زبيب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.2، أزال بذرة
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 80: سطر 80:
أجود الزبيب ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورق قشره ونزع عجمه وصغر حبه وهو كالعنب المتخذ منه، الحلو حار والحامض قابض بارد والأبيض أشد قبضاً من غيره.
أجود الزبيب ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورق قشره ونزع عجمه وصغر حبه وهو كالعنب المتخذ منه، الحلو حار والحامض قابض بارد والأبيض أشد قبضاً من غيره.


== فوائد الزبيب ==
== إنتاج الزبيب ==
بلغ الإنتاج العالمي من الزبيب في عام 2016 حوالي 1.2 مليون طن متري، حيث جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بنسبة 24٪ من الإنتاج العالمي. <ref>{{استشهاد ويب
الزبيب يقوي [[معدة|المعدة]] و[[كبد|الكبد]] و[[طحال|الطحال]]، وينفع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة.
| url = http://www.nutfruit.org/wp-continguts/uploads/2016/05/Global-Statistical-Review-2015-2016.pdf
يطبخ الزبيب بالماء ويحلى بالسكر ويستعمل لتلطيف [[سعال|السعال]] وإخراج [[بلغم|البلغم]] وتنظيف الطرق التنفسية في حالة الالتهاب وتقطير البول ويعتبر هذا المشروب من المرخيات الخفيفة للصلابات البدنية.
| title = Nuts & Dried Fruits Global Statistical Review 2015 / 2016, p 66
| publisher = International Nut and Dried Fruit Council
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20170516200716/http://www.nutfruit.org/wp-continguts/uploads/2016/05/Global-Statistical-Review-2015-2016.pdf
| archivedate = 16 May 2017
| accessdate = 26 June 2017
}}</ref>


يتم إنتاج الزبيب تجاريًا عن طريق تجفيف [[ثمرة لبية|ثمار]] العنب المحصودة. لكي تجف ثمار العنب، يجب إزالة الماء الموجود داخلها تمامًا من داخل الخلايا على سطح العنب حيث يمكن أن تتبخر قطرات الماء.<ref name="raisin processing">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref> ومع ذلك، فإن عملية الانتشار هذه صعبة للغاية لأن قشرة العنب تحتوي على شمع، مما يمنع الماء من المرور.<ref name="raisin processing" /> بالإضافة إلى ذلك، تتكيف الآليات الفيزيائية والكيميائية الموجودة على الطبقات الخارجية للعنب لمنع فقدان الماء.<ref name="raisin production">Christensen, L.P., and Peacock, W.L. (20 April 2013) [http://iv.ucdavis.edu/files/24413.pdf "The Raisin Drying Process"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130612192433/http://iv.ucdavis.edu/files/24413.pdf|date=12 June 2013}}. ''Raisin Production Manual'', [[جامعة كاليفورنيا|University of California]] at [[جامعة كاليفورنيا (دافيس)|Davis]].</ref>
أظهرت الدراسات الحديثة، أنه على الرغم من أن الزبيب يحتوي على نسبة عالية من السكر إلا أنه يحارب البكتيريا في الفم التي تسبب تسوّس الأسنان وأمراض اللثة.


تشمل الخطوات الثلاث لإنتاج الزبيب التجاري عمليات المعالجة الأولية والتجفيف وعمليات ما بعد التجفيف.<ref name="raisin processing2">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref>
== المراجع ==


=== المعالجة الأولية ===
{{مراجع}}
تعتبر المعالجة الأولية خطوة ضرورية في إنتاج الزبيب لضمان زيادة معدل إزالة الماء أثناء عملية التجفيف.<ref name="raisin processing3">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref> زيادة معدل إزالة الماء يقلل من معدل الاسمرار ويساعد على إنتاج زبيب ذو مذاق أفضل.<ref name="raisin processing3" /> طُورت الطريقة التاريخية لإكمال هذه العملية في مناطق البحر الأبيض المتوسط وأسيا الصغرى باستخدام غموس بارد لمستحلب جاف مصنوع من كربونات البوتاسيوم وإسترات ايثيل الأحماض الدهنية.<ref name="raisin production2">Christensen, L.P., and Peacock, W.L. (20 April 2013) [http://iv.ucdavis.edu/files/24413.pdf "The Raisin Drying Process"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130612192433/http://iv.ucdavis.edu/files/24413.pdf|date=12 June 2013}}. ''Raisin Production Manual'', [[جامعة كاليفورنيا|University of California]] at [[جامعة كاليفورنيا (دافيس)|Davis]].</ref> تبين أن هذا الغموس يزيد من معدل فقدان الماء بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف.<ref name="raisin production2" />

في الآونة الأخيرة، طورت طرق جديدة مثل تعريض العنب لمستحلبات الزيت أو المحاليل القلوية المخففة. يمكن أن تشجع هذه الطرق نقل المياه إلى السطح الخارجي للعنب مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التجفيف.<ref name="raisin processing4">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref>

=== التجفيف ===
توجد ثلاثة أنواع من طرق التجفيف هي: التجفيف الشمسي والتجفيف في الظل والتجفيف الميكانيكي.<ref name="raisin processing5">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref>  التجفيف الشمسي عملية غير مكلفة؛ ومع ذلك، يمكن أن يحدث تلوث بيئي وعدوى من الحشرات وتفاقم جرثومي وغالبًا ما تكون جودة الزبيب الناتجة منخفضة، بالإضافة إلى ذلك، فإن التجفيف الشمسي هو عملية بطيئة للغاية وقد لا ينتج الزبيب المرغوب فيه. <ref name="raisin processing5" />

يمكن إجراء التجفيف الميكانيكي في بيئة أكثر أمانًا وتحكمًا حيث يتم ضمان التجفيف السريع. أحد أنواع التجفيف الميكانيكي هو استخدام التسخين بالموجات الميكروية (Microwave)، حيثتتمتص جزيئات الماء في العنب طاقة الميكروويف مما يؤدي إلى التبخر السريع. غالبًا ما ينتج عن التسخين بالموجات الميكروية زبيبًا منتفخًا.<ref name="raisin processing6">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref>

=== عمليات ما بعد التجفيف ===
بعد اكتمال عملية التجفيف، يرسل الزبيب إلى مصانع المعالجة حيث يتم تنظيفه بالماء لإزالة أي أجسام غريبة قد تكون مطمورة أثناء عملية التجفيف.<ref name="raisin processing7">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Esmaiili|first5=G.|pages=257|issue=3|volume=23|journal=Food Reviews International|DOI=10.1080/87559120701418335|title=Grape Drying: A Review|last5=Rezazadeh|first=M.|first4=M. A. E.|last4=Mousavi|first3=K.|last3=Cronin|first2=R.|last2=Sotudeh-Gharebagh|year=2007}}</ref> تتم أيضًا إزالة السيقان والزبيب الرديء. قد تتسبب عملية الغسيل في تعويض الماء المفقود، لذلك يتم إكمال خطوة تجفيف أخرى بعد الغسيل للتأكد من إزالة الرطوبة المضافة.<ref name="raisin processing7" />

جميع خطوات إنتاج الزبيب مهمة جدًا في تحديد جودة الزبيب. في بعض الأحيان، يُطبق ثاني أكسيد الكبريت على الزبيب بعد خطوة المعالجة الأولية وقبل التجفيف لتقليل معدل الاسمرار الناجم عن التفاعل بين أُكسيداز البوليفينول والمركبات الفينولية. يساعد ثاني أكسيد الكبريت أيضًا في الحفاظ على النكهة ومنع فقدان بعض الفيتامينات أثناء عملية التجفيف.<ref name="raisin production3">Christensen, L.P., and Peacock, W.L. (20 April 2013) [http://iv.ucdavis.edu/files/24413.pdf "The Raisin Drying Process"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130612192433/http://iv.ucdavis.edu/files/24413.pdf|date=12 June 2013}}. ''Raisin Production Manual'', [[جامعة كاليفورنيا|University of California]] at [[جامعة كاليفورنيا (دافيس)|Davis]].</ref>

=== التغذية والصحة ===
الزبيب غني [[ألياف غذائية|بالألياف الغذائية]]، والكربوهيدرات ذات [[مؤشر جلايسيمي|المؤشر الجلايسيمي]] المنخفض، والمعادن مثل النحاس والحديد، مع نسبة دهون منخفضة. غالبًا ما يُنصح بالزبيب كوجبة خفيفة للتحكم في الوزن لأنه يساعد في التحكم في الجلوكوز، وحسن أداء الجهاز الهضمي وتنظيم ضغط الدم <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Kanellos|first6=V. T.|PMID=24114059|year=2013|pages=411–5|issue=4|volume=68|journal=Plant Foods for Human Nutrition|title=Absorption and Bioavailability of Antioxidant Phytochemicals and Increase of Serum Oxidation Resistance in Healthy Subjects Following Supplementation with Raisins|last6=Karathanos|first=P. T.|first5=N.|last5=Kalogeropoulos|first4=G. O.|last4=Christopoulou|first3=A.|last3=Gioxari|first2=A. C.|last2=Kaliora|DOI=10.1007/s11130-013-0389-2}}</ref>

أظهر استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بالزبيب كعادة غذائية فوائد إيجابية في مرضى السكري من النوع الثاني، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم الانبساطي وزيادة مستويات مضادات الأكسدة في البلازما.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Kanellos|first7=A.M.|PMID=24262513|year=2014|pages=358–64|issue=3|volume=30|journal=[[Nutrition (journal)|Nutrition]]|title=A pilot, randomized controlled trial to examine the health outcomes of raisin consumption in patients with diabetes|first8=V.T.|last8=Karathanos|last7=Kountouri|first=P.T.|first6=N.|last6=Kalogeropoulos|first5=D.|last5=Perrea|first4=V.|last4=Argiana|first3=N.K.|last3=Tentolouris|first2=A.C.|last2=Kaliora|DOI=10.1016/j.nut.2013.07.020}}</ref>

قد تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب اليوناني من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة في المعدة والقولون.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Kountouri|first6=Vaios T.|PMID=23211994|year=2013|pages=366–72|issue=3|volume=4|journal=Food & Function|title=Chemopreventive properties of raisins originating from Greece in colon cancer cells|last6=Karathanos|first=Aggeliki M.|first5=Michalis|last5=Karvelas|first4=Andriana C.|last4=Kaliora|first3=Evangelia|last3=Karvela|first2=Aristea|last2=Gioxari|DOI=10.1039/c2fo30259d}}</ref>

يحتوي الزبيب على أعلى تركيزات [[بورون|البورون]] في الأطعمة المجفف، حيث يحتوي المئة جرام منه على ما يتراوح بين 2 و 3&nbsp;ملي جرام من البورون. قد يكون البورون مهمًا للحفاظ على صحة العظام والمفاصل. لقد ثبت أنه يضر بتخليق التستوستيرون.<ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc204.htm
| title = Boron (EHC 204, 1998)
| website = [[International Programme on Chemical Safety]]
}}</ref> وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية" (Journal of Agricultural and Food Chemistry) فإن الزبيب الذهبي يمتلك قدرة مضادات أكسدة أعلى من الزبيب الأسود المجفف بالشمس.

== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{مطبخ إسرائيلي}}
{{شريط بوابات|علم النبات|مطاعم وطعام}}
{{شريط بوابات|علم النبات|مطاعم وطعام}}
{{تصنيف كومنز}}
{{تصنيف كومنز}}

نسخة 11:47، 14 ديسمبر 2020

زبيب

الزَّبِيِب هو العنب المجفف.[1][2][3] وينتج في مناطق كثيرة من العالم، مثل الأردن والولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وسوريا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب أفريقيا. يختار الزبيب من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك من ذوي البذر أو من العنب السلطاني عديم البذر، ويعتبر العنب الأبيض بأنواعه المختلفة من أفضل أنواع العنب الصالحة لصنع الزبيب، لكونه يمتاز بقشرته الرقيقة ونكهته الجميلة. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة فيصبح زبيباً.

أنواع الزبيب

الزبيب السلطاني
  • الزبيب العادي: وهو المعروف والمذكور أعلاه.
  • زبيب الطعام: أما زبيب الطهي فيؤخذ من أصناف العنب الأقل جودة، ويعامل بماء الرماد والكبريت قبل التجفيف.
  • الزبيب البناتي: وهو أعناب صغيرة مجففة، تصنع من صنف ينمو في اليونان منذ سنة 75 بعد الميلاد.

وهناك أنواع أخرى حسب المنشأ: 1/ الزبيب الإيراني. 2/ الزبيب الأمريكي. 3/ الزبيب الشيلي.

القيمة الغذائية

Raisins, seedless
 

القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 1,252 كـجول (299 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 79.18 g
السكر 59.19 g
ألياف غذائية 3.7 g
البروتين
بروتين كلي 3.07 g
الدهون
دهون 0.46 g
الفيتامينات
الثيامين (فيتامين ب١) 0.106 مليغرام (8%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0.125 مليغرام (8%)
نياسين (Vit. B3) 0.766 مليغرام (5%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك 0.095 مليغرام (2%)
فيتامين بي6 0.174 مليغرام (13%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) 5 ميكروغرام (1%)
كولين 11.1 مليغرام (2%)
فيتامين ج 2.3 مليغرام (4%)
فيتامين إي 0.12 مليغرام (1%)
فيتامين ك 3.5 ميكروغرام (3%)
معادن وأملاح
كالسيوم 50 مليغرام (5%)
الحديد 1.88 مليغرام (15%)
مغنيزيوم 32 مليغرام (9%)
منغنيز 0.299 مليغرام (15%)
فسفور 101 مليغرام (14%)
بوتاسيوم 749 مليغرام (16%)
صوديوم 11 مليغرام (0%)
زنك 0.22 مليغرام (2%)
معلومات أخرى
فلوريد 233.9 µg
Link to USDA Database entry
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية

يمكن أن يحتوي الزبيب على سكريات تصل إلى 72% من وزنه،[4] ومعظمها من الفركتوز والجلوكوز. يحتوي أيضاً على حوالي 3% بروتين و3.7% - 6.8% ألياف غذائية.[5] الزبيب مثل البرقوق المجفف والمشمش المجفف غني ببعض مضادات الأكسدة، ولكنه يحتوي على نسبة أقل من فيتامين سي مقارنة بالعنب الطازج. الزبيب يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم ولا يحتوي على الكولسترول.[6]

تشير البيانات المقدمة في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب الحادية والستين في عام 2012 إلى أنه عند الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، قد يؤدي الاستهلاك الروتيني للزبيب (ثلاث مرات في اليوم) إلى خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، مقارنةً بتناول أنواع أخرى شائعة من الوجبات الخفيفة.[7]

التسمم في الحيوانات الأليفة

يمكن أن يسبب الزبيب الفشل الكلوي في الكلاب. سبب هذا غير معروف.[8]

المحتوى السكري

الزبيب حلو بسبب تركيزه العالي من السكريات (حوالي 30٪ من وزنه فركتوز و 28٪ جلوكوز). يمكن أن تتبلور السكريات داخل الفاكهة عند تخزينها بعد فترة طويلة، مما يجعل الزبيب الجاف رملي القوام، لكن هذا لا يؤثر على قابليته للاستخدام. يمكن إذابة حبيبات السكر عن طريق سلق الفاكهة في ماء ساخن أو سوائل أخرى بشكل سريع.

مما قيل في الزبيب

وطائفي من الزبيب به... ينتقل الشرب حين ينتقل كأنه في الإناء أوعية... من النواجيد ملؤها عسل.

الزبيب صديق الكبد والمعدة، والعنب والزبيب بعجمهما - أي كل واحد منها - لأوجاع المعي، والزبيب ينفع الكلى والمثانة.

  • قول بعض اهل العلم فيه:

أجود الزبيب ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورق قشره ونزع عجمه وصغر حبه وهو كالعنب المتخذ منه، الحلو حار والحامض قابض بارد والأبيض أشد قبضاً من غيره.

إنتاج الزبيب

بلغ الإنتاج العالمي من الزبيب في عام 2016 حوالي 1.2 مليون طن متري، حيث جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بنسبة 24٪ من الإنتاج العالمي. [9]

يتم إنتاج الزبيب تجاريًا عن طريق تجفيف ثمار العنب المحصودة. لكي تجف ثمار العنب، يجب إزالة الماء الموجود داخلها تمامًا من داخل الخلايا على سطح العنب حيث يمكن أن تتبخر قطرات الماء.[10] ومع ذلك، فإن عملية الانتشار هذه صعبة للغاية لأن قشرة العنب تحتوي على شمع، مما يمنع الماء من المرور.[10] بالإضافة إلى ذلك، تتكيف الآليات الفيزيائية والكيميائية الموجودة على الطبقات الخارجية للعنب لمنع فقدان الماء.[11]

تشمل الخطوات الثلاث لإنتاج الزبيب التجاري عمليات المعالجة الأولية والتجفيف وعمليات ما بعد التجفيف.[12]

المعالجة الأولية

تعتبر المعالجة الأولية خطوة ضرورية في إنتاج الزبيب لضمان زيادة معدل إزالة الماء أثناء عملية التجفيف.[13] زيادة معدل إزالة الماء يقلل من معدل الاسمرار ويساعد على إنتاج زبيب ذو مذاق أفضل.[13] طُورت الطريقة التاريخية لإكمال هذه العملية في مناطق البحر الأبيض المتوسط وأسيا الصغرى باستخدام غموس بارد لمستحلب جاف مصنوع من كربونات البوتاسيوم وإسترات ايثيل الأحماض الدهنية.[14] تبين أن هذا الغموس يزيد من معدل فقدان الماء بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف.[14]

في الآونة الأخيرة، طورت طرق جديدة مثل تعريض العنب لمستحلبات الزيت أو المحاليل القلوية المخففة. يمكن أن تشجع هذه الطرق نقل المياه إلى السطح الخارجي للعنب مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التجفيف.[15]

التجفيف

توجد ثلاثة أنواع من طرق التجفيف هي: التجفيف الشمسي والتجفيف في الظل والتجفيف الميكانيكي.[16]  التجفيف الشمسي عملية غير مكلفة؛ ومع ذلك، يمكن أن يحدث تلوث بيئي وعدوى من الحشرات وتفاقم جرثومي وغالبًا ما تكون جودة الزبيب الناتجة منخفضة، بالإضافة إلى ذلك، فإن التجفيف الشمسي هو عملية بطيئة للغاية وقد لا ينتج الزبيب المرغوب فيه. [16]

يمكن إجراء التجفيف الميكانيكي في بيئة أكثر أمانًا وتحكمًا حيث يتم ضمان التجفيف السريع. أحد أنواع التجفيف الميكانيكي هو استخدام التسخين بالموجات الميكروية (Microwave)، حيثتتمتص جزيئات الماء في العنب طاقة الميكروويف مما يؤدي إلى التبخر السريع. غالبًا ما ينتج عن التسخين بالموجات الميكروية زبيبًا منتفخًا.[17]

عمليات ما بعد التجفيف

بعد اكتمال عملية التجفيف، يرسل الزبيب إلى مصانع المعالجة حيث يتم تنظيفه بالماء لإزالة أي أجسام غريبة قد تكون مطمورة أثناء عملية التجفيف.[18] تتم أيضًا إزالة السيقان والزبيب الرديء. قد تتسبب عملية الغسيل في تعويض الماء المفقود، لذلك يتم إكمال خطوة تجفيف أخرى بعد الغسيل للتأكد من إزالة الرطوبة المضافة.[18]

جميع خطوات إنتاج الزبيب مهمة جدًا في تحديد جودة الزبيب. في بعض الأحيان، يُطبق ثاني أكسيد الكبريت على الزبيب بعد خطوة المعالجة الأولية وقبل التجفيف لتقليل معدل الاسمرار الناجم عن التفاعل بين أُكسيداز البوليفينول والمركبات الفينولية. يساعد ثاني أكسيد الكبريت أيضًا في الحفاظ على النكهة ومنع فقدان بعض الفيتامينات أثناء عملية التجفيف.[19]

التغذية والصحة

الزبيب غني بالألياف الغذائية، والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، والمعادن مثل النحاس والحديد، مع نسبة دهون منخفضة. غالبًا ما يُنصح بالزبيب كوجبة خفيفة للتحكم في الوزن لأنه يساعد في التحكم في الجلوكوز، وحسن أداء الجهاز الهضمي وتنظيم ضغط الدم [20]

أظهر استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بالزبيب كعادة غذائية فوائد إيجابية في مرضى السكري من النوع الثاني، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم الانبساطي وزيادة مستويات مضادات الأكسدة في البلازما.[21]

قد تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب اليوناني من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة في المعدة والقولون.[22]

يحتوي الزبيب على أعلى تركيزات البورون في الأطعمة المجفف، حيث يحتوي المئة جرام منه على ما يتراوح بين 2 و 3 ملي جرام من البورون. قد يكون البورون مهمًا للحفاظ على صحة العظام والمفاصل. لقد ثبت أنه يضر بتخليق التستوستيرون.[23] وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية" (Journal of Agricultural and Food Chemistry) فإن الزبيب الذهبي يمتلك قدرة مضادات أكسدة أعلى من الزبيب الأسود المجفف بالشمس.

المراجع

  1. ^ "معلومات عن زبيب على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 2020-01-11.
  2. ^ "معلومات عن زبيب على موقع ndb.nal.usda.gov". ndb.nal.usda.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-01-15.
  3. ^ "معلومات عن زبيب على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15.
  4. ^ Albert Julius Winkler. General viticulture, University of California Press, 1962, p. 645. (ردمك 978-0-520-02591-2)
  5. ^ "USDA NDB Raisins". وزارة الزراعة. مؤرشف من الأصل في 2015-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-20.
  6. ^ "Nutrition Experts & Dietitians » California Raisins – The Wise Choice". California Raisin Advisory Board. 22 فبراير 1999. مؤرشف من الأصل في 2012-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-16.
  7. ^ Bays، Harold E.؛ Schmitz، Kathy؛ Christian، Amber؛ Ritchey، Michelle؛ Anderson، James (2012). "Raisins And Blood Pressure: A Randomized, Controlled Trial". Journal of the American College of Cardiology. ج. 59 ع. 13: E1721. DOI:10.1016/S0735-1097(12)61722-7. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |lay-date= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |lay-source= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |lay-url= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ^ DiBartola، Stephen P. (2012). Fluid, electrolyte, and acid-base disorders in small animal practice (ط. 4th). St. Louis, Mo.: Saunders/إلزيفير. ص. 155. ISBN:978-1-4377-0654-3.
  9. ^ "Nuts & Dried Fruits Global Statistical Review 2015 / 2016, p 66" (PDF). International Nut and Dried Fruit Council. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-26.
  10. ^ أ ب Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  11. ^ Christensen, L.P., and Peacock, W.L. (20 April 2013) "The Raisin Drying Process" نسخة محفوظة 12 June 2013 على موقع واي باك مشين.. Raisin Production Manual, University of California at Davis.
  12. ^ Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  13. ^ أ ب Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  14. ^ أ ب Christensen, L.P., and Peacock, W.L. (20 April 2013) "The Raisin Drying Process" نسخة محفوظة 12 June 2013 على موقع واي باك مشين.. Raisin Production Manual, University of California at Davis.
  15. ^ Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  16. ^ أ ب Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  17. ^ Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  18. ^ أ ب Esmaiili، M.؛ Sotudeh-Gharebagh، R.؛ Cronin، K.؛ Mousavi، M. A. E.؛ Rezazadeh، G. (2007). "Grape Drying: A Review". Food Reviews International. ج. 23 ع. 3: 257. DOI:10.1080/87559120701418335.
  19. ^ Christensen, L.P., and Peacock, W.L. (20 April 2013) "The Raisin Drying Process" نسخة محفوظة 12 June 2013 على موقع واي باك مشين.. Raisin Production Manual, University of California at Davis.
  20. ^ Kanellos، P. T.؛ Kaliora، A. C.؛ Gioxari، A.؛ Christopoulou، G. O.؛ Kalogeropoulos، N.؛ Karathanos، V. T. (2013). "Absorption and Bioavailability of Antioxidant Phytochemicals and Increase of Serum Oxidation Resistance in Healthy Subjects Following Supplementation with Raisins". Plant Foods for Human Nutrition. ج. 68 ع. 4: 411–5. DOI:10.1007/s11130-013-0389-2. PMID:24114059.
  21. ^ Kanellos، P.T.؛ Kaliora، A.C.؛ Tentolouris، N.K.؛ Argiana، V.؛ Perrea، D.؛ Kalogeropoulos، N.؛ Kountouri، A.M.؛ Karathanos، V.T. (2014). "A pilot, randomized controlled trial to examine the health outcomes of raisin consumption in patients with diabetes". Nutrition. ج. 30 ع. 3: 358–64. DOI:10.1016/j.nut.2013.07.020. PMID:24262513.
  22. ^ Kountouri، Aggeliki M.؛ Gioxari، Aristea؛ Karvela، Evangelia؛ Kaliora، Andriana C.؛ Karvelas، Michalis؛ Karathanos، Vaios T. (2013). "Chemopreventive properties of raisins originating from Greece in colon cancer cells". Food & Function. ج. 4 ع. 3: 366–72. DOI:10.1039/c2fo30259d. PMID:23211994.
  23. ^ "Boron (EHC 204, 1998)". International Programme on Chemical Safety.