ورم المتوسطة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 162: سطر 162:


== العلاج ==
== العلاج ==
العلاج الذي تَخضع له لمعالجة ورم المتوسطة يَعتمد على صحتك وجوانب معينة من السرطان، مثل مرحلته ومكانه.<ref name="smrp">{{cite journal|title=Soluble mesothelin-related protein—a blood test for mesothelioma|journal=Lung Cancer|volume=49|issue=Suppl 1|pages=S109–11|date=July 2005|pmid=15950789|doi=10.1016/j.lungcan.2005.03.020|display-authors=3|author1=Robinson BW|author2=Creaney J|author3=Lake R|name-list-format=vanc|last4=Nowak|first4=A|last5=Musk|first5=AW|last6=De Klerk|first6=N|last7=Winzell|first7=P|last8=Hellstrom|first8=KE|last9=Hellstrom|first9=I}}</ref> <ref name="Beyer">{{cite journal|vauthors=Beyer HL, Geschwindt RD, Glover CL, Tran L, Hellstrom I, Hellstrom KE, Miller MC, Verch T, Allard WJ, Pass HI, Sardesai NY|displayauthors=2|title=MESOMARK: a potential test for malignant pleural mesothelioma|journal=Clin. Chem.|volume=53|issue=4|pages=666–72|year=2007|pmid=17289801|doi=10.1373/clinchem.2006.079327}}</ref>
العلاج الذي تَخضع له لمعالجة ورم المتوسطة يَعتمد على صحتك وجوانب معينة من السرطان، مثل مرحلته ومكانه.


لسوء الحظ، فإن ورم المتوسطة غالبًا ما يكون مرضًا عدوانيًّا وبالنسبة لمعظم الناس يكون العلاج غير ممكن. يُعاد تشخيص ورم المتوسطة في مرحلة متقدمة عندما يكون من غير الممكن استئصال السرطان من خلال إجراء عملية جراحية. بدلًا من ذلك، قد يَعمل طبيبك للسيطرة على السرطان لجعلك أكثر راحة.
لسوء الحظ، فإن ورم المتوسطة غالبًا ما يكون مرضًا عدوانيًّا وبالنسبة لمعظم الناس يكون العلاج غير ممكن. يُعتاد تشخيص ورم المتوسطة في مرحلة متقدمة عندما يكون من غير الممكن استئصال السرطان من خلال إجراء عملية جراحية. بدلًا من ذلك، قد يَعمل طبيبك للسيطرة على السرطان لجعلك أكثر راحة.<ref>{{cite journal|vauthors=Haber SE, Haber JM|title=Malignant mesothelioma: a clinical study of 238 cases|journal=Ind Health|volume=49|issue=2|pages=166–72|year=2011|pmid=21173534|doi=10.2486/indhealth.MS1147}}</ref>


ناقش أهداف العلاج مع طبيبك. يُريد بعض الأشخاص بذل كل ما في وسعهم لعلاج السرطان لديهم، حتى لو كان ذلك يَعني استمرار الآثار الجانبية للحصول على فرصة ضئيلة للتحسن. يُفضل البعض الآخر العلاجات التي تَجعلهم يَشعرون بالراحة حتى يَتمكنوا من العيش الوقت المتبقي لهم دون الشعور بأعراض قدر الإمكان.
ناقش أهداف العلاج مع طبيبك. يُريد بعض الأشخاص بذل كل ما في وسعهم لعلاج السرطان لديهم، حتى لو كان ذلك يَعني استمرار الآثار الجانبية للحصول على فرصة ضئيلة للتحسن. يُفضل البعض الآخر العلاجات التي تَجعلهم يَشعرون بالراحة حتى يَتمكنوا من العيش الوقت المتبقي لهم دون الشعور بأعراض قدر الإمكان.<ref>{{Cite journal|last=Chapman|first=E.|last2=Berenstein|first2=E. G.|last3=Diéguez|first3=M.|last4=Ortiz|first4=Z.|date=2006-07-19|title=Radiotherapy for malignant pleural mesothelioma|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16856023|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|issue=3|pages=CD003880|doi=10.1002/14651858.CD003880.pub4|issn=1469-493X|pmid=16856023}}</ref>


=== الجراحة ===
=== الجراحة ===
سطر 173: سطر 173:
أحيانًا لا يمكن إزالة السرطان بأكمله. وفي تلك الحالات، يمكن أن تساعد الجراحة في تقليل العلامات والأعراض الناتجة عن انتشار ورم المتوسطة في جسمك.
أحيانًا لا يمكن إزالة السرطان بأكمله. وفي تلك الحالات، يمكن أن تساعد الجراحة في تقليل العلامات والأعراض الناتجة عن انتشار ورم المتوسطة في جسمك.


قد تتضمَّن الخيارات الجراحية:<ref name="Borasio 2008">{{cite journal|author=Borasio P|title=Malignant pleural mesothelioma: clinicopathologic and survival characteristics in a consecutive series of 394 patients|journal=Eur J Cardiothorac Surg|volume=33|issue=2|pages=307–13|date=February 2008|pmid=18164622|doi=10.1016/j.ejcts.2007.09.044|name-list-format=vanc|author2=Berruti A|author3=Billé A|displayauthors=etal}}</ref>
قد تتضمَّن الخيارات الجراحية:


* '''إجراء جراحة لتقليل تراكم السوائل:''' يمكن أن يؤدي ورم المتوسطة الجنبي إلى تراكم السوائل في صدرك، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. يقوم الجراحون بإدخال أنبوب أو قسطرة إلى صدرك لتصريف السوائل. يمكن أن يساعد الأطباء أيضًا في حقن الدواء في صدرك لمنع ارتجاع السوائل (التصاق جنبي).
* '''إجراء جراحة لتقليل تراكم السوائل:''' يمكن أن يؤدي ورم المتوسطة الجنبي إلى تراكم السوائل في صدرك، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. يقوم الجراحون بإدخال أنبوب أو قسطرة إلى صدرك لتصريف السوائل. يمكن أن يساعد الأطباء أيضًا في حقن الدواء في صدرك لمنع ارتجاع السوائل (التصاق جنبي).
* '''جراحة لإزالة الأنسجة المحيطة بالرئتين:''' قد يزيل الجراحون الأنسجة التي تبطن الأضلاع والرئتين (استئصال الجنبة). لا يؤدي هذا الإجراء إلى الشفاء من ورم المتوسطة، لكن بإمكانه أن يخفف من العلامات والأعراض.
* '''جراحة لإزالة الأنسجة المحيطة بالرئتين:''' قد يزيل الجراحون الأنسجة التي تبطن الأضلاع والرئتين (استئصال الجنبة). لا يؤدي هذا الإجراء إلى الشفاء من ورم المتوسطة، لكن بإمكانه أن يخفف من العلامات والأعراض.
* '''جراحة لإزالة الرئة والأنسجة المحيطة بها:''' إزالة الرئة المصابة والأنسجة المحيطة بها يمكن أن يخفف من علامات وأعراض ورم المتوسطة الجنبي. إذا كنت ستتلقى العلاج الإشعاعي للصدر بعد الجراحة، فإن هذا الإجراء أيضًا يسمح للأطباء باستخدام جرعات أعلى؛ نظرًا لأنه لا داعٍ للقلق بشأن حماية الرئة من الإشعاع المدمر.
* '''جراحة لإزالة الرئة والأنسجة المحيطة بها:''' إزالة الرئة المصابة والأنسجة المحيطة بها يمكن أن يخفف من علامات وأعراض ورم المتوسطة الجنبي. إذا كنت ستتلقى العلاج الإشعاعي للصدر بعد الجراحة، فإن هذا الإجراء أيضًا يسمح للأطباء باستخدام جرعات أعلى؛ نظرًا لأنه لا داعٍ للقلق بشأن حماية الرئة من الإشعاع المدمر.
* '''جراحة الغشاء المحيط بورم المتوسطة:''' قد يُعالج الغشاء المحيط بورم المتوسطة في بعض الأحيان بإجراء جراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان. يمكن استخدام علاجات أخرى قبل الجراحة أو بعدها.
* '''جراحة الغشاء المحيط بورم المتوسطة:''' قد يُعالج الغشاء المحيط بورم المتوسطة في بعض الأحيان بإجراء جراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان. يمكن استخدام علاجات أخرى قبل الجراحة أو بعدها.<ref name="Sar2012">{{cite journal|last1=Sardar|first1=MR|last2=Kuntz|first2=C|last3=Patel|first3=T|last4=Saeed|first4=W|last5=Gnall|first5=E|last6=Imaizumi|first6=S|last7=Lande|first7=L|title=Primary pericardial mesothelioma unique case and literature review.|journal=Texas Heart Institute Journal / From the Texas Heart Institute of St. Luke's Episcopal Hospital, Texas Children's Hospital|date=2012|volume=39|issue=2|pages=261–4|pmid=22740748|pmc=3384041}}</ref>


=== العلاج الكيميائي ===
=== العلاج الكيميائي ===
يستخدم العلاج الكيميائي الموادَّ الكيماوية لقتل الخلايا السرطانية. وينتقل العلاج الكيميائي النظامي خلال الجسم، وقد يقلص أو يبطئ نمو ورم المتوسطة الذي لا يمكن إزالته جراحيًّا. وقد يُستخدَم العلاج الكيميائي أيضًا قبل العمليات الجراحية (العلاج التمهيدي المساعد) لكي يجعل العملية الجراحية أكثر سهولة، أو بعد إجراء العملية الجراحية (العلاج الكيميائي المساعد) لتقليل فرصة ارتداد السرطان مرة أخرى.
يستخدم العلاج الكيميائي الموادَّ الكيماوية لقتل الخلايا السرطانية. وينتقل العلاج الكيميائي النظامي خلال الجسم،<ref>{{cite journal|author=Vogelzang NJ|title=Phase III study of pemetrexed in combination with cisplatin versus cisplatin alone in patients with malignant pleural mesothelioma|journal=J. Clin. Oncol.|volume=21|issue=14|pages=2636–44|date=July 2003|pmid=12860938|doi=10.1200/JCO.2003.11.136|url=http://www.jco.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12860938|archive-url=https://archive.is/20120802144237/http://www.jco.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12860938|url-status=dead|archive-date=2012-08-02|name-list-format=vanc|author2=Rusthoven JJ|author3=Symanowski J|displayauthors=etal}}</ref> وقد يقلص أو يبطئ نمو ورم المتوسطة الذي لا يمكن إزالته جراحيًّا. وقد يُستخدَم العلاج الكيميائي أيضًا قبل العمليات الجراحية (العلاج التمهيدي المساعد) لكي يجعل العملية الجراحية أكثر سهولة، أو بعد إجراء العملية الجراحية (العلاج الكيميائي المساعد) لتقليل فرصة ارتداد السرطان مرة أخرى.


قد يُسخَّن أدوية العلاج الكيميائي، وتُعطَى مباشرة داخل تجويف البطن (العلاج الكيميائي داخل الصفاق) في حالة الإصابة بورم المتوسطة الصفاقي.<ref>{{cite journal|author=Santoro A|title=Pemetrexed plus cisplatin or pemetrexed plus carboplatin for chemonaïve patients with malignant pleural mesothelioma: results of the International Expanded Access Program|journal=J Thorac Oncol|volume=3|issue=7|pages=756–63|date=July 2008|pmid=18594322|doi=10.1097/JTO.0b013e31817c73d6|url=http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=1556-0864&volume=3&issue=7&spage=756|name-list-format=vanc|author2=O'Brien ME|author3=Stahel RA|displayauthors=etal}}</ref> <ref>{{Cite journal|last=Green|first=J.|last2=Dundar|first2=Y.|last3=Dodd|first3=S.|last4=Dickson|first4=R.|last5=Walley|first5=T.|date=2007-01-24|title=Pemetrexed disodium in combination with cisplatin versus other cytotoxic agents or supportive care for the treatment of malignant pleural mesothelioma|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17253564|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|issue=1|pages=CD005574|doi=10.1002/14651858.CD005574.pub2|issn=1469-493X|pmid=17253564}}</ref>
قد يُسخَّن أدوية العلاج الكيميائي، وتُعطَى مباشرة داخل تجويف البطن (العلاج الكيميائي داخل الصفاق) في حالة الإصابة بورم المتوسطة الصفاقي.


=== العلاج الإشعاعي ===
=== العلاج الإشعاعي ===
يركِّز العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات على بقعة معينة أو بقَع على جسمكَ. قد يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد إجراء الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية باقية. قد يساعد أيضًا في تقليل علامات وأعراض السرطان المتقدمة في الحالات التي لا تكون فيها الجراحة خيارًا متاحًا.
يركِّز العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات على بقعة معينة أو بقَع على جسمكَ. قد يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد إجراء الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية باقية. قد يساعد أيضًا في تقليل علامات وأعراض السرطان المتقدمة في الحالات التي لا تكون فيها الجراحة خيارًا متاحًا.<ref>Fatal pneumonitis associated with intensity-modulated radiation therapy for mesothelioma, Allen AM and alt, in Int J Radiat Oncol Biol Phys, 2006 Jul 1;65(3):640-5.</ref>


=== العلاجات الأخرى ===
=== العلاجات الأخرى ===
في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات أخرى لعلاج ورم المتوسطة. تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي:
في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات أخرى لعلاج ورم المتوسطة. تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي:


* '''العلاج المناعي:''' تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز مناعتك لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. تعمل المعالجة المناعية من خلال تعطيل تلك العملية. قد يكون هذا العلاج خيارًا إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.
* '''العلاج المناعي:''' تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز مناعتك لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. تعمل المعالجة المناعية من خلال تعطيل تلك العملية. قد يكون هذا العلاج خيارًا إذا لم تنجح العلاجات الأخرى<ref>{{cite journal|title=A review of peritoneal mesothelioma at the Washington Cancer Institute|journal=Surg Oncol Clin N Am|volume=12|issue=3|pages=605–21, xi|date=July 2003|pmid=14567020|doi=10.1016/S1055-3207(03)00045-0|author1=Sugarbaker PH|author2=Welch LS|author3=Mohamed F|author4=Glehen O|name-list-format=vanc}}Online manual: [http://www.surgicaloncology.com/gpmtitle.htm Management of Peritoneal Surface Malignancy] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20051228071651/http://www.surgicaloncology.com/gpmtitle.htm|date=2005-12-28}}.</ref> <ref>{{cite journal|author=Richards WG|title=Phase I to II study of pleurectomy/decortication and intraoperative intracavitary hyperthermic cisplatin lavage for mesothelioma|journal=J. Clin. Oncol.|volume=24|issue=10|pages=1561–7|date=April 2006|pmid=16575008|doi=10.1200/JCO.2005.04.6813|url=|name-list-format=vanc|author2=Zellos L|author3=Bueno R|displayauthors=etal}}</ref>
* '''العلاج الاستهدافيُّ:''' يُستخدم العلاج الاستهدافيُّ العقاقيرَ التي تهاجم نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية. لا تستخدم هذه الأدوية بصورة شائعة لعلاج ورم المتوسطة، لكن قد يوصي طبيبك بالعلاج الاستهدافيِّ بناء على نتائج اختبار الحمض النووي للورم.
* '''العلاج الاستهدافيُّ:''' يُستخدم العلاج الاستهدافيُّ العقاقيرَ التي تهاجم نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية. لا تستخدم هذه الأدوية بصورة شائعة لعلاج ورم المتوسطة، لكن قد يوصي طبيبك بالعلاج الاستهدافيِّ بناء على نتائج اختبار الحمض النووي للورم.<ref>{{cite journal|title=Preoperative tumor volume is associated with outcome in malignant pleural mesothelioma|journal=J Thorac Cardiovasc Surg|volume=115|pages=310–7; discussion 317–8|year=1998|display-authors=3|author1=Pass HI|author2=Temeck BK|author3=Kranda K|author4=Steinberg SM|author5=Feuerstein IR|name-list-format=vanc|doi=10.1016/S0022-5223(98)70274-0|pmid=9475525|issue=2}}</ref> <ref>{{cite journal|title=Macroscopic complete resection: the goal of primary surgery in multimodality therapy for pleural mesothelioma|journal=J Thorac Oncol|volume=1|pages=175–176|year=2006|doi=10.1097/01243894-200602000-00014|pmid=17409850|last1=Sugarbaker|first1=DJ|issue=2}}</ref> <ref>{{cite journal|title=Prevention, early detection, and management of complications after 328 consecutive extrapleural pneumonectomies|journal=J Thorac Cardiovasc Surg|volume=128|pages=138–146|year=2004|display-authors=3|author1=Sugarbaker DJ|author2=Jaklitsch MT|author3=Bueno R|name-list-format=vanc|doi=10.1016/j.jtcvs.2004.02.021|pmid=15224033|last4=Richards|first4=W|last5=Lukanich|first5=J|last6=Mentzer|first6=SJ|last7=Colson|first7=Y|last8=Linden|first8=P|last9=Chang|first9=M|issue=1}}</ref>


*
*
سطر 202: سطر 202:


=== علاج الأنواع الأخرى من ورم المتوسطة ===
=== علاج الأنواع الأخرى من ورم المتوسطة ===
تندر الإصابة بورم المتوسطة التأموري وورم المتوسطة للغلالة الغمدية. يمكن إزالة السرطان في المراحل المبكرة بالجراحة. ومع ذلك، لم يحدد الأطباء حتى الآن الطريقة المثلى لعلاج السرطان في المراحل المتأخرة. قد ينصحك طبيبك بعلاجات أخرى لتحسين نوعية الحياة.
تندر الإصابة بورم المتوسطة التأموري وورم المتوسطة للغلالة الغمدية. يمكن إزالة السرطان في المراحل المبكرة بالجراحة. ومع ذلك، لم يحدد الأطباء حتى الآن الطريقة المثلى لعلاج السرطان في المراحل المتأخرة. قد ينصحك طبيبك بعلاجات أخرى لتحسين نوعية الحياة.<ref name=":0">{{Cite journal|last=Abdel-Rahman|first=Omar|last2=Elsayed|first2=Zeinab|last3=Mohamed|first3=Hadeer|last4=Eltobgy|first4=Mostafa|date=2018-01-08|title=Radical multimodality therapy for malignant pleural mesothelioma|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29309720|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=1|pages=CD012605|doi=10.1002/14651858.CD012605.pub2|issn=1469-493X|pmc=6491325|pmid=29309720}}</ref>

== التنبؤ للمرض ==
غالبًا ما يكون ورم الظهارة المتوسطة ذو تنبؤ سيء. تتراوح مدة البقاء المعتاد على الرغم من الجراحة ما بين 12 و 21 شهرًا حسب مرحلة المرض عند التشخيص ، حيث يعيش حوالي 7.5٪ من الأشخاص لمدة 5 سنوات.<ref>{{cite web|title=Survival statistics for mesothelioma|url=http://www.cancer.org/cancer/malignantmesothelioma/detailedguide/malignant-mesothelioma-survival-statistics|website=www.cancer.org|accessdate=28 November 2016|date=17 February 2016|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20161106102039/http://www.cancer.org/cancer/malignantmesothelioma/detailedguide/malignant-mesothelioma-survival-statistics|archivedate=6 November 2016}}</ref>


== الطب البديل ==
== الطب البديل ==

نسخة 14:34، 18 أكتوبر 2019

ورم المتوسطة
ورم المتوسطة في الجانب الأيسر مع تضخم العقد المنصفية (تصوير مقطعي محوسب).
ورم المتوسطة في الجانب الأيسر مع تضخم العقد المنصفية (تصوير مقطعي محوسب).
ورم المتوسطة في الجانب الأيسر مع تضخم العقد المنصفية (تصوير مقطعي محوسب).

تسميات أخرى ورم المتوسطة الخبيث.
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع مرض مرتبط بالأسبست،  وسرطان خلوي  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب حوالي 40 عام من التعرض للأسبستوس.[1]
عوامل الخطر وراثة, الإصابة بفيروس قردي 40 [1]
المظهر السريري
البداية المعتادة بداية متدرجة [2]
الأعراض ،قصر النفس,انتفاج البطن،ألم بالصدر، وكحة، وشعور بالإرهاق، ونقص الوزن. [3]
المضاعفات انصباب جنبي[3]
الإدارة
الوقاية تقليل التعرض للأسبستوس. [4]
التشخيص التصوير الطبي، فحص السائل الناتج عن السرطان، خزعة الأنسجة [2] [2]
العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، الجنبة [6]
المآل معدل النجاة في خلال خمس سنوات ~8% (US)[5]
الوبائيات
انتشار المرض 60,800 (أصيبوا في عام 2015)[7]
الوفيات 32,400 (2015)[8]

ورم المتوسطة (باللاتينية: mesothelioma) نوع نادر من السرطانات يصيب الظهارة المتوسطة، غالباً الجنبة، وأحياناً في الصفاق والتأمور[9] والخلايا الغمدية.[10][11] ينجم ورم المتوسطة غالباً عن التعرض للأسبست.[12]

أكثر من 80 ٪ من حالات ورم الظهارة المتوسطة هي الناجمة عن التعرض للاسبستوس.[13] كلما زاد التعرض زاد الخطر. اعتبارا من عام 2013، تعرض حوالي 125 مليون شخص في جميع أنحاء العالم للأسبست في العمل. تحدث معدلات عالية من المرض لدى الأشخاص الذين يقومون بتنقيب الأسبستوس أو إنتاج منتجات من الأسبستوس أو العمل مع منتجات الأسبست أو العيش مع عمال الأسبستوس أو العمل في المباني التي تحتوي على الأسبستوس.[14] تمثل الفترة بين التعرض للاسبستوس وظهور السرطان بشكل عام نحو 40 عامًا. كما أن غسل ملابس شخص عمل مع الأسبستوس يزيد من خطر الإصابة.[15][16] عوامل الخطر الأخرى تشمل علم الوراثة والعدوى بفيروس قردي 40. قد يشتبه في المرض عن طريق نتائج الأشعة السينية على الصدر والاشعة المقطعية، ويتم تأكيده إما عن طريق فحص السائل الذي ينتج عن السرطان أو عن طريق خزعة الأنسجة من السرطان.[17][18]

ورم المُتوسِّطة هو نوع عنيفٌ ومُميت من مرض السرطان. تتوفَّر علاجات ورَم المُتوسِّطة، ولكن يُعدُّ الشفاء بالنِّسبة للعديد من الأشخاص المُصابين بالورَم غير مُمكِن.[19]

النسبة المئوية للأشخاص الذين نجوا بعد خمس سنوات من التشخيص هو في المتوسط 8 ٪ في الولايات المتحدة.[20][21]

في عام 2015، كان حوالي 60800 شخص مصابًا بالورم الظهارة المتوسطة، وتوفي 32000 بسبب هذا المرض.[22][23] تختلف معدلات ورم الظهارة المتوسطة في مناطق مختلفة من العالم. المعدلات أعلى في أستراليا والمملكة المتحدة وأقل في اليابان.[24] يصاب حوالي 3000 شخص سنويا في الولايات المتحدة.[25] معدل الإصابة في كثير من الأحيان في الذكور أكثر من الإناث. زادت معدلات المرض منذ الخمسينات. يحدث التشخيص عادة بعد عمر 65 عامًا وتحدث معظم الوفيات حوالي 70 عامًا.[26] كان المرض نادرًا قبل الاستخدام التجاري للأسبست.[27]

يُقسِّم الأطباء ورَم المُتوسِّطة إلى أنواعٍ مُختلِفة حسْب أيِّ جُزءٍ من الظهارة المُتوسِّطة مُصاب. غالبًا ما يُصيب ورَم المُتوسِّطة الأنسِجة التي تُحيط بالرئة (غِشاء الجَنب). يُسمَّى هذا النوع بورَم المُتوسِّطة الجَنْبي. تُصيب أنواعٌ أخرى نادِرة من ورَم المُتوسِّطة الأنسجة في المَعِدة (ورم المُتوسِّطة الصفاقي) وحول القلب وحول الخِصيتَين.[28]


فيديو توضيحي

الأعراض

تعتمد علامات ورم المتوسِّطة وأعراضها على موقع ظهور مرض السرطان.

ورم المتوسِّطة الجنبي، والذي يُؤثِّر على الأنسجة المحيطة بالرئتين، وربما تتضمَّن العلامات والأعراض التالية:[29]

  • ألم الصدر.
  • السعال المؤلم.
  • ضيق النفس.
  • ظهور تكتلات نسيجية غير طبيعية تحت جلد الصدر.
  • فُقدان الوَزن غير المُبرَّر.[30]

ورم المتوسِّطة الصفاقي، الذي يُصيب الأنسجة المحيطة بالبطن، وربما تتضمَّن العلامات والأعراض التالية:

  • ألم البطن.
  • انتفاخ في البطن.
  • الغثيان.
  • فُقدان الوَزن غير المُبرَّر.[31]

الأشكال الأخرى لورم المتوسطة

علامات وأعراض الأنواع الأخرى من ورم المتوسِّطة غير واضحة، حيث إن الأشكال الأخرى منه نادرة جدًّا.

ورم المتوسِّطة التاموري، الذي يصيب الأنسجة المحيطة بالقلب، يمكن أن يتسبَّب في علامات وأعراض مثل صعوبة التنفُّس والآلام الصدرية.

ورم المتوسِّطة في الغلالة الغمدية، الذي يصيب الأنسجة المحيطة بالخصيتين، قد يُشخَّص في بادئ الأمر بظهور تورُّم أو كتلة على الخصية.

المرحلة المتأخرة لورم الظهارة المتوسطة

في الحالات الشديدة من المرض، قد تظهر العلامات والأعراض التالية:

جلطات الدم في الأوردة، والتي قد تسبب التهاب الوريد الخثاري.

تخثر الدم داخل الأوعية الدموية، وهو اضطراب يسبب نزيف حاد في العديد من أعضاء الجسم.

اليرقان، أو اصفرار العينين والجلد.

انخفاض سكر الدم.

الانصباب الجنبي.

الانسداد الرئوي، أو جلطات الدم في شرايين الرئتين.[32]

استسقاء شديد.

إذا كان ورم الظهارة المتوسطة يشكل ورم خبيث، فغالبًا ما يشتمل على الكبد أو الغدة الكظرية أو الكلى أو الرئة الأخرى.

متى تزور الطبيب

حدد موعدًا مع طبيب الخاص بك، إذا كنت تعاني من علامات وأعراض تثير قلقك. علامات وأعراض ورم المتوسطة الخبيث ليست محددة لهذا المرض، ويرجع ذلك إلى ندرة ورم المتوسطة الخبيث، من المرجح أن تكون مرتبطة بحالات أخرى. إذا كانت هناك علامات وأعراض مستمرة تبدو غير عادية أو مزعجة، فاطلب من طبيبك تقييمها. أخبر طبيبك إذا كنت قد تعرضت للأسبستوس.[33][34][35]

الأسباب

وبصورة عامة، يبدأ السرطان عندما تحدث سلسلة من التغييرات (الطفرات) في الحمض النووي لخلية.[36] يحتوي الحمض النووي على الإرشادات التي تخبر الخلية بما يجب القيام به. تخبر الطفراتُ الخليةَ بأن تنمو وتتضاعف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. تتراكم الخلايا الشاذة وتشكل ورمًا.[37][38][39]

من غير المعروف السببُ وراء الطفرات الجينية الأولية المسببة للأَمْيَانت، على الرغم من تحديد الباحثين للعوامل التي قد تزيد من الخطر. ومن المحتمل أن يتكون السرطان نتيجةَ التداخل بين العديد من العوامل، مثل: الحالات الوراثية، والبيئة، وحالتك الصحية، واختيارات نمط الحياة لديك.[40][41]

إن الوجود الموثق لألياف الاسبستوس في إمدادات المياه والمنتجات الغذائية قد عزز المخاوف بشأن الأثر المحتمل للتعرض الطويل الأجل غير المعروف لعامة السكان لهذه الألياف.[42]

التعرض للتلك هو أيضا عامل خطر لورم الظهارة المتوسطة. يمكن أن يؤثر التعرض على أولئك الذين يعيشون بالقرب من مناجم التلك، أو العمل في مناجم التلك، أو العمل في مصانع التلك.[43]

في الولايات المتحدة، يعتبر الأسبستوس هو السبب الرئيسي وراء ورم الظهارة المتوسطة الخبيث وقد تم اعتباره "بلا جدال" مرتبطًا بتطور ورم الظهارة المتوسطة.[44] في الواقع، العلاقة بين الاسبستوس وورم الظهارة المتوسطة قوية للغاية.[45] يوجد تاريخ من التعرض لمادة الأسبستوس في معظم الحالات.[46][47][48][49]

في حالات نادرة، ارتبط ورم الظهارة المتوسطة أيضًا بالإشعاع علي الصدر أو البطن، وثاني أكسيد الثوريوم داخل الفم كوسيلة مغايرة، واستنشاق السيليكات الليفية الأخرى، مثل التلك. تشير بعض الدراسات إلى أن فيروس قردي 40 قد يعمل كعامل مساعد في تكوين ورم الظهارة المتوسطة.[50] تم تأكيد ذلك في الدراسات التي أجريت على الحيوانات،[51][52] لكن الدراسات التي أجريت على البشر غير حاسمة.[53][54][55]

عوامل الخطر

التعرض للأسبستوس: عامل الخطر الأساسي لورم المتوسطة

يُعتقد إن معظم الاصابات بورم المتوسطة ذات علاقة بالتعرض للأسبستوس. يُعد الأسبستوس أحد المعادن الموجودة في البيئة بشكل طبيعي. ألياف الأسبستوس قوية ومقاومة للحرارة، الأمر الذي يجعلها مفيدة في مجموعة متنوعة من الاستخدامات، مثل منتجات العزل والفرامل والسقف والأرضية والعديد من المنتجات الأخرى.[56]

عند تفكيك الأسبستوس، مثل ما يحدث أثناء عملية التعدين أو عند إزالة عزل الأسبستوس، قد يُنتج غبارًا. إذا تم استنشاق الغبار أو ابتلاعه، فستَستقر ألياف الأسبستوس في الرئتين أو في المعدة، حيث يُمكن أن تُسبب تهيجًا يُؤدي إلى ورم المتوسطة. الطريقة التي يَحدث بها ذلك بالضبط ليست مفهومة.[57][58][59]

يُمكن أن تَستغرق الإصابة بورم المتوسطة بعد التعرض للأسبستوس ما بين 25 و 70 سنة،[60] ولا تقل عن 15 عامًا تقريبًا وتتراوح من 30 إلى 40 عامًا.[61][62] مدة التعرض للاسبستوس التي تسبب ورم الظهارة المتوسطة يمكن أن تكون قصيرة. على سبيل المثال، تم توثيق حالات ورم الظهارة المتوسطة مع 1-3 أشهر فقط من التعرض.[63][64]

لا يُصاب أغلب الأفراد الذين يَتعرضون للأسبستوس بورم المتوسطة. يُشير ذلك لوجود عوامل أخرى قد تَنطوي على تحديد إذا ما كان الفرد سيُصاب بورم المتوسطة أم لا. على سبيل المثال، يُمكن أن ترث استعدادًا للإصابة بالسرطان أو يُمكن لحالة أخرى أن تَزيد من خطر إصابتك.[65][66]

العوامل التي قد تزيد من خطر ورم المتوسطة تتضمن:

  • التعرض للأسبستوس في الماضي: إذا كنتَ قد تعرضتَ مباشرةً لألياف الأسبستوس في العمل أو في المنزل، فإن خطر حدوث ورم المتوسطة يزداد بشكل كبير.
  • العيش مع شخص يتعرض للأسبستوس في عمله: فالأشخاص الذين يتعرضون للأسبستوس قد يحملون الألياف إلى منازلهم على ملابسهم وجلدهم. إن التعرض لهذه الألياف على مدار سنوات عديدة يمكن أن يعرِّض الآخرين في المنزل لخطرِ ورم المتوسطة. يمكن للأفراد الذين يتعاملون مع مستويات عالية من الأسبستوس، أن يقللوا من خطر إحضار ألياف الأسبستوس للمنزل من خلال الاستحمام وتغيير الملابس قبل مغادرة العمل.[67][68][69] [70]
  • تاريخ عائلي لورم المتوسطة: إذا كان أحد أبويكَ أو أقاربكَ أو الأطفال يعاني من ورم المتوسطة، فقد تعاني من ارتفاع خطر الإصابة بهذا المرض.[71]
  • العلاج الإشعاعي للصدر: إذا كنتَ قد خضعتَ للعلاج الإشعاعي لعلاج السرطان في صدركَ، فقد تعاني من ارتفاع خطر الإصابة بورم المتوسطة.

المضاعفات

عند انتشار ورم المتوسطة الجنبي في الصدر، فإنه يشكل ضغطًا على الهياكل في تلك المنطقة. يُمكن أن يتسبب هذا في حدوث مضاعفات، مثل:

  • صعوبة في التنفُّس.
  • ألم الصدر.
  • صعوبة في البلع.
  • ألم ناجم عن الضغط على الأعصاب والنخاع الشوكي.
  • تراكم السوائل في الصدر (الانصباب الجنبي)، الذي يُمكن أن يَضغط على الرئة القريبة ويَجعل التنفس صعبًا.[72][38][39]

الوقاية

قد يقلل الحد من التعرض للأسبستوس من خطر الإصابة بورم الظهارة المتوسطة.[43][73]

اعرف ما إذا كنت تعمل مع الإسبست

تعرض معظم المصابين بورم الظهارة المتوسطة إلى ألياف الإسبست في العمل. يشمل العمال الذين قد يتعرضون لألياف الإسبست:

  • عمال مناجم الإسبست.
  • الكهربائيون.
  • السبَّاكون.
  • مثبتو المواسير.
  • عمال العزل.
  • عمال أحواض السفن.
  • عمال الهدم.
  • ميكانيكيو المكابح.
  • بعض أفراد القوات المسلحة.
  • مجددو المنازل.

اسأل صاحب العمل عمَّا إذا كنت معرَّضًا لخطر الإسبست أثناء أدائك للوظيفة.

اتبع قواعد السلامة في مقر عملك

اتبع جميع الإجراءات الوقائية للسلامة في مقر عملك، مثل ارتداء معدات واقية. يمكن أن تكون مطالبًا أيضًا بالاستحمام، وتغيير ملابس العمل قبل تناول الغداء، أو قبل الذهاب إلى منزلك. تحدث مع طبيبك عن الاحتياطات الوقائية التي يمكنك اتباعها لحماية نفسك من التعرض للأسبستوس.[74][75]

أمِّن نفسكَ عند احتواء المنزل على الأسبستوس

ربما تحتوي المنازل أو المباني القديمة على الأسبستوس. وفي العديد من الحالات، تكون إزالة الأسبستوس أكثر خطرًا من إبقائه متلاصقًا. وربما يؤدي تكسير الأسبستوس إلى أن تُنقَل الألياف جوًّا حيث يمكن استنشاقها. استشِر الخبراء المتدرِّبين للكشف عن وجود الأسبستوس في منزلك. ربما يختبر الخبراء الهواء في المنزل؛ لتحديد مدى وجود الأسبستوس وخطورته على صحتكَ. لا تحاول إزالة الأسبستوس من منزلك - فعليكَ تنفيذ ذلك بواسطة خبير مؤهَّل.

أشعة سينية علي الصدر توضح ورم الظهارة المتوسطة.

التشخيص

إذا كانت لديك علامات وأعراض قد تشير إلى ورم المتوسطة، فسيجري الطبيب فحصًا بدنيًّا للتحقق من وجود أي كتل أو علامات غير عادية أخرى.[76]

قد يطلب طبيبك إجراء مسح ضوئي للتصوير بالأشعة، مثل الأشعة السينية للصدر والتصوير المقطعي المحوسب (CT) للصدر أو البطن، للبحث عن أي علامات غير طبيعية.

استنادًا إلى النتائج، قد تخضع لمزيد من الاختبارات لتحديد ما إذا كان ورم المتوسطة أو مرض آخر يسبب الأعراض.[77]

الخزعة

الخزعة، وهي إجراء لإزالة جزء صغير من الأنسجة للفحص المختبري، هي الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان لديك ورم الظهارة المتوسطة. اعتمادًا على منطقة جسمك المتأثرة، يختار طبيبك إجراء الخزعة المناسب لك.

الاشعة المقطعية لمريض مصاب بورم الظهارة المتوسطة، المقطع التاجي (المقطع يتبع الخط الذي يقسم الجسم إلى الأمام والنصف الخلفي). يشار إلى ورم الظهارة المتوسطة عن طريق السهام الصفراء، ويتميز الانصباب الجنبي المركزي (جمع السوائل) بنجمة صفراء. أرقام حمراء: (1) الرئة اليمنى، (2) العمود الفقري، (3) الرئة اليسرى، (4) الأضلاع، (5) جزء تنازلي من الشريان الأورطي، (6) الطحال، (7) الكلية اليسرى، (8) الكلية اليمنى، (9) الكبد.

تشمل الخيارات:[78]

  • إدخال إبرة من خلال الجلد: قد يزيل الطبيب السائل أو قطعة من الأنسجة بإبرة رفيعة تدخل عبر الجلد على صدرك أو بطنك.
  • جَمْع عينة من الأنسجة أثناء الجراحة: قد يتم جَمْع عينة من السوائل أو الأنسجة أثناء العملية. قد يعمل الجراح شقًّا صغيرًا ويدخل أنبوبًا بكاميرا فيديو لرؤية داخل صدرك أو بطنك. يمكن تمرير أدوات خاصة عبر الأنبوب لجمع عينة من الأنسجة.

يتم تحليل عينة الأنسجة تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان النسيج الشاذ هو ورم الظهارة المتوسطة ولمعرفة أنواع الخلايا المعنية. يحدد نوع ورم الظهارة المتوسطة لديك خطة العلاج الخاصة بك.

تحديد مدى انتشار السرطان

ما إن يتم تأكيد تشخيصك بورم المتوسطة، سيجري لك الطبيب مجموعة من التحاليل ليعرف ما إن كان السرطان قد وصل لعُقَدك اللمفية أو أي مكان آخر في جسدك.

قد تتضمن الفحوص ما يلي:

سيختار الطبيب الفحوصات الضرورية لك. لا يحتاج كل شخص لإجراء كل تلك الفحوصات.

يعتمد الطبيب على نتائج تلك الفحوصات ليحدد مرحلة السرطان. وتُرقَّم مراحل ورم المتوسطة الرئوي باستخدام الأرقام الرومانية من I إلى IV. كلما كان الرقم صغيرًا كان ذلك مؤشرًا على تموضع السرطان في المنطقة المحيطة بالرئتين وكلما زاد الرقم أصبح ذلك مؤشرًا على انتشار السرطان لمناطق أخرى من الجسم.

يستمرُّ نظام تحديد مراحل السرطان في التطوُّر، ويُصبِح أكثر تعقيدًا مع تحسين الأطباء لتشخيص السرطان وعلاجه. يختار الأطباء العلاج المناسب بِناءً على مرحلة السرطان.

لا توجد مراحل محدَّدة للأنواع الأخرى من أورام المتوسطة.[79][80]

صورة مجهرية توضح ورم الظهارة المتوسطة الملطخة في خزعة أساسية (تكبير أعلى على اليمين).
صورة مجهرية لعينة من الغشاء الخلوي المصاب في الجنبي تظهر ورم الظهارة المتوسطة.

العلاج

العلاج الذي تَخضع له لمعالجة ورم المتوسطة يَعتمد على صحتك وجوانب معينة من السرطان، مثل مرحلته ومكانه.[81] [82]

لسوء الحظ، فإن ورم المتوسطة غالبًا ما يكون مرضًا عدوانيًّا وبالنسبة لمعظم الناس يكون العلاج غير ممكن. يُعتاد تشخيص ورم المتوسطة في مرحلة متقدمة عندما يكون من غير الممكن استئصال السرطان من خلال إجراء عملية جراحية. بدلًا من ذلك، قد يَعمل طبيبك للسيطرة على السرطان لجعلك أكثر راحة.[83]

ناقش أهداف العلاج مع طبيبك. يُريد بعض الأشخاص بذل كل ما في وسعهم لعلاج السرطان لديهم، حتى لو كان ذلك يَعني استمرار الآثار الجانبية للحصول على فرصة ضئيلة للتحسن. يُفضل البعض الآخر العلاجات التي تَجعلهم يَشعرون بالراحة حتى يَتمكنوا من العيش الوقت المتبقي لهم دون الشعور بأعراض قدر الإمكان.[84]

الجراحة

يعمل الجراحون على إزالة ورم المتوسطة عند تشخيصه في مرحلة مبكرة. ويمكن في بعض الحالات الشفاء من السرطان.

أحيانًا لا يمكن إزالة السرطان بأكمله. وفي تلك الحالات، يمكن أن تساعد الجراحة في تقليل العلامات والأعراض الناتجة عن انتشار ورم المتوسطة في جسمك.

قد تتضمَّن الخيارات الجراحية:[85]

  • إجراء جراحة لتقليل تراكم السوائل: يمكن أن يؤدي ورم المتوسطة الجنبي إلى تراكم السوائل في صدرك، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. يقوم الجراحون بإدخال أنبوب أو قسطرة إلى صدرك لتصريف السوائل. يمكن أن يساعد الأطباء أيضًا في حقن الدواء في صدرك لمنع ارتجاع السوائل (التصاق جنبي).
  • جراحة لإزالة الأنسجة المحيطة بالرئتين: قد يزيل الجراحون الأنسجة التي تبطن الأضلاع والرئتين (استئصال الجنبة). لا يؤدي هذا الإجراء إلى الشفاء من ورم المتوسطة، لكن بإمكانه أن يخفف من العلامات والأعراض.
  • جراحة لإزالة الرئة والأنسجة المحيطة بها: إزالة الرئة المصابة والأنسجة المحيطة بها يمكن أن يخفف من علامات وأعراض ورم المتوسطة الجنبي. إذا كنت ستتلقى العلاج الإشعاعي للصدر بعد الجراحة، فإن هذا الإجراء أيضًا يسمح للأطباء باستخدام جرعات أعلى؛ نظرًا لأنه لا داعٍ للقلق بشأن حماية الرئة من الإشعاع المدمر.
  • جراحة الغشاء المحيط بورم المتوسطة: قد يُعالج الغشاء المحيط بورم المتوسطة في بعض الأحيان بإجراء جراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان. يمكن استخدام علاجات أخرى قبل الجراحة أو بعدها.[86]

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي الموادَّ الكيماوية لقتل الخلايا السرطانية. وينتقل العلاج الكيميائي النظامي خلال الجسم،[87] وقد يقلص أو يبطئ نمو ورم المتوسطة الذي لا يمكن إزالته جراحيًّا. وقد يُستخدَم العلاج الكيميائي أيضًا قبل العمليات الجراحية (العلاج التمهيدي المساعد) لكي يجعل العملية الجراحية أكثر سهولة، أو بعد إجراء العملية الجراحية (العلاج الكيميائي المساعد) لتقليل فرصة ارتداد السرطان مرة أخرى.

قد يُسخَّن أدوية العلاج الكيميائي، وتُعطَى مباشرة داخل تجويف البطن (العلاج الكيميائي داخل الصفاق) في حالة الإصابة بورم المتوسطة الصفاقي.[88] [89]

العلاج الإشعاعي

يركِّز العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات على بقعة معينة أو بقَع على جسمكَ. قد يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد إجراء الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية باقية. قد يساعد أيضًا في تقليل علامات وأعراض السرطان المتقدمة في الحالات التي لا تكون فيها الجراحة خيارًا متاحًا.[90]

العلاجات الأخرى

في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات أخرى لعلاج ورم المتوسطة. تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي:

  • العلاج المناعي: تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز مناعتك لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. تعمل المعالجة المناعية من خلال تعطيل تلك العملية. قد يكون هذا العلاج خيارًا إذا لم تنجح العلاجات الأخرى[91] [92]
  • العلاج الاستهدافيُّ: يُستخدم العلاج الاستهدافيُّ العقاقيرَ التي تهاجم نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية. لا تستخدم هذه الأدوية بصورة شائعة لعلاج ورم المتوسطة، لكن قد يوصي طبيبك بالعلاج الاستهدافيِّ بناء على نتائج اختبار الحمض النووي للورم.[93] [94] [95]

التجارب السريرية

التَّجارب السَّريرية هي دِراسات للأساليب الحديثة لعِلاج وَرَم المُتوسِّطة. يُمكن أن يُشارك الأشخاص المُصابون بوَرَم المُتوسِّطة في التجارب السَّريرية للحصول على فُرصة تجربة أنواع جديدة من العلاج. وعلى الرغم من ذلك، فالشفاء غير مضمون. فكِّر جِدِّيًّا في خيارات العلاج وتحدَّث مع طبيبك بخصوص التجارب السَّريرية المُتاحة لك. يُمكِن أن تُساعد مُشاركتك في التجارب السريرية طبيبك في فَهم كيفية علاج ورَم المُتوسِّطة بشكلٍ أفضل في المُستقبَل.

تبحث التجارب السريرية في الوقت الحالي عددًا من النُّهُج الجديدة لعلاج وَرَم المُتوسِّطة، وتشمل العلاج الاستهدافيّ بالأدوية ونُهُج جديدة للمُعالَجة المناعية.

علاج الأنواع الأخرى من ورم المتوسطة

تندر الإصابة بورم المتوسطة التأموري وورم المتوسطة للغلالة الغمدية. يمكن إزالة السرطان في المراحل المبكرة بالجراحة. ومع ذلك، لم يحدد الأطباء حتى الآن الطريقة المثلى لعلاج السرطان في المراحل المتأخرة. قد ينصحك طبيبك بعلاجات أخرى لتحسين نوعية الحياة.[96]

التنبؤ للمرض

غالبًا ما يكون ورم الظهارة المتوسطة ذو تنبؤ سيء. تتراوح مدة البقاء المعتاد على الرغم من الجراحة ما بين 12 و 21 شهرًا حسب مرحلة المرض عند التشخيص ، حيث يعيش حوالي 7.5٪ من الأشخاص لمدة 5 سنوات.[97]

الطب البديل

لم تُثبِتْ علاجات في الطب البديل أنها مفيدة في علاج وَرَمِ المُتَوَسِّطَة. لكن العلاجات التكميلية والبديلة قد تساعد في السيطرة على علامات ورم المتوسطة وأعراضه. ناقش الخيارات مع طبيبك.

يمكن أن يسبب ورم المتوسطة (ورم بللوري) الضغط داخل صدرك؛ مما يجعلك تشعر كما لو كنت دائما تعاني من ضِيق في التنفُّس. يمكن أن يكون ضِيق التنفُّس مزعجًا. قد ينصحك طبيبك باستخدام الأكسجين التكميلي أو تناول أدوية تجعلك أكثر راحةً، ولكن غالبًا ما يكون ذلك غير كافٍ. قد يساعدك الجمع بين العلاجات التي أوصى بها طبيبك مع الأساليب التكميلية والبديلة على الشعور بشكل أفضل.

تشمل العلاجات البديلة التي أظهرت بعض الأمل في مساعدة الناس على التغلب على ضيق التنفُّس ما يلي:

  • الوخز بالإبر: يَستخدم الوخز بالإبر إبرًا رفيعة تدخل في نقاط دقيقة في جلدك.
  • تدريبات التنفُّس: يمكن للممرضة أو اختصاصي العلاج الطبيعي تعليمك تقنيات التنفُّس لتستخدمها عندما تشعر بضيق التنفُّس. في بعض الأحيان قد تشعر بضيق التنفُّس فيبدأ عندك الرعب. قد يساعدك استخدام هذه التقنيات في الشعور بالتحكُّم في تنفسك.
  • تمارين الاسترخاء: قد يساعدك شد وإرخاء مجموعات العضلات المختلفة ببطء على الشعور بالراحة والتنفُّس بشكل أسهل. قد يحيلك طبيبك إلى المعالج الذي يمكنه أن يعلِّمك تمارين الاسترخاء لتتمكِّن من القيام بها بنفسك.
  • الجلوس بجانب مروحة.:قد يساعدك توجيه المروحة على وجهك في تخفيف الإحساس بضيق التنفُّس.

التأقلم والدعم

يمكن أن يكون لتشخيص الإصابة بورم المتوسطة تأثير مدمر ليس عليك فقط ولكن على عائلتك وأصدقائك أيضًا. ومن أجل الشعور باستعادة السيطرة على الوضع، يمكنك محاولة القيام بما يلي:

  • معرفة معلومات كافية عن ورم المتوسطة لاتخاذ قرارات بشأن رعايتك: دوِّن أسئلتكَ لطرحها على طبيبكَ. اطلب من فريق الرعاية الصحية توفير معلومات لمساعدتك في تكوين فهم أفضل لمرضك. وتشمل المصادر الجيدة للبدء في البحث عن مزيد من المعلومات، المعهد الوطني للسرطان والجمعية الأمريكية للسرطان ومؤسسة الأبحاث التطبيقية لورم المتوسطة.
  • أحط نفسك بشبكة دعم: يمكن لأصدقائك المقربين أو عائلتك مساعدتك في القيام بالمهام اليومية، مثل تحديد مواعيد الطبيب أو العلاج إذا كنت تواجه مشكلة في طلب المساعدة، فتعلم أن تكون صادقًا مع نفسك واقبل المساعدة عندما تحتاج إليها.
  • ابحث عن أشخاص آخرين مصابين بالسرطان: استفسر من فريق الرعاية الصحية عن مجموعات دعم السرطان في مجتمعك. تُوجد في بعض الأحيان أسئلة لا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال أفراد مصابين بالسرطان. تقدم مجموعات الدعم فرصة لطرح هذه الأسئلة وتلقي الدعم من أفراد يفهمون موقفك. يمكن أن توفر منتديات الدعم على الإنترنت، مثل شبكة الناجين من مرض السرطان التابعة للجمعية الأمريكية للسرطان، فوائد مماثلة في حين أنها تسمح بعدم الكشف عن هويتك.
  • احرص على التخطيط المسبق: اسأل فريق الرعاية الصحية عن توجيهات مسبقة تقدم لعائلتك دليلًا على رغباتك الطبية في حالة عدم تمكنك من التحدث عن نفسك.

مراجع

  1. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Rob2012
  2. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Kon2016
  3. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NCI2015Pt
  4. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Whit2006
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع SEER2016
  6. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NCI2015PtTx
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع GBD2015Pre
  8. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع GBD2015De
  9. ^ Sardar، MR؛ Kuntz، C؛ Patel، T؛ Saeed، W؛ Gnall، E؛ Imaizumi، S؛ Lande، L (2012). "Primary pericardial mesothelioma unique case and literature review". Texas Heart Institute Journal / From the Texas Heart Institute of St. Luke's Episcopal Hospital, Texas Children's Hospital. ج. 39 ع. 2: 261–4. PMC:3384041. PMID:22740748.
  10. ^ "Malignant Mesothelioma Treatment–Patient Version (PDQ®)". NCI. 4 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-03.
  11. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  12. ^ "Malignant Mesothelioma—Patient Version". NCI. يناير 1980. مؤرشف من الأصل في 2016-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-03.
  13. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  14. ^ Gulati، M؛ Redlich، CA (مارس 2015). "Asbestosis and environmental causes of usual interstitial pneumonia". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 21 ع. 2: 193–200. DOI:10.1097/MCP.0000000000000144. PMC:4472384. PMID:25621562.
  15. ^ Panou، V؛ Vyberg، M؛ Weinreich، UM؛ Meristoudis، C؛ Falkmer، UG؛ Røe، OD (يونيو 2015). "The established and future biomarkers of malignant pleural mesothelioma". Cancer Treatment Reviews. ج. 41 ع. 6: 486–95. DOI:10.1016/j.ctrv.2015.05.001. PMID:25979846.
  16. ^ Kondola، S؛ Manners، D؛ Nowak، AK (12 فبراير 2016). "Malignant pleural mesothelioma: an update on diagnosis and treatment options". Therapeutic Advances in Respiratory Disease. ج. 10 ع. 3: 275–88. DOI:10.1177/1753465816628800. PMC:5933604. PMID:26873306.
  17. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  18. ^ Kondola، S؛ Manners، D؛ Nowak، AK (12 فبراير 2016). "Malignant pleural mesothelioma: an update on diagnosis and treatment options". Therapeutic Advances in Respiratory Disease. ج. 10 ع. 3: 275–88. DOI:10.1177/1753465816628800. PMC:5933604. PMID:26873306.
  19. ^ "Malignant Mesothelioma Treatment–Patient Version (PDQ®)". NCI. 4 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-03.
  20. ^ Whittemore، Alice S. (2006). Cancer epidemiology and prevention (ط. 3rd). Oxford: Oxford University Press. ص. 669. ISBN:9780199747979.
  21. ^ "Age-Adjusted SEER Incidence and U.S. Death Rates and 5-Year Relative Survival (Percent) By Primary Cancer Site, Sex and Time Period" (PDF). NCI. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-03.
  22. ^ GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1545–1602. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMC:5055577. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ GBD 2015 Mortality and Causes of Death، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1459–1544. DOI:10.1016/s0140-6736(16)31012-1. PMC:5388903. PMID:27733281. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  24. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  25. ^ "What are the key statistics about malignant mesothelioma?". American Cancer Society. 17 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-03.
  26. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  27. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  28. ^ Robinson، BM (نوفمبر 2012). "Malignant pleural mesothelioma: an epidemiological perspective". Annals of Cardiothoracic Surgery. ج. 1 ع. 4: 491–6. DOI:10.3978/j.issn.2225-319X.2012.11.04. PMC:3741803. PMID:23977542.
  29. ^ Barreiro، TJ؛ Katzman، PJ (2006). "Malignant mesothelioma: a case presentation and review". The Journal of the American Osteopathic Association. ج. 106 ع. 12: 699–704. PMID:17242414. مؤرشف من الأصل في 2015-04-22.
  30. ^ Barreiro، TJ؛ Katzman، PJ (2006). "Malignant mesothelioma: a case presentation and review". The Journal of the American Osteopathic Association. ج. 106 ع. 12: 699–704. PMID:17242414. مؤرشف من الأصل في 2015-04-22.
  31. ^ Sardar، MR؛ Kuntz، C؛ Patel، T؛ Saeed، W؛ Gnall، E؛ Imaizumi، S؛ Lande، L (2012). "Primary pericardial mesothelioma unique case and literature review". Texas Heart Institute Journal / From the Texas Heart Institute of St. Luke's Episcopal Hospital, Texas Children's Hospital. ج. 39 ع. 2: 261–4. PMC:3384041. PMID:22740748.
  32. ^ Susana Cedres, Lorena Farinas, Neda Stejpanovic, Pablo Martinez, Alex Martinez, Esther Zamora, Maria Angeles Montero & Enriqueta Felip (أبريل 2013). "Bone metastases with nerve root compression as a late complication in patient with epithelial pleural mesothelioma". Journal of Thoracic Disease. ج. 5 ع. 2: E35–E37. DOI:10.3978/j.issn.2072-1439.2012.07.08. PMC:3621936. PMID:23585954.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Gulati، M؛ Redlich، CA (مارس 2015). "Asbestosis and environmental causes of usual interstitial pneumonia". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 21 ع. 2: 193–200. DOI:10.1097/MCP.0000000000000144. PMC:4472384. PMID:25621562.
  34. ^ Constantopoulos SH (2008). "Environmental mesothelioma associated with tremolite asbestos: Lessons from the experiences of Turkey, Greece, Corsica, New Caledonia and Cyprus". Regulatory Toxicology and Pharmacology. ج. 52 ع. 1 Suppl: S110–S115. DOI:10.1016/j.yrtph.2007.11.001. PMID:18171598.
  35. ^ Weissman، David؛ Kiefer، Max (22 نوفمبر 2011). "Erionite: An Emerging North American Hazard". National Institute for Occupational Safety and Health. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05.
  36. ^ EBSCO database نسخة محفوظة 2012-05-12 على موقع واي باك مشين. verified by URAC; accessed from Mount Sinai Hospital, New York
  37. ^ Gulati، M؛ Redlich، CA (مارس 2015). "Asbestosis and environmental causes of usual interstitial pneumonia". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 21 ع. 2: 193–200. DOI:10.1097/MCP.0000000000000144. PMC:4472384. PMID:25621562.
  38. ^ أ ب Constantopoulos SH (2008). "Environmental mesothelioma associated with tremolite asbestos: Lessons from the experiences of Turkey, Greece, Corsica, New Caledonia and Cyprus". Regulatory Toxicology and Pharmacology. ج. 52 ع. 1 Suppl: S110–S115. DOI:10.1016/j.yrtph.2007.11.001. PMID:18171598.
  39. ^ أ ب Weissman، David؛ Kiefer، Max (22 نوفمبر 2011). "Erionite: An Emerging North American Hazard". National Institute for Occupational Safety and Health. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05.
  40. ^ "Study says Carbon Nanotubes as Dangerous as Asbestos". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2019-08-30.
  41. ^ Attanoos، RL؛ Churg، A؛ Galateau-Salle، F؛ Gibbs، AR؛ Roggli، VL (26 فبراير 2018). "Malignant Mesothelioma and Its Non-Asbestos Causes". Archives of Pathology & Laboratory Medicine. ج. 142 ع. 6: 753–760. DOI:10.5858/arpa.2017-0365-RA. PMID:29480760.
  42. ^ "Asbestos in Drinking-water: Background document for development of WHO Guidelines for Drinking-water quality" (PDF). 2003. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-30.
  43. ^ أ ب "CDC - NIOSH Publications and Products - Current Intelligence Bulletin 62: Asbestos Fibers and Other Elongate Meneral Particles: State of the Science and Roadmap for Research". www.cdc.gov. 2011. DOI:10.26616/NIOSHPUB2011159. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
  44. ^ Kanarek, Marty S., Phd., MPH, Annals of Epidemiology Volume 21, Issue 9, Pages 688-697, September 2011
  45. ^ Roggli VL؛ Sharma A؛ Butnor KJ؛ Sporn T؛ Vollmer RT (2002). "Malignant mesothelioma and occupational exposure to asbestos: a clinicopathological correlation of 1445 cases". Ultrastruct Pathol. ج. 26 ع. 2: 55–65. DOI:10.1080/01913120252959227. PMID:12036093. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  46. ^ Sporn TA، Roggli VL (2004). "Mesothelioma". في Roggli VL، Oury TD، Sporn TA (المحررون). Pathology of Asbestos-associated Diseases (ط. 2nd). Springer. ص. 104.
  47. ^ Gennaro V؛ Finkelstein MM؛ Ceppi M (مارس 2000). "Mesothelioma and lung tumors attributable to asbestos among petroleum workers". Am. J. Ind. Med. ج. 37 ع. 3: 275–82. DOI:10.1002/(SICI)1097-0274(200003)37:3<275::AID-AJIM5>3.0.CO;2-I. PMID:10642417. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  48. ^ Selikoff IJ (1986). "Occupational Respiratory Diseases". Public Health and Preventative Medicine (ط. 12th). Appleton-Century-Crofts. ص. 532.
  49. ^ Henderson DW (2004). "After Helsinki: A multidisciplinary review of the relationship between asbestos exposure and lung cancer, with emphasis on studies published during 1997–2004". Pathology. ج. 36 ع. 6: 517–550. DOI:10.1080/00313020400010955. PMID:15841689. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  50. ^ "CDC - NIOSH Publications and Products - Current Intelligence Bulletin 62: Asbestos Fibers and Other Elongate Meneral Particles: State of the Science and Roadmap for Research". www.cdc.gov. 2011. DOI:10.26616/NIOSHPUB2011159. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
  51. ^ Broaddus VC، Robinson BW (2010). "Chapter 75". Murray & Nadel's Textbook of Respiratory Medicine (ط. 5th). Saunders Elsevier. ISBN:978-1-4160-4710-0.
  52. ^ Holland-Frei (2010). "Chapter 79". Cancer Medicine (ط. 8th). People's Medical Publishing House USA. ISBN:978-1607950141.
  53. ^ Broaddus VC، Robinson BW (2010). "Chapter 75". Murray & Nadel's Textbook of Respiratory Medicine (ط. 5th). Saunders Elsevier. ISBN:978-1-4160-4710-0.
  54. ^ Fishman's Pulmonary Diseases and Disorders (ط. 4th). McGraw-Hill. 2008. ص. 1537. ISBN:978-0-07-145739-2.
  55. ^ Maitra، A؛ Kumar V (2007). Robbins Basic Pathology (ط. 8th). Saunders Elsevier. ص. 536. ISBN:978-1-4160-2973-1.
  56. ^ NIOSH Working Group Paper from the Centers for Disease Control, 1980 نسخة محفوظة 2017-06-18 على موقع واي باك مشين.
  57. ^ Davidson، Ben (1 يونيو 2015). "Prognostic factors in malignant pleural mesothelioma". Human Pathology. ج. 46 ع. 6: 789–804. DOI:10.1016/j.humpath.2015.02.006. ISSN:1532-8392. PMID:25824607.
  58. ^ Reid، Glen (1 يونيو 2015). "MicroRNAs in mesothelioma: from tumour suppressors and biomarkers to therapeutic targets". Journal of Thoracic Disease. ج. 7 ع. 6: 1031–1040. DOI:10.3978/j.issn.2072-1439.2015.04.56. ISSN:2072-1439. PMC:4466421. PMID:26150916.
  59. ^ Evaluation of clonal origin of malignant mesothelioma نسخة محفوظة 2014-12-10 على موقع واي باك مشين. Comertpay et al.- Journal of Translational Medicine 2014, 12:301
  60. ^ Carbone، M؛ Ly، BH؛ Dodson، RF؛ Pagano، I؛ Morris، PT؛ Dogan، UA؛ Gazdar، AF؛ Pass، HI؛ Yang، H (يناير 2012). "Malignant mesothelioma: facts, myths, and hypotheses". Journal of Cellular Physiology. ج. 227 ع. 1: 44–58. DOI:10.1002/jcp.22724. PMC:3143206. PMID:21412769.
  61. ^ Roggli VL؛ Sharma A؛ Butnor KJ؛ Sporn T؛ Vollmer RT (2002). "Malignant mesothelioma and occupational exposure to asbestos: a clinicopathological correlation of 1445 cases". Ultrastruct Pathol. ج. 26 ع. 2: 55–65. DOI:10.1080/01913120252959227. PMID:12036093. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  62. ^ Lanphear BP، Buncher CR (يوليو 1992). "Latent period for malignant mesothelioma of occupational origin". J Occup Med. ج. 34 ع. 7: 718–21. PMID:1494965.
  63. ^ Burdorf A، Dahhan M، Swuste P (2003). "Occupational characteristics of cases with asbestos-related diseases in The Netherlands". Ann Occup Hyg. ج. 47 ع. 6: 485–92. DOI:10.1093/annhyg/meg062. PMID:12890657.
  64. ^ Glover J (1973). "Hygiene standards for airborne amosite asbestos dust. British Occupational Hygiene Society Committee on Hygiene Standards". Ann Occup Hyg. ج. 16 ع. 1: 1–5. DOI:10.1093/annhyg/16.1.1. PMID:4775386.
  65. ^ Hillerdal G (أغسطس 1999). "Mesothelioma: cases associated with non-occupational and low dose exposures". Occup Environ Med. ج. 56 ع. 8: 505–13. DOI:10.1136/oem.56.8.505. PMC:1757769. PMID:10492646.
  66. ^ Peto J، Seidman H، Selikoff IJ (يناير 1982). "Mesothelioma mortality in asbestos workers: implications for models of carcinogenesis and risk assessment". Br. J. Cancer. ج. 45 ع. 1: 124–35. DOI:10.1038/bjc.1982.15. PMC:2010947. PMID:7059455.
  67. ^ Panou، V؛ Vyberg، M؛ Weinreich، UM؛ Meristoudis، C؛ Falkmer، UG؛ Røe، OD (يونيو 2015). "The established and future biomarkers of malignant pleural mesothelioma". Cancer Treatment Reviews. ج. 41 ع. 6: 486–95. DOI:10.1016/j.ctrv.2015.05.001. PMID:25979846.
  68. ^ Protecting Workers' Families: A Research Agenda of the Workers' Family Protection Task Force نسخة محفوظة 2017-06-19 على موقع واي باك مشين.. National Institute for Occupational Safety and Health. DHHS (NIOSH) Publication No. 2002-113.
  69. ^ Peipins LA؛ Lewin M؛ Campolucci S (نوفمبر 2003). "Radiographic abnormalities and exposure to asbestos-contaminated vermiculite in the community of Libby, Montana, USA". Environ. Health Perspect. ج. 111 ع. 14: 1753–9. DOI:10.1289/ehp.6346. PMC:1241719. PMID:14594627. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  70. ^ "Learn About Asbestos" (بالإنجليزية). US Environmental Protection Agency. 5 Mar 2013. Archived from the original on 2016-06-23. Retrieved 2016-07-08.
  71. ^ Berry، G؛ Reid، A؛ Aboagye-Sarfo، P (2012). "Malignant mesotheliomas in former miners and millers of crocidolite at Wittenoom (Western Australia) after more than 50 years follow-up". British Journal of Cancer. ج. 106 ع. 5: 1016–1020. DOI:10.1038/bjc.2012.23. PMC:3305966. PMID:22315054.
  72. ^ Gulati، M؛ Redlich، CA (مارس 2015). "Asbestosis and environmental causes of usual interstitial pneumonia". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 21 ع. 2: 193–200. DOI:10.1097/MCP.0000000000000144. PMC:4472384. PMID:25621562.
  73. ^ "CDC - NIOSH Publications and Products - Current Intelligence Bulletin 62: Asbestos Fibers and Other Elongate Meneral Particles: State of the Science and Roadmap for Research". www.cdc.gov. 2011. DOI:10.26616/NIOSHPUB2011159. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
  74. ^ "The Junkman's Answer to Terrorism: Use More Asbestos" (PDF). Center for Media and Democracy: Prwatch.org. 2001. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2011-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-20.
  75. ^ "The Junkman's Answer to Terrorism: Use More Asbestos" (PDF). Center for Media and Democracy: Prwatch.org. 2001. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2011-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-20.
  76. ^ Weder، W. (1 أكتوبر 2010). "Mesothelioma". Annals of Oncology. ج. 21 ع. 7: 326–333. DOI:10.1093/annonc/mdq471. PMID:20943637.
  77. ^ Ceresoli، GL؛ Gridelli C؛ Santoro A؛ Santoro، A. (يوليو 2007). "Multidisciplinary treatment of malignant pleural mesothelioma". Oncologist. ج. 12 ع. 7: 850–863. DOI:10.1634/theoncologist.12-7-850. PMID:17673616. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  78. ^ Ceresoli، GL؛ Gridelli C؛ Santoro A؛ Santoro، A. (يوليو 2007). "Multidisciplinary treatment of malignant pleural mesothelioma". Oncologist. ج. 12 ع. 7: 850–863. DOI:10.1634/theoncologist.12-7-850. PMID:17673616. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  79. ^ Ceresoli، GL؛ Gridelli C؛ Santoro A؛ Santoro، A. (يوليو 2007). "Multidisciplinary treatment of malignant pleural mesothelioma". Oncologist. ج. 12 ع. 7: 850–863. DOI:10.1634/theoncologist.12-7-850. PMID:17673616. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  80. ^ Berzenji، L؛ Van Schil، PE؛ Carp، L (أكتوبر 2018). "The eighth TNM classification for malignant pleural mesothelioma". Translational Lung Cancer Research. ج. 7 ع. 5: 543–549. DOI:10.21037/tlcr.2018.07.05. PMC:6204412. PMID:30450292.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  81. ^ Robinson BW؛ Creaney J؛ Lake R؛ وآخرون (يوليو 2005). "Soluble mesothelin-related protein—a blood test for mesothelioma". Lung Cancer. ج. 49 ع. Suppl 1: S109–11. DOI:10.1016/j.lungcan.2005.03.020. PMID:15950789. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  82. ^ Beyer HL، Geschwindt RD، Glover CL، Tran L، Hellstrom I، Hellstrom KE، Miller MC، Verch T، Allard WJ، Pass HI، Sardesai NY (2007). "MESOMARK: a potential test for malignant pleural mesothelioma". Clin. Chem. ج. 53 ع. 4: 666–72. DOI:10.1373/clinchem.2006.079327. PMID:17289801. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  83. ^ Haber SE، Haber JM (2011). "Malignant mesothelioma: a clinical study of 238 cases". Ind Health. ج. 49 ع. 2: 166–72. DOI:10.2486/indhealth.MS1147. PMID:21173534.
  84. ^ Chapman، E.؛ Berenstein، E. G.؛ Diéguez، M.؛ Ortiz، Z. (19 يوليو 2006). "Radiotherapy for malignant pleural mesothelioma". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 3: CD003880. DOI:10.1002/14651858.CD003880.pub4. ISSN:1469-493X. PMID:16856023.
  85. ^ Borasio P؛ Berruti A؛ Billé A (فبراير 2008). "Malignant pleural mesothelioma: clinicopathologic and survival characteristics in a consecutive series of 394 patients". Eur J Cardiothorac Surg. ج. 33 ع. 2: 307–13. DOI:10.1016/j.ejcts.2007.09.044. PMID:18164622. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  86. ^ Sardar، MR؛ Kuntz، C؛ Patel، T؛ Saeed، W؛ Gnall، E؛ Imaizumi، S؛ Lande، L (2012). "Primary pericardial mesothelioma unique case and literature review". Texas Heart Institute Journal / From the Texas Heart Institute of St. Luke's Episcopal Hospital, Texas Children's Hospital. ج. 39 ع. 2: 261–4. PMC:3384041. PMID:22740748.
  87. ^ Vogelzang NJ؛ Rusthoven JJ؛ Symanowski J (يوليو 2003). "Phase III study of pemetrexed in combination with cisplatin versus cisplatin alone in patients with malignant pleural mesothelioma". J. Clin. Oncol. ج. 21 ع. 14: 2636–44. DOI:10.1200/JCO.2003.11.136. PMID:12860938. مؤرشف من الأصل في 2012-08-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  88. ^ Santoro A؛ O'Brien ME؛ Stahel RA (يوليو 2008). "Pemetrexed plus cisplatin or pemetrexed plus carboplatin for chemonaïve patients with malignant pleural mesothelioma: results of the International Expanded Access Program". J Thorac Oncol. ج. 3 ع. 7: 756–63. DOI:10.1097/JTO.0b013e31817c73d6. PMID:18594322. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  89. ^ Green، J.؛ Dundar، Y.؛ Dodd، S.؛ Dickson، R.؛ Walley، T. (24 يناير 2007). "Pemetrexed disodium in combination with cisplatin versus other cytotoxic agents or supportive care for the treatment of malignant pleural mesothelioma". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 1: CD005574. DOI:10.1002/14651858.CD005574.pub2. ISSN:1469-493X. PMID:17253564.
  90. ^ Fatal pneumonitis associated with intensity-modulated radiation therapy for mesothelioma, Allen AM and alt, in Int J Radiat Oncol Biol Phys, 2006 Jul 1;65(3):640-5.
  91. ^ Sugarbaker PH؛ Welch LS؛ Mohamed F؛ Glehen O (يوليو 2003). "A review of peritoneal mesothelioma at the Washington Cancer Institute". Surg Oncol Clin N Am. ج. 12 ع. 3: 605–21, xi. DOI:10.1016/S1055-3207(03)00045-0. PMID:14567020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)Online manual: Management of Peritoneal Surface Malignancy نسخة محفوظة 2005-12-28 على موقع واي باك مشين..
  92. ^ Richards WG؛ Zellos L؛ Bueno R (أبريل 2006). "Phase I to II study of pleurectomy/decortication and intraoperative intracavitary hyperthermic cisplatin lavage for mesothelioma". J. Clin. Oncol. ج. 24 ع. 10: 1561–7. DOI:10.1200/JCO.2005.04.6813. PMID:16575008. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  93. ^ Pass HI؛ Temeck BK؛ Kranda K؛ وآخرون (1998). "Preoperative tumor volume is associated with outcome in malignant pleural mesothelioma". J Thorac Cardiovasc Surg. ج. 115 ع. 2: 310–7, discussion 317–8. DOI:10.1016/S0022-5223(98)70274-0. PMID:9475525. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  94. ^ Sugarbaker، DJ (2006). "Macroscopic complete resection: the goal of primary surgery in multimodality therapy for pleural mesothelioma". J Thorac Oncol. ج. 1 ع. 2: 175–176. DOI:10.1097/01243894-200602000-00014. PMID:17409850.
  95. ^ Sugarbaker DJ؛ Jaklitsch MT؛ Bueno R؛ وآخرون (2004). "Prevention, early detection, and management of complications after 328 consecutive extrapleural pneumonectomies". J Thorac Cardiovasc Surg. ج. 128 ع. 1: 138–146. DOI:10.1016/j.jtcvs.2004.02.021. PMID:15224033. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  96. ^ Abdel-Rahman، Omar؛ Elsayed، Zeinab؛ Mohamed، Hadeer؛ Eltobgy، Mostafa (8 يناير 2018). "Radical multimodality therapy for malignant pleural mesothelioma". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 1: CD012605. DOI:10.1002/14651858.CD012605.pub2. ISSN:1469-493X. PMC:6491325. PMID:29309720.
  97. ^ "Survival statistics for mesothelioma". www.cancer.org. 17 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.
إخلاء مسؤولية طبية