادم، نجد فيها معدلات أعلى من هذا المرض بشكل عام.[32] وعلى أي حال يُعتقد أن التأثير العام المتعلق بالتدخين قليل.[4]

التعرض المهني

التعرض الكثيف في مكان العمل للغبار والمواد الكيميائية والأبخرة ولمدة طويلة يزيد من خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى كل من المدخنين وغير المدخنين.[34] ويُعتقد أن التعرض في مكان العمل يتسبب في 10-20% من الحالات.[35] في الولايات المتحدة يعتقدون أنها مرتبطة بأكثر من 30% من الحالات بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، وربما تمثل خطراً أكبر في البلدان التي لا يوجد لديها لوائح تنظيمية كافية.[4]

وقد تورطت عدد من الصناعات والمصادر، بما في ذلك[32] المستويات العالية من الغبار في مناجم الفحم، ومناجم الذهب، وصناعات المنسوجات القطنية والمهن التي تستخدم الكادميوم والأيزوسيانيت، والأبخرة الناتجة عن اللحام.[34] العمل في الزراعة هو أيضاً خطر.[32] في بعض المهن، تم تقدير المخاطر بما يعادل تدخين من نصف علبة إلى علبتين من السجائر يومياً.[36] قد يؤدي التعرض لغبار السليكا أيضاً إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، مع خطر غير مرتبط بمرض السحار السيليسي.[37] تتضح الآثار السلبية للتعرض للغبار ودخان السجائر كعبء مضاف أو ربما أكثر من عبء مضاف.[36]

الوراثة

تلعب الوراثة دوراً في تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن.[4] فهو أكثر شيوعاً بين أقارب المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن الذين يدخنون مقارنة بالمدخنين غير الأقارب.[4] حالياً، عامل الخطر الوحيد الذي يورث بوضوح هو عوز ألفا1 أنتيتريبسين (AAT).[38] ويكون هذا الخطر مرتفعاً خاصةً إذا كان الشخص الذي يعاني من نقص عوز ألفا1 أنتيتريبسين يدخن أيضاً.[38] وهو مسؤول عن حوالي 1-5% من الحالات [38][39] والحالة موجودة لدى حوالي 3-4 أشخاص بين كل 10,000 شخص.[12] وهناك عوامل وراثية أخرى يجري التحقق منها، [38] والتي من المرجح أن تكون كثيرة.[32]

عوامل أخرى

ثمة عدد من العوامل الأخرى الأقل ارتباطاً بمرض الانسداد الرئوي المزمن. والخطر أكبر بين الفقراء، على الرغم من أنه ليس من الواضح إذا كان مرجع ذلك إلى الفقر بحد ذاته أو إلى عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالفقر، كتلوث الهواء وسوء التغذية.[4] هناك دليل ضعيف على أن الذين يعانون من الربو وفرط استجابة مجرى الهواء أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.[4] عوامل الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة قد تلعب دوراً أيضاً فضلاً عن تسببها بعدد من الأمراض المعدية التي تتضمن الإيدز والسل.[4] لا يبدو أن حالات العدوى في الجهاز التنفسي مثل ذات الرئة تزيد من خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن، على الأقل بين البالغين.[12]

تفاقم المرض

تحدث نوبة تفاقم حادة (تدهور مفاجئ للأعراض)[40] عادةً عن طريق العدوى أو الملوثات البيئية، أو في بعض الأحيان بسبب عوامل أخرى مثل الاستخدام غير السليم للأدوية.[41] ويبدو أن العدوى هي السبب في 50 إلى 75 % من الحالات،[41][42] حيث تسبب البكتيريا 25% منها، والفيروسات 25%، وكلاهما في 25%.[43] وتشمل الملوثات البيئية نوعية الهواء السيئة في كل من الأماكن المغلقة والمفتوحة.[41] التعرض للتدخين الشخصي والتدخين السلبي يزيد من الخطر.[32] كما قد تلعب درجات الحرارة المنخفضة دوراً أيضاً إذ تزداد النوبات عادةً في فصل الشتاء.[44] ويصاب الذين يعانون من مرض كامن أكثر شدة بنوبات أكثر تكراراً: في المرض الخفيف 1.8 مرة في السنة، والمعتدل 2 إلى 3 مرات في السنة، والشديد 3.4 مرة في السنة.[45] ويعاني الذين يصابون بنوبات كثيرة من تدهور وظائف الرئة بمعدل أسرع.[46] يمكن أن يؤدي الانصمام الرئوي (تجلط الدم في الرئتين) إلى تفاقم الأعراض عند المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.[5]

التشخيص

يتم تشخيص مرض إ. ر. م. من خلال قياس هواء النفس spirometry حيث يقاس الجريان الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) والسعة الحيوية القصوى (FVC) للرئتين ويقسم تبعا لذلك إلى أربع مراحل:

  1. المرحلة البدائية FEV1/FVC < 70%; FEV≥ 80% في هذه الحالة لا يشعر المريض بخلل وظيفي لرئتي
  2. المرحلة المتوسطة FEV1/FVC < 70%; 50% ≤ FEV1< 80% في هذه المرحلة يطرق المريض باب الطبيب نتيجة لبدء الأعراض المزمنة أو تفاقم المرض نتيجة عدوى
  3. المرحلة الخطرة FEV/FVC < 70%; 30% ≤ FEV< 50% المريض يعاني من قصر التنفس ونقص القدرة البدنية وتكرار حدوث التفاقم المرضي مما يؤثر بشكل أساسي على نوعية الحياة اليومية
  4. المرحلة الخطرة جدا FEV/FVC < 70%; FEV< 30٪ في هذه المرحلة تتدنى جودة الحياة والتفاقم المرضي قد يكون مهددا للحياة.
أكثر الأمراض يجب تفريقها عن مرض إ. ر. م. هو مرض الربو حيث أن كثير من مرضى الربو مدخنين
الفرق مرض إ. ر. م الربو
بداية المرض في منتصف العمر مبكرا كثيرا عادة منذ الطفولة
تطور المرض تدريجيا عادة بسرعة
ضيق التنفس عند الإجهاد فجائي
تبادل الغازات منخفض طبيعي
تفاقم المرض عادة عن طريق العدوى مثيرات الحساسية
قصر تدفق الهواء قابل للرجوع بشكل جزئي قابل للرجوع للحالة الطبيعية

العلاج

الخطوة الأساسية في علاج التهاب الشعب الهوائية هو تجنب المسببات وخاصة التدخين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ،هناك بعض الادوية التي تساعد في تخفيف الاعراض مثل موسعات الشعب الهوائية وغيرها ولكن هذه الادوية محدودة إن لم تكن عديمة المفعول مع الاستمرار في التدخين[47]. يعتبر ترك التدخين الوسيلة الوحيدة الأكثر فعالية والأقل ثمنا لتقليل خطورة الإصابة ب مرض إ. ر. م. ولتثبيط تقدم المرض. على الطبيب دائما أن يسأل المريض عن التدخين وينصحه بحزم لتجنب التدخين ويقيم حالته واستعداده لترك التدخين ويساعده عن طريق جدول أو خطة لترك التدخين ويتابع مع المدخن شخصيا أو عن طريق الهاتف. يبنى العلاج على أربعة أسس وهي : تقييم ومتابعة المرض، تقليل العوامل الخطرة، معالجة الحالة المستقرة من المرض، ومعالجة التفاقمات.

العلاج الدوائي: الأدوية تساعد فقط في تخفيف الأعراض ولعلاج التفاقم المرضي ولا تؤدي إلى توقيف تقدم المرض ,لا تستعمل هذه الأدوية عند المرضى بدون أعراض. استعمال موسعات الشعبية: المعالجة الأولية ينصح استعمال مضادات كولينية قصيرة الأمد مثل الإبراتروبيوم أو الأوكسيتروبيوم بروميد أو الطويلة الأمد مثل التيوتروبيوم. المقلدات الودية الاستنشاقية القصيرة الأمد مثل السالبوتامول والتربوتالين والفينوتيرول عند الحاجة. استعمال المقلدات الودية طويلة الأمد مثل الفورموترول والسالمترول يمكن أن يحسن المستوى المعيشي ويخفف الأعراض. استعمال الثيوفيلين الطويل الأمد عن طريق الفم.

مراجع

  1. ^ . PMID:27268422. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  2. ^ [1]
  3. ^ oxford handbook of clinical medicine 8th edition
  4. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز Vestbo، Jørgen (2013). "Definition and Overview". Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. ص. 1–7. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  5. ^ ا ب ج د ه Decramer M, Janssens W, Miravitlles M (أبريل 2012). "Chronic obstructive pulmonary disease". Lancet. ج. 379 ع. 9823: 1341–51. DOI:10.1016/S0140-6736(11)60968-9. PMID:22314182.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ ا ب ج د ه Rabe KF, Hurd S, Anzueto A, Barnes PJ, Buist SA, Calverley P, Fukuchi Y, Jenkins C, Rodriguez-Roisin R, van Weel C, Zielinski J (سبتمبر 2007). "Global strategy for the diagnosis, management, and prevention of chronic obstructive pulmonary disease: GOLD executive summary". Am. J. Respir. Crit. Care Med. ج. 176 ع. 6: 532–55. DOI:10.1164/rccm.200703-456SO. PMID:17507545.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Nathell L, Nathell M, Malmberg P, Larsson K (2007). "COPD diagnosis related to different guidelines and spirometry techniques". Respir. Res. ج. 8 ع. 1: 89. DOI:10.1186/1465-9921-8-89. PMC:2217523. PMID:18053200.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  8. ^ "The 10 leading causes of death in the world, 2000 and 2011". World Health Organization. يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-29.
  9. ^ Mathers CD, Loncar D (نوفمبر 2006). "Projections of Global Mortality and Burden of Disease from 2002 to 2030". PLoS Med. ج. 3 ع. 11: e442. DOI:10.1371/journal.pmed.0030442. PMC:1664601. PMID:17132052.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Lomborg، Bjørn (2013). Global problems, local solutions : costs and benefits. Cambridge University Pres. ص. 143. ISBN:978-1-107-03959-9.
  11. ^ ا ب ج د ه و ز ح Vestbo، Jørgen (2013). "Diagnosis and Assessment". Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. ص. 9–17. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  12. ^ ا ب ج د Reilly، John J.؛ Silverman، Edwin K.؛ Shapiro، Steven D. (2011). "Chronic Obstructive Pulmonary Disease". في Longo، Dan؛ Fauci، Anthony؛ Kasper، Dennis؛ Hauser، Stephen؛ Jameson، J.؛ Loscalzo، Joseph (المحررون). Harrison's Principles of Internal Medicine (ط. 18th). McGraw Hill. ص. 2151–9. ISBN:978-0-07-174889-6.
  13. ^ ا ب المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. Clinical guideline 101: Chronic Obstructive Pulmonary Disease. London, June 2010.
  14. ^ Mahler DA (2006). "Mechanisms and measurement of dyspnea in chronic obstructive pulmonary disease". Proceedings of the American Thoracic Society. ج. 3 ع. 3: 234–8. DOI:10.1513/pats.200509-103SF. PMID:16636091.
  15. ^ "What Are the Signs and Symptoms of COPD?". National Heart, Lung, and Blood Institute. 31 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-29.
  16. ^ مدلاين بلس Chronic obstructive pulmonary disease
  17. ^ Morrison، [edited by] Nathan E. Goldstein, R. Sean (2013). Evidence-based practice of palliative medicine. Philadelphia: Elsevier/Saunders. ص. 124. ISBN:978-1-4377-3796-7. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Holland AE, Hill CJ, Jones AY, McDonald CF (2012). Holland، Anne E (المحرر). "Breathing exercises for chronic obstructive pulmonary disease". Cochrane Database Syst Rev. ج. 10: CD008250. DOI:10.1002/14651858.CD008250.pub2. PMID:23076942.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ ا ب ج د ه Gruber، Phillip (نوفمبر 2008). "The Acute Presentation of Chronic Obstructive Pulmonary Disease In the Emergency Department: A Challenging Oxymoron". Emergency Medicine Practice. ج. 10 ع. 11.
  20. ^ ا ب Weitzenblum E, Chaouat A (2009). "Cor pulmonale". Chron Respir Dis. ج. 6 ع. 3: 177–85. DOI:10.1177/1479972309104664. PMID:19643833.
  21. ^ "Cor pulmonale". Professional guide to diseases (ط. 9th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. 2009. ص. 120–2. ISBN:978-0-7817-7899-2. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  22. ^ Mandell، editors, James K. Stoller, Franklin A. Michota, Jr., Brian F. (2009). The Cleveland Clinic Foundation intensive review of internal medicine (ط. 5th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 419. ISBN:978-0-7817-9079-6. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ Brulotte CA, Lang ES (مايو 2012). "Acute exacerbations of chronic obstructive pulmonary disease in the emergency department". Emerg. Med. Clin. North Am. ج. 30 ع. 2: 223–47, vii. DOI:10.1016/j.emc.2011.10.005. PMID:22487106.
  24. ^ Spiro، Stephen (2012). Clinical respiratory medicine expert consult (ط. 4th). Philadelphia, PA: Saunders. ص. Chapter 43. ISBN:978-1-4557-2329-4.
  25. ^ ا ب World Health Organization (2008). WHO Report on the Global Tobacco Epidemic 2008: The MPOWER Package (PDF). Geneva: World Health Organization. ص. 268–309. ISBN:92-4-159628-7.
  26. ^ ا ب Ward، Helen (2012). Oxford Handbook of Epidemiology for Clinicians. Oxford University Press. ص. 289–290. ISBN:978-0-19-165478-7.
  27. ^ Laniado-Laborín، R (يناير 2009). "Smoking and chronic obstructive pulmonary disease (COPD). Parallel epidemics of the 21st century". International journal of environmental research and public health. ج. 6 ع. 1: 209–24. DOI:10.3390/ijerph6010209. PMC:2672326. PMID:19440278.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  28. ^ ا ب Rennard، Stephen (2013). Clinical management of chronic obstructive pulmonary disease (ط. 2nd). New York: Informa Healthcare. ص. 23. ISBN:978-0-8493-7588-0.
  29. ^ ا ب Anita Sharma ; with a contribution by David Pitchforth ; forewords by Gail Richards؛ Barclay, Joyce (2010). COPD in primary care. Oxford: Radcliffe Pub. ص. 9. ISBN:978-1-84619-316-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  30. ^ Goldman، Lee (2012). Goldman's Cecil medicine (ط. 24th). Philadelphia: Elsevier/Saunders. ص. 537. ISBN:978-1-4377-1604-7.
  31. ^ ا ب Kennedy SM, Chambers R, Du W, Dimich-Ward H (ديسمبر 2007). "Environmental and occupational exposures: do they affect chronic obstructive pulmonary disease differently in women and men?". Proceedings of the American Thoracic Society. ج. 4 ع. 8: 692–4. DOI:10.1513/pats.200707-094SD. PMID:18073405.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ ا ب ج د ه و Pirozzi C, Scholand MB (يوليو 2012). "Smoking cessation and environmental hygiene". Med. Clin. North Am. ج. 96 ع. 4: 849–67. DOI:10.1016/j.mcna.2012.04.014. PMID:22793948.
  33. ^ Halbert RJ, Natoli JL, Gano A, Badamgarav E, Buist AS, Mannino DM (سبتمبر 2006). "Global burden of COPD: systematic review and meta-analysis". Eur. Respir. J. ج. 28 ع. 3: 523–32. DOI:10.1183/09031936.06.00124605. PMID:16611654.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  34. ^ ا ب Devereux، Graham (2006). "Definition, epidemiology and risk factors". BMJ. ج. 332 ع. 7550: 1142–4. DOI:10.1136/bmj.332.7550.1142. PMC:1459603. PMID:16690673.
  35. ^ Laine، Christine (2009). In the Clinic: Practical Information about Common Health Problems. ACP Press. ص. 226. ISBN:978-1-934465-64-6.
  36. ^ ا ب Barnes، Peter J.؛ Drazen، Jeffrey M.؛ Rennard، Stephen I.؛ Thomson، Neil C.، المحررون (2009). "Relationship between cigarette smoking and occupational exposures". Asthma and COPD: Basic Mechanisms and Clinical Management. Amsterdam: Academic. ص. 464. ISBN:978-0-12-374001-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  37. ^ Rushton، Lesley (2007). "Chronic Obstructive Pulmonary Disease and Occupational Exposure to Silica". Reviews on Environmental Health. ج. 22 ع. 4: 255–72. DOI:10.1515/REVEH.2007.22.4.255. PMID:18351226.
  38. ^ ا ب ج د Foreman MG, Campos M, Celedón JC (يوليو 2012). "Genes and chronic obstructive pulmonary disease". Med. Clin. North Am. ج. 96 ع. 4: 699–711. DOI:10.1016/j.mcna.2012.02.006. PMC:3399759. PMID:22793939.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  39. ^ Brode SK, Ling SC, Chapman KR (سبتمبر 2012). "Alpha-1 antitrypsin deficiency: a commonly overlooked cause of lung disease". CMAJ. ج. 184 ع. 12: 1365–71. DOI:10.1503/cmaj.111749. PMC:3447047. PMID:22761482.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  40. ^ Vestbo، Jørgen (2013). "Management of Exacerbations". Global Strategy for the Diagnosis, Management, and Prevention of Chronic Obstructive Pulmonary Disease. Global Initiative for Chronic Obstructive Lung Disease. ص. 39–45. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  41. ^ ا ب ج Dhar، Raja (2011). Textbook of pulmonary and critical care medicine. New Delhi: Jaypee Brothers Medical Publishers. ص. 1056. ISBN:978-93-5025-073-0.
  42. ^ Palange، Paolo (2013). ERS Handbook of Respiratory Medicine. European Respiratory Society. ص. 194. ISBN:978-1-84984-041-5.
  43. ^ Lötvall، Jan (2011). Advances in combination therapy for asthma and COPD. Chichester, West Sussex: John Wiley & Sons. ص. 251. ISBN:978-1-119-97846-6.
  44. ^ Barnes، Peter (2009). Asthma and COPD : basic mechanisms and clinical management (ط. 2nd). Amsterdam: Academic. ص. 837. ISBN:978-0-12-374001-4.
  45. ^ Hanania، Nicola (9 ديسمبر 2010). COPD a Guide to Diagnosis and Clinical Management (ط. 1st). Totowa, NJ: Springer Science+Business Media, LLC. ص. 197. ISBN:978-1-59745-357-8.
  46. ^ Beasley، V؛ Joshi, PV؛ Singanayagam, A؛ Molyneaux, PL؛ Johnston, SL؛ Mallia, P (2012). "Lung microbiology and exacerbations in COPD". International journal of chronic obstructive pulmonary disease. ج. 7: 555–69. DOI:10.2147/COPD.S28286. PMC:3437812. PMID:22969296.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  47. ^ الجزيرة

وصلات خارجية

  • GOLD ماذا بإمكانك أن تفعل بشأن مرض الانسداد الرئوي المزمن.

انظر أيضا