انتقل إلى المحتوى

حيوانات طائرة ومنزلقة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مراجع: إضافة فقرة انظر أيضا
وسم: تعديل مصدر 2017
طورت مقالة حيوانات طائرة ومنزلقة
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
{{رسالة توضيح|طيران الحيوانات|طيران (توضيح)}}'''حيوانات طائرة ومنزلقة''' ([[اللغة الإنجليزية|بالإنجليزية]]: Flying and gliding animals)، هناك عدد من [[حيوان|الحيوانات]] قادرة على الحركة الجوية، إما عن طريق [[تحليق|الطيران]] أو [[مزلق (رحلة)|الطيران الشراعي]] . ظهرت هذه السمة عن طريق [[تطور|التطور]] عدة مرات، دون وجود سلف واحد مشترك. لقد تطور الطيران أربع مرات على الأقل في حيوانات منفصلة: [[حشرة|الحشرات]]، [[تيروصور|والتيروصورات]]، [[طائر|والطيور]]، [[خفاشيات|والخفافيش]] . لقد تطور الطيران الشراعي في العديد من المناسبات. عادة ما يكون التطوير لمساعدة [[ظلة|حيوانات المظلة]] في الانتقال من شجرة إلى أخرى، على الرغم من وجود احتمالات أخرى. لقد تطور الطيران الشراعي، على وجه الخصوص، بين [[غابة مطيرة|حيوانات الغابات المطيرة]]، وخاصة في الغابات المطيرة في [[آسيا]] (وخاصة [[بورنيو]]) حيث [[شجرة|الأشجار]] طويلة ومتباعدة على نطاق واسع. العديد من أنواع [[حيوان مائي|الحيوانات المائية]]، وعدد قليل من [[برمائيات|البرمائيات]] [[زواحف|والزواحف]] قد طورت أيضًا هذه القدرة على الطيران الشراعي، عادةً كوسيلة للتهرب من الحيوانات المفترسة.
{{رسالة توضيح|طيران الحيوانات|طيران (توضيح)}}
[[ملف:Graylag_geese_(Anser_anser)_in_flight_1700.jpg|تصغير|الأوز جرايلاج( ''[[إوزة ربداء]]''). الطيور هي واحدة من أربع مجموعات تصنيفية [[تطور|طورت]] [[تحليق|طيرانًا]] آليًا.]]

'''الطيران''' هو حركة الأجسام عن طريق [[قوة دفع هوائية|قوة الدفع الهوائية]] والتي تولد قوة كافية لرفع الجسم عن طريق [[طفو|قوة الطفو]].<ref>{{cite journal |last1=Wang |first1=Shizhao |last2=Zhang |first2=Xing |last3=He |first3=Guowei |last4=Liu |first4=Tianshu |title=Lift Enhancement by Dynamically Changing Wingspan in Forward Flapping Flight|date=Sep 2013|arxiv=1309.2726|doi=10.1063/1.4884130 |volume=26 |journal=Physics of Fluids |page=061903}}</ref><ref>[http://blogs.nature.com/news/2011/11/new_theory_on_bat_flight_has_e_1.html New theory on bat flight has experts a-flutter : News blog<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161008141308/http://blogs.nature.com/news/2011/11/new_theory_on_bat_flight_has_e_1.html |date=08 أكتوبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار=http://www.geocities.com/CapeCanaveral/Galaxy/8152/longisquama.html | عنوان=Controversial Fossil Claimed to Sink Dinosaur-Bird Link |تاريخ الوصول=15 April 2006 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060630141141/http://www.geocities.com/CapeCanaveral/Galaxy/8152/longisquama.html|تاريخ أرشيف=2006-06-30| وصلة مكسورة = yes }}</ref> لدى الحيوانات تكون وسيلة الطيران عادة هي الأجنحة. يتميز كل حيوان طائر بخصائص معينة تساعده على الطيران مثل عظام الجوفاء أو أزواج الأجنحة المتعددة أو الرئات الخاصة، تساهم كل خاصية من هذه الخصائص في دعم الحيوان في بيئة الطيران الخاصة به.
حيث أن '''الطيران''' هو حركة الأجسام عن طريق [[قوة دفع هوائية|قوة الدفع الهوائية]] والتي تولد قوة كافية لرفع الجسم عن طريق [[طفو|قوة الطفو]].<ref>{{cite journal |last1=Wang |first1=Shizhao |last2=Zhang |first2=Xing |last3=He |first3=Guowei |last4=Liu |first4=Tianshu |title=Lift Enhancement by Dynamically Changing Wingspan in Forward Flapping Flight|date=Sep 2013|arxiv=1309.2726|doi=10.1063/1.4884130 |volume=26 |journal=Physics of Fluids |page=061903}}</ref><ref>[http://blogs.nature.com/news/2011/11/new_theory_on_bat_flight_has_e_1.html New theory on bat flight has experts a-flutter : News blog<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161008141308/http://blogs.nature.com/news/2011/11/new_theory_on_bat_flight_has_e_1.html |date=08 أكتوبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار=http://www.geocities.com/CapeCanaveral/Galaxy/8152/longisquama.html | عنوان=Controversial Fossil Claimed to Sink Dinosaur-Bird Link |تاريخ الوصول=15 April 2006 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060630141141/http://www.geocities.com/CapeCanaveral/Galaxy/8152/longisquama.html|تاريخ أرشيف=2006-06-30| وصلة مكسورة = yes }}</ref> لدى الحيوانات تكون وسيلة الطيران عادة هي الأجنحة. يتميز كل حيوان طائر بخصائص معينة تساعده على الطيران مثل عظام الجوفاء أو أزواج الأجنحة المتعددة أو الرئات الخاصة، تساهم كل خاصية من هذه الخصائص في دعم الحيوان في بيئة الطيران الخاصة به.
من الحيوانات الطائرة هناك 3 أنواع :
من الحيوانات الطائرة هناك 3 أنواع :


* الجناحيات (الحشرات المجنحة)
* الجناحيات (الحشرات المجنحة).
* الطيور
* الطيور.
*الثديات الطائرة (الخفافيش)
*الثديات الطائرة (الخفافيش).
* الثديات الشبه طائرة
* الثديات الشبه طائرة.


[[ملف:Flight.gull.arp.600pix.jpg|تصغير|نورس يحلق طائرا]]
[[ملف:Flight.gull.arp.600pix.jpg|تصغير|نورس يحلق طائرا]]


== الحشرات ==
== أنواع ==
يمكن تقسيم الحركة الجوية للحيوانات إلى فئتين: تعمل بالطاقة وغير مزودة بمحركات. في أنماط الحركة غير المدعومة، يستخدم الحيوان القوى الديناميكية الهوائية التي تمارس على الجسم بسبب الرياح أو السقوط في الهواء. في الرحلة الآلية، يستخدم الحيوان القوة العضلية لتوليد قوى هوائية للتسلق أو للحفاظ على طيران ثابت ومستوى. أولئك الذين يمكنهم العثور على هواء يرتفع بشكل أسرع مما ينخفض، يمكن أن يرتفعوا عن طريق [[رفع (ارتفاع)|الارتفاع]] .

=== بدون قوة ===
تتطلب أنماط الحركة هذه عادةً أن يبدأ الحيوان من موقع مرتفع، وتحويل تلك [[طاقة وضع|الطاقة الكامنة]] إلى [[طاقة حركية]] واستخدام القوى الديناميكية الهوائية للتحكم في المسار وزاوية الهبوط. تُفقد الطاقة باستمرار للسحب دون استبدالها، وبالتالي فإن طرق الحركة هذه لها نطاق ومدة محدودة.

* [[سقوط حر|السقوط]] : تقليل الارتفاع تحت تأثير قوة [[جاذبية|الجاذبية]]، وعدم استخدام أي تعديلات لزيادة [[مقاومة مائع|السحب]] أو توفير [[قوة رفع|الرفع]] .
* [[هبوط بالمظلات|القفز بالمظلات]] : السقوط بزاوية أكبر من 45 درجة من الأفقي مع تكيفات لزيادة قوى السحب. [[ريح|قد تحمل الريح]] الحيوانات الصغيرة جدًا. قد تستخدم بعض الحيوانات المنزلقة أغشية الانزلاق الخاصة بها للسحب بدلاً من الرفع للنزول بأمان.
* الطيران المنزلق : السقوط بزاوية أقل من 45 درجة من الأفقي مع الرفع من الأغشية [[جناح حامل|الهوائية]] المكيَّفة. هذا يسمح بالحركة الأفقية الموجهة ببطء، مع التبسيط لتقليل قوى السحب من أجل كفاءة الهواء وغالبًا مع بعض القدرة على المناورة في الهواء. تتمتع الحيوانات الشراعية [[نسبة باعية (جناح)|بنسبة عرض إلى ارتفاع]] أقل (طول الجناح / عرض) من الطيارين الحقيقيين.

=== رحلة بالطاقة ===
[[تحليق|لقد تطور الطيران]] الآلي أربع مرات على الأقل: أولاً في [[حشرة|الحشرات]]، ثم في [[تيروصور|التيروصورات]]، [[طائر|ثم في الطيور]]، وأخيرًا في [[خفاشيات|الخفافيش]] . تشير الدراسات التي أجريت على الديناصورات ذوات الأرجل إلى عمليات استحواذ مستقلة متعددة (3) للطيران بالطاقة، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Pei
| last8 = Norell
| DOI = 10.1016/j.cub.2020.06.105
| pages = 4033–4046.e8
| issue = 20
| volume = 30
| date = 6 August 2020
| journal = Current Biology
| title = Potential for Powered Flight Neared by Most Close Avialan Relatives, but Few Crossed Its Thresholds
| first9 = Stephen L.
| last9 = Brusatte
| first8 = Mark A.
| first7 = Hans C. E.
| first = Rui
| last7 = Larsson
| first6 = Thomas G.
| last6 = Kaye
| first5 = Michael B.
| last5 = Habib
| first4 = T. Alexander
| last4 = Dececchi
| first3 = Pablo A.
| last3 = Goloboff
| first2 = Michael
| last2 = Pittman
| PMID = 32763170
}}</ref> <ref name="HartmanMortimer2019">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Hartman
| first6 = David M.
| PMID = 31333906
| DOI = 10.7717/peerj.7247
| pages = e7247
| volume = 7
| date = 10 July 2019
| journal = PeerJ
| title = A new paravian dinosaur from the Late Jurassic of North America supports a late acquisition of avian flight
| last6 = Lovelace
| first = Scott
| first5 = Jessica
| last5 = Lippincott
| first4 = Dean R.
| last4 = Lomax
| first3 = William R.
| last3 = Wahl
| first2 = Mickey
| last2 = Mortimer
| PMCID = 6626525
}}</ref> وتقترح دراسة حديثة عمليات الاستحواذ المستقلة وسط مجموعات الخفافيش المختلفة أيضًا. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| DOI = 10.1111/mam.12211
| title = The evolution of flight in bats: A novel hypothesis
| year = 2020
| last = Anderson
| first = Sophia C.
| last2 = Ruxton
| first2 = Graeme D.
| journal = Mammal Review
| volume = 50
| issue = 4
| pages = 426–439
}}</ref> يستخدم الطيران المدعوم العضلات لتوليد [[القوة الهوائية|قوة هوائية]]، مما يسمح للحيوان بإنتاج قوة الرفع والدفع. يمكن للحيوان أن يصعد دون مساعدة من ارتفاع الهواء.

=== تعمل بالطاقة خارجيًا ===
لا يتم تشغيل البالونات والارتفاع عن طريق العضلات، ولكن بالأحرى من مصادر الطاقة الديناميكية الهوائية الخارجية: الرياح والحرارة المتصاعدة، على التوالي. كلاهما يمكن أن يستمر ما دام مصدر القوة الخارجية موجودًا. عادة ما يُرى الارتفاع فقط في الأنواع القادرة على الطيران، لأنها تتطلب أجنحة كبيرة للغاية.

* [[نفخ (عنكبوت)|البالونات]] : يتم حملها في الهواء من التأثير الديناميكي الهوائي على خيوط الحرير الطويلة في مهب الريح. [[مفصليات الأرجل|تفرز بعض المفصليات]] المنتجة للحرير، ومعظمها عناكب صغيرة أو صغيرة، [[حرير العنكبوت|حرير جوسامر]] خفيف الوزن خاصًا للانتفاخ، وأحيانًا يسافر لمسافات كبيرة على ارتفاعات عالية.
* [[رفع (ارتفاع)|التحليق]] : الانزلاق في الهواء الصاعد أو المتحرك بطريقة أخرى والذي يتطلب تكيفات فسيولوجية ومورفولوجية معينة يمكن أن تحافظ على الحيوان عالياً دون أن يرفرف بجناحيه. يرجع ارتفاع الهواء إلى [[عمود دافئ|درجات الحرارة]] أو [[رفع ريدج|رفع التلال]] [[رفع (ارتفاع)|أو سمات الأرصاد الجوية الأخرى]] . في ظل الظروف المناسبة، يؤدي الارتفاع إلى زيادة الارتفاع دون إنفاق الطاقة. هناك حاجة إلى أجنحة كبيرة للارتفاع الفعال.

العديد من الأنواع سوف تستخدم العديد من هذه الأنماط في أوقات مختلفة ؛ [[باز (طائر)|سيستخدم الصقر]] الطيران الكهربائي ليصعد، ثم يحلق على درجات الحرارة، ثم ينزل عبر السقوط الحر للقبض على فريسته.

== التطور والبيئة ==

=== التزحلق والقفز بالمظلات ===
بينما يحدث الانزلاق بشكل مستقل عن الطيران بالطاقة، <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://blogs.nature.com/news/2011/11/new_theory_on_bat_flight_has_e_1.html
| title = New theory on bat flight has experts a-flutter
| date = 5 November 2011
| last = Ivan Semeniuk
}}</ref> فإنه يتمتع ببعض المزايا البيئية الخاصة به لأنه أبسط شكل من أشكال الطيران. <ref name=":02">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Bahlman
| journal = Journal of the Royal Society Interface
| PMCID = 3565731
| PMID = 23256188
| DOI = 10.1098/rsif.2012.0794
| pages = 20120794
| issue = 80
| volume = 10
| title = Glide performance and aerodynamics of non-equilibrium glides in northern flying squirrels (Glaucomys sabrinus)
| first = Joseph W.
| date = 2013-03-06
| first4 = Kenneth S.
| last4 = Breuer
| first3 = Daniel K.
| last3 = Riskin
| first2 = Sharon M.
| last2 = Swartz
| issn = 1742-5689
}}</ref> التزحلق هو وسيلة [[طاقة|موفرة للطاقة]] للغاية للتنقل من شجرة إلى أخرى. على الرغم من أن التنقل عبر المظلة التي تعمل على طول الفروع قد يكون أقل طلبًا من حيث الطاقة، إلا أن الانتقال الأسرع بين الأشجار يسمح بمعدلات بحث أكبر في رقعة معينة. <ref name=":1">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Byrnes
| first = Greg
| last2 = Spence
| first2 = Andrew J.
| date = 2012
| title = Ecological and Biomechanical Insights into the Evolution of Gliding in Mammals
| journal = Integrative and Comparative Biology
| language = en
| volume = 51
| issue = 6
| pages = 991–1001
| DOI = 10.1093/icb/icr069
| PMID = 21719434
| issn = 1557-7023
}}</ref> يمكن أن تعتمد نسب الانحدار على الحجم والسلوك الحالي. يتم دعم معدلات العلف المرتفعة من خلال معدلات الانزلاق المنخفضة حيث تتطلب بقع العلف الأصغر وقتًا أقل للانزلاق على مسافات أقصر ويمكن الحصول على كميات أكبر من الطعام في فترة زمنية أقصر. <ref name=":1" /> النسب المنخفضة ليست فعالة في استخدام الطاقة مثل النسب الأعلى، <ref name=":02" /> ولكن هناك حجة مفادها أن العديد من الحيوانات الشراعية تأكل أطعمة منخفضة الطاقة مثل الأوراق وتقتصر على الانزلاق بسبب هذا، في حين أن الحيوانات الطائرة تأكل المزيد من الأطعمة عالية الطاقة مثل [[ثمرة|الفواكه]] [[رحيق|والرحيق]] والحشرات. <ref name="rainforest">{{استشهاد ويب
| url = http://www.szgdocent.org/resource/ff/f-rain1a.htm
| title = Life in the Rainforest
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20060709003610/http://www.szgdocent.org/resource/ff/f-rain1a.htm
| archivedate = 2006-07-09
| accessdate = 15 April 2006
}}</ref> تميل الثدييات إلى الاعتماد على نسب انحدار منخفضة لزيادة مقدار الوقت الذي يستغرقه البحث عن طعام أقل طاقة. <ref name=":22">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Suzuki
| first = Kk
| last2 = Yanagawa
| first2 = H
| date = 2019-02-28
| title = Gliding patterns of Siberian flying squirrels in relation to forest structure
| url = https://iforest.sisef.org/?doi=ifor2954-011
| journal = IForest - Biogeosciences and Forestry
| language = en
| volume = 12
| issue = 1
| pages = 114–117
| DOI = 10.3832/ifor2954-011
}}</ref> من الصعب الحصول على انزلاق التوازن، وتحقيق سرعة جوية ثابتة وزاوية انزلاق، مع زيادة حجم الحيوان. تحتاج الحيوانات الأكبر حجمًا إلى الانزلاق من ارتفاعات أعلى بكثير ومسافات أطول لجعلها مفيدة بقوة <ref name=":33">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Dudley
| first6 = Jimmy A.
| DOI = 10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110014
| pages = 179–201
| issue = 1
| volume = 38
| journal = Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics
| url = http://dx.doi.org/10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110014
| title = Gliding and the Functional Origins of Flight: Biomechanical Novelty or Necessity?
| date = 2012
| last6 = McGuire
| first = Robert
| first5 = Rafe M.
| last5 = Brown
| first4 = Brendan
| last4 = Borrell
| first3 = Stephen P.
| last3 = Yanoviak
| first2 = Greg
| last2 = Byrnes
| issn = 1543-592X
}}</ref> '''.''' يعتبر الطيران الشراعي أيضًا مناسبًا جدًا لتجنب الحيوانات المفترسة، مما يسمح للهبوط المستهدف الخاضع للرقابة إلى مناطق أكثر أمانًا <ref name=":57">{{استشهاد بكتاب
| author1 = Jackson
| first = Stephen
| author2 = Schouten
| first2 = Peter
| date = 2012
| title = Gliding Mammals of the World
| url = http://dx.doi.org/10.1071/9780643104051
| DOI = 10.1071/9780643104051
| ISBN = 9780643104051
}}</ref> <ref name=":33" /> '''.''' على عكس الطيران، تطور الطيران الشراعي بشكل مستقل عدة مرات (أكثر من اثنتي عشرة مرة بين الفقاريات الموجودة) ؛ لكن هذه المجموعات لم تشع تقريبًا بقدر مجموعات الحيوانات الطائرة.

في جميع أنحاء العالم، يتفاوت توزيع الحيوانات الشراعية حيث يعيش معظمها في الغابات المطيرة في [[جنوب شرق آسيا]] . (على الرغم من أن موائل الغابات المطيرة تبدو مناسبة، إلا أنه تم العثور على عدد قليل من الطائرات الشراعية في الهند أو غينيا الجديدة ولا يوجد أي منها في مدغشقر. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مجموعة متنوعة من الفقاريات المنزلقة في [[أفريقيا|إفريقيا]]، [[شرغوفيات|وتعيش]] عائلة من hylids ( [[الضفدع الطائر|الضفادع الطائرة]] ) في [[أمريكا الجنوبية]] والعديد من أنواع السناجب المنزلقة توجد في غابات شمال آسيا وأمريكا الشمالية. <ref name="Corlett">{{استشهاد بكتاب
| author1 = Corlett
| first = Richard T.
| author2 = Primack
| first2 = Richard B.
| title = Tropical Rain Forests: An Ecological and Biogeographical Comparison
| date = 6 January 2011
| publisher = Wiley
| ISBN = 978-1-4443-9227-2
| pages = 197, 200
| url = https://books.google.com/books?id=R0j8NROHQi8C&pg=PA197
}}</ref> هناك عوامل مختلفة تنتج هذه الفوارق. في غابات جنوب شرق آسيا، تكون أشجار المظلة السائدة (عادةً [[مجنحية الثمر]]) أطول من أشجار المظلة في الغابات الأخرى. تؤثر بنية الغابة والمسافة بين الأشجار في تطور الانزلاق داخل الأنواع المختلفة. <ref name=":222">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Suzuki
| first = Kk
| last2 = Yanagawa
| first2 = H
| date = 2019-02-28
| title = Gliding patterns of Siberian flying squirrels in relation to forest structure
| url = https://iforest.sisef.org/?doi=ifor2954-011
| journal = IForest - Biogeosciences and Forestry
| language = en
| volume = 12
| issue = 1
| pages = 114–117
| DOI = 10.3832/ifor2954-011
}}</ref> توفر البداية الأعلى ميزة تنافسية تتمثل في المزيد من الانزلاق والسفر لمسافات أبعد. قد تقوم الحيوانات المفترسة المتسلقة بالبحث عن الفريسة بكفاءة أكبر. قد يكون انخفاض عدد فريسة الحشرات والفقاريات الصغيرة للحيوانات آكلة اللحوم (مثل السحالي) في الغابات الآسيوية أحد العوامل. <ref name="Corlett" /> في أستراليا، تمتلك العديد من الثدييات (وجميع الطائرات الشراعية للثدييات)، إلى حد ما، ذيولًا قابلة للإمساك بشد. على الصعيد العالمي، تميل الأنواع الشراعية الأصغر إلى أن يكون لها ذيول شبيهة بالريش وأنواع أكبر لها ذيل كثيف مستدير ومغطى بالفراء، <ref name=":572">{{استشهاد بكتاب
| author1 = Jackson
| first = Stephen
| author2 = Schouten
| first2 = Peter
| date = 2012
| title = Gliding Mammals of the World
| url = http://dx.doi.org/10.1071/9780643104051
| DOI = 10.1071/9780643104051
| ISBN = 9780643104051
}}</ref> ولكن تميل الحيوانات الصغيرة إلى الاعتماد على القفز بالمظلات بدلاً من تطوير أغشية الانزلاق. <ref name=":332">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Dudley
| first6 = Jimmy A.
| DOI = 10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110014
| pages = 179–201
| issue = 1
| volume = 38
| journal = Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics
| url = http://dx.doi.org/10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110014
| title = Gliding and the Functional Origins of Flight: Biomechanical Novelty or Necessity?
| date = 2012
| last6 = McGuire
| first = Robert
| first5 = Rafe M.
| last5 = Brown
| first4 = Brendan
| last4 = Borrell
| first3 = Stephen P.
| last3 = Yanoviak
| first2 = Greg
| last2 = Byrnes
| issn = 1543-592X
}}</ref> الأغشية الانزلاقية، [[باتاجيوم]]، مصنفة في 4 مجموعات من بروباتاجيوم، ديجيباتاجيوم، بلاجيوباتاجيوم ويوروباتاجيوم. تتكون هذه الأغشية من طبقتين محكمتين من الجلد تربط عضلاتي والنسيج الضام بين الأطراف الأمامية والخلفية. <ref name=":572" />

=== تطور الرحلة بالطاقة ===
[[ملف:Homology.jpg|تصغير|[[تنادد|تكيفات طيران مماثلة في الفقاريات]] :{{Ordered list|التيروصورات ([[بتيروصوريا]])|الخفافيش ([[تشيروبترا]])|طائر ([[أفيس]])}}]]
لقد تطور الطيران الآلي بشكل لا لبس فيه أربع مرات فقط - [[طائر|الطيور]]، [[خفاشيات|والخفافيش]]، [[تيروصور|والتيروصورات]]، [[حشرة|والحشرات]] (على الرغم من انظر أعلاه للحصول على عمليات استحواذ مستقلة محتملة داخل مجموعات الطيور والخفافيش). على النقيض من الطيران الشراعي، الذي تطور بشكل متكرر ولكنه عادة ما يؤدي إلى ظهور عدد قليل فقط من الأنواع، فإن المجموعات الثلاث الموجودة من الطيارين المحترفين لديها عدد كبير من الأنواع، مما يشير إلى أن الرحلة استراتيجية ناجحة للغاية بمجرد تطورها. [[خفاشيات|تمتلك الخفافيش]]، بعد [[قوارض|القوارض]]، معظم الأنواع من أي [[ثدييات|رتبة للثدييات]]، حوالي 20٪ من جميع [[نوع (تصنيف)|أنواع]] الثدييات. <ref>{{استشهاد بكتاب
| author1 = Simmons
| first = N.B.
| title = Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference
| date = 2005
| publisher = Johns Hopkins University Press
| place = Baltimore, MD
| pages = 312–529
| author2 = D.E. Wilson, D.C. Reeder
}}</ref> [[طائر|الطيور]] لديها أكثر الأنواع من أي فئة من [[فقاريات|الفقاريات]] الأرضية. أخيرًا، [[حشرة|الحشرات]] (التي يطير معظمها في مرحلة ما من دورة حياتها) بها أنواع أكثر من جميع مجموعات الحيوانات الأخرى مجتمعة.

يعد تطور الطيران أحد أكثر التطورات لفتًا للنظر وتطلبًا في تطور الحيوانات، وقد اجتذب انتباه العديد من العلماء البارزين وولد العديد من النظريات. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الحيوانات الطائرة تميل إلى أن تكون صغيرة وذات كتلة منخفضة (وكلاهما يزيد من نسبة مساحة السطح إلى الكتلة)، فإنها تميل إلى التحجر بشكل غير متكرر وضعيف مقارنة بالأنواع الأرضية الأكبر والأثقل العظام التي تشترك في الموائل مع. تميل أحافير الحيوانات الطائرة إلى أن تكون محصورة في رواسب أحفورية استثنائية تشكلت في ظل ظروف محددة للغاية، مما أدى إلى سجل أحافير سيئ بشكل عام، ونقص خاص في الأشكال الانتقالية. علاوة على ذلك، نظرًا لأن الحفريات لا تحافظ على السلوك أو العضلات، فقد يكون من الصعب التمييز بين نشرة ضعيفة وطائرة شراعية جيدة.

[[جناح الحشرة|كانت الحشرات هي أول من تطور طيران منذ]] ما يقرب من 350 مليون سنة. لا يزال الأصل التطوري لجناح الحشرة محل نزاع، كما هو الحال مع الغرض قبل الرحلة الحقيقية. أحد الاقتراحات هو أن الأجنحة تطورت في البداية من هياكل الخياشيم القصبة الهوائية واستخدمت لالتقاط الرياح للحشرات الصغيرة التي تعيش على سطح الماء، بينما تطورت الأجنحة من فصوص بارانوتال أو هياكل الساق وتقدمت تدريجيًا من القفز بالمظلة إلى الانزلاق.، للهروب من الحشرات الشجرية في الأصل. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Alexander
| first = David E.
| date = July 2018
| title = A century and a half of research on the evolution of insect flight
| journal = Arthropod Structure & Development
| language = en
| volume = 47
| issue = 4
| pages = 322–327
| DOI = 10.1016/j.asd.2017.11.007
| PMID = 29169955
}}</ref>

[[تيروصور|كانت التيروصورات]] هي ثاني رحلة تطور منذ ما يقرب من 228 مليون سنة. كانت هذه الزواحف من أقرب الأقارب للديناصورات، ووصلت إلى أحجام هائلة، وكانت بعض الأشكال الأخيرة من أكبر الحيوانات الطائرة التي تعيش على الأرض على الإطلاق، حيث يبلغ طول أجنحةها أكثر من 9.1.&nbsp;م (30&nbsp;قدم). ومع ذلك، فقد امتدوا إلى مجموعة كبيرة من الأحجام، وصولاً إلى 250&nbsp;ملم (10&nbsp;في) جناحيها في ''[[نيمكولوبتيرس]]'' .

[[طيران الطيور|تمتلك الطيور]] سجلًا أحفوريًا واسعًا، إلى جانب العديد من الأشكال التي توثق تطورها من الديناصورات ذوات الأقدام الصغيرة والأشكال العديدة الشبيهة بالطيور ذوات الأقدام التي لم تنجو من الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري. في الواقع، ''[[أركيوبتركس|يمكن القول إن الأركيوبتركس]]'' هو الأحفورة الانتقالية الأكثر شهرة في العالم، وذلك بسبب مزيجها من تشريح الزواحف والطيور والحظ الذي تم اكتشافه بعد عامين فقط من نشر داروين ''[[أصل الأنواع|كتابه حول أصل الأنواع]]'' . ومع ذلك، فإن البيئة الخاصة بهذا الانتقال أكثر إثارة للجدل إلى حد كبير، حيث يدعم العديد من العلماء إما أصل "الأشجار المتساقطة" (الذي تطور فيه سلف شجري، ثم الطيران) أو أصلًا "أرضيًا" (حيث تكون الأرض سريعة الحركة). استخدم سلف الأجنحة لزيادة السرعة وللمساعدة في اصطياد الفريسة).

[[خفاشيات|الخفافيش]] هي الأحدث التي تطورت (منذ حوالي 60 مليون سنة)، على الأرجح من سلف مرفرف، <ref name="Kaplan2011">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Kaplan
| first = Matt
| title = Ancient bats got in a flap over food
| journal = Nature
| year = 2011
| DOI = 10.1038/nature.2011.9304
}}</ref> الرغم من أن سجلها الأحفوري السيئ قد أعاق دراسة أكثر تفصيلاً.

من المعروف أن عددًا قليلاً فقط من الحيوانات تخصص في التحليق: أكبر [[تيروصور|التيروصورات]] المنقرضة، وبعض الطيور الكبيرة. تعتبر الرحلة الآلية باهظة الثمن للغاية بالنسبة للحيوانات الكبيرة، ولكن لزيادة حجمها يعد ميزة، لأنها تتيح لها تحميلًا منخفضًا للجناح، وهي مساحة جناح كبيرة بالنسبة لوزنها، مما يزيد من الرفع. <ref name="berkeleyenter">{{استشهاد ويب
| url = http://www.ucmp.berkeley.edu/vertebrates/flight/enter.html
| title = Vertebrate Flight
| accessdate = 15 April 2006
}}</ref> الارتفاع فعال للغاية من حيث الطاقة.

== الميكانيكا الحيوية ==

=== التزحلق والقفز بالمظلات ===
أثناء السقوط الحر مع عدم وجود قوى هوائية، يتسارع الجسم بسبب الجاذبية، مما يؤدي إلى زيادة السرعة مع نزول الجسم. أثناء القفز بالمظلة، تستخدم الحيوانات القوى الديناميكية الهوائية على أجسامها لمواجهة القوة أو الجاذبية. يتعرض أي جسم يتحرك في الهواء لقوة سحب تتناسب مع مساحة السطح ومع مربع السرعة، وستواجه هذه القوة جزئيًا قوة الجاذبية، مما يؤدي إلى إبطاء نزول الحيوان إلى سرعة أكثر أمانًا. إذا كان هذا السحب موجهًا بزاوية إلى الوضع الرأسي، فسيصبح مسار الحيوان تدريجيًا أكثر أفقيًا، وسيغطي المسافة الأفقية والعمودية على حدٍ سواء. يمكن أن تسمح عمليات الضبط الأصغر بالانعطاف أو أي مناورات أخرى. يمكن أن يسمح هذا لحيوان القفز بالمظلات بالانتقال من موقع مرتفع على شجرة إلى موقع أقل على شجرة أخرى قريبة. على وجه التحديد في الثدييات المنزلقة، هناك 3 أنواع من مسارات الانزلاق على التوالي، وهي S glide و J glide و "مستقيم" حيث تكتسب الأنواع إما ارتفاعًا بعد الإطلاق ثم تنزل، وتنقص الارتفاع بسرعة قبل الانزلاق، وتحافظ على هبوط بزاوية ثابتة. <ref name=":573">{{استشهاد بكتاب
| author1 = Jackson
| first = Stephen
| author2 = Schouten
| first2 = Peter
| date = 2012
| title = Gliding Mammals of the World
| url = http://dx.doi.org/10.1071/9780643104051
| DOI = 10.1071/9780643104051
| ISBN = 9780643104051
}}</ref>

أثناء الانزلاق، يلعب الرفع دورًا متزايدًا. مثل السحب، يتناسب الرفع مع مربع السرعة. عادةً ما تقفز الحيوانات المنزلقة أو تسقط من مواقع عالية مثل الأشجار، تمامًا كما هو الحال في القفز بالمظلات، ومع زيادة تسارع الجاذبية من سرعتها، تزداد قوى الديناميكا الهوائية أيضًا. نظرًا لأنه يمكن للحيوان استخدام الرفع والسحب لتوليد قوة ديناميكية هوائية أكبر، فيمكنه الانزلاق بزاوية ضحلة من الحيوانات التي تقفز بالمظلات، مما يسمح له بتغطية مسافة أفقية أكبر في نفس فقدان الارتفاع والوصول إلى الأشجار بعيدًا. يتم تحقيق الرحلات الناجحة للحيوانات الشراعية من خلال 5 خطوات: التحضير، والإطلاق، والانزلاق، والفرملة، والهبوط. تكون الأنواع المنحدرة أكثر قدرة على التحكم في نفسها في الهواء، حيث يعمل الذيل كدفة، مما يجعلها قادرة على سحب الحركات المصرفية أو الالتفافات أثناء الطيران. <ref name=":574">{{استشهاد بكتاب
| author1 = Jackson
| first = Stephen
| author2 = Schouten
| first2 = Peter
| date = 2012
| title = Gliding Mammals of the World
| url = http://dx.doi.org/10.1071/9780643104051
| DOI = 10.1071/9780643104051
| ISBN = 9780643104051
}}</ref> أثناء الهبوط، ستمتد الثدييات الشجرية أطرافها الأمامية والخلفية أمام نفسها للاستعداد للهبوط وحبس الهواء من أجل زيادة مقاومة الهواء وتقليل سرعة التأثير. <ref name=":574" />

=== رحلة بالطاقة ===
على عكس معظم المركبات الجوية، حيث تكون الأجسام التي تولد الرفع (الأجنحة) والدفع (المحرك أو المروحة) منفصلة وتظل الأجنحة ثابتة، تستخدم الحيوانات الطائرة أجنحتها لتوليد كل من الرفع والدفع عن طريق تحريكها بالنسبة إلى الجسم. وقد جعل هذا هروب الكائنات أكثر صعوبة في الفهم من المركبات، لأنه ينطوي على سرعات وزوايا واتجاهات ومساحات متفاوتة وأنماط تدفق فوق الأجنحة.

[[طيران الطيور|يحرك الطائر]] أو [[خفاشيات|الخفاش الذي]] يطير في الهواء بسرعة ثابتة جناحيه لأعلى ولأسفل (عادة مع بعض الحركات الأمامية للخلف أيضًا). نظرًا لأن الحيوان يتحرك، فهناك بعض تدفق الهواء بالنسبة لجسمه والذي، جنبًا إلى جنب مع سرعة جناحيه، يولد تدفقًا أسرع للهواء يتحرك فوق الجناح. سيولد هذا متجهًا لقوة الرفع موجهًا للأمام وللأعلى، ومتجه قوة السحب يشير للخلف وللأعلى. تعمل المكونات الصاعدة لهذه الجاذبية على مقاومة الجاذبية، مما يحافظ على الجسم في الهواء، بينما يوفر المكون الأمامي قوة دفع لمواجهة كل من السحب من الجناح والجسم ككل. [[تيروصور|من المحتمل أن تكون رحلة التيروصورات]] تعمل بطريقة مماثلة، على الرغم من عدم بقاء أي من التيروصورات الحية للدراسة.

[[رحلة الحشرات|يختلف طيران الحشرات]] اختلافًا كبيرًا، نظرًا لصغر حجمها، وأجنحتها الصلبة، والاختلافات التشريحية الأخرى. يلعب الاضطراب والدوامات دورًا أكبر بكثير في رحلة الحشرات، مما يجعل دراستها أكثر تعقيدًا وصعوبة في الدراسة من هروب الفقاريات. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Wang
| date = Sep 2013
| page = 061903
| journal = Physics of Fluids
| issue = 6
| volume = 26
| DOI = 10.1063/1.4884130
| arxiv = 1309.2726
| title = Lift Enhancement by Dynamically Changing Wingspan in Forward Flapping Flight
| first = Shizhao
| first4 = Tianshu
| last4 = Liu
| first3 = Guowei
| last3 = He
| first2 = Xing
| last2 = Zhang
| bibcode = 2014PhFl...26f1903W
}}</ref> هناك نوعان من النماذج الهوائية الأساسية لرحلة الحشرات. معظم الحشرات تستخدم الأسلوب الذي يخلق المتصاعد [[حافة رائدة|الرائدة حافة]] [[مولد الزوابع|دوامة]] . <ref name="physics">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Wang
| first = Z. Jane
| title = Dissecting Insect Flight
| journal = Annual Review of Fluid Mechanics
| date = January 2005
| volume = 37
| issue = 1
| pages = 183–210
| DOI = 10.1146/annurev.fluid.36.050802.121940
| bibcode = 2005AnRFM..37..183W
| url = http://pdfs.semanticscholar.org/f148/c5c31c35da652da13aa54c0c038a95c2a51b.pdf
}}</ref> <ref name="aerodynamics">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Sane
| first = S. P.
| title = The aerodynamics of insect flight
| journal = Journal of Experimental Biology
| date = 1 December 2003
| volume = 206
| issue = 23
| pages = 4191–4208
| DOI = 10.1242/jeb.00663
| PMID = 14581590
}}</ref> تستخدم بعض الحشرات الصغيرة جدًا آلية [[جناح الحشرة|القذف والتصفيق]] أو [[توركل فايس فوغ|آلية توركل فايس فوغ]] حيث تصفق الأجنحة معًا فوق جسم الحشرة ثم تتباعد. عندما تنفتح، يتم امتصاص الهواء ويخلق دوامة فوق كل جناح. ثم تتحرك هذه الدوامة المقيدة عبر الجناح وتعمل في التصفيق كدوامة بداية للجناح الآخر. يتم زيادة الدورة الدموية والرفع، بسعر التآكل على الأجنحة. <ref name="physics" /> <ref name="aerodynamics" />

== الحدود والمتطرفين ==

=== تحلق وتحليق ===
أكبر. كان يُعتقد سابقًا أن أكبر حيوان طائر معروف هو ''[[تيرانودون]]''، وهو [[تيروصور]] يبلغ طول جناحيه {{حول|7.5|m}} . ومع ذلك، فإن [[أزداركتيات|البتروصورات الأزداركية التي]] ''[[كويتزالكوتلس|تم اكتشافها مؤخرًا كويتزالكوتلس]]'' أكبر بكثير، حيث تتراوح تقديرات جناحيها من {{حول|9|to|12|m}} . بعض أنواع التيروصورات الأزداركية الأخرى التي تم اكتشافها مؤخرًا، مثل ''[[هاتسغوبتريكس]]''، قد يكون لها أيضًا أجنحة بحجم مماثل أو حتى أكبر قليلاً. على الرغم من أنه يُعتقد على نطاق واسع أنكويتزالكواتلس وصل إلى الحد الأقصى لحجم الحيوان الطائر، فقد قيل نفس الشيء ذات مرة عن بتيرانودون. أثقل الحيوانات التي تحلق على قيد الحياة هي [[حبارى كوري|الحبارى الكوري والحبارى]] [[حبارى كبرى|الكبير]] والذكور يصل {{حول|21|kg}} . [[قطرس جوال|يمتلك طائر القطرس المتجول]] أكبر جناحيه من أي حيوان طائر على {{حول|3.63|m}} . من بين الحيوانات الحية التي تطير فوق اليابسة، فإن أكبر جناحيها في [[كندور الأنديز|جبال الأنديز]]، [[أبو سعن الأفريقي|ولقلق اللقلق]] {{حول|3.2|m}} . أظهرت الدراسات  أنه من الممكن جسديًا أن يصل ارتفاع الحيوانات الطائرة إلى {{حول|18|m}}، ولكن لا يوجد دليل قاطع على أن أي حيوان طائر، ولا حتى التيروصورات الأزداركية، حصل على هذا الحجم الكبير. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Witton
| first = Mark P.
| last2 = Habib
| first2 = Michael B.
| date = 2010-11-15
| title = On the Size and Flight Diversity of Giant Pterosaurs, the Use of Birds as Pterosaur Analogues and Comments on Pterosaur Flightlessness
| journal = PLOS One
| volume = 5
| issue = 11
| pages = e13982
| DOI = 10.1371/journal.pone.0013982
| issn = 1932-6203
| PMCID = 2981443
| PMID = 21085624
| bibcode = 2010PLoSO...513982W
}}</ref>
[[ملف:Comparison_of_Quetzalcoatlus_and_Cessna_172.svg|يمين|تصغير|مقارنة بين ''Quetzalcoatlus northropi'' وطائرة خفيفة من طراز Cessna 172]]

* أصغر. لا يوجد حد أدنى لحجم الطيران. في الواقع، هناك العديد من البكتيريا التي تطفو في الغلاف الجوي والتي تشكل جزءًا من [[عوالق هوائية|العوالق الهوائية]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Cáliz
| language = en
| PMCID = 6275539
| PMID = 30420511
| issn = 0027-8424
| DOI = 10.1073/pnas.1812826115
| pages = 12229–12234
| issue = 48
| volume = 115
| journal = Proceedings of the National Academy of Sciences
| first = Joan
| title = A long-term survey unveils strong seasonal patterns in the airborne microbiome coupled to general and regional atmospheric circulations
| date = 2018-11-27
| first4 = Emilio O.
| last4 = Casamayor
| first3 = Lluís
| last3 = Camarero
| first2 = Xavier
| last2 = Triadó-Margarit
| bibcode = 2018PNAS..11512229C
}}</ref> ومع ذلك، فإن التحرك تحت قوة المرء وعدم التأثر بشكل مفرط بالرياح يتطلب قدرًا معينًا من الحجم. أصغر الفقاريات الطائرة هي [[طائر النحلة الطنان|طائر الطنان والنحلة]] [[خفاش طنان|الطنانة]]، وكلاهما قد يزن أقل من {{حول|2|g}} . يُعتقد أنها تمثل الحد الأدنى للحجم لرحلة [[داخلية الحرارة|امتصاص الحرارة.]]
* أسرع. الأسرع من بين جميع الحيوانات الطائرة المعروفة هو [[شاهين|صقر الشاهين]]، الذي يسافر عند الغوص بسرعة {{حول|300|km/h}} أو أسرع. قد يكون أسرع حيوان في رحلة أفقية خفقان هو [[الخفاش المكسيكي ذو الذيل الحر]]، الذي يقال إنه يصل إلى حوالي {{حول|160|km/h}} استنادًا إلى السرعة الأرضية بواسطة جهاز تتبع الطائرات ؛ <ref name="McCracken">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = McCracken
| title = Airplane tracking documents the fastest flight speeds recorded for bats
| PMCID = 5180116
| PMID = 28018618
| DOI = 10.1098/rsos.160398
| pages = 160398
| issue = 11
| volume = 3
| date = November 2016
| journal = Royal Society Open Science
| first6 = Martin
| first = Gary F.
| last6 = Wikelski
| first5 = Sharon M.
| last5 = Swartz
| first4 = Dina K. N.
| last4 = Dechmann
| first3 = Thomas H.
| last3 = Kunz
| first2 = Kamran
| last2 = Safi
| bibcode = 2016RSOS....360398M
}}</ref> لا يفصل هذا القياس أي مساهمة عن سرعة الرياح، لذلك يمكن أن تكون الملاحظات ناتجة عن [[رياح مقابلة|الرياح الخلفية]] القوية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Photopoulos
| first = Julianna
| title = Speedy bat flies at 160&nbsp;km/h, smashing bird speed record
| journal = New Scientist
| date = 9 November 2016
| url = https://www.newscientist.com/article/2112044-speedy-bat-flies-at-160kmh-smashing-bird-speed-record/
| accessdate = 11 November 2016
| quote = But not everyone is convinced. Graham Taylor at the University of Oxford says that errors in estimating bat speed by measuring the distance moved between successive positions could be huge. "So I think it would be premature to knock birds off their pedestal as nature's fastest fliers just yet," he says. "These bats are indeed flying very fast at times, but this is based on their ground speed," says Anders Hedenström at the University of Lund in Sweden. "Since they did not measure winds at the place and time where the bats are flying, one can therefore not exclude that the top speeds are not bats flying in a gust."
}}</ref>
* أبطأ. تحتاج معظم الحيوانات الطائرة إلى السفر للأمام للبقاء عالياً. ومع ذلك، يمكن لبعض الكائنات البقاء في نفس المكان، المعروف باسم تحوم، إما عن طريق رفرفة الأجنحة بسرعة، مثل [[طنان (طائر)|الطيور الطنانة]]، [[سرفات|والحوامات]]، [[يعسوب|واليعسوب]]، وغيرها، أو باستخدام الحرارة بعناية، كما تفعل بعض [[طائر جارح|الطيور الجارحة]] . أبطأ طائر غير محلق تم تسجيله هو طائر [[أمريكي وودكوك|الخشب الأمريكي]]، بسرعة {{حول|8|km/h}} . <ref>{{استشهاد بكتاب
| author1 = Bird
| first = David Michael
| url = https://books.google.com/books?id=HTX6BatQFDgC&q=american+woodcock+slowest&pg=PA70
| title = The Bird Almanac: A Guide to Essential Facts and Figures of the World's Birds
| date = 2004
| publisher = Firefly Books
| ISBN = 978-1-55297-925-9
| language = en
}}</ref>
* أعلى مستوى طيران. هناك سجلات ل [[نسر أبقع|نسر أبقع ونسر]]، للانجرار ''يغش رويببيلي،'' نسر كبير في محرك طائرة {{حول|11550|m}} فوق [[ساحل العاج]] في غرب إفريقيا. <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://nationalzoo.si.edu/animals/ruppells-griffon-vulture
| title = Ruppell's griffon vulture
| date = 2016-04-25
| website = Smithsonian's National Zoo
| language = en
| accessdate = 2020-09-21
}}</ref> الحيوان الذي يطير بأعلى معدلات انتظامه هو [[إوزة مخططة الرأس|الأوزة ذات الرأس العارضة]] ''أنسر إنديكس''، والتي [[هجرة الطيور|تهاجر]] مباشرة فوق [[هيمالايا|جبال الهيمالايا]] بين مناطق تعشيشها في [[التبت|التبت ومقرها]] الشتوي في [[الهند]] . يُرى أحيانًا وهم يحلقون فوق قمة [[جبل إفرست|جبل إيفرست]] على {{حول|8848|m}} . <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.sciencemag.org/news/2019/09/bird-really-can-fly-over-mount-everest-wind-tunnel-experiments-reveal
| title = This bird really can fly over Mount Everest, wind tunnel experiments reveal
| date = 2019-09-03
| website = Science {{!}} AAAS
| language = en
| accessdate = 2020-09-21
| last = PennisiSep. 3
| first = Elizabeth
| last2 = 2019
| last3 = Pm
| first3 = 5:35
}}</ref>

[[ملف:Flying_squirrel_in_a_tree.jpg|يمين|تصغير|السنجاب الطائر المحمول جوا.]]

=== التزحلق والقفز بالمظلات ===

* أكثر الطائرات الشراعية كفاءة. يمكن اعتبار هذا الحيوان الذي يتحرك معظم المسافة الأفقية لكل متر يسقط. من المعروف أن [[سنجاب طائر|السناجب الطائرة]] {{حول|200|m}}، ولكن تم قياس [[نسبة الرفع للسحب|نسبة انحدار]] بحوالي 2. [[سمك طائر|لوحظ أن الأسماك الطائرة]] تنزلق لمئات الأمتار على المسودات على حافة الأمواج بقفزة أولية فقط من الماء لتوفير الارتفاع، ولكنها قد تحصل على قوة رفع إضافية من حركة الأمواج. من ناحية أخرى، قامت [[قطرس|طيور القطرس]] بقياس نسب الرفع والسحب البالغة 20، <ref name="fili">{{استشهاد ويب
| url = http://www.sierrafoot.org/mather/fact_checks/lift_to_drag_ratios.html#table2
| title = Fillipone
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20150924101654/http://www.sierrafoot.org/mather/fact_checks/lift_to_drag_ratios.html#table2
| archivedate = 24 September 2015
| accessdate = 30 October 2012
}}</ref> وبالتالي تسقط مترًا واحدًا فقط لكل 20 في الهواء الساكن.
* أكثر الطائرات الشراعية قدرة على المناورة. تمتلك العديد من الحيوانات الشراعية بعض القدرة على الالتفاف، ولكن من الصعب تقييم أيها أكثر قدرة على المناورة. حتى [[Chrysopelea paradisi|ثعابين شجرة الجنة]]، [[الضفدع المنزلق الصيني|والضفادع الشراعية الصينية]]، [[نملة مزلق|والنمل الانزلاقي]] لوحظ أنها تتمتع بقدرة كبيرة على الدوران في الهواء. <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.newscientist.com/article/2247227-flying-snakes-wiggle-their-bodies-to-glide-down-smoothly-from-trees/
| title = Flying snakes wiggle their bodies to glide down smoothly from trees
| website = New Scientist
| language = en-US
| accessdate = 2020-09-21
| last = Lu
| first = Donna
}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = McCAY
| first = Michael G.
| date = 2001-08-15
| title = Aerodynamic Stability and Maneuverability of the Gliding Frog Polypedates Dennysi
| url = https://jeb.biologists.org/content/204/16/2817
| journal = Journal of Experimental Biology
| language = en
| volume = 204
| issue = 16
| pages = 2817–2826
| DOI = 10.1242/jeb.204.16.2817
| issn = 0022-0949
| PMID = 11683437
}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Munk
| url = https://jeb.biologists.org/content/218/9/1393
| issn = 0022-0949
| DOI = 10.1242/jeb.106914
| pages = 1393–1401
| issue = 9
| volume = 218
| language = en
| journal = Journal of Experimental Biology
| title = The descent of ant: field-measured performance of gliding ants
| first = Yonatan
| date = 2015-05-01
| first4 = Robert
| last4 = Dudley
| first3 = M. a. R.
| last3 = Koehl
| first2 = Stephen P.
| last2 = Yanoviak
| PMID = 25788722
}}</ref>


== الحيوانات الطائرة ==

=== موجودة ===
[[ملف:Beeinflightfromfront.jpg|يسار|تصغير|[[نحل|نحلة]] في رحلة.]]

===== حشرات =====
[[جناحيات]] : أول الحيوانات التي تطور طيرانًا، وهي أيضًا اللافقاريات الوحيدة التي طورت الطيران. الأنواع كثيرة جدًا بحيث لا يمكن إدراجها هنا. [[رحلة الحشرات|طيران الحشرات]] هو مجال بحث نشط.
[[ملف:Flying_mallard_duck_-_female.jpg|يسار|تصغير|الطيور هي مجموعة ناجحة من الفقاريات الطائرة.]]

===== طيور =====
الطيور (تحلق، تحلق) - معظم الأنواع الحية التي يبلغ عددها حوالي 10000 نوع يمكنها الطيران ( [[طائر غير قادر على الطيران|الطيور التي لا]] تطير هي الاستثناء). رحلة الطيور هي واحدة من أكثر أشكال الحركة الجوية التي تمت دراستها في الحيوانات. انظر [[قائمة الطيور المحلقة]] للطيور التي يمكنها التحليق وكذلك الطيران.
[[ملف:Big-eared-townsend-fledermaus.jpg|يسار|تصغير|[[الخفاش ذو الأذن الكبيرة من Townsends|الخفاش ذو الأذن الكبيرة من تاونسندس]] ( ''كورينرينوس تاونندي'' ) يعرض "الجناح اليدوي"]]

===== ثديات =====
{{Main|رحلة الخفافيش}}[[خفاشيات|الخفافيش]] . يوجد ما يقرب من 1240 نوعًا من الخفافيش، تمثل حوالي 20٪ من جميع أنواع الثدييات المصنفة. <ref>{{استشهاد بكتاب
| author1 = Tudge
| first = Colin
| title = The Variety of Life
| url = https://archive.org/details/varietyoflifesur0000tudg
| publisher = Oxford University Press
| date = 2000
| ISBN = 0-19-860426-2
}}</ref> معظم الخفافيش ليلية ويتغذى الكثير منها على الحشرات أثناء الطيران ليلًا، باستخدام [[تحديد الموقع بالصدى للحيوان|تحديد الموقع بالصدى]] إلى المنزل على فرائسها. <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://basicbiology.net/animal/mammals/bat
| title = Bats
| date = 2015
| last = Basic Biology
}}</ref>

==== منقرضة ====
[[ملف:Coloborhynchus_piscator_jconway.jpg|يسار|تصغير|[[تيروصور|ضمت التيروصورات]] أكبر الحيوانات الطائرة المعروفة]]

===== زواحف =====
[[تيروصور|التيروصورات]] . كانت التيروصورات هي أول الفقاريات الطائرة، ومن المتفق عليه عمومًا أنها كانت طيارين متطورين. كان لديهم أجنحة كبيرة تتكون من [[باتاجيوم|باتاغيوم]] يمتد من الجذع إلى إصبع رابع مطول بشكل كبير. كان هناك المئات من الأنواع، يعتقد أن معظمها كان عبارة عن زعانف متقطعة، والعديد منها يرتفع. أكبر الحيوانات الطائرة المعروفة هي التيروصورات.

===== الديناصورات غير الطيور =====
[[وحشيات الأرجل]] (مزلقة وطائرة). كان هناك العديد من أنواع [[ديناصور|الديناصورات ذوات]] الأقدام التي يُعتقد أنها قادرة على الانزلاق أو الطيران، والتي لا تُصنف كطيور (على الرغم من ارتباطها الوثيق). تم العثور على بعض الأنواع ( ''[[ميكرورابتور]]'' و ''[[تشانغيورابتور]]'') التي كانت مغطاة بالريش بالكامل على الأطراف الأربعة، مما يمنحها أربعة `` أجنحة <nowiki>''</nowiki> يُعتقد أنها استخدمتها في الطيران أو الطيران. تشير دراسة حديثة إلى أن الطيران ربما تم الحصول عليه بشكل مستقل في سلالات مختلفة مختلفة <ref name="HartmanMortimer20192">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Hartman
| first6 = David M.
| PMID = 31333906
| DOI = 10.7717/peerj.7247
| pages = e7247
| volume = 7
| date = 10 July 2019
| journal = PeerJ
| title = A new paravian dinosaur from the Late Jurassic of North America supports a late acquisition of avian flight
| last6 = Lovelace
| first = Scott
| first5 = Jessica
| last5 = Lippincott
| first4 = Dean R.
| last4 = Lomax
| first3 = William R.
| last3 = Wahl
| first2 = Mickey
| last2 = Mortimer
| PMCID = 6626525
}}</ref> الرغم من أنه قد يكون تطور فقط في ذوات الأقدام من [[طيريات الأجنحة]] .

== انزلاق الحيوانات ==

=== موجودة ===

==== حشرات ====

* [[انزلاق الشعر الخشن|انزلاق الشعيرات]] . [[عتيقات الفك|تم العثور على هبوط انزلاقي]] جوي موجه في بعض أنواع الأشجار الشجرية الاستوائية، وهي أصناف شقيقة عديمة الأجنحة للحشرات المجنحة. الشعيرة الذيلية المتوسطة ذات الذيل الخشنة مهمة [[نسبة الرفع للسحب|لنسبة]] الانزلاق والتحكم في الانزلاق <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Yanoviak
| first = Stephen P
| last2 = Kaspari
| first2 = Michael
| last3 = Dudley
| first3 = Robert
| title = Gliding hexapods and the origins of insect aerial behaviour
| journal = Biology Letters
| date = 23 August 2009
| volume = 5
| issue = 4
| pages = 510–512
| DOI = 10.1098/rsbl.2009.0029
| PMID = 19324632
| PMCID = 2781901
}}</ref>
* [[نملة مزلق|مزلق النمل]] . اكتسب العمال الذين لا يطيرون في هذه الحشرات، بشكل ثانوي، بعض القدرة على التحرك في الهواء. تطورت بشكل مستقل تتجسد في عدد من أنواع النمل شجري من المجموعات [[سيفالوتيني]]، [[نملاوات الثور الزائفة]]، و [[نملاوات أحادية الخصر|نملاوات]] (ومعظمهم من ''[[نمل حفار]]''). لا تنزلق جميع [[دوليكوديرين]] الشجرية و غير- [[نملاوات ثنائية الخصر]] باستثناء ''[[داستون أرميغيروم]]'' يعيش النمل المنزلق في مظلة الغابات المطيرة مثل العديد من الطائرات الشراعية الأخرى، ويستخدمه في الانزلاق للعودة إلى جذع الشجرة التي يعيش عليها في حالة سقوطه أو سقوطه من أحد الفروع. تم اكتشاف الانزلاق لأول مرة في ''[[سيفالوتس أتريس]]'' في الغابات المطيرة [[بيرو|في بيرو.]] ''يمكن لـ سيفالوتس أتريس'' أن تقوم بدوران 180 درجة، وتحدد موقع الجذع باستخدام إشارات بصرية، وتنجح في الهبوط بنسبة 80٪ من الوقت. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Yanoviak
| first = Stephen. P.
| last2 = Dudley
| first2 = Robert
| last3 = Kaspari
| first3 = Michael
| title = Directed aerial descent in canopy ants
| journal = Nature
| date = February 2005
| volume = 433
| issue = 7026
| pages = 624–626
| DOI = 10.1038/nature03254
| PMID = 15703745
| bibcode = 2005Natur.433..624Y
}}</ref> ينزلق النمل سيفالوتيني و الزائفة الكاذبة، الفريد من نوعه بين الحيوانات الشراعية، على البطن أولاً، ومع ذلك ينزلق فورمينيكاي بطريقة الرأس الأكثر تقليدية أولاً. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.mongabay.com/external/2005/02_09-newswise.html
| title = Scientist Discovers Rainforest Ants That Glide
| website = Newswise
| accessdate = 15 April 2006
}}</ref>
* انزلاق الحشرات غير الناضجة. قد تُظهر أيضًا المراحل غير الناضجة غير الأجنحة لبعض أنواع الحشرات التي لها أجنحة عند البالغين القدرة على الانزلاق. وتشمل هذه الأنواع بعض أنواع [[صرصور|الصراصير]]، [[سراعيف مصلية|والمانتيد]]، [[نطاطات طويلة القرون|والكاتيديد]]، [[شبحيات (حشرات)|والحشرات العصوية]]، [[نصفيات الأجنحة|والبق الحقيقي]].[http://www.business-standard.com/article/pti-stories/skydiving-spiders-discovered-in-south-america-115082100793_1.html]

===== عناكب =====

* [[نفخ (عنكبوت)|العناكب المتضخمة]] (القفز بالمظلات). يسافر صغار بعض أنواع العناكب في الهواء باستخدام خطوط السحب الحريرية للقبض على الريح، كما قد تفعل بعض الأنواع الأصغر من العنكبوت البالغ، مثل عائلة [[عنكبوت المال|العنكبوت المال.]] يُعرف هذا السلوك عمومًا باسم "الانتفاخ". [[نفخ (عنكبوت)|تشكل العناكب]] البالونية جزءًا من [[عوالق هوائية|العوالق الهوائية]] .
* [[انزلاق العناكب]] . يمكن لبعض أنواع العنكبوت الشجرية من جنس ''[[سيلينوبس]]'' أن تعود إلى جذع الشجرة إذا سقطت. [http://www.business-standard.com/article/pti-stories/skydiving-spiders-discovered-in-south-america-115082100793_1.html]

===== [http://www.business-standard.com/article/pti-stories/skydiving-spiders-discovered-in-south-america-115082100793_1.html]رخويات =====
[[الحبار الطائر]] . سوف تقفز العديد [[سبيدج|من الحبار]] المحيطية من عائلة ''[[Ommastrephidae|أومماستريفيد]]''، مثل [[تودارودس باسيفيكوس|الحبار الطائر في المحيط الهادئ]]، من الماء للهروب من الحيوانات المفترسة، وهو تكيف مشابه لتكيف [[سمك طائر|الأسماك الطائرة]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Packard
| first = A.
| title = Cephalopods and fish: the limits of convergence
| journal = Biological Reviews
| date = 1972
| volume = 47
| issue = 2
| pages = 241–307
| DOI = 10.1111/j.1469-185X.1972.tb00975.x
}}</ref> سوف تطير الحبار الصغيرة في المياه الضحلة، وقد لوحظ أنها تغطي مسافات تصل إلى {{حول|50|m}} . لا تنتج الزعانف الصغيرة باتجاه الجزء الخلفي من الوشاح قدرًا كبيرًا من الرفع، ولكنها تساعد في استقرار حركة الطيران. يخرجون من الماء عن طريق طرد الماء من قمعهم، وبالفعل لوحظ أن بعض الحبار يواصل نفث الماء أثناء نقله في الهواء لتوفير الدفع حتى بعد مغادرة الماء. قد يجعل هذا الحبار الطائر الحيوانات الوحيدة التي تستخدم الحركة الجوية بالدفع النفاث. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Macia
| first = S.
| title = New observations on airborne jet propulsion (flight) in squid, with a review of previous reports
| journal = Journal of Molluscan Studies
| date = 1 August 2004
| volume = 70
| issue = 3
| pages = 297–299
| DOI = 10.1093/mollus/70.3.297
}}</ref> [[النيون الطائر الحبار|لوحظ أن الحبار النيون الطائر]] ينزلق لمسافات تزيد عن {{حول|30|m|4=-1}}، بسرعات تصل إلى {{حول|11.2|m/s}} . <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.afp.com/en/news/topstories/it-bird-it-plane-no-its-squid
| title = The news hub
| date = 16 January 2012
}}</ref>
[[ملف:Band-wing_flyingfish.jpg|يسار|تصغير|[[كايلوبوغون|سمكة طائرة ذات أجنحة]]، وذات [[زعنفة السمكة|زعانف صدرية متضخمة]]]]

===== سمك =====

* [[سمك طائر|السمك الطائر]] . هناك أكثر من 50 [[نوع (تصنيف)|نوعًا]] من [[سمك|الأسماك]] الطائرة تنتمي إلى [[فصيلة (تصنيف)|عائلة]] [[سمك طائر]] . هم في الغالب [[محيط (جغرافيا)|أسماك بحرية]] صغيرة إلى متوسطة الحجم. يمكن أن يصل طول أكبر سمكة طائرة إلى {{حول|45|cm}} ولكن معظم الأنواع تقيس أقل من {{حول|30|cm}} في الطول. يمكن تقسيمها إلى أصناف ذات أجنحة وأربعة أنواع. قبل أن تغادر الأسماك الماء، تزيد سرعتها إلى حوالي 30 طولًا للجسم في الثانية، وعندما تكسر السطح وتتحرر من سحب الماء، يمكن أن تسافر بسرعة {{حول|60|km/h}} . <ref name="Piper 2007">[[Ross Piper|Piper, Ross]] (2007), ''Extraordinary Animals: An Encyclopedia of Curious and Unusual Animals'', [[Greenwood Press (publisher)|Greenwood Press]].</ref> عادة ما يصل الانزلاق إلى {{حول|30|-|50|m|-1}}، ولكن لوحظ أن بعضها يرتفع لمئات الأمتار باستخدام التيار الصاعد على الحواف الأمامية للموجات. يمكن للأسماك أيضًا القيام بسلسلة من الانزلاقات، في كل مرة تغمس الذيل في الماء لإنتاج قوة دفع للأمام. كانت أطول سلسلة انزلاقات مسجلة، مع قيام السمكة بشكل دوري فقط بغمس ذيلها في الماء، لمدة 45 ثانية (فيديو هنا <ref>[http://news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/7410421.stm BBC NEWS | Science/Nature | Fast flying fish glides by ferry]</ref> ). لقد تم اقتراح أن جنس ''[[إكسوكويتوس]]'' يقع على الحدود التطورية بين الطيران والطيران. إنها ترفرف [[زعنفة السمكة|بزعانفها الصدرية]] المتضخمة عندما تكون محمولة في الهواء، ولكن يبدو أنها تنزلق فقط، حيث لا يوجد أي تلميح لضربة قوية. <ref name="berkeley">{{استشهاد ويب
| url = http://www.ucmp.berkeley.edu/vertebrates/flight/gliding.html
| title = Vertebrate Flight: gliding and parachuting
| accessdate = 15 April 2006
}}</ref> لقد وجد أن بعض الأسماك الطائرة يمكن أن تنزلق بشكل فعال مثل بعض الطيور الطائرة. <ref>[http://www.latimes.com/news/science/la-sci-flying-fish-20100911,0,2807712.story Flying fish perform as well as some birds - Los Angeles Times]</ref>
* [[نصفيات المنقار|هاف بيكس]] . مجموعة مرتبطة بـ إكسوسيديدي، نوع واحد أو نوعين من أنواع الهيميرهامفيد يمتلكان زعانف صدرية متضخمة ويظهران طيرانًا حقيقيًا وليس قفزات بسيطة. أفاد مارشال (1965) أن أوبتورهامفوس يمكن أن تغطي {{حول|50|m}} في قفزتين منفصلتين. <ref>Marshall, N.B. (1965) The Life of Fishes. London: Weidenfeld & Nicolson. 402 pp.</ref>
* [[السمكة الفراشة|سمكة الفراشة في المياه العذبة]] (ربما تكون مزلقة). ''يمتلك بانتودون بوخولزي'' القدرة على القفز وربما الانزلاق لمسافة قصيرة. يمكن أن يتحرك في الهواء عدة مرات طول جسمه. أثناء القيام بذلك، ترفرف السمكة بزعانفها الصدرية الكبيرة، مما يعطيها اسمها الشائع. <ref>Berra, Tim M. (2001). ''Freshwater Fish Distribution''. San Diego: Academic Press. {{ردمك|0-12-093156-7}}</ref> ومع ذلك، هناك جدل حول ما إذا كانت أسماك فراشة المياه العذبة يمكن أن تنزلق حقًا، سعيدل بعام (2004) طعن بأنه لا يمكنه ذلك.

[[ملف:Wallace_frog.jpg|تصغير|رسم توضيحي [[ضفدع والاس الطائر|لضفدع والاس الطائر]] في كتاب [[ألفرد راسل والاس|ألفريد راسل والاس]] ''[[أرخبيل الملايو (كتاب)|1869 الأرخبيل الملايو]]'']]

===== برمائيات =====
تطور التزلق بشكل مستقل في عائلتين من ضفادع الأشجار، [[العالم القديم]] حاملات الجعد والعالم [[العالم الجديد|الجديد]] هيلدي. يوجد داخل كل سلالة مجموعة من قدرات الانزلاق من عدم الانزلاق إلى القفز بالمظلات إلى الانزلاق الكامل.

* [[حاملات الجعد]] [[الضفدع الطائر|الضفادع الطائرة]] . يمتلك عدد من حاملات الجعد، مثل [[ضفدع والاس الطائر]] (''Rhacophorus nigropalmatus'')، تكيفات مع الانزلاق، والميزة الرئيسية هي تضخم أغشية أصابع القدم. على سبيل المثال، [[الضفدع الطائر الملايو|ينزلق الضفدع الطائر]] ''الملاوي راكوفوروس برومينانوس'' باستخدام الأغشية بين أصابع قدمه والأغشية الصغيرة الموجودة في الكعب وقاعدة الساق والساعد. بعض الضفادع هي الطائرات الشراعية بارع جدا، على سبيل المثال، [[الضفدع الطائر الصيني|الصينية تحلق الضفدع]] ''راكوفوروس دينيزي'' يمكن المناورة في الجو، مما يجعل نوعين من منعطف، إما [[ديناميات الطيران|المتداول]] في المقابل (أ [[دور بنك|بدوره راهن]] ) أو [[ديناميات الطيران|إنحراف]] في المقابل (أ [[بدوره كرابيد|بدوره صعب الإرضاء]] ) . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = McCay
| first = Michael G.
| title = Aerodynamic Stability and Maneuverability of the Gliding Frog ''Polypedates dennysi''
| journal = Journal of Experimental Biology
| date = 15 August 2001
| volume = 204
| issue = 16
| pages = 2817–2826
| DOI = 10.1242/jeb.204.16.2817
| PMID = 11683437
| url = http://jeb.biologists.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11683437
}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Emerson
| first = Sharon B.
| last2 = Koehl
| first2 = M. A. R.
| year = 1990
| title = The interaction of behavioral and morphological change in the evolution of a novel locomotor type: "flying" frogs
| journal = Evolution
| volume = 44
| issue = 8
| pages = 1931–1946
| DOI = 10.2307/2409604
| PMID = 28564439
| jstor = 2409604
}}</ref>
* [[شرغوفيات]] [[الضفدع الطائر|الضفادع الطائرة]] . عائلة الضفادع الأخرى التي تحتوي على طائرات شراعية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Mendelson
| last6 = Gagliardo
| pages = 750–759
| issue = 4
| volume = 42
| journal = Journal of Herpetology
| title = Spectacular new gliding species of ''Ecnomiohyla'' (Anura: Hylidae) from Central Panama
| year = 2008
| first6 = Ronald
| first5 = Brian
| first = Joseph R
| last5 = Kubicki
| first4 = Heidi
| last4 = Ross
| first3 = Edgardo
| last3 = Griffith
| first2 = Jay M
| last2 = Savage
| DOI = 10.1670/08-025R1.1
}}</ref>

===== الزواحف =====
العديد من السحالي والثعابين قادرة على الانزلاق:

* [[تنين طائر|سحالي ''دراكو'']] . هناك 28 نوعًا من [[سحلية|السحالي]] من [[جنس (تصنيف)|جنس]] ''[[تنين طائر|دراكو]]''، توجد في [[سريلانكا]] [[الهند|والهند]] [[جنوب شرق آسيا|وجنوب شرق آسيا]] . إنهم يعيشون في الأشجار، ويتغذون على نمل الأشجار، لكنهم يعششون في أرض الغابة. يمكنهم الانزلاق حتى {{حول|60|m}} وعلى هذه المسافة يفقدون {{حول|10|m|4=-1}} في الارتفاع. <ref name="Piper 20072">[[Ross Piper|Piper, Ross]] (2007), ''Extraordinary Animals: An Encyclopedia of Curious and Unusual Animals'', [[Greenwood Press (publisher)|Greenwood Press]].</ref> بشكل غير عادي، يتم دعم الباتاجيوم (الغشاء الانزلاقي) على ضلوع ممدودة بدلاً من الوضع الأكثر شيوعًا بين [[فقاريات|الفقاريات]] المزلقة المتمثلة في وجود باتاجيوم متصل بالأطراف. عند التمدد، تشكل الأضلاع نصف دائرة على جانبي جسم السحلية ويمكن ثنيها على الجسم مثل مروحة قابلة للطي.
* [[Holaspis|انزلاق لاسيرتدز]] . هناك نوعان من [[سحالي حقيقية|سحالي حقيقية منزلقة]]، من جنس ''[[Holaspis|هولاسبس]]''، وجدت في [[أفريقيا]] . لديهم أطراف أصابع وذيل جانبي ويمكنهم تسطيح أجسامهم من أجل الانزلاق أو القفز بالمظلات. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://news.bbc.co.uk/earth/hi/earth_news/newsid_8150000/8150333.stm
| title = Tiny lizard falls like a feather
| date = 17 July 2009
| website = BBC Earth News
| last = Walker
| first = Matt
}}</ref>
* [[ملف:Draco_takeoff.gif|تصغير|مزلق ''[[تنين طائر|دراكو]]'' السحلية]][[File:Ptychozoon_kuhli_underside_cropped.JPG|يسار|تصغير|الجانب السفلي من [[Ptychozoon kuhli|أبو بريص كوهل الطائر]] . لاحظ التكيفات الانسيابية: زوائد جلدية على الساقين، والقدمين، وجوانب الجسم، وعلى جانبي الرأس.]][[Ptychozoon|''الأبراص'' الطائر]] بايتشوزن. هناك ستة أنواع من أبو بريص، من جنس ''[[Ptychozoon|بايتشوزن]]''، من جنوب شرق آسيا. تحتوي هذه السحالي على شرائح صغيرة من الجلد على طول أطرافها وجذعها وذيلها ورأسها تلتقط الهواء وتمكنها من الانزلاق. <ref name="scienceblogs1" />
* [[Luperosaurus|''لوبيرسوروس الأبراص'' الطائر]] . تصنيف أخت محتمل لـ ''[[Ptychozoon|بايتشوزن]]'' والذي له طيات وطيات مماثلة وانزلاقات أيضًا. <ref name="scienceblogs1">{{استشهاد ويب
| url = http://scienceblogs.com/tetrapodzoology/2010/06/ptychozoon_parachute_geckos.php
| title = Ptychozoon: the geckos that glide with flaps and fringes (gekkotans part VIII) – Tetrapod Zoology<!-- Bot generated title -->
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20100610024630/http://scienceblogs.com/tetrapodzoology/2010/06/ptychozoon_parachute_geckos.php
| archivedate = 10 June 2010
| accessdate = 7 June 2010
}}</ref>
* [[ثيكاداكتيلوس|''ثيكاداكتيلوس الأبراص'' الطائر]] . من المعروف أن بعض أنواع ثيكاداكتيلوس، مثل ''رابيكاودا، تنساب.'' <ref name="scienceblogs1" />
* [[نصفي الأصابع|نصفي الأصابع أبو بريص الطائر]] . تم العثور على تكيفات مماثلة مع بايتشوزن ''[[نصفي الأصابع|في نوعي جنس الوزغة نصفي الأصابع]]''.
* ثعابين ''[[الأفعى الطائرة|الكريسوبليا.]]'' خمسة أنواع من الثعابين من جنوب شرق آسيا [[ميلانيزيا|وميلانيزيا]] [[الهند|والهند]] . [[ثعبان شجرة الجنة|ثعبان شجرة الفردوس]] في جنوب [[تايلاند]] [[ماليزيا|وماليزيا]] [[بورنيو|وبورنيو]] [[الفلبين|والفلبين]] [[سولاوسي|وسولاويزي]] هو الطائرة الشراعية الأكثر قدرة من بين تلك الثعابين التي تمت دراستها. ينزلق عن طريق شد جسمه جانبياً وفتح أضلاعه بحيث تكون البطن مقعرة، ومن خلال القيام بحركات انزلاقية جانبية. يمكن أن تنزلق بشكل ملحوظ حتى {{حول|100|m}} وعمل 90 درجة.

==== الثدييات ====
[[خفاشيات|الخفافيش]] هي الثدييات الوحيدة التي [[رحلة الخفافيش|تطير بحرية]] . <ref>[https://www.smithsonianmag.com/science-nature/bats-evolution-history-180974610/?utm_source=pocket-newtab Why Bats Are One of Evolution’s Greatest Puzzles. Paleontologists seek the ancestors that could explain how bats became the only flying mammals.]</ref> يمكن لبعض الثدييات الأخرى الانزلاق أو القفز بالمظلة ؛ أشهرها [[سنجاب طائر|السناجب]] [[أدميات الأجنحة|الطائرة والليمور الطائر]] .

* [[سنجاب طائر|السناجب الطائرة]] (فصيلة [[سنجاب طائر]] ). هناك أكثر من 40 نوعًا حيًا مقسمة بين 14 جنساً من [[سنجابيات|السنجاب]] الطائر. توجد السناجب الطائرة في آسيا (معظم الأنواع) وأمريكا الشمالية (جنس ''[[الزرق|جلوكوميز]]'') وأوروبا ( [[سنجاب طائر سيبيري|السنجاب الطائر السيبيري]] ). يسكنون البيئات الاستوائية والمعتدلة وشبه [[شبه قطبي|القطبية]] الشمالية، حيث ''[[الزرق|تفضل جلوكوميز]]'' الغابات الصنوبرية الشمالية <ref name=":42">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Smith
| first = Winston P.
| date = 2012
| title = Sentinels of Ecological Processes: The Case of the Northern Flying Squirrel
| journal = BioScience
| language = en
| volume = 62
| issue = 11
| pages = 950–961
| DOI = 10.1525/bio.2012.62.11.4
| issn = 1525-3244
}}</ref> تهبط تحديدًا على أشجار التنوب الأحمر (''Picea rubens'') كمواقع هبوط ؛ من المعروف أنها تتسلق الأشجار بسرعة، ولكنها تستغرق بعض الوقت لتحديد موقع جيد للهبوط. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Vernes
| first = Karl
| date = 2001-11-01
| title = Gliding Performance of the Northern Flying Squirrel (Glaucomys Sabrinus) in Mature Mixed Forest of Eastern Canada
| journal = Journal of Mammalogy
| volume = 82
| issue = 4
| pages = 1026–1033
| DOI = 10.1644/1545-1542(2001)082<1026:GPOTNF>2.0.CO;2
| issn = 0022-2372
}}</ref> تميل إلى أن تكون [[نشاط ليلي|ليلية]] وحساسة للغاية للضوء والضوضاء. <ref name=":42" /> عندما يرغب السنجاب الطائر في العبور إلى شجرة أبعد من المسافة الممكنة عن طريق القفز، فإنه يمد نتوء الغضروف على كوعه أو معصمه. [[باتاجيوم|هذا يفتح لسان]] الجلد الفروي (باتاجيوم) الذي يمتد من الرسغ إلى الكاحل. ينزلق نسرًا منتشرًا وذيله منتفخًا مثل المظلة، ويمسك الشجرة بمخالبها عندما تهبط. تم الإبلاغ عن انزلاق السناجب الطائرة {{حول|200|m}} .
* [[شذيلية|التشوهات]] أو السناجب الطائرة متقشرة الذيل (عائلة [[شذيلية]] ). هذه القوارض الأفريقية ذات الألوان الزاهية ليست من السناجب ولكنها تطورت لتشبه السناجب الطائرة من خلال [[تطور تقاربي|التطور المتقارب]] . هناك سبعة أنواع، مقسمة إلى ثلاثة أجناس. جميع الأنواع باستثناء واحدة لها أغشية منزلقة بين أرجلها الأمامية والخلفية. يحتوي جنس إيديوروس على نوعين صغيرين بشكل خاص يُعرفان باسم [[الفئران الطائرة]]، لكنهما بالمثل ليسا فئرانًا حقيقية.
* [[أدميات الأجنحة]] أو "الليمور الطائر" (طلب [[أدميات الأجنحة]] ). هناك نوعان من كولوجو. على الرغم من الاسم الشائع، فإن colugos ليست [[ليمور]] ؛ الليمور الحقيقي من [[رئيسيات|الرئيسيات]] . تشير الدلائل الجزيئية إلى أن الكولوجوس هي [[مجموعة شقيقة]] للرئيسيات. ومع ذلك، يشير بعض علماء الثدييات إلى أنهم مجموعة شقيقة [[خفاشيات|للخفافيش]] . وجدت في جنوب شرق آسيا، من المحتمل أن يكون حيوان الكولوجو هو الثدييات الأكثر تكيفًا مع الطيران الشراعي، مع باتاجيوم كبير بقدر الإمكان هندسيًا. يمكنهم الانزلاق حتى {{حول|70|m}} مع الحد الأدنى من فقدان الارتفاع. لديهم البروباتاجيوم الأكثر تطورًا من أي حيوان ثديي منزلق بمتوسط سرعة إطلاق تقارب 3.7&nbsp;آنسة؛ <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Byrnes
| first = Greg
| last2 = Lim
| first2 = Norman T.-L
| last3 = Spence
| first3 = Andrew J
| date = 2008-02-05
| title = Take-off and landing kinetics of a free-ranging gliding mammal, the Malayan colugo (Galeopterus variegatus)
| journal = Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences
| volume = 275
| issue = 1638
| pages = 1007–1013
| DOI = 10.1098/rspb.2007.1684
| PMID = 18252673
| PMCID = 2600906
| issn = 0962-8452
}}</ref> من المعروف أن حيوان المايا كولوغو يبدأ في الانزلاق دون القفز. <ref name=":575">{{استشهاد بكتاب
| author1 = Jackson
| first = Stephen
| author2 = Schouten
| first2 = Peter
| date = 2012
| title = Gliding Mammals of the World
| url = http://dx.doi.org/10.1071/9780643104051
| DOI = 10.1071/9780643104051
| ISBN = 9780643104051
}}</ref>
* [[سيفاكا]]، وهو نوع من الليمور، وربما بعض الرئيسيات الأخرى (من الممكن أن يكون الانزلاق المحدود أو القفز بالمظلات). تم اقتراح أن عددًا من الرئيسيات لديها تكيفات تسمح بانزلاق محدود أو القفز بالمظلات: سيفكاس و اندريس و جلاجوس و قرود الساكي. والجدير بالذكر أن السيفاكا، وهو نوع من [[ليمور|الليمور]]، له شعر كثيف على ساعديه يقال إنه يوفر مقاومة، وغشاء صغير تحت ذراعيه تم اقتراحه لتوفير الرفع من خلال امتلاك خصائص إيروفويل. <ref name="darrennaish.blogspot.com">[http://darrennaish.blogspot.com/2006/09/literally-flying-lemurs-and-not.html Darren Naish: Tetrapod Zoology: Literally, flying lemurs (and not dermopterans)]</ref> <ref>[http://scienceblogs.com/tetrapodzoology/2010/08/literally_flying_lemurs.php Literally, flying lemurs (and not dermopterans) – Tetrapod Zoology] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100816034946/http://scienceblogs.com/tetrapodzoology/2010/08/literally_flying_lemurs.php|date=16 August 2010}}</ref>
* [[بتروس|الكتائب الطائرة]] أو الطائرات الشراعية ذات الأجنحة [[بيتورينا|المعصمية]] (الفصيلة الفرعية بيتورينا). تم العثور على بوسومس <ref>[http://www.environment.nsw.gov.au/animals/GlidingPossums.htm Gliding Possums] – Environment, New South Wales Government</ref> <ref>Cronin, Leonard – "''Key Guide to Australian Mammals''", published by Reed Books Pty. Ltd., Sydney, 1991 {{ردمك|0-7301-0355-2}}</ref> <ref>van der Beld, John – "''Nature of Australia – A portrait of the island continent''", co-published by William Collins Pty. Ltd. and ABC Enterprises for the Australian Broadcasting Corporation, Sydney, 1988 (revised edition 1992), {{ردمك|0-7333-0241-6}}</ref> <ref>Russell, Rupert – "''Spotlight on Possums''", published by University of Queensland Press, St. Lucia, Queensland, 1980, {{ردمك|0-7022-1478-7}}</ref> <ref>Troughton, Ellis – "''Furred Animals of Australia''", published by Angus and Robertson (Publishers) Pty. Ltd, Sydney, in 1941 (revised edition 1973), {{ردمك|0-207-12256-3}}</ref> <ref>Morcombe, Michael & Irene – "''Mammals of Australia''", published by Australian Universities Press Pty. Ltd, Sydney, 1974, {{ردمك|0-7249-0017-9}}</ref> <ref>Ride, W. D. L. – "''A Guide to the Native Mammals of Australia''", published by Oxford University Press, Melbourne, 1970, {{ردمك|0 19 550252 3}}</ref> <ref>Serventy, Vincent – "''Wildlife of Australia''", published by Thomas Nelson (Australia) Ltd., Melbourne, 1968 (revised edition 1977), {{ردمك|0-17-005168-4}}</ref> <ref>Serventy, Vincent (editor) – "''Australia's Wildlife Heritage''", published by Paul Hamlyn Pty. Ltd., Sydney, 1975</ref> في [[أستراليا]] [[غينيا الجديدة|وغينيا الجديدة]] . [[باتاجيوم|الأغشية الانزلاقية]] بالكاد يمكن ملاحظتها حتى تقفز. عند القفز، يمتد الحيوان جميع أرجله الأربعة ويمد ثنايا الجلد الرخوة. تحتوي الفصيلة الفرعية على سبعة أنواع. من بين الأنواع الستة في جنس ''[[بتروس]]''، تعد [[أبوسوم قندي طيار|طائرة السكر الشراعية وطائرة]] [[طائرة شراعية بياك|بياك الشراعية]] أكثر الأنواع شيوعًا. الأنواع الوحيدة في جنس جيمنوبليديوس، [[بوسوم ليدبيتر|تمتلك ليدبيتر]] ''[[جيمنوبليديوس|غشاء منزلق أثري]]'' فقط.
* [[Petauroides Volans|طائرة شراعية أكبر]] ( ''أحجام'' بيتورويدس). النوع الوحيد من جنس ''[[بيتورويدس]]'' من عائلة [[Pseudocheiridae|سودوتشوردي]]. تم العثور على هذا [[شقبانيات|الجرابي]] [[أستراليا|في أستراليا]]، وقد تم تصنيفه في الأصل مع الكتائب الطائرة، ولكن يتم التعرف عليه الآن على أنه منفصل. [[بيتورينا|يمتد غشاءه]] الطائر فقط إلى المرفق، وليس إلى الرسغ كما هو الحال في بيتورينا. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Pseudocheiridae.html
| title = Family Pseudocheiridae
| accessdate = 15 April 2006
| last = Myers
| first = Phil
}}</ref> لها أطراف مستطيلة مقارنة بأقاربها غير المزلقين. <ref name=":575" />
* [[أكروباتيداي|بوسوم ريش الذيل]] (عائلة [[أكروباتيداي]] ). تحتوي هذه [[شقبانيات|الفصيلة من الجرابيات]] على جنسين، لكل منهما نوع واحد. و [[طائرة شراعية الريش|طائرة شراعية الريشية]] ''(Acrobates pygmaeus)،'' وجدت في [[أستراليا]] هو حجم فأر صغير جدا وهي أصغر طائرة شراعية الثدييات. تم [[بوسوم الريش|العثور على أبوسوم الريش]] (''Distoechurus pennatus'') في [[غينيا الجديدة]]، لكنه لا ينزلق. كلا النوعين لهما ذيل شديد الشعر يشبه الريش.

=== منقرضة ===

==== الزواحف ====
[[ملف:Weigeltisaurus_reconstruction.png|تصغير|استعادة الحياة لـ [[عظايا ويغلت|Weigeltisaurid]] ''[[Weigeltisaurus|Weigeltisaurus jaekeli]]'' من أواخر العصر البرمي (259-252 مليون سنة). تمثل Weigeltisaurids أقدم الفقاريات الانزلاقية المعروفة]]

* الزواحف المنقرضة تشبه ''دراكو'' . هناك عدد من الزواحف غير المنقرضة التي تشبه السحالي ولها "أجنحة" مشابهة ''لسحالي دراكو'' . [[عظايا ويغلت|وتشمل هذه الكائنات عظايا ويغلت في]] العصر البرمي المتأخر، <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.livescience.com/animals/070612_gliding_reptile.html
| title = Ancient Gliding Reptile Discovered
| date = 12 June 2007
| website = LiveScience
| last = Mosher
| first = Dave
}}</ref> والسحلية الطباشيري ''[[شيانغ لونغ]]،'' أكبرها، ''[[عظاءة كون]]''، يبلغ طول جناحيها {{حول|30|cm}}، ويقدر أنه قادر على الانزلاق حوالي {{حول|30|m}} .
* [[مجنحات شاروف|مجنحات شاروف،]] كان لهذه الزواحف الغريبة من أعالي [[العصر الثلاثي|الترياسي]] في قيرغيزستان [[بولندا|وبولندا]] غشاء على أطرافها الخلفية الممدودة، مما أدى إلى تمديد باتاغيا الطبيعية التي تشبه [[سنجاب طائر|السنجاب الطائر بشكل ملحوظ.]] على النقيض من ذلك، فإن الأطراف الأمامية أصغر بكثير. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| first = J.
| last = Dzik
| first2 = Tomasz
| last2 = Sulej
| title = An early Late Triassic long-necked reptile with a bony pectoral shield and gracile appendages
| volume = 64
| issue = 4
| journal = Acta Palaeontologica Polonica
| pages = 805–823
| year = 2016
| url = https://www.app.pan.pl/archive/published/app61/app002762016.pdf
}}</ref>
*
* ''[[Hypuronector|هايبيورنكتور]]،'' يعرض هذا الدريبانوصور الغريب أبعادًا من أطرافه، وخاصة الأطراف الأمامية الممدودة، والتي تتوافق مع حيوان طائر أو مزلق مع [[باتاجيا|باتاغيا]] . <ref>{{استشهاد بكتاب
| author1 = Renesto
| first = Silvo
| author2 = Spielmann
| first2 = Justin A.
| last3 = Lucas
| first3 = Spencer G.
| last4 = Spagnoli
| first4 = Giorgio Tarditi
| title = The taxonomy and paleobiology of the Late Triassic (Carnian-Norian: Adamanian-Apachean) drepnosaurs (Diapsida: Archosauromorpha: Drepanosauromorpha): Bulletin 46
| publisher = New Mexico Museum of Natural History and Science
| url = https://books.google.com/books?id=gOP9CQAAQBAJ
}}</ref>

==== الديناصورات غير الطيور ====
[[ملف:Yi_qi_restoration.jpg|تصغير|341x341بك|استعادة حياة ''[[ديناصور يي|يي تشي]]'' [[مجنحات متسلقة|ديناصور مسحور ضوئي]] من العصر الجوراسي الأوسط في الصين.]]
[[مجنحات متسلقة|تعتبر مجنحات متسلقة]] فريدة من نوعها بين الديناصورات لتطوير الأجنحة الغشائية، على عكس الجنيحات المصقولة بالريش من ذوات الأقدام الأخرى. مثل الكثير من الحالات الشاذة الحديثة، فقد طورت قضيبًا عظميًا للمساعدة في دعم الجناح، وإن كان على الرسغ وليس الكوع.

==== سمك ====
[[Thoracopteridae|ثوراكوبترودي]] هو سلالة من [[سمك طائر|الأسماك الطائرة]] [[العصر الثلاثي|الترياسية التي]] تشبه [[Perleidiformes|بيرليديفورمز]]، حيث قامت بتحويل زعانفها الصدرية والحوضية إلى أجنحة عريضة تشبه إلى حد بعيد أجنحة نظيراتها الحديثة. و [[اللاديني]] جنس ''[[بوتانيشثيس]]'' هو أقدم عضو في هذا كليد، مما يشير إلى أن هذه الأسماك بدأت استكشاف المنافذ الجوية بعد وقت قصير من [[انقراض البرمي-الثلاثي|حدث انقراض العصر البرمي الترياسي]] .
[[ملف:Volaticotherium.jpg|يسار|تصغير|[[Volaticotheridae|سبقت Volaticotherids]] الخفافيش كملاحين طيران للثدييات بما لا يقل عن 110 مليون سنة]]

==== الثدييات ====

* ''[[أنتيكوتيريوم Volaticotherium|أنتيكوتيريوم]]''، والذي يعتبر منذ فترة طويلة أقدم حيوان ثديي مزلقة حتى اكتشاف الحراميون الانزلاقي المعاصر. عاش منذ حوالي 164 مليون سنة واستخدم غشاء جلدي مغطى بالفراء لينزلق في الهواء. <ref>[http://news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/6176061.stm BBC NEWS | Science/Nature | Earliest flying mammal discovered]</ref> ''[[أرجينتوكونودون|يُعتقد أيضًا أن الأرجنتوكونودون]]'' المرتبط ارتباطًا وثيقًا كان قادرًا على الانزلاق، بناءً على أوجه التشابه ما بعد الجمجمة ؛ عاشت منذ حوالي 165 مليون سنة، خلال العصر الجوراسي الأوسط المتأخر لما يُعرف الآن بالصين <ref name="gaetano&rougier2011">{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Gaetano
| first = L.C.
| last2 = Rougier
| first2 = G.W.
| year = 2011
| title = New materials of ''Argentoconodon fariasorum'' (Mammaliaformes, Triconodontidae) from the Jurassic of Argentina and its bearing on triconodont phylogeny
| journal = Journal of Vertebrate Paleontology
| volume = 31
| issue = 4
| pages = 829–843
| DOI = 10.1080/02724634.2011.589877
}}</ref>
* كان لدى [[حراميات|الهاراميدان]] ''[[فيليفولودون]]'' ''[[زيانشو|وشيانشو]]'' ''[[مايوباتاجيوم|ومايوباتاجيوم]]'' ''[[أربوروهارامية|وأربوروهاراميا]]'' المعروفين من العصر الجوراسي الأوسط المتأخر في الصين باتاجيا واسعة النطاق، متقاربة للغاية مع تلك الموجودة في [[أدميات الأجنحة|كولوجوس]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Meng
| last7 = Luo
| DOI = 10.1038/nature23476
| bibcode = 2017Natur.548..291M
| pages = 291–296
| issue = 7667
| volume = 548
| journal = Nature
| title = New gliding mammaliaforms from the Jurassic
| year = 2017
| first7 = Zhe-Xi
| first6 = Qiang
| first = Qing-Jin
| last6 = Ji
| first5 = April I.
| last5 = Neander
| first4 = Yu-Guang
| last4 = Zhang
| first3 = Liu
| last3 = Di
| first2 = David M.
| last2 = Grossnickle
| PMID = 28792929
}}</ref>
* من [[بعد وحشيات|المعروف]] أن الميتاثيران الانزلاقي (ربما [[شقبانيات|جرابي]] ) من [[العصر الباليوسيني]] في [[إيتابوراي]]، [[البرازيل]] . <ref>Szalay, FS, Sargis, EJ, and Stafford, BJ (2000) "Small marsupial glider from the Paleocene of Itaboraí, Brazil." in {{استشهاد بدورية محكمة
| title = Abstracts of Papers
| journal = Journal of Vertebrate Paleontology
| date = 25 September 2000
| volume = 20
| issue = Suppl 3
| pages = 1–86
| DOI = 10.1080/02724634.2000.10010765
| jstor = 4524139
}}</ref>
* من القوارض المنزلقة التي تنتمي إلى عائلة [[قارضات فجرية]] المنقرضة، ''[[قارضة فجرية|تُعرف القارضات الفجرية]]'' من أواخر [[العصر الأوليغوسيني]] في ألمانيا. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Storch
| journal = Nature
| bibcode = 1996Natur.379..439S
| DOI = 10.1038/379439a0
| pages = 439–441
| issue = 6564
| volume = 379
| language = en
| url = http://www.nature.com/articles/379439a0
| first = G.
| title = Oldest fossil record of gliding in rodents
| date = February 1996
| first3 = M.
| last3 = Wuttke
| first2 = B.
| last2 = Engesser
| issn = 0028-0836
}}</ref>

== الأنواع بشكل عام ==

=== الحشرات ===
تضم الحشرات صنف يسمى الجناحيات وهو يشمل معظم الحشرات. ومن اسمها فالجناحيات حشرات مجنحة وتكون قادرة في الغالب على الطيران. أسلاف بعض الحشرات الغير طائرة كانت مجنحة أيضاً. تتميز بعض الحشرات بوجود أزواج متعددة من الأجنحة (أكثر من جناحين). وبالطبع ليست كل الحشرات طائرة فبعضها كالنمل مثلاً غير طائر إلا أن بعض أنواع النمل تكون طائرة. ومن أمثلة الحشرات الطائرة:
تضم الحشرات صنف يسمى الجناحيات وهو يشمل معظم الحشرات. ومن اسمها فالجناحيات حشرات مجنحة وتكون قادرة في الغالب على الطيران. أسلاف بعض الحشرات الغير طائرة كانت مجنحة أيضاً. تتميز بعض الحشرات بوجود أزواج متعددة من الأجنحة (أكثر من جناحين). وبالطبع ليست كل الحشرات طائرة فبعضها كالنمل مثلاً غير طائر إلا أن بعض أنواع النمل تكون طائرة. ومن أمثلة الحشرات الطائرة:
*[[نحل|النحل]]
*[[نحل|النحل]].
*[[زنبار|الدبابير]]
*[[زنبار|الدبابير]].
*[[الخنافس (توضيح)|الخنافس]]
*[[الخنافس (توضيح)|الخنافس.]]
*[[بعوضيات|البعوض]]
*[[بعوضيات|البعوض]].
*[[يعسوبيات|اليعاسيب]]
*[[يعسوبيات|اليعاسيب]].
*[[فراشة|الفراشات]]
*[[فراشة|الفراشات]].
ولكل منها خصائصه وأصنافه المتعددة.
ولكل منها خصائصه وأصنافه المتعددة.


== الطيور ==
=== الطيور ===
سميت الطيور طيوراً لقدرتها على الطيران بالطبع ومع ذلك فليست كل الطيور طائرة. الدجاج والإوز هي من الطيور ولكنها ليست طائرة. الصفات العامة التي تشترك فيها الطيور هي وجود الأجنحة والريش والعظام الجوفاء. العظام الجوفاء خصوصاً لدى القادر على الطيران من الطيور تساهم في التخفيف من الكثافة وسهولة طفو جسم الطائر في الهواء، فلو كانت عظاماً مصمتة لتعسر الطيران على الطائر.
سميت الطيور طيوراً لقدرتها على الطيران بالطبع ومع ذلك فليست كل الطيور طائرة. الدجاج والإوز هي من الطيور ولكنها ليست طائرة. الصفات العامة التي تشترك فيها الطيور هي وجود الأجنحة والريش والعظام الجوفاء. العظام الجوفاء خصوصاً لدى القادر على الطيران من الطيور تساهم في التخفيف من الكثافة وسهولة طفو جسم الطائر في الهواء، فلو كانت عظاماً مصمتة لتعسر الطيران على الطائر.
من أمثلة الطيور القادرة على الطيران:
من أمثلة الطيور القادرة على الطيران:
*[[نسر|النسور]]
*[[نسر|النسور]].
*[[صقر|الصقور]]
*[[صقر|الصقور.]]
*[[قتاد غرناطي|النوارس]]
*[[قتاد غرناطي|النوارس]].
*[[شاهين|الشاهين]]
*[[شاهين|الشاهين]].
*[[بوميات|البوم]]
*[[بوميات|البوم]].
*[[حمام (توضيح)|الحمام]]
*[[حمام (توضيح)|الحمام]].


== الثديات ==
=== الثديات ===
الثديات الطائرة الوحيدة هي [[خفاشيات|الخفافيش]] ومع ذلك فإن الخفاشيات تمثل عدد مهم من الثدييات، وهي منتشرة في معظم العالم. الخفافيش ليست عمياء كما يعتقد الكثيرون ولكنها تعتمد على السمع بشكل أكبر وتستخدم تقنية الصدى في اكتشاف الموقع والرؤية أكثر من بصرها.
الثديات الطائرة الوحيدة هي [[خفاشيات|الخفافيش]] ومع ذلك فإن الخفاشيات تمثل عدد مهم من الثدييات، وهي منتشرة في معظم العالم. الخفافيش ليست عمياء كما يعتقد الكثيرون ولكنها تعتمد على السمع بشكل أكبر وتستخدم تقنية الصدى في اكتشاف الموقع والرؤية أكثر من بصرها.
بعض الحيوانات كالسنجاب الطائر يسمى بالطائر ليس لأنه قادر على الطيران كما هو الحال في الطيور والحشرات والوطاويط ولكن السناجب الطائرة تحلق من شجرة إلى أخرى باستخدام التراكيب بسطاية الشكل اعتماداً على توسيع مساحة السطح. بالتالي يحمل الهواء السنجاب الطائر بين الأشجار.
بعض الحيوانات كالسنجاب الطائر يسمى بالطائر ليس لأنه قادر على الطيران كما هو الحال في الطيور والحشرات والوطاويط ولكن السناجب الطائرة تحلق من شجرة إلى أخرى باستخدام التراكيب بسطاية الشكل اعتماداً على توسيع مساحة السطح. بالتالي يحمل الهواء السنجاب الطائر بين الأشجار.
== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==
** [[حركة الحيوانات|حركة الحيوان]].
* [[الأفعى الطائرة]].
** [[:en:List_of_flying_mythological_creatures|تحلق المخلوقات الأسطورية]].
** [[:en:Insect_thermoregulation|التنظيم الحراري للحشرات]].
** [[الكائنات الحية على علو شاهق|الكائنات الحية على ارتفاعات عالية]].
*[[الأفعى الطائرة]].


== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}


== قراءة متعمقة ==

* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = Davenport
| first = J.
| date = 1994
| title = How and why do flying fish fly?
| journal = Reviews in Fish Biology and Fisheries
| volume = 40
| issue = 2
| pages = 184–214
| DOI = 10.1007/BF00044128
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = Saidel
| first = W.M.
| last2 = Strain
| first2 = G.F.
| last3 = Fornari
| first3 = S.K.
| date = 2004
| title = Characterization of the aerial escape response of the African butterfly fish, Pantodon buchholzi Peters
| journal = Environmental Biology of Fishes
| volume = 71
| pages = 63–72
| DOI = 10.1023/b:ebfi.0000043153.38418.cd
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = Xu
| first6 = Xiangke
| PMID = 12540892
| DOI = 10.1038/nature01342
| pages = 335–340
| issue = 6921
| volume = 421
| journal = Nature
| title = Four-winged dinosaurs from China
| date = 2003
| last6 = Du
| first = Xing
| first5 = Fucheng
| last5 = Zhang
| first4 = Xuewen
| last4 = Kuang
| first3 = Xiaolin
| last3 = Wang
| first2 = Zhonghe
| last2 = Zhou
| bibcode = 2003Natur.421..335X
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = Schiøtz
| first = A.
| last2 = Vosloe
| first2 = H.
| date = 1959
| title = The gliding flight of Holaspis guentheri Gray, a west-African lacertid
| journal = Copeia
| volume = 1959
| issue = 3
| pages = 259–260
| DOI = 10.2307/1440407
| jstor = 1440407
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = Arnold
| first = E. N.
| date = 2002
| title = Holaspis, a lizard that glided by accident: mosaics of cooption and adaptation in a tropical forest lacertid (Reptilia, Lacertidae. )
| url = https://semanticscholar.org/paper/b1b86e35698e672c03758b0ab2d18ab40f5b27e1
| journal = Bulletin of the Natural History Museum, Zoology Series
| volume = 68
| issue = 2
| pages = 155–163
| DOI = 10.1017/s0968047002000171
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = McGuire
| first = J. A.
| date = 2003
| title = Allometric Prediction of Locomotor Performance: An Example from Southeast Asian Flying Lizards
| url = https://semanticscholar.org/paper/75915b43518d30b6baa84f9e8823a83e6488d0c8
| journal = The American Naturalist
| volume = 161
| issue = 2
| pages = 337–349
| DOI = 10.1086/346085
| PMID = 12675377
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| last = Demes
| first = B.
| last2 = Forchap
| first2 = E.
| last3 = Herwig
| first3 = H.
| date = 1991
| title = They seem to glide. Are there aerodynamic effects in leaping prosimian primates?
| journal = Zeitschrift für Morphologie und Anthropologie
| volume = 78
| issue = 3
| pages = 373–385
| DOI = 10.1127/zma/78/1991/373
| PMID = 1909482
}}
* التيروصورات: من زمن عميق بقلم ديفيد أونوين.

== روابط خارجية ==

* [http://rainforests.mongabay.com/0408.htm حركة المظلة] من [[مونجاباي]] على الإنترنت.
* [http://www.ucmp.berkeley.edu/vertebrates/flight/enter.html تعلم أسرار الطيران] من معرض طيران الفقاريات في متحف جامعة كاليفورنيا لعلم الحفريات ([[متحف جامعة كاليفورنيا لعلم الحفريات|UCMP)]].
* [https://web.archive.org/web/20060709070057/http://www.szgdocent.org/resource/ff/f-rain1a.htm حياة المظلة].
* [http://www.insektenflug.de/ طيران الحشرات، صور الحشرات الطائرة] - رولف ناجيلز.
* [http://www.mapoflife.org/topics/topic_343_Gliding-mammals/ خريطة الحياة - "الانزلاق على الثدييات"] - [[جامعة كامبريدج]].
{{تصنيف كومنز|Flying animals}}
{{تصنيف كومنز|Flying animals}}
{{مصادر طبية}}
{{Commons-inline|حيوانات محلقة}}{{علم سلوك الحيوان}}{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|علم الحيوان|علم الأحياء|طيور}}
{{شريط بوابات|علم الحيوان|علم الأحياء|طيور}}

{{بذرة حيوانات}}
[[تصنيف:تاريخ طبيعي]]
[[تصنيف:تاريخ طبيعي]]
[[تصنيف:تطور الحيوانات]]
[[تصنيف:تطور الحيوانات]]

نسخة 18:02، 24 ديسمبر 2021

حيوانات طائرة ومنزلقة (بالإنجليزية: Flying and gliding animals)، هناك عدد من الحيوانات قادرة على الحركة الجوية، إما عن طريق الطيران أو الطيران الشراعي . ظهرت هذه السمة عن طريق التطور عدة مرات، دون وجود سلف واحد مشترك. لقد تطور الطيران أربع مرات على الأقل في حيوانات منفصلة: الحشرات، والتيروصورات، والطيور، والخفافيش . لقد تطور الطيران الشراعي في العديد من المناسبات. عادة ما يكون التطوير لمساعدة حيوانات المظلة في الانتقال من شجرة إلى أخرى، على الرغم من وجود احتمالات أخرى. لقد تطور الطيران الشراعي، على وجه الخصوص، بين حيوانات الغابات المطيرة، وخاصة في الغابات المطيرة في آسيا (وخاصة بورنيو) حيث الأشجار طويلة ومتباعدة على نطاق واسع. العديد من أنواع الحيوانات المائية، وعدد قليل من البرمائيات والزواحف قد طورت أيضًا هذه القدرة على الطيران الشراعي، عادةً كوسيلة للتهرب من الحيوانات المفترسة.

الأوز جرايلاج( إوزة ربداء). الطيور هي واحدة من أربع مجموعات تصنيفية طورت طيرانًا آليًا.

حيث أن الطيران هو حركة الأجسام عن طريق قوة الدفع الهوائية والتي تولد قوة كافية لرفع الجسم عن طريق قوة الطفو.[1][2][3] لدى الحيوانات تكون وسيلة الطيران عادة هي الأجنحة. يتميز كل حيوان طائر بخصائص معينة تساعده على الطيران مثل عظام الجوفاء أو أزواج الأجنحة المتعددة أو الرئات الخاصة، تساهم كل خاصية من هذه الخصائص في دعم الحيوان في بيئة الطيران الخاصة به. من الحيوانات الطائرة هناك 3 أنواع :

  • الجناحيات (الحشرات المجنحة).
  • الطيور.
  • الثديات الطائرة (الخفافيش).
  • الثديات الشبه طائرة.
نورس يحلق طائرا

أنواع

يمكن تقسيم الحركة الجوية للحيوانات إلى فئتين: تعمل بالطاقة وغير مزودة بمحركات. في أنماط الحركة غير المدعومة، يستخدم الحيوان القوى الديناميكية الهوائية التي تمارس على الجسم بسبب الرياح أو السقوط في الهواء. في الرحلة الآلية، يستخدم الحيوان القوة العضلية لتوليد قوى هوائية للتسلق أو للحفاظ على طيران ثابت ومستوى. أولئك الذين يمكنهم العثور على هواء يرتفع بشكل أسرع مما ينخفض، يمكن أن يرتفعوا عن طريق الارتفاع .

بدون قوة

تتطلب أنماط الحركة هذه عادةً أن يبدأ الحيوان من موقع مرتفع، وتحويل تلك الطاقة الكامنة إلى طاقة حركية واستخدام القوى الديناميكية الهوائية للتحكم في المسار وزاوية الهبوط. تُفقد الطاقة باستمرار للسحب دون استبدالها، وبالتالي فإن طرق الحركة هذه لها نطاق ومدة محدودة.

  • السقوط : تقليل الارتفاع تحت تأثير قوة الجاذبية، وعدم استخدام أي تعديلات لزيادة السحب أو توفير الرفع .
  • القفز بالمظلات : السقوط بزاوية أكبر من 45 درجة من الأفقي مع تكيفات لزيادة قوى السحب. قد تحمل الريح الحيوانات الصغيرة جدًا. قد تستخدم بعض الحيوانات المنزلقة أغشية الانزلاق الخاصة بها للسحب بدلاً من الرفع للنزول بأمان.
  • الطيران المنزلق : السقوط بزاوية أقل من 45 درجة من الأفقي مع الرفع من الأغشية الهوائية المكيَّفة. هذا يسمح بالحركة الأفقية الموجهة ببطء، مع التبسيط لتقليل قوى السحب من أجل كفاءة الهواء وغالبًا مع بعض القدرة على المناورة في الهواء. تتمتع الحيوانات الشراعية بنسبة عرض إلى ارتفاع أقل (طول الجناح / عرض) من الطيارين الحقيقيين.

رحلة بالطاقة

لقد تطور الطيران الآلي أربع مرات على الأقل: أولاً في الحشرات، ثم في التيروصورات، ثم في الطيور، وأخيرًا في الخفافيش . تشير الدراسات التي أجريت على الديناصورات ذوات الأرجل إلى عمليات استحواذ مستقلة متعددة (3) للطيران بالطاقة، [4] [5] وتقترح دراسة حديثة عمليات الاستحواذ المستقلة وسط مجموعات الخفافيش المختلفة أيضًا. [6] يستخدم الطيران المدعوم العضلات لتوليد قوة هوائية، مما يسمح للحيوان بإنتاج قوة الرفع والدفع. يمكن للحيوان أن يصعد دون مساعدة من ارتفاع الهواء.

تعمل بالطاقة خارجيًا

لا يتم تشغيل البالونات والارتفاع عن طريق العضلات، ولكن بالأحرى من مصادر الطاقة الديناميكية الهوائية الخارجية: الرياح والحرارة المتصاعدة، على التوالي. كلاهما يمكن أن يستمر ما دام مصدر القوة الخارجية موجودًا. عادة ما يُرى الارتفاع فقط في الأنواع القادرة على الطيران، لأنها تتطلب أجنحة كبيرة للغاية.

  • البالونات : يتم حملها في الهواء من التأثير الديناميكي الهوائي على خيوط الحرير الطويلة في مهب الريح. تفرز بعض المفصليات المنتجة للحرير، ومعظمها عناكب صغيرة أو صغيرة، حرير جوسامر خفيف الوزن خاصًا للانتفاخ، وأحيانًا يسافر لمسافات كبيرة على ارتفاعات عالية.
  • التحليق : الانزلاق في الهواء الصاعد أو المتحرك بطريقة أخرى والذي يتطلب تكيفات فسيولوجية ومورفولوجية معينة يمكن أن تحافظ على الحيوان عالياً دون أن يرفرف بجناحيه. يرجع ارتفاع الهواء إلى درجات الحرارة أو رفع التلال أو سمات الأرصاد الجوية الأخرى . في ظل الظروف المناسبة، يؤدي الارتفاع إلى زيادة الارتفاع دون إنفاق الطاقة. هناك حاجة إلى أجنحة كبيرة للارتفاع الفعال.

العديد من الأنواع سوف تستخدم العديد من هذه الأنماط في أوقات مختلفة ؛ سيستخدم الصقر الطيران الكهربائي ليصعد، ثم يحلق على درجات الحرارة، ثم ينزل عبر السقوط الحر للقبض على فريسته.

التطور والبيئة

التزحلق والقفز بالمظلات

بينما يحدث الانزلاق بشكل مستقل عن الطيران بالطاقة، [7] فإنه يتمتع ببعض المزايا البيئية الخاصة به لأنه أبسط شكل من أشكال الطيران. [8] التزحلق هو وسيلة موفرة للطاقة للغاية للتنقل من شجرة إلى أخرى. على الرغم من أن التنقل عبر المظلة التي تعمل على طول الفروع قد يكون أقل طلبًا من حيث الطاقة، إلا أن الانتقال الأسرع بين الأشجار يسمح بمعدلات بحث أكبر في رقعة معينة. [9] يمكن أن تعتمد نسب الانحدار على الحجم والسلوك الحالي. يتم دعم معدلات العلف المرتفعة من خلال معدلات الانزلاق المنخفضة حيث تتطلب بقع العلف الأصغر وقتًا أقل للانزلاق على مسافات أقصر ويمكن الحصول على كميات أكبر من الطعام في فترة زمنية أقصر. [9] النسب المنخفضة ليست فعالة في استخدام الطاقة مثل النسب الأعلى، [8] ولكن هناك حجة مفادها أن العديد من الحيوانات الشراعية تأكل أطعمة منخفضة الطاقة مثل الأوراق وتقتصر على الانزلاق بسبب هذا، في حين أن الحيوانات الطائرة تأكل المزيد من الأطعمة عالية الطاقة مثل الفواكه والرحيق والحشرات. [10] تميل الثدييات إلى الاعتماد على نسب انحدار منخفضة لزيادة مقدار الوقت الذي يستغرقه البحث عن طعام أقل طاقة. [11] من الصعب الحصول على انزلاق التوازن، وتحقيق سرعة جوية ثابتة وزاوية انزلاق، مع زيادة حجم الحيوان. تحتاج الحيوانات الأكبر حجمًا إلى الانزلاق من ارتفاعات أعلى بكثير ومسافات أطول لجعلها مفيدة بقوة [12] . يعتبر الطيران الشراعي أيضًا مناسبًا جدًا لتجنب الحيوانات المفترسة، مما يسمح للهبوط المستهدف الخاضع للرقابة إلى مناطق أكثر أمانًا [13] [12] . على عكس الطيران، تطور الطيران الشراعي بشكل مستقل عدة مرات (أكثر من اثنتي عشرة مرة بين الفقاريات الموجودة) ؛ لكن هذه المجموعات لم تشع تقريبًا بقدر مجموعات الحيوانات الطائرة.

في جميع أنحاء العالم، يتفاوت توزيع الحيوانات الشراعية حيث يعيش معظمها في الغابات المطيرة في جنوب شرق آسيا . (على الرغم من أن موائل الغابات المطيرة تبدو مناسبة، إلا أنه تم العثور على عدد قليل من الطائرات الشراعية في الهند أو غينيا الجديدة ولا يوجد أي منها في مدغشقر. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مجموعة متنوعة من الفقاريات المنزلقة في إفريقيا، وتعيش عائلة من hylids ( الضفادع الطائرة ) في أمريكا الجنوبية والعديد من أنواع السناجب المنزلقة توجد في غابات شمال آسيا وأمريكا الشمالية. [14] هناك عوامل مختلفة تنتج هذه الفوارق. في غابات جنوب شرق آسيا، تكون أشجار المظلة السائدة (عادةً مجنحية الثمر) أطول من أشجار المظلة في الغابات الأخرى. تؤثر بنية الغابة والمسافة بين الأشجار في تطور الانزلاق داخل الأنواع المختلفة. [15] توفر البداية الأعلى ميزة تنافسية تتمثل في المزيد من الانزلاق والسفر لمسافات أبعد. قد تقوم الحيوانات المفترسة المتسلقة بالبحث عن الفريسة بكفاءة أكبر. قد يكون انخفاض عدد فريسة الحشرات والفقاريات الصغيرة للحيوانات آكلة اللحوم (مثل السحالي) في الغابات الآسيوية أحد العوامل. [14] في أستراليا، تمتلك العديد من الثدييات (وجميع الطائرات الشراعية للثدييات)، إلى حد ما، ذيولًا قابلة للإمساك بشد. على الصعيد العالمي، تميل الأنواع الشراعية الأصغر إلى أن يكون لها ذيول شبيهة بالريش وأنواع أكبر لها ذيل كثيف مستدير ومغطى بالفراء، [16] ولكن تميل الحيوانات الصغيرة إلى الاعتماد على القفز بالمظلات بدلاً من تطوير أغشية الانزلاق. [17] الأغشية الانزلاقية، باتاجيوم، مصنفة في 4 مجموعات من بروباتاجيوم، ديجيباتاجيوم، بلاجيوباتاجيوم ويوروباتاجيوم. تتكون هذه الأغشية من طبقتين محكمتين من الجلد تربط عضلاتي والنسيج الضام بين الأطراف الأمامية والخلفية. [16]

تطور الرحلة بالطاقة

تكيفات طيران مماثلة في الفقاريات :
  1. التيروصورات (بتيروصوريا)
  2. الخفافيش (تشيروبترا)
  3. طائر (أفيس)

لقد تطور الطيران الآلي بشكل لا لبس فيه أربع مرات فقط - الطيور، والخفافيش، والتيروصورات، والحشرات (على الرغم من انظر أعلاه للحصول على عمليات استحواذ مستقلة محتملة داخل مجموعات الطيور والخفافيش). على النقيض من الطيران الشراعي، الذي تطور بشكل متكرر ولكنه عادة ما يؤدي إلى ظهور عدد قليل فقط من الأنواع، فإن المجموعات الثلاث الموجودة من الطيارين المحترفين لديها عدد كبير من الأنواع، مما يشير إلى أن الرحلة استراتيجية ناجحة للغاية بمجرد تطورها. تمتلك الخفافيش، بعد القوارض، معظم الأنواع من أي رتبة للثدييات، حوالي 20٪ من جميع أنواع الثدييات. [18] الطيور لديها أكثر الأنواع من أي فئة من الفقاريات الأرضية. أخيرًا، الحشرات (التي يطير معظمها في مرحلة ما من دورة حياتها) بها أنواع أكثر من جميع مجموعات الحيوانات الأخرى مجتمعة.

يعد تطور الطيران أحد أكثر التطورات لفتًا للنظر وتطلبًا في تطور الحيوانات، وقد اجتذب انتباه العديد من العلماء البارزين وولد العديد من النظريات. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الحيوانات الطائرة تميل إلى أن تكون صغيرة وذات كتلة منخفضة (وكلاهما يزيد من نسبة مساحة السطح إلى الكتلة)، فإنها تميل إلى التحجر بشكل غير متكرر وضعيف مقارنة بالأنواع الأرضية الأكبر والأثقل العظام التي تشترك في الموائل مع. تميل أحافير الحيوانات الطائرة إلى أن تكون محصورة في رواسب أحفورية استثنائية تشكلت في ظل ظروف محددة للغاية، مما أدى إلى سجل أحافير سيئ بشكل عام، ونقص خاص في الأشكال الانتقالية. علاوة على ذلك، نظرًا لأن الحفريات لا تحافظ على السلوك أو العضلات، فقد يكون من الصعب التمييز بين نشرة ضعيفة وطائرة شراعية جيدة.

كانت الحشرات هي أول من تطور طيران منذ ما يقرب من 350 مليون سنة. لا يزال الأصل التطوري لجناح الحشرة محل نزاع، كما هو الحال مع الغرض قبل الرحلة الحقيقية. أحد الاقتراحات هو أن الأجنحة تطورت في البداية من هياكل الخياشيم القصبة الهوائية واستخدمت لالتقاط الرياح للحشرات الصغيرة التي تعيش على سطح الماء، بينما تطورت الأجنحة من فصوص بارانوتال أو هياكل الساق وتقدمت تدريجيًا من القفز بالمظلة إلى الانزلاق.، للهروب من الحشرات الشجرية في الأصل. [19]

كانت التيروصورات هي ثاني رحلة تطور منذ ما يقرب من 228 مليون سنة. كانت هذه الزواحف من أقرب الأقارب للديناصورات، ووصلت إلى أحجام هائلة، وكانت بعض الأشكال الأخيرة من أكبر الحيوانات الطائرة التي تعيش على الأرض على الإطلاق، حيث يبلغ طول أجنحةها أكثر من 9.1. م (30 قدم). ومع ذلك، فقد امتدوا إلى مجموعة كبيرة من الأحجام، وصولاً إلى 250 ملم (10 في) جناحيها في نيمكولوبتيرس .

تمتلك الطيور سجلًا أحفوريًا واسعًا، إلى جانب العديد من الأشكال التي توثق تطورها من الديناصورات ذوات الأقدام الصغيرة والأشكال العديدة الشبيهة بالطيور ذوات الأقدام التي لم تنجو من الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري. في الواقع، يمكن القول إن الأركيوبتركس هو الأحفورة الانتقالية الأكثر شهرة في العالم، وذلك بسبب مزيجها من تشريح الزواحف والطيور والحظ الذي تم اكتشافه بعد عامين فقط من نشر داروين كتابه حول أصل الأنواع . ومع ذلك، فإن البيئة الخاصة بهذا الانتقال أكثر إثارة للجدل إلى حد كبير، حيث يدعم العديد من العلماء إما أصل "الأشجار المتساقطة" (الذي تطور فيه سلف شجري، ثم الطيران) أو أصلًا "أرضيًا" (حيث تكون الأرض سريعة الحركة). استخدم سلف الأجنحة لزيادة السرعة وللمساعدة في اصطياد الفريسة).

الخفافيش هي الأحدث التي تطورت (منذ حوالي 60 مليون سنة)، على الأرجح من سلف مرفرف، [20] الرغم من أن سجلها الأحفوري السيئ قد أعاق دراسة أكثر تفصيلاً.

من المعروف أن عددًا قليلاً فقط من الحيوانات تخصص في التحليق: أكبر التيروصورات المنقرضة، وبعض الطيور الكبيرة. تعتبر الرحلة الآلية باهظة الثمن للغاية بالنسبة للحيوانات الكبيرة، ولكن لزيادة حجمها يعد ميزة، لأنها تتيح لها تحميلًا منخفضًا للجناح، وهي مساحة جناح كبيرة بالنسبة لوزنها، مما يزيد من الرفع. [21] الارتفاع فعال للغاية من حيث الطاقة.

الميكانيكا الحيوية

التزحلق والقفز بالمظلات

أثناء السقوط الحر مع عدم وجود قوى هوائية، يتسارع الجسم بسبب الجاذبية، مما يؤدي إلى زيادة السرعة مع نزول الجسم. أثناء القفز بالمظلة، تستخدم الحيوانات القوى الديناميكية الهوائية على أجسامها لمواجهة القوة أو الجاذبية. يتعرض أي جسم يتحرك في الهواء لقوة سحب تتناسب مع مساحة السطح ومع مربع السرعة، وستواجه هذه القوة جزئيًا قوة الجاذبية، مما يؤدي إلى إبطاء نزول الحيوان إلى سرعة أكثر أمانًا. إذا كان هذا السحب موجهًا بزاوية إلى الوضع الرأسي، فسيصبح مسار الحيوان تدريجيًا أكثر أفقيًا، وسيغطي المسافة الأفقية والعمودية على حدٍ سواء. يمكن أن تسمح عمليات الضبط الأصغر بالانعطاف أو أي مناورات أخرى. يمكن أن يسمح هذا لحيوان القفز بالمظلات بالانتقال من موقع مرتفع على شجرة إلى موقع أقل على شجرة أخرى قريبة. على وجه التحديد في الثدييات المنزلقة، هناك 3 أنواع من مسارات الانزلاق على التوالي، وهي S glide و J glide و "مستقيم" حيث تكتسب الأنواع إما ارتفاعًا بعد الإطلاق ثم تنزل، وتنقص الارتفاع بسرعة قبل الانزلاق، وتحافظ على هبوط بزاوية ثابتة. [22]

أثناء الانزلاق، يلعب الرفع دورًا متزايدًا. مثل السحب، يتناسب الرفع مع مربع السرعة. عادةً ما تقفز الحيوانات المنزلقة أو تسقط من مواقع عالية مثل الأشجار، تمامًا كما هو الحال في القفز بالمظلات، ومع زيادة تسارع الجاذبية من سرعتها، تزداد قوى الديناميكا الهوائية أيضًا. نظرًا لأنه يمكن للحيوان استخدام الرفع والسحب لتوليد قوة ديناميكية هوائية أكبر، فيمكنه الانزلاق بزاوية ضحلة من الحيوانات التي تقفز بالمظلات، مما يسمح له بتغطية مسافة أفقية أكبر في نفس فقدان الارتفاع والوصول إلى الأشجار بعيدًا. يتم تحقيق الرحلات الناجحة للحيوانات الشراعية من خلال 5 خطوات: التحضير، والإطلاق، والانزلاق، والفرملة، والهبوط. تكون الأنواع المنحدرة أكثر قدرة على التحكم في نفسها في الهواء، حيث يعمل الذيل كدفة، مما يجعلها قادرة على سحب الحركات المصرفية أو الالتفافات أثناء الطيران. [23] أثناء الهبوط، ستمتد الثدييات الشجرية أطرافها الأمامية والخلفية أمام نفسها للاستعداد للهبوط وحبس الهواء من أجل زيادة مقاومة الهواء وتقليل سرعة التأثير. [23]

رحلة بالطاقة

على عكس معظم المركبات الجوية، حيث تكون الأجسام التي تولد الرفع (الأجنحة) والدفع (المحرك أو المروحة) منفصلة وتظل الأجنحة ثابتة، تستخدم الحيوانات الطائرة أجنحتها لتوليد كل من الرفع والدفع عن طريق تحريكها بالنسبة إلى الجسم. وقد جعل هذا هروب الكائنات أكثر صعوبة في الفهم من المركبات، لأنه ينطوي على سرعات وزوايا واتجاهات ومساحات متفاوتة وأنماط تدفق فوق الأجنحة.

يحرك الطائر أو الخفاش الذي يطير في الهواء بسرعة ثابتة جناحيه لأعلى ولأسفل (عادة مع بعض الحركات الأمامية للخلف أيضًا). نظرًا لأن الحيوان يتحرك، فهناك بعض تدفق الهواء بالنسبة لجسمه والذي، جنبًا إلى جنب مع سرعة جناحيه، يولد تدفقًا أسرع للهواء يتحرك فوق الجناح. سيولد هذا متجهًا لقوة الرفع موجهًا للأمام وللأعلى، ومتجه قوة السحب يشير للخلف وللأعلى. تعمل المكونات الصاعدة لهذه الجاذبية على مقاومة الجاذبية، مما يحافظ على الجسم في الهواء، بينما يوفر المكون الأمامي قوة دفع لمواجهة كل من السحب من الجناح والجسم ككل. من المحتمل أن تكون رحلة التيروصورات تعمل بطريقة مماثلة، على الرغم من عدم بقاء أي من التيروصورات الحية للدراسة.

يختلف طيران الحشرات اختلافًا كبيرًا، نظرًا لصغر حجمها، وأجنحتها الصلبة، والاختلافات التشريحية الأخرى. يلعب الاضطراب والدوامات دورًا أكبر بكثير في رحلة الحشرات، مما يجعل دراستها أكثر تعقيدًا وصعوبة في الدراسة من هروب الفقاريات. [24] هناك نوعان من النماذج الهوائية الأساسية لرحلة الحشرات. معظم الحشرات تستخدم الأسلوب الذي يخلق المتصاعد الرائدة حافة دوامة . [25] [26] تستخدم بعض الحشرات الصغيرة جدًا آلية القذف والتصفيق أو آلية توركل فايس فوغ حيث تصفق الأجنحة معًا فوق جسم الحشرة ثم تتباعد. عندما تنفتح، يتم امتصاص الهواء ويخلق دوامة فوق كل جناح. ثم تتحرك هذه الدوامة المقيدة عبر الجناح وتعمل في التصفيق كدوامة بداية للجناح الآخر. يتم زيادة الدورة الدموية والرفع، بسعر التآكل على الأجنحة. [25] [26]

الحدود والمتطرفين

تحلق وتحليق

أكبر. كان يُعتقد سابقًا أن أكبر حيوان طائر معروف هو تيرانودون، وهو تيروصور يبلغ طول جناحيه 7.5 متر (25 قدم) . ومع ذلك، فإن البتروصورات الأزداركية التي تم اكتشافها مؤخرًا كويتزالكوتلس أكبر بكثير، حيث تتراوح تقديرات جناحيها من 9 إلى 12 متر (30 إلى 39 قدم) . بعض أنواع التيروصورات الأزداركية الأخرى التي تم اكتشافها مؤخرًا، مثل هاتسغوبتريكس، قد يكون لها أيضًا أجنحة بحجم مماثل أو حتى أكبر قليلاً. على الرغم من أنه يُعتقد على نطاق واسع أنكويتزالكواتلس وصل إلى الحد الأقصى لحجم الحيوان الطائر، فقد قيل نفس الشيء ذات مرة عن بتيرانودون. أثقل الحيوانات التي تحلق على قيد الحياة هي الحبارى الكوري والحبارى الكبير والذكور يصل 21 كيلوغرام (46 رطل) . يمتلك طائر القطرس المتجول أكبر جناحيه من أي حيوان طائر على 3.63 متر (11.9 قدم) . من بين الحيوانات الحية التي تطير فوق اليابسة، فإن أكبر جناحيها في جبال الأنديز، ولقلق اللقلق 3.2 متر (10 قدم) . أظهرت الدراسات  أنه من الممكن جسديًا أن يصل ارتفاع الحيوانات الطائرة إلى 18 متر (59 قدم)، ولكن لا يوجد دليل قاطع على أن أي حيوان طائر، ولا حتى التيروصورات الأزداركية، حصل على هذا الحجم الكبير. [27]

مقارنة بين Quetzalcoatlus northropi وطائرة خفيفة من طراز Cessna 172
  • أصغر. لا يوجد حد أدنى لحجم الطيران. في الواقع، هناك العديد من البكتيريا التي تطفو في الغلاف الجوي والتي تشكل جزءًا من العوالق الهوائية . [28] ومع ذلك، فإن التحرك تحت قوة المرء وعدم التأثر بشكل مفرط بالرياح يتطلب قدرًا معينًا من الحجم. أصغر الفقاريات الطائرة هي طائر الطنان والنحلة الطنانة، وكلاهما قد يزن أقل من 2 غرام (0.071 أونصة) . يُعتقد أنها تمثل الحد الأدنى للحجم لرحلة امتصاص الحرارة.
  • أسرع. الأسرع من بين جميع الحيوانات الطائرة المعروفة هو صقر الشاهين، الذي يسافر عند الغوص بسرعة 300 كيلومتر في الساعة (190 ميل/س) أو أسرع. قد يكون أسرع حيوان في رحلة أفقية خفقان هو الخفاش المكسيكي ذو الذيل الحر، الذي يقال إنه يصل إلى حوالي 160 كيلومتر في الساعة (99 ميل/س) استنادًا إلى السرعة الأرضية بواسطة جهاز تتبع الطائرات ؛ [29] لا يفصل هذا القياس أي مساهمة عن سرعة الرياح، لذلك يمكن أن تكون الملاحظات ناتجة عن الرياح الخلفية القوية. [30]
  • أبطأ. تحتاج معظم الحيوانات الطائرة إلى السفر للأمام للبقاء عالياً. ومع ذلك، يمكن لبعض الكائنات البقاء في نفس المكان، المعروف باسم تحوم، إما عن طريق رفرفة الأجنحة بسرعة، مثل الطيور الطنانة، والحوامات، واليعسوب، وغيرها، أو باستخدام الحرارة بعناية، كما تفعل بعض الطيور الجارحة . أبطأ طائر غير محلق تم تسجيله هو طائر الخشب الأمريكي، بسرعة 8 كيلومتر في الساعة (5.0 ميل/س) . [31]
  • أعلى مستوى طيران. هناك سجلات ل نسر أبقع ونسر، للانجرار يغش رويببيلي، نسر كبير في محرك طائرة 11,550 متر (37,890 قدم) فوق ساحل العاج في غرب إفريقيا. [32] الحيوان الذي يطير بأعلى معدلات انتظامه هو الأوزة ذات الرأس العارضة أنسر إنديكس، والتي تهاجر مباشرة فوق جبال الهيمالايا بين مناطق تعشيشها في التبت ومقرها الشتوي في الهند . يُرى أحيانًا وهم يحلقون فوق قمة جبل إيفرست على 8,848 متر (29,029 قدم) . [33]
السنجاب الطائر المحمول جوا.

التزحلق والقفز بالمظلات

  • أكثر الطائرات الشراعية كفاءة. يمكن اعتبار هذا الحيوان الذي يتحرك معظم المسافة الأفقية لكل متر يسقط. من المعروف أن السناجب الطائرة 200 متر (660 قدم)، ولكن تم قياس نسبة انحدار بحوالي 2. لوحظ أن الأسماك الطائرة تنزلق لمئات الأمتار على المسودات على حافة الأمواج بقفزة أولية فقط من الماء لتوفير الارتفاع، ولكنها قد تحصل على قوة رفع إضافية من حركة الأمواج. من ناحية أخرى، قامت طيور القطرس بقياس نسب الرفع والسحب البالغة 20، [34] وبالتالي تسقط مترًا واحدًا فقط لكل 20 في الهواء الساكن.
  • أكثر الطائرات الشراعية قدرة على المناورة. تمتلك العديد من الحيوانات الشراعية بعض القدرة على الالتفاف، ولكن من الصعب تقييم أيها أكثر قدرة على المناورة. حتى ثعابين شجرة الجنة، والضفادع الشراعية الصينية، والنمل الانزلاقي لوحظ أنها تتمتع بقدرة كبيرة على الدوران في الهواء. [35] [36] [37]


الحيوانات الطائرة

موجودة

نحلة في رحلة.
حشرات

جناحيات : أول الحيوانات التي تطور طيرانًا، وهي أيضًا اللافقاريات الوحيدة التي طورت الطيران. الأنواع كثيرة جدًا بحيث لا يمكن إدراجها هنا. طيران الحشرات هو مجال بحث نشط.

الطيور هي مجموعة ناجحة من الفقاريات الطائرة.
طيور

الطيور (تحلق، تحلق) - معظم الأنواع الحية التي يبلغ عددها حوالي 10000 نوع يمكنها الطيران ( الطيور التي لا تطير هي الاستثناء). رحلة الطيور هي واحدة من أكثر أشكال الحركة الجوية التي تمت دراستها في الحيوانات. انظر قائمة الطيور المحلقة للطيور التي يمكنها التحليق وكذلك الطيران.

الخفاش ذو الأذن الكبيرة من تاونسندس ( كورينرينوس تاونندي ) يعرض "الجناح اليدوي"
ثديات

الخفافيش . يوجد ما يقرب من 1240 نوعًا من الخفافيش، تمثل حوالي 20٪ من جميع أنواع الثدييات المصنفة. [38] معظم الخفافيش ليلية ويتغذى الكثير منها على الحشرات أثناء الطيران ليلًا، باستخدام تحديد الموقع بالصدى إلى المنزل على فرائسها. [39]

منقرضة

ضمت التيروصورات أكبر الحيوانات الطائرة المعروفة
زواحف

التيروصورات . كانت التيروصورات هي أول الفقاريات الطائرة، ومن المتفق عليه عمومًا أنها كانت طيارين متطورين. كان لديهم أجنحة كبيرة تتكون من باتاغيوم يمتد من الجذع إلى إصبع رابع مطول بشكل كبير. كان هناك المئات من الأنواع، يعتقد أن معظمها كان عبارة عن زعانف متقطعة، والعديد منها يرتفع. أكبر الحيوانات الطائرة المعروفة هي التيروصورات.

الديناصورات غير الطيور

وحشيات الأرجل (مزلقة وطائرة). كان هناك العديد من أنواع الديناصورات ذوات الأقدام التي يُعتقد أنها قادرة على الانزلاق أو الطيران، والتي لا تُصنف كطيور (على الرغم من ارتباطها الوثيق). تم العثور على بعض الأنواع ( ميكرورابتور و تشانغيورابتور) التي كانت مغطاة بالريش بالكامل على الأطراف الأربعة، مما يمنحها أربعة `` أجنحة '' يُعتقد أنها استخدمتها في الطيران أو الطيران. تشير دراسة حديثة إلى أن الطيران ربما تم الحصول عليه بشكل مستقل في سلالات مختلفة مختلفة [40] الرغم من أنه قد يكون تطور فقط في ذوات الأقدام من طيريات الأجنحة .

انزلاق الحيوانات

موجودة

حشرات

  • انزلاق الشعيرات . تم العثور على هبوط انزلاقي جوي موجه في بعض أنواع الأشجار الشجرية الاستوائية، وهي أصناف شقيقة عديمة الأجنحة للحشرات المجنحة. الشعيرة الذيلية المتوسطة ذات الذيل الخشنة مهمة لنسبة الانزلاق والتحكم في الانزلاق [41]
  • مزلق النمل . اكتسب العمال الذين لا يطيرون في هذه الحشرات، بشكل ثانوي، بعض القدرة على التحرك في الهواء. تطورت بشكل مستقل تتجسد في عدد من أنواع النمل شجري من المجموعات سيفالوتيني، نملاوات الثور الزائفة، و نملاوات (ومعظمهم من نمل حفار). لا تنزلق جميع دوليكوديرين الشجرية و غير- نملاوات ثنائية الخصر باستثناء داستون أرميغيروم يعيش النمل المنزلق في مظلة الغابات المطيرة مثل العديد من الطائرات الشراعية الأخرى، ويستخدمه في الانزلاق للعودة إلى جذع الشجرة التي يعيش عليها في حالة سقوطه أو سقوطه من أحد الفروع. تم اكتشاف الانزلاق لأول مرة في سيفالوتس أتريس في الغابات المطيرة في بيرو. يمكن لـ سيفالوتس أتريس أن تقوم بدوران 180 درجة، وتحدد موقع الجذع باستخدام إشارات بصرية، وتنجح في الهبوط بنسبة 80٪ من الوقت. [42] ينزلق النمل سيفالوتيني و الزائفة الكاذبة، الفريد من نوعه بين الحيوانات الشراعية، على البطن أولاً، ومع ذلك ينزلق فورمينيكاي بطريقة الرأس الأكثر تقليدية أولاً. [43]
  • انزلاق الحشرات غير الناضجة. قد تُظهر أيضًا المراحل غير الناضجة غير الأجنحة لبعض أنواع الحشرات التي لها أجنحة عند البالغين القدرة على الانزلاق. وتشمل هذه الأنواع بعض أنواع الصراصير، والمانتيد، والكاتيديد، والحشرات العصوية، والبق الحقيقي.[1]
عناكب
[3]رخويات

الحبار الطائر . سوف تقفز العديد من الحبار المحيطية من عائلة أومماستريفيد، مثل الحبار الطائر في المحيط الهادئ، من الماء للهروب من الحيوانات المفترسة، وهو تكيف مشابه لتكيف الأسماك الطائرة . [44] سوف تطير الحبار الصغيرة في المياه الضحلة، وقد لوحظ أنها تغطي مسافات تصل إلى 50 متر (160 قدم) . لا تنتج الزعانف الصغيرة باتجاه الجزء الخلفي من الوشاح قدرًا كبيرًا من الرفع، ولكنها تساعد في استقرار حركة الطيران. يخرجون من الماء عن طريق طرد الماء من قمعهم، وبالفعل لوحظ أن بعض الحبار يواصل نفث الماء أثناء نقله في الهواء لتوفير الدفع حتى بعد مغادرة الماء. قد يجعل هذا الحبار الطائر الحيوانات الوحيدة التي تستخدم الحركة الجوية بالدفع النفاث. [45] لوحظ أن الحبار النيون الطائر ينزلق لمسافات تزيد عن 30 متر (100 قدم)، بسرعات تصل إلى 11.2 متر في الثانية (37 قدم/ث) . [46]

سمكة طائرة ذات أجنحة، وذات زعانف صدرية متضخمة
سمك
  • السمك الطائر . هناك أكثر من 50 نوعًا من الأسماك الطائرة تنتمي إلى عائلة سمك طائر . هم في الغالب أسماك بحرية صغيرة إلى متوسطة الحجم. يمكن أن يصل طول أكبر سمكة طائرة إلى 45 سنتيمتر (18 بوصة) ولكن معظم الأنواع تقيس أقل من 30 سنتيمتر (12 بوصة) في الطول. يمكن تقسيمها إلى أصناف ذات أجنحة وأربعة أنواع. قبل أن تغادر الأسماك الماء، تزيد سرعتها إلى حوالي 30 طولًا للجسم في الثانية، وعندما تكسر السطح وتتحرر من سحب الماء، يمكن أن تسافر بسرعة 60 كيلومتر في الساعة (37 ميل/س) . [47] عادة ما يصل الانزلاق إلى 30–50 متر (100–160 قدم)، ولكن لوحظ أن بعضها يرتفع لمئات الأمتار باستخدام التيار الصاعد على الحواف الأمامية للموجات. يمكن للأسماك أيضًا القيام بسلسلة من الانزلاقات، في كل مرة تغمس الذيل في الماء لإنتاج قوة دفع للأمام. كانت أطول سلسلة انزلاقات مسجلة، مع قيام السمكة بشكل دوري فقط بغمس ذيلها في الماء، لمدة 45 ثانية (فيديو هنا [48] ). لقد تم اقتراح أن جنس إكسوكويتوس يقع على الحدود التطورية بين الطيران والطيران. إنها ترفرف بزعانفها الصدرية المتضخمة عندما تكون محمولة في الهواء، ولكن يبدو أنها تنزلق فقط، حيث لا يوجد أي تلميح لضربة قوية. [49] لقد وجد أن بعض الأسماك الطائرة يمكن أن تنزلق بشكل فعال مثل بعض الطيور الطائرة. [50]
  • هاف بيكس . مجموعة مرتبطة بـ إكسوسيديدي، نوع واحد أو نوعين من أنواع الهيميرهامفيد يمتلكان زعانف صدرية متضخمة ويظهران طيرانًا حقيقيًا وليس قفزات بسيطة. أفاد مارشال (1965) أن أوبتورهامفوس يمكن أن تغطي 50 متر (160 قدم) في قفزتين منفصلتين. [51]
  • سمكة الفراشة في المياه العذبة (ربما تكون مزلقة). يمتلك بانتودون بوخولزي القدرة على القفز وربما الانزلاق لمسافة قصيرة. يمكن أن يتحرك في الهواء عدة مرات طول جسمه. أثناء القيام بذلك، ترفرف السمكة بزعانفها الصدرية الكبيرة، مما يعطيها اسمها الشائع. [52] ومع ذلك، هناك جدل حول ما إذا كانت أسماك فراشة المياه العذبة يمكن أن تنزلق حقًا، سعيدل بعام (2004) طعن بأنه لا يمكنه ذلك.
رسم توضيحي لضفدع والاس الطائر في كتاب ألفريد راسل والاس 1869 الأرخبيل الملايو
برمائيات

تطور التزلق بشكل مستقل في عائلتين من ضفادع الأشجار، العالم القديم حاملات الجعد والعالم الجديد هيلدي. يوجد داخل كل سلالة مجموعة من قدرات الانزلاق من عدم الانزلاق إلى القفز بالمظلات إلى الانزلاق الكامل.

الزواحف

العديد من السحالي والثعابين قادرة على الانزلاق:

الثدييات

الخفافيش هي الثدييات الوحيدة التي تطير بحرية . [59] يمكن لبعض الثدييات الأخرى الانزلاق أو القفز بالمظلة ؛ أشهرها السناجب الطائرة والليمور الطائر .

  • السناجب الطائرة (فصيلة سنجاب طائر ). هناك أكثر من 40 نوعًا حيًا مقسمة بين 14 جنساً من السنجاب الطائر. توجد السناجب الطائرة في آسيا (معظم الأنواع) وأمريكا الشمالية (جنس جلوكوميز) وأوروبا ( السنجاب الطائر السيبيري ). يسكنون البيئات الاستوائية والمعتدلة وشبه القطبية الشمالية، حيث تفضل جلوكوميز الغابات الصنوبرية الشمالية [60] تهبط تحديدًا على أشجار التنوب الأحمر (Picea rubens) كمواقع هبوط ؛ من المعروف أنها تتسلق الأشجار بسرعة، ولكنها تستغرق بعض الوقت لتحديد موقع جيد للهبوط. [61] تميل إلى أن تكون ليلية وحساسة للغاية للضوء والضوضاء. [60] عندما يرغب السنجاب الطائر في العبور إلى شجرة أبعد من المسافة الممكنة عن طريق القفز، فإنه يمد نتوء الغضروف على كوعه أو معصمه. هذا يفتح لسان الجلد الفروي (باتاجيوم) الذي يمتد من الرسغ إلى الكاحل. ينزلق نسرًا منتشرًا وذيله منتفخًا مثل المظلة، ويمسك الشجرة بمخالبها عندما تهبط. تم الإبلاغ عن انزلاق السناجب الطائرة 200 متر (660 قدم) .
  • التشوهات أو السناجب الطائرة متقشرة الذيل (عائلة شذيلية ). هذه القوارض الأفريقية ذات الألوان الزاهية ليست من السناجب ولكنها تطورت لتشبه السناجب الطائرة من خلال التطور المتقارب . هناك سبعة أنواع، مقسمة إلى ثلاثة أجناس. جميع الأنواع باستثناء واحدة لها أغشية منزلقة بين أرجلها الأمامية والخلفية. يحتوي جنس إيديوروس على نوعين صغيرين بشكل خاص يُعرفان باسم الفئران الطائرة، لكنهما بالمثل ليسا فئرانًا حقيقية.
  • أدميات الأجنحة أو "الليمور الطائر" (طلب أدميات الأجنحة ). هناك نوعان من كولوجو. على الرغم من الاسم الشائع، فإن colugos ليست ليمور ؛ الليمور الحقيقي من الرئيسيات . تشير الدلائل الجزيئية إلى أن الكولوجوس هي مجموعة شقيقة للرئيسيات. ومع ذلك، يشير بعض علماء الثدييات إلى أنهم مجموعة شقيقة للخفافيش . وجدت في جنوب شرق آسيا، من المحتمل أن يكون حيوان الكولوجو هو الثدييات الأكثر تكيفًا مع الطيران الشراعي، مع باتاجيوم كبير بقدر الإمكان هندسيًا. يمكنهم الانزلاق حتى 70 متر (230 قدم) مع الحد الأدنى من فقدان الارتفاع. لديهم البروباتاجيوم الأكثر تطورًا من أي حيوان ثديي منزلق بمتوسط سرعة إطلاق تقارب 3.7 آنسة؛ [62] من المعروف أن حيوان المايا كولوغو يبدأ في الانزلاق دون القفز. [63]
  • سيفاكا، وهو نوع من الليمور، وربما بعض الرئيسيات الأخرى (من الممكن أن يكون الانزلاق المحدود أو القفز بالمظلات). تم اقتراح أن عددًا من الرئيسيات لديها تكيفات تسمح بانزلاق محدود أو القفز بالمظلات: سيفكاس و اندريس و جلاجوس و قرود الساكي. والجدير بالذكر أن السيفاكا، وهو نوع من الليمور، له شعر كثيف على ساعديه يقال إنه يوفر مقاومة، وغشاء صغير تحت ذراعيه تم اقتراحه لتوفير الرفع من خلال امتلاك خصائص إيروفويل. [64] [65]
  • الكتائب الطائرة أو الطائرات الشراعية ذات الأجنحة المعصمية (الفصيلة الفرعية بيتورينا). تم العثور على بوسومس [66] [67] [68] [69] [70] [71] [72] [73] [74] في أستراليا وغينيا الجديدة . الأغشية الانزلاقية بالكاد يمكن ملاحظتها حتى تقفز. عند القفز، يمتد الحيوان جميع أرجله الأربعة ويمد ثنايا الجلد الرخوة. تحتوي الفصيلة الفرعية على سبعة أنواع. من بين الأنواع الستة في جنس بتروس، تعد طائرة السكر الشراعية وطائرة بياك الشراعية أكثر الأنواع شيوعًا. الأنواع الوحيدة في جنس جيمنوبليديوس، تمتلك ليدبيتر غشاء منزلق أثري فقط.
  • طائرة شراعية أكبر ( أحجام بيتورويدس). النوع الوحيد من جنس بيتورويدس من عائلة سودوتشوردي. تم العثور على هذا الجرابي في أستراليا، وقد تم تصنيفه في الأصل مع الكتائب الطائرة، ولكن يتم التعرف عليه الآن على أنه منفصل. يمتد غشاءه الطائر فقط إلى المرفق، وليس إلى الرسغ كما هو الحال في بيتورينا. [75] لها أطراف مستطيلة مقارنة بأقاربها غير المزلقين. [63]
  • بوسوم ريش الذيل (عائلة أكروباتيداي ). تحتوي هذه الفصيلة من الجرابيات على جنسين، لكل منهما نوع واحد. و طائرة شراعية الريشية (Acrobates pygmaeus)، وجدت في أستراليا هو حجم فأر صغير جدا وهي أصغر طائرة شراعية الثدييات. تم العثور على أبوسوم الريش (Distoechurus pennatus) في غينيا الجديدة، لكنه لا ينزلق. كلا النوعين لهما ذيل شديد الشعر يشبه الريش.

منقرضة

الزواحف

استعادة الحياة لـ Weigeltisaurid Weigeltisaurus jaekeli من أواخر العصر البرمي (259-252 مليون سنة). تمثل Weigeltisaurids أقدم الفقاريات الانزلاقية المعروفة
  • الزواحف المنقرضة تشبه دراكو . هناك عدد من الزواحف غير المنقرضة التي تشبه السحالي ولها "أجنحة" مشابهة لسحالي دراكو . وتشمل هذه الكائنات عظايا ويغلت في العصر البرمي المتأخر، [76] والسحلية الطباشيري شيانغ لونغ، أكبرها، عظاءة كون، يبلغ طول جناحيها 30 سنتيمتر (12 بوصة)، ويقدر أنه قادر على الانزلاق حوالي 30 متر (98 قدم) .
  • مجنحات شاروف، كان لهذه الزواحف الغريبة من أعالي الترياسي في قيرغيزستان وبولندا غشاء على أطرافها الخلفية الممدودة، مما أدى إلى تمديد باتاغيا الطبيعية التي تشبه السنجاب الطائر بشكل ملحوظ. على النقيض من ذلك، فإن الأطراف الأمامية أصغر بكثير. [77]
  • هايبيورنكتور، يعرض هذا الدريبانوصور الغريب أبعادًا من أطرافه، وخاصة الأطراف الأمامية الممدودة، والتي تتوافق مع حيوان طائر أو مزلق مع باتاغيا . [78]

الديناصورات غير الطيور

استعادة حياة يي تشي ديناصور مسحور ضوئي من العصر الجوراسي الأوسط في الصين.

تعتبر مجنحات متسلقة فريدة من نوعها بين الديناصورات لتطوير الأجنحة الغشائية، على عكس الجنيحات المصقولة بالريش من ذوات الأقدام الأخرى. مثل الكثير من الحالات الشاذة الحديثة، فقد طورت قضيبًا عظميًا للمساعدة في دعم الجناح، وإن كان على الرسغ وليس الكوع.

سمك

ثوراكوبترودي هو سلالة من الأسماك الطائرة الترياسية التي تشبه بيرليديفورمز، حيث قامت بتحويل زعانفها الصدرية والحوضية إلى أجنحة عريضة تشبه إلى حد بعيد أجنحة نظيراتها الحديثة. و اللاديني جنس بوتانيشثيس هو أقدم عضو في هذا كليد، مما يشير إلى أن هذه الأسماك بدأت استكشاف المنافذ الجوية بعد وقت قصير من حدث انقراض العصر البرمي الترياسي .

سبقت Volaticotherids الخفافيش كملاحين طيران للثدييات بما لا يقل عن 110 مليون سنة

الثدييات

الأنواع بشكل عام

الحشرات

تضم الحشرات صنف يسمى الجناحيات وهو يشمل معظم الحشرات. ومن اسمها فالجناحيات حشرات مجنحة وتكون قادرة في الغالب على الطيران. أسلاف بعض الحشرات الغير طائرة كانت مجنحة أيضاً. تتميز بعض الحشرات بوجود أزواج متعددة من الأجنحة (أكثر من جناحين). وبالطبع ليست كل الحشرات طائرة فبعضها كالنمل مثلاً غير طائر إلا أن بعض أنواع النمل تكون طائرة. ومن أمثلة الحشرات الطائرة:

ولكل منها خصائصه وأصنافه المتعددة.

الطيور

سميت الطيور طيوراً لقدرتها على الطيران بالطبع ومع ذلك فليست كل الطيور طائرة. الدجاج والإوز هي من الطيور ولكنها ليست طائرة. الصفات العامة التي تشترك فيها الطيور هي وجود الأجنحة والريش والعظام الجوفاء. العظام الجوفاء خصوصاً لدى القادر على الطيران من الطيور تساهم في التخفيف من الكثافة وسهولة طفو جسم الطائر في الهواء، فلو كانت عظاماً مصمتة لتعسر الطيران على الطائر. من أمثلة الطيور القادرة على الطيران:

الثديات

الثديات الطائرة الوحيدة هي الخفافيش ومع ذلك فإن الخفاشيات تمثل عدد مهم من الثدييات، وهي منتشرة في معظم العالم. الخفافيش ليست عمياء كما يعتقد الكثيرون ولكنها تعتمد على السمع بشكل أكبر وتستخدم تقنية الصدى في اكتشاف الموقع والرؤية أكثر من بصرها. بعض الحيوانات كالسنجاب الطائر يسمى بالطائر ليس لأنه قادر على الطيران كما هو الحال في الطيور والحشرات والوطاويط ولكن السناجب الطائرة تحلق من شجرة إلى أخرى باستخدام التراكيب بسطاية الشكل اعتماداً على توسيع مساحة السطح. بالتالي يحمل الهواء السنجاب الطائر بين الأشجار.

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Wang، Shizhao؛ Zhang، Xing؛ He، Guowei؛ Liu، Tianshu (سبتمبر 2013). "Lift Enhancement by Dynamically Changing Wingspan in Forward Flapping Flight". Physics of Fluids. ج. 26: 061903. arXiv:1309.2726. DOI:10.1063/1.4884130.
  2. ^ New theory on bat flight has experts a-flutter : News blog نسخة محفوظة 2016-10-08 في Wayback Machine
  3. ^ "Controversial Fossil Claimed to Sink Dinosaur-Bird Link". مؤرشف من الأصل في 2006-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2006-04-15.
  4. ^ Pei، Rui؛ Pittman، Michael؛ Goloboff، Pablo A.؛ Dececchi، T. Alexander؛ Habib، Michael B.؛ Kaye، Thomas G.؛ Larsson، Hans C. E.؛ Norell، Mark A.؛ Brusatte، Stephen L. (6 أغسطس 2020). "Potential for Powered Flight Neared by Most Close Avialan Relatives, but Few Crossed Its Thresholds". Current Biology. ج. 30 ع. 20: 4033–4046.e8. DOI:10.1016/j.cub.2020.06.105. PMID:32763170.
  5. ^ Hartman، Scott؛ Mortimer، Mickey؛ Wahl، William R.؛ Lomax، Dean R.؛ Lippincott، Jessica؛ Lovelace، David M. (10 يوليو 2019). "A new paravian dinosaur from the Late Jurassic of North America supports a late acquisition of avian flight". PeerJ. ج. 7: e7247. DOI:10.7717/peerj.7247. PMID:31333906. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ Anderson، Sophia C.؛ Ruxton، Graeme D. (2020). "The evolution of flight in bats: A novel hypothesis". Mammal Review. ج. 50 ع. 4: 426–439. DOI:10.1111/mam.12211.
  7. ^ Ivan Semeniuk (5 نوفمبر 2011). "New theory on bat flight has experts a-flutter".
  8. ^ ا ب Bahlman، Joseph W.؛ Swartz، Sharon M.؛ Riskin، Daniel K.؛ Breuer، Kenneth S. (6 مارس 2013). "Glide performance and aerodynamics of non-equilibrium glides in northern flying squirrels (Glaucomys sabrinus)". Journal of the Royal Society Interface. ج. 10 ع. 80: 20120794. DOI:10.1098/rsif.2012.0794. ISSN:1742-5689. PMID:23256188. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  9. ^ ا ب Byrnes, Greg; Spence, Andrew J. (2012). "Ecological and Biomechanical Insights into the Evolution of Gliding in Mammals". Integrative and Comparative Biology (بالإنجليزية). 51 (6): 991–1001. DOI:10.1093/icb/icr069. ISSN:1557-7023. PMID:21719434.
  10. ^ "Life in the Rainforest". مؤرشف من الأصل في 2006-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2006-04-15.
  11. ^ Suzuki, Kk; Yanagawa, H (28 Feb 2019). "Gliding patterns of Siberian flying squirrels in relation to forest structure". IForest - Biogeosciences and Forestry (بالإنجليزية). 12 (1): 114–117. DOI:10.3832/ifor2954-011.
  12. ^ ا ب Dudley، Robert؛ Byrnes، Greg؛ Yanoviak، Stephen P.؛ Borrell، Brendan؛ Brown، Rafe M.؛ McGuire، Jimmy A. (2012). "Gliding and the Functional Origins of Flight: Biomechanical Novelty or Necessity?". Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics. ج. 38 ع. 1: 179–201. DOI:10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110014. ISSN:1543-592X.
  13. ^ Jackson، Stephen؛ Schouten، Peter (2012). Gliding Mammals of the World. DOI:10.1071/9780643104051. ISBN:9780643104051.
  14. ^ ا ب Corlett، Richard T.؛ Primack، Richard B. (6 يناير 2011). Tropical Rain Forests: An Ecological and Biogeographical Comparison. Wiley. ص. 197, 200. ISBN:978-1-4443-9227-2.
  15. ^ Suzuki, Kk; Yanagawa, H (28 Feb 2019). "Gliding patterns of Siberian flying squirrels in relation to forest structure". IForest - Biogeosciences and Forestry (بالإنجليزية). 12 (1): 114–117. DOI:10.3832/ifor2954-011.
  16. ^ ا ب Jackson، Stephen؛ Schouten، Peter (2012). Gliding Mammals of the World. DOI:10.1071/9780643104051. ISBN:9780643104051.
  17. ^ Dudley، Robert؛ Byrnes، Greg؛ Yanoviak، Stephen P.؛ Borrell، Brendan؛ Brown، Rafe M.؛ McGuire، Jimmy A. (2012). "Gliding and the Functional Origins of Flight: Biomechanical Novelty or Necessity?". Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics. ج. 38 ع. 1: 179–201. DOI:10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110014. ISSN:1543-592X.
  18. ^ Simmons، N.B.؛ D.E. Wilson, D.C. Reeder (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference. Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press. ص. 312–529.
  19. ^ Alexander, David E. (Jul 2018). "A century and a half of research on the evolution of insect flight". Arthropod Structure & Development (بالإنجليزية). 47 (4): 322–327. DOI:10.1016/j.asd.2017.11.007. PMID:29169955.
  20. ^ Kaplan، Matt (2011). "Ancient bats got in a flap over food". Nature. DOI:10.1038/nature.2011.9304.
  21. ^ "Vertebrate Flight". اطلع عليه بتاريخ 2006-04-15.
  22. ^ Jackson، Stephen؛ Schouten، Peter (2012). Gliding Mammals of the World. DOI:10.1071/9780643104051. ISBN:9780643104051.
  23. ^ ا ب Jackson، Stephen؛ Schouten، Peter (2012). Gliding Mammals of the World. DOI:10.1071/9780643104051. ISBN:9780643104051.
  24. ^ Wang، Shizhao؛ Zhang، Xing؛ He، Guowei؛ Liu، Tianshu (سبتمبر 2013). "Lift Enhancement by Dynamically Changing Wingspan in Forward Flapping Flight". Physics of Fluids. ج. 26 ع. 6: 061903. arXiv:1309.2726. Bibcode:2014PhFl...26f1903W. DOI:10.1063/1.4884130.
  25. ^ ا ب Wang، Z. Jane (يناير 2005). "Dissecting Insect Flight" (PDF). Annual Review of Fluid Mechanics. ج. 37 ع. 1: 183–210. Bibcode:2005AnRFM..37..183W. DOI:10.1146/annurev.fluid.36.050802.121940.
  26. ^ ا ب Sane، S. P. (1 ديسمبر 2003). "The aerodynamics of insect flight". Journal of Experimental Biology. ج. 206 ع. 23: 4191–4208. DOI:10.1242/jeb.00663. PMID:14581590.
  27. ^ Witton، Mark P.؛ Habib، Michael B. (15 نوفمبر 2010). "On the Size and Flight Diversity of Giant Pterosaurs, the Use of Birds as Pterosaur Analogues and Comments on Pterosaur Flightlessness". PLOS One. ج. 5 ع. 11: e13982. Bibcode:2010PLoSO...513982W. DOI:10.1371/journal.pone.0013982. ISSN:1932-6203. PMID:21085624. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  28. ^ Cáliz, Joan; Triadó-Margarit, Xavier; Camarero, Lluís; Casamayor, Emilio O. (27 Nov 2018). "A long-term survey unveils strong seasonal patterns in the airborne microbiome coupled to general and regional atmospheric circulations". Proceedings of the National Academy of Sciences (بالإنجليزية). 115 (48): 12229–12234. Bibcode:2018PNAS..11512229C. DOI:10.1073/pnas.1812826115. ISSN:0027-8424. PMID:30420511. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  29. ^ McCracken، Gary F.؛ Safi، Kamran؛ Kunz، Thomas H.؛ Dechmann، Dina K. N.؛ Swartz، Sharon M.؛ Wikelski، Martin (نوفمبر 2016). "Airplane tracking documents the fastest flight speeds recorded for bats". Royal Society Open Science. ج. 3 ع. 11: 160398. Bibcode:2016RSOS....360398M. DOI:10.1098/rsos.160398. PMID:28018618. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  30. ^ Photopoulos، Julianna (9 نوفمبر 2016). "Speedy bat flies at 160 km/h, smashing bird speed record". New Scientist. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-11. But not everyone is convinced. Graham Taylor at the University of Oxford says that errors in estimating bat speed by measuring the distance moved between successive positions could be huge. "So I think it would be premature to knock birds off their pedestal as nature's fastest fliers just yet," he says. "These bats are indeed flying very fast at times, but this is based on their ground speed," says Anders Hedenström at the University of Lund in Sweden. "Since they did not measure winds at the place and time where the bats are flying, one can therefore not exclude that the top speeds are not bats flying in a gust."
  31. ^ Bird, David Michael (2004). The Bird Almanac: A Guide to Essential Facts and Figures of the World's Birds (بالإنجليزية). Firefly Books. ISBN:978-1-55297-925-9.
  32. ^ "Ruppell's griffon vulture". Smithsonian's National Zoo (بالإنجليزية). 25 Apr 2016. Retrieved 2020-09-21.
  33. ^ PennisiSep. 3, Elizabeth; 2019; Pm, 5:35 (3 Sep 2019). "This bird really can fly over Mount Everest, wind tunnel experiments reveal". Science | AAAS (بالإنجليزية). Retrieved 2020-09-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |last2= يحوي أسماء رقمية (help)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  34. ^ "Fillipone". مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-30.
  35. ^ Lu, Donna. "Flying snakes wiggle their bodies to glide down smoothly from trees". New Scientist (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-09-21.
  36. ^ McCAY, Michael G. (15 Aug 2001). "Aerodynamic Stability and Maneuverability of the Gliding Frog Polypedates Dennysi". Journal of Experimental Biology (بالإنجليزية). 204 (16): 2817–2826. DOI:10.1242/jeb.204.16.2817. ISSN:0022-0949. PMID:11683437.
  37. ^ Munk, Yonatan; Yanoviak, Stephen P.; Koehl, M. a. R.; Dudley, Robert (1 May 2015). "The descent of ant: field-measured performance of gliding ants". Journal of Experimental Biology (بالإنجليزية). 218 (9): 1393–1401. DOI:10.1242/jeb.106914. ISSN:0022-0949. PMID:25788722.
  38. ^ Tudge، Colin (2000). The Variety of Life. Oxford University Press. ISBN:0-19-860426-2.
  39. ^ Basic Biology (2015). "Bats".
  40. ^ Hartman، Scott؛ Mortimer، Mickey؛ Wahl، William R.؛ Lomax، Dean R.؛ Lippincott، Jessica؛ Lovelace، David M. (10 يوليو 2019). "A new paravian dinosaur from the Late Jurassic of North America supports a late acquisition of avian flight". PeerJ. ج. 7: e7247. DOI:10.7717/peerj.7247. PMID:31333906. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  41. ^ Yanoviak، Stephen P؛ Kaspari، Michael؛ Dudley، Robert (23 أغسطس 2009). "Gliding hexapods and the origins of insect aerial behaviour". Biology Letters. ج. 5 ع. 4: 510–512. DOI:10.1098/rsbl.2009.0029. PMID:19324632. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  42. ^ Yanoviak، Stephen. P.؛ Dudley، Robert؛ Kaspari، Michael (فبراير 2005). "Directed aerial descent in canopy ants". Nature. ج. 433 ع. 7026: 624–626. Bibcode:2005Natur.433..624Y. DOI:10.1038/nature03254. PMID:15703745.
  43. ^ "Scientist Discovers Rainforest Ants That Glide". Newswise. اطلع عليه بتاريخ 2006-04-15.
  44. ^ Packard، A. (1972). "Cephalopods and fish: the limits of convergence". Biological Reviews. ج. 47 ع. 2: 241–307. DOI:10.1111/j.1469-185X.1972.tb00975.x.
  45. ^ Macia، S. (1 أغسطس 2004). "New observations on airborne jet propulsion (flight) in squid, with a review of previous reports". Journal of Molluscan Studies. ج. 70 ع. 3: 297–299. DOI:10.1093/mollus/70.3.297.
  46. ^ "The news hub". 16 يناير 2012.
  47. ^ Piper, Ross (2007), Extraordinary Animals: An Encyclopedia of Curious and Unusual Animals, Greenwood Press.
  48. ^ BBC NEWS | Science/Nature | Fast flying fish glides by ferry
  49. ^ "Vertebrate Flight: gliding and parachuting". اطلع عليه بتاريخ 2006-04-15.
  50. ^ Flying fish perform as well as some birds - Los Angeles Times
  51. ^ Marshall, N.B. (1965) The Life of Fishes. London: Weidenfeld & Nicolson. 402 pp.
  52. ^ Berra, Tim M. (2001). Freshwater Fish Distribution. San Diego: Academic Press. (ردمك 0-12-093156-7)
  53. ^ McCay، Michael G. (15 أغسطس 2001). "Aerodynamic Stability and Maneuverability of the Gliding Frog Polypedates dennysi". Journal of Experimental Biology. ج. 204 ع. 16: 2817–2826. DOI:10.1242/jeb.204.16.2817. PMID:11683437.
  54. ^ Emerson، Sharon B.؛ Koehl، M. A. R. (1990). "The interaction of behavioral and morphological change in the evolution of a novel locomotor type: "flying" frogs". Evolution. ج. 44 ع. 8: 1931–1946. DOI:10.2307/2409604. JSTOR:2409604. PMID:28564439.
  55. ^ Mendelson، Joseph R؛ Savage، Jay M؛ Griffith، Edgardo؛ Ross، Heidi؛ Kubicki، Brian؛ Gagliardo، Ronald (2008). "Spectacular new gliding species of Ecnomiohyla (Anura: Hylidae) from Central Panama". Journal of Herpetology. ج. 42 ع. 4: 750–759. DOI:10.1670/08-025R1.1.
  56. ^ Piper, Ross (2007), Extraordinary Animals: An Encyclopedia of Curious and Unusual Animals, Greenwood Press.
  57. ^ Walker، Matt (17 يوليو 2009). "Tiny lizard falls like a feather". BBC Earth News.
  58. ^ ا ب ج "Ptychozoon: the geckos that glide with flaps and fringes (gekkotans part VIII) – Tetrapod Zoology". مؤرشف من الأصل في 2010-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-07.
  59. ^ Why Bats Are One of Evolution’s Greatest Puzzles. Paleontologists seek the ancestors that could explain how bats became the only flying mammals.
  60. ^ ا ب Smith, Winston P. (2012). "Sentinels of Ecological Processes: The Case of the Northern Flying Squirrel". BioScience (بالإنجليزية). 62 (11): 950–961. DOI:10.1525/bio.2012.62.11.4. ISSN:1525-3244.
  61. ^ Vernes، Karl (1 نوفمبر 2001). "Gliding Performance of the Northern Flying Squirrel (Glaucomys Sabrinus) in Mature Mixed Forest of Eastern Canada". Journal of Mammalogy. ج. 82 ع. 4: 1026–1033. DOI:10.1644/1545-1542(2001)082<1026:GPOTNF>2.0.CO;2. ISSN:0022-2372.
  62. ^ Byrnes، Greg؛ Lim، Norman T.-L؛ Spence، Andrew J (5 فبراير 2008). "Take-off and landing kinetics of a free-ranging gliding mammal, the Malayan colugo (Galeopterus variegatus)". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 275 ع. 1638: 1007–1013. DOI:10.1098/rspb.2007.1684. ISSN:0962-8452. PMID:18252673. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  63. ^ ا ب Jackson، Stephen؛ Schouten، Peter (2012). Gliding Mammals of the World. DOI:10.1071/9780643104051. ISBN:9780643104051.
  64. ^ Darren Naish: Tetrapod Zoology: Literally, flying lemurs (and not dermopterans)
  65. ^ Literally, flying lemurs (and not dermopterans) – Tetrapod Zoology نسخة محفوظة 16 أغسطس 2010 في Wayback Machine
  66. ^ Gliding Possums – Environment, New South Wales Government
  67. ^ Cronin, Leonard – "Key Guide to Australian Mammals", published by Reed Books Pty. Ltd., Sydney, 1991 (ردمك 0-7301-0355-2)
  68. ^ van der Beld, John – "Nature of Australia – A portrait of the island continent", co-published by William Collins Pty. Ltd. and ABC Enterprises for the Australian Broadcasting Corporation, Sydney, 1988 (revised edition 1992), (ردمك 0-7333-0241-6)
  69. ^ Russell, Rupert – "Spotlight on Possums", published by University of Queensland Press, St. Lucia, Queensland, 1980, (ردمك 0-7022-1478-7)
  70. ^ Troughton, Ellis – "Furred Animals of Australia", published by Angus and Robertson (Publishers) Pty. Ltd, Sydney, in 1941 (revised edition 1973), (ردمك 0-207-12256-3)
  71. ^ Morcombe, Michael & Irene – "Mammals of Australia", published by Australian Universities Press Pty. Ltd, Sydney, 1974, (ردمك 0-7249-0017-9)
  72. ^ Ride, W. D. L. – "A Guide to the Native Mammals of Australia", published by Oxford University Press, Melbourne, 1970, (ردمك 0 19 550252 3)
  73. ^ Serventy, Vincent – "Wildlife of Australia", published by Thomas Nelson (Australia) Ltd., Melbourne, 1968 (revised edition 1977), (ردمك 0-17-005168-4)
  74. ^ Serventy, Vincent (editor) – "Australia's Wildlife Heritage", published by Paul Hamlyn Pty. Ltd., Sydney, 1975
  75. ^ Myers، Phil. "Family Pseudocheiridae". اطلع عليه بتاريخ 2006-04-15.
  76. ^ Mosher، Dave (12 يونيو 2007). "Ancient Gliding Reptile Discovered". LiveScience.
  77. ^ Dzik، J.؛ Sulej، Tomasz (2016). "An early Late Triassic long-necked reptile with a bony pectoral shield and gracile appendages" (PDF). Acta Palaeontologica Polonica. ج. 64 ع. 4: 805–823.
  78. ^ Renesto، Silvo؛ Spielmann، Justin A.؛ Lucas، Spencer G.؛ Spagnoli، Giorgio Tarditi. The taxonomy and paleobiology of the Late Triassic (Carnian-Norian: Adamanian-Apachean) drepnosaurs (Diapsida: Archosauromorpha: Drepanosauromorpha): Bulletin 46. New Mexico Museum of Natural History and Science.
  79. ^ BBC NEWS | Science/Nature | Earliest flying mammal discovered
  80. ^ Gaetano، L.C.؛ Rougier، G.W. (2011). "New materials of Argentoconodon fariasorum (Mammaliaformes, Triconodontidae) from the Jurassic of Argentina and its bearing on triconodont phylogeny". Journal of Vertebrate Paleontology. ج. 31 ع. 4: 829–843. DOI:10.1080/02724634.2011.589877.
  81. ^ Meng، Qing-Jin؛ Grossnickle، David M.؛ Di، Liu؛ Zhang، Yu-Guang؛ Neander، April I.؛ Ji، Qiang؛ Luo، Zhe-Xi (2017). "New gliding mammaliaforms from the Jurassic". Nature. ج. 548 ع. 7667: 291–296. Bibcode:2017Natur.548..291M. DOI:10.1038/nature23476. PMID:28792929.
  82. ^ Szalay, FS, Sargis, EJ, and Stafford, BJ (2000) "Small marsupial glider from the Paleocene of Itaboraí, Brazil." in "Abstracts of Papers". Journal of Vertebrate Paleontology. ج. 20 ع. Suppl 3: 1–86. 25 سبتمبر 2000. DOI:10.1080/02724634.2000.10010765. JSTOR:4524139.
  83. ^ Storch, G.; Engesser, B.; Wuttke, M. (Feb 1996). "Oldest fossil record of gliding in rodents". Nature (بالإنجليزية). 379 (6564): 439–441. Bibcode:1996Natur.379..439S. DOI:10.1038/379439a0. ISSN:0028-0836.

قراءة متعمقة

روابط خارجية