خاطر (تصوف)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخاطر كمصطلح تصوف ما يرد على القلب من الخطاب، أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه، وما كان خطاباً، فهو أربعة أقسام التالية

  • رباني، وهو أول الخواطر، وهو لا يخطئ أبداً، وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم الاندفاع.
  • وملكي، وهو الباعث على مندوب أو مفروض، ويسمى: إلهاماً.
  • ونفساني، وهو ما فيه حظ النفس، ويسمى: هاجساً.
  • وشيطاني، وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق، جاء في القرآن: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ۝٢٦٨ [البقرة:268].

تعريف ابن عربي

  • مايرد علي القلب والضمير من الخطاب ربانيا كان أو ملكيا أو نفسيا أو شيطانيا من غير إقامة وقد يكون لكل وارد لا تعمل لك فيه.[1]

مراجع[عدل]

  1. ^ كتاب اصطلاح الصوفية