العلاقات البرازيلية الفلسطينية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العلاقات البرازيلية الفلسطينية
البرازيل دولة فلسطين
 

السفارات
ممثلية البرازيل لدى دولة فلسطين
  السفير : فرانسيسكو ماورو أولند براسيل
  العنوان : رام الله
سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل
  السفير : إبراهيم الزبن
  العنوان : لاغو سول
الحدود
لا حدود برية مشتركة

العلاقات البرازيلية الفلسطينية
العلاقات البرازيلية الفلسطينية

العلاقات البرازيلية الفلسطينية هي العلاقات الدولية التي تجمع بين البرازيل ودولة فلسطين. اعترفت البرازيل رسميًا بدولة فلسطين في 5 ديسمبر 2010،[1] ومع ذلك، لم تقم علاقات دبلوماسية كاملة مع الفلسطينيين.[2][3]

التاريخ[عدل]

أكدت البرازيل دعمها لإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.[4] كما دعت الحكومة البرازيلية إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

فتحت منظمة التحرير الفلسطينية مكتبًا لها لدى البرازيل في عام 1993، وفي عام 1998 تعاملت البرازيل مع البعثة الفلسطينية بنفس مستوى السفارات.[5]

في عام 2004، افتتحت البرازيل ممثلية لها لدى السلطة الفلسطينية.[1][6][7]

في 5 ديسمبر 2010، اعترفت رسميًا بدولة فلسطين على حدود ما قبل حرب 1967، بما في ذلك الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وقطاع غزة.[8]

قالت الرئيسة ديلما روسيف، في خطابها أمام الجمعية العامة، دعم بلادها الراسخ: «نعتقد أن الوقت قد حان لتمثيل فلسطين بالكامل كعضو كامل العضوية في هذا المنتدى».[9] صوتت البرازيل لصالح قبول فلسطين كعضو كامل في اليونسكو وأعلنت أنها ستدعم طلب العضوية الكاملة لفلسطين عندما يتعلق الأمر بالتصويت في مجلس الأمن.[10][11]

بعد الانتخابات الرئاسية البرازيلية العامة لعام 2018، صرح الرئيس المنتخب جايير بولسونارو، وهو شخص مؤيد لإسرائيل، أنه سيغلق السفارة الفلسطينية، وصرح بأن فلسطين «ليست دولة».[12]

في فبراير 2020، طالبت البرازيل المحكمة الجنائية الدولية بوقف تحقيقها مع إسرائيل في جرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وفي نوفمبر 2020، صوتت البرازيل ضد الموافقة على قرار في منظمة الصحة العالمية (WHO) لضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للسكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة.[13]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "عن العلاقات الفلسطينية البرازيلية، وأهم محطاتها". Ialiis.birzeit.edu. مؤرشف من الأصل في 2022-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-13.
  2. ^ [1] Ministry of External Relations. Retrieved 2011-07-20. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2012-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  4. ^ Brazil and the Middle East نسخة محفوظة 2015-09-23 على موقع واي باك مشين. The Cairo Review of Global Affairs. Retrieved on 2011-11-01.
  5. ^ "الفلسطينيون في البرازيل | مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". info.wafa.ps. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-13.
  6. ^ "The Office". ramala.itamaraty.gov.br. مؤرشف من الأصل في 2020-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-12.
  7. ^ Representative Office نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Brazil recognises Palestine Al Jazeera. Retrieved 2011-11-01. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ O'Reilly, Andrew؛ Planas, Roque (21 سبتمبر 2011). "First Woman To Open UNGA Debate". Latin America News Dispatch. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-21.
  10. ^ Diplomat: Palestinians pushing for Security Council vote on UN membership bid Nov. 11 The Washington Post. Retrieved on 2011-11-01. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Brazil Hails Palestine's UNESCO Entry Xinhua. Retrieved on 2011-11-01. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Gilban, Marcus M., et al. Brazil Presidential Front-Runner Vows to Close Palestinian Embassy The Times of Israel نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Brazil votes against Palestine at WHO assembly, Palestinian ambassador to Brazil: 'This is contrary to what Brazil believes'" (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-12-04. Retrieved 2021-06-09.