اعتلال عضلة القلب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Added {{تحرر}} tag to article (لمح)
لا ملخص تعديل
سطر 9: سطر 9:


تشمل أنواع اعتلال عضلة القلب [[اعتلال عضلة القلب الضخامي]]، [[اعتلال عضلة القلب التوسعي|اعتلال عضلة القلب التوسّعي]]، [[اعتلال عضلة القلب المقيد|اعتلال عضلة القلب المقيد ]]، [[خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم|خلل التنسج البطيني الأيمن]]، و[[اعتلال تاكوتسوبو القلبي|اضطراب عضلة القلب التاكوتسوبو]] ([[ضيق الصدر|القلب المكسور]]).<ref name=NIH2016Type/> في اعتلال عضلة القلب الضخامي تَضَخُّم عضلة القلب وتُثخن.<ref name=NIH2016Type/> في اعتلال عضلة القلب التوسعي تتضخم البُطينات وتَضْعف.<ref name=NIH2016Type/> في اِعتلال عضلة القلب التقييدي تَصَلُّب البُطين.<ref name=NIH2016Type>{{cite web|title=Types of Cardiomyopathy|url=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cm/types|website=NHLBI|accessdate=31 August 2016|date=22 June 2016|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160728023515/http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cm/types|archivedate=28 July 2016|df=dmy-all}}</ref>
تشمل أنواع اعتلال عضلة القلب [[اعتلال عضلة القلب الضخامي]]، [[اعتلال عضلة القلب التوسعي|اعتلال عضلة القلب التوسّعي]]، [[اعتلال عضلة القلب المقيد|اعتلال عضلة القلب المقيد ]]، [[خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم|خلل التنسج البطيني الأيمن]]، و[[اعتلال تاكوتسوبو القلبي|اضطراب عضلة القلب التاكوتسوبو]] ([[ضيق الصدر|القلب المكسور]]).<ref name=NIH2016Type/> في اعتلال عضلة القلب الضخامي تَضَخُّم عضلة القلب وتُثخن.<ref name=NIH2016Type/> في اعتلال عضلة القلب التوسعي تتضخم البُطينات وتَضْعف.<ref name=NIH2016Type/> في اِعتلال عضلة القلب التقييدي تَصَلُّب البُطين.<ref name=NIH2016Type>{{cite web|title=Types of Cardiomyopathy|url=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cm/types|website=NHLBI|accessdate=31 August 2016|date=22 June 2016|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160728023515/http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cm/types|archivedate=28 July 2016|df=dmy-all}}</ref>

يعتمد العلاج على نوع اعتلال عضلة القلب وشدّة الأعراض.<ref name=NIH2016Tx/> قد تتضمن العلاجات تغيير نمط الحياة أو الأدوية أو الجراحة.<ref name=NIH2016Tx/> قد تشمل الجراحة [[جهاز المساعدة البطينية|جهاز مساعدة البطين]] أو [[زراعة القلب|زرع القلب]].<ref name=NIH2016Tx>{{cite web|title=How Is Cardiomyopathy Treated?|url=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cm/treatment|website=NHLBI|accessdate=31 August 2016|date=22 June 2016|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160915082544/https://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cm/treatment|archivedate=15 September 2016|df=dmy-all}}</ref> في عام 2015، أثر اعتلال عضلة القلب و[[التهاب عضلة القلب]] على 2.5 مليون شخص.<ref name=GBD2015Pre>{{cite journal|last1=GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence|first1=Collaborators.|title=Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.|journal=Lancet|date=8 October 2016|volume=388|issue=10053|pages=1545–1602|pmid=27733282|doi=10.1016/S0140-6736(16)31678-6|pmc=5055577}}</ref> يؤثر اعتلال عضلة القلب الضخامي على 1 من كل 500 شخص في حين يؤثر اعتلال عضلة القلب التوسّعي على 1 من كل 2500 شخص.<ref name=NIH2016Type/><ref>{{cite book|title=Practical Cardiovascular Pathology|date=2010|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|isbn=9781605478418|page=148|url=https://books.google.ca/books?id=ZjaOUqf9LEQC&pg=PA148|url-status=live|archiveurl=https://web.archive.org/web/20160914000626/https://books.google.ca/books?id=ZjaOUqf9LEQC&pg=PA148|archivedate=14 September 2016|df=dmy-all}}</ref> وقد أسفرت عن 354000 حالة وفاة من 294000 حالة في عام 1990.<ref name=GBD2015De>{{cite journal|last1=GBD 2015 Mortality and Causes of Death|first1=Collaborators.|title=Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.|journal=Lancet|date=8 October 2016|volume=388|issue=10053|pages=1459–1544|pmid=27733281|doi=10.1016/s0140-6736(16)31012-1|pmc=5388903}}</ref><ref name=GDB2013>{{cite journal|last1=GBD 2013 Mortality and Causes of Death|first1=Collaborators|title=Global, regional, and national age-sex specific all-cause and cause-specific mortality for 240 causes of death, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013|journal=Lancet|date=17 December 2014|pmid=25530442|doi=10.1016/S0140-6736(14)61682-2|pmc=4340604|volume=385|issue=9963|pages=117–71}}</ref> خلل التنسج البطيني الأيمن لاضطراب نظم القلب هو أكثر شيوعًا بين الشباب.<ref name=NIH2016Risk/>
== التصنيف ==
== التصنيف ==
على الرغم أنه من الناحية النظرية يمكن أن مصطلح "اعتلال عضلة القلب" ينطبق تقريبا على أي مرض يصيب القلب، في الواقع العملى فإن هذا المصطلح عادة يطلق على"مرض عضلة القلب الحاد" الذي يؤدي إلى ''قصور القلب''.<ref name="Adelmann2010">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Gabriel A. Adelmann|عنوان=Cardiology Essentials in Clinical Practice|مسار= http://books.google.com/books?id=o3j9bNpQ2poC&pg=PA158|تاريخ الوصول=11he 1995 World Health Organization/International Society and Federation of Cardiology Task Force on the Definition and Classification of cardiomyopathies | صحيفة = Circulation | المجلد = 93 | العدد = 5 | صفحات = 841–2 | سنة = 1996 | pmid = 8598070 | الأخير2 = McKenna | الأول2 = W | الأخير3 = Bristow | الأول3 = M | الأخير4 = Maisch | الأول4 = B | الأخير5 = Mautner | الأول5 = B | last6 = O'Connell | first6 = J | last7 = Olsen | first7 = E | last8 = Thiene | first8 = G | last9 = Goodwin | first9 = J |last10=Gyarfas|first10=I|last11=Martin|first11=I|last12=Nordet|first12=P| doi=10.1161/01.CIR.93.5.841|الرقم المعياري=9781849963053|display-authors=8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125050827/http://books.google.com/books?id=o3j9bNpQ2poC&pg=PA158|تاريخ أرشيف=2020-01-25}} ([http://circ.ahajournals.org/cgi/content/full/93/5/841 Full text])</ref>
على الرغم أنه من الناحية النظرية يمكن أن مصطلح "اعتلال عضلة القلب" ينطبق تقريبا على أي مرض يصيب القلب، في الواقع العملى فإن هذا المصطلح عادة يطلق على"مرض عضلة القلب الحاد" الذي يؤدي إلى ''قصور القلب''.<ref name="Adelmann2010">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Gabriel A. Adelmann|عنوان=Cardiology Essentials in Clinical Practice|مسار= http://books.google.com/books?id=o3j9bNpQ2poC&pg=PA158|تاريخ الوصول=11he 1995 World Health Organization/International Society and Federation of Cardiology Task Force on the Definition and Classification of cardiomyopathies | صحيفة = Circulation | المجلد = 93 | العدد = 5 | صفحات = 841–2 | سنة = 1996 | pmid = 8598070 | الأخير2 = McKenna | الأول2 = W | الأخير3 = Bristow | الأول3 = M | الأخير4 = Maisch | الأول4 = B | الأخير5 = Mautner | الأول5 = B | last6 = O'Connell | first6 = J | last7 = Olsen | first7 = E | last8 = Thiene | first8 = G | last9 = Goodwin | first9 = J |last10=Gyarfas|first10=I|last11=Martin|first11=I|last12=Nordet|first12=P| doi=10.1161/01.CIR.93.5.841|الرقم المعياري=9781849963053|display-authors=8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125050827/http://books.google.com/books?id=o3j9bNpQ2poC&pg=PA158|تاريخ أرشيف=2020-01-25}} ([http://circ.ahajournals.org/cgi/content/full/93/5/841 Full text])</ref>

نسخة 02:15، 20 مايو 2020

اعتلال عضلة القلب
عينة من قلب مستخرج بعد وفاة المريض يتضح فيه تضخم البطين الأيسر في الحجم, والألياف باللون الأبيض تشير إلى حدوث تليف في الطبقة المبطنة للقلب من الداخل (الشغاف).
عينة من قلب مستخرج بعد وفاة المريض يتضح فيه تضخم البطين الأيسر في الحجم, والألياف باللون الأبيض تشير إلى حدوث تليف في الطبقة المبطنة للقلب من الداخل (الشغاف).
عينة من قلب مستخرج بعد وفاة المريض يتضح فيه تضخم البطين الأيسر في الحجم, والألياف باللون الأبيض تشير إلى حدوث تليف في الطبقة المبطنة للقلب من الداخل (الشغاف).

معلومات عامة
الاختصاص طب القلب  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع أمراض القلب،  واعتلال عضلي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
تصنيف هيكلي لاعتلالات عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب التضيقي لا يظهر في الرسم).

اعتلال عضلة القلب هو مجموعة من الأمراض التي تؤثر على عضلة القلب.[1] في وقت مبكر قد يكون هناك أعراض قليلة أو معدومة.[1] وعند تفاقم المرض، قد يحدث ضيق في التنفس والشعور بالتعب وتورم الساقين بسبب بداية قصور القلب.[1] بالإضافة إلى الإغماء ودقات القلب الغير المنتظمة.[1] المصابون معرضون لخطر متزايد لتوقف القلب وللوفاة المفاجئة.[2]

تشمل أنواع اعتلال عضلة القلب اعتلال عضلة القلب الضخامي، اعتلال عضلة القلب التوسّعي، اعتلال عضلة القلب المقيد ، خلل التنسج البطيني الأيمن، واضطراب عضلة القلب التاكوتسوبو (القلب المكسور).[3] في اعتلال عضلة القلب الضخامي تَضَخُّم عضلة القلب وتُثخن.[3] في اعتلال عضلة القلب التوسعي تتضخم البُطينات وتَضْعف.[3] في اِعتلال عضلة القلب التقييدي تَصَلُّب البُطين.[3]

يعتمد العلاج على نوع اعتلال عضلة القلب وشدّة الأعراض.[4] قد تتضمن العلاجات تغيير نمط الحياة أو الأدوية أو الجراحة.[4] قد تشمل الجراحة جهاز مساعدة البطين أو زرع القلب.[4] في عام 2015، أثر اعتلال عضلة القلب والتهاب عضلة القلب على 2.5 مليون شخص.[5] يؤثر اعتلال عضلة القلب الضخامي على 1 من كل 500 شخص في حين يؤثر اعتلال عضلة القلب التوسّعي على 1 من كل 2500 شخص.[3][6] وقد أسفرت عن 354000 حالة وفاة من 294000 حالة في عام 1990.[7][8] خلل التنسج البطيني الأيمن لاضطراب نظم القلب هو أكثر شيوعًا بين الشباب.[2]

التصنيف

على الرغم أنه من الناحية النظرية يمكن أن مصطلح "اعتلال عضلة القلب" ينطبق تقريبا على أي مرض يصيب القلب، في الواقع العملى فإن هذا المصطلح عادة يطلق على"مرض عضلة القلب الحاد" الذي يؤدي إلى قصور القلب.[9]

  • اعتلال عضلة القلب ذى المصدر الخارجي هو مرض القلب حيث المسبب الأولي علم الأمراض هو من خارج عضلة القلب نفسها. ومعظم مسببات اعتلال عضلة القلب هي خارجية، حتى الآن السبب الأكثر شيوعا لاعتلال عضلة القلب الخارجي هو نقص التروية. ويمكن فهم نقص التروية بفقر امدادات الاوكسجين لعضلة القلب (الطلب على الأكسجين أعلى من الإمداد الحالى). وتدعو منظمة الصحة العالمية هذه بعضلة القلب المحددة :[10]
  • اعتلال عضلة القلب داخلى المنشأ هو الذي يعرف بأنه ضعف في عضلة القلب لا يعود إلى أسباب خارجية معروفة. وقد استخدم هذا التعريف لتصنيف اعتلال عضلة القلب مجهول السبب سابقا على الرغم منذ ذلك الحين تم تحديد أسباب خارجية معينة بالنسبة للكثيرين. على سبيل المثال، تم التعرف على إدمان الكحول باعتباره سببا لبعض أشكال تمدد عضلة القلب. ولإجراء التشخيص لاعتلال عضلة القلب داخلى المنشأ، يجب أن نستبعد مرض الشريان التاجي أولا (من بين أسباب أخرى). إن مصطلح اعتلال عضلة القلب داخلى المنشأ لا تصف مسببات محددة لعضلة القلب التي أصابها الضعف. الاعتلال داخلى المنشأ لعضلة القلب لديها مجموعة متنوعة من الأسباب لحالات مرضية ولكل منها أسبابها الخاصة. لديها العديد من اعتلال عضلة القلب الداخلى المنشأ لديه أسباب خارجية يمكن تحديدها بما في ذلك العقاقير الطبية وسمية الكحول ، بعض العدوى (بما في ذلك التهاب الكبد C)، ومختلف الجينات الوراثية والأسباب المجهولة (أي غير معروفة) . والطفرات في الجينات على سبيل المثال desmosomal القلب وكذلك في DES الجينات قد تسبب إحداث اضطراب في النظم القلبى للبطين الأيمن (ARVC) [11][12].

علل القلب

اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)‏ يحدث عندما يكون هناك خلل في وظائف الخلايا العضلية القلبية. ومرضى اعتلال عضلة القلب مُعرّضين إلى الموت المفاجئ أو اللانظميات. قسّمت منظمة الصحة العالمية مرض اعتلال عضلة القلب إلى:

  1. اعتلال عضلة القلب الخارجي (بالإنجليزية: Extrinsic Cardiomyopathy)‏.
  2. واعتلال عضلة القلب الداخلي (بالإنجليزية: Intrinsic cardiomyopathies)‏.

اعتلال عضلة القلب الخارجي

في هذا النوع يكون المسبب الرئيسي للاعتلال خارج عضلة القلب. و هذا النوع يشكل غالبية اعتلال عضلة القلب. و يشتمل على:

اعتلال عضلة القلب الداخلي

لتشخيص هذا النوع من الاعتلال القلبي يجب التأكد من عدم وجود أي سبب من مسببات الاعتلال القلبي الخارجي و خاصة الأمراض القلبية التاجية. و هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من الاعتلال منها:

  • بعض أنواع الأدوية.
  • الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي ج.
  • اختلالات جينية.
  • و في مجموعة من المرضى، لا يمكن التوصل إلى سبب واضح.

و ينقسم اعتلال القلب الداخلي إلى أربعة أقسام رئيسية:

  • اعتلال عضلة القلب التوسعي (بالإنجليزية: Dilated cardiomyopathies DCM)‏: و يعتبر هذا النوع أكثر أنواع الاعتلال الداخلي شيوعاً و هو أحد الأسباب الرئيسية لزراعة القلب. 40% من الحالات من هذا النوع تكون متواجدة عند أعضاء العائلة.
  • اعتلال عضلة القلب التضخمي (بالإنجليزية: Hypertrophic cardiomyopathies HOCM)‏: المسبب الرئيسي لهذا النوع هو الأختلالات الجينية. و يتميز هذا النوع بتضخم القلب بحيث يمنع التدفق الطبيعي للدم.
  • اعتلال عضلة القلب اللانظمي (بالإنجليزية: Arrhythmogenic right ventricular cardiomyopathy)‏: ينتج من اختلال كهربائية القلب و عادة ما يصيب البطين الأيمن.
  • اعتلال عضلة القلب المحدد (بالإنجليزية: Restrictive cardiomyopathy)‏: في هذا النوع تكون عضلات القلب متصلبة بحيث تمنع توسع القلب لاستقبال الدم. فيقلل هذا كمية الدم التي تضخ من القلب.
  • اعتلال عضل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive cadiomyopathy)‏: هنا تتضخم عضلة القلب دون توسع.
عضلة القلب

 بعض أسباب اعتلالات القلب

دراسة عن تأثير ضغط العمل على القلب

قال علماء أن الوظائف التي تنطوي على ضغوط كبيرة مثل التمريض قد تزيد من مخاطر اصابة الشابات بأمراض القلب وان النساء الأصغر سنا يكن أكثر عرضة للتأثر فيما يبدو.

ومن المعروف بالفعل أن الوظائف المجهدة أو القاسية قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بامراض القلب لكن الأبحاث السابقة ركزت إلى حد كبير على الرجال.

ففي هذه الدراسة قيم باحثون من الدنمارك أثر ضغوط العمل ودرجة التأثير الشخصي في مكان العمل على صحة القلب لاكثر من 12000 ممرضة.

وكانت اعمار جميع الممرضات تتراوح بين 45 و 64 عاما في 1993 عندما سئلن عن ضغوط العمل اليومية ومدى شعورهم بأنهن يسيطرن على عملهن وجرى تتبع صحتهن بعد ذلك على مدار 15 عاما بالاستعانة بسجلات المستشفى.

واظهرت النتائج التي نشرت في دورية الطب المهني والبيئي أن الممرضات اللائي قلن ان ضغوط عملهن كبيرة إلى حد ما كانوا أكثر عرضة بنسبة 25 في المئة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بهؤلاء اللائي قلن ان ضغوط العمل يمكن التحكم فيها ومناسبة.

وأولئك اللائي شعرن بأن ضغوط العمل مرتفعة للغاية كن أكثر عرضة بنسبة 35 في المئة للإصابة بأمراض القلب بعد الاخذ في الاعتبار عوامل المخاطر الأخرى مثل التدخين ونمط الحياة.

لكن عندما تم تحليل هذه النتائج حسب فئة العمر أظهرت أن الممرضات اللائي يقل أعمارهن عن 51 عاما عرضة لمخاطر كبيرة للإصابة بأمراض القلب.

وأظهر تحليل منفصل لهذه الفئة العمرية ان أولئك اللائي شعرن بأنهن تحت ضغوط عمل متوسطة كن أكثر عرضة بنسبة 60 في المئة للإصابة بامراض القلب بينما أولئك اللائي قلن أنهن يواجهون ضغوطا مفرطة كن أكثر عرضة للإصابة بواقع الضعف تقريبا. وظلت هذه النتائج صحيحة حتى بعد الاخذ في الاعتبار عوامل المخاطر الأخرى.

وكتب الباحثون من مستشفى جامعة جلوستراب في الدنمرك قائلين "هذه الدراسة تعزز من دليل سابق يشير إلى الاثار الضارة للضغوط النفسية المفرطة في العمل على صحة القلب ولكن هذه الدراسة واحدة من بين الدراسات القليلة للغاية التي توضح هذا الاثر بين النساء".

وقال الباحثون ان هناك حاجة الآن دراسات أخرى لتحديد العوامل التي تساهم في ضغوط العمل الكبيرة المتصورة.

وتعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في أوروبا والولايات المتحدة والكثير من الدول الغنية الأخرى وتقول منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف ان امراض القلب إلى جانب مرض البول السكري وأمراض الاوعية الدموية للقلب مسؤولة عن ثلث الوفيات في جميع أنحاء العالم في عام 2005.[1]

العلاج

يعتمد العلاج على نوع الاعتلال القلبي و لكنه بشكل عام يتضمن:

انظر أيضا

  1. عضلة القلب.
  2. اعتلال عضلة القلب المقيد.
  3. اعتلال عضلة القلب النشواني العائلي.
  4. اعتلال عضلة القلب تاكو-تسوبو.
  5. اعتلال عضلة القلب التوسعي.
  6. اعتلال عضلة القلب الضخامي.
  7. اعتلال عضلة القلب نتيجة تسرع القلب.
  8. إحصار الحزيمة اليمنى.
  9. مقالة لرويترز عن تأثير ضغط العمل في صحة القلب.

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What Are the Signs and Symptoms of Cardiomyopathy?". NHLBI. 22 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  2. ^ أ ب "Who Is at Risk for Cardiomyopathy?". NHLBI. 22 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Types of Cardiomyopathy". NHLBI. 22 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  4. ^ أ ب ت "How Is Cardiomyopathy Treated?". NHLBI. 22 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  5. ^ GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1545–1602. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMC:5055577. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Practical Cardiovascular Pathology. Lippincott Williams & Wilkins. 2010. ص. 148. ISBN:9781605478418. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2016.
  7. ^ GBD 2015 Mortality and Causes of Death، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1459–1544. DOI:10.1016/s0140-6736(16)31012-1. PMC:5388903. PMID:27733281. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ GBD 2013 Mortality and Causes of Death، Collaborators (17 ديسمبر 2014). "Global, regional, and national age-sex specific all-cause and cause-specific mortality for 240 causes of death, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". Lancet. ج. 385 ع. 9963: 117–71. DOI:10.1016/S0140-6736(14)61682-2. PMC:4340604. PMID:25530442. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Gabriel A. Adelmann؛ McKenna، W؛ Bristow، M؛ Maisch، B؛ Mautner، B؛ O'Connell، J؛ Olsen، E؛ Thiene، G؛ وآخرون (1996). Cardiology Essentials in Clinical Practice. ج. 93. ص. 841–2. DOI:10.1161/01.CIR.93.5.841. PMID:8598070. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 11he 1995 World Health Organization/International Society and Federation of Cardiology Task Force on the Definition and Classification of cardiomyopathies. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) و|صحيفة= تُجوهل (مساعدة) (Full text)
  10. ^ Richardson، P.؛ McKenna، W؛ Bristow، M؛ Maisch، B؛ Mautner، B؛ O'Connell، J؛ Olsen، E؛ Thiene، G؛ وآخرون (1996). "Report of the 1995 World Health Organization/International Society and Federation of Cardiology Task Force on the Definition and Classification of cardiomyopathies". Circulation. ج. 93 ع. 5: 841–2. DOI:10.1161/01.CIR.93.5.841. PMID:8598070. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة) (Full text) نسخة محفوظة 11 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Klauke B, Kossmann S, Gaertner A, Brand K, Stork I, Brodehl A, Dieding M, Walhorn V, Anselmetti D, Gerdes D, Bohms B, Schulz U, Zu Knyphausen E, Vorgerd M, Gummert J, Milting H (2010). "De novo desmin-mutation N116S is associated with arrhythmogenic right ventricular cardiomyopathy". Hum. Mol. Genet. ج. 19 ع. 23: 4595–607. DOI:10.1093/hmg/ddq387. PMID:20829228.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Brodehl A, Hedde PN, Dieding M, Fatima A, Walhorn V, Gayda S, Šarić T, Klauke B, Gummert J, Anselmetti D, Heilemann M, Nienhaus GU, Milting H (2012). "Dual color photoactivation localization microscopy of cardiomyopathy-associated desmin mutants". J. Biol. Chem. ج. 287 ع. 19: 16047–57. DOI:10.1074/jbc.M111.313841. PMC:3346104. PMID:22403400.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
إخلاء مسؤولية طبية